سقطت صواريخ إيرانية في وسط وشمال إسرائيل، بشكل مباشر، وذلك بعد ساعات من تعرض إيران لضربات أميركية استهدفت المنشآت النووية. وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم إطلاق حوالي 30 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل، صباح الأحد. وأعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية سقوط صواريخ مباشرة في بلدة نيس تسيونا جنوب تل أبيب وفي رمات غان وتل أبيب والكرمل بحيفا. وقال الإعلام الإسرائيلي إن أضرارا وقعت في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بعد أحدث هجوم صاروخي إيراني. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في 400 مدينة من حيفا شمالا إلى تل أبيب والقدس والبحر الميت.
أفادت قناة إن بي سي نيوز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترامب تستعد لرد إيراني محتمل والساعات الـ48 المقبلة «مثيرة للقلق».
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد، إيران من أي «رد انتقامي» ضد الولايات المتحدة الأميركية، متوعداً بأنه «سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة»، في إشارة إلى الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية «تروث سوشيال». وقال ترامب في تدوينته: «أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة. شكرًا لك! دونالد ج. ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية». وقبلها، في كلمة فجر الأحد، حذر ترامب طهران من الرد على هجمات الولايات المتحدة على المنشآت النووية، وقال إن إيران لديها خيار بين «السلام أو المأساة». وقال إن إيران ستواجه المزيد من الضربات العسكرية ما لم تتوصل إلى السلام. وقال ترامب في البيت الأبيض، بعد الإعلان عن قصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق: «إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير وأسهل بكثير». وصور ترامب الضربة على أنها رد على مشكلة طال أمدها، حتى لو كان الهدف هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وقال ترامب: «لمدة 40 عاما وإيران تقول الموت لأميركا، الموت لإسرائيل». وأضاف «لقد كانوا يقتلون شعبنا، يفجرون أذرعهم، ويفجرون أرجلهم بقنابل مزروعة على جانب الطريق». كما أكد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية «دمرت بشكل تام وكامل» المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام. وصور ترامب الضربة على أنها رد على مشكلة طال أمدها، حتى لو كان الهدف هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وأضاف «إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة». من جهته، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب لمساعدته على فرض «السلام من خلال القوة»، مؤكداً أن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية تم بتنسيق كامل مع إسرائيل. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، إن الرئيس ترامب اتصل به فور انتهاء العملية، مشدداً على أن «برنامج إيران النووي يمثل تهديدا وجوديا لنا، ويعرض السلام العالمي للخطر». ووصف نتنياهو هجوم الولايات المتحدة «الجريء» على مواقع نووية إيرانية، بأنه يمثل «منعطفا تاريخيا» قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام. وأضاف: «في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها»، معتبرا أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك «منعطفا تاريخيا من شأنه أن يسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام». وأشاد نتنياهو بـ«السلام من خلال القوة»، قائلا «أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام». وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو (حزيران)، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف «نقطة اللاعودة». وأكد نتنياهو أن إسرائيل حقّقت في هذا الهجوم أعمالا «استثنائية حقا»، لكنه رأى أن «في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية أثبتت أن أميركا لا نظير لها وفعلت ما لم تستطع أي دولة أخرى في العالم فعله». واعتبر أنه «في هذه الليلة، تحرك الرئيس ترامب والولايات المتحدة بقوة كبيرة».
كتب رئيس الحكومة نواف سلام، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: «بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان او زجّه باي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة». وأضاف سلام، «وعينا لمصلحتنا الوطنية الـعليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة».
أثار إعلان ترامب فجر اليوم الاحد ضرب 3 مواقع نووية ايرانية والتأكيد على انتهاء منشأة فوردو التي تعد الاكثر تحصينا الصدمة كون المنشأة محصنة تحت الارض. ووفق الاعلام الاميركي نجحت مقاتلات بإلقاء نحو 30 طنا من المتفجرات لخرق تحصينات المنشأة على عمق نحو 60 مترا تحت الارض. ومنشأة فوردو النووية (المعروفة أيضًا باسم Fordow Fuel Enrichment Plant) تقع على بعد نحو 30 كم شمال شرق قُم، محفورة داخل جبل لتوفير حماية فائقة، وتعد من أكثر منشآت إيران تعقيدًا وتقويةً . وافتتحت المنشأة نحو عام 2006 ثم كشف عنها رسمياً لإيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2009 لأنها بدأت تخصيب اليورانيوم، وهي مملوكة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية . وكانت مصممة لاستضافة نحو 3000 جهاز طرد مركزي (IR‑1)، وحسب الاتفاق النووي عام 2015 تواصلت فقط أنشطتها البحثية، لكنها عادت بعد 2019 للتخصيب حتى نسبة 60% وبعدها حتى 83.7% نقاء .
بعض ما جاء في مانشيت الديار: امس تلقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، اتصالًا من وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي الذي نقل له دعم بلاده والمجموعة الأوروبية للبنان، مشددًا على أهمية بقائه خارج الحرب الدائرة بين إيران و«إسرائيل»، ومحذرًا من تداعيات خطيرة على البلد في حال أي تدخل في هذا الصراع. وأبلغ لامي رجي أن بريطانيا تعمل لعدم توسع الحرب والتوصل إلى حل دبلوماسي، واعتبر أن على إيران الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بالملف النووي. وفي ما يتعلق بالوضع في الجنوب، أكد أن بلاده ستستمر في بذل كل ما يلزم للتوصل إلى انسحاب الجيش الاسرائيلي من النقاط الخمس، مؤيدًا مطلب لبنان التجديد لقوات <اليونيفيل< واستمرارها في مهامها.
بعض ما جاء في مانشيت الديار: أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين «أنّ التهديدات الأميركية التي تُطلق بوجه إيران وقيادتها، هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها، لا للجمهورية الإسلامية وحدها، وعلى الشعوب الحرّة أن تعي خطورة هذه المواجهة، وأن تقف بثبات إلى جانب الحق». ولفت إلى أنّ «انخراط أميركا في العدوان إلى جانب العدو الصهيوني سيؤدي إلى تصعيد كبير، ويضع المنطقة بأسرها على صفيحٍ ساخن، يُهدد أمن الجميع واستقرارهم، ويقود إلى مزيدٍ من التوتر والحروب». وشدّد على أنّ «أميركا وحلفاءها لن يكونوا في مأمن من تداعيات هذا العدوان وتكبد خسائر مادية ومعنوية، وسيفرض على الشعوب والحكومات والقوى السياسية اتخاذ موقف واضح إلى جانب الحقّ والمقدسات». وختم »نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان، وقد وقفت دائمًا مع شعبنا ومقاومتنا في كل المراحل. وسنبقى أوفياء لهذا الحضور والدعم».
الشرق الأوسط السعودية: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأحد)، عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، ووصفها بأنها «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية». وقال غوتيريش في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى». وأضاف: «لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام».
في أول تعليق على الضربات الأميركية على مواقع إيران النووية، قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والولايات المتحدة «تصرفا بكثير من القوة». وأضاف نتنياهو، في بيان مصور نشره بالساعات الأولى من صباح الأحد، أن «قرار ترامب الجريء استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ». ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي، على قراره ضرب المواقع النووية الإيرانية، وقال: «تهانينا للرئيس ترامب. قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة الجبارة سيغير التاريخ». وأضاف: «في عملية الأسد الصاعد (الاسم الذي أطلقته إسرائيل على هجومها العسكري على إيران)، حققت إسرائيل إنجازات مذهلة حقا، لكن في عملية الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت أميركا استثنائية بحق. فعلت ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله». وتابع: «سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تصرف لحرمان أخطر نظام في العالم، وأخطر أسلحة في العالم».
إستشهد القيادي في حركة كتائب سيد الشهداء العراقية حيدر الموسوي في الغارات الإسرائيلية التي استهدفته قرب الحدود الايرانية - العراقية إلى جانب مرافق السيد الشهيد حسن نصرالله، أبو علي خليل، وابنه مهدي.
كشفت مصادر اشتراكية للجديد إن جنبلاط سمع كلاما بأن القرار بضرب اميركا للبرنامج النووي الايراني قد اتخذ، والرئيس الاميركي لن يتراجع، وبأن مهلة الاسبوعين هي اعطاء الفرصة ل «اسرائيل» للقيام بالمهمة. واشارت المصادر الى ان السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك أيد حوار حزب الله مع رئيس الجمهورية كسبيل لتسليم سلاح حزب الله، إلا أن المهلة الزمنية غير مفتوحة لانهاء هذا الحوار. واضافت المصادر ان باراك تطرق الى ترسيم الحدود اللبنانية من الشمال، مروراً بالشرق ووصولا الى مزارع شبعا، وقد تطرق باراك الى ملف ترسيم الحدود عند مزارع شبعا في زيارته « اسرائيل ».
-------------------------------------------------------------------------تصدر خلال الساعات القليلة الماضية خبر حزين بوفاة شقيق الإعلامية اللبنانية ليال الاختيار، مما شكل الخبر حالة صدمة لدى الكثيرين. التفاصيل في الفيديو المرفق
في مفاجأة من العيار الثقيل، صدمت العديد من متابعي أخباره، كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام للمراسلة الفورية، أن لديه ما يزيد عن 100 طفل، سيتقاسمون ثروته المقدرة بـ 13.9 مليار دولار أميركي. وقال دوروف في مقابلة مع مجلة «لوبوان» الفرنسية، نشرت أمس الجمعة «جميعهم أبنائي، وسيكون لهم جميعًا نفس الحقوق! لا أريد أن يفرق بين بعضهم بعضا بعد وفاتي». 6 أطفالإلا أن المواطن الروسي الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، أوضح أنه «الأب الرسمي» لستة أطفال من ثلاث نساء مختلفات ارتبط بهن سابقاً". لكنه أشار إلى أنه بدأ قبل 15 سنة في التبرع بالحيوانات المنوية لإحدى العيادات، التي أعلمته بأن أكثر من 100 طفل ولدوا بهذه الطريقة في 12 دولة. وكان الملياردير الروسي، البالغ من العمر 40 عاماً، تعرض العام الماضي (2024) لأزمة مع حبيبته السابقة إيرينا بولغار، التي اتهمته بوقف الإنفاق على أطفاله الثلاثة منها. كما اتهمته بضرب أحد الأطفال الثلاثة، مؤكدة أنها قدمت شكوى ضده أمام محكمة في جنيف بسويسرا في مارس 2023. يذكر أن بافيل الذي أسس تيليغرام، منصة التراسل الشهيرة مع شقيقه عام 2013، والذي يحمل الجنسية الفرنسية وجنسية دولة سانت كيتس ونيفيس، لا يكشف الكثير عن حياته الشخصية.