الاحتمالات مفتوحة في ظل التفلت الإسرائيلي؟
newsare.net
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لا يزال المشهد الحربي بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية في إيران يطغى على لبنان والمنطقة في ظل ترالاحتمالات مفتوحة في ظل التفلت الإسرائيلي؟
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لا يزال المشهد الحربي بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية في إيران يطغى على لبنان والمنطقة في ظل ترقب وحذر شديدين للتداعيات المحتملة في ضوء المخاوف من استغلال إسرائيلي للظروف الإقليمية والدولية لتوسيع عدوانها على لبنان. ووفق مصادر سياسية، فإن كافة الاحتمالات مفتوحة في ظل هذا التفلت الإسرائيلي من كل ضوابط والدعم الأميركي – الغربي اللامحدود والصمت الدولي وغياب مجلس الأمن الدولي كناظم للعلاقات بين الدول ومنع الحروب وحل الأزمات بالطرق السلمية والدبلوماسية. ولفتت المصادر لـ»البناء» الى أن السلطات اللبنانية اتخذت الإجراءات الأمنية الاحترازية اللازمة لتجنيب لبنان اللهب الإيراني الإسرائيلي قدر الإمكان، لكن التطورات المتسارعة والمفاجأة تفوق كل تصور وتوقع، ولا أحد يعلم المدى الذي ستصل اليه الأمور والنتائج والتداعيات. لذلك لبنان وفق المصادر، يجب أن يبقى بمنأى عما يجري في المنطقة ويلتزم بالقرارات الدولية ودور الأجهزة الأمنية وتعزيز الوفاق الحكومي والوحدة الوطنية حتى تمرير المرحلة بأقل خسائر. ووفق معلومات «البناء» فإن الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش اللبناني فرض إجراءات مشددة في الجنوب بخاصة في المنطقة الممتدة من شمال الليطاني باتجاه الحدود للحؤول دون إطلاق صواريخ باتجاه «إسرائيل» تكون ذريعة لتوسيع عدوانها على لبنان. وأفادت جهات رسمية لـ«البناء» أن لبنان تلقى اتصالات أميركية وأوروبية وعربية تحثه على النأي بالنفس وعدم الدخول في الحرب والطلب من حزب الله ضبط النفس والتزام القرارات الدوليّة وعدم القيام بأي مغامرة تفتح نار الحرب الإسرائيلية على لبنان. وأوضحت أنه حصل تواصل بين مراجع رئاسية وقيادة حزب الله وجرى التأكيد على عدم الانخراط بالحرب الدائرة والحفاظ على الوضع الحالي في الجنوب ومنع توسعه أكثر. لكن «إسرائيل» وفق المصادر، لم تبعث للبنان برسائل تهديد بالحرب، كما لم يتلقَ لبنان تطمينات أو ضمانات بعدم توسيع «إسرائيل» حربها على لبنان. Read more