كتب الإعلامي ريكاردو كرم عبر صفحته ما يلي :« العدالة في لبنان مسرحية. يُلاحقون شخصاً من جهة، ثم شخصاً من الجهة الأخرى … فقط ليبدو المشهد »متوازناً«. لكن خلف الستار، يبقى المجرمون الحقيقيون أحراراً، بلا محاسبة.أين هم كبار المصرفيين الذين هندسوا الانهيار؟ الGolden Boys الذين هرّبوا مليارات الدولارات بينما كان البلد يغرق؟ شركات التدقيق التي صمتت ووقّعت؟ الوزراء الذين كانوا يعلمون، ولم يتحرّكوا؟أموال الناس نُهبت. حياة بأكملها مُسحت. ومع ذلك، لم نرَ قيداً واحداً على معصم من يجب أن يُحاسَب.في إيطاليا، سُجن زعماء المافيا.في كوريا الجنوبية، حُوكم رؤساء جمهوريات.في آيسلندا، دخل المصرفيون السجون بعد الانهيار.أما في لبنان؟ فالمجرمون يترقّون.ما نشهده ليس عدالة. بل استعراض.واحد من هنا، وواحد من هناك … لنبقي المسرح حيّاً.العدالة هنا ليست عمياء. بل مبتورة ومفصّلة على قياسات.تريدون استعادة الثقة؟ ابدأوا بالكبار.أولئك الذين دمّروا الوطن، لا أولئك الذين نشروا تغريدة أو كتبوا مقالاً. إلى أن يحصل ذلك، نحن رهائن. ليس فقط لنظام بائس، بل لعدالة تحميه.»
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مرتكبيها، وبعد التوسع في التحقيقات التي أجرتها مفرزة بيروت القضائية في وحدة الشرطة القضائية مع الموقوف، ويدعى: ب. أ. (مواليد عام 2003، سوري)بجرم قيادة دراجة آلية مسروقة، حيث اعترف بشرائه الدراجة عبر تطبيق “فيسبوك” من حساب يُدعى “Abo Adam”. نتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة، تمكنت قوة من هذه المفرزة من نصب كمين محكم في محلة طريق الجديدة – أرض جلول، أسفر عن توقيف صاحب الحساب، وتبين أنه يُدعى: م. ط. (مواليد عام 2000، سوري)وهو من أصحاب السوابق، ومطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف غيابية بجرم شراء مسروق. بالتحقيق معه، اعترف بشرائه نحو /20/ دراجة آلية مسروقة، وبيعها لعدد من الزبائن مستخدمًا أوراق حجز مزوّرة استحصل عليها من المدعو: ي. م. (مواليد عام 1969، لبناني)بعد المتابعة الحثيثة، وبمؤازرة دورية من مفرزة الضاحية القضائية، جرى توقيف الأخير في محلة حي السلم، حيث ضُبطت بحوزته دراجة آلية مسروقة وورقتا حجز مزوّرتان. وتبيّن أنه مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف غيابية. وقد اعترف (ي. م.) ببيعه أكثر من /17/ ورقة حجز مزورة لـ (م. ط.)، إضافة إلى بيعه أوراقًا مماثلة لشخص آخر. لــذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة (م. ط.) صاحب حساب “Abo Adam” على تطبيق “فيسبوك”، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا إليه، الحضور الى مركز مفرزة بيروت القضائية الكائن في ثكنة بربر الخازن، أو الاتصال على أحد الرقمين: 810170-01 أو 810171-01، تمهيدًا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وقع منذ قليل حادثٌ كبير ومروع على أوتوستراد جبيل نتج عنه اصابات ، وجاء على ما يبدو نتيجة القيام بأشغال محلية وسوء الإنارة، مما أدى إلى إصطدام عدد من السيارات ببعضها البعض، مما أدى أيضاً إلى إزدحام سير خانق.
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي:« آخر خبر موثوق عن وكالة »رويترز«: » سلّم الموفد الاميركي توم برّاك رسالة من ست صفحات إلى المسؤولين اللبنانيين تضمّنت النقاط التالية طالباً منهم الإجابة عليها مطلع تموز الحالي: ١- خطة تدريجية لتسليم حزب الله سلاحه في كل لبنان مقابل انسحاب إسرائيل من «مناطق» تحتلها في الجنوب. ٢- إتمام تسليم السلاح حتى شهر تشرين الثاني او نهاية العام كحدّ اقصى. ٣- بالمقابل وقف استهداف إسرائيل لعناصر حزب الله، وفتْح الباب امام تمويل اعادة إعمار ما دمرته إسرائيل. ٤- إفراج إسرائيل عن الاسرى اللبنانيين من حزب الله برعاية الامم المتحدة. ٥- تحسين علاقات لبنان بسوريا. ٦- تنفيذ لبنان للإصلاحات المالية التي حددها صندوق النقد الدولي… وقالت وكالة رويترز أنّ لجنة مستشارين شخصيّين تابعين للرؤساء عون وبرّي وسلام، كُلّفَت بإعداد رد أوّلي على الرسالة الاميركية«… تعليق اولي: حتى لا نقع في نفس المطبّات والأخطاء التي ارتكبها المستشارون في إتفاق وقف النار المشؤوم الذي لم يطبق إلى اليوم والذي ليس لدى الدولة او وزاراتها أي مستندات رسمية حول تلك المفاوضات غير القيل والقال، وبصرف النظر عما نعرفه عن كفاءة المستشارين المكلفين من قبل الرؤساء الثلاثة بصفتهم الشخصية، فإنّ أبسط قواعد عمل الدولة في هكذا مسائل وطنية مصيرية أن تُكلّف أيضاً وزراء ومسؤولين دبلوماسيين وعسكريين وأمنيين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية، كي يتدارسوا ذلك الملف بحيث يكون عمل الدولة رسمياً وموثّقاً بالمستندات ومحفوظاً في الأرشيف، وفقاً للأصول التي تعمل بها الدول التي تحترم نفسها وحقوقها، وإلا فسندفع ثمن هذا التخبيص كما ندفع الثمن اليوم بسبب الثغرات في اتفاق وقف النار المشؤوم…»
تم مشاهدة ما يشبه الوهج في سماء الجنوب، وتبين أنه ، وبحسب معلومات متداولة، ان منظومة حيتس اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن بإتجاه الأراضي المحتلة فوق الغلاف الجوي لذلك احدث هذا الوهج.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------خضعت الممثلة نادين الراسي للتحقيق في المباحث الجنائية بتهمة «العمالة» وذلك بعد ان ادعت إحدى المحاميات على الراسي، بحسب ما أفادت “الجرس”. وبعد انتهاء التحقيق معها، نشرت “الجرس” فيديو للحظة خروج الراسي من التحقيق وقالت: “كل شي كان كتير منيح وعملوا شعلن بشكل كتير لايق”. وأضافت: “مستوعبين انو أنا حدا عفوي وما كان القصد شي”. وتابعت: “مضيت على ورقة انو ما بقى جيب سيرتو لأفيخاي أدرعي”. لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة تجارة وترويج المخدّرات وتوقيف المتورطين فيها، وضمن الخطة الأمنية الموضوعة من قبل وحدة الشرطة القضائية الهادفة إلى مكافحة هذه الآفة والحدّ من انتشارها، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدرات المركزي حول قيام شخصين مجهولين، يستقلان سيارة من نوع “هوندا سيفيك”، بترويج المواد المخدّرة في محلة جونية، حيث كانا يخفيان المخدّرات داخل “عبوات شيبس”. بناءً على استقصاءات وتحريات مكثّفة نفّذها عناصر المكتب، تم التوصل إلى تحديد هويتيهما، وهما: – ر. م. (مواليد 1984، لبناني) مطلوب بمذكرات عدلية متعددة بجرائم مخدرات – ح. ح. (مواليد 1995، لبناني) بعد رصد ومتابعة دقيقة، تم تحديد مكان وجودهما على متن السيارة المذكورة في محلة جونية، حيث نفذت دورية كميناً محكماً أدى إلى توقيفهما رغم مقاومتهما ومحاولتهما الفرار. بتفتيشهما عثر بحوزتهما على كمية من مادة الكوكايين، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره /1,710/ دولارًا أمريكيًا و/13/ مليون ليرة لبنانية. بالتحقيق معهما، اعترفا بترويج المخدرات لصالح أحد التجار. أُجري المقتضى القانوني بحقهما بناءً على إشارة القضاء المختص.
سجل شهر حزيران في انكلترا اكثر درجات الحرارة ارتفاعا، منذ بدء تدوين درجات الحرارة اليومية سنة 1884 مع متوسّط حرارة بلغ 16,9 درجة، بعد ربيع كان الأكثر دفئا، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليوم. وجاء في بيان صادر عن الهيئة أنه «ثاني شهر حزيران الأكثر حرّا في عموم بريطانيا منذ 2023 »مع موجتي حرّ وحرارة مرتفعة في نهاية الشهر".
- - - - بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها الفنانة شيرين عبد الوهاب بسبب اعتمادها على تقنية «البلاي باك» في حفلها الأخير بمهرجان موازين، خرج طبيبها الخاص الدكتور نبيل عبد المقصود ليكشف الحقيقة الكاملة وراء أدائها. وأوضح الدكتور عبد المقصود الظروف الصحية الطارئة التي مرّت بها شيرين صباح يوم الحفل التي أثرت كثيرًا في قدرتها على الغناء المباشر، مؤكداً أن الفنانة فضّلت الاستمرار والوقوف أمام جمهورها رغم المرض والتعب. وفي منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، كشف الدكتور نبيل عبد المقصود، الطبيب الخاص بالنجمة المصرية، أن شيرين كانت في حالة صحية ممتازة عند سفرها إلى المغرب قبل الحفل بيومين، وكانت سعيدة جدًا بالمشاركة في مهرجان موازين. لكنه أوضح أن شيرين تعرضت صباح يوم الحفل لأزمة صحية بسبب نزلة معوية حادة. وأشار إلى أن الأطباء في المغرب نصحوها بالراحة والاعتذار عن الحفل، لكنها رفضت احترامًا وحبًا لجمهورها، رغم شعورها بالإجهاد الشديد. كان الجمهور ينتظر بفارغ الصبر عودة النجمة المصرية إلى الساحة الفنية، وقدّمت باقة من أشهر أغانيها مثل «حبيبي نساي»، و«على بالي»، و«أنا مش بتاعة الكلام ده»، و«الوتر الحساس»، لكن الأداء باستخدام «البلاي باك» أثار استياء بعض المتابعين الذين رأوا أن الحفل لم يرقَ إلى التوقعات، وهو ما دفع طبيبها الخاص إلى الخروج عن صمته. وشهد الحفل العديد من المواقف التي وثّقها الحضور من بينها الاستقبال الحافل الذي حظيت به شيرين عبد الوهاب، ما دفعها للتأثر والبكاء على المسرح، وكذلك اختلال توازنها في أثناء تحركها على خشبة المسرح، حتى كادت أن تسقط، بالإضافة إلى استجابتها لطلب معجبة بالصعود إلى المسرح، والغناء معها.
أكّد مصدران لرويترز أنّ مسؤولين لبنانيين يعكفون على صياغة رد الثلاثاء على مطالب الولايات المتحدة بأن يتخلى “حزب الله” عن سلاحه في حلول تشرين الثاني مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وقال المصدران إن المبعوث الأميركيّ الخاص إلى سوريا توماس باراك، أطلع مسؤولين لبنانيين على خارطة طريق مكتوبة وأبلغهم بأنه يتوقع الرد في أول تموز في شأن أي تعديلات مقترحة. وأضافا أنّ الوثيقة المكونة من ست صفحات تركز على تسليم سلاح حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى، وتحث لبنان على تحسين العلاقات مع سوريا وتنفيذ إصلاحات مالية. وأوضح المصدران أنّ الوثيقة تقترح نهجًا مرحليًا لتسليم السلاح بحيث يقوم حزب الله بتسليم سلاحه في جميع أنحاء لبنان مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية التي تحتل مناطق في الجنوب. ولفتا إلى وجوب الانتهاء من تسليم السلاح تمامًا في حلول تشرين الثاني أو في نهاية العام على أقصى تقدير. وشدّدا على أنّ تسليم السلاح سينهي الضربات الإسرائيلية التي تستهدف عناصر حزب الله وسيؤدي إلى الإفراج عن أموال لإعادة بناء مناطق لبنانية دمرتها القوات الإسرائيلية العام الماضي. وأشار المصدران إلى أن الاقتراح يشير أيضا إلى إنشاء آلية تشرف عليها الأمم المتحدة لضمان أن تطلق إسرائيل الأسرى المرتبطين بحزب الله. وقالا إنّ باراك حث المسؤولين اللبنانيين على اغتنام الفرصة التي وفرتها خارطة الطريق لأنها «قد لا تتاح مرة أخرى». ومن المقرر أن يعود باراك إلى لبنان الأسبوع المقبل. وأضافا أن باراك لم يحصل بعد على موافقة إسرائيل على خارطة الطريق. وأفاد المصدران بأن لبنان عين لجنة لصياغة رد أولي، تضم ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء نواف سلام، والرئيس جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حليف حزب الله. وأكد المصدر الثاني، ومصدر ثالث، أن بري على تواصل وثيق مع حزب الله لضمان الحصول على رأيه. وقال المصدر الثالث: “لم يرفض حزب الله التعاون مع اللجنة وقد بدأ بالفعل إرسال إشارات لهذا التعاون لكنه لم يلتزم مرة بتسليم السلاح لتاريخه".
في تحذير مدوٍ لما قد ينتج عن إعادة رسم السياسة الخارجية الأميركية، كشفت دراسة نشرتها دورية «لانسيت» الطبية، أن التخفيضات الحادة في تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والتوجه نحو تفكيكها، قد تتسبب في أكثر من 14 مليون وفاة إضافية حول العالم بحلول عام 2030، بينهم 4.5 مليون طفل دون الخامسة. الدراسة، التي أعدّها باحثون متخصصون في الصحة العالمية، لفتت إلى أن البرامج التي دعمتها الوكالة خلال العقدين الماضيين، حالت دون وفاة نحو 91 مليون شخص، ثلثهم من الأطفال. وتم توجيه أغلب هذه الجهود إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ولا سيما في أفريقيا، حيث ساهمت الوكالة في دعم برامج مكافحة الأمراض المعدية وتحسين الرعاية الصحية الأساسية. لكن مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، اتخذت الإدارة موقفاً أكثر تشدداً من المساعدات الخارجية، معتبرةً أن الوكالة تُهدر المال العام. وفي مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة بعد مراجعة داخلية استمرت ستة أسابيع، مشيراً إلى أن البرامج المتبقية ستُدار تحت إشراف وزارة الخارجية «بشكل أكثر فاعلية»، على حد قوله. وجاء في الدراسة «تظهر تقديراتنا أنه ما لم يتم عكس اتجاه التخفيضات المفاجئة في التمويل التي تم الإعلان عنها وتنفيذها في النصف الأول من عام 2025، فإن عددا هائلا من الوفيات التي يمكن تجنبها قد يحدث بحلول عام 2030». تأتي هذه التحذيرات في وقت تتراجع فيه أيضاً جهود المجتمع الدولي لتمويل الصحة العامة في الجنوب العالمي. النتائج تفتح باباً واسعاً للجدل داخل الولايات المتحدة، إذ يعتبر كثير من المشرعين والخبراء أن تقليص الدور التنموي الأميركي لا يضعف فقط مصداقية واشنطن الأخلاقية، بل يفتح المجال لتوسّع نفوذ قوى أخرى كالصين وروسيا في الدول الأكثر هشاشة.
ذكرت مجلة Nature Communications أن علماء من كلية الصيدلة في جامعة «تورو» الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة تساعد على تطوير علاجات للسرطان لا تسبب مضاعفات جانبية. وجاء في منشور للمجلة:« كشفت دراسة قادها البروفيسور راج كومار من كلية الصيدلة في جامعة تورو، النقاب لأول مرة عن البنية التفصيلية لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية – وهي البروتينات التي يستغلها السرطان للتسلل إلى وظائف الجسم، الأمر الذي يساعد على تطوير أدوية للسرطان دون مضاعفات جانبية». وأضاف المنشور:«تمكن فريق كومار-للمرة الأولى – توضيح كيفية تشكّل هذه المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا. سيساعد هذا الاكتشاف على تعطيل المستقبلات بدقة في الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة. واعتمد البحث على تقنية بروتيومية مبتكرة كشفت الفروق الجزيئية الدقيقة بين أنواع الأنسجة» وأوضح الباحثون أن المستقبلات المذكورة تعد الهدف الرئيسي لعلاج الأورام المعتمدة على الهرمونات، مثل سرطانات الثدي والبروستات والمبيض، لكن المشكلة تكمن في أن الأدوية الحالية لا تُثبط الخلايا السرطانية فقط، بل تؤثر أيضا على الأنسجة السليمة، مما يتسبب في آثار جانبية خطيرة، فعلى سبيل المثال قد تزيد أدوية سرطان الثدي من خطر الإصابة بسرطان الرحم. ويرى الباحثون أن اكتشافهم هذا قد يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة تستهدف الورم السرطاني بدقة، مما سيُنهي معاناة المرضى من الآثار الجانبية الشديدة للعلاجات الحالية. تجدر الإشارة إلى أن علماء من جامعة لوند في السويد قد تمكنوا أيضا من اكتشاف نقطة ضعف لدى واحد من أخطر سرطانات الجلد، وهو الورم الملانيني، ما يخلق أملا في تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض.
تسود حالة من الترقب المشوب بالحذر داخل الأوساط المالية الأميركية، في ظل تصاعد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، واشتداد الجدل حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. لا يخفي الرئيس دونالد ترامب، توتر علاقته برئيس الفيدرالي جيروم باول، ويعاود توجيه انتقاداته العلنية للمجلس، مطالباً بسياسات نقدية أكثر مرونة تستجيب لمتغيرات المرحلة وتحفّز الاقتصاد الأميركي. تفاعلت الأسواق سريعاً مع هذه الأجواء، إذ بدأت التوقعات تميل إلى سيناريو خفض الفائدة بوتيرة أسرع العام المقبل، مدفوعة برهانات متزايدة على قرب انتهاء ولاية باول، وتعيين شخصية أكثر توافقًا مع توجهات الإدارة الحالية. ويشير المحللون إلى أن توصيف ترامب المتكرر لباول بأنه «متأخر جداً» قد أسهم في دفع المستثمرين إلى تسعير مرحلة جديدة أكثر تيسيرًا، حتى قبل حدوث أي تغيير رسمي في القيادة. في المقابل، يتمسك صناع السياسة النقدية باستقلالية القرار داخل الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدين أن أي تحول في المسار سيتوقف بالدرجة الأولى على مؤشرات التضخم والنمو، لا على التوجهات السياسية. في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى أن: المتعاملون يزيدون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد مغادرة جيروم باول مجلس الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، حيث يواجه رئيس البنك المركزي موجة من انتقادات ترامب بسبب تحركه ببطء شديد في خفض تكاليف الاقتراض. تتوقع الأسواق خمسة تخفيضات على الأقل بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل، مقارنةً بأربعة تخفيضات على الأكثر قبل شهر. يعود هذا التغيير في التوقعات جزئياً إلى اعتدال موقف واضعي أسعار الفائدة بشأن الآثار التضخمية للرسوم الجمركية. المحللين يرون أن ذلك يعكس أيضاً وصف الرئيس المستمر لباول بأنه «الرجل المتأخر جداً»، مما زاد من التوقعات بتعيينه خليفةً أكثر اعتدالاً. في مذكرة حديثة للعملاء، كتب رئيس أبحاث أسعار الفائدة الأميركية في دويتشه بنك، ماثيو راسكين: «كان التحول الأكثر وضوحاً خلال الشهر الماضي هو التخفيضات المتوقعة لمنتصف العام المقبل، حيث يبدو أن السوق تتوقع بشكل متزايد استمرار التيسير بمجرد تولي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل منصبه». معركة استقلال الفيدرالي.. تاريخ من الصراع ترقب يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»: «إذا بدأ المستثمرون اليوم في المراهنة على خليفة جيروم باول وتخفيض أسعار الفائدة، فمن المهم التذكير بأن باول لا يزال ضمن ولايته القانونية التي تستمر حتى 2026». «في الوقت الراهن، نلاحظ وجود ضغوط من الرئيس دونالد ترامب، لكننا نعرف جيداً أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يتمتع باستقلالية تامة، ولذلك، حتى في حال تعيين أحد الأسماء التي يدعمها ترامب، لا أعتقد بأنه سيكون هناك مسار لتخفيضات مفرطة في أسعار الفائدة، كما يطالب ترامب». «أي أخبار اقتصادية إيجابية تدفع الأسواق إلى موجات شراء قوية.. والوضع الحالي يشير إلى أن السوق تتوقع تخفيضاً في أسعار الفائدة حتى مع استمرار باول في منصبه.. لكننا نرى أن التخفيض لن يحدث في يوليو، بل من المرجح أن يبدأ في سبتمبر، ويليه تخفيضات في أكتوبر أو ديسمبر بمجموع 50 نقطة أساس». ويستطرد: «كل ذلك مرتبط ببيانات التضخم، حيث أظهرت أرقام يوم الجمعة ارتفاعاً طفيفاً في معدلات التضخم. وعند النظر إلى الأرقام الاقتصادية، فإن نسبة الفائدة الحالية عند 4.25 بالمئة، مقابل تضخم يبلغ 2.6 بالمئة، تشير إلى بيئة مواتية لتخفيف السياسات النقدية، لكن الحذر لا يزال سائداً بسبب مخاطر ارتفاع التضخم نتيجة الحرب التجارية، التي لا يزال تأثيرها