زار رئيس اتحاد نقابات العمال في محافظة النبطية حسين مغربل، مقر الاتحاد العمالي العام في بيروت في اطار متابعة الامور والشؤون العمالية و النقابية. و التقى رئيسه الدكتور بشارة اسمر حيث تم تناول عدة قضايا مهمة تتعلق بموضوع العاملين في دوائر المعاينة الميكانيكية والمتوقفين عن عملهم قسرا دون حل لقضيتهم الانسانيه حتى اليوم. كما اثنى مغربل على موقف الإتحاد العمالي العام في مداولات لجنة المؤشر لجهة التأكيد على أهمية تحديد حد أدنى للأجور يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة على ان لا يقل عن 500 دولار. وشدد المجتمعون على «ضرورة دعم الضمان الاجتماعي من خلال دفع مستحقاته من الدولة وإصدار المراسيم الضرورية لضمان استفادة موظفي وعمال البلديات ومزارعي التبغ من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. بالإضافة إلى الطلب من الحكومة الاسراع في اصدار المراسيم التطبيقية لقانون التقاعد والحماية الاجتماعية». ووجهوا الشكر لادارة الضمان الاجتماعي بشخص مديره العام الدكتور محمد كركي على زيادة التقديمات الصحية والاستشفائية ومضاعفة تقديمات التعويضات العائليه«. وفي الختام تم تأكيد »أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين اتحاد عمال النبطية والاتحاد العمالي العام لضمان حقوق العمال وتحسين أوضاعهم المعيشية، حيث وعد الدكتور اسمر بزيارة النبطية والاطلاع على وضع النقابات العمالية والعمال وخاصة بعد الاعتداءات الاسرائلية الاخيرة على لبنان".
علم النفس يحذر من عادات سلبية شائعة يجب تجنبها لضمان النجاح والثراءما يفعله المرء قبل النوم يؤثر تمامًا على سير اليوم التالي، وغالبا ما يتم التحدث والنصح عن الروتين الصباحي، لكن بحسب ما نشره موقع Daily Motivation News، تعد الأمسيات بنفس القدر من الأهمية، بل وربما أكثر. وفقًا لعلم النفس إن هناك ثماني عادات مسائية شائعة يجب تجنبها لأنها يمكن أن تمنع من الثراء والنجاح، كما يلي: 1. متلازمة سهر الليل يمكن أن يكون السهر أو الاستيقاظ متأخرًا، من أكبر العوائق أمام تحقيق الثروة أو النجاح. مع أنه لا يوجد خطأ جوهري في السهر، إلا أنه غالبًا ما يؤدي إلى عدم التوافق مع المعايير المجتمعية والتجارية التي تعمل عادةً بنظام العمل من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً. 2. إهمال التأمل الذاتي إن تخصيص وقت في المساء لتقييم نجاحات وإخفاقات اليوم عادة أساسية في الرحلة نحو النجاح. إن إهمال التأمل الذاتي يعني ضياع فرصة التعلم من التجارب وتعديل الاستراتيجيات وتحسين عمليات اتخاذ القرار. ويُؤكّد علم النفس على قوة التأمل الذاتي في تعزيز النمو والتطور الشخصي. لذا، إن تخصيص بضع دقائق كل مساء للتأمل في اليوم يعزز فرص النجاح. 3. إهمال الصحة البدنية يُعدّ المساء وقتًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة البدنية. تلعب ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة واتباع نظام غذائي صحي دورًا هامًا في تغذية الأجسام والعقول بالنجاح. توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، أي حوالي 20 دقيقة فقط يوميًا. 4. تجاهل اليقظة الذهنية تلعب اليقظة الذهنية دورًا رئيسيًا كأداة فعّالة لكل من يرغب في عيش حياة ناجحة. لكن يتجاهل الكثيرون اليقظة الذهنية في روتينهم المسائي. وتشغل عقولهم غالبًا أفكار الماضي أو مخاوف المستقبل، مما يُضيّق المجال أمام إدراك الحاضر، وهو ما يؤدي إلى التوتر والقلق، اللذين يُضرّان بالنجاح. 5. تجنب المحادثات الصعبة إن المساء هو الوقت الذي يميل فيه الكثيرون إلى تجنب المحادثات الصعبة. بعد يوم طويل، غالبًا ما يبحث المرء عن السلام والراحة، ويبدو أن مواجهة مشكلة أو حل نزاع هو آخر ما يرغب في فعله. ويسفر هذا التوجه عن تفاقم المشكلات العالقة وتنمو، مما يؤدي إلى مشاكل أكبر في المستقبل. 6. الإفراط في العمل على عكس الاعتقاد السائد، فإن العمل لساعات طويلة لا يعني النجاح. في الواقع، إن العمل المفرط خلال ساعات المساء ربما يضر أكثر مما ينفع. بينما قد يبدو العمل لساعات إضافية أنه يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح، تُظهر الأبحاث أن الإفراط في العمل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية، وحتى إلى مشاكل صحية. 7. تفويت فرص التعلّم تُعدّ الأمسيات وقتًا رائعًا لتعلّم شيء جديد مثل قراءة كتاب أو الالتحاق بدورة تدريبية عبر الإنترنت أو استكشاف هواية جديدة.مع ذلك، يُعدّ التعلّم المستمر سمة شائعة بين الأشخاص الناجحين. إنّه عالم سريع التغيّر، لذا تُعدّ مواكبة العصر والتكيّف أمرًا بالغ الأهمية. 8. إهمال النوم إن أهمّ عادة يُمكن أن تُعزّز أو تُقوّض فرص النجاح هي روتين النوم. إن إهمال النوم وسيلة أكيدة لتخريب النجاح. يُضعف الحرمان من النوم الوظائف الإدراكية، ويؤثر سلبًا على المزاج، وربما يؤدي حتى إلى مشاكل صحية خطيرة.
- - - غيب الموت، صباح اليوم الجمعة، الفنان المصري سليمان عيد، عن عمر يناهز 64 عاما. وتعرض الفنان الراحل لأزمة صحية مفاجئة، نقل على أثرها إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال عبد سليمان، نجل الفنان، إن صلاة الجنازة ستقام على والده بعد صلاة الجمعة اليوم بالمجمع الإسلامي بالشيخ زايد. وولد سليمان عيد في 17 نشرين الأول 1961، وبدأ حياته الفنية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.وكان دوره في فيلم «الإرهاب والكباب»، أمام الزعيم عادل إمام عام 1992، بمثابة انطلاقة للكثير من أدواره بعد ذلك.وشارك في أفلام «طيور الظلام» و«النوم في العسل» و«همام في أمستردام» والعديد من المسلسلات التلفزيونية، ليصل رصيده إلى أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين المسرحيات والأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية.
