كتب النائب شربل مارون عبر حسابه على منصة «فايسبوك»: أقل ما يقال لدولتك فعلا وقاحة، يعني ما اكتفيت بأول ولايتك ضاعفت الضرايب بموازنة دون رؤيا واليوم عبتفرض ضرايب عشعب مسروق منهوب، ودايعو تبخرت ولهلأ ما فكرت بأي خطوة للمحاسبة واسترداد الثقة، هلأ فقتوا عالعسكريين والمتقاعدين اللي انتو جوعتون؟ يا عيب الشوم!
ناجي شربل وأحمد عز الدين - لا تتبدل الأمور كثيرا في الصراع المفتوح بين لبنان وإسرائيل، بحيث لا تتوقف اعتداءات الأخيرة، وتتكرر كما في تواريخ سابقة. فليل الخامس من يونيو 2025، حمل قصفا جويا إسرائيليا مزلزلا لضاحية بيروت الجنوبية وبلدة عين قانا الجنوبية في قضاء النبطية، أعاد إلى الأذهان انطلاق الاجتياح البري الكبير للبنان في 5 يونيوعام 1982، يوم بلغت القوات العسكرية الإسرائيلية العاصمة بيروت، ودخلت إلى أول عاصمة عربية في تاريخ حروبها مع العرب منذ قيام الكيان الإسرائيلي العام 1948. لا تتبدل الأمور بين لبنان وإسرائيل وحتى في مناسبة تصادف ذكراها بعد 43 عاما. ففي 1982 كان الهدف الإسرائيلي القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، وتم طردها من بيروت وتقليص نفوذها العسكري في الحرب الأهلية اللبنانية. وقد استعرت الأخيرة وازدادت بشاعتها حتى 13 أكتوبر 1990، يوم انتهت بحسم عسكري سوري، أسفر تطبيقا منقوصا لوثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف)، واستمر معه السلاح غير الشرعي.. وعادت إسرائيل منذ 20 سبتمبر الماضي بذريعة العمل على نزع هذا السلاح، وللغاية تستهدف أمن المواطنين اللبنانيين في كل البلاد، وتعتدي على السيادة ولا تلتزم باتفاقات دولية أخرها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية – فرنسية. منذ ذلك التاريخ تضرب إسرائيل لبنان وتضعه تحت حرب حقيقية تطال كافة أرجاء البلاد ومن دون أي رادع. وإزاء ما يجري، كان موقف لافت من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون فيه «ان لبنان لن يرضخ». موقف اختصر المشهد والقادم من الأيام، بإصرار الدولة اللبنانية على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، والخروج من منطق القوة الفائضة لدى الجانب الإسرائيلي، إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار عبر الطرق الديبلوماسية، خصوصا ان لبنان، وكما سبق لرئيس الجمهورية ان قال من العاصمة الفرنسية باريس، لا يستطيع مقايضة إسرائيل بما فعلته بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، من احتلال أراض واعتقال أسرى، لأنه لا يملك اشياء مقابلة ليفاوض بها. ويزداد الموقف الرسمي الداخلي اللبناني تماسكا لجهة فصل ملف السلاح غير الشرعي، عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتحقيق الإنسحاب العسكري من الأراضي اللبنانية. قيادة الجيش أصدرت بيانا الجمعة عممته مديرية التوجيه، وتناولت ما جرى ليل الخميس، وجاء فيه: «دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل (الخميس)، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية. إن قيادة الجيش تدين هذه الاعتداءات ولاسيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة. في هذا السياق، تشير قيادة الجيش إلى أنها، فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح. تعيد قيادة الجيش تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية فيما خص الكشف على المواقع.. في موازاة ما سبق، يواجه الجيش التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات». وفي وقت استنكر الرؤساء الثلاثة ومعهم معظم المسؤولين اللبنانيين هذه الغارات العنيفة، فإن «حزب الله» التزم الصمت المطبق كما في كل استهداف يتعرض له. في أي حال، استقبل اللبنانيون عيد الأضحى المبارك بصورة مختلفة عما أرادت إسرائيل فرضها عليهم، من حرب ودمار وآلة قتل متنقلة في المناطق. والأبرز، ان العمل لم يتوقف في مطار بيروت الدولي، حتى في عز الضربات الجوية المزلزلة على أحياء في بلدات بالضاحية الجنوبية المتاخمة للمطار. واستمرت الصعوبة في حجز طاولة في مطعم أو مقهى أو منتجع على طول الساحل اللبناني من العاصمة بيروت حتى مشارف طرابلس، بسبب ضغط الحجوزات من المواطنين المقيمين والذين حضروا لتمضية العيد بين الأهل وفي ربوع الوطن. مشهد مختلف إلى حد ما في الضاحية الجنوبية، «بنزوح تقني» للأهالي من محيط المباني المستهدفة، من دون ان تعود الحركة في اليوم التالي للضربات إلى ما كانت عليه قبلها، جراء الحذر، واتخاذ غالبية السكان تدابير خاصة بتمضية عطلة العيد في مسقط رأسهم، وهم من المتحدرين من قرى وبلدات عدة بعيدة من الضاحية. وقد عاش سكان الضاحية ومعهم جميع اللبنانيين ساعات عصيبة في وقت كانوا يستعدون للاحتفال بعيد الاضحى المبارك. ساعات أعادتهم عدة أشهر إلى الوراء. وقد عاد سكان الضاحية بعدما امضوا ليلتهم عند الأقارب او في شوارع العاصمة ليجدوا انفسهم اصبحوا بلا مأوى، فيما المئات من اصحاب المنازل من سكان الأبنية المجاورة لمواقع الاستهداف، ومنهم من لم يكمل بعد ترميم منزله وجدوا انفسهم بحاجة لإعادة هذا الترميم من جديد. والسؤال الذي طرح وبقوة: هل هذه الغارات غير المسبوقة منذ وقف إطلاق النار هي مجرد استهداف كما يحصل منذ ستة أشهر، أم أنها نهج جديد من العدوان؟ وجاءت الضربات الجوية مصحوبة بتهديدات من مسؤولين إسرائيليين، وفي مقدمتهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي قال في تهديد مباشر للدولة اللبنانية: «لا هدوء ولا استقرار في بيروت».
