في تحول مفاجئ للنبرة، تراجع الرئيس الأميركي عن تهديداته السابقة بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد موجة انتقادات وجهها له علنًا وأدت إلى اضطرابات حادة في الأسواق المالية. بعد أن وصف ترامب باول بـ«الخاسر الأكبر» يوم الاثنين، وأشعل بذلك موجة من التكهنات بشأن مصير قيادة السياسة النقدية في البلاد، عاد الرئيس بحلول مساء الثلاثاء ليخفف من حدة موقفه، مؤكدًا أنه «لا ينوي إقالة» باول، ومتهمًا وسائل الإعلام بـ«التهرب من الحقائق». في الأسابيع الأخيرة أعاد ترامب النظر في فكرة إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مما أثار مخاوف لدى المراقبين المخضرمين من أنه قد يتخذ قرارًا أخيرًا بشأنها. بموجب القانون الفيدرالي، لا يمكن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلا «لسبب وجيه»، وهو مصطلح يُفسَّر على نطاق واسع على أنه يعني سوء سلوك جسيم أو عجز عن العمل - وليس خلافًا على السياسات. لكن ترامب وبعض حلفائه أبدوا استعداداً لتحدي هذه السابقة، مجادلين بأن القانون يترك مجالًا لإعادة تفسيره من قِبَل البيت الأبيض، الذي يرغب في تجاوز الحدود القانونية. ارتفعت هذه المخاوف قبل أسبوع، بعد أن ألقى باول محاضرة في النادي الاقتصادي في شيكاغو، حيث أوضح مخاوفه بشأن السياسات الاقتصادية لترامب، وخاصة التعريفات الجمركية. ردّ ترامب سلبًا في اليوم التالي، إذ نشر على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» أن «إقالة باول لا يمكن أن تتم بالسرعة الكافية». ثم يوم الاثنين، وصف ترامب باول بأنه «خاسر كبير». وحذّر الرئيس من أن الاقتصاد الأميركي قد يتباطأ ما لم يُخفّض أسعار الفائدة فورًا في ظلّ التداعيات الأوسع لحربه التجارية. أدّت هذه التعليقات إلى موجة بيع في مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة، على الرغم من أن الأسواق استعادت جزءًا كبيرًا من خسائرها يوم الثلاثاء. ونقل تقرير لـ «واشنطن بوست» عن ثلاثة مصادر مطلعة قولهم إن: التحول المفاجئ في خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء تجاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعكس الضغوط الخاصة التي مارسها بعض كبار مستشاريه، الذين حثوا الرئيس على التراجع عن هجماته التحريضية على البنك المركزي. إن تغيير الرئيس جاء بناءً على نصيحة عدد من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك. المسؤولون جادلوا للرئيس بأن الإدارة لا تحتاج إلى مزيد من الاضطراب في الأسواق المالية نتيجةً لمعركة شاملة مع الاحتياطي الفيدرالي، وأنها تواجه بالفعل عدة معارك اقتصادية كبرى، بما في ذلك النزاعات التجارية ورسوم جمركية جديدة. إن انخفاض أسعار الأسهم جعل ترامب أكثر انفتاحاً على إبقاء باول في منصبه مما كان عليه قبل شهر. وقال ترامب يوم الثلاثاء: «أود أن أراه أكثر نشاطًا في تطبيق فكرته لخفض أسعار الفائدة.. إنه الوقت الأمثل لخفض أسعار الفائدة.. إذا لم يفعل، فهل هذه هي النهاية؟ لا، ليست كذلك، ولكنه سيكون توقيتاً مناسباً.. كان من الممكن أن يتم ذلك في وقت أبكر. لكن لا أنوي إقالته». EFG: نتوقع استمرار تخارج المستثمرين من السوق الأميركية وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، في بيان: «لا نناقش محادثات الرئيس الخاصة، سواءً جرت أو لم تُجرَ. يمتلك الرئيس فريقًا متميزًا من المستشارين الذين يقدمون له المشورة في العديد من المواضيع، ولكن في نهاية المطاف، الرئيس هو صاحب القرار النهائي». جاءت هذه التعليقات في الوقت الذي خفّف فيه الرئيس من حدة لهجته بشأن الحرب التجارية مع الصين. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن الإدارة تدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين بنسبة تتراوح بين 50 و65 بالمئة. حساسية مفرطة من جانبه، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد في تصريحات خاصة لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية» إن: المشهد الأخير في الأسواق العالمية يكشف عن حساسية مفرطة تجاه أي تدخل سياسي في سياسات البنوك المركزية، وخاصة عندما يصدر من شخصية بحجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. الهجوم العنيف الذي شنه ترامب قبيل أيام على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ووصفه له بـ«الخاسر الكبير»، شكل صدمة للأسواق، خصوصاً بعد تهديده العلني بإقالته إن لم يتم خفض الفائدة فوراً. هذا الهجوم كان امتداداً لمواقف ترامب السابقة من الفيدرالي منذ ولايته الأولى، حين اعتبر أن رفع الفائدة يُعيق النمو الاقتصادي الأميركي. الأسواق لم تقابل هذه التصريحات بصمت، بل جاء رد الفعل فورياً وعنيفاً؛ إذ هبطت مؤشرات الأسهم الرئيسية.. كما تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، وانخفضت السندات أيضاً، في ظاهرة نادرة لانخفاض جميع الأصول بالتوازي، في حين قفز سعر الذهب كملاذ آمن وسط حالة من التوتر والقلق العام. ويبيّن سعيد أن التراجع السريع في لهجة ترامب في اليوم التالي لم يكن مصادفة، بل جاء نتيجة لردة فعل الأسواق القوية، حيث صرح بأنه لا ينوي إقالة باول، وإنما يأمل في خطوات أكثر جرأة من الفيدرالي، ما أعاد بعض الهدوء للأسواق وارتفعت الأسهم وتعافى الدولار، فيما تراجع الذهب. ويشير إلى أن تراجع ترامب عن التصعيد يعود إلى عدة أسباب، أبرزها: تأثير الأسواق المباشر على صورته كصانع للإنجازات الاقتصادية. بالإضافة إلى تحذيرات على الأرجح من مستشاريه الاقتصاديين مثل وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، الذين نبهوه إلى أن المساس باستقلالية الفيدرالي قد يؤدي إلى أزمات قانونية واقتصادية. كذلك ثمة بُعد عملي في موقف ترامب، فولاية باول تنتهي في مايو 2026، أي بعد عام تقريباً، ما يجعل التهدئة أكثر حكمة من الدخول في صدام مباشر غير مضمون العواقب. تزامن هذا التراجع مع إشارات إيجابية مثل إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية على الصين، في إطار تهدئة الأجواء الاقتصادية. ويرى سعيد أن تغير لهجة ترامب لا يعني تغير موقفه، فهو لا يزال يضغط من أجل خفض الفائدة، ولكن اختار المناورة وتخفيف النبرة لحماية الأسواق وتحقيق أهدافه الاقتصادية والسياسية بطرق أكثر مرونة. 9 أبريل.. الليلة التي أرعبت ترامب وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن معظم محللي وول ستريت يعتقدون بأن محاولة إقالة باول قبل انتهاء ولايته لن تُمكّن الرئيس من الحصول على أسعار الفائدة المنخفضة التي يرغب بها، نظراً لعدم وجود دعم من لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للبنك المركزي، والمؤلفة من 12 عضواً، لخفضها في الوقت الحالي. ويشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي خفّض أسعار الفائدة بنقطة مئوية واحدة العام الماضي بسبب انخفاض التضخم، ولم يُرِد المخاطرة بركود اقتصادي غير ضروري. وأشار التقرير إلى أنهداخل البيت الأبيض، أخذ بعض كبار المسؤولين تأملات ترامب العلنية الأخيرة بشأن إنهاء خدمة باول على محمل الجد. ومع تصاعد انتقادات ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي، راجع محامو البيت الأبيض بشكل خاص الخيارات القانونية لمحاولة إقالة باول، بما في ذلك ما إذا كان بإمكانهم القيام بذلك «لسبب وجيه»، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. تنص القوانين التي أنشأت مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أنه لا يمكن إقالة محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء فترة ولايتهم إلا لسبب وجيه ، وهو ما فسرته المحاكم عمومًا على أنه يعني سوء التصرف أو عدم اللياقة. كان من شأن إيجاد ذريعة لإقالة باول أن يدفع البيت الأبيض إلى مواجهة دراماتيكية مع البنك المركزي. بدوره، يوضح رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية» أنه: «من الطبيعي أن نشهد تراجعاً في مواقف الرئيس ترامب، كما رأينا أخيراً في تراجعه عن تهديداته للصين. في نهاية المطاف، الجميع يعود إلى طاولة المفاوضات، خصوصاً عندما نُدرك أن هذه الرسوم الجمركية المرتفعة تفرض عبئاً كبيراً على الاقتصاد. الهجوم الذي شنه ترامب على جيروم باول كان بهدف الضغط عليه لخفض أسعار الفائدة، ما كان سيوفر دعماً إضافياً لخططه الضريبية ويُنشّط الاقتصاد الأمريكي. لكن ما رأيناه هو أن هذه الاستراتيجية ارتدت سلباً على ترامب، وانعكست بوضوح في رد فعل الأسواق. يبرز هنا دور وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، كلاعب أساسي في تهدئة الأجواء، نظراً لخلفيته العميقة في الأسواق المالية. في ظل تراجع الثقة بالدولار، شهدنا موجة بيع كبيرة في الأسواق المالية، وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات، وهو ما شكّل ضغطاً كبيراً. ويضيف: »سياسات ترامب المتغيرة، وعدم تجاوب الأسواق معها دفعته إلى إدراك خطورة الموقف. وقد بدا أن الأمور تخرج عن السيطرة، خاصة في ظل ما اعتُبر محاولة لتقويض استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.. ومع عدم وجود تجاوب لتعديل قانوني يُتيح له عزل جيروم باول دون موافقة مجلس الشيوخ، بقي باول البارومتر الأهم الذي يعتمد عليه ترامب في أوقات الأزمات«. ويشدد على أن موجة البيع وضعف الثقة في الولايات المتحدة وسط هذا التخبط السياسي كانت من العوامل الجوهرية وراء هذا التراجع، في حين لعب وزير الخزانة دوراً محورياً في محاولة إعادة التوازن إلى المشهد الاقتصادي».
منذ أيام والتوترات تتصاعد بين الهند وباكستان جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي بالجزء الهندي من إقليم كشمير، الثلاثاء الماضي. فقد لوحت إسلام آباد بـ«عمل حربي»، فيما ردت نيودلهي بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، فضلا عن بقية الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين. منذ عام 1947إلا أن النزاع حول هذا الإقليم ليس بجديد، فقد بدأ مباشرةً بعد تقسيم بريطانيا لمستعمرتها السابقة الهند عام 1947، إذ قرر حاكم الإقليم الهندوسي هاري سينغ حينها الانضمام إلى الهند على الرغم من وجود أغلبية مسلمة كانت تود الانضمام إلى باكستان. إلا أنه لاحقا اقترح معاهدة لإبقاء الوضع على ما هو عليه، فقبلت إسلام آباد، ورفضت نيودلهي. لتتفاقم التوترات وتندلع أول حرب بين سكان الإقليم والقوات الهندية عام 1947، ما مكن الهند من السيطرة على ثلثي المنطقة. استفتاء لم ينفذحينها دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة وأصدر مجلس الأمن قرارا في أغسطس 1948 بوقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم. واقترحت الأمم المتحدة أن تنضم الأجزاء ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان، والأخرى ذات الغالبية الهندوسية إلى الهند، إلا أن هذا الاقتراح لم ينفذ. ومنذ ذلك التاريخ خاضت الهند وباكستان 3 حروب بسبب هذا الإقليم الخلاب. فيما كاد التفجير الانتحاري الذي وقع عام 2019 وأودى بحياة عشرات الجنود الهنود، يُشعل حرباً ضروساً، لاسيما أن الهند اتهمت حينها جماعة «جيش محمد» المدعومة من باكستان بتنفيذه. وتقع كشمير المتنازع عليها شمال غرب الهند وشمال شرق باكستان وجنوب غرب الصين في وسط آسيا. كما عرفت تاريخيا على أنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية. إلى ذلك، تبلغ مساحة هذا الإقليم 242,000 كم مربع، وعدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة. في حين تُقدّر نسبة المسلمين فيها بـ90%، وأتباع الديانة الهندوسية بـ8%، والبوذيُّون بواحد بالمئة. هذا ويعد نهر السند أحد أطول أنهار القارة الآسيوية، لترسيم الحدود بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا في كشمير.
كشفت تقارير إعلامية أن احتمال رحيل كارلو أنشيلوتي عن ريال مدريد أصبح مرتفعا، مشيرة إلى أن المدرب الإيطالي دخل جولة ثانية من المفاوضات مع المنتخب البرازيلي. وما يزال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مصرا على التعاقد مع مدرب «النادي الملكي»، حيث يسعى جاهدا إلى هذا الهدف منذ استقالة تيتي بعد كأس العالم 2022. كلوب أم ألونسو.. من ينقذ سفينة الملكي من الغرق؟ ويستمر عقد أنشيلوتي مع الريال حتى يونيو 2026، لكن التكهنات حول مستقبله ازدادت بعد هزيمة الفريق بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وتشير التقارير إلى أن الاتحاد البرازيلي يراقب عن كثب نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت، إذ قد تؤدي الهزيمة أمام برشلونة إلى إقالة أنشيلوتي فورا أو تأكيد رحيل المدرب في الصيف. ورفض أنشيلوتي التعليق علنا على مستقبله، لكن مصدرا أبلغ «ESPN» أن محادثات جرت بين الاتحاد البرازيلي وفريق أنشيلوتي في الأسابيع الأخيرة. ويتواجد وكيل أعمال ووسيطان برازيليان في العاصمة الإسبانية، وقد أجروا محادثات مع ديفيد، نجل أنشيلوتي، بشأن المنصب. ونفى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وجود ممثليه في أوروبا.
مع ترقب الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جديداً عن الملف. «خياران فقط أمام إيران»فقد كشف سيد البيت الأبيض، الخميس، أن هناك خيارين فقط أمام إيران، مشدداً على أن أحدهما سيئ جداً. وأعلن أمام الصحافيين أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، الخميس، أن هناك اتفاقا مع إيران في الطريق سينقذ أرواحا كثيرة، إلا أنه لم يكشف مزيداً من التفاصيل حول الاتفاق المزمع. في سياق متصل، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الخميس، رداً على سؤال للعربية/الحدث بأن المحادثات مع إيران بناءة لكن الطريق لا يزال طويلا. وأوضحت أن وكالة الطاقة الدولية تخطط لإرسال فريق إلى إيران هذا الأسبوع. كذلك كشفت أن مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنطون، سيرأس الوفد الفني في المحادثات مع إيران في عُمان يوم السبت، والتي سيشارك فيها أيضا المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف. وأضافت بروس للصحافيين في إفادة دورية أن المحادثات في عُمان ستكون أول اجتماع للوفود الفنية. أتى كلام ترامب في وقت كشف فيه مصدران مطلعان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خلال المحادثات النووية يوم السبت، إنه قد لا يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي نهائي وفقا للجدول الزمني الذي اقترحه الرئيس ترامب، وسأل عما إذا كان ينبغي للأطراف التفاوض أولا على اتفاق مؤقت. وأبلغ عراقجي ويتكوف أنه بالنظر إلى الطبيعة التقنية التفصيلية لأي اتفاق نووي، سيكون من الصعب جدا إكمال المفاوضات في غضون 60 يوماً، وفقا لما نقل موقع «أكسيوس». وسط المحادثات مع أميركا.. تقرير يكشف: إيران تُحصن مواقع نووية تحت الأرضبالمقابل، ردّ ويتكوف على عراقجي بأنه لا يريد مناقشة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي. وبدلاً من ذلك، يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل في غضون 60 يوماً. ووفقاً للمصادر، قال ويتكوف إنه إذا رأى الطرفان أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت مع اقتراب الموعد النهائي، فيمكنهما إعادة النظر في فكرة الاتفاق المؤقت. وأضافت أن عراقجي وويتكوف عقدا محادثات غير مباشرة في روما، توسط فيها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، كما التقيا بشكل مباشر. شهران للمفاوضاتيذكر أن الرئيس ترامب حدد مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران، وأمر بحشد القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تحسباً لفشل الجهود الدبلوماسية. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد يأمر ترامب بشن ضربة عسكرية أميركية على المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم هجوماً إسرائيلياً. بينما أفاد مصدران لوكالة «أكسيوس» أن عراقجي طرح اقتراح الاتفاق المؤقت، نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ذلك في بيان لها: «هذا ببساطة ليس صحيحا ولا دقيقا». ورفضت وزارة الخارجية التعليق. وسبق أن ذكرت «أكسيوس» أن الإيرانيين يدرسون اقتراح اتفاق مؤقت.
مازالت التداعيات المصاحبة للزلزال الذي هز مدينة اسطنبول التركية أول أمس تتواصل، حيث وقعت هزات أخرى أدت لترك العديد من الأتراك منازلهم. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، أمس الخميس، أن زلزالا بقوة 6.2 درجة استمر نحو 15 ثانية، ضرب منطقة سيليفري شمال إسطنبول يوم الأربعاء، حيث بلغ عمقه 6.92 كيلومتر، وشعر سكان إسطنبول وولايات تركية مجاورة بالهزة التي تسببت بحالة من الذعر. فيما كشف الدكتور مصطفى محمود إسماعيل، الخبير فى العلوم الجيولوجية جانبا من الأسباب وراء وقوع الزلزال، قائلا إن زلزال تركيا رافقه مجموعة من التوابع تتراوح قوتها من 5 الي 5.4 درجة بمقياس ريختر. الصفيحة التكتونية الأناضوليةكما أوضح للعربية.نت/الحدث.نت أن معظم أجزاء تركيا تقع على الصفيحة التكتونية الأناضولية، التي تتمركز بين صفيحتين هما الصفيحة الأوراسية والصفيحة العربية. وقال إن منطقة الأناضول من أكثر المناطق التي تتعرض لنشاط زلزالي، ويعتبر شرق الأناضول من أكثر المناطق التكتونية النشطة ومصدرا لوقوع الزلازل القوية في المنطقة. وأضاف أن الجزء الشرقي من الأناضول يبلغ طوله 295 كيلومترا، ويشكل منطقة انزلاقية معقدة. كذلك أكد تواجد تركيا بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية التي تمثل نسبيا قشرة غير قابلة للحركة ما يؤدي إلى وجود ضغط على تركيا، عرضها للعديد من الزلازل في السنوات الأخيرة.
