Lebanon



الرئيس الإيراني: انتصارنا في الحرب ضد أميركا وإسرائيل لم يكن بسبب قدراتنا الصاروخية والعسكرية فقط بل لوحدة شعبنا وصموده

.....

دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة

في تحذير مدوٍ لما قد ينتج عن إعادة رسم السياسة الخارجية الأميركية، كشفت دراسة نشرتها دورية «لانسيت» الطبية، أن التخفيضات الحادة في تموي
tayyar.org Live News

دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة

في تحذير مدوٍ لما قد ينتج عن إعادة رسم السياسة الخارجية الأميركية، كشفت دراسة نشرتها دورية «لانسيت» الطبية، أن التخفيضات الحادة في تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والتوجه نحو تفكيكها، قد تتسبب في أكثر من 14 مليون وفاة إضافية حول العالم بحلول عام 2030، بينهم 4.5 مليون طفل دون الخامسة.   الدراسة، التي أعدّها باحثون متخصصون في الصحة العالمية، لفتت إلى أن البرامج التي دعمتها الوكالة خلال العقدين الماضيين، حالت دون وفاة نحو 91 مليون شخص، ثلثهم من الأطفال.   وتم توجيه أغلب هذه الجهود إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ولا سيما في أفريقيا، حيث ساهمت الوكالة في دعم برامج مكافحة الأمراض المعدية وتحسين الرعاية الصحية الأساسية.   لكن مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، اتخذت الإدارة موقفاً أكثر تشدداً من المساعدات الخارجية، معتبرةً أن الوكالة تُهدر المال العام.   وفي مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة بعد مراجعة داخلية استمرت ستة أسابيع، مشيراً إلى أن البرامج المتبقية ستُدار تحت إشراف وزارة الخارجية «بشكل أكثر فاعلية»، على حد قوله.   وجاء في الدراسة «تظهر تقديراتنا أنه ما لم يتم عكس اتجاه التخفيضات المفاجئة في التمويل التي تم الإعلان عنها وتنفيذها في النصف الأول من عام 2025، فإن عددا هائلا من الوفيات التي يمكن تجنبها قد يحدث بحلول عام 2030».   تأتي هذه التحذيرات في وقت تتراجع فيه أيضاً جهود المجتمع الدولي لتمويل الصحة العامة في الجنوب العالمي.   النتائج تفتح باباً واسعاً للجدل داخل الولايات المتحدة، إذ يعتبر كثير من المشرعين والخبراء أن تقليص الدور التنموي الأميركي لا يضعف فقط مصداقية واشنطن الأخلاقية، بل يفتح المجال لتوسّع نفوذ قوى أخرى كالصين وروسيا في الدول الأكثر هشاشة.

اكتشاف طريقة لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية

ذكرت مجلة Nature Communications أن علماء من كلية الصيدلة في جامعة «تورو» الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة تساعد على تطوير علاجات للسرطان لا تسبب م
tayyar.org Live News

اكتشاف طريقة لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية

ذكرت مجلة Nature Communications أن علماء من كلية الصيدلة في جامعة «تورو» الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة تساعد على تطوير علاجات للسرطان لا تسبب مضاعفات جانبية.   وجاء في منشور للمجلة:« كشفت دراسة قادها البروفيسور راج كومار من كلية الصيدلة في جامعة تورو، النقاب لأول مرة عن البنية التفصيلية لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية – وهي البروتينات التي يستغلها السرطان للتسلل إلى وظائف الجسم، الأمر الذي يساعد على تطوير أدوية للسرطان دون مضاعفات جانبية».   وأضاف المنشور:«تمكن فريق كومار-للمرة الأولى – توضيح كيفية تشكّل هذه المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا. سيساعد هذا الاكتشاف على تعطيل المستقبلات بدقة في الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة. واعتمد البحث على تقنية بروتيومية مبتكرة كشفت الفروق الجزيئية الدقيقة بين أنواع الأنسجة»   وأوضح الباحثون أن المستقبلات المذكورة تعد الهدف الرئيسي لعلاج الأورام المعتمدة على الهرمونات، مثل سرطانات الثدي والبروستات والمبيض، لكن المشكلة تكمن في أن الأدوية الحالية لا تُثبط الخلايا السرطانية فقط، بل تؤثر أيضا على الأنسجة السليمة، مما يتسبب في آثار جانبية خطيرة، فعلى سبيل المثال قد تزيد أدوية سرطان الثدي من خطر الإصابة بسرطان الرحم.   ويرى الباحثون أن اكتشافهم هذا قد يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة تستهدف الورم السرطاني بدقة، مما سيُنهي معاناة المرضى من الآثار الجانبية الشديدة للعلاجات الحالية.   تجدر الإشارة إلى أن علماء من جامعة لوند في السويد قد تمكنوا أيضا من اكتشاف نقطة ضعف لدى واحد من أخطر سرطانات الجلد، وهو الورم الملانيني، ما يخلق أملا في تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض.

كيف تتفاعل الأسواق مع تصعيد ترامب ضد باول؟

تسود حالة من الترقب المشوب بالحذر داخل الأوساط المالية الأميركية، في ظل تصاعد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، واشتداد الجدل حو
tayyar.org Live News

