«الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة جدًا»
newsare.net
حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس الأربعاء، من أن «الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة جدًا»، في إشارة إلى الصراعات الدائرة في الشر«الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة جدًا»
حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس الأربعاء، من أن «الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة جدًا»، في إشارة إلى الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، لكنه أكد أن رئاسته ستكون عاملًا حاسمًا في منع وقوعها. وخلال كلمة ألقاها في قمة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي، التي عُقدت في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، قال ترامب: «أتحرك بسرعة في جميع أنحاء العالم لإنهاء الحروب، وتسوية النزاعات، واستعادة السلام إلى الكوكب، أنا أريد السلام، ولا أريد أن أرى الجميع يُقتلون». وأضاف مخاطبًا الحضور: «انظروا إلى الموت في الشرق الأوسط، وما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، سننهيه. لا فائدة لأي شخص من اندلاع حرب عالمية ثالثة، وأنتم لستم بعيدين عنها، سأخبركم الآن، أنتم لستم بعيدين جدًا عنها. ولو استمرت إدارة الرئيس السابق جو بايدن لمدة عام آخر، لحدثت حرب عالمية ثالثة، والآن لن يحدث ذلك». وشكر الرئيس الأميركي السعودية على استضافتها محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس هذا الأسبوع في العاصمة الرياض، واصفًا تلك المحادثات بأنها «خطوة كبيرة». وفي المقابل، شن ترامب هجومًا على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واصفًا إياه بأنه «كوميدي ناجح إلى حد ما» و«دكتاتور بلا انتخابات»، مكررًا بذلك الاتهامات الروسية ضد زيلينسكي، في إشارة إلى إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا العام الحالي بسبب الحرب. وفي وقت سابق امس، تبادل ترامب وزيلينسكي الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال الرئيس الأوكراني إن نظيره الأميركي «يعيش في مساحة التضليل، ويساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الخروج من عزلته». ورد ترامب مدافعًا عن قراره عدم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المحادثات التي استضافتها الرياض، قائلًا: «أنا أحب أوكرانيا، لكن زيلينسكي قام بعمل فظيع، لقد تحطمت بلاده، ومات الملايين والملايين من الناس دون داع. لا يمكنك إنهاء الحرب إذا لم تتحدث إلى الجانبين، لذا فإننا نأمل أن نرى وقف إطلاق النار قريبًا وإعادة الاستقرار إلى أوروبا والشرق الأوسط». يأتي خطاب ترامب في ظل تصاعد التوترات العالمية، حيث تستمر الحرب في أوكرانيا منذ عامين، مع تصعيد عسكري روسي وتزايد الدعم الغربي لكييف، وسط مخاوف من اتساع نطاق النزاع. وفي الشرق الأوسط، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع، في ظل استمرار المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، إضافة إلى تصعيد عسكري بين الحوثيين في اليمن والقوات الأميركية في البحر الأحمر، ما يهدد استقرار المنطقة. في غضون ذلك، تستمر المساعي الدبلوماسية الدولية للحد من تداعيات هذه النزاعات، حيث تسعى دول مثل السعودية إلى لعب دور الوسيط في المحادثات بين موسكو وواشنطن، في محاولة لتخفيف حدة التوترات. Read more