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة منذ الأول من يناير 2007، في أحدث مسعى لتشديد فحص المسافرين الأجانب. وأظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها وكالة «رويترز»، أن أمر إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين، يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية، وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في قطاع غزة لأي فترة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية. وأضافت الرسالة: «إذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتيعن تقديم رأي استشاري أمني»،وهو ما يعني تحقيقا بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة. وجرى تعميم الرسالة على جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأميركية حول العالم. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت به إدارة ترامب مئات التأشيرات في أنحاء البلاد، بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين، بموجب قانون صدر عام 1952 يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضرا بالسياسة الخارجية الأميركية. وحملت الرسالة الداخلية تاريخ 17 أبريل، وكانت موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو الذي قال في أواخر مارس إنه ربما ألغى أكثر من 300 تأشيرة بالفعل. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق حتى الآن. ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين، وانتقادهم سلوك إسرائيل في حربها على غزة، ووصفوا أفعالهم بأنها «تهدد مصالح السياسة الخارجية الأميركية». ويعتبر معارضو ترامب هذه الجهود هجوما على حقوق حرية التعبير، بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
الأخبار: مُفارقتان لافتتان سُجّلتا أمس خلال انعقاد جلسة الحكومة: أُولاهما، أن مجلس الوزراء الذي اجتمع في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون كانَ الحضور الكبير لمُسيّرات العدو فوق العاصمة وفوق القصر الجمهوري حيث يستمِع المسؤولون إلى تقرير وزير الدفاع بشأن إجراءات الجيش في الجنوب وتلف سلاح المقاومة، والثانية تمثّلت بـ«الحوار الهادئ والودّي» الذي أثمر عن اتفاق بين وزير الصحة ركان ناصر الدين والوزير جو عيسى الخوري على «رحلة» إلى الهرمل وتفقّد الحدود مع سوريا معاً. وتقاطعت مصادر وزارية عندَ «انتهاء الجلسة التي استمرّت نحو 4 ساعات من دون تسجيل أي تصادم كلامي أو نقاش مُحتدِم، بل على العكس»، مشيرة إلى أن «الحيز الأكبر أعطيَ لقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي قدّم عرضاً مفصّلاً عن الوضع والإجراءات الأمنية المتّخذة، خصوصاً في الفترة بعد الترتيبات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية التي التزمها لبنان وجيشه خلافاً لإسرائيل». تجاهل رئيس الجمهورية طلب «القوات» تحديد جدول زمني لنزع سلاح المقاومة في كل لبنان وقالت المصادر إن «هيكل أبرعَ في عرضه ووصف بدقّة كل ما يتعلّق بتطبيق القرار 1701 الذي التزم به لبنان ولا تزال إسرائيل تخرقه كل يوم»، مشيرة إلى أنه «أصرّ خلال حديثه على تعاون القوى الموجودة على الأرض معه، كذلك السكان، مسمّياً حزب الله وكل الأحزاب التي لها تواجد سياسي في قرى جنوب النهر». وشدّد هيكل، بحسب المصادر على أن «الجيش اللبناني يقوم بكل مهامه وما هو مطلوب منه من دون أن يواجه أي عوائق داخلية، وبأن العائق الوحيد هو وجود إسرائيل في بعض النقاط واحتلالها لها، والخروقات التي تقوم بها وتؤدّي إلى قتل عناصر من الجيش كما حصل في منطقة وادي