غرّد النائب الدكتور فريد البستاني عبر منصة 'X' معلّقاً على رفع العقوبات عن سوريا: «ان قرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، قرار ايجابي لسوريا ولبنان وكلّ المنطقة .ان هذا القرار يشكل فرصة للعمل على الازدهار الاقتصادي لسوريا ولبنان في آن واحد ويعطي حافز للشراكات الاقتصادية بين البلدين.ولكن علينا ان نكون جاهزين لذلك وبالتالي اول خطوة يجب ان نقدم عليها هي اعادة الانتظام المالي وهيكلة المصارف واسترجاع الثقة بالقطاع المصرفي التي تمرّ حكماً من خلال اعادة اموال المودعين .كما ان هذا القرار سوف يسهّل ويسرّع عودة النازحين السوريين الى بلادهم ليشاركوا في نهضته الاقتصادية.»
- - - تعرّض الفنان السوري مروان أبو شاهين لأزمة قلبية مفاجئة، نقل على إثرها إلى المستشفى. وقالت نقابة الفنانين السوريين، إن أبو شاهين تعرض لأزمة قلبية حادة؛ ما أثار مخاوف على حياته.
كتب النائب السابق سيزار معلوف عبر «فيسبوك»: «لم يخذلني أحد، بل كنت أنا من خذل نفسه حين راهنت على وفاء لا يملكونه. رفاقي القدامى، حين تنتهون من ممارسة قلة الأدب، أعلِموني… لأصفق لكم بحرارة. أشعر بالخجل من وفاء أشخاص لم أكن يومًا إلى جانبهم، ويؤسفني أن نكر الجميل جاء ممن منحتهم كل ما أستطيع، بل ما فوق المستطاع. أصبح مجتمعكم اليوم يفتقر إلى الروح الرياضية، ويعاني من انحدار في القيم، وتفشٍ للأخلاق الملوّثة، والغدر، والخيانة، وقلة الوفاء. زحلة، المدينة النبيلة، بريئة من تفاهتكم ومن حقدكم الدفين. أنتم كقطيع من الخراف، تخشون الذئب طيلة حياتكم… ثم تفترسكم يد الراعي.»
الأخبار: لينا فخر الدين- لم تختلف نتائج انتخابات بلديّة طرابلس عمّا كان متوقّعاً. ولم يؤدِّ انتظار انتهاء عمليّات الفرز أكثر من ثلاثة أيّام متواصلة إلى مشهدٍ آخر. إذ إنّ كثرة الترشيحات الموزعة على ست لوائح (بعضها غير مكتمل)، من دون مشاريع إنمائية وائتلاف متجانس تحت عنوان واحد، يُضاف إليها غياب العناوين السياسيّة، أدّى إلى انخفاض الإقبال على الاقتراع (لم تتعدَّ 27%)، ما أنتج مجلساً بلدياً هجيناً لا يُمكن لأي طرف إعلان «أُبوّته» له، أو حتّى تسجيل انتصارٍ على الطرف الآخر. ففي الأصل، لا يُشبه المجلس البلدي مدينته، بعدما حُجب التمثيل المسيحي بفعل عدم إقبال الجمهور المسيحي على الاقتراع، فيما حضر التمثيل العلوي بـ«الستروبيا». وإذا كان العلويون والمسيحيون يُعدّون من الأقليّات، فإنّ غياب النساء، الذين يشكلون أكثر من نصف عدد الهيئة الناخبة، للمرّة الأولى منذ عام 2004، جاء فجّاً. وكانت صناديق الاقتراع قد أفرزت فوز لائحة «رؤية طرابلس» (المدعومة من النواب: فيصل كرامي وأشرف ريفي وطه ناجي وكريم كبّارة) بـ 12 عضواً، ولائحة «نسيج طرابلس» (المدعومة من النائب إيهاب مطر ومجموعة «عمران» التي تجمع رجال أعمال سُنّة من المدينة، إضافةً إلى مجموعات محسوبة على الجو الإسلامي) بـ 11 عضواً، ولائحة «حراس المدينة» بعضو واحد. ويُرجح، بحسب متابعين، انضمام إبراهيم العبيد من «حراس المدينة» إلى «نسيج طرابلس» باعتباره أقرب إليها. وبالتالي، سيكون المجلس موزّعاً على 12 لصالح لائحة النواب الأربعة و12 لصالح منافستها، ما يعني عدم امتلاك أي جهة النصف زائداً واحداً. ويعني ذلك أن الطرفين لا قدرة لهما على حسم هوية رئيس البلدية، عدا عن الكباش المتوقع اندلاعه، في إعادةٍ لمشهد بلدية 2016، التي تشبه تركيبتها الهجينة المجلس الحالي، ما قد يؤدي في النهاية إلى إطاحة المجلس برمته، في حال عدم تشكُّل تحالفات جديدة وثابتة داخله. «تعا ولا تجي» كلّ ذلك مردّه إلى تعاطي معظم سياسيي المدينة مع هذا الاستحقاق على قاعدة «تعا ولا تجي»، وهو ما يؤكّده مسار تركيب اللوائح والتوافق، على مدى الأسابيع التي سبقت عمليّة الاقتراع، وبدا مختلفاً عن أداء الزعماء السابقين، وعلى رأسهم الرئيس الرّاحل عمر كرامي. فماذا حصل؟ فعلياً، كانت غالبية الشخصيات السياسية والأحزاب الموجودة في طرابلس ترغب في تجنّب المعركة، عبر توافقٍ عريض بلائحة مُوحّدة، ما كان سيُبعدُ «الكأس المُرّة» عنهم، أكان عبر تفادي الإحراج بالاصطفاف خلف المرشحين أو حتّى صرف المال السياسي وتشغيل ماكيناتهم الانتخابيّة قبل عامٍ واحد من المعركة النيابيّة، ما قد يُدفّعهم ثمناً في الاستحقاق المقبل. غاب التمثيل المسيحي والنسائي عن المجلس البلدي وعليه، تصرّفت هذه القوى السياسيّة ببرودة مُطلقة، واتفق الجميع ضمنياً على مباركة جميع المرشّحين من دون الانخراط الفعلي. كانت الأمور «ورديّة» حتّى بدأت المعسكرات الانتخابيّة تظهر على العلن بترشّح رجل الأعمال فيصل البقار في مواجهة العميد المتقاعد محمّد الفوّال المحسوب على رجل الأعمال طارق فخر الدين، الذي يُعد قريباً من الرئيس نجيب ميقاتي والنائب فيصل كرامي. ولكن لم يستسغ الشارع الطرابلسي الترشيحين. إذ اعتبر أن صغر سنّ البقار، رغم حسن سيرته، لا يتيح له تحمّل مسؤولية المجلس البلدي في مدينة كطرابلس، فيما بدت مقبوليّة الجمهور الطرابلسي للفوّال ضئيلة. اندفاعة المجتمع الأهلي لرفض الترشيحين معاً من دون إيجاد مرشح بديل قادر على مواجهتهما، أدارت ماكينات السياسيين الذين بدأوا البحث عن اسم توافقي قادر أن «يقوم بالحمل»، ويخوض المعركة وحيداً، من دون تعاون جدي من قبلهم، والاكتفاء بالمباركة المعنويّة. حينها، وقع الاختيار على النّاشط السياسي، الدّكتور خلدون الشريف، الذي شغل مواقع سياسيّة ومعروف لدى أهالي المدينة وفاعلياتها. وبالفعل، كان الشريف أشبه بفرصةٍ للمدينة تتمثّل بحنكته وانفتاحه على معظم القوى السياسيّة في طرابلس، إضافةً إلى علاقاته العنكبوتيّة مع الدول العربيّة والغربيّة التي تسهّل تمويل المشاريع الإنمائية للمدينة، وامتلاكه لرؤية إنمائيّة متكاملة، كما قدرته على تشكيل مجموعة متجانسة تُعاونه في البلديّة. كاد هذا الترشيح أن يسلك الطريق الصحيح، إلّا أنّ النقاط الخمس التي وضعها الشريف لم تُلبَّ، وهي: التوافق العريض لضمان تمثيل أبناء المدينة بشتّى انتماءاتهم ووصول فريق متجانس تحت سقف مشروع إنمائي واحد يأخذ على عاتقه تنفيذ المشاريع والقدرة على التخاطب مع الجهات المانحة الخارجيّة، إضافةً إلى ضرورة تمثيل النساء (ستة مقاعد على الأقل) والأقليّات، وتعهّد السياسيين بتشغيل ماكيناتهم الانتخابية بما يضمن هذا التمثيل، على اعتبار أنّه لا يخشى الخسارة بقدر ما كان يخشى الفوز من دون مجلس يعكس صورة «الفيحاء». ولذلك، فتح رفض السياسيين للنقاط الخمس، الباب أمام ست لوائح و186 مرشحاً من دون عناوين سياسيّة أو إنمائيّة ولا حتّى ماكينات انتخابيّة تعمل فعلياً (باستثناء ماكينتي كرامي وجمعيّة المشاريع، اللتين عملتا وحيدتين يوم الاقتراع). وفيما اصطف النوّاب الأربعة «صورياً» خلف لائحة «رؤية»، قرّر مطر الانضواء في مشروع مجموعة «عمران» من دون أن يكون في مقدوره فرض اسم الرئيس، قبل أن ينكث مطر بوعده لـ«عمران» بماكينة انتخابيّة فاعلة. وهو ما أدّى إلى إصدار «نسيج» بيانَين متتاليَين، أكّدت فيهما عدم ارتباطها سياسياً بأي جهة، في ما بدا أنه ثأر من مطر. خوف معظم السياسيين من المواقف الحاسمة يتبدّى أيضاً في عمليّة إقالة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، على اعتبار أنّه رغم المخالفات الواضحة للعيان التي شابت عهده، لم يتجرأ سياسيو المدينة ومسؤولوها، بدءاً من ميقاتي مروراً بوزير الدّاخلية السابق بسام مولوي ووصولاً إلى نوّاب المدينة، في العمل جدياً على إقالته، بل تُرك الأمر إلى وزيرٍ من خارج طرابلس. في الخُلاصة، أفرز واقع طرابلس الأهلي والسياسي مجلساً غير منسجم، من غير الواضح كيف سيتصدى أعضاؤه للتحديات التي تنتظره من مخالفات المولدات الكهربائية والبسطات والأملاك العامّة و...