الرئيس عون استقبل الرئيس سلام الذي ابلغه انجاز البيان الوزاريوجلسة لمجلس الوزراء الاثنين لدرسه واقراره-----الرئيس سلام: حرية التعبير مصانة ومقدسة ولكن قطع الطرق والاعتداء على الأملاك غير مقبول نهائياًولضرورة التشدد في محاكمة كل من اساء للامن-----رئيس الحكومة: عرضنا إعادة اللبنانيين من طهران عبر الميدل ايست او على نفقة الدولة اللبنانيةولبنان ملتزم الاتفاق مع السوق الأوروبية بالنسبة الى العقوبات على شركات الطيران الإيرانية-----الرئيس سلام: الاعتداء على اليونيفيل جريمة بحق لبنانونحشد دعماً دبلوماسياً وسياسياً لانسحاب إسرائيل في 18 شباط-----السيناتور الأميركي بلومنتال في قصر بعبدا لتأكيد دعم بلاده ومواصلة تحركها لتحقيق مطلب الرئيس عون ولبنان بانسحاب إسرائيل في 18 شباط الحالي استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وعرض معه المراحل التي قطعتها الجنة الوزارية لانجاز البيان الوزاري، والاحداث على الساحة اللبنانية في ما يتعلق بما شهده طريق المطار بالأمس، او لناحية الاتصالات الجارية للتشديد على الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلها اخيراً في الجنوب في 18 شباط الحالي.تصريح الرئيس سلامبعد اللقاء، تحدث الرئيس سلام فقال:«التقيت فخامة الرئيس وابلغته أننا انجزنا البيان الوزاري للحكومة، وسنعقد اجتماعاً عند الرابعة من بعد ظهر الاثنين المقبل لاقراره. الموضوع الثاني الذي تم بحثه خلال اللقاء، كان محوره الاحداث التي تابعها الجميع امس، وموقف الحكومة والدولة واضح لجهة ان حرية التعبير هي مسألة مقدسة في الدستور والمواثيق الدولية والقوانين. ولكن حرية التعبير امر، والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وقطع الطرق امر آخر، وهو امر غير مقبول نهائياً. يمكن التعبير عن الرأي كتابة او بالتظاهر السلمي او بأشكال أخرى سلمية، ولكن ليس وفق الطريقة التي حصلت بالأمس وأول من امس، ان لجهة قطع الطرق او الاعتداء على »اليونيفيل«، لانه بعيد عن التعبير عن الرأي السلمي وهو امر مدان جداً. كما بحثت مع فخامة الرئيس، ضرورة التشدد في تطبيق القانون ومحاكمة كل من اساء للامن في اليومين الماضيين، وهي مسألة لا تهاون فيها مطلقاً.وجرى ايضاً خلال اللقاء، طرح موضوع الانسحاب الإسرائيلي، وسنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي والسياسي الذي يمكن للبنان القيام به لانجاز هذا الاستحقاق الاساسي.»سئل: هل الاحداث التي شهدناها تؤثر سلباً او ايجاباً على موعد 18 شباط؟ وهل فشلت اتصالاتكم مع فرنسا ليكون الحل عبر «اليونيفيل»؟أجاب: اذا اعتقد احد ان الاعتداء على «اليونيفيل» بالشكل الذي حصل، من شأنه المساعدة على انجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط، يكون مخطئاً. ولكن هذا لا يعني اننا سنتوقف عن العمل لحشد كل الدعم الدبلوماسي والسياسي لتحقيق هذا الامر. ويجب التأكيد ان «اليونيفيل» منذ انشائها تشكل عامل استقرار في الجنوب، ونحن من طالب بها وبحاجة اليها، والاعتداء عليها هو جريمة بحق لبنان.سئل: هل هناك من حل لفتح خط جوي بين لبنان وايران قد يكون عبر طيران الشرق الاوسط؟أجاب: هناك مسألتان: الأولى تتعلق بسلامة المطار وسلامة الطيران المدني والمسافرين. هناك اشكالات عدة في ما يخص الرحلات بين طهران وبيروت نتيجة العقوبات الأوروبية على اكثر من شركة طيران إيرانية. ولبنان مرتبط باتفاقات مع السوق الأوروبية المشتركة، يجب عليه احترامها. اما الموضوع الثاني، فنحن على تواصل مع السلطات الإيرانية ان عبر البعثة الدبلوماسية في طهران، او عبر السفارة في بيروت، لحل مسألة أولية إعادة اللبنانيين من طهران اولاً وبأسرع وقت ممكن. وقد عرضنا ارسال طائرتين تابعتين لـ«الميدل ايست» لهذه الغاية، وفي حال لم تنجح هذه الخطوة فقد تعهد لبنان باعادتهم على نفقة الدولة عبر تركيا او غيرها.سئل: الا يعتبر هذا الامر اعتداء على سيادة لبنان والامتثال لعدم السماح لطائرة إيرانية بالهبوط في بيروت بناء على تهديد إسرائيل؟ وماذا عن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين حالياً؟أجاب: ان سلامة المطار هي فوق أي اعتبار، وسلامة المسافرين وامن اللبنانيين مسألة لن نتساهل فيها بأي شكل من الاشكال. اما الموضوع الثاني، فقد قلت ان حرية التعبير مصانة في الدستور والمواثيق الدولية والقوانين، اما في حال محاولة قطع الطرق او الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، فعلى القوى الأمنية ان تتصدى لاعمال الشغب هذه. السيناتور الأميركي بلومنتالواستقبل الرئيس عون مساء اليوم، السيناتور الأميركي عن ولاية كونكتيكت Connecticut ريتشارد بلومنتال Richard Blumenthal، ترافقه السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون. في مستهل اللقاء، نقل السيناتور بلومنتال الى الرئيس عون، تحيات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وتمنياته له بالتوفيق في مسؤولياته الجديدة، لافتاً الى ان الوزير روبيو ساهم في اعادة تحريك المساعدات الأميركية للجيش اللبناني بعدما كانت جمّدت قبل اشهر، مؤكداً على استمرار الدعم الأميركي للبنان في مختلف المجالات، منوّهاً بدور المجتمعات اللبنانية في ولاية كونكتيكت.وشكر الرئيس عون زيارة السيناتور بلومنتال، والدعم الأميركي للبنان عموماً وللجيش خصوصاً. وتناول البحث الوضع في الجنوب والموقف اللبناني المتمسك بانسحاب العدو الإسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الحالي، ولفت رئيس الجمهورية الى ضرورة الضغط على اسرائيل لتحقيق هذا الانسحاب. واعتبر السيناتور الأميركي ان بلاده ستواصل تحركها للتجاوب مع مطلب لبنان.
فور عودة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي من مؤتمر باريس ليل أمس، باشر إتصالاته بالتنسيق مع رئيس الحكومة حول مسألة الاعتداء على قوات اليونيفيل على طريق مطار رفيق الحريري الدولي. وفي هذا الإطار تواصل هاتفياً صباح اليوم مع رئيس بعثة قوات اليونيفيل العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو مطمئنا” عن وضع الجندي المصاب، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين بلاسخارت حيث تشاور معها في الوضع القائم حاليا في الجنوب إضافة الى ضرورة إتمام الانسحاب الاسرائيلي الكامل في مدة أقصاها ١٨ شباط.وجرى البحث أيضا مع الحنرال لاثارو والسيدة بلاسخارت في وضع قوات حفظ السلام في ظل الاعتداء على قافلة تابعة لها بالأمس. وقد أدان الوزير رجّي أي إعتداء على عناصر اليونيفيل، وتأكيده ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها وآلياتها، وطالب بمحاسبة الفاعلين عن هذا الاعتداء المخالف للقوانين اللبنانية والدولية. كما أعاد التشديد على تمسك لبنان بدور هذه القوات، ودعم عملها، وولايتها، ومهامها وفق لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ بغية المساعدة على حفظ السلم والأمن.
