كتب النائب غسان عطاللّه عبر «أكس»: في يوم وداع زياد الرحباني يقف لبنان صامتاً أمام هيبة الحدث.. كيف لا وهو الذي لمع سيفاً في عالم الكلمة الحرة واللحن العبقري… قد تختلف معه في أكثر من ميدان لكن لا خلاف على إبداعه وعطائه الفني والفكري والروحي، حتى الكنيسة لن تنسى نغماته وعطاءاته… وداعاً زياد وكل التعازي لعظيمتنا السيدة فيروز وللعائلة ولجميع اللبنانيين.
قدم رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام التعازي بوفاة الفنان زياد الرحباني لعائلته، خلال مراسم الوداع التي أقيمت في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة، في بكفيا، وسلم العائلة وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور باسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تكريما لمسيرته الفنية والوطنية الفريدة. وألقى الرئيس سلام كلمة قال فيها: «أتكلم حيث تختنق الكلمات، أقف بخشوع أمام الأم الحزينة، والعائلة، والأصدقاء، ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنت أيضا صرخة جيلنا الصادقة، الملتزمة قضايا الإنسان والوطن. وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله. أما بالنسبة لـ»بكرا شو«، فللأجيال القادمة، ستبقى يا زياد صوت الجمال والتمرد، وصوت الحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة. أضاف: »أيها الأحبة، قرر السيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منح الفقيد الغالي وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، وقد كلفني – فتشرفت – بأن أُسلمه اليوم إلى العائلة الكريمة، متقدما منها، باسم السيد الرئيس وباسمي الشخصي، بأحر التعازي، سائلا القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح عليائه، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والعزاء".
خروج نعش الفنان الكبير زياد الرحباني من الكنيسة متّجهًا إلى مثواه الأخير وسط تصفيق حار من المتواجدين.
كتب النائب سليم عون عبر «أكس»: حذار إقرار قانون إصلاح المصارف من دون قانون الانتظام المالي، كي لا يصبح المجلس النيابي شريكًا في الجريمة التي ارتكبت وترتكب بحق المودعين، خصوصًا في ظل غياب النية والإرادة لدى الحكومة لتوزيع المسؤولية وتحميلها للدولة ومصرف لبنان والمصارف، كلّ بنسبة ما ارتكبه من هدر ونهب وسوء أمانة
خاص tayyar.org تبيّن أن وزيرا سابقا موضع شبهة اعتاش قبل توزيره من راتب البطالة Unemployment compensation لأكثر من سنتين، قبل أن يصبح من أصحاب الملايين في سنتين.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا ، غائما جزئيا مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية وطفيف في المناطق الساحلية والداخلية ، تنشط الرياح أحيانا ويتكوّن الضباب على المرتفعات المتوسطة فتسوء معه الرؤية أحيانا. وجاء في النشرة الآتي: -الحال العامة: يستمر تأثير الكتل الهوائية الحارة على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حيث تتخطى درجات الحرارة معدلاتها الموسمية بخاصة في الداخل وعلى الجبال مع بقاء نسبة الرطوبة مرتفعة على الساحل مما يزيد الشعور بالحر، حتى يوم غد الثلاثاء حيث تبدأ بالانحسار عن الجبال، وتتحول الأجواء الى معتدلة عموما اعتبارا من الخميس . ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر تموز: بيروت بين 24 و 32، طرابلس بين 20 و 31، زحلة بين 18و 34 درجة. -الطقس المتوقع في لبنان: الإثنين:غائم جزئيا الى قليل الغيوم مع انخفاض محدود بدرجات الحرارة بخاصة في المناطق الجبلية والداخلية حيث تبقى فوق معدلاتها الموسمية ، تنشط الرياح أحيانا شمال البلاد ويتكوّن الضباب الكثيف على المرتفعات المتوسطة فتسوء معه الرؤية أحيانا. الثلاثاء:غائم جزئيا مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية وطفيف في المناطق الساحلية والداخلية ، تنشط الرياح أحيانا ويتكون الضباب على المرتفعات المتوسطة تسوء معه الرؤية أحيانا. الأربعاء:قليل الغيوم اجمالا مع استمرار الانخفاض بدرجات الحرارة حيث تصبح دون معدلاتها في المناطق الجبلية والساحلية، تنشط الرياح أحيانا وتخف نسبة الرطوبة على الساحل حيث يخف الشعور بالحر. الخميس:غائم جزئيا مع انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة في الداخل، وتكون دون معدلاتها فوق الجبال وعلى الساحل مع نسبة رطوبة متوسطة ما يخلق اجواء معتدلة . -الحرارة على الساحل من 25 الى 31 درجة، فوق الجبال من 18 الى 26 درجة، في الداخل من 20 الى 37 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة أحيانا ، سرعتها بين 15و 35 كم/س.-الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب.-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 70 و 85 %. -حال البحر: متوسط ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 29 درجة.-الضغط الجوي: 754 ملم زئبق.-ساعة شروق الشمس: 5,46-ساعة غروب الشمس: 19,42
أعلن الكرملين اليوم الاثنين بأنه لا يستبعد حصول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في أيلول/ سبتمبر. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/ سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع». وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة تيان أنمين مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء الذكرى في الثالث من أيلول/ سبتمبر، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إنَّ زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث مسألة الغزو الروسي لأوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022. في وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اعتزامه إجراء محادثات هاتفية مع نظيريه الروسي والأميركي خلال الأسبوع الجاري، للنظر في إمكانية عقد اجتماع للزعيمين بإسطنبول. وكان ترامب حدد مهلة 50 يوماً لإبرام اتفاق سلام، للتوصل لاتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، مهدداً برسوم وعقوبات واسعة في حال عدم استجابة الرئيس الروسي.
أقدمت شابّة في محلة طريق الجديدة - كاراج درويش على رمي نفسها من الطابق الخامس ما أدى إلى وفاتها على الفور.
بالفيديو- لحظة وصول السيدة فيروز الى كنيسة رقاد السيدة - بكفيا لوداع ابنها زياد
بالرغم من تنوع الأحداث وأهميتها وخطورتها في آن معاً، فإن حدثاً واحداً طغى على ما عداه وحظي باهتمام ليس فقط كل اللبنانيين، إنما كل المتكلمين بلغة الضاد لا سيما منهم الفنانين والمفكرين والشعراء والمثقفين في كل أنحاء دنيا العرب، وهكذا غاب اهتمام الناس عن كل ما يتهدد لبنان من أخطار وتهديدات، وأصبح حديث باراك وتهديداته مضافاً إليها تهديدات نتنياهو مجرد خبر يقع في المرتبة الأخيرة من يوميات اللبناني. حدث جلل خطف الأضواء وأجبر كل محطات التلفزة والإعلام المرئي والمسموع وحتى مواقع التواصل الاجتماعي بدون استثناء بوضعه على صدر صفحاتها وبالخط العريض، توقف قلب عملاق الفن والشعر والمسرح، توقف قلب المبدع زياد فتوقفت معه كل الأحداث، وأضحى كل رئيس تحرير وكاتب وصحفي ومفكر اسير هذه الفاجعة، حتى أن أولئك الكتبة الذين يقبضون على الساعة هالهم الخبر وتولدت لديهم عقدة النقص إن لم يقوموا بما يتوجب عليهم القيام به، وفجأة أصبحت كل أعمدة الصحف والمجلات حتى السياسية منها ملعباً للاعب واحد أوحد وحدث واحد هو غياب زياد الرحباني. غاب زياد فغاب كل شيء وغابت الأخبار والتحليلات، وحتى أن أولئك الذين كان لا هم لهم سوى نقل التهديدات للبنانيين عن زياد لا يشبه إلا زياد بالرغم إلى تحدره من عائلة من الفنانين