الديار: جويل بو يونس- في 14 شباط 2024، اطل الرئيس سعد الحريري على جمهوره الذي احتشد في ساحة الشهداء بـ «نيو لوك» معلنا خوض كل الاستحقاقات الوطنية. ومضيفا متوجها لجمهوره: «اسمعوني جيدا، هذا التيار، تيار المستقبل، وهذا الجمهور، جمهور رفيق الحريري، باق هنا وباقٍ معكم، وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية، وكل المحطات المقبلة. كيف؟ سبق وقلت لكم: كل شي بوقتو حلو». ما كاد الحريري ينهي خطابه وتتفرق الحشود، حتى بدأ صوت ماكينات المستقبل يهدر في مختلف المناطق استعدادا للاستحقاق البلدي وبعده النيابي، فبدأ امين عام تيار المستقبل يجول في مختلف المناطق اللبنانية مجيّشا ومستندا لما قاله سعد، تحضيرا للاستحقاق البلدي في ايار 2025 والذي يشكل مقدمة لاستحقاق 2026 النيابي. تنفس الجمهور الازرق الصعداء، فقد عاد الحريري ليبث فيهم جرعة الامل التي افتقدها التيار الازرق سنوات مع تعليق سعد العمل السياسي، ارتاح النواب السابقون بكتلة المستقبل ولاسيما اولئك الذين ارتكزوا الى ارثهم العائلي وبيوتاتهم السياسية واكملوا المسيرة فترشحوا ولو ان بعضهم لم تحالفه الحواصل الانتخابية، عاد النواب السابقون ليملأوا الشاشات بعد غياب طويل مؤكدين على دور الحريرية السياسية والتي «لا توازن من دونها» في البلاد. هذا الجو من الارتياح ساد لشهر بعيد مغادرة الحريري بيروت ليتفاجأ المتابعون لحراك الرئيس سعد الحريري كما النواب والدائرة اللصيقة به بمعلومات تفيد على ابواب الانتخابات البلدية التي حددت اولا في 4 ايار، بان الحريري قد يبدل رأيه ويعزف عن خوض الاستحقاق البلدي، وسط البلبلة السائدة حول مصير المناصفة في بلدية بيروت التي تضم 24 عضوا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بموجب العرف لا النص القانوني، ووسط الهواجس بالاخلال بهذا التوازن الطائفي، في ظل غلبة الصوت المسلم على الصوت المسيحي، والتي شكلت هاجس النواب البيارتة فراح بعضهم يطالب باللوائح المقفلة كحل وسط وبعضهم الاخر بتأجيل الاستحقاق البلدي الى ان اطاح الرئيس بري بكل ما يدور ببال البعض حول امكان الدفع باتجاه اللوائح المقفلة او تأجيل الاستحقاق معلنا في حديث صحافي ان ضيق الوقت يحول دون تعديل قانون انتخاب البلديات بلبنان ونحن من جانبنا نلتزم بإنجازها، ولا نؤيد ترحيلها إلى موعد لاحق«. مشددا على وجوب الحفاظ على المناصفة في بيروت وتوفير الحماية لها عبر قيام أوسع تحالف في ضوء عزوف تيار المستقبل عن خوض الانتخابات البلدية، وهذا ما توارد إلينا». هذا التلميح للرئيس بري عن عزوف المستقبل ، تعلق عليه مصادر مطلعة على جو المستقبل عبر الديار فتشير الى ان كوادر التيار الازرق لا تزال تنتظر جواب الحريري حول خوضه الاستحقاق من عدمه وان اي شيء رسمي لم يصلهم بعد فالحريري لم يقل كلمته بعد«. لا تخفي المصادر انها لمست جوا غير مريح في الفترة الاخيرة يؤشر الى متغير ما قد يكون دفع سعد لتعديل قراره دون الكشف عما قد يكون السبب وراء ما يدور ببال الحريري. علما ان معلومات الديار من مصادر موثوقة تؤكد ان بهية الحريري التي كان الرئيس سعد الحريري قد عزم على تسليمها رئاسة الكتلة وترك »عدة الشغل الانتخابي« بيدها ، كانت بدأت فعلا تعد عدة الانتخابات وتعقد لقاءات مع الفعاليات انطلاقا من صيدا وبعدها باتجاه مختلف المناطق حتى ان بعض من التقتهم الحريري كان اكد انه بحث معها بالتحالفات الممكنة للمستقبل لكن المصادر لفتت الى كلمة سر قد تكون بلغت اذان سعد لردعه عن تعلق العمل السياسي باعتبار ان »هذا الوقت لم يحن بعد ليحقق مقولته«كل شي بوقتو حلو» ، ملمحة الى اجواء سعودية لا تحبذ هذه العودة السياسية راهنا. هذه المصادر تكمل متوقعة ان يصدر بالساعات المقبلة موقف ما اما ببيان او تغريدة يعلن فيها سعد الحريري عدم خوض المستقبل الانتخابات البلدية والبقاء على مسافة واحدة من الجميع ولاسيما العائلات البيروتية. هذا الموقف المتوقع ، شكل الحديث عنه صدمة داخل اروقة المستقبل ، ولاسيما ان بعض المتابعين للعمل السياسي في دائرة المستقبل تخوف من ان ينسحب هكذا قرار على الانتخابات النيابية وبالتالي سيعود ويضعضع تيار المستقبل بأكمله. وفي هذا السياق، كشفت اوساط متابعة للاجواء الخليجية بان هناك اتجاها لدى السعودية بعدم ترك الامور تتفلت على الساحة السنية، وهي تتجه لدعم بعض اللوائح التي قد تتشكل في الانتخبات النيابية ولو «عالقطعة» في المناطق ذات التأثير السني الكبير ولاسيما طرابلس وعكار والمنية الضنية كما بيروت. على اي حال قد يكون من المبكر الحديث عن الاستحقاق النيابي، ومن هنا حتى ذاك التاريخ تبقى الكلمة المفتاح بيد الحريري نفسه والمتوقع ان يكون له موقف واضح بالساعات الـ 48 المقبلة، وبيد ما ستعود به بهية الحريري من الامارات ولاسيما انها توجهت قبل ايام الى هناك للقاء سعد. علما ان مصدرا موثوقا مطلعا على جو الرئيس سعد الحريري يؤكد للديار بان «البلدية شيء والنيابة شيء اخر»، وبكير عالنيابة اذ انه ليس من الضروري ان ينعكس قرار الاستحقاق البلدي على النيابي، مشيرا الى ان الحريري كان المح اصلا بانه سيقف على مسافة واحدة بالاستحقاق البلدي من العائلات والاحزاب. ويتابع المصدر: جو البلد ليس مؤاتيا بعد، واذا خاض سعد الاستحقاق اليوم فسيجسل« انتصارا لغيره» وخسارة عليه وهذا ما لا نريده جميعا! بالمحصلة، فالاجواء لا تشي بخوض المستقبل الاستحقاق البلدي، فما من شيء تغير بالنسبة للمملكة فيما يرى سعد الحريري ان الزلزال السياسي الذي ضرب المنطقة بأكملها قد يكون صب لصالح عودته لكن الرياح لم تجر بعد كما تشتهي سفن الحريرية السياسية علما ان زعيم التيار الازرق اثبت وباعتراف الجميع في 14 شباط 2024 انه الممثل الاول والاوحد للسنة في لبنان مهما طال الغياب...الى ان يحين موعد «كل شي بوقتو حلو»!
بعض ما جاء في مانشيت البناء: في لبنان، تحدّث رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، فقال إن «حزب الله واعٍ لمصلحة لبنان والظروف الدولية والإقليمية تساعد على ذلك وأنا أراهن على وعيه بالنسبة لمصلحة لبنان»، مضيفاً «هناك رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح بيد الدولة»، متابعاً «مهمة الجيش مسهلة جداً في جنوب الليطاني وهذا مؤشر جيد». وأكد أن «موضوع التطبيع مع إسرائيل لم يطرح علينا ولم يتم الحديث معنا أبداً بشأن هذا الملف»، مشدداً على «التزام لبنان بمقررات قمة بيروت ومؤتمر الرياض بشأن إقامة العلاقات مع «إسرائيل»، وأيّد في الوقت نفسه العودة إلى اتفاق الهدنة عام 1949».
