الأخبار: آمال خليل- يوماً بعد يوم، تتكشّف ملامح المؤامرة الإسرائيلية - الأميركية التي تُنفّذ عند الحدود الجنوبية، في ظل ما يُسمّى «اتفاق وقف إطلاق النار»، وفي غياب تام لما يُسمّى «لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق»، والأهم في ظل صمت مطبق، ويكاد يكون مشبوهاً، لأركان السلطة في لبنان، ولدعاة «السيادة»، وكأنّ الاحتلال والخروقات اليومية وأعمال الاغتيال والقصف من أقصى الجنوب إلى أقصى البقاع الشمالي تجري في بلد آخر، إذ لم يصدر عن رئاستَي الجمهورية والحكومة أي بيان تعليقاً على إعلان وزير حرب العدو يسرائيل كاتس، أمس، بأن «إسرائيل حصلت على ضوء أخضر أميركي للبقاء في المنطقة العازلة في لبنان من دون قيود زمنية. وسنبقى إلى أجل غير مسمى. والأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت، ومستقبل قواتنا في المنطقة العازلة في جنوب لبنان مرتبط بالوضع هناك». فيما شدّد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية على أنّ «الاتفاق بين إسرائيل ولبنان ينص بوضوح على ضرورة انسحاب إسرائيل بما في ذلك النقاط الخمس». واعتبر النائب جميل السيد أن كلام كاتس «يعني استمرار الاحتلال في الجنوب خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللضمانات الدولية، وخلافاً للمساعي الدبلوماسية التي أعلن لبنان أخيراً اللجوء إليها». وأضاف: «جيشنا معروف بكفاءة ضباطه وعناصره لكنه غير مجهّز لمواجهة إسرائيل، فماذا ستفعل دولتنا؟ أعتقد بأنّ الدولة ستفعل كما في أعوام 1978 و1982 و2006، ستنتظر نتائج الدبلوماسية لعدة سنوات، ولن تتجرّأ على مواجهة الاحتلال إلا بالخطابات الكاذبة، وسترمي بالمسؤولية على أي مقاومة تتصدّى للاحتلال وستعتبرها خروجاً على السيادة الوطنية للدولة». الإقرار العلني وعدم اعتماد التورية في كون قرار الإبقاء على الاحتلال يأتي بضوء أخضر أميركي، يؤكّدان ما يتغافل عنه البعض، أن السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان، من استمرار الاحتلال إلى مواصلة الاعتداءات، تأتي في سياق خطة رسمت معالمها وحدّدت ضوابطها وأهدافها وإيقاعها الولايات المتحدة، وهي ترجمة لاستراتيجية أميركية - إسرائيلية تطاول أيضاً سوريا وغزة والضفة... والبيئة الإقليمية برمّتها. كما أن ما يشهده لبنان من ضغوط أمنية وسياسية هو محاولة لاستكمال ما عجز عنه العدو خلال حربه الأخيرة على المستوى الاستراتيجي، يبدأ من محاولة منع المقاومة استعادة كامل عافيتها وترميم قدراتها، ولا ينتهي بمحاولة إلحاق لبنان بمخطط التطبيع في المنطقة. ومن شروط ذلك تجريد لبنان من عنصر القوة الذي منع العدو في الحرب الأخيرة من اجتياح جنوب لبنان. ولعل من أهم رسائل ومؤشرات هذا القرار الإسرائيلي - الأميركي، أنه يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولياتها، ويشكّل تحدياً لخيارها الدبلوماسي الذي يكرر رئيسا الجمهورية والحكومة التمسّك به، والذي يمر حصراً بالعاصمة الأميركية لإقناعها بالضغط على إسرائيل للانسحاب، فيما هي من يغطي الاحتلال وسياساته العدوانية! كلام كاتس يأتي غداة ما كشفته «الأخبار» أمس عن نية