العباقرة وبالرغم من انتمائه إلى واحدة من أهم العائلات الفنية والشعرية، عنيت بهم فيروز والأخوين رحباني، فإن زياد العبقري وإن كان عبقري المنشا فإنه كان زياد، فلم يكن بحاجة إلى إضافة شيء على إسمه وإن كان إسم عائلة الرحباني يشرف أي كان من الانتماء إليها، يكفي أن تقول زياد ليصار إلى ربط اسمه بعالم العباقرة، فيجتمع الأخوين رحباني وفيروز في شخصه ولكن لكل منهم شخصيته وفنه وأسلوبه وهالته. وإذا كان العامل البيولوجي والجيني قد توارثه زياد، فإن عامل الإبداع هو من استنباط زياد وحده، فبعد أن خلد الأخوين رحباني وفيروز مفهوم اللبنان والوطن حتى بتنا نقول «وطن فيروز والأخوين رحباني» هذا الوطن المميز الذي أوجده الرحابنة لا وجود له في دنيا الواقع، فالناس تتمثل به ولكن دون إمكانية الوصول إليه، وهذا اللبنان يشبه الحلم الذي يشخص إليه كل اللبنانيين، علهم يحققونه وإن لم يكن في الواقع ففي الأحلام. أما زياد الذي تربى على هذا الحلم ونشأ عليه وأصبح يشكل حلمه كما حلم كل الناس، هاله كبر لبنان وعظمته ولكنه سرعان ما اكتشف شيئاً لا يتضمنه هذا اللبنان وهو «اللبناني». فالرحابنة وصفوا لبنان وتغنوا به ولكنه كاتب سياسي*
أشاد المهاجم الأسطوري السابق لنادي ليفربول، إيان راش، بنجم «الريدز» والمنتخب المصري محمد صلاح، واصفا إياه بأنه «مصدر إلهام» للاعبين الشباب في النادي. وفي تصريح لصحيفة «ليفربول إيكو»، قال راش: «من دون شك، صلاح عنصر محوري في الفريق. لقد شعرت بسعادة غامرة عندما جدد عقده. في النصف الأول من الموسم الماضي، كان مذهلا، وفي النصف الثاني، ركز أكثر على التمريرات الحاسمة». ودعم راش فكرة تولي صلاح دورا جديدا في الموسم المقبل، وهو الدور الذي كان يشغله سابقا ترينت ألكسندر-أرنولد قبل انتقاله إلى ريال مدريد. وفي الموسم الماضي، كان ألكسندر-أرنولد يشغل منصب نائب القائد، في حين حمل فيرجيل فان دايك شارة القيادة، إلا أن راش، الهدّاف التاريخي لليفربول، واثق من قدرة صلاح على سدّ هذا الفراغ، وتولي منصب نائب القائد لليفربول. وشدد راش على أن صلاح «يستحق بنسبة 100 في المئة أن يكون نائب القائد. أعتقد أن فان دايك يقوم بدوره المعتاد، إنه مذهل ويقود الفريق كما يجب». وأضاف راش متحدثا عن صلاح: «إنه لاعب يعمل على نقاط ضعفه وتعزيز نقاط قوته». وتابع قائلا: «ما يعجبني فيه الآن، أنه منذ إصابته في الكتف عام 2018، أصبح يتمتع ببنية جسدية قوية تجعله أقل عرضة للإصابة مرة أخرى. عزيمته على النجاح واضحة، وعندما تتحدث إليه تجده دائم الرغبة في التعلم، وربما أفضل ما فيه حاليا هو أنه يساعد اللاعبين الشباب أيضا». ومنذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، أصبح صلاح أحد أعظم اللاعبين الذين مرّوا على ملعب أنفيلد. ويبلغ صلاح من العمر الآن 33 عاما، ويُعد ثالث أفضل هدّاف في تاريخ النادي، حيث ساهم في تتويج «الريدز» بلقبين للدوري ولقب دوري أبطال أوروبا، إلى جانب ألقاب محلية أخرى، منذ قدومه من نادي روما.
حدث تدافع في معبد مانسا ديفي الواقع على قمة تل في مدينة هاريدوار بالهند ، حيث تجمع المئات من الزوار يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة 28 آخرين، وفقا لما أعلنته الشرطة. وقال برامندرا سينغ دوبال، كبير مفتشي الشرطة في هاريدوار، لوكالة برس تراست أوف إنديا إن شائعات عن وجود تيار كهربائي في بداية السلالم المؤدية إلى المعبد تسببت في حالة من الذعر بين الحشود، ما أدى إلى التدافع. وأشار إلى أنه تم نقل 34 شخصا إلى المستشفى، وتوفي ستة منهم. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو
ستصل السيدة فيروز الى الكنيسة الساعة 11 عند وصول جثمان نجلها زياد الرحباني حيث سترافقه الى الكنيسة وستصلي على جثمانه وحدها قبل ان تنتقل الى الصالون حيث تتقبل العائلة التعازي.
يودّع لبنان الأسطورة زياد الرحباني بعدما فُجع بخبر وفاته يوم السبت. وأعلنت عائلة الرحباني موعد تشييع الفنان الراحل زياد الرحباني، الذي توفي صباح السبت عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لا سيما تليّف حاد في الكبد أثّر على نشاطه الفني في السنوات الأخيرة. سيمثل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون زوجته نعمة عون وسيحضر رئيس الحكومة نواف سلام. ستُقام مراسم الجنازة اليوم الاثنين، في كنيسة “رقاد السيدة” في بلدة المحيدثة – بكفيا، عند الساعة الرابعة بعد الظهر. وسينقل جثمان الراحل من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء – بيروت إلى الكنيسة حيث يُقام قداس وداعه الأخير. من المرتقب أن تُلقي السيدة فيروز نظرة الوداع الأخيرة على نجلها، وسط حضور رسمي وفني وشعبي واسع. كما سيُفتح باب العزاء في الكنيسة نفسها، يوم الاثنين من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت ذاته نعاه عدد كبير من الفنانين العرب بكلمات مؤثرة، كما صدرت برقيات تعزية رسمية من رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيسي الحكومة والمجلس النيابي، نواف سلام ونبيه بري.
أفادت غرفة التحكم المروري أنّ «حركة المرور كثيفة من الضبية باتجاه أنطلياس وصولا حتى الزلقا وعلى أوتوستراد المتن السريع باتجاه الأوتوستراد الساحلي نهر الموت وعلى الطريق الدولية محلة الكحالة باتجاه الصياد.»
تواصل واشنطن عبر مبعوثها الى لبنان توم براك ممارسة سياسة العصا والجزرة دون تردد، ويبدو واضحا ان الضغوط الاميركية – “الاسرائيلية” التي تتخذ أشكالا شتى، ستتواصل وتتكثف في شهر آب المقبل، خاصة بعد الجواب اللبناني الرسمي الموحد على الورقة الاميركية الذي لم يرض الطرفين. وكان لافتا يوم أمس، خروج براك ليؤكد ان “مصداقية الحكومة اللبنانية تستند على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن «تحتكر الدولة السلاح”، معتبرا انه “ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات”، مضيفا: “على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فورا، لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود”. ووضعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع موقف براك “اللافت بالشكل والتوقيت والمضمون، في اطار الضغوط المتواصلة على حزب الله ولبنان الرسمي على حد سواء”، معتبرة في حديث لـ”الديار” ان “الاميركي كما “الاسرائيلي” غير سعيد على الاطلاق من موقف لبنان الموحد، في التعامل مع هذه الضغوط والتهديدات، وبالتالي من غير المستبعد ان نشهد في الفترة القليلة المقبلة تصعيدا اضافيا يتخذ اشكالا شتى، ولا ينحصر بحزب الله وبيئته”. واعتبرت المصادر ان “الخطوة الاولى المطلوبة من لبنان الرسمي، عقد اجتماع للحكومة يتبنى بشكل واضح خطة عملية لحصر السلاح، لكن بالمقابل لا يزال الرئيسان جوزيف عون ونواف سلام يتجنبان هذه الخطوة، التي قد تؤدي برأيهما لشرخ كبير داخل الحكومة، يهدد استمرارية عملها.. اضف ان الرئيس عون ابلغ الاميركيين اكثر من مرة وبأكثر من طريقة انهم لا يساعدونه بموضوع حصر السلاح، طالما لا يقدمون اي ضمانات تسمح له باقناع الحزب بالتسليم”. وبحسب المعلومات، فان “تل ابيب” ابلغت مجددا براك، الذي وضعها بجو الجواب اللبناني على الورقة الاميركية، انها غير مستعدة على الاطلاق لتقديم اي ضمانات، ولا القيام بأي خطوة اولى لاقناع حزب الله بتسليم سلاحه، لاعتبارها ان موازين القوى الحالية تسمح لها بفرض شروطها، دون اي تنازلات تذكر من قبلها. وقالت المصادر لـ”الديار”: “بموازاة الضغط الدولي الذي يمارس على لبنان بموضوع حصرية السلاح، هناك ضغط آخر بموضوع الإصلاح وإقرار القوانين المرتبطة بذلك، وهناك في لبنان من يعتقد أن الإسراع بإقرار هذه القوانين قد يسمح بشراء بعض الوقت في ما يتعلق بحصرية السلاح”. اما عن زيارات الرئيس عون المكثفة إلى الخارج فتقول المصادر: “حتى ولو لم نكن نشهد تدفقا للمساعدات، فإن مجرد إعادة لبنان إلى الخارطة العربية والدولية أمر مهم جدا ، يفترض التوقف عنده بعد مرحلة طويلة من العزلة التي عاشها لبنان الرسمي في العهد السابق”، مضيفة: “هناك قرار عربي موحد مفاده عدم مد يد العون، وبالتحديد المالية للبنان ، قبل تنفيذ لائحة الاصلاحات المطلوبة منه وعلى رأسها حصرية السلاح، وهذا امر لا يمكن القفز فوقه”.
