صدر عن وزارة الإعلام البيان التالي: «بيان تحذيري صادر عن وزارة الإعلام - الجمهورية اللبنانية: إلى جميع المواطنين والمؤثرين والفنانين والإعلاميين الكرام، تحذّر وزارة الإعلام من أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الجهات الإعلامية التابعة له، تحت أي ذريعة كانت. يُعدّ هذا النوع من التفاعل خرقاً واضحاً للقوانين اللبنانية المتعلقة بمقاطعة العدو الإسرائيلي والامتناع عن التواصل معه، ويعرّض صاحبه للمساءلة القانونية وفقاً للنصوص المعمول بها. كذلك، تُهيب وزارة الاعلام بالمواطنين الكرام توخّي الحذر والتنبّه لبعض الأخبار الكاذبة التي تنتشر في مثل هذا التوقيت المشبوه وأحياناً كثيرة من حسابات وهمية، إضافةً الى رسائل صوتية »مجهولة« المصدر تؤجج خطاب الكراهية والتحريض بين اللبنانيين.وعليه يرجى التأكد من مصادر الاخبار وعدم مشاركة أي خبر أو رسائل صوتية من دون التأكد من هوية مطلقيها وأهدافها. وأخيراً، ندعو الجميع إلى توخي الحذر والتزام المسؤولية الوطنية في كل ما يتم تداوله أو التفاعل معه عبر المنصات الرقمية، حفاظاً على السيادة اللبنانية ومصلحة لبنان العليا.»
اعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم، في بيان، أنّ «إصرار البعض على تبرير اعتداءات العدو الإسرائيلي أمر مؤسف للغاية». وسأل: «كيف يمكن لهؤلاء أن يعتبروا ما تعرضت له الضاحية الجنوبية وعين قانا مجرد ضربات سياسية، وكأنها مجرد بيانات وخطابات؟ بأي عقلية سياسية وبأي منهجية يضع هؤلاء زيارة أي مسؤول من دولة شقيقة أو صديقة في خانة خدمة الأعداء؟».وأضاف هاشم: «لم يعد ينقص هذا الوطن، عند البعض، إلا استشارة العدو الإسرائيلي والأميركي وغيرهم في كيفية نسج علاقاتنا، وكأنها تُدار انطلاقًا من خدمة مصالح الخارج، إن لم نقل خدمة المصالح الإسرائيلية تحديدا»، وقال «مهلًا، لم نصل بعد إلى مرحلة الاستسلام ورفع الرايات البيضاء». وأشار هاشم إلى أن «هذه الأيام تصادف ذكرى الاجتياح الإسرائيلي ووصول العدو إلى العاصمة بيروت وضواحيها». ولفت إلى أنّه «رغم الإحباط واليأس آنذاك، انتفضت ثلة من شرفاء هذا الوطن بسلاحها المتواضع، وحققت انتصارات متتالية وصولاً إلى تحرير عام 2000. إلى متى ستستمر هذه الرهانات الخاطئة؟ وكفى خضوعًا وانصياعًا».
كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:إن المسار الحازم والجدي والدقيق الميداني والاستراتيجي، الذي يتبعه جيشنا اللبناني بقيادة العماد رودولف هيكل بمواأمة القدرات العسكرية، والقرار السياسي اللبناني والحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية، هو مثل ومثال يجب أن يحتذي به كل السياسيين المسؤولين الذين هم يتحملون المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان.كل التحية لأبنائنا وبناتنا الجنود والرتباء والضباط والقيادة في جيشنا اللبناني البطل، قرشنا الابيض ﻓﻲ يومنا الأسود.
زار قائد القطاع الشرقي الجديد في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس، كلا من قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن نيكولا تابت وقائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس. وذلك في اطار قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث قُوبل بتقدير وامتنان لدور القوات الإسبانية العاملة في المنطقة. وبحسب بيان ل«اليونيفيل»، بدأ قائد القطاع الشرقي سلسلة لقاءات تهدف إلى إقامة علاقات تعاون مع كبار الضباط العسكريين في جنوب لبنان وخلال اللقاءين، تمت مناقشة جوانب متعددة من العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين، وذلك في إطار الاتفاق المبرم لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701. من خلال هذه اللقاءات، تؤكد اليونيفيل دورها كأداة داعمة للأطراف المعنية في تحقيق التقدم، وتجدد التزامها الكامل بتطبيق القرار 1701 وتعزيز السلام الدائم في جنوب لبنان. واختُتمت الزيارات برسالة وحدة وتعاون، مؤكدين أن «العمل المشترك بين اليونيفيل والجيش اللبناني هو السبيل الوحيد لتحويل وقف الأعمال العدائية إلى سلام مستدام في المنطقة».
أعلنت وزارة الداخلية السورية تعديل رسوم تأشيرات الدخول إلى البلاد، حيث تم تقسيم الدول إلى مجموعات وفقًا لجنسياتها، مع تحديد رسوم متفاوتة بناءً على العلاقات الثنائية والمعايير الدبلوماسية. تم إعفاء مواطني الدول التالية من رسوم التأشيرة، مع السماح لهم بالإقامة في سوريا لمدة تصل إلى 6 أشهر: لبنان- الأردن- موريتانيا- ماليزيا رسوم التأشيرات حسب الجنسية الدول العربية: المغرب، الجزائر، السودان، اليمن: $40 ليبيا: $75 البحرين، الصومال: $125 مصر، الكويت، قطر، السعودية، سلطنة عُمان، تركيا: $150 العراق، الإمارات: $250 الدول غير العربية: الصين: $40 روسيا: $75 الولايات المتحدة: $300 المملكة المتحدة: $250 كندا: $150 أستراليا، نيوزيلندا: $250 الاتحاد الأوروبي: $125 دول غير مصنفة: $100 لتأشيرة دخول لمدة 15 يومًا، أو $25 لتأشيرة عبور لمدة 3 أيام تُمنح معظم التأشيرات لمدة 3 أشهر مع دخول لمرة واحدة، باستثناء بعض الدول التي يُسمح لمواطنيها بدخول متعدد خلال نفس الفترة. يُشترط دفع الرسوم نقدًا بالدولار الأميركي عند الوصول إلى المطار أو عبر نظام التأشيرة الإلكترونية. ونصحت الوزارة “المسافرين بالتحقق من متطلبات التأشيرة الخاصة بجنسيتهم قبل السفر، حيث قد تختلف الشروط والرسوم”. وقالت: “لمزيد من التفاصيل أو لتقديم طلب تأشيرة إلكترونيًا، يُرجى زيارة الموقع الرسمي: evisa.sy”.
كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة «اكس»: هو إذلال أن تنظر إسرائيل للجيشَ اللبناني كأداةً لتنفيذ أوامرها عندما تشتبه بالمقاومة هنا او هناك! إتفاق وقف النار واضح هي تنسحب أوّلاً وجيشنا سيقوم بواجبه السيادي، لا هي تحتل ويكون هو خادمها كما بالضفة الغربيّة! الفرق بين الذل والكرامة شعرة، وجيشنا يعرف تماماً كيف يميّز بينهما…
أشار المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، في تصريح حول حادثة صريفا واعتراض الأهالي على دخول دورية لليونيفيل دون وجود الجيش، إلى أنّ «هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية. وقد تمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني». ولفت إلى أنّ «القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو بدونه. وهذا جزء من ولايتنا. وبينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا». وكان قد استوقف أهالي البلدة دورية لليونيفيل قبل أن تتمكن من الدخول بعد وصول الجيش اللبناني لمرافقة الدورية.
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على منصة «اكس»: العيد الحقيقي عندما يطمئن ملايين الخائفين في سوربا ولبنان والمشرق العربي على مصيرهم . إذا بقيت سوريا على هذه الحال سيستمر المشرق في الفوضى وحروب لا تنتهي
رُزق الممثل اللبناني طوني عيسى وزوجته أمونة عيد بمولودهما الثاني، وأطلقا عليه اسم «إيليا»، بعد ابنتهما البكر «تاليا». وشارك عيسى صورة وهو يحمل «إيليا» بين ذراعَيه عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، مرفقة بتعليق: «إيليا طوني عيسى 5/6/2025، شكراً لك يا رب على نعمك الكثيرة». أما زوجته، فأعلنت الخبر من خلال صورة تضمنت رسومات وعبارة «أهلاً بكَ إلى العالم الطفل إيليا طوني عيسى»، وذلك عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، مرفقة بتعليق: «مرحباً بكَ في العالم، طفلي العزيز إيليا! منذ اللحظة التي حملتكَ فيها بين ذراعيّ للمرة الأولى، كبر قلبي بطرق لم أتخيلها أبداً». وأضافت: «أنت بالفعل محبوب جداً، وغال جداً، ومرغوب جداً. أتمنى أن تكون حياتك مليئة بالضحك والحب والنور». وكانت عيد كشفت لـ «النهار» في وقت سابق، أن ابنتهما «تاليا» هي من ستختار اسم المولود، قائلة: «أحبّ الأسماء العربية، لكنّ طوني يجنح نحو الأجنبية، لذا ستكون هي الحلّ الوسط بيننا».
كتب النائب شربل مارون عبر حسابه على منصة «فايسبوك»: أقل ما يقال لدولتك فعلا وقاحة، يعني ما اكتفيت بأول ولايتك ضاعفت الضرايب بموازنة دون رؤيا واليوم عبتفرض ضرايب عشعب مسروق منهوب، ودايعو تبخرت ولهلأ ما فكرت بأي خطوة للمحاسبة واسترداد الثقة، هلأ فقتوا عالعسكريين والمتقاعدين اللي انتو جوعتون؟ يا عيب الشوم!
ناجي شربل وأحمد عز الدين - لا تتبدل الأمور كثيرا في الصراع المفتوح بين لبنان وإسرائيل، بحيث لا تتوقف اعتداءات الأخيرة، وتتكرر كما في تواريخ سابقة. فليل الخامس من يونيو 2025، حمل قصفا جويا إسرائيليا مزلزلا لضاحية بيروت الجنوبية وبلدة عين قانا الجنوبية في قضاء النبطية، أعاد إلى الأذهان انطلاق الاجتياح البري الكبير للبنان في 5 يونيوعام 1982، يوم بلغت القوات العسكرية الإسرائيلية العاصمة بيروت، ودخلت إلى أول عاصمة عربية في تاريخ حروبها مع العرب منذ قيام الكيان الإسرائيلي العام 1948. لا تتبدل الأمور بين لبنان وإسرائيل وحتى في مناسبة تصادف ذكراها بعد 43 عاما. ففي 1982 كان الهدف الإسرائيلي القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، وتم طردها من بيروت وتقليص نفوذها العسكري في الحرب الأهلية اللبنانية. وقد استعرت الأخيرة وازدادت بشاعتها حتى 13 أكتوبر 1990، يوم انتهت بحسم عسكري سوري، أسفر تطبيقا منقوصا لوثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف)، واستمر معه السلاح غير الشرعي.. وعادت إسرائيل منذ 20 سبتمبر الماضي بذريعة العمل على نزع هذا السلاح، وللغاية تستهدف أمن المواطنين اللبنانيين في كل البلاد، وتعتدي على السيادة ولا تلتزم باتفاقات دولية أخرها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية – فرنسية. منذ ذلك التاريخ تضرب إسرائيل لبنان وتضعه تحت حرب حقيقية تطال كافة أرجاء البلاد ومن دون أي رادع. وإزاء ما يجري، كان موقف لافت من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون فيه «ان لبنان لن يرضخ». موقف اختصر المشهد والقادم من الأيام، بإصرار الدولة اللبنانية على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، والخروج من منطق القوة الفائضة لدى الجانب الإسرائيلي، إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار عبر الطرق الديبلوماسية، خصوصا ان لبنان، وكما سبق لرئيس الجمهورية ان قال من العاصمة الفرنسية باريس، لا يستطيع مقايضة إسرائيل بما فعلته بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، من احتلال أراض واعتقال أسرى، لأنه لا يملك اشياء مقابلة ليفاوض بها. ويزداد الموقف الرسمي الداخلي اللبناني تماسكا لجهة فصل ملف السلاح غير الشرعي، عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتحقيق الإنسحاب العسكري من الأراضي اللبنانية. قيادة الجيش أصدرت بيانا الجمعة عممته مديرية التوجيه، وتناولت ما جرى ليل الخميس، وجاء فيه: «دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل (الخميس)، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية. إن قيادة الجيش تدين هذه الاعتداءات ولاسيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة. في هذا السياق، تشير قيادة الجيش إلى أنها، فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح. تعيد قيادة الجيش تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية فيما خص الكشف على المواقع.. في موازاة ما سبق، يواجه الجيش التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات». وفي وقت استنكر الرؤساء الثلاثة ومعهم معظم المسؤولين اللبنانيين هذه الغارات العنيفة، فإن «حزب الله» التزم الصمت المطبق كما في كل استهداف يتعرض له. في أي حال، استقبل اللبنانيون عيد الأضحى المبارك بصورة مختلفة عما أرادت إسرائيل فرضها عليهم، من حرب ودمار وآلة قتل متنقلة في المناطق. والأبرز، ان العمل لم يتوقف في مطار بيروت الدولي، حتى في عز الضربات الجوية المزلزلة على أحياء في بلدات بالضاحية الجنوبية المتاخمة للمطار. واستمرت الصعوبة في حجز طاولة في مطعم أو مقهى أو منتجع على طول الساحل اللبناني من العاصمة بيروت حتى مشارف طرابلس، بسبب ضغط الحجوزات من المواطنين المقيمين والذين حضروا لتمضية العيد بين الأهل وفي ربوع الوطن. مشهد مختلف إلى حد ما في الضاحية الجنوبية، «بنزوح تقني» للأهالي من محيط المباني المستهدفة، من دون ان تعود الحركة في اليوم التالي للضربات إلى ما كانت عليه قبلها، جراء الحذر، واتخاذ غالبية السكان تدابير خاصة بتمضية عطلة العيد في مسقط رأسهم، وهم من المتحدرين من قرى وبلدات عدة بعيدة من الضاحية. وقد عاش سكان الضاحية ومعهم جميع اللبنانيين ساعات عصيبة في وقت كانوا يستعدون للاحتفال بعيد الاضحى المبارك. ساعات أعادتهم عدة أشهر إلى الوراء. وقد عاد سكان الضاحية بعدما امضوا ليلتهم عند الأقارب او في شوارع العاصمة ليجدوا انفسهم اصبحوا بلا مأوى، فيما المئات من اصحاب المنازل من سكان الأبنية المجاورة لمواقع الاستهداف، ومنهم من لم يكمل بعد ترميم منزله وجدوا انفسهم بحاجة لإعادة هذا الترميم من جديد. والسؤال الذي طرح وبقوة: هل هذه الغارات غير المسبوقة منذ وقف إطلاق النار هي مجرد استهداف كما يحصل منذ ستة أشهر، أم أنها نهج جديد من العدوان؟ وجاءت الضربات الجوية مصحوبة بتهديدات من مسؤولين إسرائيليين، وفي مقدمتهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي قال في تهديد مباشر للدولة اللبنانية: «لا هدوء ولا استقرار في بيروت».