أشار وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي في مكتبه في الوزارة، لمتابعة الأوضاع الأمنيّة في ضوء الحوادث المستجدّة، إلى «أنّنا بحثنا بما حصل في اليومين الماضيين من قطع للطّرقات وتعدّيات على الأملاك العامّة والخاصّة، واعتداء مرفوض تمامًا على قوّات »اليونيفيل«، وهو جريمة يعاقب عليها القانون». وأوضح «أنّني اطّلعت من كلّ الأجهزة الأمنيّة على أسباب التّحرّكات الّتي جرت في بيروت، والإجراءات الّتي اتُخذت، والملاحقات الحاصلة للمرتكبين والمعتدين على اليونيفيل»، مؤكّدًا أنّه «ستتمّ الملاحقة بكلّ جدّيّة وتوقيف الفاعلين، وحتّى الآن لدينا أكثر من 25 موقوفًا لدى مخابرات الجيش اللبناني يتمّ التّحقيق معهم وموقوف لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي». ولفت الحجّار إلى أنّ «هذا لا يعني أنّ الموقوفين ارتكبوا الاعتداء على »اليونيفيل«، إنّما التّحقيقات ستبيّن من المسؤول ومن شارك ومن قام باعتداءات أخرى؛ وسنتابع هذه التّحقيقات بشكل جدّي»، مشدّدًا على أنّه «ممنوع قطع الطّرقات والتّعدّيات، ونطلب الالتزام بذلك لأنّ التّدابير جدّيّة، وأي خلل ستكون معاقبته جدّيّة».
شدّد هادي أبو الحسن على أنّ «القرار المتعلق بموضوع الطائرة الايرانية التي منعت من التوجه الى مطار بيروت، صدر عن الحكومة وليس عن وزير أو عن الجيش اللبناني»، لافتاً الى أنّ «قرار وقف إتفاق النار والقرار 1701 لديه مستلزمات يجب تطبيقها وهناك دول راعية تتدخل لمنع الخروقات». وإستبعد أن تنسحب إسرائيل من الجنوب في الثامن عشر من شباط، محمّلاً إيّاها مسؤولية خرق القرار 1701 داعياً المجتمع الدولي الى الضغط عليها من أجل التقيّد بالإتفاق. واكّد أبو الحسن في حديث عبر برنامج «أحداث في حديث» عبر «صوت كلّ لبنان»، أنّ «الموقف اللبناني الرسمي واضح برفض تمديد مهلة الانسحاب وبالتالي إسرائيل لم تلتزم الإتفاق بل هي تخترق الأجواء ليل نهار بالإضافة الى الإعتداءات اليومية التي تقوم بها على الجنوب والبقاع»، موضحاً أنّ إسرائيل هي طرف في الاتفاق وبالتالي يجب عليها التقيّد والإلتزام بدلاً من وضع الشروط و«لكنّها تستفيد من الغطاء الأميركي الذي يسمح لها بالتصرّف كما تشاء من دون وجود أي رادع». وإعتبر أنّ «المسألة ليست في صياغة البيان الوزاري بل في القناعة»، متحدثا عن مظلّة إتفاق الطائف الذي يدعو الى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وأشار الى أن «الثنائي أمل حزب الله ممثّل في الحكومة وبالتالي فإنّ أي بيان وزاري سيصدر عن الحكومة سيكون بموافقة الأطراف كافّةً»، لافتاً الى أنّ «التحديات كثيرة ولكن الأجواء لا توحي بأنّ هناك مشاكل وعراقيل». وأوضح أنّ للرئيس سعد الحريري حيثية واسعة وهذا الأمر منوط بالإستحقاقات ومن حقّ تيار المستقبل كفريق سياسي العودة الى الحياة السياسيّة، مشيراً الى أنّ "التقدمي الإشتراكي يتلاقى مع تيار المستقبل على العناوين العريضة
بالفيديو- اين اصبحت أعمال الجرف وتنظيف وفتح الطرقات الفرعية في مدينة الخيام؟
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بحضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون. ونقل تلفزيون «الجديد» عن مصادره ان جيفرز قال أمام الرئيس بري إن القوات الإسرائيلية ستنسحب من كل القرى باستثناء النقاط الخمس المحددة وما يؤدي لها، فكان جواب الرئيس بري بالرفض القاطع، مشددا على أنه من واجب الأميركيين ضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان. وأضافت المعلومات أن جيفرز لم يذكر أمام بري أي حديث عن قوات متعددة الجنسيات، لكن موقفه معروف بقبول تسلمها من قبل قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب «اليونيفيل» والجيش اللبناني فقط. وقال بري للإعلاميين: إذا بقي الاحتلال فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني.