كشفت دراسة أميركية أن الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها لمواجهة تحديات نقص المغذيات من أجل البقاء على قيد الحياة. واكتشف فريق بحثي من جامعة نيويورك أنه في حالات نقص الغذاء، تتعاون الخلايا السرطانية عن طريق إفراز نوع من الانزيمات يحمل اسم CNDP2 حيث يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتقاسمها هذه الخلايا. وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج الأورام عن طريق منع عمل هذا الانزيم أو التخلص من الشفرة الجينية الخاصة به من أجل إبطاء نمو الأورام داخل الجسم. ويقول كارلوس كارمونا فونتين، الباحث بجامعة نيويوك ورئيس فريق الدراسة: «لقد اكتشفنا التفاعلات التعاونية بين خلايا السرطان التي تسمح لها بالبقاء والانتشار»، مضيفاً في تصريحات للموقع الإلكتروني «سايتيك ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية أن «فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة في المستقبل». وكان العلماء يعتقدون من قبل أن الخلايا السرطانية تتنافس على المغذيات والموارد الأخرى داخل الجسم، وأن الأورام تزداد شراسة بمرور الوقت لأن الخلايا الأقوى هي التي تهيمن على موارد الجسم. ولكن الباحثين توصلوا إلى أن الخلايا الحية بشكل عام تتعاون فيما بينها في الظروف الصعبة. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature، فحص الباحثون تطور نمو أنواع مختلفة من الأورام باستخدام مجهر روبوتي وبرنامج متخصص لتحليل الصور عن طريق إجراء عمليات إحصاء لملايين الخلايا السرطانية تحت مئات الظروف المختلفة، مما سمح للباحثين بدراسة معدلات كثافة التجمعات السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات المتوافرة في كل مرة. وذكر الباحث كارلوس فونتين أن «الأمر المدهش أننا لاحظنا أن تقليل الأحماض الأمينية يعود بالفائدة على التجمعات السرطانية الأكبر، مما يشير إلى وجود عملية تعاونية بين التجمعات السرطانية التي تحتوي على أعداد أكبر من الخلايا، وهو ما يدل على وجود تعاون حقيقي بين خلايا الأورام».
محمد شقير- يترقب لبنان الرسمي الزيارة الموعودة من مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، ليدافع الرؤساء الثلاثة عن موقفهم برفض تطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية عبر إشراك دبلوماسيين في الوفد العسكري المفاوض شرطاً لبدء الاجتماعات المخصصة لإطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، وانسحاب الأخيرة من النقاط التي لا تزال تحتفظ بها، وترسيم الحدود بين البلدين طبقاً لاتفاقية الهدنة الموقعة بينهما، على أن تشمل النقاط الـ13 المتنازع عليها منذ عام 2006. ويقول مصدر سياسي بارز إن دعوة أورتاغوس لبنانَ إلى تطبيع علاقاته بإسرائيل ليست شخصية؛ بل تستمدها من مطالبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لبنانَ وسوريا بالتوصل إلى معاهدة سلام مع إسرائيل. ويؤكد أن «انتقادها الجيشَ اللبناني ليس في محله على خلفية تحميله مسؤولية حيال إطلاق 5 صواريخ على مستعمرة المطلة، فيما تلوذ بالصمت ولا تتطرق إلى الخروق الإسرائيلية؛ التي لم تتوقف منذ أن وقّع لبنان على اتفاق وقف النار، ولا تلقى رداً من (حزب الله)». «حزب الله» والحكومة ويلفت المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحزب» تجاوب مع طلب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبادر إلى إصدار بيان ينفي فيه علاقته بإطلاق الصواريخ الخمسة، ويؤكد أنه تمكن من خلال الاتصالات الدولية والعربية، فور إطلاقها، من استيعاب رد فعل إسرائيل التي استعاضت عنه بمواصلة ملاحقتها الكوادر العسكرية والأمنية لـ«الحزب»، «واستهدافها جواً، كما تدّعي، ما تبقى من بنيته العسكرية في شمال الليطاني امتداداً إلى البقاع والحدود اللبنانية - السورية». ويضيف المصدر أن رئيس الحكومة، نواف سلام، كان استبق إطلاق الصواريخ «عندما قال إن صفحة سلاح (حزب الله) قد طُويت، وأن ثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) أصبحت من الماضي»، ويقول إنه «توخى من موقفه هذا توجيه رسالة إلى المجتمعَين العربي والدولي، ومن خلالهما إلى الولايات المتحدة الأميركية، يؤكد فيها أن الدولة وحدها من تحتكر السلاح، لكن لا بد من منح الحكومة فرصة لسحب سلاح (الحزب) طبقاً لما نص عليه (اتفاق الطائف) ولاحقاً القرار (1701)». إسرائيل تعطل سحب السلاح ويؤكد المصدر أن إسرائيل «تعطّل الجهود الحكومية لسحب سلاح (الحزب) بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار»، ولا يرى في المقابل من جدوى للحملات السياسية التي استهدفت الرئيس سلام على خلفية موقفه من سلاح «الحزب»، ويسأل: «كيف يمكن تأمين المساعدات لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، ما لم يقل مباشرة ما أعلنه بهذا الخصوص، باعتبار أن الولايات المتحدة هي من يملك القرار بإعطاء الضوء الأخضر لإيصال المساعدات العربية والغربية إلى لبنان؟». ويضيف: «كيف توفّق واشنطن بين انتقاد أورتاغوس الجيش وإشادة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، رئيس لجنة المراقبة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار، بجاهزية الجيش اللبناني في توسيع انتشاره بمؤازرة (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، رغم أن إسرائيل بعدم انسحابها من عدد من المواقع، عطّلت استكمال انتشاره؟». كما يسأل: «لماذا تتجاهل واشنطن الدور الذي قام به رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليس بالتوصل مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين، وبتفويض من (حزب الله)، إلى اتفاق لوقف النار فقط؛ وإنما لموقفه برفض الربط بين جبهتي الجنوب وغزة، الذي ينسحب على عدم تعليقه على إسناد (الحزب) لـ(حماس)؟». ويقول المصدر السياسي إنه «بمواقفه تمايز عن حليفه الاستراتيجي، وشكل رافعة لإنهاء الحرب من دون أن يدخل معه في خلاف، إصراراً منه على احتضانه وإحاطته لضبط إيقاعه، الذي كان في محله بتأييد (الحزب) اتفاق وقف النار واللّجنة التي ترعى تطبيقه، رغم أن جنرالاً أميركياً يقف على رأسه؟». ويؤكد أن واشنطن تدرك جيداً «وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل»، وأنها تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية شرطاً للتوصل إلى اتفاق، ويسأل: «هل هي على استعداد لسحب التطبيع من التداول ومقايضته بالتوصل إلى اتفاق أقل منه، وأكبر من اتفاقية الهدنة؟». وبكلام آخر، يعتقد المصدر أن الضغط الأميركي على لبنان يهدف إلى التوصل إلى ترسيم دائم للحدود لن يتحقق ما لم يتلازم مع سحب سلاح «حزب الله» تطبيقاً للقرارات الدولية و«اتفاق الطائف»، ويقول إن وقوف «الحزب» خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي لتثبيت مستدام لوقف النار، «يعني حكماً أنه بات على قناعة بوجوب الاستجابة لمتطلبات انخراط لبنان في مرحلة سياسية جديدة غير السابقة، وتحديداً عندما قرر منفرداً، من دون العودة إلى الدولة، إسناده غزة، وبالتالي، فإن سلاحه مع مرور الوقت يبقى دون وظيفة في حال استعاد الجنوب استقراره ولم تعد من أخطار تهدده، واطمأنت إسرائيل إلى استعادة الدولة سيطرتها على كامل أراضيها، وإلا؛ فلماذا وافق على البيان الوزاري، وقاعدته الأساسية حصره بيد الدولة؟». لذلك؛ يلفت المصدر إلى أن «المقصود بالتوصل إلى اتفاق أكبر من اتفاقية الهدنة، وأقل من تطبيع العلاقة، يكمن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ(الحزب) باستخدام سلاحه، وربما استندت أورتاغوس، بمطالبتها إشراك دبلوماسيين في اجتماعات مجموعات العمل الثلاث، إلى سابقة تمثلت في إشراك لبنان دبلوماسياً في مفاوضاته مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاقية الهدنة، وإن كان التوقيع عليها حمل اسم الضابط الذي ترأس الوفد اللبناني».