غاضب المختار- لم تكن مواقف الموفد الأميركي الى لبنان توماس برّاك قبل مغادرته بيروت، سوى اعتراف بأنه قد فشل في مهمته الأساسية وهي إقناع لبنان بكامل بنود وتفاصيل المقترحات الأميركية لتنفيذ مندرجاتها حول حصرية السلاح وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، ذلك ان التعابير التي استخدمها مثل «ان الموقف اللبناني مخيّب للآمال، وانه (برّاك) لا يعرف نهاية للمشكلة القائمة، وان لبنان سيكون متروكاً، وان الإدارة الأميركية لا يمكنها أن تضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات والإنسحاب من الجنوب»، دلّت على رفض أميركي وطبعا إسرائيلي، للرد اللبناني، وأيضا والأهم رفض مقترحات الرئيس نبيه بري. ومن هنا جاءت تسريبات محلية لمصادر يُشتبه بأنها أميركية بعد مغادرة برّاك لبيروت، مفادها «أن لبنان تلقّى رسائل دولية برفض مقترحِ رئيس مجلس النواب، الذي يحظى بموافقة حزب الله، مقابل الإصرارِ الدولي، على ضرورة التزام لبنان بالأجندة الدولية وسحب السلاح كاملاً وعاجلاً، وأن الرسائل التحذيرية تصل إلى لبنان حول إمكانية إقدام إسرائيل على ضربة في الأيام المقبلة للضّغط على لبنان لتنفيذ شروط حصر السّلاح». وفي التسريبات المحلية أيضاً والمجهولة المصدر، أن «اللقاء بين الرئيس بري ورئيس الحكومة نواف سلام قبل يومين كان مشحوناً، لجهة الرسائل الدولية التي حملها سلام من باريس، والتي تؤشر إلى أجواء سلبية يعيشها لبنان على المستوى الأمني والسياسي على حد سواء». ما يعني ان كل هذا التسريبات بمثابة رسائل تهديد خارجية للبنان أميركية بشكل خاص لكن بأدوات محلية، لأنه لم يقتنع بكل المطالب الأميركية – الإسرائيلية التي جاءت بمعظمها على حساب مصالحه وسيادته وحقه في استعادة أرضه المحتلة من دون أثمان سياسية باهظة لا يستطيع تحمّل كلفتها السياسية، نظراً لطبيعة ظروفه الداخلية المعقّدة، علماً بان برّاك أقرّ علناً في تصريحاته بأن «وضع لبنان الداخلي معقّد، وان عليه أن يتخذ الخطوات اللازمة لكن من دون الاعتماد على الوسيط الأميركي»، وطبعاً من دون أي ضغط على كيان الاحتلال لإتخاذ الخطوات اللازمة من جانبه أيضاً لحل الأزمة القائمة. وقد أكد برّاك أمس هذه المعطيات في تغريدة لافتة للإنتباه في توقيتها ومضمونها على منصة «إكس»، فقال: «إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والممارسات، وكما كرّر المسؤولون اللبنانيون مراراً، من الضروري أن يكون احتكار السلاح بيد الدولة فقط، و طالما أن حزب الله يحتفظ بسلاحه، فإن التصريحات وحدها لا تكفي. المطلوب التزام كامل من الحكومة والحزب، والتحرك الفوري، كي لا يُحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في دوامة الجمود والفشل»!. وهذه التغريدة رسالة تحذير – إن لم يكن تهديد – أميركية جديدة للدولة اللبنانية بكل مكوناتها بأن افعلوا كذا أو سيبقى لبنان في دوامة الجمود والفشل. وجاءت نتائج زيارة الرئيس سلام لفرنسا ولقائه الرئيس ماكرون لتثبت ان لبنان يفتش عن حلول داعمة لمتطلباته خارج سياق الوساطة الأميركية، التي لم تحرز بعد أي تقدّم أو نتيجة إيجابية منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، لا في وقف الاعتداءات الإسرائيلية ولا تحقيق الانسحاب من النقاط المحتلة، مضافاً الى ذلك الاعتراض الأميركي العلني على تجديد ولاية قوات اليونيفيل بالصيغة الحالية، وطلب تعديلات أساسية على مهماتها تشمل توسيع مهام القوة الدولية بتوسيع حرية حركتها على الأرض ومنحها حق دخول أي بلدة أو منطقة ضمن نطاق عملياتها جنوبي نهر الليطاني ولو بلا مرافقة الجيش اللبناني، ومداهمة أي مكان يُشتبه بوجود سلاح أو عتاد حربي فيه وتوقيف المسؤولين عنه. وحسب مصادر حكومية، فرنسا متمسّكة ببقاء قوات اليونيفيل في الجنوب وتجديد ولايتها في 31 آب المقبل. وتعهد الرئيس ماكرون للرئيس سلام بالسعي للتجديد لها من دون عقبات كون فرنسا هي حاملة قلم صياغة مشروع التجديد في مجلس الأمن، وستطلب في مشروعها التجديد وفق قرار مجلس الأمن السابق من دون تعديلات. وهناك أيضاً تعهدات بالسعي لتطبيق قرار وقف اطلاق النار عبر لجنة الإشراف الخماسية التي تشارك فيها فرنسا بجنرال كبير. لكن المصادر تؤكد ان لا ضمانات فعلية لا فرنسية ولا غير فرنسية لتنفيذ هذه التعهدات، ولا سيما ان الإدارة الأميركية تربط بين تفعيل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار وبين تسليم سلاح حزب الله. وهناك معارضة أميركية وإسرائيلية شديدة للتجديد التلقائي لليونيفيل. فكيف سيتصرف الفرنسي حيال الاعتراضات الأميركية على مساعيها؟ الجواب في مجلس الأمن بعد أسابيع خلال اتصالات ما قبل التصويت على مشروع التجديد.
أدّى حادث سير كبير ليلًا إلى وقوع إصابات بليغة، على طريق حوش الحريمي المرج في البقاع الغربي. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الأخبار: انسحبت الفصائل العشائرية من ريف السويداء مع استمرار الحصار، في خطوة تُعدّ بداية تنفيذ تفاهمات باريس السورية ـ الإسرائيلية وسط إنكار رسمي. تسود مدينة السويداء حالة من الهدوء الحذر، بعد نحو أسبوع من توقّف الاشتباكات التي اندلعت بين فصائل محلّية من أبناء المحافظة، وفصائل عشائرية مدعومة من قوات وزارتَي الدفاع والداخلية السوريتين، والتي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى من الطرفين. ويترافق ذلك مع محاولات شعبية لاستعادة مظاهر الحياة الطبيعية، في ظلّ اتهامات متصاعدة للحكومة بفرض حصار متعمّد على المحافظة، بهدف إخضاعها، بعد فشل الحلّ العسكري في تحقيق ذلك. وفي ما يعتقد أنه تطبيق لمخرجات اجتماع باريس الذي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بخصوص الأوضاع في السويداء خاصة وفي محافظات الجنوب السوري بشكل عام، انسحبت فصائل عشائرية من قرية أم الزيتون والقرى المحيطة بها على طريق دمشق - السويداء، وسط إنهاء حالة التحشيد العشائري في ريف السويداء الغربي. ورغم نفي مصادر حكومية، في تصريحات إعلامية، وجود اتفاق سوري - إسرائيلي ذي بنود واضحة ومحدّدة، والاكتفاء بالإشارة إلى أنّ الاجتماع ركّز على «التهدئة في الجنوب»، إلا أنّ استمرار الاجتماع لما يزيد على أربع ساعات، عُدّ مؤشراً على التوصل إلى تفاهمات أوسع، أُبقيت طيّ الكتمان، ولم يُعلن عنها رسمياً حتى اللحظة. وكان نشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سلسلة من البنود التي قال إنها نتاج الاجتماع السوري ــ الإسرائيلي، وتضمّنت إخلاء محافظة السويداء من أي وجود للقوات الحكومية، واعتبار ملف الانتهاكات من مسؤولية الأميركيين بشكل مباشر، والسماح بدخول المنظمات الحكومية لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، مع إخراج الفصائل العشائرية، بالإضافة إلى نزع السلاح من القنيطرة ودرعا، وتشكيل لجنة محلّية للتواصل مع إسرائيل وحماية طائفة الموحدين الدروز، ولجنة أخرى لتوثيق الانتهاكات ورفع نتائجها إلى الجانب الأميركي. وأظهرت التحركات الميدانية، التي بدأت فعلاً في الساعات التالية للاجتماع، انسحاباً واسعاً للقوات الحكومية والعشائرية، ودخول قوات من الفصائل المحلّية في المحافظة إلى قرى في الريف الغربي. وعُدّ ذلك مؤشراً عملياً على بدء تنفيذ ما أوردته التسريبات، خصوصاً في ظلّ رفض القائمين على السويداء التعامل مع الجانب الحكومي، وحصر عمليات التنسيق بـ«الهلال الأحمر» السوري. أعلن عدد من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية مقاطعته الكاملة لنقاباته المركزية في دمشق وفي هذا السياق، يؤكّد مصدر ميداني في السويداء، في حديثه إلى «الأخبار»، أنّ «الهدوء يسود معظم مناطق المحافظة، باستثناء بعض القرى في الريف الغربي، التي لا تزال تتمركز فيها قوات تابعة لإدارة الشرع، وفصائل من العشائر»، مشيراً إلى أنّ «هذه القرى تعرّضت إلى عمليات حرق ونهب وتخريب متعمّدة، ومعظمها لم يعد صالحاً للعيش». ويرجّح المصدر أن «تنسحب هذه القوات من الريف الغربي في إطار توافق يشمل كامل الحدود الإدارية لمحافظة السويداء»، مشدّداً، في الوقت نفسه، على أنّ «القوات المدافعة عن المدينة لا تزال في حالة استنفار دائم، تحسّباً لأيّ خرق». كما يلفت المصدر إلى أنّ «دخول القوات الحكومية إلى السويداء مرفوض بشكل قاطع، بعد الدمار والمجازر التي وقعت». وإذ ينفي وجود أي «إعلان عن إدارة محلّية أو ذاتية»، فهو يشير إلى أنّ «السويداء تحاول لملمة آثار الهجمة الكبيرة التي تعرّضت لها، ومن غير المعروف حتى الآن كيف ستدير شؤونها ومؤسساتها في المرحلة المقبلة». وضع إنساني كارثي أمّا على المستوى المعيشي، فتعيش السويداء وضعاً إنسانياً كارثياً، مع دخول الحصار أسبوعه الثالث، وانقطاع الطريق المؤدّية إلى دمشق، وسط عدم وصول مواد غذائية وشحّ في مادة الخبز، وندرة الخدمات الصحية والعلاجية المتوافرة، وانقطاع شبه كامل في الكهرباء والمياه، وضعف في شبكة الاتصالات، وانعدام النظافة العامة. ووسط هذه الظروف، ترتفع مناشدات الأهالي لإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من سكان المحافظة. ورغم شحّ الإمكانيات، بادرت مجموعات من الأهالي والفعاليات الأهلية إلى إطلاق مجموعة من المبادرات لتنظيف الشوارع والمراكز الصحية والمستشفيات، ونقل ما يتوافر من مواد غذائية ومياه إلى مناطق تمركز النازحين في صلخد ومدن الريف الجنوبي وبلداته وصولاً إلى الحدود مع الأردن. وإلى جانب ذلك، دعا ناشطون إلى تنظيم سلسلة فعاليات جماهيرية متزامنة عند الخامسة من عصر اليوم، في مركز مدينة السويداء وبلداتها، للمطالبة بالإعلان عن السويداء منطقة منكوبة، والضغط على الحكومة لرفع الحصار المفروض على المحافظة، مع مناشدة الأردن لفتح معبر إنساني مع السويداء، أو فتح ممرّ إنساني مع مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية». استقالات بالجملة أعلن عدد من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية مقاطعته الكاملة لنقاباته المركزية في دمشق، وبدأت موجة استقالات جماعية احتجاجاً على ما وُصف بـ«المجازر الممنهجة» التي طاولت المدنيين في المحافظة، في مؤشر واضح على فقدان الثقة مع السلطات الانتقالية في دمشق. وشملت الاستقالات نقابات المعلمين والأطباء والمهندسين والأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين. ويأتي هذا فيما تبذل الورشات الحكومية جهوداً لإعادة الحدّ الأدنى من الخدمات، مع تحقيق اختراق جزئي تمثّل بإعادة تغذية المؤسسات الخدمية في المحافظة، وخاصة الكهرباء التي ستسهم في الحدّ من أزمات المياه والخبز. وفي السياق، أكّد المدير العام لشركة الكهرباء، معروف البربور، أنّ «الجهود المبذولة لعمال شركة الكهرباء أدّت إلى وصل التيار الكهربائي على خط 66 ك.ف والذي سيغذّي جزءاً من خطوط المشافي والمياه والمخابز بالكهرباء، وبواقع 15 ميغا، مع استمرار الجهود لإصلاح خطوط الـ230».
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- نذير رضا- يجمع سكان البلدات اللبنانية الجنوبية على أن إسرائيل باتت تفرض عليهم احتلالاً غير معلن «من دون جنود على الأرض، أو حواجز ودبابات» وإنما بالمسيّرات فقط. ويقول أحدهم: «أيام الاحتلال، كانت هناك معابر، وحواجز ودوريات بالدبابات وتفتيش داخل المنازل يجريها الجنود. أما الآن، فلا حاجة إلى كل ذلك. ثمة شريط حدودي، واحتلال بالمسيّرات. هم يحددون مَن المسموح له بالدخول إلى المنطقة، ومَن الممنوع عليه الإقامة بقريته». وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه». السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».
الأنباء الكويتية: لم يحجب انشغال البلاد الرسمي والشعبي في نعي الفنان زياد عاصي الرحباني والتحضير لدفنه اليوم الاثنين في بكفيا، الاهتمام برصد ضربة عسكرية إسرائيلية باتت أكثر ترجيحا، كوسيلة ضغط في ملف تسليم السلاح غير الشرعي، والدفع نحو ترتيبات جديدة بين إسرائيل ولبنان تتعدى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية – فرنسية. وبات التكهن في تحديد موعد الضربة والعمل على حصرها، وخصوصا تفادي الدخول في حرب جديدة موسعة. ويأتي ذلك مع تصريحات أخيرة للمبعوث الأميركي توماس باراك تحدث فيها عن موعد أقصاه منتصف أغسطس المقبل كعد تنازلي للبدء بتسليم السلاح ونزعه. توازيا، تزداد المواقف الداخلية من قبل بعض الأفرقاء من النواب والسياسيين المؤيدين لموقف الولايات المتحدة الأميركية المتشدد في موضوع نزع سلاح «حزب الله» وبقية التنظيمات، لجهة حث السلطة اللبنانية الرسمية على تسريع الخطى والخروج من دائرة منح الوقت للتفاوض، وانتظار تعاون قد لا يأتي من جانب «الحزب»، لجهة المبادرة طوعا ورفع المخاطر عن البلاد وتجنيبها ضربات عسكرية تتخطى المدى الجغرافي في الجنوب والبقاع الشمالي. وتحدثت مصادر خاصة بـ«الأنباء» عن «دفع داخلي رسمي على خطين لجهة الانتهاء من مسائل معقدة قبل سبتمبر المقبل، مع ارتفاع الكلام عن ردود ميدانية من قبل الحزب عبر ما يطلق عليه تسمية «الأهالي»، على تحركات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، من بوابة «المقاومة الداخلية»، تفاديا لتأجيج الأمور، مع توقع تحرك عسكري إسرائيلي مكثف قبل سبتمبر». وتعمل السلطات الرسمية في شكل متواصل لتضييق المساحات أمام الرافضين تسريع الخطى في ملف السلاح، توازيا مع العمل على تكريس صورة طبيعية للحياة.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: في جديد الحراك السياسي استقبل رئيس الحكومة نواف سلام مساء امس بعيداعن لاعلام الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واوضح رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال حول الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك؟ قال سلام لـ «اللواء»: استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد.