الأخبار: انسحبت الفصائل العشائرية من ريف السويداء مع استمرار الحصار، في خطوة تُعدّ بداية تنفيذ تفاهمات باريس السورية ـ الإسرائيلية وسط إنكار رسمي. تسود مدينة السويداء حالة من الهدوء الحذر، بعد نحو أسبوع من توقّف الاشتباكات التي اندلعت بين فصائل محلّية من أبناء المحافظة، وفصائل عشائرية مدعومة من قوات وزارتَي الدفاع والداخلية السوريتين، والتي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى من الطرفين. ويترافق ذلك مع محاولات شعبية لاستعادة مظاهر الحياة الطبيعية، في ظلّ اتهامات متصاعدة للحكومة بفرض حصار متعمّد على المحافظة، بهدف إخضاعها، بعد فشل الحلّ العسكري في تحقيق ذلك. وفي ما يعتقد أنه تطبيق لمخرجات اجتماع باريس الذي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بخصوص الأوضاع في السويداء خاصة وفي محافظات الجنوب السوري بشكل عام، انسحبت فصائل عشائرية من قرية أم الزيتون والقرى المحيطة بها على طريق دمشق - السويداء، وسط إنهاء حالة التحشيد العشائري في ريف السويداء الغربي. ورغم نفي مصادر حكومية، في تصريحات إعلامية، وجود اتفاق سوري - إسرائيلي ذي بنود واضحة ومحدّدة، والاكتفاء بالإشارة إلى أنّ الاجتماع ركّز على «التهدئة في الجنوب»، إلا أنّ استمرار الاجتماع لما يزيد على أربع ساعات، عُدّ مؤشراً على التوصل إلى تفاهمات أوسع، أُبقيت طيّ الكتمان، ولم يُعلن عنها رسمياً حتى اللحظة. وكان نشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سلسلة من البنود التي قال إنها نتاج الاجتماع السوري ــ الإسرائيلي، وتضمّنت إخلاء محافظة السويداء من أي وجود للقوات الحكومية، واعتبار ملف الانتهاكات من مسؤولية الأميركيين بشكل مباشر، والسماح بدخول المنظمات الحكومية لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، مع إخراج الفصائل العشائرية، بالإضافة إلى نزع السلاح من القنيطرة ودرعا، وتشكيل لجنة محلّية للتواصل مع إسرائيل وحماية طائفة الموحدين الدروز، ولجنة أخرى لتوثيق الانتهاكات ورفع نتائجها إلى الجانب الأميركي. وأظهرت التحركات الميدانية، التي بدأت فعلاً في الساعات التالية للاجتماع، انسحاباً واسعاً للقوات الحكومية والعشائرية، ودخول قوات من الفصائل المحلّية في المحافظة إلى قرى في الريف الغربي. وعُدّ ذلك مؤشراً عملياً على بدء تنفيذ ما أوردته التسريبات، خصوصاً في ظلّ رفض القائمين على السويداء التعامل مع الجانب الحكومي، وحصر عمليات التنسيق بـ«الهلال الأحمر» السوري. أعلن عدد من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية مقاطعته الكاملة لنقاباته المركزية في دمشق وفي هذا السياق، يؤكّد مصدر ميداني في السويداء، في حديثه إلى «الأخبار»، أنّ «الهدوء يسود معظم مناطق المحافظة، باستثناء بعض القرى في الريف الغربي، التي لا تزال تتمركز فيها قوات تابعة لإدارة الشرع، وفصائل من العشائر»، مشيراً إلى أنّ «هذه القرى تعرّضت إلى عمليات حرق ونهب وتخريب متعمّدة، ومعظمها لم يعد صالحاً للعيش». ويرجّح المصدر أن «تنسحب هذه القوات من الريف الغربي في إطار توافق يشمل كامل الحدود الإدارية لمحافظة السويداء»، مشدّداً، في الوقت نفسه، على أنّ «القوات المدافعة عن المدينة لا تزال في حالة استنفار دائم، تحسّباً لأيّ خرق». كما يلفت المصدر إلى أنّ «دخول القوات الحكومية إلى السويداء مرفوض بشكل قاطع، بعد الدمار والمجازر التي وقعت». وإذ ينفي وجود أي «إعلان عن إدارة محلّية أو ذاتية»، فهو يشير إلى أنّ «السويداء تحاول لملمة آثار الهجمة الكبيرة التي تعرّضت لها، ومن غير المعروف حتى الآن كيف ستدير شؤونها ومؤسساتها في المرحلة المقبلة». وضع إنساني كارثي أمّا على المستوى المعيشي، فتعيش السويداء وضعاً إنسانياً كارثياً، مع دخول الحصار أسبوعه الثالث، وانقطاع الطريق المؤدّية إلى دمشق، وسط عدم وصول مواد غذائية وشحّ في مادة الخبز، وندرة الخدمات الصحية والعلاجية المتوافرة، وانقطاع شبه كامل في الكهرباء والمياه، وضعف في شبكة الاتصالات، وانعدام النظافة العامة. ووسط هذه الظروف، ترتفع مناشدات الأهالي لإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من سكان المحافظة. ورغم شحّ الإمكانيات، بادرت مجموعات من الأهالي والفعاليات الأهلية إلى إطلاق مجموعة من المبادرات لتنظيف الشوارع والمراكز الصحية والمستشفيات، ونقل ما يتوافر من مواد غذائية ومياه إلى مناطق تمركز النازحين في صلخد ومدن الريف الجنوبي وبلداته وصولاً إلى الحدود مع الأردن. وإلى جانب ذلك، دعا ناشطون إلى تنظيم سلسلة فعاليات جماهيرية متزامنة عند الخامسة من عصر اليوم، في مركز مدينة السويداء وبلداتها، للمطالبة بالإعلان عن السويداء منطقة منكوبة، والضغط على الحكومة لرفع الحصار المفروض على المحافظة، مع مناشدة الأردن لفتح معبر إنساني مع السويداء، أو فتح ممرّ إنساني مع مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية». استقالات بالجملة أعلن عدد من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية مقاطعته الكاملة لنقاباته المركزية في دمشق، وبدأت موجة استقالات جماعية احتجاجاً على ما وُصف بـ«المجازر الممنهجة» التي طاولت المدنيين في المحافظة، في مؤشر واضح على فقدان الثقة مع السلطات الانتقالية في دمشق. وشملت الاستقالات نقابات المعلمين والأطباء والمهندسين والأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين. ويأتي هذا فيما تبذل الورشات الحكومية جهوداً لإعادة الحدّ الأدنى من الخدمات، مع تحقيق اختراق جزئي تمثّل بإعادة تغذية المؤسسات الخدمية في المحافظة، وخاصة الكهرباء التي ستسهم في الحدّ من أزمات المياه والخبز. وفي السياق، أكّد المدير العام لشركة الكهرباء، معروف البربور، أنّ «الجهود المبذولة لعمال شركة الكهرباء أدّت إلى وصل التيار الكهربائي على خط 66 ك.ف والذي سيغذّي جزءاً من خطوط المشافي والمياه والمخابز بالكهرباء، وبواقع 15 ميغا، مع استمرار الجهود لإصلاح خطوط الـ230».
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- نذير رضا- يجمع سكان البلدات اللبنانية الجنوبية على أن إسرائيل باتت تفرض عليهم احتلالاً غير معلن «من دون جنود على الأرض، أو حواجز ودبابات» وإنما بالمسيّرات فقط. ويقول أحدهم: «أيام الاحتلال، كانت هناك معابر، وحواجز ودوريات بالدبابات وتفتيش داخل المنازل يجريها الجنود. أما الآن، فلا حاجة إلى كل ذلك. ثمة شريط حدودي، واحتلال بالمسيّرات. هم يحددون مَن المسموح له بالدخول إلى المنطقة، ومَن الممنوع عليه الإقامة بقريته». وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه». السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».
الأنباء الكويتية: لم يحجب انشغال البلاد الرسمي والشعبي في نعي الفنان زياد عاصي الرحباني والتحضير لدفنه اليوم الاثنين في بكفيا، الاهتمام برصد ضربة عسكرية إسرائيلية باتت أكثر ترجيحا، كوسيلة ضغط في ملف تسليم السلاح غير الشرعي، والدفع نحو ترتيبات جديدة بين إسرائيل ولبنان تتعدى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية – فرنسية. وبات التكهن في تحديد موعد الضربة والعمل على حصرها، وخصوصا تفادي الدخول في حرب جديدة موسعة. ويأتي ذلك مع تصريحات أخيرة للمبعوث الأميركي توماس باراك تحدث فيها عن موعد أقصاه منتصف أغسطس المقبل كعد تنازلي للبدء بتسليم السلاح ونزعه. توازيا، تزداد المواقف الداخلية من قبل بعض الأفرقاء من النواب والسياسيين المؤيدين لموقف الولايات المتحدة الأميركية المتشدد في موضوع نزع سلاح «حزب الله» وبقية التنظيمات، لجهة حث السلطة اللبنانية الرسمية على تسريع الخطى والخروج من دائرة منح الوقت للتفاوض، وانتظار تعاون قد لا يأتي من جانب «الحزب»، لجهة المبادرة طوعا ورفع المخاطر عن البلاد وتجنيبها ضربات عسكرية تتخطى المدى الجغرافي في الجنوب والبقاع الشمالي. وتحدثت مصادر خاصة بـ«الأنباء» عن «دفع داخلي رسمي على خطين لجهة الانتهاء من مسائل معقدة قبل سبتمبر المقبل، مع ارتفاع الكلام عن ردود ميدانية من قبل الحزب عبر ما يطلق عليه تسمية «الأهالي»، على تحركات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، من بوابة «المقاومة الداخلية»، تفاديا لتأجيج الأمور، مع توقع تحرك عسكري إسرائيلي مكثف قبل سبتمبر». وتعمل السلطات الرسمية في شكل متواصل لتضييق المساحات أمام الرافضين تسريع الخطى في ملف السلاح، توازيا مع العمل على تكريس صورة طبيعية للحياة.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: في جديد الحراك السياسي استقبل رئيس الحكومة نواف سلام مساء امس بعيداعن لاعلام الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واوضح رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال حول الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك؟ قال سلام لـ «اللواء»: استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد.
كشف الإعلامي حسين مرتضى في حديثٍ لقناة ال nbn عن لقاءٍ جمع الشهيد السيد حسن نصرالله والراحل الموسيقار الكبير زياد الرحباني قائلاً :« من يواجه الظلم والفقر هو المقياس. المرحوم زياد الرحباني التقى سماحة السيد الشهيد نصرالله مرتين وكان اللقاء الثاني عميقاً. وقد طلب الرحباني البقاء مع سماحته وسماحة السيد كان يدرك بأن الفنان زياد الرحباني لديه رسالة مهمة، وزياد الرحباني كان مقاوماً من خلال رفضه الظلم. وقد لفتني أمرٌ بأننا لا نعلم قيمة الشخص حتى نفقده والسؤال هنا لماذا لا يتم تكريم الفنان قبل رحيله ، وعلينا أن نكون أوفياء للأشخاص وعلى رأسهم الفنان الكبير زياد الرحباني لأنه كان يمثل الشعب اللبناني. »
---------------------------------------------------------------------------------------اعترض شخص يقود دراجة نارية سيارة سيدة على الطريق البحرية - زوق مصبح، وقام بضربها بعقب مسدسه الحربي على رجلها لإرغامها على تسليمه حقيبتها، لكن السيدة قاومته بشدة، وتمسكت بحقيبتها وقالت له بصوت عال «قوصني»، ما أضطر السارق الى الفرار.
تحدث ستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن تطورات في ملفات دولية وعربية خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية. وقال ويتكوف في المقابلة التي أجرتها معه، المقدمة التلفزيونية، لارا ترامب زوجة إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي، “إن المفاوضات مع حركة “حماس” التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها”.وأضاف أن “اتفاقيات إبراهيم للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام”. وحول الملف النووي الإيراني أشار يتكوف إلى أن المفاوضات مع إيران ستعود إلى مسارها.وحول سوريا قال المبعوث الأمريكي “كان هناك توتر في سوريا مؤخرا لكن الأمر في الطريق إلى التسوية بالفعل”.وتابع أنه يرغب في التوصل إلى سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط قبل نهاية ولاية دونالد ترامب الرئاسية.وتطرق في حديثه إلى الأزمة الأوكرانية قائلا إن المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا ستعود إلى مسارها، وأنه يرغب في التوصل إلى تسوية بهذا الشأن.ولفت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “هو شرطي العالم حاليا وهذا مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار”.وعندما سئل ويتكوف عما قد تكون النهاية المناسبة لعمله كمبعوث خاص عندما تنتهي رئاسة ترامب بعد ثلاث سنوات ونصف، فرد بالقول: “النهاية المناسبة، هي أن نتمكن من حل مشاكل روسيا وأوكرانيا والتوصل إلى اتفاق سلام، وهذا أمر يجب أن يحصل. وإذا وسّعنا نطاق اتفاقيات إبراهيم، وإذا حققنا سلاما دائما في غزة، وإذا أقمنا سلاما طويل الأمد في الشرق الأوسط، أعتقد أن هذه ستكون الإنجازات الرئيسية”.
في لحظة سياسية حرجة، خرج المبعوث الأميركي توم برّاك بتغريدة مقتضبة لكنها تحمل في طياتها دلالات سياسية عميقة تتجاوز الشكل الدبلوماسي المعتاد. قال فيها: «إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح. وطالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية.» هذا التصريح، لا يمكن عزله عن السياق السياسي الأميركي العام تجاه لبنان والمنطقة. فعباراته تعبّر عن تململ أميركي واضح من الواقع اللبناني، حيث لا تزال الدولة عاجزة عن فرض سلطتها الكاملة، في وقت تزداد فيه الضغوط الاقتصادية والانقسامات السياسية وتُفقد المؤسسات الرسمية ثقة الداخل والخارج. تنطوي رسالة براك، بحسب مصدر سياسي مطلع على الاجواء الاميركية، على إعادة طرح لموقف تقليدي أميركي يؤكد أن لا دولة من دون احتكار السلاح، ولا دعم من دون التزام فعلي بالمبادئ التي تعلنها الحكومات اللبنانية. لكن اللافت أن برّاك لم يكتفِ بالإشارة إلى وجود السلاح، بل ربط هذا الوجود مباشرة بمسألة «المصداقية» أمام المجتمع الدولي، وهو تطوّر في الخطاب، يتجاوز مجرّد الرفض السياسي إلى نوع من المساءلة السيادية. ان القول بأن «التصريحات لن تكون كافية» يعكس، بحسب المصدر السياسي ، الثبات الواضح في المزاج الدولي من ملف لبنان وحصرية السلاح. فبعض الدوائر الغربية تنظر إلى لبنان كدولة تراكم التناقضات من دون إرادة حقيقية لمعالجتها وهذا التحول لا يضع حزب الله فقط في مرمى الانتقاد، بل يضع أيضا الحكومة اللبنانية، بما فيها القوى التي تصف نفسها بالسيادية أمام اختبار صارم. ويقول المصدر ان هذا النوع من التصريحات يشكل جزءا من سياسة العصا الناعمة. فواشنطن لا تتحدث حاليا عن عقوبات أو ضغوط مباشرة، لكنها تلمح إلى أن الوقت لم يعد مفتوحا إلى ما لا نهاية. واللافت أيضا أن التغريدة لم تتطرق إلى دور حزب الله ، بل اقتصرت على امتلاكه السلاح. وهذا التركيز يحمل دلالة دقيقة، إذ تريد واشنطن ومن خلفها بعض القوى الدولية أن تحصر النقاش في إطار تطبيق النموذج المؤسسي الذي يقوم فقط على جيش واحد، وقرار أمني واحد، ومساءلة سياسية واضحة. وعليه تعكس التغريدة، بحسب المصدر ، مزاجا دوليا آخذا في التشدّد، وقد تؤثر على مسار المساعدات، والعلاقات، والتعامل مع لبنان في المحافل الدولية. أما الرسالة الأعمق، فهي أن لبنان قد لا يتمكن من مخاطبة العالم طالما أنه لم يترجم بعد أقواله إلى افعال والتي كما قال برّاك، لم تعد كافية.
«لها»- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أظهرت الفنانة أنغام للمرة الأولى في المستشفى بألمانيا بعد إجرائها جراحة عاجلة وذلك لاستئصال ورم في منطقة البنكرياس، بعد فترة من المتابعة الطبية المكثفة. وظهرت أنغام في الصورة جالسة على فراش المرض في حالة جيدة، وإن بدا وجهها شاحبًا وتم تعليق المحاليل الطبية في يديها. كانت مصادر مقربة من الأسرة، قد كشفت في تصريحات سابقة أن الفنانة المصرية شعرت خلال الأسابيع الماضية بعدد من الأعراض الصحية المقلقة، ما دفعها لإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة، أسفرت عن تشخيص الورم، الأمر الذي استدعى التدخل الجراحي العاجل. وأكدت المصادر أن العملية الجراحية تمّت بنجاح، واستغرقت عدة ساعات داخل غرفة العمليات، نظرًا لحساسية الموقع المصاب ودقة التعامل مع الأنسجة المحيطة بالبنكرياس، مشيرين إلى أن أنغام الآن في مرحلة التعافي تحت إشراف طبي دقيق، ومن المتوقع أن تمكث في المستشفى عدة أيام أخرى لمتابعة حالتها الصحية عن كثب. كانت أنغام قد كشفت عن الصور الأولى لها من داخل المستشفى بألمانيا خلال خضوعها لفحوص طبية خاصة بالبنكرياس في تكذيب عملي لشائعة إصابتها بسرطان الثدي. ونشرت أنغام عبر خاصية القصص المصوّرة المُلحقة بحسابها الخاص في «إنستغرام»، صورة ظهرت فيها على سرير في المستشفى وهي في طريقها لإجراء فحوص للبنكرياس من دون أن تعلّق على الصورة. كانت أنغام قد تعرضت لشائعة إصابتها بسرطان الثدي، التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ردّت على تلك الشائعة بإصدا بيان صحافي كشفت فيه الحقيقة، قائلةً: «ينفي المكتب الإعلامي للنجمة الكبيرة أنغام كل الشائعات التي تم تداولها حول حالتها الصحية، وأنها مصابة بسرطان الثدي... ونودّ أن نشير الى أنها ستسافر الى ألمانيا لإجراء فحوص طبية للبنكرياس، وبعد عودتها ستسجّل أغنيات جديدة، استعداداً لطرحها خلال هذا الصيف». وطالبت أنغام في بيانها وسائل الإعلام بتحرّي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار التي تثير الخوف والهلع لدى جمهورها... وفي الوقت نفسه شكرت جميع محبيها وجمهورها على اهتمامهم بها والسؤال عنها، وطمأنت الجميع أنها بخير.
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عامًا، داخل أحد سجون ولاية إلينوي الأميركية، بعد ثلاثة أشهر فقط من صدور حكم بسجنه لمدة 53 عامًا لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية أثارت موجة غضب واسعة في الولايات المتحدة والعالم في تشرين الأول 2023. وكان تشوبا، المقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بدافع ديني وعنصري، عقب أيام من اندلاع الحرب بين «إسرائيل» وحركة حماس. وأدانه القضاء الأميركي لاحقًا بتهمة القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، مؤكدًا أن الجريمة ارتُكبت بدافع الكراهية. وبحسب صحيفة «شيكاغو صن تايمز»، توفي تشوبا يوم الخميس أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، من دون أن تُعلن السلطات حتى الآن سبب الوفاة أو ما إذا كانت قيد التحقيق. وكانت الجريمة قد هزّت الرأي العام الأميركي، خصوصًا في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم جالية فلسطينية كبيرة. وأظهرت جلسات المحاكمة صورًا ومقاطع فيديو من موقع الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها خلال الاعتداء. وأفادت شاهين أمام المحكمة بأن تشوبا طلب منها ومن طفلها مغادرة المنزل «لأنهما مسلمان»، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرات عدّة، ثم طعن ابنها 26 مرة، وترك السكين مغروزًا في جسده. وفي أعقاب الحادثة، كرّم مسؤولون محليون الطفل الراحل بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة، تكريمًا لذكراه وإدانة لخطاب الكراهية والعنف العنصري.
نشر أحد الأطباء صورة للمبدع العظيم الراحل زياد الرحباني من داخل المستشفى، في لقطة وُصفت بأنها قد تكون الأخيرة له قبل وفاته، حيث ظهر مبتسمًا بهدوء على سرير المرض.
كتب النائب جميل السيد، مساء اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: «ألا يستحق يوم تشييع زياد الرحباني أن يُعلَنَ يوم حداد وطني، وهو الذي كان ضمير الناس وصوْت أوجاعهم في زمن الحرب والسلم؟!».
كشفت قناة الجديد أن اللقاء بين الرئيسين بري وسلام كان مشحوناً لجهة الرسائل الدولية التي حملها سلام من باريس والتي تؤشر إلى أجواء سلبية يعيشها لبنان على المستوى الامني والسياسي على حد سواء . كما اضافت أنه بعد مغادرة سلام عين التينة حضر مستشار رئيس الجمهورية أندريه رحال للقاء الرئيس بري أيضاً .
كشفت قناة «الجديد» عن مصادر سياسيّة قولها، اليوم السبت، إنَّ «الرسائل التحذيرية التي تصل إلى لبنان حول إمكانية إقدام »اسرائيل« على ضربة في الأيام المقبلة هي للضغط على لبنان لتنفيذ شروط حصر السلاح». كما كشفت مصادر دبلوماسية ل «الجديد» أن «لبنان تلقى رسائل دولية برفض مقترحِ بري الذي يحظى بموافقة حزب الله مقابل الإصرارِ الدولي على ضرورة التزام لبنان بالأجندة الدولية وسحب السلاح كاملاً وعاجلاً ».
كتبت نائب رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي ما يلي :«برحيلك اليوم صرنا عايشين وحدنا بلاك! زياد الرحباني اكبر من فنان ومبدع وعبقري. زياد الرحباني صَنع وعي اجيال وادخل إلى عقولنا وقلوبنا قيم ومعاني الحياة بحلوها وقساوتها وعلّمنا التفكير النقدي بالسياسة وتأثيرها على حياة الناس وفتّح عيون مجتمع بكامله على الحروب بزيفها وعبثّيتها. شكرا زياد والله يرحمك »
ينعى التيار الوطني الحر الفنان المبدع زياد الرحباني، الذي كان عنواناً للفن الملتزم قضايا الإنسان والوطن والعدالة.إنها خسارة كبيرة للبنان مع فقدان زياد الذي بقي مناضلًا بالكلمة والموقف والمسرح والموسيقى، لا يعرف المهادنة مع الظلم، ولا التهاون مع التبعية، فكان ابنًا وفيًّا لوطنٍ يصرخ فيه الحقّ.ويتقدّم التيار الوطني الحر من السيدة فيروز وعائلة الرحباني الكريمة ومن الشعب اللبناني بأحرّ التعازي، مؤكداً إن إرث زياد سيبقى خالداً في الوجدان الوطني اللبناني.