كشفت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة للجديد أنه لا صحّة لكل ما ينتشر حول تعيين مجلس إدارة تلفزيون لبنان أو تعيين بديل عن مدير عام أوجيرو هناك آلية للتعيينات وكلّ تعيين سيمرّ عبرها حكماً.
انتشرت صورة لحريق يلتهم «فان» على طريق مشروع القبة في طرابلس.
تحول عيد البشارة في لبنان إلى تجسيد للعيش الواحد واحترام التنوع. إسلامياً ومسيحياً، باتت مريم جامعةً للوحةِ اللبنانية الجامعة، وانعكاساً لتلاقي اللبنانيين. هذا في العيش الديني، أما في السياسة ورهانات السلطة والتسلّط، فالهوة تزداد عمقاً، مع دخول العامل الإسرائيلي على خط التحديات، وبروز خطر التفلّت من الشرق، هذا فيما الحكومة منهمكة في التعيينات، لا بل محاولات الإستهداف والإستئصال في الإدارة، لمن ليس طيعاً في أيدي الخارج قبل الداخل. وفي عيد بشارة مريم، يقبع اللبنانيون في حال انتظار «بشاراتٍ» متعددة. فالإحتلال الإسرائيلي على حاله في تلال الجنوب، ومخاطر اندلاع حرب جديدة لم تنتهِ بعد، وفي الشرق ترقّب لكيفية تعاطي سلطةٍ لم تستقر بعد على برٍ من الأمان والوضوح في العلاقة مع بيروت. أما في الداخل، فينتظر اللبنانيون «بشارات» استعادة الأموال المنهوبة، وإعادة هيكلة المصارف من دون أن يدفع المواطنون ثمن سرقات المنظومة. والبشارة الأكبر، تبقى دولة لا يمكن أن تأتي في ظل محاولات استعادة حقبة 1990-2005، من قانون الإنتخاب، إلى التلويح بسيف ما يعرف ب«إلغاء الطائفية السياسية». في هذا الوقت، لا صوت يعلو فوق صوت التعيينات. والإشارات صارت أكثر من واضحة على تعيين كريم سعيد، شقيق النائب السابق فارس، فيما رفع وزير الإعلام بول مرقص اقتراحاً بتعيين مجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان، على رأسه الزميل بسام بو زيد وفي عضويته عدد من الإعلاميين. بالتوازي، كان رئيس الحكومة نواف سلام يحط في طرابلس بالهليكوبتر. وقد جال في في مطار القليعات كاشفاً أن «دار الهندسة ستقدم مجانًا مخططًا توجيهياً أوليا للمطار خلال فترة لا تتجاوز الـ3 أشهر».
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان التالي: «بعد توافُر معلومات حول إقدام شخص على خطف القاصر (م.ع.) من الجنسية السورية في بلدة حورتعلا - بعلبك وطلب فدية مالية للإفراج عنه، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منزل الخاطف وتمكنت من تحرير المخطوف. كما أوقفت (ا.ه) زوجة الخاطف، وضبطت مسدسًا حربيًّا ومبلغًا ماليٍّا وكمية من المخدرات. تجري المتابعة لتوقيف الخاطف».
أعلنت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي (اللجنة الفاعلة)، في بيان، أنه «بعد الاضراب التحذيري يومي الأربعاء والخميس 19 و20 آذار والاعتصام الحاشد للمتعاقدين أمام وزارة التربية، وبعد لقاء وزيرة التربية ريما كرامي وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الانتاجية، وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام الوفد من الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال اصدار بيان عن مكتبها الاعلامي تؤكد فيه ذلك، كما تؤكد سماعها صوت المتعاقدين وهي ستعمل لايجاد الحل، عادت الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الاساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة». أضافت: «وعليه، وحرصا من الرابطة على احترام خيار الأساتذة والسير بالمفاوضات بإيجابية طالما تعهدت الوزيرة بايجاد صيغة منصفة، تعلن الرابطة قرارها بالعودة إلى المدارس صباح غد الأربعاء 26 آذار 2025، وتؤكد رئيسة الرابطة الدكتورة نسرين شاهين أن هذه المبادرة الإيجابية من قبل المتعاقدين لإعطاء مهلة أسبوعين لتتمكن الوزيرة من تحضير الملف وعرضه على وزارة المالية والحكومة، لنكون أمام حل منصف، وإلّا فالاحتكام مجدداً للأساتذة لاتخاذ خطوات المواجهة ضد من سيعرقل في الحكومة التوصل إلى صيغة تنصف المتعاقدين. التزمنا الاضراب والاعتصام، بفضل جهودكم واصراركم، واليوم جاءت نسبة التصويت على الاستبيان 83٪ مع إعطاء مهلة. نعلن ذلك مع متابعة سير الملف بناء على خياركم الذي دعمتموه بالقول: في هذين الاسبوعين عطلة عيد ونستطيع الاستمرار بالاضراب لان الخسارة محدودة، ولكن اولاً لا نريد أن نصطنع المواجهة ايام العطلة، وثانياً لأننا نريد ان نلاقي الايجابية بالايجابية وننتظر ونرى ما ستؤول إليه المفاوضات». وتابعت: «ويصادف غدًا اضراب واعتصام لرابطة المعلمين الملاك، ما سيؤدي الى سجالات في بعض المدارس لأن المدراء ملاك، بعضهم سيتعاون ويفتح لكم وللتلاميذ المدارس، وبعضهم لن يفعل، فليكن ذلك بالاطر الممكنة، وابلاغهم بان في يومي الاضراب الذي نفذناه، حضروا هم إلى المدارس، كما حضروا بالأمس إلى مدارسهم ونفذوا اضرابهم داخلها، وفي الحالتين لا يحسم من رواتبهم ولا من بدل المثابرة ويقبضون بدل النقل ايضًا. ونحن لا نطرح ذلك من باب التصويب عليهم، أبدًا، هم زملاء ونحترم خياراتهم، ولكن فليحترموا خيار المتعاقدين الذين هم 80٪ من الكادر التعليمي، ولتفتح المدارس للمتعاقدين كما فتحوها لهم، وليمارسوا حقهم بالتعبير عن موقفهم كما يشاؤون. وختمت الرابطة بيانها: »مع كل الاحترام والتقدير للزملاء في الملاك الذين يبدون كل تعاون، ونتعامل معهم كشركاء هَم وقضية، ندعو الزملاء المتعاقدين إلى التنظيم معهم لتتمكنوا من التدريس غدًا من دون أي اشكاليات. سنتابع، ونضعكم بكل جديد، فما صنعتموه بالأمس من موقف جبار لن يضيع سدًى".
كشفت معلومات لـ«الجديد» أنّ «مجلس الورزاء يتجه إلى تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان في جلسة الخميس من ضمن ثلاثة أسماء رفعها وزير المال ياسين جابر وتبلغت بها رئاسة الجمهورية.» وأفادت «الجديد» أنّ الأسماء الثلاثة التي رفعها وزير المال هي كريم سعيد وإدي الجميل وجميل باز واستبعاد اسم جهاد ازعور. وأضافت المعلومات أنّ «توافقًا بين الرئيسين عون وبري حصل على إسم كريم سعيد ولقاء مسائي جمع بري بوزير المال ياسين جابر للتشاور في الأسماء المرشحة.»
بيروت- في خطوة جديدة تعكس التزامها الراسخ بدعم الرياضات على أنواعها، وقّعت مؤسسة Betarabia، ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد جاد غاريوس، اتفاقية رعاية مع الاتحاد اللبناني للتنس، تمتد على مدى عام كامل. وتشمل الرعاية دعم المنتخب الوطني اللبناني للتنس ومنتخب الناشئين، في إطار مشاركتهم في البطولات المحلية والدولية، مما يسهم في تعزيز حضور لبنان على الساحة الرياضية الإقليمية والعالمية. حضر توقيع الاتفاق من جانب اتحاد التنس كل من رئيس الاتحاد السيّد آلان الصايغ، ورئيس اللجنة الفنية ريمون كتورا، ورئيس لجنة التسويق وسيم سيقلي، حيث عبّروا عن ترحيبهم بهذه الخطوة واعتبروها دعمًا مهمًا لتطوير اللعبة وتوسيع قاعدتها على مختلف المستويات العمرية. وأكد السيد جاد غاريوس خلال المناسبة أن “مؤسسة Betarabia تضع الرياضة في صميم أولوياتها، وتؤمن بأهمية دعم الأبطال اللبنانيين وتوفير البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم ورفع اسم لبنان في المحافل الدولية.” تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة والرعايات التي تطلقها مؤسسة Betarabia، بهدف تعزيز الثقافة الرياضية وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الداعمة للتنمية المجتمعية في لبنان.
اضطرت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت متجهة من لوس أنجلوس إلى شنغهاي، إلى العودة، بعد اكتشاف أن أحد الطيارين نسي إحضار جواز سفره. وقالت الشركة لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن الرحلة غادرت مطار لوس أنجلوس حوالي الساعة الثانية ظهر يوم السبت، وعلى متنها 257 راكبا و13 من أفراد الطاقم، واتجهت إلى الشمال الغربي فوق المحيط الهادئ، متجهة إلى أكبر مدينة في الصين. وبعد نحو ساعتين في الجو، عادت الطائرة إلى سان فرانسيسكو، حيث هبطت في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي. وقالت «يونايتد إيرلاينز» في بيانها: «لم يكن جواز سفر الطيار على متن الطائرة. رتبنا لطاقم جديد لنقل عملائنا إلى وجهتهم في ذلك المساء، وقدمنا للمسافرين قسائم وجبات وتعويضات». وانطلقت الرحلة بالطاقم الجديد حوالي الساعة التاسعة مساء، وهبطت في شنغهاي متأخرة عن موعدها 6 ساعات تقريبا. وقالت يانغ شوهان، وهي راكبة صينية كانت على متن الطائرة، لـ«سي إن إن»: «سمعت صوت الطيار المحبط للغاية عبر جهاز الاتصال الداخلي. قال إنه نسي جواز سفره».
تُدرك الصين -صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم- أن التحديات الاقتصادية لا تأتي منفردة، بل ترافقها تحولات جيواستراتيجية معقدة قد تعيد تشكيل موازين القوى العالمية. ومع اقتراب فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مزيداً من الرسوم الجمركية، تُواجه بكين اختباراً جديداً لمرونتها الاقتصادية، لكنها لا تدخل هذا التحدي مكتوفة الأيدي، إذ تمتلك أدوات مالية وتجارية وتقنية تجعلها قادرة على امتصاص الصدمات وفرض توازنات جديدة في المعادلة الدولية. تاريخياً، يُنظر إلى الصين كلاعب اقتصادي صاحب قوة قادرة على التكيف مع الضغوط عبر إعادة صياغة أولوياتها الاقتصادية، من تعزيز الاستهلاك المحلي إلى توسيع نطاق الشراكات التجارية وتقليل الاعتماد على الأسواق الغربية. ومع تصاعد المواجهة مع واشنطن، تستعد بكين للرد بسياسات نقدية أكثر مرونة، وإجراءات حمائية مضادة، واستثمارات ضخمة في التكنولوجيا، ما يجعلها أكثر استعداداً لمواجهة تداعيات التصعيد الأميركي دون أن تتخلى عن طموحاتها في قيادة الاقتصاد العالمي. وقبيل فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية أعلى على ثاني أكبر اقتصاد في العالم في أبريل المقبل، عبّرت الصين عن استعدادها لمواجهة أي «صدمات غير متوقعة»، وذلك بحسب رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، والذي قال في كلمة له أمام قادة الأعمال الأجانب المجتمعين في بكين قبيل أيام، إن حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار تتزايد، لكن بلاده تختار «المسار الصحيح» للعولمة والتعددية. وقال لي: «لقد أعددنا استعدادات للصدمات غير المتوقعة المحتملة، والتي تأتي بطبيعة الحال في المقام الأول من مصادر خارجية». وحث لي المشاركين في منتدى التنمية الصيني – في انتقاد مبطن لما تعتبره بكين حماية غربية-على أن يكونوا «مدافعين أقوياء» عن العولمة و«مقاومة الأحادية الجانب». الصين تكتسح العالم بمشاريع الطاقة المتجددة من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة رسوما إضافية على الواردات من الصين في الثاني من أبريل، عندما تكشف عن «التعرفات الجمركية المتبادلة» على دول في جميع أنحاء العالم. منذ توليه منصبه، فرض ترامب بالفعل رسوم جمركية بنسبة 20 بالمئة على البضائع القادمة من الصين، وهي الخطوة التي يقول البيت الأبيض إنها تهدف إلى الضغط على بكين لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات التي تصنع مكونات الفنتانيل، وهو مادة أفيونية صناعية قاتلة تسببت في وباء في الولايات المتحدة. تأتي النبرة التحذيرية من رئيس الوزراء الصيني في الوقت الذي تحاول فيه بكين تحسين معنويات المستهلكين والمستثمرين بينما تستعد في الوقت نفسه لاتخاذ تدابير انتقامية محتملة ضد التعريفات والعقوبات الأميركية المستقبلية، وفق تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية. ويشير التقرير إلى أنه في حين فوجئت إدارة شي بفوز ترامب في انتخابات عام 2016، أصبحت بكين الآن مدججة بمجموعة من التدابير المضادة المحتملة للضغوط الأميركية. وتشمل هذه التدابير تقييد وصول الولايات المتحدة إلى سلاسل توريد المعادن والموارد الاستراتيجية. وفي ظل الدعوات التي يطلقها خبراء الاقتصاد لبكين لكي تكون أكثر جرأة في معالجة تباطؤ النمو الاقتصادي، تتجه حكومة شي نحو المزيد من الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة والتصنيع، جزئيا لتقوية نفسها في بيئة جيوسياسية أكثر عدائية. أدوات الصين من جانبه، يقول مستشار المركز العربي للبحوث، أبو بكر الديب، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»: في السنوات العشر الأخيرة بشكل خاص شهدت الصين تطوراً اقتصادياً لافتاً ما جعلها تحتل مركز القيادة في الصادرات العالمية إلى كثير من بلدان العالم في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية. هذا الأمر شكل تحدياً كبيراً لواشنطن ولدول الاتحاد الأوروبي التي فقدت مكانتها لصالح بكين. تسعى الولايات لاحتواء النفوذ الاقتصادي الصيني بينما تسعى بكين (ثاني أكبر اقتصاد في العالم) إلى فرض نفسها كقوة عظمى لا يمكن تجاوزها. صعود بكين كقوة اقتصادية وتكنولوجية كبرى خلال العقود الأخيرة أعاد رسم موازين القوى ليضع العالم أمام نموذجين متنافسين، لذا تحاول واشنطن اشتعال المعركة مع الصين في ساحات الرقائق الإلكترونية والتجارة عبر الرسوم الجمركية الحمائية. ويوضح أنه لدى الصين العديد من أوراق القوة وعوامل الضغط التي يُمكن أن تردع بها ترامب أو على الأقل تجعله يتردد في المضي قدماً ببعض الإجراءات، فالفائض التجاري للصين وصل لنحو تريليون دولار في 2024 ولديها أسرع أسواق التصدير نموا هي بلدان الجنوب العالمي.. ويضيف: منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة، استعدت الصين جيداً للعواصف القادمة من واشنطن، فقد توقعت الحكومة الصينيةأن تتبنى إدارة ترامب سياسات قصوى ضدها ما قد يؤدي إلى تصعيد الحروب التجارية والتكنولوجية بينهما وأعلنت بكين عن فرض تعريفات جمركية على بعض السلع الأميركية فضلا عن القيود المفروضة على صادرات المعادن الحيوية والتحقيق في قضية مكافحة الاحتكار في شركة غوغل التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. عرفت حكومة بكين تكتيكات الحرب التجارية مع واشنطن منذ ولاية ترامب الأولى. بالتالي الآن لدى الصين خيارات كثيرة للرد المباشر على التعريفات الجمركية مثل ضوابط التصدير والعقوبات على الشركات الأميركية وانخفاض قيمة العملة الصينية والرسوم الانتقامية على الصادرات الأميركية إلى الصين. تركز خطة بكين لتجاوز سنوات ترامب على جعل الاقتصاد المحلي أكثر مرونة والمصالحة مع الجيران الرئيسيين وتعميق العلاقات في الجنوب العالمي واتخاذ تدابير تحفيزية لتعزيز الاقتصاد وزيادة الاستهلاك المحلي واتباع سياسات مالية أكثر نشاطا وسياسات نقدية معتدلة. هذا يعني المزيد من الإنفاق الحكومي والتوسع في الميزانية وخفض أسعار الفائدة في تحول عن سياسات التقشف القائمة منذ 2010 وفتح فرصا جديدة للتجارة الدولية وتنويع خياراتها التجارية. وتسعى الصين لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5 بالمئة خلال العام الجاري وهو أحد الأهداف الإنمائية الرئيسية التي طرحها تقرير عمل الحكومة الصينية حيث أوضح مدير مكتب أبحاث مجلس الدولة، شن دان يانغ، أن هذا الهدف تم تحديده بعد دراسة معمّقة تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع المحلية والدولية والعوامل المؤثرة المختلفة مع مراعاة الاحتياجات الوطنية والإمكانات الاقتصادية. تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للصين 130 تريليون يوان خلال عام 2024 ما يعني مساهمة الصين بنسبة تقارب 30 بالمئة في النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة ما جعلها محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي، وهي تمتلك سوقاً ضخمة ونظاماً صناعياً متكاملاً إلى جانب موارد بشرية وفيرة مما يمنحها قدرة كبيرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية المعقدة. رؤية ترامب.. هل تخدم الصين؟ في سياق متصل، ينبه تقرير لمجة thediplomat إلى أن انسحاب ترامب من العالم يعمل بشكل غير مقصود على تمكين بكين، مما يسمح لها بتوسيع نفوذها بشكل أكبر داخل المؤسسات القائمة وفي الوقت نفسه تعزيز رؤيتها البديلة للتعددية في ظل نظام دولي ضعيف على نحو متزايد. ووفق التقرير، فإنه في فترة ولاية ترامب الثانية التي تكشف عن كونها أكثر عدوانية من فترتها الأولى، فإن القوة الناعمة الأميركية قد تشهد تراجعا لا رجعة فيه، مما يترك بعض المساحة لانتعاش القوة الناعمة الصينية. أدى التفكيك المفاجئ للوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى توقف المشاريع الإنسانية الأساسية، ومبادرات الرعاية الصحية، وحملات التطعيم، والبرامج التعليمية، مما ألحق ضرراً مباشراً بالفئات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الفراغ لبكين فرصةً مهمةً لتوسيع نفوذها من خلال دبلوماسية الصحة العالمية، وخاصةً في دول الجنوب وأفريقيا . رسخت الصين مكانتها بشكل متزايد كشريك صحي موثوق، حيث قدمت المساعدات الطبية واللقاحات والبنية التحتية للرعاية الصحية للدول النامية. وفي أفريقيا، أدى توفير الصين الواسع للإمدادات الطبية، وتدريب العاملين الصحيين المحليين ، ونشر الفرق الطبية، إلى تعميق العلاقات الدبلوماسية لبكين وتعزيز صورتها كحليف عملي وموثوق. مواجهة الصدمات الأكاديمي المتخصص في الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الإدريسي، يقول لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية» إنه مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة مع فرض إدارة ترامب مزيداً من الرسوم الجمركية، فإن بكين تبدي استعداداً لمواجهة أي صدمات غير المتوقعة، مشيراً إلى الأدوات التي تمتلكها فعلياً، على النحو التالي: سياسات نقدية ومالية مرنة: يمتلك بنك الصين المركزي قدرة واسعة على خفض أسعار الفائدة وضخ السيولة للحفاظ على استقرار الأسواق. كما أن الحكومة تستطيع استخدام الحوافز الضريبية والإنفاق الحكومي لدعم النمو الاقتصادي. تعزيز الاستهلاك المحلي: تسعى الصين إلى تقليل اعتمادها على الصادرات من خلال تعزيز السوق الداخلية، عبر برامج دعم الاستهلاك، وزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم، مما يقلل تأثير أي صدمة خارجية. تنويع الشركاء التجاريين: لم تعد الصين تعتمد بشكل أساسي على السوق الأميركية، إذ وسعت شراكاتها التجارية مع أوروبا، روسيا، ودول جنوب شرق آسيا، وعززت تجارتها عبر اتفاقيات مثل «الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة». الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار: تستثمر الصين بشكل ضخم في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، مما يقلل اعتمادها على التقنيات الأميركية. ومن المتوقع أن تسرّع من مشاريع «الاكتفاء الذاتي التكنولوجي» في مواجهة الضغوط الأميركية. ويشير إلى أن بكين تمتلك احتياطي نقد أجنبي ضخم (يفوق 3 تريليونات دولار)، مما يمنحها قدرة على الدفاع عن عملتها واستقرار اقتصادها في مواجهة التقلبات العالمية. كما أن تعزيز استخدام اليوان في التجارة الدولية يقلل من مخاطر العقوبات المالية الأميركية.
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من يحتجون ضد سجن السياسي المعارض ، وعمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو ، اليوم الاثنين، بـ «إرهابيي الشوارع»، ووصف الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير بأنها عنيفة. وقال أردوغان إن «إرهابيي الشوارع» يهاجمون الشرطة بالحجارة والعصي والأحماض والفؤوس، مضيفا أن هذا لم يزعج حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يتزعمه إمام أوغلو. وأضاف الزعيم التركي إن الحزب سيحاسب على ذلك في المحكمة. وقال إن الأحداث «سرعان ما تحولت إلى حركة عنيفة» بعد دعوات من حزب الشعب الجمهوري لمعارضة اعتقال عمدة المدينة. أمر قضائي بسجن رئيس بلدية إسطنبول وتصاعد الاحتجاجات واعتقل إمام أوغلو، يوم الأحد، على خلفية تحقيقات ضد الفساد. كما يجري التحقيق معه بتهم تتعلق بالإرهاب. ويرى حزبه أن الاتهامات ما هي إلا محاولة من أردوغان للقضاء على منافس سياسي، ودعا إلى احتجاجات سلمية. وقال إمام أوغلو مساء الاثنين ، في رسالة تم نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس،:« يا قوات الأمن ورجال الشرطة الأحباء ، أرجوكم عاملوا شعبنا بشكل جيد». كما تم تنظيم احتجاجات في أماكن عديدة في تركيا هذا المساء، رغم حظر المظاهرات في اسطنبول وأنقرة وإزمير.
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين أمرا تنفيذيا ينص على أن أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة. كما أرجأت إدارته الموعد النهائي المحدد لشركة شيفرون الأميركية المنتجة للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا. وتخفف سياسة ترامب الجديدة بعض الضغوط التي تتعرض لها شيفرون للتخارج سريعا من فنزويلا، بعدما أمهلتها وزارة الخزانة في الرابع من مارس 30 يوما لإنهاء عملياتها تدريجيا. وكان ترامب قد أصدر أمر إنهاء العمليات في البداية بعد أن اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعدم إحراز تقدم في الإصلاحات الانتخابية وعودة المهاجرين. وقالت وزارة الخزانة أمس الاثنين إنها ستنتظر سبعة أسابيع أخرى حتى 27 مايو قبل إنهاء الترخيص الذي منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا، الخاضعة للعقوبات، وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة. وجاء إرجاء الموعد النهائي لشركة شيفرون بعد ساعات من إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة، قائلا إن فنزويلا أرسلت «عشرات الآلاف» من الأشخاص الذين يتسمون «بطبيعة عنيفة جدا» إلى الولايات المتحدة. وتركز الخطوتان مؤقتا ضغوط ترامب على الدول الأخرى التي تشتري النفط الخام الفنزويلي، مثل الصين، لكن لم يتضح كيف ستفرض إدارته الرسوم الجمركية. وبحسب وكالة رويترز، يقول محللون ومصادر إن تمديد أجل تخارج شيفرون من شأنه أن يضمن سداد المدفوعات للشركة مقابل شحنات النفط المسلمة إلى العملاء الأميركيين، مع تجنب التراجع الحاد في كميات النفط الخام المصدرة من فنزويلا في الأسابيع المقبلة، خاصة إلى الولايات المتحدة. وقالت شيفرون إنها ليس لديها أي تعليق. وقالت الحكومة الفنزويلية إنها ترفض بشدة «العدوان الجديد» الذي أعلنه ترامب. وأضافت في بيان صحفي «هذا الإجراء التعسفي وغير القانوني واليائس بعيد عن إضعاف عزيمتنا، ويؤكد الفشل الذريع لجميع العقوبات المفروضة على بلدنا». وبموجب الأمر التنفيذي، يبدأ سريان الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على مشتري النفط الفنزويلي في الثاني من أبريل، وسيتم دمجها مع أي رسوم جمركية سارية. وينص على أن العمل بهذه الرسوم ينتهي بعد عام واحد من آخر مرة استوردت فيها الدولة النفط الفنزويلي. وورد في الأمر أن الرسوم ستطبق على الدول التي تشتري الخام الفنزويلي من خلال أطراف ثالثة. وارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة بعد إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تمديد مهلة وقف ترخيص شيفرون. يمثل النفط الصادرات الرئيسية لفنزويلا.وتعد الصين، المستهدفة بالفعل برسوم جمركية أميركية، أكبر مشتري النفط الفنزويلي. وفي فبراير، حصلت الصين، بشكل مباشر وغير مباشر، على نحو 503 آلاف برميل يوميا من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي نحو 55 بالمئة من إجمالي صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). والهند وإسبانيا وإيطاليا وكوبا من بين مستهلكي النفط الفنزويلي أيضا.
يعتقد جيمي كاراغار أسطورة ليفربول الإنجليزي السابق أن النجم المصري محمد صلاح كسب النادي في معركة «العلاقات العامة» لفترة طويلة، لكن خروج الفريق من بطولتين في غضون أيام «قلب الطاولة» عليه وأصبح النادي في موقف قوة. وينتهي عقد صلاح مع ليفربول نهاية الموسم الجاري، وأكد اللاعب الهداف غير مرة أنه لم يتلق عرضا من النادي حتى الآن، وأنه جاهز للإمضاء على العقد الجديد متى ما توفر. وقال كاراغار في مدونة «تُدعى كرة القدم»: محمد صلاح كسب ليفربول لفترة طويلة في معركة العلاقات العامة، حينها الفريق يتصدر الدوري الإنجليزي ولم يخسر أي مباراة في دوري أبطال أوروبا، وقتها الـ«ريدز» يتحدثون عن الثلاثية، وصلاح كذلك كان يتحدث عن البقاء من منطلق قوة. وواصل: قال محمد أكثر من مرة إنه لم يتلق عرضاً من ليفربول، وإنه جاهز للتوقيع متى ما تم الاتفاق، لكن لا أحد يعرف ما هي تلك الشروط. وأتبع: مسؤولو ليفربول يفكرون بعد الخروج من بطولتين في أيام «هل هذه إشارة على المستقبل القادم؟ هل بدأ مستوى صلاح يتراجع؟» أعتقد أنهم باتوا أقوى الآن في المفاوضات، فحلم الثلاثية تبخر ويحق لمسؤولي النادي السؤال: لم نفز بدوري أبطال أوروبا، ولم تفز بالكرة الذهبية، ولا نعتقد أنك تستحق هذا المبلغ.