بالصور - قداديس الفصح في دولة الإمارات وحضور كثيف في الكنائس
newsare.net
الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في الإمارات احتفلت بعيد الفصح. جمهور المؤمنين تقاطر بأعداد كبيرة إلى الكنائس، منذ قداس منتصف الليل، حيث رأبالصور - قداديس الفصح في دولة الإمارات وحضور كثيف في الكنائس
الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في الإمارات احتفلت بعيد الفصح. جمهور المؤمنين تقاطر بأعداد كبيرة إلى الكنائس، منذ قداس منتصف الليل، حيث رأس الذبيحة في كنيسة القديسة مريم، في عود ميثا بـ دبي، كاهن الرعية الأب طانيوس جعجع الكبوشي وعاونه الأب جورج بوشعيا المُرسَل اللبناني، وخدمت القداس جوقة الرعية. القداديس في دبي بدأت برتبة «الهجمة» وفقا للطقس البيزنطي. العظةبعد قراءة نص من الإنجيل، ركزت العظة على معاني العيد. فالقبر الفارغ هو علامة حيّة على قيامة المسيح من بين الأموات. يقول القديس أغسطينوس إن القبر الفارغ هو صوت الله الصامت الذي يُعلن انتصار الحياة على الموت. والقبر الفارغ هو دعوة للإيمان الشخصي، على غرار يوحنا الإنجيلي الذي قصد قبر المسيح الفارغ ليرى ويؤمن أنه قام من بين الأموات. وموت المسيح وقيامته هما دعوة لكل مؤمن لكي يشهد لما اختبره في رسالته، كلٌّ من موقعه. والقبر الفارغ هو مرآة لكل مؤمن، يعكس ما في قلبه: فهل هو فارغ أم ممتلئ من حضور الله؟باقي الإماراتباقي الإماراتفي كاتدرائية مار يوسف في أبو ظبي أحتفل بالذبيحة الفصحيّة الأب إيلي الهاشم. هذه الكاتدرائية هي مقر الكرسي الرسولي في جنوب الجزيرة العربية التي يرأسها المطران باولو مارتينلي. وفي كنيسة القديس أنطونيوس البادواني في رأس الخيمة، رأس الذبيحة الأب ماجد موسى الكبوشي الذي أقام القداديس أيضا في كنيسة مار ميخائيل في الشارقة. الوجود المسيحي في الإماراتالوجود المسيحي في دولة الإمارات يعود إلى أكثر من خمسة عقود، وهم من أبناء الوافدين العاملين في البلد، ولديهم كنائس ومدارس في مختلف أنحاء الإمارات، ويمارسون شعائرهم في أجواء من الحرية والتسامح مع أبناء الطوائف الأخرى. وقد تعززت أجواء الانفتاح بعد زيارة البابا فرنسيس لأبو ظبي في العام 2019، وافتتاح سفارة للفاتيكان في الإمارات في العام 2022، حيث عيّن البابا أول سفير بابوي له، المطران اللبناني كريستوف زخيا القسيس.كذلك، تحتضن العاصمة الإماراتية «بيت العائلة الإبراهيمية»، وهو مُجمّع متعدد الأديان يقع في جزيرة السعديات في أبو ظبي. وقد استُوحي تصميمه من وثيقة «الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» التي وقّعها البابا فرنسيس نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية، وأحمد الطيب نيابة عن الجامع الأزهر، في العام 2019 في أبو ظبي. Read more