أظهرت إعلانات وظائف شاغرة وعمل بحثي أن شبكة من الشركات التي تديرها شركة تكنولوجيا صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين حكوميين أميركيين جرى إنهاء خدماتهم في الآونة الأخيرة. وقال ماكس ليسر، كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة بحثية مقرها واشنطن، إن بعض الشركات التي نشرت إعلانات التوظيف هي «جزء من شبكة أوسع من شركات الاستشارات والتوظيف الوهمية التي تستهدف (استقطاب) الموظفين الحكوميين السابقين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي». ولا تتوفر معلومات كافية عن شركات الاستشارات والتوظيف الأربع التي يقال إنها ضمن هذه الشبكة. ووفقا لتقرير لرويترز وعمل بحثي أجراه ليسر، اشتركت هذه الشركات في بعض الأحيان في استخدام مواقع إلكترونية متداخلة أو جرى استضافة تلك المواقع على نفس الخادم. وتستخدم المواقع الإلكترونية للشركات الأربع نفس عنوان بروتوكول الإنترنت، وهو رقم متفرد يميز كل جهاز يتصل بالإنترنت، كما تستخدم موقع شركة سمياو إنتليجنس، وهي شركة خدمات إنترنت صار موقعها الإلكتروني غير متاح وقت نشر تقرير رويترز. ولم تتمكن رويترز من تحديد طبيعة العلاقة بين سمياو إنتليجنس والشركات الأربع. وواجهت محاولات رويترز لتعقب الشركات الأربع وشركة سمياو إنتليجنس العديد من الطرق المسدودة، مثل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي لم يتم الرد عليها وأرقام الهواتف التي لم تعد تعمل والعناوين المزيفة والعناوين التي تؤدي إلى حقول فارغة وقوائم الوظائف المحذوفة من موقع الوظائف المشهور لينكد إن. وقال ليسر، الذي اكتشف هذه الشبكة وأرسل بحثه إلى رويترز قبل النشر، إن حملة التوظيف من هذه الشبكة السرية تتبع أساليب «راسخة» جرى استخدامها في عمليات سابقة للمخابرات الصينية. وأضاف: «ما يجعل هذا النشاط مهما... هو سعي الشبكة إلى استغلال نقاط الضعف المالية لموظفين اتحاديين سابقين تأثروا في الآونة الأخيرة بإجراءات تسريح جماعية». ولم يتسن لرويترز تحديد ما إذا كانت هذه الشركات مرتبطة بالحكومة الصينية أو ما إن كان قد تم توظيف أي من الموظفين الاتحاديين السابقين.
سبوتنيك: أعلنت جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) اليمنية، اليوم الأربعاء، أن قواتها استهدفت مجدداً حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» في البحر الأحمر، ونفذت هجمات على أهداف عسكرية في إسرائيل. وقال المتحدث باسم قوات «أنصار الله»، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري نقله تلفزيون «المسيرة» التابع للجماعة، إن «القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر والقوات البحرية، نفذت خلال الساعات الماضية عمليةً عسكريةً مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان)، التي يُنطلق منها العدوان على بلدنا».وأضاف: «استمرت المواجهة والاشتباك لعدة ساعات، فيما تستمر القوات المسلحة حتى ساعة إعلان هذا البيان في التصدي الفاعل للعدوان، والتعامل المسؤول مع مختلف التطورات والمستجدات ضمن منطقة العمليات». وذكر العميد سريع أن «سلاح الجو المسيَّر استهدف في وقتٍ سابق أهدافاً عسكريةً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيَّرة»، مشيراً إلى أن «العملية حققت أهدافها بنجاح». وأكد المتحدث باسم قوات «أنصار الله» الاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، والاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلَن عنها سابقاً، وتنفيذ العمليات ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويُعد الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية هو الثامن لـ«أنصار الله» خلال أيام، رداً على استمرار الغارات الجوية على مناطق سيطرتها، في حين يُعد هجوم الجماعة على إسرائيل السادس منذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي.
أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، الأربعاء، مقتل 18 شخصا في سلسلة حرائق غابات خلّفت «أضرارا غير مسبوقة» في جنوب شرق البلاد حيث يواصل آلاف من عناصر الإطفاء منذ خمسة أيام محاولاتهم للسيطرة عليها. وقال مسؤول في وزارة الأمن لوكالة فرانس برس إنّ «18 شخصا لقوا مصرعهم في حرائق الغابات» التي أسفرت أيضا عن «إصابة ستة أشخاص بجروح خطرة و13 آخرين بجروح طفيفة». من جهته، أعلن رئيس البلاد بالإنابة هان دوك-سو أنّ الحرائق تسبّبت «بأضرار غير مسبوقة» ونيرانها «تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبّؤ الموجودة». وقال هان إن «حرائق الغابات التي تستعر لليوم الخامس على التوالي في أولسان ومنطقة غيونغ سانغ تتسبّب بأضرار غير مسبوقة». وأضاف أن النيران «تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبؤ الموجودة والتوقعات السابقة». وأعلن الرئيس المؤقت أنّ الحكومة قرّرت التصدّي لهذا الوضع الكارثي بـ«استجابة وطنية شاملة» ورفعت تاليا الأزمة إلى أعلى مستوى.
سكاي نيوز عربية: دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري، القوة الرئيسية في المعارضة التركية، أمس، إلى تظاهرة حاشدة السبت في إسطنبول لدعم رئيس بلدية المدينة المسجون أكرم إمام أوغلو. وتوجّه أوزغور أوزيل إلى حشد تجمّع لليلة السابعة على التوالي أمام مبنى بلدية إسطنبول قائلا «هل ستشاركون في التظاهرة الكبرى السبت لدعم أكرم إمام أوغلو، ولمعارضة اعتقاله (...) والقول إننا نريد انتخابات مبكرة؟». وبدأت الأسبوع الماضي احتجاجات كبيرة عند احتجاز إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بأنها مسيسة وغير ديمقراطية.
كشفت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة للجديد أنه لا صحّة لكل ما ينتشر حول تعيين مجلس إدارة تلفزيون لبنان أو تعيين بديل عن مدير عام أوجيرو هناك آلية للتعيينات وكلّ تعيين سيمرّ عبرها حكماً.
انتشرت صورة لحريق يلتهم «فان» على طريق مشروع القبة في طرابلس.
تحول عيد البشارة في لبنان إلى تجسيد للعيش الواحد واحترام التنوع. إسلامياً ومسيحياً، باتت مريم جامعةً للوحةِ اللبنانية الجامعة، وانعكاساً لتلاقي اللبنانيين. هذا في العيش الديني، أما في السياسة ورهانات السلطة والتسلّط، فالهوة تزداد عمقاً، مع دخول العامل الإسرائيلي على خط التحديات، وبروز خطر التفلّت من الشرق، هذا فيما الحكومة منهمكة في التعيينات، لا بل محاولات الإستهداف والإستئصال في الإدارة، لمن ليس طيعاً في أيدي الخارج قبل الداخل. وفي عيد بشارة مريم، يقبع اللبنانيون في حال انتظار «بشاراتٍ» متعددة. فالإحتلال الإسرائيلي على حاله في تلال الجنوب، ومخاطر اندلاع حرب جديدة لم تنتهِ بعد، وفي الشرق ترقّب لكيفية تعاطي سلطةٍ لم تستقر بعد على برٍ من الأمان والوضوح في العلاقة مع بيروت. أما في الداخل، فينتظر اللبنانيون «بشارات» استعادة الأموال المنهوبة، وإعادة هيكلة المصارف من دون أن يدفع المواطنون ثمن سرقات المنظومة. والبشارة الأكبر، تبقى دولة لا يمكن أن تأتي في ظل محاولات استعادة حقبة 1990-2005، من قانون الإنتخاب، إلى التلويح بسيف ما يعرف ب«إلغاء الطائفية السياسية». في هذا الوقت، لا صوت يعلو فوق صوت التعيينات. والإشارات صارت أكثر من واضحة على تعيين كريم سعيد، شقيق النائب السابق فارس، فيما رفع وزير الإعلام بول مرقص اقتراحاً بتعيين مجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان، على رأسه الزميل بسام بو زيد وفي عضويته عدد من الإعلاميين. بالتوازي، كان رئيس الحكومة نواف سلام يحط في طرابلس بالهليكوبتر. وقد جال في في مطار القليعات كاشفاً أن «دار الهندسة ستقدم مجانًا مخططًا توجيهياً أوليا للمطار خلال فترة لا تتجاوز الـ3 أشهر».
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان التالي: «بعد توافُر معلومات حول إقدام شخص على خطف القاصر (م.ع.) من الجنسية السورية في بلدة حورتعلا - بعلبك وطلب فدية مالية للإفراج عنه، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منزل الخاطف وتمكنت من تحرير المخطوف. كما أوقفت (ا.ه) زوجة الخاطف، وضبطت مسدسًا حربيًّا ومبلغًا ماليٍّا وكمية من المخدرات. تجري المتابعة لتوقيف الخاطف».