الأخبار: إبراهيم الأمين- البحث عن إستراتيجية العدو في لبنان لم يعد يحتاج إلى جهود استثنائية. إذ إن بنيامين نتنياهو، منذ بدء الحرب على فلسطين ولبنان وسوريا بشكلها الأخير قبل عام ونصف عام، فرض تعديلات عملية على العقيدة العسكرية والأمنية لدولة الاحتلال. وفكرة التوسع التي تتسم بها نظرية إسرائيل منذ قيامها، تحوّلت بعد السابع من تشرين الأول - أكتوبر 2023 - إلى قاعدة للتعامل مع كل المحيط. إذ يرى العدو أنه ملزم بفرض وقائع أمنية وعسكرية وسياسية في كل المناطق المحيطة بالكيان لتوفير ما يعتبره حماية إستراتيجية. دلّت الحرب على لبنان، كما شكّل تعامل العدو مع عملية «طوفان الأقصى»، على أن إسرائيل كانت تستعد أكثر للمعركة على جبهتها الشمالية. قد يكون المقاومون في غزة نجحوا في تضليل العدو، ولكنهم استفادوا من الغطرسة الإسرائيلية التي تعاملت معهم على أنهم عدو ثانوي، بينما ركزت كل أجهزة العدو السياسية والعسكرية والأمنية جهدها على مواجهة ما تعتبره «التهديد الأكثر خطورة» المتمثل بحزب الله من جهة، وبالقوى التي تحضر إيران مباشرة إلى جانبها في لبنان وسوريا والعراق. وستخرج في وقت ما نتائج عمليات التقييم الجارية لما حصل، ومحاولة شرح الكثير من الأمور للجمهور. لكن الخلاصات الأولية، تشير إلى أن العدو تصرّف خلال الحرب، ويتصرف الآن، على أساس أنه صاحب حق في القيام بكل ما يعتقده مناسباً لمصلحته. وهذا يعني أمراً واحداً: إسرائيل تريد التمسك بقرار العمل المفتوح في لبنان وسوريا حتى إشعار آخر! وثائق ديبلوماسية: باريس أقرّت قبل وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي بأن واشنطن تعدّ لنظام جديد في لبنان صحيح أن العدو يسوّق لما يسميه إنجازات في لبنان، ضمن إستراتيجية إقناع الغرب بأنه أهل للدعم في مواجهة أعداء إسرائيل وأميركا، إلا أن قادته يفرطون في استثمار بعض العمليات النوعية. وهو ما فعله نتنياهو قبل أيام، عندما تباهى بعمليات الاغتيال في لبنان وبقتل الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، وبعملية الـ«بيجر»، واضعاً ما حصل في سياق خطته لتغيير كبير في كل منطقة الشرق الأوسط. علماً أن هدفه الذي يسوّقه لدى جمهور الكيان وبين حلفائه الغربيين، يقوم على فكرة «فك الطوق الإرهابي من حول إسرائيل»، في إشارة إلى محور المقاومة الذي تعزّز حضوره في غزة والضفة ولبنان وسوريا وصولاً إلى العراق. ويكرر نتنياهو لازمة أن «المهمة لم تنتهِ بعد» وهو ما يطرحه بصورة دائمة في مقاربته لاستمرار الحرب على قطاع غزة، ومبرراً لاستمرار العدوان على لبنان وسوريا، وللعمليات الأمنية التي ينفذها العدو من دون إعلان في أكثر من منطقة في العالم. الفكرة، أن إسرائيل لا تفكر الآن خارج إطار ما تعتبره «تثبيت الإنجازات وتوسيعها»، سواء في لبنان أو في المنطقة. وفي هذا السياق، يمكن فهم ما تعمل عليه الآن في الميدان، وما تخطط له للمرحلة المقبلة. وما الموافقة الأميركية على خطط العدو سوى تشجيع على مزيد من العدوان، وهو ما يترافق مع ضغوط أميركية على لبنان لتقديم تنازلات بحجة سحب الذرائع من إسرائيل. علماً أن السؤال الذي عاد ليُطرح بقوة: هل تفضل إسرائيل وأميركا لبنان بلداً تسوده الفوضى، أم تعتقدان أن بإمكانهما فرض سلطة موالية لهما تماماً وقادرة على تلبية الشروط الإسرائيلية؟ قبل توقف الحرب في تشرين الثاني الماضي، أعطت المداولات في الأمم المتحدة وعواصم القرار العربية والدولية إشارة إلى نمط التفكير لدى الأميركيين والإسرائيليين، وكشفت أيضاً أن الغرب والعرب المعاديين للمقاومة، إما منخرطان في المشروع أو ليسا بالقوة التي تسمح لهما بتعديل الوجهة، وهو ما يظهر الآن في متابعة عمل لجنة الإشراف الدولية على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في لبنان. مفاوضات الخريف وتظهر وثائق ديبلوماسية عربية اطلعت عليها «الأخبار» بعض النقاط المتعلقة بالمفاوضات على قرار وقف إطلاق النار وبعده. وكشف مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية في حينه أن الولايات المتحدة «تعمل لتحقيق تغييرات جوهرية في تركيبة النظام اللبناني، عبر الإتيان بنخب سياسية وإدارية أكثر تجاوباً مع السياسة الأميركية المرسومة للمنطقة». وتحدث المصدر الفرنسي أمام ديبلوماسي عربي مقيم في باريس عن «توجه لدى الأميركيين لإعادة تركيب النظام في لبنان، مستفيدين من الاندفاعية العسكرية الإسرائيلية التي عززت الاعتقاد لديهم بإمكان هزيمة محور المقاومة». وعبّر المصدر عن «خيبة أمل فرنسا من المحاولات الأميركية لتهميش حضورها في لبنان»، إذ «تعمّد الجانب الأميركي في المفاوضات إخفاء أوراقه عن الجانب الفرنسي». وقال: «يُريدون منا دعم الخطوات التي يقومون بها من دون إطلاعنا على تفاصيلها». كذلك أكّدت مصادر فرنسية أخرى أمام ديبلوماسيين عرب في باريس أن فرنسا «رفضت الورقة الأميركية الأولية الخاصة بوقف إطلاق النار في لبنان لجهة الدعوة إلى نشر قوات متعددة الجنسية في جنوب لبنان، لأن قوة كهذه تقلّص صلاحيات قوة اليونيفيل وتُضعف دور فرنسا في إطار هذه القوات، وفي لبنان عموماً». وتحدث مسؤول فرنسي آخر عن «تنسيق وثيق بين فرنسا والسعودية بشأن لبنان» خلال الحرب، «يتولاه جان إيف لودريان ونزار العلولا المُستشار لدى الديوان الأميري»، مشيراً إلى «اتصالات تجريها باريس مع طهران لمحاصرة تداعيات الحرب على لبنان، رغم عدم رضى الجانبين الأميركي والإسرائيلي عن هذه الاتصالات». وبحسب المصادر الديبلوماسية العربية، فقد تبين أن «واشنطن أبدت انزعاجها من إشراك فرنسا لإيران ضمن مساعيها إلى وقف إطلاق النار من دون التنسيق مع واشنطن». ماذا تغيّر بعد 27 تشرين الثاني؟ الواضح، بحسب المداولات، أن تغييراً كبيراً طرأ على الإستراتيجية الإسرائيلية بعد أسابيع قليلة على إعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، وأن العامل الرئيسي يتعلق بالتغيير الكبير في سوريا. ورغم أن الجميع لا يزال يبحث عن تفاصيل ما حدث وأدى إلى انهيار كامل للجيش السوري في عشرة أيام، فإن الجهات المعنية باتت تميل أكثر إلى الرواية التي تتحدث عن صفقة أمنية - ديبلوماسية برعاية أميركية، أتاحت الوصول إلى ما حصل. لكن ،بالنسبة إلى إسرائيل التي كشف رئيس حكومتها في خطابه الأخير «عن تأثير اغتيال نصرالله في حكم الأسد»، يعتبر كيان العدو أن خسارة محور المقاومة لسوريا كساحة أساسية يجب أن يُستثمر في اتجاهات مختلفة. مفاوضات أبو ظبي: الشرع تعهّد للأميركيين والإسرائيليين بمنع أي نشاط فلسطيني ضد الكيان انطلاقاً من سوريا وما يحدث الآن من تفاوض بين الإدارة الأميركية وحكومة أحمد الشرع، يأخذ في الحسبان المطالب الإسرائيلية التي لا تكترث لأحوال الجماعات السورية، وهو الوهم الذي تعيشه بعض الجماعات التي تستند إلى إسرائيل للدفاع عن مصالحها في سوريا، خصوصاً أن إسرائيل مستعدة لتسوية ولو مؤقتة مع الشرع في حال تلبيته مطالبها. واتضح أخيراً أن الوساطة التي تولّتها الإمارات بين الشرع والإسرائيليين من جهة، وبين الشرع والأميركيين من جهة أخرى، أسفرت عن لقاءات بين هذه الأطراف، جرى فيها التفاهم على نقاط عدة. وما يتجاهله المراقبون، هو توقف الغارات الإسرائيلية على سوريا كلياً قبل أيام من سفر الشرع إلى الإمارات، وتبلّغه «ضمانة» من أبو ظبي بعدم توسيع إسرائيل المنطقة العازلة التي تحتلها في الجنوب السوري. وهو ما التزم به العدو حتى يوم أمس، عندما استهدفت مسيّراته مجموعات مسلحة في أطراف منطقة صحنايا، ولكن بعد إبلاغ دمشق بأنها تنوي القيام بالضربة وبمكانها، وبأنها مضطرة إلى ذلك تحت ضغط الشيخ موفق طريف الذي يقول إنه حصل على تعهّد من نتنياهو شخصياً بدعم انفصال دروز سوريا عن حكومة دمشق. وبالتالي، لم تكن الضربة قاسية كما كان يحصل سابقاً. وفي المقابل، أنجز الشرع سلسلة من الترتيبات طلبتها إسرائيل، لجهة المباشرة بحملة ملاحقة فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بهدف إبعادها، كما فعل مع قيادات من حركة الجهاد الإسلامي، كما جرت اتصالات بين قيادة الشرع وقيادة حماس للحصول على تعهّد منهما بعدم القيام بأي نشاط ضد إسرائيل انطلاقاً من سوريا، إضافة إلى تعاون أمني وثيق لمراقبة الحدود العراقية - السورية والحدود السورية - اللبنانية، لعدم ترك أي منفذ يمكن لحزب الله الاستفادة منه. وقد بادرت القوات القريبة من الشرع إلى اختلاق معارك على الحدود مع لبنان، بطريقة لا معنى لها سوى إشعار إسرائيل بأن دمشق توافق على ضرب التهديد الذي يمثله الحزب لإسرائيل. غير أن ذلك كله لا يفيد في تحقيق الهدف المركزي للعدو، والمتمثل بالعمل على خلق واقع جديد في لبنان يؤدي إلى ضربة أكبر لحزب الله. ومع علم العدو بأن حلفاءه في لبنان ماضون في خوض المعارك ضد المقاومة، وصولاً إلى تولي «القوات اللبنانية» تبرير الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، لا تعتقد إسرائيل بأن هذا سيأتي لها برأس المقاومة، وهو ما يدفعها إلى البحث عن طريقة تجعلها تقوم بنفسها بدور جديد للقضاء على المقاومة. هل يفكر نتنياهو باجتياح برّي؟ في هذا السياق، ينبغي رصد مجموعة من المواقف والتحركات الإسرائيلية والأميركية، وسط مؤشرات على نقاش فُتح بين الجانبين في الزيارة الأخيرة لنتنياهو إلى واشنطن. وكشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ«الأخبار» أن رئيس حكومة العدو خالف وجهة نظر الرئيس دونالد ترامب حيال اعتماد التفاوض لاحتواء إيران، وعرض عليه مشروعه لتوسيع الحرب على كل الجبهات التي تدعمها إيران. ومع أن ترامب دعاه إلى عدم التدخل الآن في حربه ضد اليمن، ونصحه بعدم القيام بأي عمل ضد إيران قبل الخروج بنتيجة من المفاوضات، إلا أنه لم يطلب من حكومة العدو أي تغيير في سياستها تجاه لبنان وفلسطين، وهو ما يعزز المخاوف من احتمال لجوء العدو إلى توسيع العدوان. وبحسب المصادر نفسها، فقد ناقش نتنياهو مع الأميركيين خطة لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، وأبلغه أن هناك حاجة إلى عملية عسكرية برية كبيرة لأن الحملة الجوية لم تنجز المهمة، ولأن حزب الله بدأ ترميم قدراته مستفيداً من دروس المواجهة الأخيرة. ويبدو أن هيئة أركان جيش الاحتلال أعدّت تصوراً لمعركة كبيرة مع لبنان، تتضمن اجتياحاً برياً كبيراً. وفي هذا السياق، يعود العدو إلى خطة سبق أن نوقشت قبل الحرب الأخيرة، وساعد التغيير في سوريا على تنفيذها بسهولة أكبر، وهي تستند إلى استخدام العدو للأراضي السورية التي احتلها في الشريط الفاصل بين الحدود الشرقية للبنان مع مناطق القنيطرة والريف الغربي لدمشق، للانقضاض على مناطق البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا، فيما تقوم القوات الموجودة على حدود منطقة العرقوب بالدخول إلى لبنان، وتشير المصادر الديبلوماسية الغربية إلى أن العدو يدرس إعداد قوة برية كبيرة لتنفيذ هذه العملية، بالتزامن مع حملة جوية جديدة.