بعض ما جاء في مانشيت البناء: حطّ موفد المملكة العربية السعودية الأمير يزيد بن فرحان المُكلف بالملف اللبنانيّ صباح أمس، في بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية جوزاف عون وعرض التطوّرات في لبنان والمنطقة. كما التقى بن فرحان، الرئيس سلام بعد زيارته سورية. وأشارت أوساط مطلعة لـ«البناء» الى أن الملف اللبناني السوري على قائمة مباحثات الموفد السعودي بخاصة موضوع الحدود، إضافة الى الاطلاع من رئيس الجمهورية على موضوع الحوار مع حزب الله حول ملف السلاح والمهلة الزمنية لحله. كما لفتت الأوساط إلى أن ملف الانتخابات البلدية كان على بساط البحث بين الأمير السعودي والمسؤولين، في ضوء الحديث عن محاولة بعض القوى السياسية تأجيل الانتخابات، فيما السعودية مصرّة على إنجازه بوقته الدستوري. وعلمت «البناء» أن الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل لن يشاركا في الانتخابات البلدية بشكل مباشر.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: وصفت زيارة الرئيس نواف سلام، وهي الاولى من نوعها، بعد نيل الحكومة الثقة، وفي عهد الرئيس احمد الشرع، الاسس العملية، لاستعادة الثقة بين البلدين، ووضع خارطة طريق لمعالجة الملفات الشائكة والعالقة بين البلدين، لا سيما الملف الحدودي، سواء المتعلق بالتهريب أو المعابر غير الشرعية، وصولاً إلى ترسيم الحدود براً وبحراً. تقدم الملف الامني على ما عداه لكن مرتكز إعادة الثقة مبني على ما أعلنه الرئيس سلام من أن «قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين. وذكرت المعلومات الرسمية من السرايا الحكومية: جرى البحث مع الرئيس الشرع والمسؤولين السوريين في ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود براً وبحراً، والذي كان قد انطلق في لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين برعاية مشكورة من المملكة العربية السعودية. وكان هناك تشديد من الطرفين على تعزيز التنسيق الأمني، بما يحفظ استقرار البلدين.كذلك، تم التداول في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى أراضيهم ومنازلهم بمساعدة الأمم المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة. وبحث الوفد اللبناني في مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، بالإضافة إلى مطالبة السلطات السورية بالمساعدة في ملفات قضائية عدة، وتسليم المطلوبين للعدالة في لبنان بجرائم أبرزها تفجير مسجدي التقوى والسلام (في طرابلس)، وبعض الجرائم التي يُتهم بها نظام الأسد. كما جرى البحث في ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية. وعلى الصعيد الاقتصادي، جرى البحث في التعاون بالمجالات المختلفة، وفتح خطوط التجارة والترانزيت، وفي استجرار النفط والغاز، والنظر في خطوط الطيران المدني .كما تم التطرق إلى البحث في الاتفاقيات بين البلدين والتي ينبغي إعادة النظر بها، ومن ضمنها المجلس الأعلى اللبناني السوري. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من وزارات الخارجية، الدفاع، الداخلية والعدل لمتابعة كل الملفات ذات الاهتمام المشترك. على ان يستكمل البحث في ملفات أخرى من قبل، وزارات الاقتصاد، الأشغال العامة والنقل، الشؤون الاجتماعية والطاقة. مع الإشارة إلى أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، ورفع العقوبات عنها، بما يسمح بالنهوض بالاقتصاد السوري ويفتح الطريق أمام الاستثمارات وإعادة الإعمار، ولما في ذلك ايضاً من منافع يستفيد منها لبنان وخصوصاً بما يتصل بالعمل على إعادة اللاجئين، وتسهيل عمليات التصدير اللبنانية براً، واستجرار الطاقة. كما أكد على مساهمة لبنان في رفع العقوبات عن سوريا، وذلك لمصلحة البلدين.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم الى قطر بدعوة رسمية للبحث في العلاقات الثنائية وشكر قطر على دعمها المستمر للبنان، وعشية سفره قال عون: في حديث لـقناة «الجزيرة»، ان «احدا لم يطرح علينا موضوع التطبيع مع إسرائيل، ولبنان ملتزم بمقررات قمة بيروت ومؤتمر الرياض، ونؤيد تشكيل لجنة عسكرية ومدنية وتقنية لتثبيت الحدود الجنوبية للبنان كما نؤيد العودة إلى اتفاق الهدنة سنة 1949».
أفادت معلومات، عن وفاة الطفل محمد فتاح إبن بلدة قبعيت العكارية، في أستراليا. وبحسب المعلومات، أُصيب الطفل محمد بطلقٍ ناريّ عن طريق الخطأ من بندقية صيد كان يلهو بها.
وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى العاصة السورية دمشق على رأس وفد وزاري يضم وزراء الخارجية يوسف رجي، الدفاع ميشال منسى، والداخلية أحمد الحجار. حيث يعقد لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
ستسرح قناة الحرة الممولة من السلطات الأمريكية معظم موظفيها وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي في آذار/مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة، «في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا». وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه «تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني»، مضيفا أن «كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا». وأعرب عن أسفه قائلا «أستنتج أنها تحرمنا عمدا من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد»، مشيرا الى أن قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى «بضع عشرات» وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصا منافسة من شبكة الجزيرة القطرية. وأنشئت قناة الحرة في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في آذار/مارس 2003.
يحاول الفرنسي كريم بنزيمة قائد نادي اتحاد جدة إقناع مواطنه بول بوغبا بالانتقال إلى الفريق الصيف المقبل بعدما انتهت فترة إيقاف الأخير بسبب المنشطات. وعوقب بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد السابق بالإيقاف 4 أعوام عندما كان لاعبا ليوفنتوس بسبب تعاطيه المنشطات، إذ أعلن في مارس 2024 عن الإيقاف قبل أن يخفض إلى 18 شهرا في أكتوبر من العام الماضي. ووفقا لقناة «تي إف 1» الفرنسية فإن بنزيمة بدأ بالعمل على إقناع مواطنه ابن الـ32 عاما بالانتقال إلى اتحاد جدة الفريق الذي يلعب فيه الآن 9 أجانب وهم الصربي رايكوفيتش والبرتغالي بيريرا والألباني ميتاي والبرازيلي فابينيو والجزائري عوار والإسباني أوناي والهولندي بيرخفاين والفرنسيين كانتي وديابي وبنزيمة. ولعب بنزيمة وبوغبا سويا في منتخب فرنسا 32 مباراة فازا 21 مباراة وتعادلا في 7 وخسرا في 4 مباريات فيما ساهما بالتسجيل مباشرة في 3 أهداف. وانتقل مهاجم فرنسا إلى الاتحاد صيف 2023 قادما من ريال مدريد الإسباني ولعب برفقته 59 مباراة في كل المسابقات وأحرز 35 هدفا فيها.
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشباب، انتشارا لـ«ترند» جديد يعتمد على تحويل الصور إلى رسومات كرتونية من خلال نمط «جي بيلي» باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتتوافر تلك الرسومات عبر «تشات جي بي تي» ويقبل على التطبيق الكثير من الشباب، نظرا لطابعه المرح والإبداعي، وقدرته على تحويل الصور العادية إلى نسخ خيالية تشبه الشخصيات الكرتونية أو الأبطال الخارقين، ما يضفي طابعًا ترفيهيًا وجذابًا. ورغم الطابع الترفيهي لهذه الرسومات، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر محتملة يجب الانتباه إليها قبل تجربة هذه التقنية، فقد تجلب الكثير من المتاعب والمشاكل. «تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية»وقال دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت»: «إن الظاهرة أصبحت ترندا واسع الانتشار على مواقع التواصل ويرجع هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها الفضول وحب التجربة، إضافة إلى رغبة الناس في الظهور بمظهر مختلف ومميز، مضيفا أن الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، ما يجعلها محببة لدى الكبار قبل الصغار، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات». وتابع الخبير المصري إنه رغم ذلك «يقع خلف هذا الترفيه الظاهري، مخاطر حقيقية تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم»، موضحا أنه إضافة إلى ذلك، «يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية». ووجه الخبير المصري نصيحة للمستخدمين مطالبا بعدم استخدام هذه التطبيقات إلا إذا كانت هناك ثقة في الجهة المطورة، مع مراجعة شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية قبل تحميل أي صورة خاصة في عالم رقمي سريع التطور. تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهويةمن جانبها قالت الدكتورة أماني فهمي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون، وعميدة كلية الإعلام «جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب» لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت» إن «ترند تحويل الصور الشخصية إلى رسومات كرتونية لاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين من مختلف الأعمار، خاصة فئة الشباب، ويرجع ذلك إلى الرغبة في التميز، وتحقيق محتوى بصري مختلف ولافت للانتباه، إلى جانب حب التجربة والتفاعل مع أحدث الصيحات التقنية». وتابعت بأن استخدام هذه الصور الكرتونية في صور البروفايل أو المشاركات اليومية يمنح المستخدمين مساحة للتعبير عن أنفسهم بطريقة جديدة وغير تقليدية، مع الاحتفاظ بخصوصيتهم جزئيًا، حيث إن الصورة لا تعكس ملامحهم الواقعية بشكل دقيق. وأوضحت الدكتورة أماني فهمي أنه «على الرغم من الطابع اللطيف والمسلّي لهذا الترند، إلا أن بعض التطبيقات تطلب صلاحيات واسعة للوصول إلى بيانات الهاتف أو الصور المخزنة، ما يثير مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات كما أن الاعتماد المفرط على الصور المعدلة قد يؤثر على صورة الفرد الذاتية وثقته بنفسه، خاصة عند المقارنة بين »الصورة المثالية« المرسومة والصورة الواقعية، ما قد يُساهم في تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهوية».
أعلنت قوات الدعم السريع في بيان الأحد تقدمها نحو السيطرة الكاملة على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور الاستراتيجية، فيما انتقدت حركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي المتحالفة مع الجيش تحركات الأخير، وقالت في بيان إن سقوط الفاشر يعني «سقوط كل مدن السودان تباعا». ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة، وسيطرت قوات الدعم السريع على معظم أراضي إقليم دارفور التي تشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع. وفي حين اتهمت حركة مناوي قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في معسكر زمزم الذي يأوي نحو 400 ألف من سكان المدينة أدت إلى مقتل 450 شخصا خلال ثلاث أيام، أكدت «الدعم السريع» أنها ظلت تعمل منذ 4 أيام مع عدد من الحركات المحايدة على تأمين خروج الآلاف من السكان إلى مناطق آمنة ونشرت وحدات لحماية المدنيين المتبقين، واتهمت بدورها قوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه بتحويل المعسكر إلى ثكنة عسكرية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية. وقال بيان قوات الدعم السريع: «نرفض الادعاءات الكاذبة باستهداف عناصرنا للمدنيين داخل مخيم زمزم، وندعو إلى تحري الدقة والموثوقية في تناول الأحداث». وأكدت في بيانها التزامها بالقانون الدولي الإنساني وترحيبها بجميع المنظمات والوكالات الإغاثية التي أبدت رغبتها في الاستجابة الفورية للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها الفارون من الحرب. من جانبها، طالبت حركة مناوي في بيانها قيادة قوات الجيش بالتحرك نحو الفاشر وإنقاذ اكثر من مليون ونصف من السكان العالقين هناك، مشيرة إلى توقف الطلعات الجوية التي كانت تنفذ هجمات جوية في الإقليم. وتساءل البيان عن تأخر الإمداد العسكري للفاشر، وقال «قبل أكثر من شهرين تم تجهيز قوة ضخمه في مدينة الدبه لتذهب نحو الفاشر فما الذي حال دون ذلك؟». وفي سياق متصل، دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود»، لوقف كل الأعمال العدائية التي تستهدف حياة وأمن المدنيين في كافة أرجاء السودان، وشدد على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإقرار تدابير ملزمة لحماية المدنيين، والتحقيق في «كافة الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال هذه الحرب». وجدد التحالف تأكيده بعدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان، وقال: «أثبتت التجارب السودانية أن الحرب لا تبني وطناً موحّداً، ولا تصنع سوى الدمار، وهذا هو ما نشهده الآن جراء هذه الحرب من خراب واسع ومعاناة إنسانية وتمزيق للنسيج الاجتماعي، وتفاقم المآسي، وزيادة معاناة المدنيين». أهمية كبرى يكتسب إقليم دارفور أهمية جيوسياسية كبيرة نظرا لمساحته الشاسعة وارتباطه حدوديا بأربع بلدان في المنطقة، إضافة إلى ثقله السكاني والاقتصادي الكبير. يتمدد إقليم دارفور في أكثر من ربع مساحة البلاد، إذ تبلغ مساحته الإجمالية 493 ألف كيلومتر مربع. وتقدر نسبة سكان الإقليم بنحو 17 بالمئة من إجمالي تعداد سكان السودان البالغ نحو 48 مليون نسمة. ويرتبط الإقليم بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
الأخبار: طهران- طهران | «إيجابية وبنّاءة»؛ هكذا وصفت كلٌّ من إيران والولايات المتحدة الجولة الأولى من المحادثات الرسمية التي جرت بينهما، أول أمس، في مسقط؛ وقادها عن الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وعن الجانب الأميركي المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف. والمحادثات «غير مباشرة»، و»المباشرة» في الوقت ذاته، انطلقت بحضور عراقجي وويتكوف والوفدَين المرافقَين لهما، بدايةً، إلى قاعتَين منفصلتَين، حيث تولّى وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، نقل وجهات نظر ومواقف كل منهما إلى الآخر. وبعد أكثر من ساعتين من المحادثات غير المباشرة، التقى الوفدان وجهاً لوجه، واتّفقا على أن تُعقد الجولة التالية من المحادثات، السبت المقبل، من دون أن يحدّدا مكان الاجتماع. ووفقاً للناطق باسم وزارة الخارجية الإیرانية، إسماعيل بقائي، فإن المفاوضات لا تزال غير مباشرة وبوساطة سلطنة عمان، لكنّ المكان قد يتغيّر، علماً أن بعض المصادر ذكرت في وقت سابق أن الجولة المقبلة ربّما تُعقد في أوروبا. وكانت السلطنة استضافت محادثات سرّية إيرانية - أميركية، بين عامَي 2011 و2013، مهّدت لإبرام «خطّة العمل الشاملة المشتركة» عام 2015. ولا يزال من غير المعلوم ما إذا كانت المفاوضات الجارية حالياً، ستشكّل توطئة لاتفاق جديد محتمل بين الطرفين، اللذين بدت مواقفهما، في ختام محادثات مسقط، إيجابية، في ما قد يؤشّر إلى رضاهما عن مسارها، ويمكن أن يشكّل منعطفاً كبيراً على طريق تسوية الخلافات بينهما بالوسائل الدبلوماسية. وفي هذا الجانب، وصف البيت الأبيض، المحادثات، بـ»الإيجابية والبنّاءة جداً»، عادّاً إيّاها «خطوة نحو الأمام على طريق التوصّل إلى اتفاق جيد لكلا البلدين»، فيما اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن «المحادثات مع طهران تسير على نحوٍ جيد». ومن جهتها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، أجواء المحادثات بأنها «بنّاءة وقائمة على الاحترام المتبادل لمواقف حكومتَي البلدين». وتظهر نتائج الجولة الأولى من المحادثات، دخول الطرفين مساراً تفاوضياً رسمياً لتسوية الخلافات، يمكن أن يشتمل على جولات عدة. ولكن، يبدو أن هذا المسار لن يطول، إذ يتحرّك كلاهما في اتّجاه تحقيق اتفاقات محدودة، وخطوة فخطوة. وبحسب وزير الخارجية الإيراني، فإن موضوع الاجتماع التالي للمحادثات الإيرانية - الأميركية، سيُخصّص للحديث عن «الأطر العامة للاتفاق»، فضلاً عن «وضع جدول زمني»، موضحاً أن ما يحبّذه ممثّل ترامب، هو التوصل إلى الإطار العام للاتفاق «في أقرب وقت ممكن». وعلى رغم أن إيران دخلت المفاوضات في ظلّ «الضغوط القصوى» الأميركية، فضلاً عن تزايد احتمالات نشوب مواجهة عسكرية، بيد أنها حدّدت خطوطاً حمراً، تقول مصادر مطّلعة إن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، هو الذي وضعها. ولعلّ أحد أهمّ الاعتبارات الإيرانية، هو اقتصار المحادثات على البرنامج النووي، وأن تبقى الموضوعات الأخرى، بما في ذلك القدرات العسكرية (الصاروخية والمُسيّرات)، ومجموعات المقاومة، خارج إطار عملية التفاوض. وفي هذا الجانب، قالت طهران، في وقت سابق، إن مجموعات المقاومة «تشكّل أطرافاً مستقلّة»، وإنه في مقدور الأميركيين، إذا أرادوا، التفاوض معها. وفي موازاة الإعلان المتقدّم، خفّضت إيران الأنشطة العملياتية لـ»فيلق القدس» في المنطقة بشكل ملموس، فيما جمّدتها بالكامل في بعض المواقع. وفي ما يخصّ الموضوع النووي، تبدو إيران جاهزة لتقديم تنازلات كبرى مقابل رفع العقوبات، قد تشمل، وفق مصادر مطّلعة، «خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، ونقل أو تخفيف كثافة اليورانيوم المخصّب بمستوى عالٍ، وقبول أعلى مستويات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية» (المراقبة المتعلّقة باتفاقات الضمانات وما بعد اتفاقات الضمانات)، وكذلك قبول القيود والمراقبة بصورة دائمة وغير مقيّدة بتاريخ محدّد». واعتبرت إيران طبعاً، الحفاظ على مبدأ التخصيب خطاً أحمر. ومن ناحية أخرى، فهي تريد أن تتم إجراءاتها خطوة فخطوة، مقابل الإجراءات التي تتّخذها أميركا لجهة رفع العقوبات. أمّا الوضع على الجانب الأميركي، فيكتنفه بعض الغموض، إذ ثمّة تياران مختلفان في إدارة ترامب تجاه طريقة التعاطي مع إيران، فيما يبدو أن مستقبل المحادثات بين البلدَين يتوقّف على قدرة أيٍّ من هذين التيارَين على وضع رؤيته موضع التطبيق. ويضمّ التيار الأول شخصيات، من مثل ويتكوف، ونائب الرئيس جيه دي فانس، تُعدّ معارضة لاتّباع أساليب قاسية، بما في ذلك التدخّل العسكري، وتدعو إلى التعاطي دبلوماسياً مع طهران وتسوية الخلافات معها بأقلّ الأثمان. وينصبّ معظم تركيز هذا التيار على الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية في المجال النووي، وممارسة رقابة صارمة على برنامجها، لكن مع الإبقاء على هيكليته. أمّا التيار الثاني، فيضمّ شخصيات من مثل مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ويتّبع توجّهات وأساليب أكثر قسوة وحدّة تجاه إيران، مع دعوته إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ويطالب بأن يتخطّى أيّ اتفاق مع الإيرانيين، الموضوع النووي. ويُعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأقرب إلى هذا التيار، إذ وفي أعقاب لقائه الأخير مع ترامب في البيت الأبيض، قال إنه يحبّذ اتفاقاً مع إيران على شاكلة الاتفاق مع ليبيا عام 2003، بمعنى أن يتم تفكيك برنامجها النووي بالكامل. ويبدو ترامب، إلى الآن، أقرب إلى التيار الأول منه إلى الثاني، وفق ما يجلّيه اختياره لويتكوف لقيادة عملية التفاوض مع الإيرانيين، في ما يُعدّ مؤشراً إلى أن الرئيس الجمهوري يرغب في التوصّل إلى اتفاق حول القضية النووية في أقصر فترة زمنية ممكنة. وفي حال ظلّ التيار الأول متفوّقاً، وله اليد العليا في عملية صنع القرار مستقبلاً، يمكن القول حينها إن احتمالات التوصّل إلى اتفاق ستكون مرتفعة. لكن يبدو أن التيار الثاني، ومعه نتنياهو، سيسعيان إلى التأثير على مسار المحادثات الجديدة، ما يمكن أن يشكّل أحد التحدّيات الكبرى على طريق نجاحها، ومن جهة أخرى، فإنهما سيسعيان إلى دفع أميركا في اتجاه اتخاذ إجراءات، بما فيها خوض حرب مع إيران.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء وتوقيفهم، في مختلف المناطق اللّبنانيّة، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت، حول توجّه أحد الأشخاص المطلوبين بجرائم ترويج المخدّرات الى محلّة طريق الجديدة – ارض جلول. على الفور، باشرت دوريات المفرزة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، وإثر كمين محكم، تمكّنت إحدى دوريّاتها بتاريخ 10-4-2025 من توقيفه في المحلّة المذكورة على متن درّاجة آليّة نوع “N MAX” لون ابيض برفقة شخص آخر تم توقيفه ايضاً، وهما يدعيان: ر. م. (مواليد عام 1988، لبناني)، مطلوب بموجب 4 مذكرات عدلية بجرائم ترويج مخدرات ومخدرات.ر. ف. (مواليد 1982، لبناني)بتفتيشِهما والدّرّاجة، تم ضبط: كيس شفاف عدد2 يحتويان 1,89 غرام من مادة الماريجوانا- كيس شفاف يحتوي على 4,62 غرام من مادة حشيشة الكيف، وتم ضبط الدراجة. أودع الموقوفان مع المضبوطات القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.
شاركت جمعية LACD- فرع لوس أنجلوس بافتتاح محبسة وتمثال القديس شربل في دير راهبات العائلة المقدسة في Murrieta في ولاية كاليفورنيا في اميركا.البداية كانت مع قداس الهي في كنيسة الدير حضره كهنة الكنائس المارونية في الولاية وترأسه الكاهن فادي بازوزي وخلال العظة الالهية تطرق الى أهمية وعظمة القديس شربل ومدى ارتباط اللبنانيين فيه وقد تخطت عجائبه لبنان وامتدت الى اصقاع الارض.تلا القداس زياح وتطواف بذخائر القديس شربل، ومن ثم إزاحة الستار عن تمثال القديس شربل وتمت مباركته. بعدها انتقل الحضور الى «الكابيلا» الخاصة بالقديس شربل او «محبسة مار شربل» كما اسموها وتم تدشينها، وشكر الكاهن المهندس وديع ضاهر الذي ساهم بإنشاء «كابيلا» وتمثال القديس شربل.واختتم النشاط بمأدبة غداء اقيمت في باحة الدير وشارك فيها أكثر من ٣٠٠ شخص من الجالية اللبنانية في لوس انجلوس.
نفى وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة ضمن برنامج «وهلق شو» عبر «الجديد» بشدة الكلام الذي نقل على لسانه بشأن طلبه من نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط السيدة مورغان اورتاغوس خلال لقائها مع مجموعة من وزراء في الحكومة اللبنانية في السفارة الاميركية في عوكر اثناء زيارتها الاخيرة الى لبنان بأنه طلب منها استكمال الحرب ضد حزب الله: قائلا: «الكلام الذي نُسب إليّ بشأن طلبي من إسرائيل استكمال الحرب ضد حزب الله هو كذب وافتراء وأنفيه جملة وتفصيلاً». وكان الصحافي حسين أيوب قد قال ضمن البرنامج عينه: «الوزير كمال شحادة وصل به الامر في الاجتماع مع اورتاغوس الى حد الطلب من اسرائيل استكمال الحرب ضد حزب الله».
وقع حادث سير مخيف في بلدة تول الجنوبية، بين دراجة نارية وتوك توك، أسفر عن وفاة ابن الـ16 عامًا “هادي بهجة”، وهو من سكان بلدة تول. يذكر أنّ الفقيد كان يقود الدراجة النارية
أفادت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» أن رئيس الحكومة نواف سلام سيبحث، غدًا في دمشق، الاتفاق على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة شاملة لإعادة اللاجئين السوريين. وأضافت المصادر أن سلام سيناقش أيضًا إعادة تفعيل عمل اللجنة العسكرية المشتركة لضبط الحدود ومنع التهريب والاشتباكات، كما سيبحث إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يمكن للبنان اليوم أن يخرج من “حروب الآخرين”، وأن يبني السلام والوئام الدائمين، في ظل دولة قوية وذات سيادة. وفي ذكرى مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، كتب ماكرون عبر حسابه على منصة “إكس”، “منذ خمسين عاما، اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية. في هذه الذكرى الحزينة، أحيّي جميع ضحايا ذلك الصراع الرهيب سواء من قضوا، أم من هم في عداد المفقودين ومن أجبروا على مغادرة وطنهم. يمكن للبنان اليوم أن يخرج من “حروب الآخرين”، وأن يبني السلام والوئام الدائمين، في ظل دولة قوية وذات سيادة”. وأكد أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان والشعب اللبناني من أجل المضي قدما في هذا الاتجاه.