العزية – صور قبلَ أيام». ولفت هيكل إلى أن «إمكانات الجيش غير كافية، وكذلك عديده»، مؤكداً أن «الأمور في جنوب الليطاني ميسّرة، لكن هناك 2740 خرقاً إسرائيلياً، وقد سقط منذ بدء تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار نحو 190 شهيداً فضلاً عن 485 جريحاً». وتضمّن عرض هيكل الكثير من الأرقام والمواقع، حيث أكّد «إنهاء الشق المتعلق بجنوب النهر»، موضحاً أنه «لم يعد بالإمكان اجتياز خط شمال الليطاني إلى جنوب الليطاني إلا عبر المرور بحواجز الجيش اللبناني، فضلاً عن الحواجز الداخلية ونقاط التفتيش». أما في منطقة شمال النهر، فلفت قائد الجيش إلى أن «عناصر الجيش يدخلون حين يقتضي الأمر، وأن الجيش دخل إلى عدد من القرى وصادر ذخائر وأسلحة في مراكز غير شرعية تعود إلى قوى فلسطينية، كما دخل إلى مناطق أخرى في جدرا والبقاع». وبعد انتهاء قائد الجيش من شرح الوضع، طرح الوزراء بعض الأسئلة غير الجدلية، باستثناء سؤال من وزراء «القوات» الذين تحدّثوا عن فترة زمنية لسحب السلاح، وطالبوا بالإعلان عن هذه الفترة، إلا أن عون تجاوز السؤال وانتقل إلى نقاش آخر. وكان عون أطلع المجتمعين على نتائج زيارته إلى الدوحة، وقال إنّ وفداً قطرياً قد يزور لبنان الأسبوع المقبل للبحث في ملف الكهرباء، وأكّد أن لقاءه مع أمير قطر كان «ممتازاً، وقد أكّد لي دعم قطر للمؤسّسة العسكريّة وزيادة استثماراتها في لبنان». أما رئيس الحكومة نواف سلام فشدّد على وجوب إجراء التشكيلات القضائيّة في أسرع وقت ممكن. الخوري يلبّي دعوة ناصر الدين كما تطرّق الوزراء في النقاش إلى وضع الحدود على الجبهة الشرقية الشمالية، وطالبوا بجلسة ثانية يشرح فيها قائد الجيش بالتفاصيل ما يحصل هناك، وقد وافق رئيس الجمهورية على الطلب. وهنا دخل الوزير جو عيسى الخوري على الخط، مقترحاً إرسال عناصر من «اليونيفل» إلى الحدود مع سوريا للمساعدة في ضبط الحدود، لكنّ رئيس الجمهورية قال إن هذا «الإجراء غير متاح الآن وإنه بحاجة إلى عدد كبير من العناصر»، ناصحاً إياه «بالذهاب إلى المنطقة ومعاينتها». قبل أن يطلب وزير الصحة ركان ناصر الدين الكلام، عارضاً على الخوري «الذهاب إلى هناك معاً لمعاينة الوضع على الأرض»، فأعلن الخوري موافقته.
الأخبار: قالت مصادر مطّلعة على نتائج زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى العاصمة السورية، إنه حمل من جملة ما حمله، سلسلة مطالب ذات طابع أمني. وهو أبلغ مجلس الوزراء أمس بأنه بحث ملفّ ضبط الحدود ومكافحة التهريب كما ملف المفقودين في السجون السوريّة. كما طلب إلى الرئيس السوريّ أحمد الشرع معلومات حول انفجار مرفأ بيروت. لكنّ المصادر أشارت إلى أن سلام كانت لديه طلبات أخرى لم يكشف عنها أمام الوزراء، وتتمثّل في مطالبة العاصمة السورية بتسليم لبنان المناضل حبيب الشرتوني لـ«محاكمته بجريمة اغتيال الرئيس بشير الجميل» كما قال سلام، إضافة إلى «تسليم قتلة كمال جنبلاط من المخطّطين والمنفّذين، وبعضهم صار موقوفاً لدى السلطة السورية الجديدة». كما طلب سلام «تسليم دمشق لعدد من المتهمين بالمشاركة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري» الذين تفيد معلومات رئيس الحكومة بأنهم «يعيشون في سوريا كما هو حال الشرتوني». تُرى، هل يهتم الرئيس سلام بالوصول إلى قتلة الرئيس رشيد كرامي الذين يجلس ممثّلون عنهم إلى جانبه في الحكومة؟ أو هل سأل سلام الشرع عن السوريين الذين ينتمون الآن إلى هيئة تحرير الشام، وسبق أن قتلوا عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في عرسال وعلى الحدود الشرقية مع لبنان... أم أنها ليست قضايا وطنية!