الأخبار: بعدما امتدّت الهجمات التي شنّها مسلحون، بينهم أجانب، على جرمانا ذات الغالبية الدرزية، إلى صحنايا، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي خمس غارات جوية استهدفت فصائل موالية للقوات الحكومية السورية خلال محاولتها التقدّم في اتجاه بلدة «أشرفية صحنايا» جنوب غربي دمشق، وهي البلدة المحسوبة تقليدياً على المناطق الدرزية، على الرغم من تنوّع تركيبتها السكانية. وعلى إثر ذلك، دخلت البلاد في دوامة من الرسائل السياسية المرمّزة بالبارود، والاصطفافات الطائفية التي تقف إسرائيل اليوم في طليعة من يحاول توجيهها واستثمارها، بدعوى «حماية الأقليات»، مستفيدة من تصدّع داخلي، وحالة تململ متنامية لدى شرائح من الأقليات، وخصوصاً في البيئة الدرزية. وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد إعلان جيش العدو أن رئيس هيئة أركانه أصدر تعليمات بـ«ضرب أهداف تابعة للدولة السورية إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز»، في إشارة إلى الهجمات التي شنّها مسلحون يتبعون لحكومة دمشق في جرمانا - وامتدّت إلى صحنايا لاحقاً -، فيما قال المتحدّث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الأخير «يتابع التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدّة دفاعياً وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة»، على حدّ قوله. وبدأت أولى الغارات، عند الثانية فجر أمس، وحملت شكلاً تحذيرياً؛ إذ استهدفت الطبقات العليا من مبنى تتحصّن فيه مجموعات كانت تحاول التقدّم نحو صحنايا، من الطرف الشرقي للبلدة. وفي وقت لاحق، صدر بيان مشترك عن رئيس حكومة الاحتلال، ووزير أمنه يسرائيل كاتس، أكّد تنفيذ «عملية تحذيرية» استهدفت «موقعاً لمجموعة متطرفة كانت تستعد لمواصلة مهاجمة السكان الدروز في بلدة أشرفية صحنايا». أيضاً، استهدفت ثلاث غارات أخرى لاحقة محيط صحنايا الجنوبي الشرقي، وذلك قبل أن يدخل الأمن العام إلى المدينة، معلناً السيطرة عليها، وبدء ملاحقة ما سمّاها «المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون»، من دون تحديد هويتها. وأما الغارة الخامسة فطاولت موقعاً للقوات الحكومية بين صحنايا وداريا، علماً أن الفصائل المحلية استخدمت قذائف «الهاون» وأسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة لصدّ هجوم تلك القوات من المحاور الغربية، مستفيدة من «الغطاء» الجوي الإسرائيلي. استمرّ تحليق الطيران المُسيّر والحربي التابع للجيش الإسرائيلي فوق دمشق ومحيطها حتى ساعات المساء ويرى مراقبون في التدخّل الإسرائيلي العلني رسالة سياسية تتجاوز حدود «حماية الدروز» التي يتحدث عنها الكيان، إلى تكريس مشروع تقسيم سوريا. وفي هذا السياق، جاءت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أول أمس، إذ قال صراحة إن «إسرائيل لن توقف الحرب قبل تقسيم سوريا، وإنهاك حزب الله، ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي». وعليه، يُنظر إلى ملف «حماية الدروز»، إسرائيلياً، كإحدى أدوات الاستثمار في التحديات التي تواجهها الأقليات، تمهيداً لتحويل خيار التقسيم إلى مطلب شعبي، لا مجرّد طرحه من جهات سياسية أو دينية مستفيدة أو موالية للكيان. وانسحبت تداعيات الحدث على الجولان المحتل، حيث تجمّع شبان ومشايخ من الطائفة الدرزية قرب «تل الصراخ» استعداداً لدخول الأراضي السورية ودعم الفصائل الدرزية في صحنايا وأشرفية صحنايا، حسبما أكّدت مصادر من بلدة حضر، ذات الغالبية الدرزية، في حديثها إلى «الأخبار». وبحسب المعلومات، فقد قوبل ذلك بالمنع من قبل سلطات الاحتلال التي أوفدت الرئيس الروحي للدروز في فلسطين المحتلة، موفق طريف، إلى التل المشار إليه، حيث أكّد أن دعم الحكومة الإسرائيلية «لن يكون محدوداً» وأنها «تقف مع الدروز بكل طاقتها». وسبق هذا التطور اجتماع طريف بعدة مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين، ومناشدته تل أبيب «التدخل لمنع المذبحة الجماعية في جرمانا في ريف دمشق»، واعتباره أنه «لا يجوز لإسرائيل أن تقف متفرجة أمام ما يحدث في هذه اللحظات بالذات في سوريا». وفي الأثناء، استمرّ تحليق الطيران المُسيّر والحربي التابع للجيش الإسرائيلي فوق دمشق ومحيطها حتى ساعات المساء، في ما اعتبره مراقبون محاولة جديدة لإعادة رسم المشهد على قاعدة التفتيت الطائفي، في سياق تدعمه شخصيات من مثل الرئيس الروحي للدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الذي يتبنّى مشروع «الفدرلة»، ويدعو إلى منح الأقليات حكماً ذاتياً في المناطق ذات الخصوصية العرقية، من مثل السويداء. وبفعل الأحداث التي شهدتها جرمانا وصحنايا، باتت فئة لا يستهان بها تدعم رأي الهجري الذي يعتبر أن الأقليات الدينية والعرقية باتت تواجه تهديداً وجودياً في ظل الواقع السياسي والأمني المستجدّ في سوريا.