العدو توسعة النقاط الخمس المحتلة إلى عشر وربما أكثر، وتكريس منطقة عازلة بعمق حوالي كيلومترين على طول الحدود الجنوبية. وهو ما تؤكده الاعتداءات اليومية وورش الأشغال لاستحداث مراكز عسكرية وسواتر ترابية لمنع أهالي البلدات الحدودية من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم القريبة من الحدود بإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية. المنطقة العازلة هي عملياً منطقة محتلة تتوغل فيها قوات الاحتلال بين الحين والآخر كما فعلت في الضهيرة وكفركلا في اليومين الماضيين. وتضاف إلى مناطق محتلة بالتواجد المباشر للاحتلال الذي يتمدّد لناحية فلسطين وسوريا على السواء. وكشفت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أن جيش العدو تمركز في قمة جبل الشيخ من الجانبين السوري واللبناني، والتي يبلغ ارتفاعها أكثر من 2800 متر، وتشرف من الجهة اللبنانية على مرجعيون وحاصبيا والريحان والبقاع الغربي وسهل البقاع، ومن الجهة السورية على الجولان ودمشق وريفها والزبداني وجديدة يابوس وصولاً إلى الأردن. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال تمركزت في مواقع تنتشر فيها قوات «أندوف» التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1974، كقصر عنتر ومقام الإله شوبا، وتمتد من أعالي وادي جنعم في أطراف شبعا الشمالية باتجاه أعالي بلدات قضاء راشيا من دير العشاير إلى حلوة وينطا وبكا. وكان احتلال قمة جبل الشيخ محور اللقاء أمس بين النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الجمهورية جوزف عون في قصر بعبدا. ونبّه جنبلاط بعد الزيارة إلى أن «المشروع الإسرائيلي الصهيوني هو تقسيم كل المنطقة وأنا قلق جداً، ولا بد من مواجهة هذا الأمر الذي يتطلب من القوى الحية القومية الوطنية العربية في سوريا الوقوف في وجهه». واعتبر أن «استقرار لبنان مبني على استقرار سوريا، ويمكننا تحصين لبنان في حال الأسوأ»، محذّراً من «الخطر الصهيوني الذي يتمدد ويتمركز على أعالي جبل الشيخ ويلغي اتفاقات سابقة على غرار اتفاق عام 1974. لذا لا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفية. فحماية الأمن القومي العربي تبدأ من لبنان وسوريا والأردن». وواصل العدو الإسرائيلي أمس اعتداءاته في جنوب الليطاني وشماله. ولليوم الثاني على التوالي، نفّذت مُسيّرات إسرائيلية ثلاث غارات على الهرمل بالقرب من متوسطة الهرمل الرسمية الثالثة التي كان يوجد فيها أكثر من 500 طالب، وتزامناً مع خروجهم من المدرسة، ما أدّى إلى سقوط شهيدين. واستهدفت مُسيّرة ليلاً غرفة في أطراف دير قانون النهر بجوار مدفن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين. وكان العدو قد استهدف صباحاً منزلاً في أطراف عيناثا من دون وقوع إصابات. وتحدّث شهود عيان عن أن الاستهداف تمّ بمروحية أباتشي حلّقت من فوق جبل الباط في أطراف عيترون حيث تتمركز قوات الاحتلال. على صعيد متصل، يزور رئيس الحكومة نواف سلام الجنوب اليوم برفقة قائد الجيش بالإنابة حسان عودة وعدد من الوزراء، في جولة تشمل ثكنتي الجيش في صور ومرجعيون ومدينة الخيام.
الأخبار: رلى إبراهيم- لكل عهد منتفعوه، وليس «عهد» رئيس الحكومة نواف سلام استثناء، إذ عاد، ويعود، بالنفع على بعض من كانوا حتى الأمس القريب يحاولون لملمة فشل ثلاث سنوات من العمل البرلماني والاجتماعي والسياسي. وهؤلاء، وهم بمعظمهم من النواب والناشطين الذين يدورون في فلك «التغييريين» والمعارضين للعهد السابق، وممن تسلل الإحباط إلى نفوس ناخبيهم، لا ينفكّون يؤكّدون أن سلام لم يكن ليكون في موقعه اليوم لولا دعمهم حتى لو لم يكن عددهم يتعدّى الـ10 نواب. غداة تسمية القاضي السابق لتشكيل الحكومة، «بلّط» معظمهم في منزله، وأحكموا «الخناق» حوله، ونشروا صورهم معه على مواقع التواصل الاجتماعي، موحين بأنهم ضمن الحلقة الضيقة لـ«دولة الرئيس»، وممن يقرّرون معه أسماء وزراء الحكومة العتيدة... إلى أن اصطدم سلام سريعاً بوقائع الحياة السياسية، وصُدموا بحقيقة أن الرئيس المكلّف الذي يستمع إلى آرائهم ويسايرهم، والذي تسلّم منهم عشرات السير الذاتية لمرشحيهم إلى الحكومة، لم تجر رياحه بما تشتهي سفنهم. لذلك ساد الإحباط بعض هؤلاء النواب والمحيطين بهم من التشكيلة الحكومية التي أرادوها أشبه بالأمانة العامة لقوى 14 آذار. أصبح سلام أكثر دقة في انتقاء عباراته أمام زواره بعد التجربة السيئة التي رافقت أول أيام تسميته اليوم، بعد تشكيل الحكومة ونيلها الثقة، يتكرر المشهد مع وضع ملف التعيينات على نار حامية. هكذا استأنف بعض هؤلاء، وفي مقدّمهم النائبان وضاح الصادق وإبراهيم منيمنة، نشاطهما على خط رئيس الحكومة لمحاولة لعب دور في التعيينات الأساسية أو الضغط ليشمل التغيير مواقع معينة، من بينها موقع الأمين العام لمجلس الوزراء. وتُسجّل للنائبين التغييرييْن، خصوصاً الصادق، زيارات شبه يومية إلى منزل رئيس الحكومة، وهو ما دفع عدداً من الطامحين، ومن بينهم قضاة وأصحاب اختصاص، إلى تحميله سيرهم الذاتية لتجربة حظهم. وبحسب المصادر، فإن سلام يقبل كل ما يُقدّم إليه ولا يتردد في السؤال عن بعض الوجوه والأسماء التي ترده أيضاً من وفود مناطقية وفعاليات، «لكنه أصبح أكثر دقة في انتقاء عباراته أمام زواره بعد التجربة السيئة التي رافقت أول أيام تسميته، عندما بدأ كل ناشط وإعلامي ومدني وسياسي الإيحاء وكأنه الناطق باسم الرئيس المكلّف». وتؤكد المصادر أن استراتيجية سلام في معالجة الملفات مختلفة عن استراتيجية رئيس الجمهورية جوزف عون الذي أحاط نفسه بمجموعة كبيرة من المستشارين المختصين، إذ لا فريق معلناً لرئيس الحكومة اليوم سوى مديرة مكتبه هند درويش التي تحضر الاجتماعات السياسية، ورفيقه السابق في السلك الدبلوماسي علي قرانوح الذي يحضر معه اللقاءات الدبلوماسية. كما أن الصادق من المقربين من حاكم السراي ويعاونه في كل ما يتعلق بالشأن البيروتي والسني، بعدما اقتنع سلام بالحاجة إلى التفاف الطائفة حوله/ خصوصاً في الاستحقاقات الكبرى، حتى ولو كان متربعاً في أعلى منصب سنّي في الدولة. وقد بدأ الصادق أخيراً الإعداد لأنشطة يرعاها سلام، وآخرها حفل العشاء السنوي لجمعية ومستشفى دار العجزة الإسلامية في بيروت، والذي حضره رئيس الحكومة أولَ أمس بمناسبة استقبال شهر رمضان. وإلى هؤلاء، ثمة مجموعة ضيقة تحظى بثقة رئيس الحكومة ويلتقيها يومياً، من بينها الوزيران طارق متري وغسان سلامة والنائب مارك ضو. في ما عدا ذلك، يحرص سلام على إعادة الاعتبار للمواقع الإدارية في الدولة كونه «ابن المؤسسة»، ويشدّد على ضرورة «الاستفادة من كفاءات المسؤولين في السراي والموظفين ليعملوا ضمن مواقعهم». لذلك، أفهم كل من يعنيه الأمر أن الأولوية في التعيينات هي لرؤساء الأجهزة الأمنية وموقع حاكم مصرف لبنان من دون أن يشمل ذلك نواب الحاكم، أما الباقي فيأتي تباعاً. وفي هذا السياق يدرس سلام بالتنسيق مع وزير المال ياسين جابر، إنشاء لجنة لدراسة سير المرشحين مع ترجيح إنجاز هذه التعيينات في فترة أقصاها أسبوعان.
الأخبار: المشرق العربي- شهدت قرية عين شمس، التابعة لمصياف في ريف حماة، حملة أمنية مكثفة نفذتها فصائل متشددة تابعة لـ«هيئة تحرير الشام». وفي هذا السياق، أكدت مصادر محلية، في حديثها إلى «الأخبار»، أن «أهالي القرية قاموا، في وقت سابق، بإجراء تسوية تم بموجبها تحييدهم عن أي صراعات عسكرية، الأمر الذي من المفترض أنه كان سيحميهم، غير أن هذه التسوية لم تمنع الفصائل من اقتحام القرية تحت وابل غزير من الرصاص، والقبض على عشرات المواطنين بذريعة أنهم من «فلول النظام السابق»، في حين تم تسجيل مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة آخرين». وأشارت إلى أن المهاجمين عمدوا إلى تحطيم الأبواب وتخريب الأثاث المنزلي والاعتداء اللفظي والجسدي على السكان، في وقت لم تستجب فيه أي جهة حكومية لنداءات استغاثة أطلقوها. كما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن أحد القتلى هو من المعتقلين، وقد عثر الأهالي على جثته مرمية على إحدى طرق حماة، وتابع أن بين المعتقلين أطفالاً وكباراً في السن. وفي القرداحة في ريف اللاذقية، وهي القرية التي تنحدر منها عائلة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، تعرّض مواطنون لإطلاق نار كثيف، تسبب بإصابة عدد من الأشخاص، وذلك خلال محاولة عناصر يتبعون لقوى الأمن مصادرة منزل أحد المدنيين بحجة إقامة حاجز أمني. ولدى اعتراض شقيق صاحب المنزل، والذي حاول منع القوى الأمنية من دخوله، تطورت الأحداث بشكل متسارع، واستُعمل خلالها الرصاص الحي، ما دفع السكان إلى الخروج في تظاهرة رافضة لهذه الانتهاكات، قبل أن تصل تعزيزات أمنية إلى القرية، ويتم في وقت لاحق الإعلان عن تهدئة بعد لقاء مع الوجهاء. وفي قرية الخراب في ريف طرطوس، فتح مسلحون النار على شبان كانوا يجلسون أمام سوبرماركت، ما أدى إلى مقتلهم، علماً أن من بينهم مُقعداً. وأظهرت لقطات مصورة قيام شبان يستقلون سيارات شبيهة بسيارات الفصائل، بفتح النار على الشبان الذين كانوا يلعبون «الورق»، قبل أن يتركوا المكان ويغادروا بهدوء. وأثارت هذه الحادثة موجة غضب كبيرة في المنطقة، خصوصاً أنها تتزامن مع جرائم بعضها يرتبط بخلفيات طائفية. إلى جانب ذلك، تعرضت مقامات «إخوان الصفاء وخلان الوفاء» في جبل المشهد العالي في مصياف، لاعتداءات بعد دخولها من قبل القوى الأمنية، والتي اتهم الأهالي أفراداً منها بإطلاق الرصاص على المقامات وصندوق التبرعات وتخريبه من الداخل. وقوبل ذلك بتنظيم عشرات المواطنين احتجاجات ضد الاعتداءات التي تطاول المقامات التي تخص الطائفة الإسماعيلية، فيما أطلق عناصر القوى الأمنية الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: بجلسة اولى لمجلس الوزراء من المرجح ان تعقد الاسبوع المقبل او الذي يليه، وقد يجري فيها حسب معلومات «اللواء» من مصادر وزارية تعيين القادة العسكريين والامنيين من قائد الجيش الى مديرين عامين لقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة وغيرها، كما يدرس آلية التعيينات الادارية والدبلوماسية والمالية تمهيداً لملء الشغور الكبير في الادارات والمؤسسات الرسمية، الى جانب متابعة عملية تمويل اعادة الاعمار خلال جولات رئيس الجمهورية ولاحقاً جولات رئيس الحكومة. لكن المصادر الوزارية اوضحت لـ «اللواء» ان لا شيء واضحاً بعد حول التعيينات العسكرية والامنية ولم يتبلغ وزيرا الدفاع والداخلية اي معلومات عن التعيينات وموعد الجلسة، ولا دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء حتى الان. فما زال الكثير من الوزراء يدرسون ملفاتهم ويعدون خططهم بإنتظار ما يقرره الرئيس نواف سلام عن موعد الجلسة والدعوة لها رسمياً خاصة ان رئيس الجمهورية المعني الاول بتعيين قائد الجيش قد يكون خارج لبنان.الا اذا انعقد مجلس الوزراء في السرايا لبحث جدول اعمال اداري اجرائي لا تعيينات فيه.
اللواء: أسرار لغز يخضع ملف النازحين السوريين لتجاذبات محلية ورسمية، وخارجية، على خلفية الترتيبات التي تحضّر للوضع مع الادارة السياسية الجديدة في سوريا.. غمز لم تكتمل بعد احصاءات الخسائر من جراء الحرب، وتحتاج العملية الى استكمال عمليات رفع الأنقاض في قرى الحافة الأمامية.. همس يتابع مسؤول رفيع شخصياً التدقيق في مخالفات بملفات بين يديه، تحاشياً لظلم أحد من مرتكبي المخالفات... البناء: خفايا وكواليس خفايا يقول قادة عراقيون إن حجم مجالس العزاء التي أقامتها العائلات والعشائر والبلدات والمدن والجمعيات والحوزات والجامعات والأحزاب في العراق لإحياء مناسبة استشهاد السيد حسن نصرالله تُعدّ بالآلاف، وأن الحشود التي لبّت نداء الدعوة لخروج عراقيّ يوم التشييع ضمت مشاركين من بيئات تقف تقليدياً خارج حلفاء المقاومة في لبنان والعراق، وكانت لافتة مشاركة العديد من جماعات تظاهرات تشرين الشهيرة خصوصاً في مدينة الناصرية. كواليس لفت انتباه المصادر الدبلوماسيّة عدم ظهور أي تعليق أميركي على كلام وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن إجازة أميركية مفتوحة لجيش الاحتلال للبقاء في المناطق المحتلة من لبنان بعكس نص اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 وفي الوقت ذاته عدم صدور أي موقف عن وزارة الخارجية اللبنانيّة سواء حول الموقف الإسرائيلي الذي أعلنه كاتس أو حول مطالبة الخارجيّة الأميركيّة بالردّ على ادعاءات كاتس إن كانت كاذبة أو توضيح موقف أميركا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كفلت واشنطن للبنان تنفيذ بنوده من الجانب الإسرائيلي، خصوصاً أن الخارجية الأميركية أصدرت بياناً عن لبنان تحدّث عن الإصلاحات الاقتصادية فقط ولم يأت على ذكر الانسحاب الإسرائيلي، كما جاء في بيان الخارجية الفرنسية الشريك الثاني لأميركا في ضمان تنفيذ الاتفاق.
في أولى تصريحات لها منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أطلت النجمة سلاف فواخرجي، بمواقف نارية حول سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، ما أثار سيلا من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. خرجت الممثلة السورية لتتحدث عما جرى في بلادها، معتبرة أن «الثورة كانت لمدة 5 أيام فقط ثم تحولت إلى »معارضة مسلحة«، مشيرة إلى أن لا أحد يمنعها من دخول بلدها. اعتبرت أن »الثورة كانت محقة فقط في الأيام العشر الأولى لكنها لم تستمر، بل تم الالتفاف عليها من قبل توجهات دينية«. ورأت أنها لم تكن معارضة سلمية بل معارضة مسلحة من جميع الجنسيات» . إلى ذلك، أشارت إلى أنه «من حق الدولة من الناحية السياسية الدفاع عن أمنها القومي كباقي الدول»، مضيفة «الدم السوري دمي ومن ماتوا من الأمهات أمهاتي». هذا وقالت فواخرجي وجود عناصر روسية وإيرانية في سوريا بأنهم «حلفاء للدولة السورية»، مشيرة إلى أن حزب الله حرر صيدنايا والراهبات في معلولا، واصفة أمين عامه الشهيد السيد حسن نصر الله بأنه أكبر من حالة دينية هو زعيم أمة. وقالت إن عناصر حزب الله لم يقتلوا السوريين، إنما قتلوا إرهابيين. وكشفت الفنانة السورية أنها لم تعرف ديانتها، بل كانت تعتقد أنها مسيحية، قائلة «والدتي علمتني أن بطاقة النفوس تحتوي على الإسلام وهو شيء مثل اسمك واسم والدتك». أما عن علاقتها بماهر الأسد فنفت فواخرجي وجود علاقة تربطهما، مبينة أنها كانت مجرد إشاعات لأنها مؤيدة للنظام. وقالت «قابلته مرة واحدة في حياتي وكان محترما»، موضحة أنها قابلته بسبب مشكلة فنية لكنه لم يساعدها في حل هذه المشكلة، مضيفة «يمكن ما بيطلع بإيده». لها.
تمنى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي في حديث للـmtv أن «يكون مستقبل سوريا أفضل بعدما عاناه الشعبان السوري واللبناني من نظام الأسد ونطمح لعلاقات ندية وعدم التدخل بشؤون الآخر، وبدأنا بالحديث عن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة اﻷﺧﻮة واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وعلى قائمة جدول أعمالي زيارة سوريا» بحسب تعبيره. وكشف رجّي عن أن «الطيران الإيراني عاد إلى لبنان عشية تشييع السيدين الشهيدين السييد حسن نصرالله و السيد هاشم صفي الدين بإذن خاصّ من رئيس الجمهورية وباتفاق مع مديرية الطيران المدني وبضمانات خارجية»، مؤكدًا أن «هناك تهديد مباشر للبنان بعملية عسكرية ضد المطار في حال هبوط طائرات معينة وسلامة الناس مهمة». ورأى الوزير أنه «لن نستطيع إخراج » إسرائيل « بالقوة ورأينا أننا لم نصل الى القدس ولم نسند غزة ولم نحرّر لبنان إنما سنحرّره عبر المجتمع الدولي الذي يطالبنا باحترام القرار 1701 الذي لا ننفذه بالكامل». وشدد رجّي على أنه «ليس ممنوعاً على إيران تقديم مساعدات لإعادة الإعمار إنما المطلوب أن تعطي هذه الاموال للدولة اللبنانية وهناك عقوبات يجب أن نراعيها». وشرح الوزير أنه «لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار إنما كل البنود واضحة لا سيما القرار 1701 وأما بما يتعلّق برسالة الضمانات الأميركية لإسرائيل فـ»نحنا وصّلنا حالنا لهون« ».
وقعت جريمة مروعة في قرية خراب مرقيه بريف بانياس السوري، راح ضحيتها 4 مواطنين سوريين من بينهم رجل مقعد، اثر استهدافهم بالرصاص اثناء جلوسهم امام مكانٍ عام في قريتهم، من قبل عدة مسلحين ملثمين خرجو من سيارتين فان موحلة وسنتافيه . المغدورون هم (كنان علي - طارق العلي - بشار القليح - حبيب زاهر) .
--------------------------------------------------------أوقفت السلطات الأمنية في مطار بيروت الدولي، الفنان “آدم”، وذلك تنفيذًا لمذكرة قضائية صادرة بحقه. واشارت معلومات صحافية الى أن توقيفه جاء بناءً على قضية انتهت ولكن لم يتم ازالة اشارة التوقيف. وعلم انه تم حل الموضوع .
لها -علمت «لها» من مصادر موثوقة أن الفنانة نور صعب انفصلت عن زوجها، بعد زواج لم يُكمل عامه الثالث وأثمر عن ابنة وحيدة لم تبلغ عامها الثاني بعد. وأكّد مصدر مطّلع في تصريحات حصرية أن الممثلة اللبنانية تنتظر انتهاء معاملات الطلاق بشكل رسمي، لإنهاء الزواج الذي تم مدنياً في تركيا عام 2022. وابتعدت صعب عن التمثيل في الفترة الأخيرة، رغم تلقيها العديد من العروض الفنية، من أجل التفرغ لابنتها، لكنها شاركت في مجموعة من لوحات الجزء الثاني من مسلسل «ما اختلفنا» الذي يتضمن لوحات منفصلة وأخرى متصلة، بأسلوب كوميدي فريد ونقد ساخر قد يصلان إلى الكوميديا السوداء، ضمن سقف عالٍ يلامس حتى العلاقة الشائكة بين الحاكم والمحكوم، من تأليف مجموعة من أبرز الكتّاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري، ومدير إدارة الإنتاج فراس العمري والمنتج المنفّذ أسامة الحمد، والمخرج وائل أبو شعر.
أصدر وزير الدفاع ميشال منسى قراراً قضى ب«تمديد صلاحية تراخيص حمل الأسلحة بفئاتها كافة الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني عن العام ٢٠٢٤ والتي تنتهي بتاريخ ۲۰۲٤/۱۲/۳۱ وذلك لغاية تاريخ ٢٠٢٥/٥/١ الساعة صفر. وتبقى التراخيص الصادرة عن العام ۲۰۲۵ صالحة لغاية ٢٠٢٥/١٢/٣١».
قال ابراهيم نجار ضمن برنامج كلام ايناس: هناك قضاة فاسدون والكل يعرفهم. التفاصيل في الفيديو المرفق.
صــــدر عـــن المديريّـــة العامـّـة لقــوى الأمــن الدّاخلـــي _ شعبــــة العلاقــــات العامّــــة البـــــلاغ التّالـــــــي: «تعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بناءً على إشارة القضاء المُختصّ صورة المفقود رامي الياس فرح (مواليد عام 1989، لبناني)، الذي غادر منزله الكائن في محلّة العبدة- شارع السّيدة منذ تاريخ 22-02-2025 إلى جهة مجهولة، ولم يعُد لغاية تاريخه. لذلك، يرجى من الذين شاهدوه أو لديهم أيّة معلومات عنه أو عن مكان وجوده، الاتّصال بمخفر العبدة في وحدة الدّرك الإقليمي، على الرقم: 470043-06، للإدلاء بما لديهم من معلومات».
كتب الممثل يوسف حداد: غادة عونما منستاهلكبزيادة علينا هؤلاء السماسرة والمرتشين والتابعين عبيد المال من سياسيين وقضاة وضباط واعلام واعلاميينانتي قاضية الشرف والعدل ونصرة المظلوم والكف النظيف ومخافة الله ونحن ادمنّا الظلم والقهر والاستعباد ومخالفة القانون وتبجيل المجرم والازعر والمرتكب والفاسد الناهب المهرّببعرف حزنك ووجعك لانو تركناكي بس نحنا كمان متروكين لهذه العصابة الحقيرة الفاسدة المشلشة المجرمة تبتلع الاخضر واليابس وتتفرج ع وجع الناس وانهيار القيم والمبادئ وضياع الوطن.ارتاحي لانك ارضيتي ربك ع امل نكفي مع امثالك الشرفاء رغم ندرتهم ونسترد الوطن من مزارع المذاهب والطائفيين الانذال.كل الحب سيدتي.
في يوم نهاية خدمتها القضائية، لفتت القاضية غادة عون في حديث للـtayyar.org الى انها ستسمر بمعاركها وإن بسبل مختلفة حتى بعد تقاعدها لأن هناك مناضلين آمنوا بهذه الرسالة ودعموها ووقفوا الى جانبها لا بل كانوا سبّاقين. وقالت:«شعرت اليوم انه يوم عظيم لأن محبة الزملاء والاصدقاء غمرتني، فتأثرت كثيراً بكل الدعم الذي أظهروه لما قمت به، على أمل البقاء على هذه الطريق لما فيه خير لبنان واللبنانيين». وأضافت:«أعد الجميع بأنّ المسيرة التي بدأنها ستسمرّ وذلك من أجل عدالة حقة في هذا الوطن ومن أجل إعلاء سلطة القانون وحماية حقوق كل ضعيف ومظلوم». وختمت القاضية عون بالتذكير بما قالته عن أنه في مرحلة عصيبة كانت تمر بها البلاد نتيجة الانهيار النقدي والاقتصادي، وجدت أن منهجها في العمل لا يجب أن يقتصر على تسيير أعمال الملاحقة العادية إنما أيضا على التصدي لكل جريمة حيث حصلت مواجهة كبرى مع منظومة فاسدة تسيطر على القضاء وأردفت:«تعرضت لأبشع أنواع الاضطهاد لا لسبب إلا لأني تجرأت على مافيا السرقة والفساد وقررت فضح ارتكاباتها».الى ذلك استذكر الناشطون على مواقع التواصل محطات بارزة للقاضية عون كان أهمها مداهمة شركات التحويلات المالية، وملاحقات حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وتوقيف رئيس ومدير عام هيئة إدارة السير والآليات والمركبات السابقة هدى سلوم حيث حصلت مواجهة كبيرة مع قريب سلوم النائب السابق هادي حبيش.
بعد التهانئ والإحتفالات، دخلت حكومة نواف سلام ساعة الحقيقة. فالتحديات كبيرة وخطيرة، تبدأ بالإحتلال الإسرائيلي ومخاطر التطبيع الآتي على صهوة الهجمة الأميركية في المنطقة، ولا تنتهي بإعادة هيكلة المصارف واستعادة الأموال المنهوبة وتنفيذ الإصلاحات التي طال زمانها. وللمعالجة الناجحة شروطها، والتي لم يقدم سلوك رئيس الحكومة نواف سلام دليلاً على امتلاكها حتى الساعة، فرد فعله على كلام النائب جبران باسيل أوحى بالتوتر والإنفعال والإنزلاق إلى ما لا يلائم الموقع الذي يشغله. والأهم، أن تحاذِر الحكومة العتيدة المس ب«التوتر العالي» لبنانياً، أي محاولة إعادة الساعة إلى الوراء، من خلال التلميح إلى تعديل قانون الإنتخاب، أو المضي بلامركزية فارغة وليس حقيقية. فدون هذه التلاعبات المحتملة، ردود فعل قوية ومواجهة حفاظاً على الشراكة الوطنية والتمثيل الصحيح. في هذا الوقت، ملأت اليوميات اللبنانية لقاءاتٌ ديبلوماسية من عين التينة إلى السرايا الحكومية، في الوقت الذي كان فيه قصر بعبدا يشهد لقاء لافتاً بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط. وقد حضرت الهواجس في هذا اللقاء من الخطوات الإسرائيلية، فلفت جنبلاط إلى خطورة ما يقدم عليه الإحتلال من سوريا إلى لبنان، مشيراً إلى أنَّ الأمن القومي للدول العربية يبدأ من لبنان وسوريا والأردن. على خطٍ آخر، أنهت القاضية غادة عون خدمتها القضائية، لتخرج مرفوعة الرأس منقذة لشرف القضاء اللبناني، وضميراً لقيم الحق والعدالة، وكأشرس مدافعة عن المواطنين اللبنانيين الذين نهبت المنظومة المصرفية - السياسية أموالهم. ففي حين تقاعس القضاء عموماً عن إحقاق الحق، وتآمرت غالبية من القوى والشخصيات السياسية دفاعاً عن المنظومة، كانت غادة عون في موقعها الطبيعي، والصحيح، مجسدةً قيماً تكاد تنقرض في زمن الظلم والتفاهة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيفرض رسومًا جمركية إضافية نسبتها 10% إضافية على الواردات الصينية، وسيمضي في فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الأسبوع المقبل، مشيرا إلى تهريب الفنتانيل «غير المقبول». وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «لحين توقفه، أو الحد منه بشكل جدي»، ستُطبّق الرسوم الجمركية المقترحة المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 آذار في موعدها المحدد. وأضاف «سيفرض على الصين أيضا رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% في ذلك التاريخ».
رفض النجم المصري محمد صلاح، الحديث بإيجابية عن إمكانية تحقيق جائزة الكرة الذهبية، هذا العام. وخلال مقابلة مع محطة «تي إن تي»، سؤل محمد صلاح عن تفكيره بالكرة الذهبية، وعن إمكانية تحقيقه للجائزة. وقال النجم المصري: «دعونا نفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا أولا». وأضاف محمد صلاح: «لتحقيق الكرة الذهبية، يعرف الجميع أن هناك عوامل أخرى تحدد الفائز». وعندما سئل صراحة عما إذا كان الفوز بالدوري ودوري الأبطال، سيجعله يحقق الكرة الذهبية في وقت لاحق من هذا العام، أجاب ببساطة: «آمل ذلك». ويعتبر صلاح أحد أبرز اللاعبين في العالم هذا الموسم، حيث سجل 30 هدفا وساهم بصناعة 21 هدفا، في جميع المسابقات، حتى الآن.
يسرّ شركة ألفا أن تعلم مشتركيها في المناطق الحدودية الجنوبية أنها أعادت اليوم العمل بـ 5 محطات في المنطقة الحدودية الجنوبية، في سياق الخطة التي وضعتها لإصلاح ما دمّرته الحرب الإسرائيلية. وتتوزع هذه المحطات الـ 5 وفق الآتي:محطة ابل: تغطي مناطق إبل السقي، وأجزاء من الخيام ودبين.محطة مرج: تغطي اجزاء من مرجعيون ودبين.محطة الرشيدية: تغطي الرشيدية وأجزاء من الحوش ودير قانون رأس العين.محطة البطم: تغطي جبال البطم وأجزاء من صديقين.محطة أرنون: تغطي أرنون وأجزاء من دير ميماس. تعمل ألفا في الأيام القليلة المقبلة، على إعادة العمل بمحطات أخرى تضررت في الحرب في المناطق الحدودية.