حسم حزب الله الجدال حول الموقف من ورقة الاملاءات الاميركية، وابلغ الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، موقفه على الورقة، معلنا ان هناك اتفاق قائم يجب تنفيذه، ولبنان ليس بحاجة الى اتفاق جديد. وطالب الحزب الدول الضامنة للاتفاق بتنفيذ التزاماتها قبل عرض اتفاق جديد. وقالت مصادر واسعة الاطّلاع، إن التنسيق والنقاش بين قيادة حزب الله والرئيس بري مستمران، وهناك تأكيد على ضرورة أن يكون موقف الثنائي موحّداً. وإن الاتصالات الواسعة محلياً، تستهدف الوصول إلى خطوط عامة لمواجهة خطط العدو بالتصعيد العسكري. وعلمت «الأخبار» أن الحزب أبلغ بري «رداً أولياً يتضمّن خطوطاً عامة تركّز على أن هناك اتفاقاً يجب أن يلتزم به العدو، كون لبنان التزم ولا يمكن الانتقال إلى اتفاق جديد». كما يشير موقف حزب الله إلى «أن الضامن للاتفاق الأول (أميركا وفرنسا) لم يلتزم بموجبات الضامن، بل هو من يقترح أن ننتقل إلى اتفاق جديد ويدّعي بأنه سيكون الضامن له، وما طرحه هو مطالب إسرائيلية لم يستطع العدو أن يأخذها في الحرب فكيف يمكن أن تُعطى له بالتفاوض من خلال الأميركي المنحاز بالكامل إلى العدو». ويختم الحزب موقفه بالتأكيد على أنه «بعد ضمان التزام العدو الكامل بالاتفاق الأول، فإن الحزب وبقية اللبنانيين سيجدون الحلول لكل شيء بالحوار، ولأجل تحقيق المصالح اللبنانية العليا، وإن الحزب منفتح على مناقشة كل المواضيع». موقف حزب الله تزامن وتوافق مع موقف هيئة الرئاسة في حركة أمل التي أصدرت بياناً بمناسبة يوم الشهيد أكّدت فيه أننا «نرفض أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار بأي التزامات سياسية تتعارض مع الثوابت الوطنية، والحكومة مدعوّة إلى امتلاك الجرأة والشجاعة للمبادرة فوراً إلى تطبيق ما لم يُطبّق من اتفاق الطائف ولا سيما البنود الإصلاحية وفي المقدّمة إنجاز قانون للانتخابات النيابية خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس للشيوخ، وحذارِ من مغبة استسهال بعض الذين تديرهم غرف سوداء التمادي في استفزازاتهم ومحاولات التشويه والتشكيك في انتماء وأصالة مكوّن أساسي من مكوّنات لبنان الوطنية والروحية». الى ذلك، تواصلت المشاورات الرئاسية حول الامر، وتبيّن من المداولات، أن رئيس الحكومة نواف سلام، والذي يُعتبر الأكثر تفاعلاً مع الطرح من أصله، قال لسائليه إن ورقة توماس برّاك، ليست ورقة مُنزلة غير قابلة للتعديل أو حتى للتغيير. وهو ما التقطه الرئيس نبيه بري داعياً إلى ترتيب الأولويات بطريقة مختلفة، والتركيز على أهمية إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قبل أي بحث آخر. والخلاصة أن الرئيس جوزيف عون، الذي سمع نصيحة من برّاك بأن «لا تخذل الرئيس ترامب» قال لزواره، إن هناك من لا يريد أن يقتنع، بأن ملفاً بهذه الحساسية، لا تتم إدارته بعقلية حادّة. الحصيلة، أن الاجتماعات الرئاسية مرشّحة للمزيد من البحث، وسط توقّع انعقاد قمة للرؤساء الثلاثة خلال وقت قريب. وسبق ذلك تسريب اجواء عن رئيس المجلس تقول بأن الورقة بالشكل المطروح غير مقبولة وهي ورقة تصبّ في المصلحة الإسرائيلية بامتياز ولا تراعي المصلحة اللبنانية مطلقاً». من جانبه، أعاد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس تكرار موقف الحزب من المسألة الإشكالية، وقال في كلمته في المجلس العاشورائي: «نحن في لبنان كمقاومة، ونحن مقاومة لمواجهة الاحتلال. وإسرائيل تحتل أرضنا اليوم، وعندما نناقش كيف نتعامل معها، لا بد أن نعرف أن عليها الخروج من أرضنا، وليحصل ذلك، لا بد أن نقاومها، وأن نواجهها». وأضاف في رسالة مباشرة إلى منتقدي المقاومة: «منذ متى كان الدفاع عن الوطن يحتاج إلى إذن، وإلى أن يتوفر البديل الدفاعي عن الوطن، نحن مستعدون لأن نناقش كل التفاصيل حول هذا الدفاع». وختم معلناً الموقف الحاسم: «لا أحد يطالبنا بوقف المقاومة، اذهبوا وطالبوا العدو بالرحيل».
أكدت مصادر مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” أنه لا يوجد شيء اسمه نزع السلاح ولا تسليم السلاح، بل البحث بملف السلاح من باب كيفية حماية لبنان والدفاع عنه من الأخطار كافة أكان من الجنوب أو الشمال أو الشرق، أو حتى من الداخل حيث الشبكات الإرهابية ومخيمات النزوح السوري اللتين تشكلان أزمات متعددة أمنية واقتصادية واجتماعية، وبالتالي يناقش السلاح ضمن استراتيجية الأمن الوطني ضمن صيغة يتفق عليها الجيش والمقاومة بما يخدم المصلحة الوطنية وحماية الحدود وأهالي الجنوب والبقاع والشمال والعاصمة وكل الوطن، وبالتالي سيكون السلاح أكان بيد المقاومة أو الدولة جزءاً من استراتيجية الأمن الوطني للحماية والدفاع.
كتبت «الأخبار»: : واصل الموفد السعودي يزيد بن فرحان لقاءاته في بيروت، والتي كرّست قناعة عامة عند الجميع بأن زيارته المفاجئة لا تخرج عن اللحظة المرتبطة بمهمة الموفد الأميركي، وقد جاءت لتؤكّد وجود مناخ عربي – دولي ضاغط عنوانه الأساسي والوحيد نزع سلاح المقاومة. وعلمت «الأخبار» أن ابن فرحان مارس ضغوطاً مباشرة للدفع باتجاه عدم رفض لبنان للورقة الأميركية التي قدّمها المبعوث الأميركي، محذّراً من تداعيات أي رفض، وإن حاول الإيحاء بأنّ زيارته تهدف إلى تقديم النصيحة لا ممارسة التهديد. وبحسب المعلومات، كانت لهجة ابن فرحان حاسمة، إذ شدّد أمام من التقاهم على ضرورة أن يعتمد لبنان مقاربة «نعم ولكن»، بما يفتح باب الحوار والتفاوض، ويتيح عملية تسليم سلاح حزب الله ضمن جدول زمني يمتد نحو ثمانية أشهر، وليس دفعة واحدة. وبالتالي، أوضح أنّ المملكة لا تعترض على أن تجري هذه العملية على مراحل، شرط أن يكون الرد اللبناني إيجابياً في المبدأ. الأمير السعودي حرص على إجراء «روتوشات» على الموقف اللبناني بهدف ما أسماه تقريب وجهات النظر مع واشنطن، وشجّع محاوريه على المطالبة بضمانات مقابلة، من أبرزها انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة وتقديم تعهدات بإعادة إعمار ما تهدّم، ما رآه البعض أنه ينفّذ بأمانة ما تحدّث عنه برّاك أخيراً عن سياسة «العصا والجزرة»، خصوصاً أنّ مضمون لقاءاته تضمّن تحذيرات صريحة من أنّ رفض الورقة الأميركية سيقود إلى عواقب «أشد خطورة من الحرب الأخيرة» على لبنان. ووفق مصادر مطّلعة، أصرّ ابن فرحان على لقاء عدد من الشخصيات بعيداً عن الإعلام، ناقلاً رسائل تهويل واضحة بأنّ أي اعتراض على الطرح الأميركي سيجعل لبنان الخاسر الأكبر، في ظل متغيّرات إقليمية ودولية قال إنها لا تصبّ في مصلحته. كما تحدّث مطوّلاً عن «هزيمة إيران في حربها الأخيرة»، مشدّداً على ضرورة أخذ ذلك في الحسبان. كما حرص ابن فرحان على التوضيح لمحدّثيه، بأنّ برّاك، الذي تربطه به علاقة صداقة وطيدة، ليس مجرّد مسؤول عادي في الإدارة الأميركية، بل يحظى بثقة الرئيس دونالد ترامب، داعياً للتعامل مع مبادرته بجدّية تامة. كذلك طرح ابن فرحان ضرورة الإسراع في ترسيم الحدود مع إسرائيل وسوريا، معتبراً أنّ تثبيت مزارع شبعا ضمن الأراضي السورية من شأنه «نزع الذرائع التي تستخدمها المقاومة».
جاء في «نداء الوطن»: سجلت أوساط دبلوماسية مواكبة لمهمة الموفد الرئاسي الأميركي عبر «نداء الوطن» أن الورقة التي أودعها الأخير في عهدة المسؤولين في زيارته الأولى في 19 حزيران الماضي تعتبر مفصلية، وفي حال تبني لبنان لها سيكرس ذلك احتكار الدولة للسلاح. أما في حال عدم تبنيها، فمن شأنه أن يدفع الوضع اللبناني إلى مزيد من السخونة والمواجهة العسكرية. أضافت: «الورقة الأميركية هي على طريقة take it or leave it. والأولوية التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل هي غير أولوية الفريق المحلي الذي يضع أولوية انسحاب إسرائيل والتي باتت أولوية ساقطة. وقد سبق وجربت هذه الأولوية في القرار 1701 لكنها سقطت. واليوم هناك إصرار على خطوة تلي خطوة تبدأ بانسحاب »حزب الله« من شمالي الليطاني ثم من بعلبك ثم من الضاحية الجنوبية كي يذهب لبنان إلى ترسيم الحدود الجنوبية والانسحاب الكامل لإسرائيل». وتابعت الأوساط نفسها قائلة: «هناك من لا يزال يتذاكى في لبنان على أمل أن يؤدي ذلك إلى سقوط خطة براك كما حصل سابقًا مع المبعوث السابق آموس هوكستين الذي طالب بفصل جنوب لبنان عن غزة ما أدى إلى حرب أيلول الماضي حتى أتى الأمين العام الحالي لـ »الحزب« الشيخ نعيم قاسم فوافق على الفصل في آخر الحرب. ويتكرر الرفض بدءًا من 27 تشرين الثاني الماضي ولغاية اليوم على قاعدة أولوية انسحاب إسرائيل أولًا لكن من دون طائل». وقالت الأوساط الدبلوماسية: «ربما أكثر ما يمكن الحصول عليه انسحاب إسرائيل من موقعين على أن يتم احتكار الدولة للسلاح فورًا في جنوب الليطاني ضمن عملية مقسّمة على 3 مراحل تنتهي بتسليم »الحزب« كل أسلحته. وتتمتع إسرائيل طوال هذه المراحل بالعمل الذي تواصله حاليًا باستهداف من تريد استهدافه كي تنتهي من كل ورشة السلاح». وحذرت الأوساط نفسها من «أن التذاكي المستمر سيأخذ لبنان إلى أيلول جديد بعدما شهد أيلول السابق مجزرة البيجرز واغتيال الأمين العام السابق حسن نصرالله. وقد يكون أيلول الجديد في تموز الحالي أو آب المقبل أو في أيلول القادم، علمًا أن وضع إسرائيل اليوم مقارنة مع وضعها في آخر زيارة لهوكستين العام الماضي أقوى بكثير ما يعني ذهاب الأمور إلى مزيد من السخونة». وخلصت إلى القول: «الواقع الحالي يفيد أن السلطة لا تريد أن تتحمل المسؤولية عن الصدام مع »حزب الله«. مقابل أن أميركا وإسرائيل مصرتان على احتكار الدولة السلاح» أما «حزب الله» فيعتبر أن حدود تسليمه السلاح هو جنوب الليطاني. نحن أمام أيام مفصلية ستحدد اتجاه الأحداث".
طلبت النيابة العامة في فرنسا الجمعة تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد المتهم ب «التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في 2013»بحسب النيابة. جاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية، عقدت في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية، للنظر في مسألة منح استثناء في حال الاشتباه بارتكابهم «جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية» .وكانت محكمة الاستئناف في باريس صادقت في حزيران 2024 على مذكرة توقيف بحق الاسد.وطعن في مذكرة التوقيف كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف في باريس، نظرا إلى الحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي.
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه ما يلي :« الدولة »الوسيط«… في إتفاق وقف النار في زمن الموفد الأميركي هوكشتين، لعبت دولتنا دور الوسيط مع حزب الله عبر الرئيسين بري وميقاتي، ووافق عليها الجميع بضمانات وهمية على إسرائيل فكانت النتيجة كما يعلم الجميع… وفي زمن الموفد توم برّاك، تلعب الدولة أيضاً دور الوسيط مع الحزب عبر الرؤساء عون وبرّي وسلام حول الرسالة الأميركية التي تتضمّن عدة وعود وبنود منها تسليم سلاح حزب الله، وليس فيها أي ضمانات تلزم إسرائيل بأي شيء… وبالتالي، سواء مع هوكشتين او مع برّاك، فهي تلعب دور الوسيط بين فريق خارجي وفريق محلّي، يعني أنها في الوسط ولا تريد أن تزعج هذا ولا أن تُغضِبَ ذاك، ويعني أنها عملياً ألغت دورها كدولة لتُصبح أبو ملحم وبلا مسؤولية !!! كيف تكون دولة؟! تدرس البنود الواردة في الرسالة الأميركية كدولة، وترى ماذا لها وماذا عليها، اي ماذا يتوجّب على إسرائيل تجاه لبنان وما هي الضمانات المؤكدة في التاريخ والتوقيت والمكان حول إنصياع اسرائيل فوراً للإتفاق وغيره من البنود و…، فاذا ضمنت الدولة ذلك بصورة مؤكدة، توجّهت إلى الناس والجيش وحزب الله وقالت التزاماتنا كدولة في هذا الإتفاق هي كذا وكذا وعلينا أن ننفذها، وعندها نكون قد وضعنا المفاوضات على الطريق الصحيح، وإلا ستجرجر بنا إسرائيل بأكثر مما تفعله مع محمود عباس الذي أعطاها كل شيء ولم يحصد لا دولة ولا حقوق ولا ربع دولة …»
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------تقدم شابٌ للزواج من حبيبته رسمياً على خشبة المسرح خلال حفل النجم ملحم زين لصالح جمعية «سند» في زحلة. فخلال الحفل، صعد شاب إلى المسرح، وطلب يدّ حبيبته، فقام الفنان بالغناء لهما، بعد مُوافقة الشابة الزواج من حبيبها. لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا
أشار الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم إلى أنّه «حين خضنا معركة أولي البأس، وقبلها طوفان الأقصى، قدمنا عددًا كبيرًا من الشهداء، وقدمنا سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، الذي أسس لهذه المسيرة الحسينية». ولفت، في المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى «أننا نؤمن ببلدنا وأرضنا ومتمسكون بها، وما الوطنية إلا أن تكون عبر التمسك بالأرض، والدفاع عن الأرض، وتربية الأولاد عليها، وحبها، والعلاقة معها»، وقال: «نحن وطنيون بكل ما للكلمة من معنى، والإسلام يدعونا للدفاع عن الوطن، ونحن إسلاميون وإنسانيون، ونتعاطف مع المستضعفين في الأرض». وأضاف «نحن في لبنان كمقاومة نستمد من الإسلام»، مشيرًا إلى «أننا مقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لا بد أن نقاومه ونواجهه»، متسائلًا: «متى يكون الدفاع يحتاج إلى إذن؟ الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوفّر البديل الدفاعي عن الوطن نناقش كل التفاصيل مع الذين يقولون إنهم قادرون على هذا الدفاع ونحن قريبون ولسنا بعيدين عن كيفية النقاش». وقال :« هل يعقل ألا تقول شيئاً للعدوان؟ ودائماً ترص على جماعتك وعلى أهل وطنك وتقول لا أنتم أولًا يجب أن تتخلوا عن سلاحكم وعن مقاومتكم وعن إمكاناتكم؟ أين تعيش أنت؟ طالبوا العدو بالرحيل ولا تُطالبوا مواطنيكم بالاستسلام.»
أعلنت حركة حماس الجمعة أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب الدائرة منذ حوالى 21 شهرا في قطاع غزة. صدر هذا الإعلان قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لواشنطن حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وأعلنت حركة حماس باكرا الجمعة أنها «تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته» من الوسطاء.
أشارت نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، الى انها «بعد طول انتظار وصبر على الوعود والمماطلة، تجد نفسها مضطرة إلى رفع الصوت مجددًا، إزاء ما آلت إليه أوضاع المستخدمين والمياومين العاملين في الصندوق. فرغم حرمان هؤلاء المستخدمين من مختلف أشكال المساعدات الاجتماعية التي أُقرّت في السنوات الأخيرة في سائر إدارات ومؤسسات الدولة، ورغم الوعود المتكررة التي أطلقها مجلس إدارة الصندوق بضرورة تصحيح الرواتب، فإنّ شيئًا من ذلك لم يتحقق، لا بل مرّت أكثر من سنة على تلك الوعود دون تنفيذ». اضافت: «وإزاء المبادرة الإيجابية التي شهدها الاجتماع الأخير مع معالي وزير العمل، ومع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للصندوق، حيث تم التوافق على صيغة عادلة لتصحيح الرواتب، ورفع المدير العام اقتراحًا بهذا الشأن إلى مجلس الإدارة، تفاجأت النقابة بانقلاب عدد من أعضاء المجلس على الاتفاق، لأسباب غير مفهومة وغير مبرّرة، ما أدى إلى تعطيل إقرار التصحيح المطلوب». وذكرت النقابة بأنّها «انتظرت منذ بداية العام 2025 وحتى مطلع شهر تموز، أي أكثر من سبعة أشهر، دون أن يُصار إلى تنفيذ أي خطوة تصحيحية، تذكّر أيضًا بأنّ رواتب المستخدمين والمياومين في الصندوق لا تكفي إلا لتغطية خمسة أو ستة أيام من الشهر، في وقت تُعتبر فيه هذه الرواتب الأدنى مقارنة بجميع العاملين في مؤسسات وإدارات الدولة. من هنا، فإنّنا ندعو وزير العمل إلى الوقوف إلى جانب المستخدمين في وجه هذا الظلم المزمن، وتُطالب المدير العام للصندوق بضرورة الدعوة العاجلة لعقد جلسة لمجلس الإدارة يوم الثلاثاء المقبل، بغية إعادة طرح الاقتراح المُقدّم من قبله وإقراره». وختمت: «وفي حال لم يصدر عن المجلس القرار المنشود، سنعقد اجتماعًا طارئًا يوم الثلاثاء بعد الظهر، وسنبدأ تنفيذ خطوات تصعيدية متدرجة، داعية جميع المستخدمين إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتحركات اللازمة دفاعًا عن كرامتهم وحقوقهم».
السؤال الذي يهيمن على الأجواء السياسية في لبنان اليوم، والجواب عليه يبدو محط اهتمام كبير، حيث تُشير مصادر سياسية متابعة أن لبنان قد يكون أمام فرصة حقيقية للخروج من نفقه المظلم. أولى المؤشرات الإيجابية هي حركة الأمير يزيد بن فرحان في لبنان، الذي التقى بعدد من الشخصيات السياسية بعيداً عن الأضواء، وأبرزهم رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وتؤكد المعلومات أن الأمير يزيد نقل رسالة للبنانيين مفادها أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة للخلاص، وهو ما يزداد تأكيداً مع الإشارات التي بدأ حزب الله بإرسالها. من جهة أخرى، أفادت مصادر مقربة من حزب الله أن الحزب بدأ يفتح المجال للنقاش الجاد بشأن آلية تسليم سلاحه الثقيل والمتوسط، رغم أنه يرى في ورقة توم باراك بمثابة «صك استسلام». إلا أن الحزب يشترط ضمانات أميركية حقيقية في أكثر من ملف، لا سيما الأمنية والسياسية، مع ضمانات تتعلق بالحدود الجنوبية مع إسرائيل والحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، بالإضافة إلى حماية لبنان من أي تهديدات أمنية. في السياق نفسه، تتجه الأنظار نحو زيارة المبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان يوم الاثنين المقبل، حيث يُتوقع أن يقدم الحزب رده على الورقة الأميركية، وسط تكهنات بأن الجواب لن يكون سلبياً أو إيجابياً بشكل قاطع، بل سيكون بمثابة تمهيد لمرحلة جديدة تهدف إلى تجنب أي صراع مقبل.
تساقط الثلج اليوم، فوق شمال شرق تركيا فيما يكافح عناصر الإطفاء النيران على سواحل البلاد الغربية. وتشهد تركيا أحوالا جوية غير مسبوقة منذ عقود مع تساقط الثلوج على عدة محافظات في شرق الأناضول، منها ريزي وطرابزون وبايبورت وأرضروم ، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وتساقط الثلج على شريط طوله حوالى مئة كلم في كامل أقصى شمال شرق تركيا. وبحسب وكالة الأناضول للأنباء الرسمية، هطلت أمطار غزيرة على محافظة طرابزون، تحولت إلى ثلوج في بعض المناطق مع هبوط درجات الحرارة. وفي بيبورت التي خيم عليها البرد، تحول المطر الذي انهمر مساء الخميس إلى ثلوج في المناطق المرتفعة. في المقابل، على مسافة 1600 كلم إلى الغرب، تكافح منطقة إزمير السياحية على سواحل بحر إيجه حرائق عنيفة يؤججها الجفاف ورياح تصل سرعتها إلى 85 كلم في الساعة. ومن المتوقع أن ترتفع الحرارة في نهاية الأسبوع لتصل إلى أربعين درجة مئوية على الأقل في مطلع الأسبوع المقبل على ساحل غرب تركيا وجنوب شرق البلاد. كما أصدرت السلطات تحذيرا لسكان أنقرة حيث يتوقع أن تتخطى الحرارة 36 درجة بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
نفذت جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية أمام تمثال المغترب - مرفأ بيروت. وأكدت أنّ 59 شهرًا مروا من تاريخ التفجير المرفأ على الشهداء والضحايا الاحياء من دون اي ملل، مشددة على أنّ العدالة ستظهر لا محال. وأمام بوابة الشهداء رقم ٣ ,وقفة شهرية لتجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت.المشاركون اعلنوا ان تحركات الذكرى السنوية في الرابع من اب لن تكون محصورة في نطاق محدد. وقالوا إنّ من حقهم أن يجوبوا في المناطق المتضررة من الانفجار مطالبين القوى الامنية مواكبة مسيرتهم.
أعلن الجيش اللبناني، عبر منصة أكس«، عن »وثائقي خاص بعنوان «استعادة السيادة» سيعرض اليوم الجمعة، الثامنة والنصف مساء على شاشة تلفزيون لبنان".
مع اقتراب اللبنانيين من لحظة الحقيقة إزاء الضغوط الدولية، ومن عودة الموفد الأميركي توم براك، تتسارع المحاولات للتمسك بالحقوق اللبنانية، ومحاولة تحصيل ما أمكن من المطالب. ذلك أنه في موازاة مطلب حصر السلاح في يد الدولة، لا بد من مبادئ لبنانية، تبدأ بالإنسحاب مما تبقى من اراض محتلة، ولا تنتهي بعودة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين.والمصلحة اللبنانية البحت، شكَّلت الإطار الأساسي للقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رئيس الجمهورية جوزاف عون. وإذ شدّد باسيل على معايير العدالة والمساواة كأساسٍ للجمهورية المنشودة والدولة التي يرأسها عون، حدد سلسلة من الركائز لتحقيق الأهداف الوطنية من حصر السلاح، بداية بالإنسحاب إلإسرائيلي. ومع دعوة حزب الله لتلقف الفرصة، لفت إلى ضرورة تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.وأكد باسيل ان العودة الفورية للنازحين يجب ان تتحقق إذ لم تعد مرتبطة بأي عامل بعد سقوط النظام ورفع العقوبات.قصر بعبدا اليوم الجمعة بقي محور حركة دبلوماسية وداخلية، تمحورت حول الرد اللبناني على براك. وإضافة إلى لقاء لعون مع رئيس الحكومة نواف سلام، التقى رئيس الجمهورية السفير المصري علاء موسى.وأكد سفير مصر أمن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام تليها خطوة أخرى للوصول إلى خلق حالة من الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة. ولفت إلى وجود إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح، والى أن الرئيس عون يتولى الأمور التفصيلية ويضع اهتماماً كبيراً لمعالجتها.وفي إطار التسريبات عن موقف حزب الله، نقلته رويترز" عن مصادر مطلعة، ان الحزب توصّل لقناعة بأن الترسانة التي جمعها لردع إسرائيل تحولت لعبء عليه وهو يدرس تسليم مزيد من الأسلحة خاصة الصواريخ والطائرات المسيّرة شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ووقف هجماتها. واشارت الى انه يدرس تقليص دوره كحركة مسلحة من دون نزع سلاحه بالكامل، بحسب ما ذكرت في تقرير لها.
أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا”. وأوضح العميد نائيني للميادين، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل حسابات الأعداء”، مضيفاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”. وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك. وذكر المتحدث باسم الحرس أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”. ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”. وتساءل المتحدث باسم الحرس/ “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”. وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.