عن الحريق المأساوي الذي أودى بحياة طفلين.. ماذا كشف الدفاع المدني؟
newsare.net
علنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني أن «فجر يوم السبت الواقع في ٢٦ تموز ٢٠٢٥، وفي تمام الساعة ٥:٤٥ صباحًاعن الحريق المأساوي الذي أودى بحياة طفلين.. ماذا كشف الدفاع المدني؟
علنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني أن «فجر يوم السبت الواقع في ٢٦ تموز ٢٠٢٥، وفي تمام الساعة ٥:٤٥ صباحًا، ورد اتصال إلى غرفة العمليات في المديرية العامة للدفاع المدني من أحد المواطنين يُفيد باندلاع حريق داخل شقة سكنية في محلة الرفاعية – طرابلس. وعلى الفور، تم إبلاغ المركز الإقليمي الذي وجه العناصر إلى الموقع دون أي تلكؤ.وفي الدقائق التالية، توالت الاتصالات الواردة من سكان المنطقة، وتبيّن من المعلومات الأولية أن النيران كانت قد بدأت بالاشتعال قبل إبلاغ غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني. كما أفاد عدد من المواطنين بأنهم حاولوا التواصل عبر أرقام طوارىء غير الرقم ١٢٥ الخاص بالدفاع المدني، ما أدى إلى تأخير في إيصال البلاغ إلى الجهة المختصة.ووصلت أول سيارة إطفاء إلى الموقع من مركز أبي سمراء، الأقرب إلى مكان الحريق، بعد ٧ دقائق من توقيت ورود الاتصال، وتبعتها تعزيزات من مركز الميناء بعد مرور ١٥ دقيقة. وعند الساعة ٦:٠٥ صباحًا، وصلت الآليات والعناصر من مركز طرابلس العضوي. وقد واجه العناصر صعوبة في بلوغ المبنى المحترق بسبب ضيق الطرقات، ما استدعى مد أربعة خراطيم مياه عبر أسطح المباني المجاورة للوصول إلى الشقة المشتعلة.وبعد السيطرة على النيران، تبين وجود جثتي طفلين توأم بعمر سنة وبضعة أشهر داخل المنزل، فيما تمكن الأهل وطفلهما الثالث، البالغ من العمر ثلاث سنوات، من النجاة. وتشير المعلومات إلى أن الحريق اندلع أثناء نوم العائلة، ولم يتح الوقت الكافي لإنقاذ الطفلين، إذ اشتعلت النيران بشكل سريع فور فتح باب الغرفة.»وإذ نعت المديرية العامة للدفاع المدني ببالغ الحزن والأسى الطفلين الضحيتين، تقدمت بأحر التعازي إلى عائلتهما المفجوعة، مؤكدةً أن فرقها تحركت على الفور فور تلقي البلاغ، وباشرت بتنفيذ عمليات الإطفاء والإنقاذ رغم الصعوبات الميدانية.كما ذكرت المديرية العامة المواطنين بأن الرقم الرسمي الوحيد للتبليغ عن حالات الطوارىء هو الرقم ١٢٥ المجاني.ولفتت أيضًا إلى إمكانية التواصل عبر تطبيق واتساب على الرقم 70/192693 مع غرفة العمليات للإبلاغ عن أي طارىء.وأفادت المديرية العامة بأنها كلفت خبير حرائق من ضمن الخبراء التابعين لها للكشف على موقع الحريق، وتحديد أسبابه، وكشف كافة الملابسات المحيطة بهذه الحادثة الأليمة. Read more