Lebanon



وزيرة الخارجية الألمانية: أوكرانيا ليست وحدها والأوروبيون يقفون متحدين إلى جانبها

.....

ترامب لزيلينسكي: أنت لست في وضع يخوّلك أن تملي علينا ما يجب أن نشعر به

اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب من البيت الابيض خلال لقائه الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ان الحرب في أوكرانيا خطيرة للغاية وكان من ا
tayyar.org Live News

ترامب لزيلينسكي: أنت لست في وضع يخوّلك أن تملي علينا ما يجب أن نشعر به

اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب من البيت الابيض خلال لقائه الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ان الحرب في أوكرانيا خطيرة للغاية وكان من الممكن أن تؤدي لاندلاع حرب عالمية ثالثة مشيرا الى انه لا يوجد اتفاق مع أوكرانيا لشراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي، واكد ان بلاده سترسل أسلحة إلى أوكرانيا. وقال ترامب لزيلينسكي: أنت لست في وضع يخوّلك أن تملي علينا ما يجب أن نشعر به وما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة. ودعا ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تقديم «تنازلات»، في حين قال الأخير إنه لا يريد أن يفعل ذلك مع «القاتل» فلاديمير بوتين. وقال ترامب للصحافيين أثناء ترحيبه بزيلينسكي في المكتب البيضوي لإجراء محادثات «لا اتفاق بدون تنازلات. لذلك ستكون هناك حاجة بالتأكيد لتقديم تنازلات، لكنني آمل ألا تكون كبيرة كما يعتقد البعض». من جهته، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لن تقدم على «مساومات مع قاتل على أراضينا»، في إشارة إلى الرئيس الروسي. وأضاف «أعتقد أن الرئيس ترامب يقف في صفنا». كذلك، قال ترامب إن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا «قريب نسبيا»، وأشاد «بالاتفاق العادل للغاية» بشأن استغلال المعادن الأوكرانية.

ترامب غاضب ويتهم زيلينسكي «بافتقار للإحترام»... مواجهة كلامية في البيت الابيض بين الرئيسين! (فيديو)

مشهد الجدال كاملًا بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي ونائب الرئيس فانس - فانس : هل تعتقد أنه من الاحترام أن تأتي إلى المكتب البيضاوي
tayyar.org Live News

ترامب غاضب ويتهم زيلينسكي «بافتقار للإحترام»... مواجهة كلامية في البيت الابيض بين الرئيسين! (فيديو)

مشهد الجدال كاملًا بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي ونائب الرئيس فانس - فانس : هل تعتقد أنه من الاحترام أن تأتي إلى المكتب البيضاوي في الولايات المتحدة وتهاجم الإدارة التي تحاول منع تدمير بلدك؟ - زيلينسكي : هل زرت أوكرانيا؟ تعال لمرة واحدة…هناك كثير من الضغوطات علينا…وقد تأتي إليكم الرئيس ترامب يقاطع: «لا تعرف ذلك، لا تخبرنا بما سنشعر، أنت لست بمكان لتخبرنا بما سنشعر، ليس لديك حق في ذلك ليس لديكم أوراق اللعب الآن». - الرئيس الأوكراني زيلينسكي : لست هنا للعب الأوراق - ترامب يرفع صوته : «أنتم تخاطرون بحياة ملايين البشر! أنتم تخاطرون بالحرب العالمية الثالثة!». فانس : هل شكرتنا يوماً؟ زيلينسكي : مرات عديدة لمشاهدة المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي على الرابط التالي: https://x.com/mfu46/status/1895530425847857549

الرئيس عون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: هدفنا بناء الدولة ومفهوم السيادة هو حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة واحتكار السلاح

في بداية السنة الحالية، انتخب البرلمان اللبناني العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية. أيقظ الانتخاب رغبة اللبنانيين العميقة في العودة إلى الدول
tayyar.org Live News

الرئيس عون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: هدفنا بناء الدولة ومفهوم السيادة هو حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة واحتكار السلاح

في بداية السنة الحالية، انتخب البرلمان اللبناني العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية. أيقظ الانتخاب رغبة اللبنانيين العميقة في العودة إلى الدولة الطبيعية التي غابت طويلاً، وجدد الرغبة العربية والدولية في مساعدة لبنان على إعادة الإعمار وعودة الاستقرار والازدهار. في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة. وقبل أيام من زيارته المرتقبة إلى السعودية، أبدى الرئيس عون رغبة في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»، مشيداً بالتحرك السعودي الذي قاده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان. وفيما يلي نص المقابلة: * ما هو الأصعب؛ الإقامة في قيادة الجيش أم الإقامة في القصر الجمهوري؟ - لكل منهما ظروفها. مؤكد في قيادة الجيش كان النطاق كله هو العمل العسكري والأمني والعلاقات مع الجيوش الأخرى في الخارج. ولكن هنا في القصر أصبح عندك نطاق أوسع. وعليك أن تتعاطى بالشأن الاقتصادي والشأن الدبلوماسي والشأن الأمني، وبالعلاقات مع الدول. في قيادة الجيش لديك مساحة لحرية الحركة. مثلاً يخرج قائد الجيش يتفقد المراكز وعسكرييه، ولكن هنا (هو) مُقيد كثيراً بالبروتوكولات وبالمواعيد التي تأتيه. وأكيد أتيت من مدرسة تختلف عن مدرسة أخرى؛ مدرسة انضباط مدرسة عسكر، إلى مدرسة في حاجة إلى الانضباط، ولكن لها مقاربة تختلف عن الأولى.   * آتٍ من مدرسة «أمر اليوم»... من الصعب قيادة الجمهورية على طريقة «أمر اليوم». أليس كذلك؟ - طبيعي؛ نعود لنقول (في العسكرية) لديك مدرسة كلها من العقلية نفسها، الضباط والعسكر يتخرجون في المدرسة العسكرية نفسها بالانضباط نفسه، وهناك القضاء العسكري. ولكن أكيد المدرسة السياسية أو الدبلوماسية تختلف مقاربتها كلياً. ففي العسكرية هناك أمر، وهنا ليس هناك أمر؛ عليك أن تجرب العمل الدبلوماسي الذي يلعب دوراً أكثر من غيره، هناك واحد زائد واحد يساوي اثنين، ولكن هنا (في السياسة) واحد زائد واحد يمكن أن يساوي صفراً... ويمكن عشرة، ويمكن مائة. * هل يحق للبناني أن يحلم بعودة الدولة الطبيعية بعد هذا العذاب الطويل؟ - أكيد كلنا. لأنه بصراحة تعب لبنان. تعب اللبنانيون من حروب الآخرين على أرضه. أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية، وتعب من تحارب السياسيين ومسؤوليه. وربما بعض الأصدقاء تعبوا منا، وهذا كان الهدف من خطاب القسم وهو بناء الدولة. ونحن توجهنا إلى الشعب بمعاناته. أنا عشت أربعين سنة في الجيش، منها ثماني سنوات قائداً للجيش، وخدمت بكل المناطق وعايشت معاناة العسكر واللبنانيين. وكانت هذه المعاناة والتجربة هي خطاب القسم. * تحدثت أمام وفد إيراني زائر عن حروب الآخرين، وأن لبنان قدَّم ما فيه الكفاية للقضية الفلسطينية... هل تعتقد أننا في الطريق إلى إقامة علاقات من دولة إلى دولة مع إيران مثلاً؟ - نحن نسعى إلى أن تكون كل علاقاتنا مع كل الدول من الند للند، وفقاً للاحترام المتبادل. وليست علاقة دولة مع فريق من السياسيين أو فريق من اللبنانيين. يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين والعكس صحيح. تحت قاعدة الاحترام المتبادل، أهلاً وسهلاً. الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال الحوار مع الزميل غسان شربل (الشرق الأوسط)الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال الحوار مع الزميل غسان شربل (الشرق الأوسط)* تحدثتم في خطاب القسم عن حصرية السلاح في يد الدولة. هل هذا الحلم قابل للتحقيق؟ - إذ هدفنا بناء الدولة، فلا يوجد شيء صعب. وإذا أردنا أن نتحدث عن مفهوم السيادة، فمفهومها حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصر السلاح بيد الدولة. فإذا كان هذا المبدأ السياسي جميعنا ننادي به، فإذن ليس هناك شيء صعب أبداً. نضع الهدف والمسار، ونذهب إلى الاتجاه الصحيح. متى يتحقق؟ أكيد الظروف ستسمح، والظروف تتحكم بطبيعة الأمر بتحقيق الهدف الأساسي. وأكيد مع انتشار الجيش على مساحة الأراضي اللبنانية كافة. «لم يعد مسموحاً لغير الدولة بحماية الأرض»* هل سنشهد سيطرة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية وبلا شراكة عسكرية أو أمنية؟ - ما الهدف من استراتيجية الأمن الوطني؟ الهدف منها وضع خطط لاستعمال عناصر القوة كافة بالدولة اللبنانية لتحقيق الغرض الأساسي للدولة، سواء بناء علاقات مع دول أخرى، أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات بالداخل أو على الحدود. فإذن استراتيجية الأمن الوطني - دعنا نتوسع فيها بعض الشيء - هي ليست للعمل العسكري فقط، بل تتضمن الاقتصاد والمال والإعلام والعمل العسكري. الاستراتيجية الدفاعية ضرورية؛ لأن عليك أولاً أن تحدد مهمة الجيش. هل هو منوط به فقط حفظ الأمن؟ هل هو منوط به الحدود؟ هل الأمران؟... فإذا تحددت له المهمة، على أساسها يضع الجيش خططه. ما هو العتاد المطلوب؟ ما هو العدد المطلوب؟ ما هي التجهيزات؟، وكيفية وضع الخطط لمواجهة أي اعتداء داخلي أو خارجي. فإذن، استراتيجية الأمن الوطني تحاكي الواقع؛ وتضعها كل دولة حتى ولو لم يكن هناك عدو أو اعتداءات أو تداعيات على حدودها أو بالداخل. وكما قلت، هي لا تتعلق فقط بالعمل العسكري، وإنما تتعلق بمقدرات الدولة كافة أو عناصر القوة بالدولة. هدفنا أن تصبح الدولة فقط هي المسؤولة. وهذه واجبات الدولة. انتهى، ولم يعد مسموحاً لغير الدولة القيام بواجبها الوطني في حماية الأرض وحماية الشعب. ليس مسموحاً لأحد آخر لعب هذا الدور. عندما يصبح هناك اعتداء على الدولة اللبنانية، الدولة تتخذ القرار، وهي ترى كيف تجند عناصر القوة لصالح الدفاع عن البلد. * هل أفهم أن مقاومة أي احتلال هي مهمة الدولة أولاً، وهي صاحبة القرار في هذه المقاومة؟ - مهمة الدولة أولاً، وهي صاحبة القرار يجب أن تكون. وإذا الدولة احتاجت ووجدت أن هناك ضرورة للاستعانة بالآخرين بشعبها، فهي تتخذ القرار. الصورة التذكارية للحكومة الأولى لعهد رئيس الجمهورية جوزيف عون التي تضمه ورئيس الحكومة نواف سلام والـ24 وزيراً (الرئاسة اللبنانية)الصورة التذكارية للحكومة الأولى لعهد رئيس الجمهورية جوزيف عون التي تضمه ورئيس الحكومة نواف سلام والـ24 وزيراً (الرئاسة اللبنانية)* وتحدد هي مقدار الاستعانة؟ - صحيح. في الاستراتيجية الدفاعية. * هل نحن في الطريق إلى الاستراتيجية الدفاعية؟ - هذا هدفنا، وهذا ما تطرقنا إليه في خطاب القسم. أعود لأقول لك: ليس الموضوع وجود أعداء على حدودك أم لا... فأي دولة بالعالم، مثلاً دول أوروبا، لا بد أن تكون عندها استراتيجية أمن وطني. كل أربع أو خمس سنوات أو ربما كل عهد يضع استراتيجية أمن وطني؛ حتى يتمكن الرئيس الذي يبدأ من إعلان خططه الاقتصادية والدبلوماسية والمالية وفي الإعلام، وبشأن حفظ الأمن بالداخل، وحتى يعرف الجيش مهمته بالضبط. لا يمكنك أن تقول للجيش مهمتك ليست محددة. عليك أن تطلب منه بناء وتجهيز نفسه، والتدريب ووضع الخطط، وفقاً للمهمة التي تحددها الدولة؛ بالنهاية الجيش يخضع لسلطة السلطة السياسية. القرار 1701 «ليس محل بحث»* أثار انتخابكم الكثير من الآمال. هل هناك مهل زمنية للإنجاز، سواء ما يتعلق بتطبيق القرار 1701 أو حصر السلاح أو هيكلة المصارف؟ - السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. أكيد هذا هدفنا. بالأمس الحكومة نالت الثقة، ومؤكد سنبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف. ودعني أكن واضحاً في موضوع القرار 1701. رئيس الجمهورية ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ملتزمون بتطبيق 1701 منذ عام 2006؛ فإذن هذا ليس محل بحث. نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية. وإذا نظرت إلى الأراضي اللبنانية كافة؛ فالمخيمات التي هي خارج ما يسمى «المخيمات الطبيعية» كلها تم تفكيكها ونزع السلاح منها. نتابع التركيز على الجنوب وهناك تعاون من الجميع، ولاحقاً نعود إلى مرحلة أخرى؛ لأننا نريد أن نمشي خطوة بخطوة لنحقق هذا الشيء. وأعود لأؤكد أن الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701. ولكن لا يمكنني إعطاء توقيت محدد. فكيفما تتحرك الظروف نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعاً. * ملتزمون بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية؟ - على كامل الأراضي اللبنانية. بكل ما يقوله القرار 1701.   * بالنسبة إلى تطبيق القرار 1701، هل تتوقع تجاوباً من كل الأطراف؟ - في الجنوب التجاوب كامل. وهنا أريد أن أثني على خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم الذي أشار في محطات عدة بكلمته إلى الدولة. وقال: «المقاومة هي أساس وخيارنا الإيماني والسياسي. سنتابع تحرك الدولة لطرد الاحتلال ديبلوماسياً». ويعود ليقول: «سنشارك في بناء الدولة القوية والعادلة، وسنشارك في نهضتها وتحت سقف اتفاق الطائف»، ويعود ليقول: «لبنان بالنسبة لنا وطن نهائي لجميع أبنائه». هذه مقدمة الدستور. ويرجع ليقول: «نؤمن بدور الجيش الكبير في الدفاع عن السياسة والأمن. لا يوجد رابح ولا يوجد خاسر. فلنتنافس لخير البلد والناس. وهذا أفضل لنا جميعاً». أيضاً الثقة التي أعطتها كتلة «الوفاء المقاومة»، ومواقف رئيسها الحاج محمد رعد وحكيه عن الانفتاح على الحوار ومسؤولية الدولة بالعمل الدبلوماسي، كله تطور إيجابي كبير يُبنى عليه. * هل تخشون فخامة الرئيس من ضغوط أميركية؟ بمعنى أن يُطلب من لبنان ما لا قدرة له على احتماله؟ - بطبيعة الحال، يمكن أن نتعرض لضغوط. ولكن (التعامل مع) أي ضغط يأتينا يخضع للتوافق الوطني. وحتى الآن لم نرَ أي ضغط أساسي بكل صراحة. كل المطلوب تطبيق القرار 1701، كل المطلوب الإصلاحات. وهذه نراها مطالب وليست ضغوطاً. الإصلاحات مطلب الدول كافة ومن ضمنها أميركا. الإصلاحات الاقتصادية، والمالية، ومحاربة الفساد وما إلى ذلك. هذه ليست ضغوطاً، هذه مساعدة على بناء الدولة، وأنا لا أراها ضغوطاً. * هل كان تشكيل الحكومة سهلاً؟ - لم يكن صعباً. بدليل أنها تشكلت بسرعة. * تبدو وكأنها حكومة أهل الخبرة والنزاهة. ألم تتعرضوا لضغوط وتجاذبات في تشكيلها؟ - بالنهاية هذا لبنان. وعليك أن تتشاور مع الأفرقاء كافة، ويحدث أن تكون هناك طلبات. وهذا طبيعي. لكن أنا ورئيس الحكومة نواف سلام، وأكيد بالتعاون مع رئيس البرلمان نبيه بري، كان هدفنا الأساسي تشكيل حكومة تكون بحجم آمال الشعب، وتألفت الحكومة، وعليكم أن تحكموا غداً على أدائها وإنجازاتها.   * أريد منك أن تصف لي علاقتك بالرئيس نواف سلام حتى الآن؟ - علاقة أكثر من ممتازة، ودائماً على تواصل وتشاور. * هل ستستمر على هذا النحو؟ - مؤكد، لمصلحة لبنان. * من بين أحلام اللبنانيين، حل مشكلة الودائع... هل ستحل هذه المشكلة التي تسببت بمأساة وأفقرت الناس؟ - ذكرت هذا في خطاب القسم، وقلت: «عهدي ألا أتهاون في أموال المودعين». أكيد هذا الموضوع ضروري، ومن المهم معالجته بالتعاون مع الهيئات الاقتصادية، والمودعين، والمصارف والدولة. هذا أيضاً ضمن خريطة الطريق في خطاب القسم، وهذا حق طبيعي. * هل سنرى الدولة دولة ونرى القضاء قضاءً لا يخشى محاكمة مرتكب؟ - إن شاء الله، وهذا هدفي. وفي كل لقاء مع الوزراء كافة، أطلب منهم أن يتخذوا القرارات التي تناسب مصلحة الدولة والوطن، لا مصلحة الأحزاب أو الطوائف، وأياً كان ما يطلبونه مني فأنا معهم، وبخاصة القضاء. كل تعبي ونظري وعملي سيكون على القضاء. عندما يكون عندك قضاء بكل معنى الكلمة، فكل الأمور الباقية تُعالج. ومؤخراً زرت «هيئة مكافحة الفساد» وأبلغت مسؤوليها بأن عليهم أن يضربوا بيد من حديد... وقلت: «أنتم سيفي للإصلاحات، ولا تسألوا ولا تردوا على أي سياسي، ولا تتأثروا بالإعلام أو السوشيال ميديا، نفذوا واجباتكم و(حكّموا) ضميركم وفقاً للمستندات المتوفرة بين أيديكم، وإذا تعرَّض لكم أحد، فتعالوا إلى عندي». * ذئاب الفساد نهشوا خبز اللبناني؟ صارت وكالات الأنباء العالمية تصور لبنانيين ينقبون في النفايات عما يسد الجوع، أو شاباً لبنانياً يلقي بنفسه في قوارب الموت ويستقيل من البلد... هل ستحرس أمل اللبنانيين بالعودة إلى دولة تستحق التسمية؟ - صحيح. أريد بناء دولة لأولادي وأولاد أولادي ولأجيال المستقبل، وحتى لا يرحل من بقوا هنا، ويعود من هم في الخارج... والإصلاح يبدأ بمحاربة الفساد الذي أصبح ثقافة. لبنان ليس مفلساً بصراحة. في لبنان، للأسف مسؤولون أساءوا إدارة مقدرات الدولة، ومؤكد أن مكافحة الفساد هي جهدي الرئيسي، وعيني على كل الأمور، وإن شاء الله الأيام ستظهر. * سأعود إلى القرار 1701. هل تطبيقه يخرِج لبنان من الشق العسكري في النزاع مع إسرائيل؟ - نحن تعبنا من الحرب، ومؤكد أن العمل الدبلوماسي أيضاً يلعب دوره؛ لأن أدوات السياسة هي: الدبلوماسية والاقتصاد والعسكرية. الآن نحن بمرحلة العمل الدبلوماسي؛ ولكن إذا كان لا بد من نزاع عسكري فسيكون بيد الدولة. القرار يكون بيد الدولة. نحن نتمنى أن ننتهي من النزاعات العسكرية، وننهي كل مشاكلنا بالجهود الدبلوماسية، ولكن دائماً نحن - العسكريين - نحسب دائماً حساب الأسوأ. وفي حال كان الأسوأ النزاع العسكري، يكون على الدولة، ومهمتها هي القرار. * هل فوجئت ببقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط في جنوب لبنان، وكم تزعجك هذه النقطة؟ - لم نفاجأ بمعنى المفاجأة لأنك تتوقع دائماً الأسوأ منه، ومؤكد يزعجنا لأنه هناك اتفاق تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية كان المفترض الالتزام به، وكان من الواجب احترام التوقيع. وعندما طُلب أن نمدد المهلة، وافقنا بشرط أن يكون 18 فبراير (شباط) هو الانسحاب النهائي، ولكن مثل العادة لم يتقيد الطرف الإسرائيلي بالاتفاق وبقي بعضه موجوداً هناك. والآن نحن على اتصالات دائمة مع الفرنسيين والأميركيين للضغط على الإسرائيليين حتى ينسحبوا من النقاط الخمس؛ لأنها ليست لها قيمة عسكرية. * بصفتك جنرالاً هل تعدّ النقاط الخمس لا قيمة لها؟ - بالمفهوم العسكري القديم قبل أن يكون هذا التطور التكنولوجي، كانت الجيوش تفتش عن التلة لأنها تعطيك تحكماً عسكرياً ومراقبة، ولكن بوجود التكنولوجيا والمسيّرات في الجو، والأقمار الاصطناعية، فقدت (التلة) قيمتها كلها. يعني إذا قلنا نريد الاستيلاء على هذه التلة ويجلس عليها عسكري لمراقبة الوادي، يمكن أن يرى 200 إلى 500 متر، ولكن عندما يكون لديك مسيّرات في الجو وأقمار اصطناعية، تكشف البقعة كلها وأنت وراء مكتب مرتاح؛ فإذن القيمة العسكرية انتفت ولا لزوم لها، ولا تؤمّن أي قيمة استراتيجية أو عملياتية أو أمنية للطرف الإسرائيلي. * هل الغرض منها استدراج لبنان إلى نوع من المفاوضات، من الاتصالات أو شيء من هذا؟ - كل الاحتمالات واردة معهم. العلاقة مع أميركا ضرورية* هل هناك خشية من أن تكون إدارة ترمب شديدة التسامح مع الحكومة الإسرائيلية؟ - إذا كانت الإدارة الأميركية، حتى الآن، لم تضغط على الإسرائيلي ليغادر الأراضي اللبنانية، فهذا معناه إما أنها لا تريد، أو تنتظر اللحظة المناسبة... لا أعرف.   * هل أنت متفائل بالعلاقة مع أميركا؟ - أنا دائماً متفائل. العلاقة مع أميركا ضرورية بكل صراحة. فيما يخص مساعدات الجيش، لا تزال المساعدات مستمرة، ورأينا في آخر فترة عندما أصدر الرئيس دونالد ترمب قراراً بوقف المساعدات كافة استثنى الجيش اللبناني. ونحن 90 في المائة من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات تأتينا من الدولة الأميركية. وفيما يخص هذه النقطة، عندما كنت قائداً للجيش كنت اُتهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا؛ وأنا قلت لهم: «أي دولة مستعدة تقدم ببلاش للجيش اللبناني أهلاً وسهلاً» فنحن ليس معنا أموال لندفع. العلاقة مع أميركا ضرورية، فوضعها معروف على المسرح العالمي، قوة عظمى وعضو في مجلس الأمن ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، فإجباري يجب أن تكون على علاقة جيدة مع أميركا. * هل تشعر بالقلق من احتمال أن نكون في الطريق إلى أزمة أميركية - إيرانية كبرى تنعكس في لبنان؟ - عليك أن تتوقع كل شيء في السياسة. إذا الرئيس ترمب أراد الالتزام بكلامه، وأنه لا يريد الحرب بل السلام، فمن الضروري ألا تذهب الأمور إلى حالة الصدام. فإذا كان صراعاً ضمن حدود الدبلوماسية فليكن. * هل تحتاج حصرية السلاح إلى مؤتمر للمصالحة الوطنية؟ شيء من هذا النوع؟ - الاستراتيجية الوطنية هي أهم رد لهذا الإطار. وتعالج هذا الأمر. «زيارة شكر واحترام للسعودية»* اخترتم السعودية وجهةً أولى في زياراتكم الخارجية. لماذا؟ وماذا تأملون من هذه الزيارة؟ - أولاً: هناك العلاقة القديمة بين السعودية ولبنان من أيام الملك المؤسس (عبد العزيز آل سعود). وكذلك علاقته الأدبية مع الأديب الكبير أمين الريحاني. ومنذ فترة صار الاحتفال بالذكرى المئوية للريحاني (في الرياض). وثانياً: علاقة المؤسس مع البطريركية المارونية. فالعلاقة التاريخية هي الأساس. السعودية صارت إطلالة للمنطقة وللعالم كله. صارت منصة للسلام العالمي؛ لذلك أنا اخترت السعودية لعلاقتها التاريخية. وآمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد سمو الأمير (محمد بن سلمان)، أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان، واللبنانيون اشتاقوا للسعودية.   هذا هدف الزيارة، بالإضافة إلى أنها زيارة احترام وشكر لولي العهد على مشاركته في الخماسية، ولمدة سنتين إلى ثلاث سنوات وحتى إنهاء الشغور الرئاسي، والتي كانت بتوجيهاته التي عمل عليها (المستشار في الديوان الملكي) نزار العلولا، والسفير (السعودي لدى لبنان وليد) البخاري، وبالتأكيد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وأخيراً الأمير يزيد بن فرحان. وهذا المجهود الكبير بتوجيهات سمو الأمير محمد بن سلمان، أدى إلى إنهاء الشغور الرئاسي، وهذه الأهداف الأساسية التي على أساسها اخترت أن تكون السعودية وجهة أول زيارة. * هل ستطلبون شيئاً محدداً بالنسبة للجيش اللبناني؟ - مؤكد. أنا زرت سمو وزير الدفاع السعودي (الأمير خالد بن سلمان) قبل انتخابي بنحو أسبوعين، وطلبت منه وأرسلت رسالة باحتياجات الجيش اللبناني، وعندي كل الثقة أنه سيُستجاب لها. وخلال الزيارة سأطلب - إذا كان ممكناً - إعادة تفعيل الهبة (المساعدات العسكرية التي كانت تقدمها السعودية إلى الجيش اللبناني). * هل تتوقع أن يستفيد لبنان أيضاً من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية؟ - طبعاً لبنان يستطيع أن يكون ضمن رؤية سمو ولي العهد «رؤية السعودية 2030». ومن المؤكد أنه يجب أن يكون هناك نوع من اللجان الثنائية تتابع القضايا بجميع المجالات الأمنية العسكرية، الاقتصادية، السياحية والتجارية والمالية، وما إلى ذلك. الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قصر بعبدا (رويترز)الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قصر بعبدا (رويترز)* بماذا توصي اللبنانيين العاملين في السعودية؟ - لا تنسوا أن هذه المملكة احتضنتكم وعشتم فيها بكرامة، وأعنتم أهلكم في لبنان، حافظوا عليها وتقيّدوا بقوانينها وردوا الجميل إليها. وهنا لا ننسى أن السعودية هي عراب «اتفاق الطائف» الذي أنهى الحرب الأهلية، فالسعودية بلد أساسي؛ والبلد الثاني للبنانيين الذي احتضن اللبنانيين وعيشهم بكرامة، فإذن لا بد من أن نرد له الجميل. حافظوا على السعودية. البلد الذي احتضنكم، وكرمكم، ولا تنسوا بالمقابل لبنان بلدكم الأم. * هل خفت من تفكك الجيش اللبناني تحت وطأة الحاجة؟ - أبداً. ولا لحظة تشككت في تفكك الجيش اللبناني. عشت معهم معاناتهم، وأمّنت لهم حاجاتهم الأساسية وكنت بجانبهم وما تركتهم. وهذا الفضل ليس لي فقط، بل أنوّه بكل عسكري وضابط بالجيش كان لديه إيمان كبير ببدلته العسكرية وإيمان بقدسية مهمته وببلده. القادة على الأرض هم أيضاً عملوا وتعبوا ليحافظوا على لحمة الجيش ووحدته، واستمراريته عبر الأمور كافة لتأمين حاجات العسكر، من زراعة الأراضي وإنتاج بعض المزروعات أو المنتوجات من إنشاء معمل صغير وحتى تأمين مثلاً المواد المنزلية بأرخص الأسعار، وتأمين التنقلات مجاناً. لكن أهم أمر كان الخدمات الطبية العسكرية، التي يستفيد منها 400 ألف شخص. لم يحدث أن احتاج أحدهم إلى شيء «ولا عسكري اتبهدل على أبواب المستشفيات وكانت مؤمَّنة للكل». كل هذه العناصر سوياً جعلت الجيش متلاحماً، والأهم إيمانهم بقضيتهم، وقدسية المهمة، يعملون وهم مقتنعون بأنه ليس هناك خيار إلا المؤسسة العسكرية. والشهداء كانوا من الطوائف كافة، وعندما كان الضابط يذهب في مهمة لم يكن يسأل: هذه المهمة ضد من؟ أو ضد أي طائفة أو منطقة أو حزب؟... كان ينفذ أوامره من دون تردد وهذه لمستها لمس اليد. * فخامة الرئيس، ستشارك في القمة العربية في القاهرة بعد أيام، وهذه أول قمة تشارك فيها. ما هي توقعاتك؟ - القمة الطارئة هي لمتابعة الموضوع الفلسطيني الطارئ. أكيد أقل شيء هو أن يكون هناك موقف عربي موحد، ولكن لا يجب أن نكتفي بالموقف فقط، بل تجب متابعة الموقف لمواجهة التحديات. إذا أردنا الذهاب فقط من أجل إطلاق مواقف من دون وجود لجان لمتابعة المواقف في المجتمع الدولي سواء في أوروبا أو الأمم المتحدة أو أميركا وبالدول كافة؛ فإذن يكون حبراً على ورق، بكل صراحة يعني. ربما تفاجأون بصراحتي بعض الشيء لأنني جئت من خلفية عسكرية ولكن هذا الواقع، ورأينا قمماً كثيرة وكانت بمقرراتها ممتازة، ولكن لم يطبق منها شيء؛ ليس فقط المقررات، بل تجب متابعة تطبيق القرارات. * هل ستلتقون عدداً من القادة العرب على هامش أعمال القمة؟ - صحيح، نحن طلبنا لقاءات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائد البلد المضيف، والأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام الجامعة العربية، مع سمو أمير قطر، ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس السوري أحمد الشرع، وأعددنا لائحة بلقاءات عدة لتأمينها في إطار الوقت المتوفر، وإن شاء الله نقدر. أولويات العلاقة مع سوريا* عاش لبنان على مدى ما يقرب من نصف قرن تحت ظل نظام الأسدين السوري... هل تأمل فعلاً بقيام علاقات ندية مع سوريا كما أشرت؟ - هذا هدفنا، أن تكون علاقات كلها تحت مبدأ الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين، ودعنا ننسَ الماضي ونبنِ عليه للمستقبل؛ أي (ضمان) أن الأخطاء التي ارتُكبت لا تتكرر بالمستقبل. الرئيس السوري نسمع له كلاماً رائعاً ولديه فكرة بناء دولة، وسنرى كيف تترجم هذه الأمور... الحكومة اللبنانية حصلت على الثقة ومؤكد سنعمل خطوات باتجاه الدولة السورية، وبالمقابل إن شاء الله نجد خطوات مقبلة من الجهة السورية تحت مبدأ الاحترام المتبادل. * على قاعدة الاحترام المتبادل بين دولتين متجاورتين... إذا التقيت الرئيس الشرع غداً لنفترض، ما هي المواضيع الأكثر إلحاحاً التي ستثيرها معه؟ - صراحة، الأكثر إلحاحاً الآن هو ضبط الحدود. تحدث المشاكل على الحدود مع المهربين، والأهم من هذا كله ترسيم الحدود البحرية والبرية مع الطرف السوري وصولاً إلى مزارع شبعا.   أيضاً هناك ملف عودة النازحين السوريين، يجب إيجاد حل سريع لمصلحة البلدين أيضاً، لا يمكن للدولة السورية أن تتخلى عن مليوني شخص من مواطنيها النازحين بلبنان، وتجب عودتهم إلى بلدهم؛ لأن أسباب هجرتهم انتفت ولم تعد موجودة، سواء كانت الحرب أو النظام الذي كان يضطهدهم، ولم يعد هناك لزوم لبقائهم. وعلى الدولة السورية أن تستقبلهم. هاتان النقطتان الأساسيتان، ومؤكد العلاقات الطبيعية تحت قاعدة الاحترام المتبادل. * فخامة الرئيس... هل فوجئت بجلوس أحمد الشرع على الكرسي الذي كان يجلس عليه بشار الأسد؟ - بالسياسة عليك أن تتوقع كل شيء. الإصلاحات وإعادة الإعمار* أعود إلى نقطة. يُقال إن المساعدات الدولية للبنان مربوطة بالإصلاحات وبالتطبيق الكامل لـ1701. هل تخشون أن تتسبب هذه الشروط في تأخير الإنجاز؟ - صراحة، الكل طلب أن يكون هناك إصلاحات. ولكن لم يطلب أحد بحصرية السلاح أو تحدث عنه. بطبيعة الحال نحن مستعجلون على الإصلاحات، ولكن أتمنى أن تترافق الإصلاحات مع إعادة الإعمار، والمطلب طبيعي لأن التجارب السابقة معنا للأسف غير مشجعة بموضوع المساعدات. نحن مع الإصلاحات وأخذنا على أنفسنا عهداً أن نعمل الإصلاحات. لكن أيضاً في المقابل نتمنى عدم انتظار انتهاء الإصلاحات، بل على الأقل المضي خطوة مقابل خطوة. إذا انتظرنا انتهاء الإصلاحات، وإن شاء الله لا تكون بعيدة كثيراً، فسنتأخر على إعادة الإعمار. بالدرجة الأولى تهمنا إعادة الإعمار لأن كثيرين من الناس (المهجرين) لم يعودوا بعد إلى بيوتهم. * فخامة الرئيس، تجارب أسلافك من الجنرالات في القصر الجمهوري لم تكن سهلة كي لا نقول شائكة. الاستثناء الوحيد هو الجنرال فؤاد شهاب. بمن تتأثر من أسلافك الجنرالات؟ - دعني أكن واضحاً صريحاً. كما قلت لك: السياسة بنت الظروف وكل رئيس - ليس فقط الجنرالات - من أيام الرئيس بشارة الخوري إلى كميل شمعون وفؤاد شهاب إلى آخرهم الرئيس (ميشال) عون، كل واحد كان عنده ظرف. أكيد هناك الشخصية التي تطبع كل ظرف. يعني شخصية الرئيس فؤاد شهاب بنى المؤسسات التي لا تزال تمضي بلبنان. أنا لا أريد أن أقيّم أحداً، لكن يمكننا أن نتعلم مما حدث ونستخلص العبر. بالنهاية، يمكن أن ألتقى مع الرئيس شهاب ببناء الدولة أو بإعادة تكوين الدولة أو بإصلاحات الدولة. حتى الآن لا يزال الحديث عن الشهابية ومؤسساته لا تزال موجودة، فإذن نحن يهمنا نبني الدولة وهذا هدفنا الأساسي. كما قلنا، كل رئيس جاء بظرف ويمكن لو كنا مكانه لم نكن لنتصرف بهذه الطريقة أو تلك. لست بصدد تقييم أحد ولكن نقدر نتعلم من العبر أو نستخلص العبر من الدروس. * يوم ذهبت إلى المدرسة الحربية، بمن كنت معجباً. عادةً يُعجب الشاب بقائد عسكري أو بقائد سياسي. بمن أُعجبت؟ - صراحة، كان الدافع هو أحداث التهجير التي تعرضت له قريتي. صارت عندي ثورة داخلية وأحببت أن تكون هذه الثورة ضمن مؤسسة الدولة المؤسسة العسكرية. أنا تربيت في بيئة عسكرية. الوالد في قوى الأمن وعمي كان في الجيش، الله يرحمه، وابن عمتي ضابط في الجيش، وهذا الذي دفعني أساساً للالتحاق بالجيش. وداخل المدرسة الحربية أو الكلية الحربية تقرأ عن القادة العظام في التاريخ وتتعلم منهم وتتأثر بهم. كل قائد عنده محطات معينة يمكنك أخذها والبناء عليها. * هل أُصبت بالإحباط حين رأيت الجيش اللبناني لا يسيطر على كامل الأراضي اللبنانية أو لا يوفر له السياسيون ما يحتاج؟ - ليس بالإحباط، ولكن بالعتب على السياسيين لأنهم يطلبون الكثير من الجيش ولا أحد يعطي الجيش. دائماً يلقون باللوم على الجيش: الجيش لم يقم، الجيش لم يعمل، الجيش مقصر. لا أنتم المقصرون. الجيش في حاجة إلى متطلبات، وأنا عانيت 8 سنوات. أعطيك مثلاً، سمعت انتقادات كثيرة للجيش أنه لا يضبط الحدود. أسأل هذا الشخص: هل تعرف الحدود؟ هل طلعت على الحدود؟ يقول لا. أرد: على أي أساس تبني وتتهم الجيش بالتقصير إذا لم تكن تعرف حدود بلدك؟   هذا ما كان يجعلني عاتباً على السياسيين. وبالعكس، عندي فخر كبير بالمؤسسة العسكرية لأنه رغم الصعوبات الاقتصادية والتعقيدات كان الجيش يقوم بمهمته على أكمل وجه. تخيل أن أحد العسكريين الأجانب قال لي: إذا وصل راتبي إلى 60 دولاراً أترك الخدمة. لكن العسكري (اللبناني) نفذ مهمته وهو يتعرض لهذا. * كم دولاراً كان يقبض العسكري اللبناني؟ - من ألف إلى ألف ومائتين دولار، ثم وصل إلى 60 دولاراً و40 دولاراً. الآن صار تقريباً 230 دولاراً. هذا أيضاً ليس كافياً مقابل تضحيات العسكريين. أنا أفتخر بالجيش والعسكر والضباط الذين بقوا واقفين على أرجلهم وحافظوا على قسمهم. وخلال ثماني سنوات وأنا في قيادة الجيش تعرَّضنا لحملات كثيرة لحصر موازنة الدفاع، واتُهمنا بأننا نكسر الدولة. نعطيهم بالأرقام حاجات الجيش. لم نطلب شراء أسلحة متطورة تكلف الدولة، بل نطلب الأشياء الأساسية التي تمكن الجيش من القيام بمهماته. في المحطات كلها من الأحداث التي حدثت بعد 2019 بسبب الوضع الاقتصادي، ما يسمى الثورة، مظاهرات واجهها الجيش وقدَّم أكثر من 600 جريح. ورغم كل ما تحمَّله الجيش من إهانات ومحاولة تشويه صورته وإصابات، استطاع ضبط الأمور. كان مع الطرفين. كان يحمي غير المتظاهر وكان يحمي المتظاهر. ويمكنكم الرجوع للأرشيف والتأكد من ذلك. ساهم الجيش بمواجهة جائحة «كورونا» مع الدولة. في انفجار مرفأ بيروت، أول من تسلم ضبط الأمن ولملمة الوضع والقيام بأعمال البحث والإنقاذ بالتنسيق مع الدول التي سارعت لتساعدنا ومسح الأضرار، هو الجيش. العمليات الانتخابية هو الجيش، ضبط الحدود هو الجيش، مكافحة الإرهاب هو الجيش. * هل يحرجكم تشوق اللبنانيين إلى معرفة بعض الأحداث التي أُسدل الستار عليها ولم يسمح للقضاء بمعرفة أسبابها؟ تفجير المرفأ مثلاً؟ - هذا لا يحرجنا. هذا حق اللبنانيين بالوصول للحقيقة. أنا عندي ثمانية عسكريين استُشهدوا من المجموعة التي تقوم بحماية المرفأ. أريد أن أعرف ما هو المسبب. الضحايا والمصابون والمعاقون والمشوهون حتى الآن. دعك من الأضرار التي وقعت بالبنايات. لكن الأضرار البشرية، أليس من حق أهل الضحية أن يعرفوا السبب؟ إذا كان هناك متسبب نعرف من هو ويحاكم. وإذا هناك إهمال لنعرف من المسؤول عن إهمال ويحاكم. وإذا هناك فساد لنعرف من المسؤول عن الفساد ويحاكم. هذا الملف لا بد من أن يغلق.   * هل أفهم فخامة الرئيس أنك لن تتدخل لإنقاذ صديق لك إذا استُدعي إلى التحقيق؟ - أبداً. أنا عندما بدأ التحقيق طلبت من القاضي فادي صوان إذا هناك أي سؤال تشعر بأنني يجب استدعائي للتحقيق للإجابة عنه، استدعوني من دون طلب رفع الحصانة وأنا سأنزل من تلقاء نفسي. وكررت الطلب من القاضي بيطار. وأنا لا أتدخل ولا أغطي أحداً، حتى لو كان أخي. * بماذا تشعر بصفتك ضابطاً حين يستشهد عسكري قربك أو تابع لك؟ - نحن في وسط شعارنا التضحية. والاستشهاد هو قدر وليس قراراً. وأكيد نحن حين ننضم إلى المؤسسة العسكرية نكون مقتنعين بأنه يمكن أن نتعرض للإصابات أو للاستشهاد. وليس معنى هذا أن هذا الشيء طبيعي، لكن نحن بقناعتنا أن هذه تضحية نقدمها لصالح البلد. ولكن ساعتها تكون من أصعب اللحظات أن ترى عسكرياً يسقط إلى جانبك أو بمهمة في سبيل وطنه. أهم أنواع التضحية حين يضحي الإنسان بحياته من أجل الآخرين من دون مقابل. عندما يقولون لي إن عسكرياً استشهد وهو ينفذ مهمة، وأنا استشهد معي عسكريون كثيرون، يحز في قلبي. أحس بالفخر ولكن يحز بقلبي أن هذه اللحظة صعبة. مع قناعتنا بأن هذه تضحياتنا وقدرنا، لكن ساعة وقوع الأمر صعبة. * أعود إلى السؤال. هل سنرى الدولة تستكمل تطبيق «اتفاق الطائف»؟ - أنا عملت خلية دستورية هدفها ومهمتها الأساسية دراسة «اتفاق الطائف» والدستور والثغرات فيه واستكماله. أين ما لم يستكمل بعد ويقدمون لي دراسة عن هذا الموضوع. هذا الهدف. وإن شاء الله يكون هناك تجاوب من الأطراف الأخرى. الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال الحوار مع الزميل غسان شربل (الشرق الأوسط)الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال الحوار مع الزميل غسان شربل (الشرق الأوسط)* فخامة الرئيس، ماذا تقرأ؟ أي نوع من الكتب؟ - أكثر ما يعنيني الإحاطة بتاريخ لبنان؛ لأننا للأسف كلبنانيين لا نعرف تاريخ بلدنا. * لكن انطباعي أننا حين نعرف تاريخنا نزداد قلقاً... - لا أبداً. لا بد من أن تتعلم منه وترى أخطاء الماضي حتى لا تكررها وتبني على أساسها. السياسة بنت التاريخ والتاريخ ابن الجغرافيا، والجغرافيا لا تتغير. * كيف يبدأ نهارك؟ - الساعة الخامسة والنصف أكون بالمكتب. وأعمل حسب ما يتطلب الوضع. حتى السادسة،ـ السابعة، منتصف الليل. * وهواياتك؟ - الآن ليست عندي هوايات. * أوقفت الرئاسة الهوايات؟ بلغني أنك تحب الصيد. - صحيح. هوايتي الصيد والغطس. لكن بالوقت الحاضر الرئاسة أخذت كل وقتي. * هل هناك شعور بالقلق الأمني عليك؟ - أنا صراحة، يعني دائماً متفائل. ليس عندي خوف وعندي إيمان بالقدر. أنا بمسيرتي العسكرية تعرضت لحوادث كثيرة وأُصبت مرتين. جعلني هذا أؤمن بالقدر. ما يريده الله لك سيحدث. وتجاربي الشخصية ومع العسكريين تؤكد أنه بالنهاية لا يحدث إلا المكتوب لك. إذا قدرنا أن نذهب باغتيال فليكن، وإذا قدرنا أنه لا، فليكن. * لمن تسمع أغاني؟ - الصبح، أجمل شيء عندي فيروز.   * وغيرها؟ - إذا كان لدي وقت. * على كل حال الرحابنة اخترعوا بلداً، وآمن اللبنانيون بلبنان الرحابنة. أترك لك المجال إذا كانت لديك كلمة توجهها إلى اللبنانيين عبر هذا الحوار. - أريد أن أكرر ما كنت أقوله للعسكر وللضباط في الحربية. لا تجعلوا زواريب المذهبية والطائفية تعشعش بداخلكم. ما بعمرها الطوائف أو الطائفية أو الأحزاب استطاعت أن تبني بلداً. لبنان الدولة هي التي تحمي وليست الطوائف. انزعوا الأحقاد من قلوبكم؛ لأن الأحقاد لا تبني دولاً ولا تبني لبنان. إذا كنا كبلد نريد أن نرجع لنعيش بكرامتنا ونجعل لبنان كما كان قبل (الحرب الأهلية في) 1975 «سويسرا الشرق»، علينا أن ننسى كل ماضينا ونتعالى ونتفق كلنا ونتوحد كلنا لنبني لبنان.   * هل بدأت تتدرب على العيش وسط السياسيين والشروط المتناقضة؟ - الوظيفة تتطلب ذلك. * كيف علاقتك مع الرئيس نبيه بري؟ - أكثر من ممتازة.

بيان من اوجيرو: بعض المشتركين في عدد من المناطق اللبنانية قد يواجهون  اضطرابات بسيطة في خدمة الإنترنت

اعلنت  اوجيرو ان بعض المشتركين قد يواجهون  اضطرابات بسيطة في خدمة الإنترنت في عدد من المناطق اللبنانية وتعمل فرقنا على معالجة المشكلة بالسرع
tayyar.org Live News

بيان من اوجيرو: بعض المشتركين في عدد من المناطق اللبنانية قد يواجهون  اضطرابات بسيطة في خدمة الإنترنت

اعلنت  اوجيرو ان بعض المشتركين قد يواجهون  اضطرابات بسيطة في خدمة الإنترنت في عدد من المناطق اللبنانية وتعمل فرقنا على معالجة المشكلة بالسرعة القصوى.

مقتضى الصدر يوجه بتوزيع سلات غذائية للعوائل في لبنان خلال شهر رمضان

وجه زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة “مضيف آل الصدر” في لبنان بتوزيع السلات الغذائية على العوائل اللبنانية خلال شهر رمض
tayyar.org Live News

مقتضى الصدر يوجه بتوزيع سلات غذائية للعوائل في لبنان خلال شهر رمضان

وجه زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة “مضيف آل الصدر” في لبنان بتوزيع السلات الغذائية على العوائل اللبنانية خلال شهر رمضان.وقال المكتب الخاص للصدر في بيان انه “واستكمالاً للمواقف الإنسانية التي انتهجها السيد الصدر مع الشعب اللبناني الشقيق خلال محنته ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وجه مضيف آل الصدر بالقيام بتوزيع السلات الغذائية على العوائل اللبنانية الكريمة طيلة أيام الشهر الفضيل”. وأشار البيان الى، ان “المضيف قد أكمل الاستعدادات اللازمة للمباشرة بتنفيذ العمل الإنساني وتوزيع السلات الغذائية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وحتى آخر يوم منه”.

صحفية داخل لقاء ترامب وستارمر.. لاحظت «أمورا غريبة»

كشفت صحفية مختصة بشؤون الحكومة الأميركية، عن ملاحظاتها الخاصة، خلال تواجدها في اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا كير
tayyar.org Live News

صحفية داخل لقاء ترامب وستارمر.. لاحظت «أمورا غريبة»

كشفت صحفية مختصة بشؤون الحكومة الأميركية، عن ملاحظاتها الخاصة، خلال تواجدها في اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر. وقالت ليزي بوشان، صحفية البيت الأبيض في صحيفة «الميرور» البريطانية، إن المكتب البيضاوي الشهير، أصغر مما يتصور الكل. وقالت: «الغرفة أصغر بكثير مما تظهر على شاشة التلفزيون وكان الضجيج غامرا في بعض الأحيان، حيث كان الصحفيون يصرخون ويرفعون أيديهم في الهواء». الورقة الرابحة وقالت بوشان إن ستارمر كان يحمل «ورقة رابحة» لكسب الرئيس الأميركي، وهي دعوة خطية من الملك تشارلز للرئيس الأميركي لزيارة بريطانيا. وقالت: «عندما أخرج ستارمر الظرف من سترته وسلمه إلى الرئيس، بدا متوترا بعض الشيء، لكن هذه الخطوة كسرت الجمود، وكان من الواضح إنها أسعدت ترامب، المحب للعائلة الملكة في بريطانيا». وبعد الحوار الذي قدمه الزعيمان، انحنى ترامب إلى الأمام في كرسيه وبدأ في تلقي الأسئلة، وبدا مستمتعا بهذه الفقرة من اللقاء. كان ترامب واثقا من نفسه، لكنه أظهر جانبا «مهزوزا» عندما حاول التظاهر بأنه لم يطلق على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقب «الديكتاتور»، وفقا لبوشان. لقطات غريبة ولم يخل الاجتماع من بعض التصرفات الغريبة من ترامب، التي لاحظتها بوشان. على سبيل المثال، عندما تلقى سؤالا من الصحفي كريس هوب، قال ترامب إن هوب «يمتلك وجها جميلا». كما بالغ في الإطراء بزوجة ستارمر، فيكتوريا، التي لم يلتق بها أبدا. ولاحظت بوشان أمرا غريبا جدا، على حد وصفها، وهو العدد الهائل من المسؤولين والسياسيين الذين جلسوا بصمت أثناء انعقاد الجلسة، مما جعل الأمر يبدو وكأنه مجرد مسرحية. ولكنها شددت على أن ستارمر «كان ذكيا» في ترك ترامب يتولى قيادة الجلسة، وأنه ترك انطباعا جيدا على الصعيد الشخصي، لدى دونالد ترامب.

وفد من التيار الوطني الحر شارك في مؤتمر بودابست عن «مستقبل المسيحيين في لبنان»

بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية، شارك وفد من التيار الوطني الحر مؤلف من النائبة ندى بستاني و نائبة الرئيس للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي
tayyar.org Live News

وفد من التيار الوطني الحر شارك في مؤتمر بودابست عن «مستقبل المسيحيين في لبنان»

بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية، شارك وفد من التيار الوطني الحر مؤلف من النائبة ندى بستاني و نائبة الرئيس للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي و منسق لجنة العلاقات الدبلوماسية بشير حداد في مؤتمر في العاصمة بودابست تحت عنوان «مستقبل المسيحيين في لبنان». ويهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في وجه التحديات الكبيرة التي يواجهونها على مختلف الصعد وذلك عن طريق تنمية قطاعات التعليم والصحة والزراعة والسياحة الدينية وغيرها. و قد القت النائبة ندى بستاني كلمة باسم التيار الوطني الحر حيث عبرت عن الامتنان لدولة هنغاريا لدعمها وجهوده في تنسيق هذه المبادرة. كما قدمت رؤية التيار حول الأولويات والآليات الفعالة لتأمين نجاح واستدامة هذه المبادرة.

بحوزته 2.5 مليون دولار.. توقيف شاب في المطار!

أفادت مراسلة الجديد ان جهاز امن المطار أوقف المدعو محمد ح. قادماً من تركيا الساعة 9 صباحاً عبر الطيران التركي «بيغاسوس» بعد العثور بحوزت
tayyar.org Live News

بحوزته 2.5 مليون دولار.. توقيف شاب في المطار!

أفادت مراسلة الجديد ان جهاز امن المطار أوقف المدعو محمد ح. قادماً من تركيا الساعة 9 صباحاً عبر الطيران التركي «بيغاسوس» بعد العثور بحوزته على مبلغ كبير من المال يبلغ 2.5 مليون دولار. وفي التفاصيل أنه أثناء تفتيش حقائبه عثر داخل الحقائب على المبلغ المالي وتم توقيف الشاب، ويجري التحقيق معه لمعرفة مصدر هذه الأموال وإلى أي جهة يتم نقلها.

قبلان: المنطقة في فوضى!

وجه  المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، رسالة شهر رمضان المبارك من على منبر مسجد الإمام الحسين – برج البراجنة، استهلها بالقول:«هي ا
tayyar.org Live News

قبلان: المنطقة في فوضى!

وجه  المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، رسالة شهر رمضان المبارك من على منبر مسجد الإمام الحسين – برج البراجنة، استهلها بالقول:«هي اللحظة المباركة من طوفان الرحمة الإلهية، التي قرنها الله سبحانه وتعالى بشهره الفريد، وبقرآنه المجيد، وصومه الحميد؛ لذا قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ). أضاف :» أيها الاخوة المؤمنون ، ها هو الموعد الذي تخيره الله تعالى لأعظم ضيافته، وسمّاه شهر البركة والرحمة والمغفرة، مؤكّداً على لسان نبيّه الأعظم محمد(ص) أنه أفضل الشهور، وأن أيامه أفضل الأيام، وأن ساعاته أفضل الساعات، وأن الصيام فيه قربان، وأن التقى فيه زاد القيامة، وأن اللحظة لإخلاص النيّة وتأكيد الانتماء إلى الله سبحانه وتعالى، وقد قرنه بقرآنه الكريم وفرقانه العظيم ليصدع على الخليقة بأعظم بيان، وأشرف برهان؛ والبشارة فيه محمد(ص)، والباب فيه آل محمد(عليهم سلام الله). ولأن شهر رمضان هو شهر الحق والحقيقة، والخالق والخليقة، فقد عرّفه الله سبحانه وتعالى بشهر الهوية والانتماء، والإنابة والطاعة، ثم ليقرّر علينا أن أعظم ما في هذا الشهر تأكيد المربوبية التامّة لله سبحانه، وهذا يعني أن البشر خلق مخلوقون، وبشر مملوكون لله سبحانه وتعالى، وأنهم لا يملكون من أنفسهم إلا ما ملّكهم جلّ وعلا. وقد فضّل الله شهر رمضان بما له فيه، ثم خصّ منه ليلة القدر، بما فيها من تقدير وتدبير، فلمّا خلص للكمال فيه ختم قلم الحقائق كلِّها، ثم خصّ إرادته الكبرى بكتاب القدر، ليكون آية الله المرقومة بين يديّ نبيّه محمد وآله الطيبين الطاهرين(عليهم جميعاً سلام الله). وتحت هذا المعنى من حقيقة الانتماء لله والطاعة، وتلبية دعوته الكريمة، فإن شهر رمضان شهر طهارة الروح وصفاء القلب، والإخلاص لله في ميادين الحياة كافة«. وتابع قبلان :»وهو في واقع حياتنا الاجتماعية هو شهر الخروج من وثنية الدنيا وفسادها وباطلها وأدرانها ونفاق واقعها، وجبروت جبّاريها، بما في ذلك إدانة الدور والجهود المرتبطة بالفساد والاضطهاد والاستبداد والطغيان الفكري والثقافي والاجتماعي وغيره. والعين أيها الإخوة المؤمنون في هذا الشهر الكريم على تأكيد القيمة الروحية والأخلاقية للإنسان. ولذلك فإن هذا الشهر يعيد تعريف العبد بربّه، والإنسان بالإنسان، والخير بالخير، والسلطة بالعدالة، والرحمة بالضعيف، والعون لخلق الله تعالى، والإنسان بشراكة أخيه الإنسان، والتعددية البشرية بوحدتها النوعية، وما يلزم من رحمة ورأفة ولطف ونخوة ومودّة واستقامة وتضامن وتكافل في سبيل بناء سلطة الخير والمبادئ الأخلاقية. وأول ما لله في شهر رمضان هو تأكيده للحق، والنضال من أجله، بعيداً عن ألوان اللغة والطائفة والهوية السياسية والطبقة الاجتماعية«. واستطرد المفتي قبلان : »ولا شيء أسوأ وأكثر خطورة وأكبر اتساعاً في هذه الأرض من الظلم والفساد، ولقد بعث الله نبيّه الأعظم محمد(ص) بالعدل، ثم جمع مقاليد الحق كلَّها لتكون ميزان الله بيد نبيّه الأعظم وآله الأطهار(عليهم السلام). أيها الإخوة المؤمنون، على أبواب شهر الله الأعظم، لا بد أن نتذكّر أن الإنسان ومنذ اليوم الأول يخوض غمار الخصومة والعداوة والفساد لأسباب ظالمة، والتجربة البشرية أكثرها إجراماً وضلالة وظلماً وجنوناً ووحشية، بحيث أن نتاج الثورة العلمية والتقنية تمّ توظيفه بوسائط القوة العسكرية والاقتصادية والمالية وغيرها لنهب الطرف الآخر واستغلاله وسحقه واستنزافه، وما جرى في غزّة ولبنان وما يجري في أسواق العالم وكياناتها ومنها إفريقيا لهو خير دليل على ذلك«. وقال :»واليوم الأمم بخلفياتها السياسية والتاريخية تعيش أسوأ مظاهر الخصومة والصراع والأنانية والوحشية بمختلف أنواعها ووسائلها. ولا خير فوق خير الآخرة، ولا شرف فوق شرف الانتماء لله بنبيّه الأعظم وآله الأطهار. وهنا يلفت إسلامنا إلى أن الدين بطبيعته سبب لخير الإنسانية ومحبّتها ورأفتها وتضامنها وتعاونها وتصالحها، وأن الأنبياء هم رسل سلام وأمان وضمانة حق وعدل وخير ومعارف تتفق مع خلق الإنسان وطبيعة أهداف الله فيه، وهو عين ما يريده الله سبحانه وتعالى بهذا البلد. فالإسلام - كما المسيحية - يؤكّد قداسة الإنسان ويدعو إلى النبل والرحمة والمودة والاستقامة والنزاهة، وما يلزم لتأمين حاجات الإنسان المادية والمعنوية، ويشترط على السلطة قيامَها بما يخدم الإنسان، ويمنع الظلم، ويمنع الفساد بل يمنع مظاهر اللصوصية الفردية والعامة كافّة، كما يدين الاحتكار السياسي وكارتيلات المال والأسواق والإعلام وأسباب الارتزاق المحرّم، ويتشدّد بحقوق الطبقات الضعيفة بل لا يقبل بوجود طبقة فقيرة، ولذلك كان النبي(ص) يدين الفقر ويردّه إلى السلطة، ويؤكّد على ضرورة نزعه من بنية الشعب والناس، ويؤكّد على الشراكة النهائية بين الخلق في ما خص حقوقهم الضرورية، فالمعيار في عالم الأديان والضمير تأمين الإنسان وما يلزم للعدالة الاجتماعية والأخلاقية والمعيشية بما في ذلك ميزان السلطة كضامن للعدالة الوجودية والأخلاقية«. واردف : أيها الإخوة المؤمنون، بمنطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) الحاكم العادل - ببعد النظر عن دينه وملّته - هو خير من المسلم الظالم، فلا صيام لظالم، ولا فاسد، ولا مستبد، أو محتكر أو قائم بفتنة، أو قائم بأحقاد أو ساعٍ بقطيعة أو مذلّ بباطل، أو دافع بطغيان، أو مصرّ على ضلالة، أو ناعق بإجرام أو تابع لفاسد وطاغية أو مبتز ومنتفع وسمسار ومرتزق بمصالح الخلق. والقضية عند الله سبحانه في شهر الله هو الإنسان، فلا قيمة للدين الذي لا يتقرب إلى الله بخدمة الإنسان. وقد قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، ومن التقوى محبة الإنسان وخدمة الأوطان واحترام الأديان والسعي بحاجات الخلق، بما في ذلك أمنها وأمانها وسيادتها وقرارها وأسواقها ومواردها وعدالتها الاجتماعية ووحدتها الوطنية والأخلاقية. وكل هذا يفترض بناء التقوى بصميم الإنسان، وبصميم السلطة والأسواق والبرامج الاجتماعية والأخلاقية والقضائية، كأساس عملي لحقيقة العبودية لله والانتماء لأعظم خلق الله محمد وآله الأطهار(صلوت الله عليهم أجمعين)». وتوجه المفتي قبلان الى اللبنانيين :« إن بلدنا اليوم أمام فرصة اجتماع وطني وتضامن سياسي، وخاصة بعد نيل الحكومة الثقة على بيانها الوزاري. إن المطلوب من الحكومة أبوّة وطنية ولم شمل القوى والشرائح الاجتماعية، ومؤسساتنا الدينية قبل غيرها مطالبة بتوثيق شراكتها الأخلاقية والوطنية، والضغط في اتجاه تعزيز العدالة والقيم التي تضمن العائلة اللبنانية، فلا قيمة للبنان بلا وحدته الوطنية، ولا قيمة للبنان بلا سلمه الأهلي، ولا قيمة للبنان بلا شرفه الأخلاقي وتضامنه الشامل.» أضاف :«إن الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلد دخل مرحلة الكارثة، ولا بد من خطوة حكومية كبيرة في هذا المجال، كذلك الأمن والودائع والاقتصاد والرعاية الاجتماعية وحماية الأسواق والمواطن، يجب أن يكون كل ذلك في رأس الأولويات بالعمل الحكومي. وبلدنا اليوم لا يمكن أن يقوم إلا بالتضامن والتعاون، وفهم واقع المراحل وحيثيته الوطنية، بعيداً عن خرائط اللعبة الدولية. وحسن النوايا ضرورة للتلاقي والنهوض بالبلد. والحكومة مطالبة بتأكيد سيادتها الشعبية والاقتصادية والنقدية والوطنية، فلبنان بلد مستهدف بالسياسات الدولية والإقليمية. لذا المطلوب من الحكومة أن تفهم هذه الحقيقة، وأن تبني مشروعها السياسي والسيادي وفق الحاجات الضرورية للسيادة، بعيداً عن خرائط الخراب الدولي». وقال :«إن الدول الإسلامية والعربية مطالبة اليوم بموقف تاريخي تجاه لبنان وغزّة وسوريا؛ وإدانة إسرائيل على الأقل هي ضرورة أخلاقية ودينية وإنسانية، والعرب عرب، والمسلمون مسلمون بمقدار موقفهم من القدس وفلسطين. إن المنطقة اليوم تعيش على واقع فوضى دولية إقليمية، وأي شراكة ضامنة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران وتركيا ومصر والعراق وباكستان وغيرها ستشكّل أكبر درع آمن في وجه أسوأ مشاريع الخراب الأمريكي التي تطال صميم الشرق الأوسط.» وتابع :وفي شهر الله تعالى لا بد من توجيه الشكر لكل القوى الوطنية والأخلاقية في هذا البلد، بما في ذلك المؤسسات الإغاثية التي تعمل من أجل لبنان، بعيداً عن موجة الارتزاق. ولا بد في شهر الله تعالى من توجيه شكر خاص للمقاومة وشهدائها وقادتها ومجاهديها وللجيش اللبناني والشعب اللبناني على تضحياتهم التاريخية في سبيل هذا البلد، وفي سبيل حفظ مشروعه الوطني«. وفي ختام رسالته توجه المفت قبلان اتلى »الإخوة المسيحيين«:» الدين محبة ووئام وتضامن وتعاون بين خلق الله ورعيته، ونحن وأنتم خلق الله، ونحن وأنتم عائلة كريمة، ولا نرضى للمسيحية إلا ما يرضى السيد المسيح لها، والكنيسة توأم المسجد، ومحاريب الصلاة تحمل إنابتنا جميعاً، والحق مطاف الله، وهذه أكبر مطالب الله بخلقه وناسه، وسط بلد مطوّق منذ نشأته بأخطر الفتن والأزمات«. وختم :»جعلنا الله من أهل ضيافة شهره، ومن أهل صيامه وقيامه".

احذروا.. مشروبات شائعة قد تسبب تساقط الشعر وزيادة القلق

حذّرت طبيبة متخصصة في الرعاية الحرجة من أن استهلاك بعض المشروبات الشائعة قد يكون مرتبطا بتساقط الشعر وزيادة القلق، بسبب تأثيرها على التوازن ا
tayyar.org Live News

احذروا.. مشروبات شائعة قد تسبب تساقط الشعر وزيادة القلق

حذّرت طبيبة متخصصة في الرعاية الحرجة من أن استهلاك بعض المشروبات الشائعة قد يكون مرتبطا بتساقط الشعر وزيادة القلق، بسبب تأثيرها على التوازن الهرموني في الجسم.   أوضحت الدكتورة نينا شاندراسيكاران، المتخصصة في طب الرئة أيضا، أن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة تحتوي على كميات عالية من السكر والمواد المضافة، ما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات وضعف الدورة الدموية وزيادة الالتهابات التي قد تضعف بصيلات الشعر.   كما أشارت إلى أن ارتفاع محتوى الكافيين في هذه المشروبات يمكن أن يرفع مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي وزيادة القلق، وهو عامل آخر مرتبط بتساقط الشعر.   وكشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين، الصين، عن وجود علاقة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر (SSB) وزيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر النمطي الذكوري (MPHL). وأظهرت النتائج أن الرجال الذين يعانون من هذا النوع من تساقط الشعر يستهلكون ضعف كمية المشروبات السكرية مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من المشكلة.   وتشمل المشروبات المحلاة التي تم ربطها بهذه الظاهرة: المشروبات الغازية العادية (غير الدايت) ومشروبات الطاقة والمشروبات بنكهة الفاكهة والمشروبات الرياضية والقهوة والشاي مع السكر المضاف.   ونصحت شاندراسيكاران قائلة: «إذا لاحظت أنك تفقد المزيد من الشعر وتشعر بمزيد من القلق، فقد يكون من الأفضل تقليل استهلاك هذه المشروبات أو التوقف عنها تماما».

Get more results via ClueGoal