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك، وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. من جهته قال ماسك، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، وجاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع «إكس» عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل «80 بالمئة في الوسط». وشدّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلاً من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس، والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترمب في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة. وقال ترمب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية، إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة «إيه بي سي»، فيما قال في تصريح لقناة «سي بي إس» إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. ورداً على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، طالباً عدم كشف هويته، إن «الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وأكد مسؤول آخر أن ماسك طلب الاتصال. التخلي عن سيارة تسلا تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 في المائة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وحول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه يفكر في ذلك، نعم». وكانت التقطت صور لترمب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس (آذار) حوّل خلالها ترمب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. انتهاء «مدة صلاحية» ماسك الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس «حسناً لن نسحب دراغون». والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو، الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباء من كيس من الطوب» خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك. وقال في تصريح لصحافيين «كلا لست سعيداً"، مضيفا ً«يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون». بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفاً داعما لترمب، مندداً بما وصفها بأنها «أكاذيب» حول طبع «انفعالي وسريع الغضب» لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترمب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي «خاب أملي كثيراً» بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه «كبير وجميل»، في حين يعتبره ماسك «يثير الاشمئزاز». وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترمب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديداً كبيراً من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك «مرحب به» في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت «هو مرحّب به». بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه، إن «الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي»، مشدداً على أن ذلك هو «بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا» وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.
قضت محكمة بحبس تاجر تحف فنية بريطاني سنتين وستة أشهر لعدم إبلاغه السلطات المختصة ببيع تحف فنية “قيّمة” لفرد يشتبه بأنه مموّل لحزب الله. وأصدرت محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن حكما بحبس أوغينوتشوكو أوجيري البالغ 53 عاما لبيعه تحفا فنية تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه استرليني (190 ألف دولار) لناظم أحمد الذي يشتبه بأنه ممول لحزب الله المصنّف «منظمة إرهابية» في المملكة المتحدة. وجاء في قرار القاضية بوبي تشيما غراب: “كنتَ على علم بأن أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل الإرهاب، وبسبل استغلال سوق التحف الفنية من جانب أشخاص مثله” بحسب تعبيرها. وأقر أوجيري بالذنب في ثماني تهم على صلة بعدم كشف معلومات يقضي قانون مكافحة الإرهاب بالإبلاغ بها، ويعتقد أنه أول مدان بهذه التهمة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------علّقت الممثلة نادين نسيب نجيم على غارات العدوّ الإسرائيليّ يوم أمس، التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدة عين قانا. وقالت نادين عبر حسابها على منصة «إكس»:«لبنان الحبيب، بعد ما تعبنا من الحرب وبدأنا نعيد بناء وطننا بحب وصبر، اليوم بنواجه هجمات جديدة من العدوّ الإسرائيلي. رغم كل الألم والدمار، شعبك ما زال واقف، ما زال صامد، وما زال بيحبك أكتر من أي وقت مضى. إنت مش بس أرض، إنت روحنا وهويتنا، وبكل تحدي بنقول: لن نركع ولن نستسلم. لبنان بيجمعنا، وبقلب كل لبناني فينا أمل وحلم بلبنان السلام والأمان. رح نضل مع بعض، نرفع راسنا ونحمي أرضنا، لأن لبنان يستحق منا كل التضحية. الصيف جاي والفرح جاي معه لبنان بحاجة النا اكتر من ايا وقت».