محدوداً حتى الآن». ويشدد على أنه «من المهم أيضاً الإشارة إلى أن حتى المؤيدين لترامب لا يرون إمكانية العودة إلى سياسة الفوائد الصفرية التي كانت سائدة قبل جائحة كورونا، لأن الوضع الاقتصادي الحالي لا يتحمل مثل هذا التوجه.. العوامل المتعلقة بسلاسل التوريد وغيرها تجعل من غير الواقعي العودة إلى هذه السياسات». خليفة باول بحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» فإن الرئيس ترامب يدرس تسمية رئيس الفيدرالي القادم في وقت مبكر هذا الصيف في محاولة لتقويض جيروم باول. وتشير الصحيفة إلى عدة أسماء رئيسية مرشحة لتولي المنصب، وهم المسؤول السابق في الفيدرالي كيفن وارش ، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، علاوة على رئيس البنك الدولي السابق، ديفيد مالباس، وعضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر. وكان الرئيس ترامب قد قال في منشور على موقع «تروث سوشيال» يوم الأربعاء إنه ضيّق نطاق بحثه عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم إلى «ثلاثة أو أربعة أشخاص». وأضاف: «أعني أن باول سيغادر منصبه قريباً، لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه سيء للغاية». كما عززت تصريحات صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بتسريع وتيرة التخفيضات. وانضمت ميشيل بومان، محافظ البنك المركزي الأمريكي، إلى كريستوفر والر هذا الأسبوع في تأكيد دعمها لخفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز، مشيرةً إلى انخفاض التضخم عن المتوقع. موقف ترامب من جانبه، يقول رئيس قسم الأسواق المالية في شركة FXPro، ميشال صليبي، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»: «نشهد حالياً حالة من التوتر المتزايد بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهو صراع لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على حركة الأسواق المالية». «تصريحات ترامب الأخيرة، التي أشار فيها إلى نيّته تعيين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي يتبنى سياسة نقدية أقل تشدداً بدأت السوق باستيعابها.. مع توقعات بخفض محتمل في أسعار الفائدة، وربما يكون أولها في سبتمبر المقبل». «رغم احتمال أن يُظهر الفيدرالي لهجة أكثر تشدداً في الوقت الراهن، إلا أن الأسواق والمستثمرين باتوا يسعرون سيناريو أكثر مرونة في السياسة النقدية، خصوصاً على المدى المتوسط والطويل». «هذا التوجه من المتوقع أن يظهر بشكل أوضح في أداء الأسواق خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مدفوعاً بنتائج المؤشرات الاقتصادية المنتظرة، لا سيما تلك المتعلقة بالصناعة، سوق العمل، ونسب البطالة». ويضيف: «في ضوء ذلك، فإن نظرة المستثمرين تجاه مسار أسعار الفائدة تتأثر بشكل كبير بهذه البيانات، فضلاً عن التوجهات المستقبلية للفيدرالي، خاصة وأن الأسواق بطبيعتها تسعّر التوقعات قبل حدوثها فعلياً.. من جهة أخرى، فإن عوائد سندات الخزانة الأميركية شهدت تراجعاً طفيفًا الأسبوع الماضي، وقد نشهد مزيداً من التقلبات في الأسبوع الحالي، خصوصاً في ظل استمرار تأثير عدد من العوامل الاقتصادية الكبرى، مثل العجز المالي، الدين العام، وتداعيات الحرب التجارية والتعريفات الجمركية». ويشير صليبي إلى أنه «لا يمكننا إغفال التطورات الجيوسياسية، التي وإن هدأت نسبياً، إلا أن تحركها مجدداً قد يغيّر من المزاج العام للأسواق تجاه سياسات الفيدرالي. وعليه، فإن كل مؤشر اقتصادي جديد – سواء كان متعلقاً بالتضخم أو بالتوظيف أو بالنمو – يشكّل نقطة مرجعية مهمة لفهم المسار القادم». وينوه بأنه في الوقت الراهن، لا يزال الزخم السلبي يضغط على الدولار الأميركي، الذي فقد أكثر من 10 بالمئة من قيمته مقابل سلة من العملات منذ بداية العام وحتى اليوم."