الأخبار: زينة حداد- تعود قضية «الفنان التائب» فضل شاكر إلى الواجهة مجدداً، وهذه المرة من بوابة السعودية. إذ يبدأ تطبيق «شاهد» المنضوي تحت شبكة MBC، بعد غدٍ الأحد عرض مسلسل «يا غايب» الذي يتناول سيرة شاكر (إنتاج شركة 2Pure لصاحبها اللبناني رودولف جبر). نشرت منصّة «شاهد» البرومو الترويجي للمشروع الذي تشارك فيه مجموعة من الممثلين من بينهم طلال الجردي، فيما يؤدي الأردني عماد المحتسب دور شاكر في المشاهد التمثيلية. استوحى صنّاع العمل اسم السلسلة الوثائقية من أغنية «يا غايب» التي أطلقها شاكر في عام 2003، وشهدت شهرةً واسعةً بعباراتها الرومانسية. صوّر الوثائقي في تركيا قبل أكثر من عام، بعدما واجه صعوبةً في التصوير في لبنان بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضد شاكر. مع العلم أنّ العمل يتضمّن مقابلة مع صاحب أغنية «بيّاع القلوب»، إذ يروي بعض التفاصيل الجديدة المرتبطة بمستقبل مسيرته الفنية. الثورة السورية «لطشت مخّه» هكذا، يسترجع صاحب أغنية «الحبّ القديم» بداية دخوله عالم الفن، وصولاً إلى ما يسمّى بـ«الثورة السورية»، ولاحقاً اعتزاله في عام 2012، قبل أن يتراجع عن قرار الغياب عام 2018 ويعود إلى الغناء. لكن هل سيحمل «يا غايب» أي جديد في قضية الفنان الفارّ من وجه العدالة، أم سيكون أداةً لتلميع صورته فقط، خصوصاً أنّ وساطات عدة من دول عربية وخليجية، حاولت قبل سنوات طيّ ملف شاكر في القضاء اللبناني؟ علماً أنّ تلك الوساطات فشلت بعدما تمسّك القضاء بالقرار الصادر بسجن المغني. حبّ... وإرهاب لا تشبه سيرة شاكر حكاية أيّ فنان عربي ابتعد عن الأضواء. قرّر الاعتزال والانضمام إلى الجماعات الإرهابية التي أسّسها الشيخ أحمد الأسير. وعلى إثرها صدرت أحكام بحقّ شاكر بالمشاركة في أحداث عبرا الشهيرة (صيدا ــ جنوب لبنان) التي أدت إلى استشهاد عدد من عناصر الجيش اللبناني. يومها، لم يخف شاكر «حماسته» لحمل السلاح، بل خرج علناً في فيديوهات إبان الأحداث، مهدّداً بقتل عناصر من المقاومة والجيش. من جانبها، تحاول الشبكة السعودية اللعب على وتر الحبّ والإحساس والرومانسية في مسلسل «يا غايب»، إذ أطلّ شاكر في الفيديو الترويجي وهو يذرف الدموع في محاولة لاستعطاف المشاهدين، وربما تمهيداً لعودته «الرسمية» إلى الفن وإسقاط تهم الإرهاب عنه. علماً أنّ شاكر كان معروفاً بصوته المليء بالإحساس وأغنياته الرومانسية. وخلال السنوات التي توارى فيها عن الأضواء هارباً من وجه العدالة، كان في مخيم عين الحلوة في صيدا، وأصدر عشرات الأغنيات التي أنتجها بميزانية خجولة. لكن تلك الأعمال لم تترك أثراً بسبب سمعته التي لطّختها قضايا الإرهاب، ولم تحقق النجاح مقارنةً بالنجومية التي عرفها الفنان قبل سنوات. الابن يرافع عن أبيه في هذا السياق، قبل ساعات على انطلاق «يا غايب»، ضجّت صفحات السوشال ميديا بخبر تبرئة شاكر من التهم الموجهة إليه ضدّ الجيش اللبناني. وخرج ابنه محمد شاكر في بثّ مباشر على صفحات السوشال ميديا، قائلاً «تمّت تبرئة والدي من قضية القتال ضدّ الجيش اللبناني، ولكنّ الحكم صدر عام 2018، وللأسف الإعلام اللبناني لم يكن مهتمّاً بإبراز هذه الحقيقة في تلك المدة». ثم ختم شاكر رسالته موجهاً تحية إلى الجيش اللبناني ورئيس الجمهورية جوزيف عون. تندرج الضجة حول تبرئة شاكر ضمن خطة الترويج الرامية إلى رفع نسبة مشاهدة «يا غايب»، وربما تحريك المياه الراكدة في قضية شاكر العالقة في القضاء اللبناني، خصوصاً أنّ أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، يطالبون بالعفو العام عن أبنائهم والإفراج عن السجناء منذ سقوط نظام بشار الأسد وتسلّم أحمد الشرع دفّة الرئاسة في سوريا.
الديار: علي ضاحي- الهجمات المتصاعدة على سلاح المقاومة، ليست الا «الواجهة» لهجمة تستهدف الوجود الشيعي في لبنان بكامله، وليس فقط حزب الله وسلاحه وقادته ومقاومته و «الثنائي الشيعي». وهذه الهجمات تتحول لتكون «حرب إبادة» كونية بالمعنى المعنوي والسياسي والاعلامي، واستكمالاً لحرب صهيونية واميركية فعلية على الارض، وتستهدف مدنيين وعناصر وقيادات ميدانية للمقاومة، ولو لم يكونوا في مهمات جهادية، بفعل التزام المقاومة بوقف اطلاق النار مع العدو، والالتزام بالوقوف خلف الدولة والحكومة والجيش للرد على هذه الجرائم المتمادية. ووفق المعلومات ، تنشط شركات احصاء لبنانية وعربية في الآونة الاخيرة في اجراء استبيانات تتناول مواطنين شيعة من الجنوب، بهدف معرفة «تبدل المزاج» الشيعي من سلاح حزب الله، وهل يوافق الشيعة على التخلي عنه؟ وما هو رأيهم في مقاومة حزب الله؟ وهل هزم حزب الله او انتصر في الحرب الاخيرة؟ وهل تحبون الشيخ نعيم قاسم وترونه قادراً على قيادة حزب الله؟ وهل ستنتخبون الثنائي الشيعي مجدداً؟ ومن انتخبتم في العام 2022؟ ولمن ذهب صوتكم التفضيلي؟ وتتقاطع هذه الاحصاءات مع هجمة غير مسبوقة اعلامية وسياسية محلية وعربية ودولية على السلاح، واظهار ان مشاكل لبنان منه، وان التخلي عنه سيوقف الحرب «الاسرائيلية» عليه، وان اعادة الإعمار ستكون مقابل نزع السلاح! وينقل زوار مسؤول امني كبير سابق لـ «الديار»، وكان له ادوار محلية ودولية وجزء منها متعلق بحزب الله، ان الهجمة اليوم كبيرة وخطرة، ولا تستهدف سلاح حزب الله او وجوده فقط، وليست مرتبطة بـ «طوفان الاقصى»، بل هي «حرب الغاء شيعية» تستهدف الوجود الشيعي، كما تستهدف الوجود المسيحي والعلوي في المنطقة وسورية والعراق. كما يرى المسؤول ان الاخطر في الامر، هو التوسع الصهيوني في المنطقة، واحتلال مناطق جديدة في لبنان وسورية، وضم المناطق المحتلة اصلاً كمزارع شبعا الى مناطق سورية جديدة. وهذا يؤكد نيات التوسع الصهيوني نحو الفرات وليس فقط سورية ولبنان، والدافع ديني وتطرفي، وبدعم اميركي ودولي واوروبي كامل! في المقابل، يؤكد مطلعون على اجواء حزب الله ان الحوار مع رئيس الجمهورية جوزاف عون حول السلاح هو تأسيسي وتمهيدي ومبدئي، وهو في الاطوار الاولى ويتم عبر وسطاء. ويرتكز على فكرة حماية لبنان ضمن استراتيجية دفاعية، والحزب ايجابي وهدفه امتصاص الهجمات والاستهدافات، وكذلك ابداء الايجابية والمرونة اللازمة، لتأكيد دعم العهد والحكومة، ولكن من ضمن الثوابت وحماية المقاومة وتضحياتها، وصون الارض ودماء القادة والشهداء. ويكشف المطلعون ان عوائل شهداء المقاومة، أكدت مبايعتها لقيادة حزب الله والمقاومة، وانها على عهدها للسيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وكل القادة الشهداء، وان الدماء رخيصة في سبيل حماية مسيرة المقاومة وخطها الجهادي، وتحصين دماء الشهداء يكون بحماية المسيرة الجهادية، وحفظ الخط والسلاح وعدم التخلي عنه. كما يؤكد هؤلاء ان عوائل الشهداء أكدوا لقيادة المقاومة، انهم قدموا 4 آلاف شهيد في حرب «طوفان الاقصى» و «واولي البأس»، وانهم على استعداد لتقديم 4 آلاف شهداء آخرين في هذا الخط، لحمايته وحماية السلاح!
أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام»، بأن مروحية أباتشي اغارت بصاروخين على عيتا الشعب، واستهدفت غرفة جاهزة ومحطة وقود كانت تعرضت سابقا لغارة.
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث لـ «التلفزيون العربي»، أن «المنطقة دخلت في العصر الإسرائيلي قبل السابع من أكتوبر 2023، وجزء منها دخلها عندما احتل الأميركيون العراق الذي كان حاجزا كبيرا»، وقال: «منذ تلك اللحظة اسرائيل تتمدد». أضاف: «لا أعتقد أن حماس كانت تتوقع ردة الفعل الإسرائيلية هذه، ولكن دخلوا في حلقة جهنمية واستفادت إسرائيل، وهي ستستمر في التدمير والتهجير والإقصاء المطلق لكل قطاع غزة وأهلها. ولاحقا، سيأتي دور الضفة الذي بدأ، ولكن حجم الدمار سينتقل إلى الضفة». وتابع: «أرى أن الحرب قادمة، ولا تستطيع إسرائيل بمفردها أن تشعل الحرب، إنما أميركا وإسرائيل تشعلانها سوياً، وستكون حربا طويلة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض خوة على كلّ الناس». واعتبر أن «الهلال الخصيب الإيراني انهار وتراجع، والهلال الآخر المضاد الإسرائيلي يتوسع ليس بالضرورة عبر الاحتلال المباشر، إنما باستغلاله للتقسيمات الطائفية والدينية والعرقية والمذهبية والقبلية للبنان وسوريا والعراق»، وقال: «لم يبقَ شيء ولكن الأهم أن تبقى الذاكرة الفلسطينية فهناك أرض فلسطين التي احتلت موقتا، لكنها ستعود ونحن نواجه ذاكرة صهيونية تستمد قوتها من التوراة ومن العهد القديم وبعضها قد يكون حقيقي وبعضها اختراع، وهم يعتمدون على ذاكرتهم، وعلينا أن نعتمد على ذاكرتنا مع الجيل الجديد». أضاف: «أحمد الشرع لا يزال في بداية الطريق، فإذا استطاع نظامه بناء نفسه بشرعية معينة، كما هي شرعية الحكم في العراق، فيكون إنجازا».
الذخائر المصادرة يتم تلفها من قبل الجيش؟، نائب قواتي: اي حزب! وفصل جنوب الليطاني عن شماله بالحواجز؟ .تباين بين الوزراء حول الجدول الزمني لسحب السلاح!، وما مصير الذخائر والاعتدة التي يتم مصادرتها جنوبا؟ شاهد الفيديو المرفق
بتاريخ 17/4/2025 تقدّم 12 نائباً بطعن أمام «المجلس الدستوري» في دستورية القانون النافذ حكماً رقم 1 /2025 الخاص بقانون الايجارات للاماكن غير السكنية تسجّل تحت الرقم 6/2025.وقالت مصادر متابعة ان هذا الطعن يهدف بشكل خاص الى الاضاءة على عدد كبير مما اعتبرته «المخالفات والانتهاكات الدستورية سواء على صعيد ظروف اقراره وملابسات اصداره وحيثيات نشره ومحتواه ومندرجاته».