وسط التحقيقات الداخلية الجارية في البنتاغون لجهة تسريب معلومات عبر تطبيق المحادثة «سيغنال» بين وزير الدفاع بيت هيغسيث وعدد من كبار المسؤولين حول ضربات أميركية على مواقع حوثية في اليمن في مارس الماضي، لا تتوقف تداعيات هذه القضية التي شغلت الرأي العام الأميركي. اختبارات كذب فقد اتضح أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية يعيشون رعباً بعد أنباء تتحدث عن إجبارهم على الخضوع لاختبارات كشف الكذب لإثبات أنهم لا يسربون معلومات حساسة إلى وسائل الإعلام. وأفاد مصدر في البنتاغون بأن تحذيرا عبر البريد الإلكتروني من الاستخدام المحتمل لاختبارات كشف الكذب خلق أجواء من الترهيب. كما أكد أن البنتاغون أصبح بمثابة «صندوق باندورا» من عدم اليقين بعد إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين ومغادرة اثنين آخرين من كبار المدنيين في الأسبوع الماضي، مما ترك بيت هيغسيث، وزير الدفاع، بدون مستشارين رئيسيين. كما تابع أن الأمر غير العادي هو أن اختبارات كشف الكذب يتم التهديد بها ليس لكشف الموظفين المدنيين المحتملين المعارضين للرئيس ترامب، ولكن للقبض على المعينين السياسيين المشتبه في تسريبهم معلومات سرية أو حساسة. وأشار إلى أن هناك مخاوف أيضا من أن يتبع البنتاغون مثال وزارة الأمن الداخلي، حيث أمرت بعض المسؤولين بتسليم هواتفهم للتحقق من ولائهم السياسي ونشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: «يعيش مسؤولو البنتاغون يوميًا في خوف من الإقالة. كل هذا يُسبب تشتيتًا كبيرًا، وسأُصدم إذا ظل هيغسيث وزيرًا للدفاع لفترة أطول». تحقيق داخلي يأتي هذا بينما يخضع هيغسيث نفسه للتحقيق من قِبل المفتش العام للبنتاغون لتورطه في محادثة جماعية عبر تطبيق «سيغنال» الشهر الماضي بين كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب حول الضربات الجوية المرتقبة على الحوثيين في اليمن. وكان من بين المشاركين في مجموعة الرسائل النصية جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، الذي دُعي للمشاركة سهوًا. كذلك يواجه هيغسيث مزيدًا من التحقيقات بعد أن كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هيغسيث ناقش أيضا الضربات الجوية على الحوثيين مع مجموعة دردشة ثانية على «سيغنال» والتي ضمت زوجته جينيفر، وهي منتجة سابقة في «فوكس نيوز»، وشقيقه فيل وتيم بارلاتور، محاميه الشخصي، وكلاهما يعمل في بعض القدرات في البنتاغون. إلى ذلك، نفى شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، في رد على وسائل التواصل الاجتماعي، مناقشة أي معلومات سرية في أي من محادثات «سيغنال». فيما أثارت تلك الواقعة ضجّة كبيرة آنذاك، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول تلك التسريبات مستمرا.
الأخبار: كيف يكون الإعمار أولوية؟ اللواء: بلدية بيروت عصية على التقسيم والإلتزام بالمناصفة خيار وطني وليس طائفياًسلام يؤكد: الإنتخابات في موعدها.. وإقرار تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف البناء: فورين بوليسي: الحرب على اليمن فشلت في فتح البحر الأحمر وردع الأنصار | بيت حانون تستعيد سجل العمليات النوعية بكمين يقتل جندياً ويجرح سبعة | ترامب متفائل باتفاق وشيك مع ايران… ولبنان يُقرّ قانون السرية المصرفية الديار: قلق اوروبي من تصعيد «اسرائيلي»: احذروا نتانياهو!الطائفية تجهض التعديلات... والرهان على وطنية «البيارتة»المطالب المعيشية الى الشارع... وجولة اميركية جنوبا النهار: إخفاق المخرج النيابي وسط انقسامات «عصبية» إقرار رفع السرية المصرفية يحقق إنجازاً للحكومة الجمهورية: عون لن يحاور الحزب قبل الإنسحاب السرية المصرفية أول خطوة إصلاحية l'orient le jour: La dangereuse fuite en avant du Hezbollah عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: «منظمة التحرير» الفلسطينية توافق على استحداث منصب «نائب الرئيس»«حماس» تعرب عن «خيبة الأمل» وترفض استمرار «المسار الأحادي» الأنباء الكويتية: ناشط نيابي: تباطؤ الحزب في البتّ بملف السلاح يعرقل جهود الدولةلبنان لـ «حماس»: منع أي تفاعل مع الحرب في غزة من أراضينا
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لاحظت مصادر نيابية انقسام المجلس النيابي طائفياً حول قانون انتخابات بلدية بيروت وحالة من الفوضى سادت قاعة المجلس ما دفع ببعض النواب للخروج من الجلسة، ما يعكس ترسّب الحالة الطائفية في لبنان الى حد دفع بعض النواب الى المطالبة بتقسيم بيروت إذا لم تراع مسألة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ما حدا بالرئيس بري إلى التصدي أكثر من مرة للخطاب الطائفي وحسم أمرين الأول التأكيد على المناصفة في بلدية بيروت والثانية إجراء الانتخابات البلدية في موعدها ورفض التأجيل كما يطالب البعض. وأشارت المصادر لـ»البناء» إلى محاولات بعض الأطراف تضخيم الخلاف لفرض تأجيل الانتخابات، وتوقعت المصادر أن يتمّ التوصل إلى صيغة وسطية خلال الأسبوعين المقبلين، لافتة الى أن الرئيس بري طلب الإسراع باجتماع اللجان لتقديم مقترحات أو صيغ قانونية للحل وإحالتها الى الهيئة العامة لإقرارها في جلسة سيحدّدها بري لاحقاً. واستبعدت المصادر تعديل في صلاحيات محافظ مدينة بيروت.
الديار: علي ضاحي- لا يعني إعلان الرئيس سعد الحريري «إمتناع» «التيار الازرق» عن خوض الانتخابات البلدية في بيروت، ان تياره اصبح خارج اللعبة الانتخابية تماماً، حيث يكشف احد «الطباخين» الانتخابيين من سنّة بيروت البارزين والمقرب من الحريري انه يتواصل بإنتظام مع الحريري، ويلتقيه في مقر إقامته في ابو ظبي كل 15 يوماً. كما يكشف المصدر انه سمع منه، ان «التيار» لن يشارك بشكل رسمي في انتخابات 3 مدن رئيسية، وهي بيروت وطرابلس وصيدا لا اقتراعاً ولا ترشيحاً، لكنه لم يمنع خوض انتخابات المخاتير ، كما لم يمنع اي احد من مناصري «المستقبل» ان يترشح او يقترع. ويؤكد المصدر البيروتي المقرب من الحريري، ان تيار «المستقبل» يخوض معركة 80 مختاراً تابعين له من اصل 120 مختاراً سنياً في ييروت، وينسق بشكل فعلي مع جمعية «المشاريع الخيرية الاسلامية» في المزرعة والطريق الجديدة، كما يتعاون مع عدد من العائلات والمستقلين. وفي الملف البلدي يؤكد المصدر ان «تيار المستقبل» سيدعم لائحة مستقلين مطعمة بعائلات بيروتية، ولكن ليس بصفة رسمية او بتكليف من الحريري. ويكشف المصدر الى تدخل «المستقبل» في عدد من القرى العكارية والشمالية واقليم الخروب، ويلفت الى ان «المستقبل» في هذه القرى يتعرض لضغط من العائلات المقربة منه، لتركيب لوائح ودعمها بسبب الولاء له في عدد من المناطق السنية، ولكن هذا التدخل لم يتثبت انه فعال حتى الآن! اما في بيروت، فتكشف اوساط بيروتية ان المدينة تتجه الى معركة انتخابية مع وجود 3 لوائح: - الاولى يدعمها رئيس الحكومة نواف سلام، بالاضافة الى شخصيات سنية ضعيفة التمثيل نسبيا كالنائب فؤاد مخزومي، وتشارك فيها «القوات اللبنانية» و«الثنائي الشيعي» . وتكشف الاوساط ان هذه اللائحة اصيبت بانتكاسة، في ظل «نقزة» مسيحية وسنية من ممارسات «القوات»، والتي عادة ما كانت تحصل على مقعدين في احسن الاحوال. وها هي اليوم تطالب بكل المقاعد المسيحية في بيروت وتستبعد «التيار الوطني الحر»، كما ترفض «القوات» مشاركة «حزبيين» من حزب الله، وهو ما ادى الى اشكال مع «الثنائي الشيعي»، الذي يرفض تدخل اي طرف في مرشحيه، وهو ما يهدد هذا الائتلاف. - اللائحة الثانية ستكون لـ «المستقبل» وعائلات بيروتية. - اللائحة الثالثة ستكون لمجموعات مدنية و«تغييرية». وتلفت الاوساط الى ان الامور لا تزال ضبابية، وهناك «عجقة» مرشحين داخل العائلة الواحدة والحزب الواحد، وهو ما سيعقد المشهد الانتخابي، وسيكون هناك خروقات كبيرة للوائح!
الأنباء الكويتية: في موضوع السلاح غير اللبناني، قالت مصادر متابعة لـ«الأنباء» إن ملف السلاح الفلسطيني يشهد تطورا في الاتصالات، مشيرة إلى أن معالجة هذا السلاح وخصوصا في المخيمات يجب أن تأتي في الأولوية، ومن الضروري أن تتقدم معالجته على أي سلاح لبناني أياً كان مصدره. وقد تلقت حركة «حماس» رسالة واضحة من السلطة اللبنانية بأن أي تفاعل مع الحرب في غزة بالرد من لبنان، لن يكون مقبولا بأي شكل من الأشكال.
الثبات: حسان الحسن- في الذكرى الـ 20 لانسحاب القوات السورية من لبنان، يواجه اليوم أزمةً نزوح سوري إلى مختلف أراضيه، وهي مستمرة منذ منتصف آذار 2011، تاريخ بدء الحرب على سورية، ثم زادت حدة هذه الأزمة بعد سقوط الدولة السورية في الثامن من كانون الأول الفائت، بدلًا من أن تسلك هذه الأزمة طريق الحلحلة، على اعتبار أن «المجتمع الدولي» كان يدّعي بأنه «يمنع عودة النازحين، كي لا يقعوا في يد النظام السابق». غير أن بقاء النازحين السوريين في لبنان، كشف زيف الادعاء المذكور، ما يؤشر أن بقاءهم، وارتفاع عددهم، خصوصًا بعد مجازر الساحل التي بدأت في السادس من آذار الفائت، ولم تنته حتى الساعة، يهدفان إلى تحقيق غاية معيّنة خفية وخبيثة، يسعى إليها «المجتمع الدولي» في لبنان، خصوصًا في ضوء التغييرات الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة في الأشهر الفائتة. وما يثير الريبة، هي المعلومات المتداولة في الإعلام، التي تتحدث «عن إمكان حدوث تغيير ديموغرافي في المنطقة، يفضي إلى نقل أهالي غزة إلى بعض المناطق السورية، وإبقاء النازحين السوريين في بلد الأرز». ولا ريب أن هذا «التغيير الديموغرافي المذهبي»، قد يستخدم لاحقًا للضغط على المقاومة في لبنان، لدفعها إلى «التخلي عن سلاحها»، أو الاقتتال معها، خصوصًا أن أعدادًا كبيرةً من بين هؤلاء النازحين، لديهم نزعة تكفيرية، اشتدت في الآونة الأخيرة، بفعل الإعلام المضلل والخطب التحريضية، اللذين أسهما بقوةٍ في تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب السوري. ثم حلّت الكارثة، إثر المجازر المروّعة التي شهدها الساحل السوري ومنطقة جبال العلويين... على يد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، بعد سقوط الدولة السورية، وذلك وسط صمتٍ مريبٍ «للمجتمع» المذكور، والإعلام التابع له. وأسهم وقوع هذه المجازر أيضًا بكشف زيف ادعاء «المجتمع الدولي بحرصه على حقوق الإنسان، بخاصة الحفاظ على حياة المدنيين»، فلم تطرح حتى الساعة هذه القضية المحقة في المحافل الدولية، للضغط على «سلطة الأمر الواقع في دمشق»، لوقف الجرائم المتمادية على الأقل في البداية، ثم محاكمة المجرمين المتورطين بارتكاب المجازر المذكورة لاحقًا، لا بل أكثر من ذلك، أظهر هذا «المجتمع» من خلال بعض المؤسسات التابعة له، أظهر في شكلٍ فاضحٍ تمييزًا مذهبيًا في التعامل النازحين السوريين إلى لبنان، وبدا ذلك جليًا، عقب موجة النزوح الجديدة التي شهدها لبنان الشمالي، بخاصة عكار وطرابلس، إثر «مجازر الساحل». وهنا، تلفت مصادر متابعة لأوضاع النازحين الجدد أن «المساعدات التي يتلقونها من بعض المنظمات الدولية خجولة ومحدودة حتى الساعة، وتقتصر على وجبات غذائية وسواتر بلاستيكية، وبعض مواد التنظيف والتطهير، وبعض فرش النوم ولوازمها». «ويشكل تعاون أهالي المناطق المضيفة للنازحين، مع بعض الجمعيات المحلية، والجهات الحزبية، المصدر الأساسي لإغاثة النازحين الجدد، كذلك تلبي بعض المستوصفات المحلية في عكار وطرابلس، بعض الحاجات الطبية المتاحة لديها، للنازحين الجدد، كونهم لا يحظون بالرعاية الطبية من الأمم المتحدة، كما هو حال من سبقهم إلى لبنان، في العام 2011 وما تلاه»، ودائمًا بحسب معلومات المصادر عينها. هكذا يبدو حال «النازحين الجدد» راهنًا، على أمل أن تتحقق عودتهم الكريمة إلى ديارهم في القريب العاجل. وفي حال لم تكن قريبةً، علّهم يلقون المعاملة الملائمة لوجودهم المؤقت، في بلد اللجوء.
El jefe del Movimiento Patriótico Libre, el diputado Gebran Bassil, abordó la ley del secreto bancario durante su intervención en la sesión del Parlamento mantenida para aprobar una serie de leyes. Señaló que «planteamos cinco exigencias, la primera de las cuales es levantar completamente el secreto bancario y no limitarlo sólo a la reestructuración de los bancos, no limitar el efecto retroactivo a diez años sino dejarlo abierto sin límite de tiempo, levantar el secreto frente a cualquier parte encargada de la auditoría por el Banco del Líbano o la Comisión de Supervisión Bancaria, y no oponerse al juez de asuntos urgentes ya que esto obstruiría el curso de las investigaciones.» Bassil vio que «no hay necesidad de decretos de aplicación en esta ley, y si la hay, será por un decreto adoptado por el Consejo de ministros y no por una decisión del ministro de Finanzas».
During a parliamentary session convened to approve several draft laws, the President of the Free Patriotic Movement, MP Gebran Bassil, addressed the issue of the banking secrecy law. He stated: “We submitted five key demands regarding the law. First and foremost, we call for the complete lifting of banking secrecy — not just in the context of bank restructuring. Second, we reject limiting the retroactive scope to ten years; the law should have no time restrictions. Third, banking secrecy must be lifted for any party tasked with auditing by the Central Bank of Lebanon or the Banking Control Commission. Fourth, we oppose allowing objections to be filed before the judge of urgent matters, as this would hinder the progress of investigations.” Bassil also emphasized that “there is no need for implementing decrees under this law. If any are deemed necessary, they must come through a decree issued by the Council of Ministers, not by a decision of the Minister of Finance.”
Le président du Courant patriotique libre, le député Gebran Bassil, a abordé le sujet de la loi sur la levée du secret bancaire lors de son intervention à la séance parlementaire consacrée à l'approbation d'un certain nombre de lois. Il a souligné que «nous avons émis cinq réclamations, la première étant la levée complète du secret bancaire et de ne pas la limiter à la restructuration des banques, de ne pas définir l'effet rétroactif à dix ans mais de le laisser ouvert sans limite de temps, de lever le secret bancaire devant toute partie chargée de l'audit par la Banque du Liban ou la Commission de supervision bancaire et de ne pas s'opposer au juge des instances urgentes car cela entraverait le cours des enquêtes». Bassil a vu que «cette loi n'a pas besoin de décrets d'application et si elle en a besoin, ce sera par un décret pris par le Conseil des ministres et non pas par une décision du ministre des Finances».
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في تغريدة على حسابه في موقع «اكس» أنه بالنسبة للانتخابات البلدية، أؤكد أن موقف الحكومة ثابت في إجرائها في مواعيدها، والحرص على نزاهتها وشفافيتها.اما اقتراحات القوانين المعجلة التي قدّمت من السادة النواب، ولا سيما ما يتعلق منها ببيروت، فلم يُتح للحكومة مهلة لدراستها، لذلك كان لا بد من طلب تأجيلها . وما يهمني شخصياً هو الحفاظ على وحدة العاصمة، كرمز لوحدةلبنان في تنوّعه.وكلّني حرص على مشاركة جميع أبنائها، في تقرير شؤونها. وانا على ثقة بأن أهل بيروت يعون تماماً كيفية المحافظة على حسن تمثيل مدينتهم. فهي المدينة العريقة التي تحتضن الجميع، وتحفظ لكل ابنائها دورهم.كما أودّ التشديد على ضرورة ان تستعيد بيروت رونقها من خلال إطلاق مشاريع انمائية متكاملة، مدينتنا بأمسّ الحاجة اليها.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: «في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن دّاخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانية، وبعد أن تداولت مواقع التّواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر شخصًا يُطلق عيارات ناريّة باتّجاه شخصٍ آخر فيرديه قتيلًا، كثّفت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد هويّة القاتل وتوقيفه. بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات، تبيّن لشعبة المعلومات أنّ الجريمة حصلت داخل مخيّم شاتيلا. من خلال المتابعة والرّصد، تمكنت من تحديد هويّة الضّحيّة وُيدعى (ر. م. مواليد عام ۱۹۹۹، فلسطيني) وهويّة القاتل، ومكان إقامته في الضّاحية الجنوبيّة، ويُدعى ي. ح. (مواليد العام ٢٠٠٤، سوري). أعطيت الأوامر للعمل على ملاحقته وتوقيفه، بالتّنسيق مع القضاء. بتاريخ 17-4-2025، وبعد مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في الضّاحية الجنوبيّة، وضبطت بحوزته كميّةً من المخدّرات. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على قتل شخص يجهله داخل مخيّم شاتيلا الذي قصده بتاريخ 10-4-2025 لشراء المخدّرات التي يتعاطاها. وأنّه في أثناء مغادرته المخيّم اعترضه شابّان، أحدهما كان مسلّحًا. عندها، شهر مسدّسه باتّجاههما بهدف إخافتهما. وأنّ الضّحية عمد أيضًا إلى شهر مسدّس حربي بوجهه، الأمر الذي جعله يطلق النّار باتّجاهه ويهرب. وأنّه علِمَ بوفاة الشّاب في اليوم التّالي، من خلال وسائل التّواصل الاجتماعي. عندها، قام بحلق شعره وشاربه ثمّ غادر الى منطقة البقاع، حيث باع المسدّس الذي ارتكب به الجريمة لتاجر مخدّرات مكث عنده بضعة أيّام، وعمل لصالحه بتّرويج المواد المخدّرة. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، عملًا بإشارة القضاء المختص».
-------------------------------------------------------------------------------------------------------كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر مفاجآت جديدة في قضية المذيعة المصرية سارة خليفة المتهمة بالاتجار بالمخدرات، بعد العثور على فيديوهات تعذيب ورسائل وعلاقات مشبوهة مع شخصيات شهيرة. وأظهر فحص هاتف المتهمة وجود فيديوهات صادمة تظهر تعذيب أشخاص متورطين معها في القضية، ويعمل المحققون على تحديد هوياتهم. كما كشفت رسائل «واتساب» تفاصيل صفقات مخدرات، بما في ذلك مواعيد التسليم وأماكن التوزيع والكميات المتداولة. وكشفت التحقيقات أن سارة خليفة كانت على علاقة عاطفية بشخصية مشهورة، تم استدعاؤه للتحقيق لمعرفة مدى علمه بنشاطها الإجرامي. كما تبين ارتباطها بنجل تاجر المخدرات المعروف بـ«الأبيض»، الذي كان من زبائن مركز التجميل الخاص بها. (روسيا اليوم)
أعلنت شرطة نيويورك، الأربعاء، أنها تمكنت من تحديد هوية امرأة وطفلة تم العثور على رفاتهما متناثرة على طول طريق سريع على شاطئ المحيط بالقرب من شاطئ جيلجو لونغ يلاند، وذلك بعد قرابة 3 عقود من اختفائهما لأول مرة. وذكرت الشرطة في مقاطعة ناسو أن الأم، التي كان المحققون يلقبونها سابقا باسم «بيتشيز» (خوخ) بسبب وشم على جسدها، تدعى تانيا دينيس جاكسون، وهي من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي وكان عمرها 26 عاما وقت وفاتها. وقال المحققون إن ابنتها (عامان) تدعى تاتيانا ماري دايكس. وكانت الأم وطلفتها تعيشان في بروكلين، وربما كانت جاكسون تعمل كمساعدة طبية، وفقا للشرطة. وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم حددوا هوية ضحيتي جريمة القتل التي لم تحل منذ فترة طويلة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها في مكان الحادث والبحث الجيني المتقدم وعلم الوراثة. وحثوا أي شخص قد يكون يعرف المرأة وابنتها على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات.