---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- هاجم الجيش الإسرائيليّ جنوب لبنان وقضى على المدعو حسين علي نصر والذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في “حزب الله”، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. وأوضح أدرعي أنّ نصر “عمل على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لاعمار قدرات “حزب الله” العسكرية. وقال: “في إطار ذلك دفع مع جهات إيرانية بنقل وسائل قتالية وأموال إلى لبنان أيضًا عن طريق مطار بيروت الدوليّ”. وأضاف: “لقد ارتبط نصر بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفي لصالح “حزب الله” ويساعدون في عمليات التهريب”. ولفت إلى أنّ نصر “أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية وتورط في ادارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع”. وأوضح أدرعي أنّه “خلال حرب السيوف الحديدية وفي إطار عملية سهام الشمال شن سلاح الجو سلسلة غارات وعمليات استهداف عديدة مستهدفًا أنشطة الوحدة 4400 ومحاور نقل الوسائل القتالية إلى الحزب حيث شملت هذه الأنشطة استهداف والقضاء على قائد الوحدة المدعو محمد جعفر قصير ونائبه علي حسن غريب”.
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن «ما يجري بالجنوب كارثة وطنية وإرهاب صهيوني يعصف بالسيادة والبلد والقرار الوطني، ويدوس على عنق القرار 1701، ويضعنا جميعاً أمام واجب نسف الشعارات السيادية الفارغة لصالح تطوير قوتنا وتنويعها وتوسيعها وتأكيد وحدتنا الشاملة». أضاف: «ما يحتاجه البلد المزيد من القوة وتنويعها وتعاظمها وليس بيانات وبكاء بمحافل نيويورك، وقصة سلم وحرب وبسط سلطة الدولة وحصرية السلاح أين هي الآن من الإرهاب الصهيوني الذي يملك حصرية قرار السلم والحرب على لبنان، وها هو يطحن عظام السيادة والبلد وصورتنا الوطنية رغم الضمانة الأميركية. لذلك، لا ضرورة أكبر من وحدتنا الوطنية والعمل على تعزيز قوتنا الشاملة بوجه إسرائيل والسرطان الدولي والإقلاع عن الشعارات الجديدة الزائفة، والتاريخ الطويل يقول: من يشرب من كأس الوعود الأميركية لا يبقى له وطن».
تابع رئيس الجمهورية جوزاف عون تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم. وظل على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي اطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة. وقدم الرئيس عون التعازي بشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا في اثناء تأديتهم مهمتهم في حفظ الامن والاستقرار وإبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية . وقال: “إنّ الجيش الذي اقسم رجاله على يمين الشرف والتضحية والوفاء يكرس بدمائه قسم من اجل لبنان واللبنانيين".
عايد النائب السابق أمل أبو زيد اللبنانيين بالفصح المجيد، ونشر على منصة «أكس»: «غَلَب الموتَ بقيامته...ومن ظُلمة القبر خرج النور»، وأرفقها بصورة كُتب عليها «في القيامة رجاءٌ خلاصٌ وأمل»
بالفيديو: لحظة تعثر وسقوط البطريرك بشارة الراعي اثناء احياء قداس عيد القيامة المجيد
أثار الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، جدلاً واسعاً بمنشور لافت على منصة «إكس» مساء اليوم السبت، وجّه فيه تحذيراً مباشراً إلى الحاج وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله»، مستخدماً عبارات شديدة اللهجة وغير مسبوقة. وقال الحسيني في منشوره:«الحاج وفيق صفا، اجمع شملك، واعهد عهدك، واكتب وصيتك».
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الحرب الجارية ضد حركة حماس «لن تنتهي قبل تحقيق جميع الأهداف»، وفي مقدّمها القضاء على قدرات الحركة العسكرية و«إعادة جميع المختطفين» من غزة. وفي سلسلة تصريحات أدلى بها اليوم، قال نتنياهو إنّ «إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة من المعركة، والمطلوب هو طول النفس من أجل الانتصار». وأضاف: «لن نستسلم لحماس، ولن نقبل بالشروط التي وضعتها، لأنها تسعى لإخضاعنا وفرض وقائع تعني انتصارها». وأوضح أنّ الحكومة الإسرائيلية رفضت مقترحاً قدم مؤخرًا بالإفراج عن نصف المختطفين، من أحياء وقتلى، مقابل وقف الحرب، مضيفًا: «رفضنا هذا العرض لأن قبوله يعني أنّ إسرائيل يمكن هزيمتها بالابتزاز»، مشددًا على أنّه «إذا استسلمنا لإملاءات حماس الآن، سنفقد كل الإنجازات التي حققناها حتى الآن». وأشار نتنياهو إلى أنّه وجّه الجيش الإسرائيلي لـ«الرد بقوة وزيادة الضغط العسكري على حماس» في قطاع غزة، قائلاً: «أتمنى الشفاء للمحاربين الذين أصيبوا في القتال. هذه الحرب لها أثمان كبيرة، لكن لا مفر منها». وشدّد على أنّ «الاستسلام للقتلة يعرّض أمن إسرائيل للخطر»، مكرّرًا التزامه بـ«منع إيران من الحصول على أسلحة نووية»، في إشارة إلى تصاعد التوترات في الإقليم على خلفية التهديدات المتبادلة مع طهران، لا سيّما بعد القصف الإيراني الأخير على أهداف إسرائيلية وردّ إسرائيل المحدود. وفي سياق متصل، قال نتنياهو إنّ «من يدعو لإنهاء الحرب داخل إسرائيل إنما يروّج لادعاءات حماس ويساهم في دعم حربها النفسية ضدنا»، مضيفًا أنّ «حماس رفضت مجددًا عرضًا بالإفراج عن المختطفين، ما يثبت عدم جديّتها في التفاوض». وفي ما يتعلّق بالحدود الشمالية، أعلن نتنياهو أنّ «مناطق أمنية أقيمت في كلّ من سوريا ولبنان لحماية سكان إسرائيل من تهديدات حزب الله والمجموعات المسلحة في الجبهة الشمالية»، وذلك وسط استمرار التوتر مع حزب الله. واختتم نتنياهو بالقول: «أنا متأكد من إمكانية إعادة المختطفين دون الاستجابة لشروط حماس. ندرك معاناة عائلاتهم، وسنزيد الضغط العسكري والسياسي حتى تحقيق كافة أهداف الحرب». تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تُواصل فيه إسرائيل عمليّاتها العسكرية داخل قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنّته حماس على مستوطنات إسرائيلية وأدّى إلى مقتل وإصابة المئات، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
كتب أمين الهئية القيادية في حركة “المرابطون” العميد مصطفى حمدان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «تأتي القيامة ليسود الدنيا الحق والحقيقة وينتصر نور سيدنا المسيح على ظلام قبور حقدهم. كل قيامة مجيدة وانتم اهلنا بصحة وعافية وخير عميم ووطننا يزهو بوجودكم يا اهلنا المسيحيين. المسيح قام حقاً قام».
كشفت السلطات المحلية في الكونغو أسباب احتراق قارب «إتش بي كونغولو»، كان يحمل ما يقرب من 500 راكب، قضى منهم نحو 148 بينهم نساء وأطفال، وأفادت بأن امرأة تسببت في الحريق عندما أشعلت موقداً لتحضير الطعام. وأظهرت التحقيقات الأولية أن النيران انتشرت بسرعة بعد أن تسببت الشرارات في انفجار وقود مخزن على متن القارب، ما أدى إلى اشتعال النيران في الهيكل الخشبي وإثارة حالة من الذعر بين الركاب. وقال مفوض النهر في المنطقة كومبيتانت لويوكو، إن العديد من الركاب، بمن فيهم نساء وأطفال، قفزوا إلى مياه النهر العميقة هرباً من النيران، لكنهم لقوا حتفهم غرقاً لعدم إجادتهم السباحة. ولفت إلى أن القارب الذي كان مكتظاً بشكل مفرط ويفتقر إلى معدات السلامة مثل سترات النجاة أو طفايات الحريق، انقلب بعد الحريق، مما زاد من حجم الخسائر البشرية. وتمكنت السلطات و سكان محليون من إنقاذ عدد من الناجين، بعضهم يعاني من حروق شديدة، فيما كشف مسؤولون أن أكثر من 100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين. وكشفت الكارثة عن التحديات المزمنة التي تواجهها جمهورية الكونغو الديمقراطية في نظام النقل النهري، حيث تعتبر الأنهار، وخاصة نهر الكونغو، ثاني أطول أنهار إفريقيا، الوسيلة الرئيسية للتنقل لأكثر من 100 مليون نسمة، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر إلى الطرق المهيأة أو النقل الجوي، ومع ذلك، غالباً ما تكون القوارب الخشبية المستخدمة قديمة، مكتظة، وغير مجهزة بمعايير السلامة، مما يجعل حوادث الحريق والغرق شائعة.وتعد الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث النهرية التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ لقي ما لا يقل عن 148 شخصاً حتفهم وفقد العشرات؛ بعد اندلاع حريق مدمر في قارب خشبي مزدحم على نهر الكونغو في شمال غرب البلاد. وقعت المأساة التي كشفت عنها السلطات الكونغولية، بالقرب من مدينة مبانداكا، عاصمة إقليم إكواتور، عند تقاطع نهري الكونغو وروكي، وهي منطقة تعتمد بشكل كبير على النقل النهري بسبب نقص البنية التحتية البرية.
علقت نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، عبر حسابها على منصة «إكس» على نص مقابلة لرئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط يقول فيها أن شروطها (أورتاغوس) على لبنان مستحيلة، وكتبت أورتاغوس: «المخدرات مضرة وليد».
الشرق الأوسط - مع سيطرتها على أجزاء كاملة من غزة، تعيد إسرائيل رسم خريطة القطاع الضيق المكتظ بالسكان والمدمر بفعل حرب تهدد بجعله غير قابل للحياة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حوّل 30 في المائة تقريباً من أراضي القطاع إلى «منطقة أمنية عملياتية» يُمنع الفلسطينيون من دخولها. غير أن حسابات أجرتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، مستندة إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي، أظهرت أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً؛ أي أكثر بقليل من نصف مساحة القطاع البالغة 365 كيلومتراً مربعاً. وقالت رافينا شمدساني، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن «الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى بأوامر الإخلاء، وهي في الواقع أوامر تهجير قسري». وأضافت: «أدى ذلك إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة». وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد دُمّر 80 في المائة من المنشآت المدنية في غزة، كلياً أو جزئياً.