كيف تتفاعل الأسواق مع تصعيد ترامب ضد باول؟

تسود حالة من الترقب المشوب بالحذر داخل الأوساط المالية الأميركية، في ظل تصاعد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، واشتداد الجدل حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.   لا يخفي الرئيس دونالد ترامب، توتر علاقته برئيس الفيدرالي جيروم باول، ويعاود توجيه انتقاداته العلنية للمجلس، مطالباً بسياسات نقدية أكثر مرونة تستجيب لمتغيرات المرحلة وتحفّز الاقتصاد الأميركي.   تفاعلت الأسواق سريعاً مع هذه الأجواء، إذ بدأت التوقعات تميل إلى سيناريو خفض الفائدة بوتيرة أسرع العام المقبل، مدفوعة برهانات متزايدة على قرب انتهاء ولاية باول، وتعيين شخصية أكثر توافقًا مع توجهات الإدارة الحالية. ويشير المحللون إلى أن توصيف ترامب المتكرر لباول بأنه «متأخر جداً» قد أسهم في دفع المستثمرين إلى تسعير مرحلة جديدة أكثر تيسيرًا، حتى قبل حدوث أي تغيير رسمي في القيادة.   في المقابل، يتمسك صناع السياسة النقدية باستقلالية القرار داخل الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدين أن أي تحول في المسار سيتوقف بالدرجة الأولى على مؤشرات التضخم والنمو، لا على التوجهات السياسية.     في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى أن:   المتعاملون يزيدون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد مغادرة جيروم باول مجلس الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، حيث يواجه رئيس البنك المركزي موجة من انتقادات ترامب بسبب تحركه ببطء شديد في خفض تكاليف الاقتراض.   تتوقع الأسواق خمسة تخفيضات على الأقل بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل، مقارنةً بأربعة تخفيضات على الأكثر قبل شهر. يعود هذا التغيير في التوقعات جزئياً إلى اعتدال موقف واضعي أسعار الفائدة بشأن الآثار التضخمية للرسوم الجمركية.   المحللين يرون أن ذلك يعكس أيضاً وصف الرئيس المستمر لباول بأنه «الرجل المتأخر جداً»، مما زاد من التوقعات بتعيينه خليفةً أكثر اعتدالاً. في مذكرة حديثة للعملاء، كتب رئيس أبحاث أسعار الفائدة الأميركية في دويتشه بنك، ماثيو راسكين: «كان التحول الأكثر وضوحاً خلال الشهر الماضي هو التخفيضات المتوقعة لمنتصف العام المقبل، حيث يبدو أن السوق تتوقع بشكل متزايد استمرار التيسير بمجرد تولي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل منصبه».   معركة استقلال الفيدرالي.. تاريخ من الصراع ترقب يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»:   «إذا بدأ المستثمرون اليوم في المراهنة على خليفة جيروم باول وتخفيض أسعار الفائدة، فمن المهم التذكير بأن باول لا يزال ضمن ولايته القانونية التي تستمر حتى 2026».   «في الوقت الراهن، نلاحظ وجود ضغوط من الرئيس دونالد ترامب، لكننا نعرف جيداً أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يتمتع باستقلالية تامة، ولذلك، حتى في حال تعيين أحد الأسماء التي يدعمها ترامب، لا أعتقد بأنه سيكون هناك مسار لتخفيضات مفرطة في أسعار الفائدة، كما يطالب ترامب».   «أي أخبار اقتصادية إيجابية تدفع الأسواق إلى موجات شراء قوية.. والوضع الحالي يشير إلى أن السوق تتوقع تخفيضاً في أسعار الفائدة حتى مع استمرار باول في منصبه.. لكننا نرى أن التخفيض لن يحدث في يوليو، بل من المرجح أن يبدأ في سبتمبر، ويليه تخفيضات في أكتوبر أو ديسمبر بمجموع 50 نقطة أساس».   ويستطرد: «كل ذلك مرتبط ببيانات التضخم، حيث أظهرت أرقام يوم الجمعة ارتفاعاً طفيفاً في معدلات التضخم. وعند النظر إلى الأرقام الاقتصادية، فإن نسبة الفائدة الحالية عند 4.25 بالمئة، مقابل تضخم يبلغ 2.6 بالمئة، تشير إلى بيئة مواتية لتخفيف السياسات النقدية، لكن الحذر لا يزال سائداً بسبب مخاطر ارتفاع التضخم نتيجة الحرب التجارية، التي لا يزال تأثيرها محدوداً حتى الآن».   ويشدد على أنه «من المهم أيضاً الإشارة إلى أن حتى المؤيدين لترامب لا يرون إمكانية العودة إلى سياسة الفوائد الصفرية التي كانت سائدة قبل جائحة كورونا، لأن الوضع الاقتصادي الحالي لا يتحمل مثل هذا التوجه.. العوامل المتعلقة بسلاسل التوريد وغيرها تجعل من غير الواقعي العودة إلى هذه السياسات».   خليفة باول بحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» فإن الرئيس ترامب يدرس تسمية رئيس الفيدرالي القادم  في وقت مبكر هذا الصيف في محاولة لتقويض جيروم باول.   وتشير الصحيفة إلى عدة أسماء رئيسية مرشحة لتولي المنصب، وهم المسؤول السابق في الفيدرالي كيفن وارش ، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، ووزير الخزانة  سكوت بيسنت، علاوة على  رئيس البنك الدولي السابق، ديفيد مالباس، وعضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر.   وكان الرئيس ترامب قد قال في منشور على موقع «تروث سوشيال» يوم الأربعاء إنه ضيّق نطاق بحثه عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم إلى «ثلاثة أو أربعة أشخاص». وأضاف: «أعني أن باول سيغادر منصبه قريباً، لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه سيء للغاية».   كما عززت تصريحات صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بتسريع وتيرة التخفيضات. وانضمت ميشيل بومان، محافظ البنك المركزي الأمريكي، إلى كريستوفر والر هذا الأسبوع في تأكيد دعمها لخفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز، مشيرةً إلى انخفاض التضخم عن المتوقع.   موقف ترامب من جانبه، يقول رئيس قسم الأسواق المالية في شركة FXPro، ميشال صليبي، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»:   «نشهد حالياً حالة من التوتر المتزايد بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهو صراع لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على حركة الأسواق المالية».   «تصريحات ترامب الأخيرة، التي أشار فيها إلى نيّته تعيين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي يتبنى سياسة نقدية أقل تشدداً بدأت السوق باستيعابها.. مع توقعات بخفض محتمل في أسعار الفائدة، وربما يكون أولها في سبتمبر المقبل».   «رغم احتمال أن يُظهر الفيدرالي لهجة أكثر تشدداً في الوقت الراهن، إلا أن الأسواق والمستثمرين باتوا يسعرون سيناريو أكثر مرونة في السياسة النقدية، خصوصاً على المدى المتوسط والطويل».   «هذا التوجه من المتوقع أن يظهر بشكل أوضح في أداء الأسواق خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مدفوعاً بنتائج المؤشرات الاقتصادية المنتظرة، لا سيما تلك المتعلقة بالصناعة، سوق العمل، ونسب البطالة».   ويضيف: «في ضوء ذلك، فإن نظرة المستثمرين تجاه مسار أسعار الفائدة تتأثر بشكل كبير بهذه البيانات، فضلاً عن التوجهات المستقبلية للفيدرالي، خاصة وأن الأسواق بطبيعتها تسعّر التوقعات قبل حدوثها فعلياً.. من جهة أخرى، فإن عوائد سندات الخزانة الأميركية شهدت تراجعاً طفيفًا الأسبوع الماضي، وقد نشهد مزيداً من التقلبات في الأسبوع الحالي، خصوصاً في ظل استمرار تأثير عدد من العوامل الاقتصادية الكبرى، مثل العجز المالي، الدين العام، وتداعيات الحرب التجارية والتعريفات الجمركية».   ويشير صليبي إلى أنه «لا يمكننا إغفال التطورات الجيوسياسية، التي وإن هدأت نسبياً، إلا أن تحركها مجدداً قد يغيّر من المزاج العام للأسواق تجاه سياسات الفيدرالي. وعليه، فإن كل مؤشر اقتصادي جديد – سواء كان متعلقاً بالتضخم أو بالتوظيف أو بالنمو – يشكّل نقطة مرجعية مهمة لفهم المسار القادم».   وينوه بأنه في الوقت الراهن، لا يزال الزخم السلبي يضغط على الدولار الأميركي، الذي فقد أكثر من 10 بالمئة من قيمته مقابل سلة من العملات منذ بداية العام وحتى اليوم."

الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة «وباء عالمي»!

في معركة العالم ضد الوزن الزائد والسمنة التي تضرب قرابة 2.5 مليار بالغ حول العالم، تبرز دراسة حديثة لتقدم رؤية جديدة حول فعالية أنظمة الصيام ال
tayyar.org Live News

الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة «وباء عالمي»!

في معركة العالم ضد الوزن الزائد والسمنة التي تضرب قرابة 2.5 مليار بالغ حول العالم، تبرز دراسة حديثة لتقدم رؤية جديدة حول فعالية أنظمة الصيام المختلفة. ففي خضم البحث عن حلول لمواجهة هذا الوباء العالمي، يأتي البحث العلمي ليضع نظام الصوم باليوم البديل (ADF) تحت المجهر، مظهرا نتائج قد تغير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة الوزن والصحة الأيضية.   وكشفت الدراسة التي شملت تحليلا دقيقا لـ99 تجربة سريرية بمشاركة 6582 شخصا، أن نظام الصوم باليوم البديل - حيث يصوم الشخص يوما كاملا ويتناول الطعام في اليوم التالي - قد يكون أكثر فعالية من غيره في تحسين المؤشرات الأيضية.   وقد أظهر هذا النظام تحديدا قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حقق نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول الضار.   لكن الباحثين يحذرون من التسرع في اعتبار هذا النظام حلا سحريا. فبالرغم من النتائج الواعدة، لم يصل أي من الأنظمة المدروسة إلى عتبة فقدان الوزن السريري المهم (أكثر من 2 كغ) للأشخاص الذين يعانون من السمنة.   وهذا التحفظ العلمي يدفع الخبراء إلى المطالبة بإجراء دراسات أطول مدة وأكثر شمولية، تمتد لأكثر من عام كامل، لتقييم الآثار بعيدة المدى لهذه الأنظمة الغذائية على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.   وفي السياق العملي، يرى الباحثون أن نظام الصوم باليوم البديل يمكن أن يكون إضافة قيمة لمواجهة السمنة والمشاكل الأيضية، لكنه ليس بديلا عن الأنظمة الغذائية الأخرى.   ومن المهم اتباع نهج متكامل يركز على المريض، حيث يمكن دمج الصيام المتقطع مع استراتيجيات غذائية أخرى لتحقيق أفضل النتائج.   وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل الجسم مع أنماط الأكل المختلفة، خاصة في ظل الانتشار العالمي للسمنة وما يرتبط بها من أمراض استقلابية. لكنها في نفس الوقت تذكرنا بأن الحلول الغذائية الفعالة تتطلب صبرا ودراسات أكثر تعمقا، وأن أي نظام غذائي يجب أن يوضع في إطار خطة علاجية شاملة تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأشخاص.

الحليب مع العسل.. مزيج يمنحك 7 فوائد صحية

يعد الحليب مصدرا غنيا بالكالسيوم، يقي من هشاشة العظام ويعزز نشاط الجسم. أما العسل، فهو دواء طبيعي يستخدم، منذ القدم، لأغراض علاجية متنوعة.   و
tayyar.org Live News

الحليب مع العسل.. مزيج يمنحك 7 فوائد صحية

يعد الحليب مصدرا غنيا بالكالسيوم، يقي من هشاشة العظام ويعزز نشاط الجسم. أما العسل، فهو دواء طبيعي يستخدم، منذ القدم، لأغراض علاجية متنوعة.   وتشير تقارير عديدة إلى أن مزج هذين المكونين يمكن أن يُحسّن جودة النوم، ويُقوّي المناعة، ويُحسّن الهضم، ويُفيد صحة العظام.   تحسين جودة النوم يحفز العسل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، وعند خلطه بالحليب، يعمل هذا المزيج كمهدئ طبيعي قبل النوم.   ووفقا لدراسة علمية، نشرت سنة 2024، يعتبر العسل غذاء فعالا في علاج اضطرابات النوم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة الجسم.   تقوية المناعة ينصح الخبراء بتناول العسل بانتظام، نظرا لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة، وعند إضافته للحليب، يعملان لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة العدوى.   وتشير الأبحاث إلى أن العسل يحفز إنتاج خلايا المناعة ويُساعد على مقاومة الميكروبات.   مفيد لصحة الجهاز الهضمي العسل ملين طبيعي ومهدئ للمعدة، في حين يسهل الحليب عملية الهضم. وعند تناولهما معا، يُشكلان مزيجا فعالا يقي من الإمساك ويُعزز صحة الأمعاء.   كما أن مركبات العسل تغذي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يحسن من قدرتها على الهضم.   أخبار ذات صلة حفنة من اللوز أو الجوز يمكن أن تعزز صحة المفاصل بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل شرب أربعة إلى ستة أكواب من القهوة يوميا يُخفض الهشاشة لمن تجاوز الستين.. عليك بشرب 4 أكواب من القهوة يوميا مصدر قوي للطاقة يساعد العسل، بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية، إلى جانب البروتين الموجود في الحليب، على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم.   تحسين صحة البشرة العناصر الغذائية الموجودة في كل من الحليب والعسل تمنح البشرة إشراقا وصفاء، وتقلل من جفاف الجلد.   التخفيف من السعال ونزلات البرد يستخدم العسل، منذ قرون، كمضاد طبيعي للسعال، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، وخلطه بالحليب يزيد من فعاليته في التخفيف من أعراض البرد. وينصح به الأطباء كبديل طبيعي لبعض الأدوية، خصوصا لدى الأطفال.

جديد الطائرة الهندية المنكوبة.. فرضية التخريب مطروحة

أوضح مسؤول هندي أن التحقيق في سبب حادث الطائرة الهندية من طراز بوينغ 787 التي تحطمت في 12حزيران/يونيو أثناء إقلاعها من أحمد آباد في شمال غربي اله
tayyar.org Live News

جديد الطائرة الهندية المنكوبة.. فرضية التخريب مطروحة

أوضح مسؤول هندي أن التحقيق في سبب حادث الطائرة الهندية من طراز بوينغ 787 التي تحطمت في 12حزيران/يونيو أثناء إقلاعها من أحمد آباد في شمال غربي الهند، يطرح جميع الفرضيات حتى فرضية التخريب.   وأشار نائب وزير الطيران المدني، مورليدار موهول، ردا على سؤال حول عملية تخريب محتملة طرحتها قناة NDTV، يوم الأحد «يتم درس جميع الفرضيات».   كما ذكر موهول للقناة أن سيناريو العطل الذي طرأ على محركي الطائرة مطروح، مضيفاً «لم يحدث ذلك من قبل أبدا».   وتابع أن «تقرير (التحقيق) سيسمح لنا بكشف ما إذا كان عطل طرأ على المحركين، وما إذا كان الأمر يتعلق بإمدادات الكيروسين ولماذا توقف المحركان عن العمل».   وقال موهول أيضا «من السابق لأوانه التكهن، لكن مهما كان سبب (الحادث) سيعرف»، على أن يصدر تقرير «خلال ثلاثة أشهر».   نجاة صاحب المقعد 11 A فقط من جانبه، أعلن المكتب المكلف بحوادث الطيران المدني الهندي (AAIB)، الأربعاء أنه يتم في الهند تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة، أحدهما يتضمن البيانات التقنية للرحلة والثاني المحادثات في قمرة القيادة.   وأسفرت الكارثة الجوية الأكثر دموية في العالم منذ عام 2014، عن مقتل 279 شخصا على الأقل، وفق حصيلة لمصدر أمني نشرت بعد يومين من الحادث.   ونجا راكب واحد كان جالسا قرب مخرج طوارئ في مقدم الطائرة في المقعد 11A، بأعجوبة، وكان على متنها 242 شخصا، وتحطمت على منطقة سكنية بالمدينة بعيد إقلاعها.   وقُتل ما لا يقل عن 38 شخصا على الأرض، بحسب الحصيلة نفسها لمصدر في الشرطة.   وحادث تحطم الطائرة الهندية (الرحلة 171) المتجهة إلى لندن، هو الأول لطائرة من طراز B-787 دخلت الخدمة عام 2011.   غداة الحادث، أمر الطيران المدني بفحص 33 طائرة أخرى من طراز B-787 في الأسطول الهندي.   بدوره، شدد موهول الأحد على أن هذه العملية لم تكشف عن «أي خلل».   وحتى الآن تمكن الأطباء الشرعيون بفضل الحمض الريبي النووي، من تحديد هويات 260 ضحية. وتستمر عملية التعرف على الضحايا.

نمو الاقتصاد المغربي 4.8% بالربع الأول بدعم الزراعة والصناعة

سجل الاقتصاد المغربي نمواً بنسبة 4.8 بالمئة في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ3 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لما أعلنت عنه المندوب
tayyar.org Live News

نمو الاقتصاد المغربي 4.8% بالربع الأول بدعم الزراعة والصناعة

سجل الاقتصاد المغربي نمواً بنسبة 4.8 بالمئة في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ3 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لما أعلنت عنه المندوبية السامية للتخطيط، الاثنين.   وقالت المندوبية إن الأداء جاء مدفوعاً بتحسن في الأنشطة الزراعية التي نمت بنسبة 4.6 بالمئة، إلى جانب نمو القطاع الصناعي بنسبة 4.5 بالمئة، ما ساعد على دفع الناتج المحلي إلى مستويات أعلى.   أشارت البيانات إلى أن الطلب المحلي ارتفع بنسبة 8 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقابل 4 بالمئة في الربع نفسه من العام الماضي، مما عوّض التأثير السلبي للميزان التجاري على النمو العام.   توقعات بنمو معتدل لبقية العام بنك المغرب أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند 2.25 بالمئة الأسبوع الماضي، وأشار إلى توقعات بنمو الاقتصاد بنسبة 4.6 بالمئة خلال 2025، على أن يتراجع إلى 4.4 بالمئة في 2026، مدعوماً بتراجع التضخم إلى حدود 1 بالمئة.   من جهته، يتوقع صندوق النقد الدولي نمواً أقل عند 3.9 بالمئة هذا العام، محذراً من أن استمرار الجفاف قد يؤثر سلباً على الزراعة، التي تبقى قطاعاً أساسياً في الاقتصاد المغربي.

تحدث عن بونو.. أول تعليق من غوارديولا بعد الخروج من الهلال

أبدى مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إعجابه بحارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، في التصريحات الأولى بعد خروجه من بطولة كأس العالم للأند
tayyar.org Live News

تحدث عن بونو.. أول تعليق من غوارديولا بعد الخروج من الهلال

أبدى مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إعجابه بحارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، في التصريحات الأولى بعد خروجه من بطولة كأس العالم للأندية.     وقال غوارديولا بعد الخسارة بنتيجة 3-4 أمام الهلال، فجر الثلاثاء: «في هذه المراحل من البطولة، جميعها مباريات صعبة. سمحنا لهم بخلق فرص انتقالية، لكننا خلقنا الكثير أيضا، وكنا جيدين بشكل عام».     وأضاف: «إنه لأمر مؤسف. كنا في وضع جيد للغاية، ولا يسعني إلا أن أشكر الجهاز الفني على تدريبهم واستعدادهم، لقد بذلوا قصارى جهدهم».   وأشاد بالحارس المغربي قائلا: «قدمنا الكثير من التمريرات، لكن بونو تصدى لكرات رائعة. لا يوجد ما أقوله أكثر من ذلك».   وتألق ياسين بونو خلال اللقاء، وكان سببا رئيسا لانتصار الهلال بنتيجة 4-3، في الأشواط الإضافية، بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي.   وبهذا الانتصار المفاجئ، تأهل الهلال لربع نهائي مونديال الأندية، حيث سيواجه فلومينينسي البرازيلي.

مطلب إسرائيلي يرفضه الشرع.. عقبات تواجه اتفاق دمشق وتل أبيب

تواجه المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا تحديا كبيرا قد يعيق التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصا
tayyar.org Live News

مطلب إسرائيلي يرفضه الشرع.. عقبات تواجه اتفاق دمشق وتل أبيب

تواجه المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا تحديا كبيرا قد يعيق التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات.    وذكرت المصادر أن إدارة الشرع، أبلغت الجانب الإسرائيلي بوضوح أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يمنع إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية أو أمنية داخل الأراضي السورية.   في المقابل، تصر إسرائيل على الاحتفاظ بالقدرة على التعامل مع التهديدات الأمنية، خاصة إذا تم سحب قواتها من المناطق العازلة، كما تطالب دمشق.   وضع مرتفعات «الجولان»   والإثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن «إسرائيل معنية بتوسيع دائرة اتفاقات أبراهام»، مشيرا إلى أن سوريا ولبنان كدولتين جارتين يمكن أن تكون لهما مصلحة في الانضمام، شريطة الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية.   وأضاف: «الجولان سيبقى جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، وقد فرض القانون الإسرائيلي عليه قبل أكثر من 40 عاما».   ورغم الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق، أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أنه «في أفضل الأحوال، سيكون سلاما باردا في المرحلة الأولى»، مشيرا إلى أن الاتفاق المحتمل سيركز على ترتيبات أمنية تتعلق بمناطق العزل، دون تغيير في وضع مرتفعات الجولان.   في سياق متصل، يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي بإلغاء معظم العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة يتوقع أن تعزز فرص دفع المفاوضات قدما بين الجانبين.   يأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.

الأمن السياسي في سوريا يعتقل مراسل جريدة «المدن» في الجنوب السوري

أعلنت  جريدة «المدن» الإلكترونية أن الأمن السياسي في سوريا اعتقل مراسلها في الجنوب السوري نور الحسن، على خلفية نشاطه الإعلامي.    واضاف
tayyar.org Live News

الأمن السياسي في سوريا يعتقل مراسل جريدة «المدن» في الجنوب السوري

أعلنت  جريدة «المدن» الإلكترونية أن الأمن السياسي في سوريا اعتقل مراسلها في الجنوب السوري نور الحسن، على خلفية نشاطه الإعلامي.    واضافت: إن جريدة «المدن» تطالب السلطات المعنية في سوريا بالإفراج عن الزميل نور الحسن.

رئيس المخابرات الأميركية الأسبق يكشف: «لهذا السبب رفض ترامب اغتيال خامنئي»

قال رئيس المخابرات الأميركية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض الرئيس دونالد ترامب التوجه نحو اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي يعود إلى حالة عدم ال
tayyar.org Live News

رئيس المخابرات الأميركية الأسبق يكشف: «لهذا السبب رفض ترامب اغتيال خامنئي»

قال رئيس المخابرات الأميركية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض الرئيس دونالد ترامب التوجه نحو اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي يعود إلى حالة عدم اليقين حول طبيعة السلاح ونوعية المقاتلين في إيران والمنطقة المحيطة بها.   وأضاف بتريوس في تصريحاته: «كنت شاهدًا شخصيًا على صناعة الجماعات التابعة لإيران في المنطقة، وكنت قائدًا عسكريًا في العراق حين تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين الأميركيين والعراقيين».   وتابع: «لذلك، لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، لكنني لست واثقًا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق من السيناريوهات التي قد تحدث لاحقًا».   وأشار إلى أن «الدول العربية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وهذا أمر طبيعي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في الانجرار إلى صراعات جديدة أو تورط مباشر».   وأكد بتريوس أن «لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما حدث في منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يرغب أحد في رؤية استهداف الصواريخ من الحوثيين مجددًا».   وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هاجم في وقت سابق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مشيرًا إلى أنه أنقذه من موت مهين، وشدد على ضرورة عودة إيران إلى مسار النظام الدولي.   وفي رد فعل، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن تصريحات ترامب المبالغ فيها تهدف إلى إخفاء عجزه السياسي.   تأتي هذه التصريحات في ظل توترات إقليمية متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد الحملة الإسرائيلية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، وما تبعها من تحركات دبلوماسية متوترة.   تاريخيًا، ظل ملف اغتيال قادة إيران من المواضيع الحساسة التي تراهن عليها واشنطن في محاولة للضغط على النظام الإيراني، لكن المخاوف الأمنية والسياسية تجعل أي خطوة من هذا النوع محفوفة بالمخاطر، خاصة مع وجود أذرع إيرانية مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

زيارة مرتقبة.. 3 ملفات رئيسية على طاولة ترامب ونتنياهو

كشف مسؤول أميركي أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يلتقيان في البيت ا
tayyar.org Live News

زيارة مرتقبة.. 3 ملفات رئيسية على طاولة ترامب ونتنياهو

كشف مسؤول أميركي أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يلتقيان في البيت الأبيض بعد أسبوع. وقال المسؤول، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن اللقاء سيتناول بشكل أساسي حرب غزة، والصراع مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل. وأكد المسؤول رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وأضاف أن الرئيس الأميركي سيسعى أيضا إلى استغلال الاجتماع كفرصة للترويج لما اعتبره «إنجازات عسكرية» في إيران. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، هاجمت الولايات المتحدة 3 مواقع نووية إيرانية دعما لإسرائيل، بما في ذلك إسقاط قنابل ضخمة خارقة للأرض على موقع فوردو المحصن. وأضاف المسؤول الأميركي أن ملف سوريا سيناقش أيضا، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل التقارب التدريجي مع إسرائيل، بعد رفع العقوبات المفروضة عليها بهدف «العيش في سلام مع جيرانها». وأوضح مسؤولون أنه في حين تريد واشنطن انضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها تدرك أن ذلك سيستغرق وقتا أطول. ويستضيف ترامب نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض، الإثنين المقبل، وفقا لمسؤول في الإدارة الأميركية. وتأتي الزيارة في الوقت الذي بدأ به الرئيس الأميركي تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية، للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة. كما تأتي زيارة نتنياهو بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الإدارة حول وقف إطلاق النار في غزة وإيران وقضايا أخرى. وأشار ترامب في تصريحات علنية إلى أنه سيحول اهتمامه إلى إنهاء حرب غزة، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى 12 يوما من القتال بين إسرائيل وإيران قبل أسبوع. وقال ترامب يوم الجمعة للصحفيين: «نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنحصل على وقف لإطلاق النار» في غزة، لكنه لم يقدم أي تفسير لتفاؤله. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الإثنين، إن ترامب ومسؤولين في الإدارة يتواصلون باستمرار مع القيادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن وضع حد للصراع في غزة «أولوية لترامب». وأضافت ليفيت: «من المؤلم للغاية رؤية الصور التي خرجت من كل من إسرائيل وغزة خلال هذه الحرب، والرئيس يريد أن يراها تنتهي. إنه يريد انقاذ الأرواح».

الورقة الأميركية: هذه مقاربة «الحزب»... والدولة لن تردّ بنعم أو لا

عماد مرمل - تستمر المرجعيات الرئاسية في حياكة خيوط الردّ الرسمي اللبناني على الورقة الأميركية التي يتحمّس لها بعض القوى السياسية، بينما يعتب
tayyar.org Live News

الورقة الأميركية: هذه مقاربة «الحزب»... والدولة لن تردّ بنعم أو لا

عماد مرمل - تستمر المرجعيات الرئاسية في حياكة خيوط الردّ الرسمي اللبناني على الورقة الأميركية التي يتحمّس لها بعض القوى السياسية، بينما يعتبر البعض الآخر أنّها «مفخخة» بطلبات لا يمكن قبولها. انشغلت الأوساط السياسية بالورقة الأميركية المرفوعة إلى أركان السلطة، وسط ترقب لطبيعة الردّ الرسمي على هذه الورقة التي تدعو إلى اتخاذ إجراءات لسحب سلاح «حزب الله» على قاعدة «خطوة مقابل خطوة»، بمعنى أنّ كل تقدّم في ملف سحب السلاح يقابله خروج تدريجي للقوات الإسرائيلية من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في الجنوب، وفق المقايضة المطروحة من الجانب الأميركي. ومن الواضح أنّ الرؤساء الثلاثة يتأنّون في الردّ ويتمهّلون في صَوغه، لمعرفتهم بدقّة الموقف، فيما يؤكّد العارفون أنّ هناك تناغماً بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيسَي المجلس النيابي والحكومة نبيه بري ونواف سلام في مقاربة مضمون الورقة التي حملها اليهم الموفد الأميركي توم برّاك خلال زيارته الأخيرة لبيروت، والمرجّح أن تليها زيارة أخرى في النصف الأول من تموز لتلقّي الجواب الرسمي الموحّد. وغالب الظن، أنّ الدولة اللبنانية ستحاول تفادي الإجابة بـ«نعم» كاملة أو «لا» قاطعة على المقترح الأميركي، لأنّها تدرك التبعات التي ستترتب على كل منهما، إذ إنّ الأولى تعني مواجهة غير محمودة العواقب مع «حزب الله»، والثانية تعني تحدّياً باهظ الثمن للموقف الأميركي، وكلا الأمرَين لا طاقة للسلطة على تحمّلهما حالياً. على خط آخر، تردّد أنّ هناك اقتراحاً فرنسياً يقضي بأن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من نقطتَين من بين تلك الخمس التي يُسيطر عليها في الجنوب، كمبادرة حسن نية، يقابلها لبنان بإجراء في ملف السلاح. وإلى حين حسم محتوى الردّ الرسمي النهائي على طرح برّاك، يلفت المطلعون إلى أنّ هناك تناسقاً وتنسيقاً بين بري و«حزب الله» في التعامل مع الورقة الأميركية التي لا تعكس في رأي «الثنائي» حقيقة موازين القوى، سواء في لبنان أو في الإقليم، ربطاً بما آلت إليه حروب بنيامين نتنياهو على لبنان وغزة وإيران واليمن، حيث استطاع بالتأكيد صنع عدد من الإنجازات لكنّها لم تكن كافية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، وبالتالي لا يصح التعامل مع «الحزب» كأنّه مهزوم. ويلفت القريبون من «حزب الله»، إلى أنّ لبنان نفّذ أصلاً مجموعة خطوات من طرف واحد، «إذ سُحب السلاح من منطقة جنوب الليطاني التي باتت تقع بكاملها تحت سلطة الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات «اليونيفيل»، إلّا الأجزاء التي لا تزال محتلة، كذلك إلتزم الحزب باتفاق وقف إطلاق النار على رغم من آلاف الخروقات الإسرائيلية التي لم يتمّ الردّ عليها، لإعطاء الدولة ولجنة الإشراف فرصة إثبات جدوى الخيار الديبلوماسي في وقف الاعتداءات وتحرير الأرض، وأيضاً تساهل الحزب مع مسألة أعمال الدهم والتفتيش في مناطق تقع شمال الليطاني غير المشمول بالاتفاق، وأبدى الاستعداد للبحث في معالجة مسألة السلاح شمال الليطاني ضمن الاستراتيجية الدفاعية بعد الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى، وذلك على قاعدة الحوار الداخلي بين اللبنانيِّين، بعيداً من أي ضغوط أو إملاءات خارجية». من هنا، يعتبر الحزب أنّه طبّق المطلوب منه و«حبة مسك»، بمقتضى الالتزامات التي أخذها على عاتقه، وأنّ ما يجب فعله الآن هو الضغط على تل أبيب لاتخاذ خطوات مقابِلة تبدأ بالانسحاب من التلال الخمس المحتلة. أمّا مسألة تسليم السلاح، فهي غير واردة في حسابات «حزب الله» سواء قبل الانسحاب الإسرائيلي المفترض أو بعده، لكنّه منفتح على مناقشة أفضل الخيارات الممكنة للاستفادة من هذا السلاح وتوظيفه وطنياً، بغية حماية لبنان عبر الاستراتيجية الدفاعية التي تحقق التكامل بين قدرات الدولة والمقاومة. بناءً عليه، يمكن الاستنتاج أنّ ثمن استكمال الخروج الإسرائيلي من الجنوب لن يكون، وفق معادلة الحزب، تسليم سلاحه وإنّما مناقشة إدراجه في الاستراتيجية الدفاعية التي سيُبحَث فيها عقب تحرير الأرض والأسرى، وهذه أقصى مرونة يمكن أن يبديها الحزب وسط الظروف التي تمرّ فيها المنطقة والمخاطر التي تحوط بلبنان عموماً والمكوّن الشيعي خصوصاً، من الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة وإلى الحدود الشرقية مع سوريا الجديدة.

لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة «حزب الله»

محمد شقير - كشفت مصادر لبنانية أن الرؤساء الثلاثة قطعوا شوطاً استعداداً للقاء السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سو
tayyar.org Live News

لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة «حزب الله»

محمد شقير - كشفت مصادر لبنانية أن الرؤساء الثلاثة قطعوا شوطاً استعداداً للقاء السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا توم برّاك في زيارته الثانية لبيروت، والمتوقعة قبل العاشر من يوليو (تموز) المقبل. ويعتزم الرؤساء مناقشة برّاك في مضامين الإجابة الأولية عن الأفكار التي طرحها في زيارته الأولى لمساعدة لبنان في وضع آلية متكاملة لتطبيق اتفاق وقف النار، وركيزته الأساسية حصرية السلاح بيد الدولة، على أمل أن يسبق لقاءاته توصل رئيس البرلمان نبيه بري إلى إقناع حليفه «حزب الله» بتبنيها، شرط أن تتوافر الضمانات الأميركية لتأمين التطبيق على مراحل بالتوازي مع إلزام إسرائيل بتبادل البرمجة لتنفيذها. وأكدت المصادر أن لجنة موسعة تضم ممثلين للرؤساء الثلاثة أُوكل إليها وضع مسودة أولية تشكل الإطار التنفيذي للإجابة عن الأفكار التي طرحها برّاك. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون تولى شخصياً رعايتها، وتمثَّل فيها بكل من سفير لبنان لدى فرنسا ربيع الشاعر، وجان عزيز، والعميدين المتقاعدين أندريه رحال وطوني منصور، مقابل انتداب رئيس المجلس النيابي نبيه بري مستشاره السياسي علي حمدان لتمثيله، وتكليف رئيس الحكومة نواف سلام مستشارته للشؤون الدبلوماسية السفيرة فرح الخطيب. ولفتت المصادر إلى أن اللجنة عقدت اجتماعاً مطولاً في القصر الجمهوري في بعبدا، انتهى إلى توافق أعضائها بالإجماع على مشروع المسودة الأولية التي أعدوها، وقوبلت بتأييد الرؤساء الثلاثة. وكانت المسودة موضع نقاش بين الرئيس بري وقيادة «حزب الله»، مع أن الأحاديث التي أدلى بها أخيراً أمينه العام الشيخ نعيم قاسم تركت جملة من التساؤلات حول مدى استعداده للانخراط في التسوية الأولية التي أعدتها اللجنة. وتقضي التسوية لوضع آلية لتطبيق اتفاق وقف النار التي لا يمكن أن ترى النور ما لم تُدعّم بضمانات أميركية بإلزام إسرائيل التقيُّد بها، بخلاف تمرّدها على تطبيق الاتفاق الذي التزم لبنان بحرفيته، وكانت رعته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا من دون أن تُلزما إسرائيل بموقف مماثل بتأييدهما مطالبتها بنزع سلاح «حزب الله» وحصريته بيد الدولة. وفي هذا السياق توقفت مصادر سياسية أمام مواقف قاسم في أحاديثه بمناسبة حلول شهر محرم، وقالت إنها أتاحت له لقاء جمهور المقاومة للمرة الأولى، وسعى إلى تعبئته برفع السقوف السياسية لإشعاره بأن لديه القدرة على ملء الفراغ الذي أحدثه اغتيال سلفيه السابقين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وسألت: هل يتوخى من مواقفه شراء الوقت على قاعدة تمديده للتفاوض مع بري من دون أن يقفل الباب بانتظار ما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات الإيرانية-الأميركية في حال تقرر استئنافها في ضوء قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه قد يرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية؟ يطرح السؤال في وقت ليس من ضمانة حتى الساعة باستئناف المفاوضات، وبالتالي يبقى الأجدى للحزب أن يبني موقفه باعتماد التوقيت اللبناني بدلاً من الإيراني، لأن المفاوضات وإن حصلت فقد لا تربط نتائجها بالداخل اللبناني. الوقت لا يخدم قاسمورأت المصادر السياسية أن عامل الوقت لا يسمح لقاسم بالتريث لحسم موقفه في حال حصول لبنان على ضمانات أميركية لقاء موافقته على حصرية السلاح بيد الدولة، على أن تطبّق تدريجياً بالتوازي مع إلزام إسرائيل القيام بخطوات مماثلة لإنهاء احتلالها للمواقع الخمسة، وإطلاق من لديها من أسرى لبنانيين، وامتناعها عن مواصلة اعتداءاتها واغتيالاتها، وانسحابها من الجنوب تمهيداً لتطبيق وقف النار، والشروع في تنفيذ القرار 1701 بالتلازم مع استعداد واشنطن لرعايتها ترسيم الحدود بين البلدين. وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن ضيق عامل الوقت لا يسمح لقيادة «حزب الله» بعدم حسم موقفها، لأن واشنطن، بلسان برّاك، تلح على لبنان للإسراع بإعلان موافقته الرسمية على حصرية السلاح، مع أنه في زيارته الأولى لم يطالب بجدول زمني لسحب سلاح «حزب الله»، لكن عدم تحديده لا يعني أن الفرصة مديدة أمام الحزب لحسم قراره. وقالت إن برّاك حذر في لقاءاته من تفويت الفرصة المتاحة للبنان لبسط سيادته على كل أراضيه، ونقلت عنه قوله إن التردد ليس لمصلحته، ولا يضمن إلزام إسرائيل بعدم توسيع الحرب. وأكدت أن لبنان يقترح في المقابل استعداد واشنطن، فعلاً لا قولاً، للضغط على إسرائيل للتوصل لوقف النار، ولو موقتاً، إفساحاً في المجال أمام لبنان لتنقية الأجواء، وتبديد ما لدى «حزب الله» من مخاوف للدخول في مفاوضات يرعاها برّاك، وتؤدي حتماً للإجماع على حصرية السلاح، لأنه من غير الجائز أن تجرى المفاوضات تحت ضغط إسرائيل بالنار. ولفتت المصادر إلى أنها تتفهم إصرار قاسم على رفع سقف مطالبه السياسية إذا كان يتوخى منها الحصول على الضمانات الأميركية المطلوبة للتسليم بحصرية السلاح، بدلاً من سحبه أو نزعه لتجنُّب استفزاز الحزب. وأضافت أن الحزب التزم منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بوقف النار بخلاف إسرائيل، ويتعامل معه على أنه أدخل لبنان في مرحلة سياسية جديدة تضع المسؤولية على الدولة التي يتوجّب عليها أن تقول ماذا ستفعل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية؟ الثمن السياسيوقالت المصادر إن الحزب لا يزال يفتح نافذة للحصول على الضمانات، وهذا ما يلقى تجاوباً من الرؤساء الثلاثة لتبرير انعطافه أمام جمهوره نحو حصرية السلاح طالما أنه لم يخرق وقف النار منذ هذا التاريخ، ولو بإطلاق رصاصة واحدة، رغم تلويحه من حين لآخر بأن صبره يكاد ينفد. ويقف الحزب حالياً أمام البحث في خيارات بديلة، وبالتالي هو في حاجة للحصول على ثمن سياسي لاستيعاب حاضنته، وطمأنتها بأن تخليه عن سلاحه واستيعابه ضمن استراتيجية أمن وطني كانا وراء انسحاب إسرائيل واسترداده لأسراه، وإلا سيجد نفسه محرجاً ما لم تؤمّن له سترة النجاة للانخراط بوصفه مؤسسة سياسية مدنية في مشروع الدولة. وفي المقابل يتفهم الحزب موقف الحكومة حيال التزامها بإعادة إعمار البلدات المدمرة التي تبقى مؤجلة إلى حين استكمال لبنان دفتر الشروط الدولية بتطبيق الإصلاحات لتكون مدخلاً للحصول على المساعدات لإعمارها.

 ترامب:- الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها - سوريا الموحدة التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية وتضمن أمن أقلياتها ستدعم أمن وازدهار الإقليم    - وزيرا الخارجية والخزانة اتخذا خطوات أولية الشهر الماضي من أجل رفع العقوبات عن سوريا

.....
tayyar.org Live News
Get more results via ClueGoal