، التي تتطلب معالجتها توافقاً داخلياً وتحصيناً أمنياً وسياسياً. وسيكون تحدّي انتخاب رئيس للبلدية مفصلاً أساسياً سيُحدّد مسار الأمور، من دون أن يظهر حتّى السّاعة أي خرقٍ حقيقي أو تعاون جدي أو ضغط سياسي، يؤدّي إلى انتخابات سلسة لرئيس البلديّة. اقتراح قانون بفصل جبل محسن عن باب التبانة في «المختَرة» أعادت الانتخابات الاختياريّة في طرابلس مشهد جولات العنف العشرين التي اندلعت بين باب التبانة وجبل محسن بين عامي 2012 و2014. الهدوء الذي استمرّ 11 عاماً سُرعان ما هدّدته «صناديق المخترة»، التي أظهرت نتائجها الأوّلية فوز جبل محسن (ذي الغالبيّة العلويّة) بحصة مخاتير أكبر من تلك التي حصلت عليها باب التبّانة (ذي الغالبيّة السنيّة). وهي سابقة غير معهودة في المدينة، أنتجها الإقبال العلوي على صناديق الاقتراع (وصل إلى أكثر من 35%)، خلافاً للوضع في التبانة. ورغم تغيّر النتائج النهائيّة التي وزّعت المخاتير مناصفةً (7 - 7)، إلّا أنّها لم تُهدّئ الشارع، لشعور أبناء باب التبانة بالإجحاف على اعتبار أنهم أكثر عددياً. ولذلك، سيطر التوتّر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن ينتقل إلى الأرض، وتحديداً إلى خطوط التماس التقليديّة بين المنطقتين. وهو ما استدعى تدخّل فاعليات المنطقتين، وإجراءات أمنية استثنائية فرضها الجيش ليلاً في المدينة. وكما حصل على الأرض، كذلك في الغرف المغلقة، حيث اجتمعت الفاعليات لإيجاد خطّة لتحاشي تكرار هذه السابقة، إلّا أنّ الحلّ أتى من «الصنائع»، بعدما تقدّم وزير الدّاخلية والبلديات أحمد الحجّار، أمس، باقتراح قانون يقضي بفصل جبل محسن عن باب التبانة، واعتبارهما حيين منفصلين، يكون لكلّ حي فيهما عدد محدّد من المخاتير، على أن تكون حصّة جبل محسن مُحدّدة بـ 7 مخاتير، مقابل 14 مختاراً لباب التبانة. وتضمّن الاقتراح آلية استثنائية سيتم السير فيها لمرّة واحدة فقط (حالياً)، من أجل رفع حصّة مخاتير باب التبانة، عبر تعيين مختارين من أوّل الخاسرين إلى حين الانتخابات المقبلة. ونوّه النّاشط والمختار السابق لجبل محسن عبد اللطيف صالح بهذا القرار. وقال لـ«الأخبار»: «إنّنا دائماً ما نادينا بهذا الاقتراح»، مؤكّداً أنّ «هذه الآلية تنطبق فقط على المخاتير، ولا تنسحب على البلدية، إذ إنّنا لا نريد أن ننسلخ عن محيطنا وأهلنا في طرابلس». كما أكد أنّ «الهدوء عاد إلى المنطقة بعد الاتصالات السريعة التي قدناها لحرصنا على السلم الأهلي والعيش المشترك، رغم الشتائم التي سمعناها، علماً أنّ غالبيّة أهالي الجبل انتخبوا مرشحين سنّة وعلويين في البلدية والمخترة، وخطابنا ليس طائفياً». شكوكٌ بانتخابات سير! على مدى ثلاثة أيّام، استمرّت عمليّات فرز أصوات الانتخابات البلدية في طرابلس، على وقع احتجاجات واسعة في المدينة، وسط تخوف من حصول تزوير نتيجة بدائية الفرز وعدم مهنية المسؤولين عن أقلام الاقتراع. وهو ما أدّى إلى زيارات متكرّرة لوزيري الداخلية والعدل إلى سرايا طرابلس لمراقبة الفرز. ورغم صدور النتائج، إلّا أنّ الاتّهامات بحصول شوائب لم تخفت، وهو أيضاً ما يحصل في سير الضنيّة، حيث تثار شكوك جديّة وتساؤلات عمّا حصل يوم الأحد، مع ما رافق عمليّة الاقتراع من تنظيم محاضر رسمية (لم تستكمل) بعد شكوك بعمليّات رشاوى داخل «مدرسة سير الرسميّة». وتزداد الشكوك لدى لائحة «سير أوّلاً» التي كانت تواجه لائحة «نبض سير»، بعدما تبيّن لها أن الكاميرات المثبتة داخل المدرسة لا تعمل، إضافةً إلى توجّه فريق عمل تقني إلى المدرسة بعد ساعاتٍ على إقفال صناديق الاقتراع، بحجّة صيانتها، قبل أن يتم منعه من الاستمرار في عمله من قبل بعض الأهالي. ويُضاف إلى ما سبق التساؤلات حول أسباب انقطاع الإنترنت والتواصل بين مراكز الاقتراع وماكينة «نبض سير»، بعدما أشارت النتئاج الأوليّة إلى خرق لصالح لائحة «سير أوّلاً»، علماً أنّ الأخيرة لم تكن تمتلك ماكينة انتخابيّة على الأرض بسبب تشكيل اللائحة قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات. وغياب الماكينة وعدم تمرّسها ظهر عبر موافقة عدد من مندوبيها على التوقيع على محاضر الفرز، قبل أن تبدأ عمليّة الفرز!
الشرق الأوسط السعودية: أنقرة: سعيد عبد الرازق- شهدت مدينة أنطاليا التركية لقاء أميركياً ـ سورياً ـ تركياً لمناقشة خريطة طريق لسوريا، بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا بناء على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء. وناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيره السوري أسعد الشيباني تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق. وشارك وزير الخارجية التركي في اللقاء. وقال روبيو، إن الرئيس ترمب سيصدر إعفاءات أولية من العقوبات القانونية، لكن الطريق سيكون طويلاً. وشدد على أن أميركا تريد أن تفعل كل ما تستطيع لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
لا تزال مجريات زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة ترخي بظلها على المشهد العام، وهو وصل اليوم الى دولة الامارات بعد السعودية وقطر.واذا كان الاعلان عن رفع العقوبات عن سوريا عنوانَ الامس، فالعنوان اليوم تبشير الرئيس الاميركي باتفاق قريب حول الملف النووي الايراني، علماً أن مسؤولا إيرانياً كبيراً كشف اليوم لرويترز أن طهران لم تتلق أي مقترح جديد من واشنطن في هذا السياق، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ايران لن تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج إلا إذا رفُعت العقوبات الأميركية على نحو فعال ويمكن التحقق منه، على حد تعبيره. اما في لبنان، فتوقف المراقبون عند البرودة الرسمية في التعامل مع قرار رفع العقوبات عن سوريا، في وقت يفترض فيه أن تستنفر الدولة اللبنانية بكاملها تحضيراً للاستفادة من التطور الكبير لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم. فعلى المستوى النيابي، تم اليوم تطيير القانون الخاص بملف النزوح المقدم من نواب التيار الوطني الحر. وعلى الخط الحكومي، تجاهلت جلسة الامس الموضوع بعدم اتخاذ اي قرار عملي، مفضلة تركيز الاهتمام على قضايا اخرى كمثل القرار المتعلق بمحافظ الشمال رمزي نهرا، وهو قرار علقت عليه مصادر متابعة عبر ال او.تي.في. بالقول: إنهم يُلبِسون المحافظ اخطاءهم بجعله كِبش محرقة، لأنهم بذلك يستوعبون النقمة بعد الذي جرى في انتخابات طرابلس، وهذا طبعاً اذا لم ننس الغايات السياسية.اما على المستوى البلدي، فالموعد هذا الاحد في العاصمة والبقاع. في بيروت، يد اللبنانيين على قلوبهم خوفاً على المناصفة، التي وضعها تلكؤ النواب عن اقرار القانون المناسب الذي يحفظها، في خطر شديد.اما في زحلة، فالتطور الابرز في الساعات الاخيرة، اعلان الكتلة الشعبية دعم لائحة رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب، بعد خلافها مع القوات.
أكدت نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، فرض عقوبات أميركية جديدة على حزب الله، مشددة على التزام واشنطن بقطع التمويل غير المشروع عن إيران ووكلائها في الشرق الأوسط.وقالت أورتاغوس في مقابلة خاصة مع قناة الـLBCI، إن الإدارة الأميركية أعادت إحياء حملة الضغط الأقصى التي أُطلقته في عهد الرئيس دونالد ترامب، مع التركيز بشكل خاص على إيران والجماعات المرتبطة بها مثل حزب الله.ولفتت الى أن العقوبات تهدف إلى تحديد وكشف الأفراد والشبكات التي تسهّل التمويل غير المشروع لحزب الله، مشيرة الى أن ذلك جزء من استراتيجية الادارة الاميركية الأوسع لضمان محاسبة وكلاء الإرهاب في المنطقة، خصوصاً أولئك الممولين من إيران.وأكدت أن هذا الجهد سيستمر مع فرض عقوبات إضافية قريباً.ولدى سؤالها عما إذا كانت سيطرة إسرائيل على خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان تبرر احتفاظ حزب الله بسلاحه، رفضت أورتاغوس ذلك رفضاً قاطعاً.وقالت: «لقد جرّ حزب الله لبنان إلى حربين في خلال العقدين الماضيي، وهي حروب لم يختارها الشعب اللبناني وهم يدمرون الجنوب في كل مرة ولا يوجد أي مبرر لبقاء سلاح حزب الله».وجدّدت أورتاغوس تأكيد رغبة الولايات المتحدة في العمل مع القادة اللبنانيين، بمن فيهم الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لبناء مستقبل اقتصادي جديد للبنان.وشددت على أن المستقبل لا يمكن تحقيقه إلا عندما تكون الدولة اللبنانية، من خلال الجيش اللبناني، هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح.وعن احتمال انضمام لبنان إلى اتفاقات أبراهام، التي أبرمت في عهد ترامب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، قالت أورتاغوس: «المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال إن دولاً مثل لبنان وسوريا قد تنضم إلى إسرائيل في اتفاقات إبراهيم قريبًا ولكن المسألة لا يتم النظر فيها من قبل المسؤولين اللبنانيين حاليًا».وعن زيارتها الى لبنان، لفتت الى أنها تحاول المجيء إلى بيروت بشكل متكرر على الأقل كل 6 أو 8 أسابيع، متمنية أن تكون في لبنان قريبًا.وشددت على أن السلام والازدهار في لبنان لن يتحققا إلا من خلال نزع سلاح حزب الله، ليس فقط في الجنوب بل في جميع أنحاء البلاد.وفيما يتعلق بالقرار الأخير برفع بعض العقوبات عن سوريا، دعت أورتاغوس لبنان إلى مراقبة النهج الذي تتبعه القيادة السورية تحت رئاسة أحمد الشراع.وقالت: «الطريق إلى الأمام في سوريا ولبنان لا يكون عبر الحرب، بل عبر السلام والاستقرار».
شهدت ولاية خاليسكو غرب المكسيك، حادثة مروّعة أثناء بثّ مباشر على “تيك توك”، أودت بحياة المؤثّرة وخبيرة التّجميل المكسيكيّة فاليريا ماركيز، من داخل صالونها “Blossom – The Beauty Lounge”. في التّفاصيل، أثناء تفاعل “ماركيز” الّتي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا مع جمهورها عبر تطبيق “تيك توك”، ظهرت على وجهها ملامح الخوف والتّوتّر ، بعد أن نظرت باتجاه النّافذة، ليُفاجأ المتابعون بعد ثوانٍ معدودة، أنّ صوتها انقطع فجأة. بعد أن تعرّضت لإطلاق نار مباشرة داخل الصالون وأُصيبت في بطنها ورأسها، ثمّ سقطت أرضًا وفارقت الحياة أمام الكاميرا. بعدها ظهرت امرأة أخرى وأوقفت البثّ. تقارير الشّرطة الأوّليّة، أشارت إلى أنّ رجلًا مسلّحًا اقتحم المكان وأطلق النّار على فاليريا ثمّ فرّ هاربًا على درّاجته النّارية. كما فتحت الشّرطة المكسيكيّة، تحقيقًا موسّعًا بالحادثة، بينما طالب متابعو فاليريا، بالقبض على المجرم وتحقيق العدالة. وبالإضافة إلى المناشدات طالبت بحماية صاغة المحتوى والحفاظ على خصوصيّتهم. نشير إلى أنّ فاليريا، كان يتابعها مئة وعشرة آلاف متابع على منصّة تيك توك و ٢٢٢ ألفًا على إنستغرام، إذ كانت تشاركهم لحظات جميلة من حياتها اليوميّة وتقدّم فيديوهات متنوّعة عن العناية بالبشرة ووصفات الجمال.
زعم المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “القوات الاسرائيلية شنت في وقت سابق اليوم، غارات جوية في منطقة أرنون في جنوب لبنان، واستهدفت عنصراً من حزب الله كان منخرطا في محاولات إعادة بناء البنية التحتية للحزب في المنطقة”.
وُضع كاهن إيطالي تتهمه الشرطة بحيازة صور إباحية لأطفال في الإقامة الجبرية، وفق ما قال محاميه لوكالة فرانس برس الخميس. وهذه ثاني فضيحة من نوعها تطال أبرشية بريشيا القريبة من ميلانو في شمال شبه الجزيرة. وقال محاميه باولو إنفيراردي لوكالة فرانس برس إن الكاهن البالغ 51 عاما أوقف الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا. وأعلنت الأبرشية من جانبها الأربعاء حرمان رجل الدين من ممارسة مهامه الكهنوتية، مؤكدة أن الارتكابات التي يُتّهم بها لم تمسّ بأيّ قاصر من أبناء رعيته. وقال الناطق باسم الأبرشية أدريانو بيانكي في بيان «إن التهمة التي سيواجهها تتعلق بحيازة مواد إباحية لأطفال، وهي جريمة يمكن أن تكون موضع ملاحقات من السلطات القضائية والكنسية على السواء». وأكد أن القضية «لا تشمل أيا قصّر من الرعية بأي شكل من الأشكال، ولم يكن هناك أي سلوك غير لائق من جانبه تجاه الأشخاص الذين كان موكلا برعايتهم». ولكن «لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستهانة بأي جريمة تشمل قاصرين، أو التسامح معها، ناهيك عن السماح بأن تمرّ هذه الأفعال من دون عقاب، خصوصا عندما يكون كاهن متورطا فيها». وأكدت الأبرشية أنها تتعاون مع السلطات في القضية، لافتة إلى أنها ستفتح تحقيقا كنسيا رسميا «في الوقت المناسب». وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الشرطة اكتشفت حوالى 1500 صورة ومقطع فيديو تتضمن مواد إباحية لأطفال على هاتف الكاهن من بلدة كاستيلكوفاتي في غرب بريشيا. كذلك، شكل رجل الدين هذا فريقا وطنيا من الكهنة في كرة القدم، وفق المصدر نفسه. وتأتي هذه القضية بعد شهر من القبض على كاهن آخر من الأبرشية يدعى سيرو بانيغارا، للاشتباه في اعتدائه جنسيا على قاصرين.
نفذت مسيّرة اسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة جرافة قرب معمل حمدان في منطقة السهل بين بلدتي يحمر الشقيف وارنون وافيد عن وقوع اصابة.