المحلل السياسي فيصل عبد الساتر بعد العدوان الذي طال منزله ومنزل ابنه في مقابلةٍ ل حديث.org: هذا ما حصل مع الجيش اللبناني أمس! تابعوا المقابلات الكاملة في الفيديو المرفق.
إسرائيل لا تعرف أعياداً ولا أضحى ولا عيد قيامة. هذا هو دأبها العدواني منذ تأسيسها، فكيف بالحري بعد كل التداعيات التي حصلت منذ أيلول 2024. وإزاء عدم وجود إرادة أميركية واضحة للجمها عن اعتداءاتها، تتخبط الدولة اللبنانية في واجباتها، فيما بات تفسير السيادة من جانب واحد هو نزع سلاح حزب الله وحصره في يد الدولة، قاصراً عن الجانب الأساسي وهو انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها.فعلى الرغم من تأكيد الجيش اللبناني ليل أمس الخميس ألا وجود لسلاح في المباني التي استهدفها الإحتلال في الضاحية، أدت الغارات أمس إلى دمار كبير وحالة رعب عشية عيد الأضحى. فتكوم المواطنون في سياراتهم هرباً، وفقد العشرات أماكن سكنهم وباتوا نازحين مجدداً في وطنهم.هذا الواقع واجهته الدولة بمواقف الإدانة والشجب المعتادة. وبات هذا السلوك بحاجة إلى تغيير جذري في اتجاه خطة دبلوماسية نحو دول القرار، والدول العربية الفاعلة، بعدما أصبح القتل اليومي المستمر على يد إسرائيل سيفاً مصلتاً وأداة للإبتزاز. تضاف إلى ذلك معضلة إعادة الإعمار التي لم تسلك أساساً طريقها للحل.في هذا الوقت، واصلت إسرائيل تهديداتها. وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل»، مهدداً: «إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك بقوة كبيرة».اما الجيش اللبناني، فرفع السقف ولوح بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية. وأكد في بيان أن «إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) في ما خص الكشف على المواقع».
سامر الثوم عبر منصة X: أضحى مبارك، أعاده الله على اللبنانيين بالأمان والكرامة.لكن أي أمان في ظل سياسة الصمت والتفرّج؟لقد أصبح الصمت سياسة فالاعتداءات مستمرة، والمواقف شكلية واستنكارات بلا فعل.حمى الله لبنان من جرائم العدو… ومن ذلّ الصمت والاستسلام
كتب الوزير السابق هيكتور حجار عبر منصة إكس: «إلى متى سنستمر بإدانة واستنكار الإعتداءات الإسرائيلية على أرضنا؟ إلى متى سنستمر بالخنوع المقنّع بعباراتٍ دبلوماسيّة منمّقة؟ هل مِن تحرّكٍ جدّي على المستوى الدولي لرفع الصوت عالياً حول الإعتداءات المتكرّرة، خاصة الإعتداء الأخير وتوقيته غير البريء؟ هل تحرّكت الحكومة والوزارات المعنيّة لإيواء المتضررين والاستجابة لحاجاتهم بعد الإعتداءات المكثّفة ليلة العيد؟! هل هناك مَن يبالي بالاستقرار الإجتماعي لهذا البلد؟»
كتب النائب شربل مارون عبر منصة إكس: «وَبِأيِّ حالٍ عُدتَ يا عيد؟ في عشية العيد المبارك… أبنيةٌ تنهار، وأرزاقٌ تتحوّل رماداً، ومواطنون آمنون أصبحوا بلا مأوى نتيجة العدوان الغاشم المتكرّر.»
كتبت وزارة الداخلية والبلديات على منصة «أكس»: «في هذه الأيام المباركة، نتطلع إلى وطن آمن ومزدهر، يسوده روح التضامن والرجاء بمستقبل أفضل. أضحى مبارك، أعاده الله عليكم بالخير والأمن والسلام. الوزير أحمد الحجار».
لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك عايد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً وكتب على صفحته على «X»: «مع حلول الأضحى المبارك، أعايد اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، وأتمنى ان يكون ما يرمز اليه العيد من تضحية وفداء حافزا دائما كي نضحي في سبيل لبنان، على رغم الآلام والمعاناة، راجيا أن يعم السلام والطمأنينة، وأن تسود الحكمة والإيمان بالدولة، لحماية الوطن من العواصف». وكان رجي كثف منذ ليل أمس اتصالاته بالدول المعنية مسجلا استنكار لبنان للاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، معيدا التذكير بضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ واحترام إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
كتب اللواء عباس ابراهيم عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، لمناسبة عيد الاضحى: «كل عيد اضحى وانتم بخير، وما انبل ان يتحول كل شيء الى عطاء، فللمُضحّين، الصابرين، الصامدين في #لبنان وفلسطين وعلى امتداد العالم، لمقاومي الظلم والغطرسة وآلات القتل والتجويع، لشاهري ال »لا« في وجه كل جبروت، أنتم المُضحّون، وهذا عيدكم. من شعلة إيمانكم وصبركم ومن نور صمودكم سيبزغ فجر الفرج. فرّجَ الله على إبراهيم وإسماعيل، إنه وعدُ الله، أليس وعدُ الله حقّ؟ اضحى مبارك وكل عام وانتم بخير».
غادرت السيدة عائدة محمود سليمان (47 سنة) منزلها في عكار العتيقة منذ يوم أمس الخميس، وهي تعاني من عوارض نشاف في رأسها ونسيان في بعض الأحيان ، وقد شوهدت امس في طرابلس، ولم تعد الى منزل ذويها .. الرجاء ممن يصادفها او يعرف عنها شيئا" التواصل الأرقام التالية : 78919308 03404621 70501860 او التواصل مع أقرب مخفر درك ...
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي السورية خلال الساعات الماضية أنباءً صادمة عن مقتل هند زهر الدين، أرملة العميد السابق في الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري، عصام زهر الدين، المعروف بلقب “الفرعون”. ووفقاً لما تم تداوله، فإن الجريمة وقعت على يد ابنها “يعرب”، وذلك إثر خلاف عائلي لم تتضح تفاصيله الكاملة بعد. مصادر محلية من محافظة السويداء، مسقط رأس العائلة، أفادت بأن الخلاف بين الأم والابن تصاعد في الأيام الأخيرة، وسط توتر داخلي في العائلة بعد انتشار مقاطع فيديو وصور وُصفت بـ”الفاضحة”، يُعتقد أنها تخص أحد أفراد العائلة، ما أدى إلى حالة من الاحتقان الشديد انتهت بوقوع الجريمة. وبينما تداول البعض رواية الخلاف الشخصي كدافع للجريمة، لم تستبعد جهات أخرى أن تكون القضية أكثر تعقيداً، خصوصاً أنها تأتي بعد أيام فقط على حادثة إحراق ضريح عصام زهر الدين في السويداء من قبل مجهولين، وهي الحادثة التي أثارت بدورها جدلاً واسعاً، نظراً لما يحمله الضريح من رمزية لدى الموالين للنظام. يُشار إلى أن عصام زهر الدين، الذي وُلد عام 1961 في محافظة السويداء، كان أحد أبرز الضباط في الحرس الجمهوري، وذاع صيته خلال سنوات الحرب السورية، خصوصاً بعد قيادته عمليات النظام في مدينة حمص، ثم في محافظة دير الزور. وكان معروفاً بأسلوبه العنيف وتصريحاته المثيرة للجدل ضد المعارضين، ما أكسبه شهرة واسعة بين مؤيدي النظام وخصومة شرسة من معارضيه. في عام 2017، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية مقتله بانفجار لغم في دير الزور، غير أن العديد من التقارير والناشطين رجّحوا حينها أنه تعرّض للتصفية من داخل النظام نفسه، في إطار عمليات “تنظيف” طالت ضباطاً بارزين كانوا على دراية بتفاصيل دقيقة عن مراحل الحرب والجرائم التي ارتُكبت خلالها. تسلسل الأحداث الأخيرة – من حرق الضريح إلى مقتل زوجته على يد ابنهما – يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول مصير عائلة زهر الدين ودورها السابق، كما يفتح باب الشكوك مجدداً حول من يقف خلف هذه التطورات، في ظل صمت رسمي وتكتم إعلامي شديدين داخل مناطق سيطرة النظام. التحقيقات، إن وُجدت، لم تُعلَن حتى اللحظة، ما يزيد من الغموض حول الدوافع الحقيقية للجريمة وما إذا كانت فعلاً ذات طابع شخصي أم تتجاوز ذلك إلى أبعاد أمنية أعمق.