الشرق الأوسط السعودية: محمد شقير- تتجه السلطات اللبنانية إلى الطلب من حركة «حماس»، تسليم بقية المطلوبين الذين ثبُت ضلوعهم في إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه مستعمرتي المطلة، وكريات شمونة، وأيضاً ضلوعهم في تخزين الصواريخ والمنصات في مخزن دهمته وحدات من الجيش اللبناني، وصادرت محتوياته، وبعضها أُعدّ للإطلاق. وقال مصدر لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط» إن الإصرار على تسلمهم يتصدر جدول أعمال أول اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع يُعقد غداً (الجمعة) برئاسة الرئيس جوزيف عون. وأضاف المصدر أن المجلس سيبحث الوضع في الجنوب في ضوء التزام لبنان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والحوادث التي حصلت في الأيام الأخيرة بمنع قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) من دخول بعض القرى من قِبل الأهالي. ولفت المصدر إلى أن فرع التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني توصل، من خلال التحقيقات التي أجراها بإشراف القضاء المختص مع الموقوفين المتهمين بإطلاق الصواريخ، إلى إعداد لائحة بأسماء المطلوبين من «حماس» بالتهمة نفسها، والمتوارين عن الأنظار.
الأنباء الكويتية: قالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»: «مع تصاعد الضغط الإسرائيلي من خلال الغارات التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية، والتضييق على حركة السكان في البلدات الحدودية بهدف إجبار الحكومة اللبنانية على اتخاذ اجراءات حول موضوع جمع وسحب السلاح بكل الوسائل، أوضحت مصادر الثنائي الشيعي ان الرد على هذه الضغوط الإسرائيلية، يكون برفض أي بحث في وضع آلية لتسليم السلاح قبل توافر شرطين أساسيين هما: أولا وقف العدوان سواء بالغارات أو الخروقات الجوية من خلال الطائرات الحربية والمسيرات التي تجوب الأجواء اللبنانية ليل نهار، وثانيا الانسحاب من المواقع الخمسة التي لاتزال تحتلها إسرائيل جنوب لبنان».
الشرق الأوسط السعودية: سعاد جروس- شهدت مناطق ذات غالبية درزية حول العاصمة السورية، أمس، لليوم الثاني على التوالي، حوادث عنف إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب لرجل دين درزي تضمن عبارات مسيئة للإسلام. فبعد مواجهات في جرمانا، الثلاثاء، تمدد الاحتدام إلى بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا، بمواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة. ودخلت إسرائيل على الخط بغارات جوية بحجة الدفاع عن الدروز، وقال الجيش الإسرائيلي: «نتابع التطورات في سوريا ومستعدون للتعامل مع مختلف السيناريوهات». وفي اجتماع ببيروت، حذّرت قيادات ورجال دين دروز لبنانيون من «مشروع فتنة» في سوريا، فيما أبدى رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، استعداده للذهاب إلى دمشق. وأعلنت قوات الأمن السوري، مساء أمس، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا. وقال مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إن القوات السورية دخلت جميع أحياء البلدة، وستبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. وأكدت السلطات السورية، في بيان، التزامها «حماية» كل مكونات الشعب بمن فيهم الدروز، بعيد اشتباكات في منطقتين قرب دمشق أوقعت أكثر من أربعين قتيلاً خلال يومين.
عقد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اجتماعاً في مقر إقامته في ابو ظبي ، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي ، مع سفير لبنان في دولة الامارات العربية المتحدة فؤاد شهاب دندن والعاملين في السفارة والقسم القنصلي واطلع منهم على اوضاع الجالية اللبنانية في الامارات وعمل السفارة والقنصلية . كما اجتمع الرئيس عون برؤساء تحرير الصحف الاماراتية ووكالة انباء الإمارات تحدث معهم عن اجواء المحادثات التي عقدها مع صاحب السمو رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد ، ورد على اسئلتهم التي تناولت الأوضاع العامة في لبنان والتطورات الأخيرة .
صدر بيان عن أهل الطفلة الرضيعة كارول أبو موسى، التي توفيت صباح اليوم عن عمر أربعة أشهر، أوضحوا فيه تفاصيل ما جرى. وقد تم نقل كارول من حضانة خاصة في ذوق مصبح إلى مستشفى سيدة لبنان عند الساعة 8:50 صباحًا، حيث أكد طبيب الطوارئ الدكتور إبراهيم عواضه أن الطفلة وصلت دون نبض وكانت زرقاء اللون. وبعد محاولات إنعاش دامت 45 دقيقة، استعادت الطفلة لونها ولكن دون استعادة النبض. السبب المباشر للوفاة، بحسب تقرير الطبيب الشرعي الدكتور نادر الحاج، هو اختناق ناجم عن ارتداد الحليب وانسداد مجرى التنفس. ويُلفت البيان إلى أن الممرضة لم تكن موجودة في الحضانة وقت وقوع الحادث. تجدر الإشارة إلى أن الحضانة قد أُقفلت.
يعقد مجلس الوزراء جلسة، الثالثة من بعد ظهر بعد غد الجمعة، في السرايا الكبيرة للبحث في جدول الأعمال. ويشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدأت، انطلاقا من اليوم بنشر بنود جدول أعمال الجلسات الحكومية على الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء.
- - - صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي: «فور تبلغ وزارة الصحة بخبر وفاة طفلة في احدى الحضانات، توجه وفد من دائرة الأم والطفل في الوزارة وطبابة قضاء كسروان إلى الحضانة وابلغها بناء على توجيهات وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين قرار الاقفال الفوري. وأحال الدكتور ركان ناصر الدين الملف إلى الجهات المختصة لفتح تحقيق وتحديد ملابسات الحادث المؤسف. وتترقب الوزارة نتائج التحقيقات الطبية والقضائيّة لإجراء المقتضى وتقرير الخطوات اللاحقة».
عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط اليوم اجتماعها الدوري برئاسة النائب البروفيسور فريد البستاني وحضور الأعضاء النواب، لمتابعة أبرز المشكلات التي تواجه شاحنات النقل الخارجي العاملة على نظام الترانزيت.وأوضح البستاني عقب الجلسة أنه «لا يوجد اقتصاد إذا لم يكن هناك قطاع للنقل حديث، ويراعي السلامة المرورية» مشيراً إلى أن «صورة قطاع الشاحنات تشوّهت جراء عمليات التهريب المتكررة». وأكد ضرورة أن يكون سائق الشاحنة لبناني، مضيفاً: «قد يقال إننا نفتقر إلى العدد الكافي من السائقين، ولكننا سنقوم بالتنسيق مع وزارة العمل لتحفيز اللبنانيين على الانخراط في هذه المهنة الكريمة، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات البطالة».كما طالبت اللجنة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بتشديد الرقابة على الشاحنات منذ انطلاقها من المرفأ وحتى معابر الحدود البرية، وإنشاء حواجز منتشرة على طول الطرقات الرئيسية، بدلاً من اقتصارها على معبر واحد. وأكد الأعضاء أهمية «تحديث الأسطول البري، حيث توجد شاحنات تجاوز عمرها الثلاثين عاماً، وتفعيل إجراءات متابعة المركبات منذ تسجيلها واستيرادها وحتى سيرها على الطرقات».وفي سياق متصل، ناقشت اللجنة تفعيل الإجراءات الإدارية لتسريع وصول البضائع إلى وجهاتها، وتطبيق نظام ملاحة يتتبع مسار الشاحنات ومواعيد انطلاقها ووصولها، إضافة إلى آلية لمراقبة درجة حرارة الثلاجات المتنقلة لضمان سلامة السلع وعدم فسادها. واعتبر البستاني أن “ضبط هذا القطاع سيحدّ في الوقت نفسه من عمليات التهريب«.من جهة أخرى،ناقشت اللجنة قانون المعاملة بالمثل مع الدول العربية، مؤكدين ضرورة مساواة الرسوم الجمركية، ومراجعة المعاهدات السابقة التي اعتُبِرَت مجحفة بحق لبنان. وطلبت من وزارة الاقتصاد رفع تقرير يُفصّل هذه المعاهدات ويوضح سبل تعديلها.واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن »الاقتصاد يقوم على الثقة"، مشدداً على ان حقوق المودعين مقدسة مهما بلغ حجمها. وأوضح البستاني أنه سيتم قريباً عرض مشروع قانون لإعادة هيكلة القطاع المصرفي واسترجاع حقوق المودعين، ولن تقبل اللجنة بأي اقتطاع من هذه الحقوق.
أفادت دراسة حديثة أن الأطعمة فائقة التصنيع مثل الوجبات الجاهزة واللحوم المعالجة والمشروبات المحلاة تزيد معدلات الوفاة المبكرة حول العالم. وأظهرت الدراسة، المنشورة في «المجلة الأميركية للطب الوقائي»، أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك الأغذية فائقة التصنيع ترتبط بارتفاع خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 3%. وبحسب الدراسة، تتراوح نسبة الوفيات المبكرة التي يمكن ربطها بهذه الأغذية بين 4% في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، مثل كولومبيا حيث تشكل 15% من إجمالي السعرات الحرارية، إلى 14% في الدول ذات الاستهلاك المرتفع، مثل الولايات المتحدة، إذ تتجاوز 50% من السعرات الحرارية. وتشير البيانات إلى أن الدول النامية تشهد تسارعاً خطيراً في معدلات استهلاك هذه الأغذية، مما ينذر بزيادة عبء الوفيات فيها خلال السنوات المقبلة. من جانبه، أكد المؤلف الرئيسي للدراسة، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، أن هذه الأغذية تؤثر على الصحة بشكل يتجاوز مجرد احتوائها على نسب عالية من العناصر الضارة، «فالتغيرات الكيميائية التي تطرأ على الطعام أثناء المعالجة الصناعية، بالإضافة إلى المكونات الاصطناعية مثل الملوِّنات والمنكِّهات والمحليات والمواد الحافظة، تخلق مركبات ضارة لا توجد في الطبيعة». وأطلق الباحثون نداءً عاجلاً لتنفيذ سياسات عامة شاملة، تشمل تنظيم استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع إنتاج الأطعمة الطازجة، مع تنفيذ برامج توعوية موسَّعة، ووضع بطاقات تحذيرية مشابهة لتلك المستخدمة في منتجات التبغ. كما اقترح الخبراء حلولاً عملية للحد من هذه الأزمة الصحية العالمية، تتمثل في العودة للأنماط الغذائية التقليدية القائمة على الأطعمة الطازجة، وتشجيع الطبخ المنزلي، ودعم المزارعين المحليين، وتطوير بدائل صحية للأغذية المصنَّعة. ما هي الأغذية فائقة التصنيع؟ يذكر أن الأغذية فائقة التصنيع منتجات غذائية جاهزة للأكل، أو التسخين، يتم إنتاجها صناعياً من مكونات مستخلَصة، أو مصنَّعة كيميائياً مع إضافة الحد الأدنى من المكونات الطازجة. كما تشمل تلك الأغذية مجموعة واسعة من المنتجات مثل المشروبات الغازية، والعصائر الصناعية، والوجبات السريعة الجاهزة، والحلويات، والوجبات الخفيفة المعبأة، واللحوم المصنَّعة كالنقانق، والبرجر، ومنتجات المخابز الصناعية، والوجبات المجمَّدة الجاهزة، وبدائل الألبان الاصطناعية. ويرتبط الإفراط في استهلاك هذه الأغذية بعدد كبير من المشكلات الصحية الخطيرة، والتي تتجاوز السمنة لتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين والجلطات، والسمنة المفرطة بمختلف درجاتها، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان خاصة سرطان القولون والثدي، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية والعصبية مثل الاكتئاب والقلق، وأمراض الكبد الدهني غير الكحولي، وأمراض الكلى المزمنة.
أفادت وسائل إعلام إسبانية عدة، يوم الإثنين، أن المدرب الإيطالي لريال مدريد، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي، وافق على تولي تدريب المنتخب البرازيلي. ويتبقى للمدرب الإيطالي المخضرم عام واحد في عقده مع العملاق الإسباني، ولكن بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي، وخسارته المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا أمام غريمه برشلونة، أصبح على وشك الرحيل عن سانتياغو برنابيو. ولم يُخفِ أنشيلوتي احتمالية رحيله، حيث قال إن مستقبله «موضوع يُحسم في الأسابيع المقبلة»، وذلك بعد الهزيمة أمام برشلونة (2-3 بعد التمديد) في المباراة النهائية التي جرت السبت في إشبيلية. وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن أنشيلوتي سيتولى مسؤولية تدريب البرازيل قبل المباريات المقررة في يونيو المقبل، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، تاركا مدريد قبل انطلاق مونديال الأندية في الولايات المتحدة هذا الصيف. وذكرت صحيفة «ماركا» الرياضية المدريدية على موقعها الإلكتروني أن «كارلو أنشيلوتي قد توصل بالفعل إلى اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي مسؤولية تدريب المنتخب البرازيلي بمجرد انتهاء فترة وجوده في ريال مدريد». وأشارت «ماركا» إلى أن المدرب الإيطالي لم يوقع بعد على أي اتفاق رسمي مع الاتحاد البرازيلي. وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لوكالة فرانس برس إنه «ليس لديه تعليق» بشأن هذه المسألة. وذكرت صحيفة «ريليفو» الرياضية البرازيلية أن ريال مدريد لن يضع «أي عقبات» في طريق رحيل أنشيلوتي إلى البرازيل. وحسب الوسيلتين الإعلاميتين، فإن أنشيلوتي سيترك منصبه في نهاية موسم الدوري الإسباني في 25 مايو المقبل، وبالتالي، لن يقود ريال مدريد خلال مونديال الأندية (من 14 يونيو إلى 13 يوليو). وأقالت البرازيل مدربها دوريفال جونيور بعد هزيمتها الساحقة أمام الأرجنتين 1-4 في مارس الماضي، وهي تحتل المركز الرابع في التصفيات. وقاد أنشيلوتي ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم الماضي، حيث لعب نجما البرازيل فينيسيوس جونيور ورودريغو دورا حيويا في الفريق، ويعتبر أنشيلوتي أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الملكي، حيث قاد ريال مدريد في فترته الأولى على رأس إدارته الفنية إلى لقب دوري أبطال أوروبا العاشر في تاريخ النادي (2014). وفاز أنشيلوتي بالمسابقة ثلاث مرات مع الريال على مدار فترتين (2013-2015 ومنذ 2021)، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد في عام 2021 بعد استقالة نجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان وتوج بها مرتين (2022 و2024). جدير بالذكر أن أنشيلوتي درّب أيضا ميلان وتشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي إلى جانب فرق أخرى.
كتبت الإعلامية صفاء درويش عبر حسابها على «فيسبوك»: يلي رفع اسم لبنان بمحطات كتيرة، أكيد رح يرفع اسم جونية.سيلفيو البطل، يلي خاض مسابقات وربح فيها، وربّحنا كلنا معو، هو مكسب كبير لجونية.بطل بكل معنى الكلمة، مش بس بالرياضة، حتى بنشاطاته السياحية يلي ما بتوقف على مدار السنة، اكيد رح تكون أقوى لما يكون بقلب البلدية نفسها.علاقاتو الشخصية، الرياضية والسياحية، مع الكل، بلا ما يسأل مين هيدا أو مع مين.أكيد بيعرف يتفق ويتفاهم مع كل الأعضاء والعيل، لأنو ببساطة بيحب البلد، وبدو جونية ولبنان يكونوا بأحلى صورة.بدنا سياحة أقوى، إنماء بعيد عن المشاكل والتسييس، وسيلفيو هو الشخص يلي فينا نِتكل عليه.انتبهوا منيح… سيلفيو مش بس خيار، هو فرصة!
صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، بأن لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة القادمة. وقال تارار في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة القادمة، متذرعةً بحادثة باهالغام». وأضاف: «أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة». وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو سيحض نظيريه الهندي والباكستاني على عدم مفاقمة الوضع إثر الاعتداء الدامي في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. عملية عسكرية ووافق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الثلاثاء على عملية عسكرية ردا على الاعتداء الدامي الذي ارتُكب قبل أسبوع في كشمير، وحملت نيودلهي باكستان المجاورة مسؤوليته. من جهته، حض نظيره الباكستاني شهباز شريف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اليوم نفسه على «أن ينصح الهند» بالتزام «ضبط النفس». مقتل 26 يذكر أن التوتر بين الهند وباكستان بلغ ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 نيسان/أبريل في باهالغام بكشمير الهندية وخلف 26 قتيلا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيين منذ عقود. في المقابل، نفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته.