قال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، الثلاثاء، إن المسلح الذي أطلق النار بمبنى مكاتب إدارية في مانهاتن ترك رسالةً يبدو أنه يحمِّل فيها إدارة اتحاد دوري كرة القدم الأميركية مسؤولية إصابة دماغية لحقت به. وأضاف آدامز، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «ترك ملاحظة... أشار فيها إلى أنه يشعر بأنه مصاب بالاعتلال الدماغي المزمن، وهي إصابة دماغية معروفة لدى أولئك الذين يمارسون رياضات بها احتكاك جسدي... ويبدو أنه يحمِّل إدارة اتحاد دوري كرة القدم الأميركية مسؤولية إصابته». وأنهى المسلح شين تامورا (27 عاماً) إطلاق النار العشوائي الذي نفَّذه، مساء الاثنين، بإطلاق النار على نفسه في منطقة الصدر في الطابق الـ33 من ناطحة سحاب «بارك أفينيو»، التي تضم المقر الرئيسي لاتحاد دوري كرة القدم الأميركية. وقال آدامز: «إن التحقيق الأولي يظهر أن المسلح استقل المصعد الخاطئ، وبدلاً من الوصول إلى مقر الاتحاد انتهى به المطاف في شركة رودين للإدارة التي تمتلك المبنى في 345 بارك أفينيو». وأوضح آدامز، الثلاثاء، أن المسلح الذي قتل 4 أشخاص في مانهاتن «كان يستهدف المقر الرئيسي للرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية، ولكنه استقل مصعداً خطأ». وقال آدامز، في مقابلات أجراها الثلاثاء، إن المحققين يعتقدون أن المسلح، الذي حددته السلطات بأنه شين تامورا من لاس فيغاس، كان يحاول الوصول إلى مكاتب الرابطة بعد إطلاق النار على أشخاص عدة في بهو المبنى، لكنه دخل عن طريق الخطأ إلى مجموعة المصاعد الخاطئة. وقتل تامورا 4 أشخاص، بينهم فرد من شرطة نيويورك خارج أوقات عمله. ووقع إطلاق النار في ناطحة سحاب تضم مقر كل من مكاتب الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية، وشركة «بلاكستون»، وهى من أكبر شركات الاستثمار في العالم، بالإضافة إلى مستأجرين آخرين. وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، جيسيكا تيش، إن تامورا لديه «سجل موثق بمشكلات صحية نفسية»، لكن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير معروف حتى الآن. كما أشارت الشرطة إلى أن مذكرة عُثر عليها على جثته كشفت عن أنه كان يحمل ضغينة ضد الدوري الوطني لكرة القدم؛ بسبب ادعاء غير مثبت بأنه كان يعاني من التهاب دماغي مزمن. ولعب تامورا كرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية بولاية كاليفورنيا قبل نحو عقدين من الزمان.
«المدن»- يرفض أمين عام جمعية المصارف، فادي خلف، دفع ضريبة 17 في المئة على مؤونات، خُصصت لتغطية خسائر أعقبت توقّف الدولة عن الدفع، متذرّعاً بحماية أموال المودعين. وكأن المصارف لم تكن شريكة في تلك الخسائر. يفضح رفض خلف منطق المصارف الانتقائي. فالأخيرة تريد تحقيق أرباح السندات من دون تحمّل تبعات خسائرها. ويلوح خلف بتجفيف السيولة كأداة ضغط على الدولة، لتمرير إعفاءات ضريبية مقنّعة. بينما تُترك الفجوة المالية بلا معالجة حقيقية. رفضُ المصارف الالتزام بضريبة الـ17 في المئة أعلنه خلف صراحة في افتتاحية التقرير الشهري لجمعية مصارف لبنان. وقال: في الوقت الذي يسعى فيه المجلس النيابي لإقرار قانون إعادة هيكلة المصارف، وبانتظار قانون معالجة الفجوة المالية، صدر قرار مديرية الواردات في وزارة المالية، حاملاً تداعيات خطيرة قد تُقوّض ما تبقّى من مقومات استمرارية القطاع المصرفي. ولفت إلى أن مديرية الواردات تطلب من المصارف سداد ضرائب بنسبة 17 في المئة على مؤونات، سبق أن كوّنتها التزاماً بقرارات لجنة الرقابة على المصارف في مصرف لبنان. هذه المؤونات خُصّصت لتغطية خسائر سندات اليوروبوندز، التي توقّفت الدولة عن دفعها منذ آذار 2020. على أن تكون مهلة التسديد 31 آب 2025. واقع السندات وحسب خلف، تُتداول السندات حاليًا في الأسواق العالمية بما يقارب 18 سنتًا للدولار الواحد. أي أن الدولة اقتطعت فعليًا 82 في المئة من قيمتها، وهي أموال تعود بالنتيجة للمودعين. ومع ذلك، تطالب الدولة الآن بـ17 في المئة إضافية من المصارف كضريبة على هذه الخسائر! التناقض الخطير ويتابع خلف «إن لجنة الرقابة على المصارف في مصرف لبنان ألزمت المصارف بتكوين مؤونات بنسبة 75 في المئة على سندات اليوروبوندز، بعد توقف الدولة عن الدفع. وقد نصت المادة السابعة من مشروع قانون إعادة الهيكلة في تقويمها للمصارف على ما يلي: »تقويم السندات السيادية أو أدوات الدين الحكومية المحتفظ بها في محفظتها بالاستناد إلى القيمة السوقية، والتي تقارب حالياً 18 في المئة من قيمة السندات«. ويقول: وزارة المالية، وهي من أعدّت مشروع قانون إعادة الهيكلة، تناقض نفسها بالمطالبة بضريبة على هذه المؤونات، التي تُعتبر انعكاساً محاسبياً لفقدان قيمة السندات. نتائج القرار ويرى خلف أن من نتائج القرار »سحب مئات ملايين الدولارات، وقد تصل إلى مليار دولار، من سيولة المصارف، أي من أموال يُفترض أن تُسدد للمودعين. والتأثير على قدرة المصارف على الالتزام بتسديد الدفعات الشهرية للمودعين، في حال تجفيف سيولتها لتمويل عجز الدولة عبر ضرائب مجحفة. وتهديد القدرة على تنفيذ أي خطة إصلاحية لاحقة. أسئلة المصارف ويسأل خلف «إذا كانت الدولة قد أعلنت توقفها عن الدفع، فكيف لا ترى مديرية الواردات ضرورة لتكوين مؤونات على اليوروبوندز؟ ما الفائدة من احتفاظ المصارف بسندات تستنزف الضريبة ما تبقّى من قيمتها؟؟ وهل من مصلحة الدولة توجيه المصارف لتحقيق الخسارة محاسبيًا عبر بيع سنداتها، فتصبح كلها مملوكة من الخارج؟» ويؤكد خلف أن المصارف تتمسّك بإيجاد حل عادل للأزمة عبر قانون شامل يعالج الفجوة المالية ويعيد هيكلة القطاع. لكنها ترى أن إخضاع الخسائر للضريبة يُفرغ عملية الإصلاح من مضمونها الحقيقي. اقتراح المصارف ويقترح خلف إما وضع الإطار القانوني لهذه المؤونات ضمن قانون إعادة هيكلة المصارف، أو تأجيل المطالبة بدفع الضريبة إلى أن يتّضح مصير سندات اليوروبوندز، في وقت ليس ببعيد، من خلال قانون معالجة الفجوة المالية. ويرى في الخلاصة أن «فرض الضريبة على الخسائر من قبل من تسبّب بها، سابقة تستأهل براءة اختراع عالمية. إذا لم يُعالج موضوع المؤونات على اليوروبوندز بحكمة، فعبثًا يحاول المجلس النيابي إصدار قوانين للمعالجة، لأنه لن تتبقّى مصارف لإعادة هيكلتها».
- - - بعد خروجها من السجن، وجّهت الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد رسالة اعتذار علني إلى الفنانة نوال الكويتية. وقالت السعيد في منشور عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي: «الفنانة الكبيرة نوال حاولت أتواصل معك هاتفياً ولكن للأسف لم أستطع، ووصلت اليوم الى شقيقتك الأستاذه نجاة لتوصل لك رسالتي التي لم أكتف بسردها شفاهةً لشقيقتك ولكني أصريت أن أكتبها في السوشيال ميديا لتصل للجميع». وتابعت: «الفنانه الكبيرة نوال كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. وقد أخطأت بحقك كفنانة لا إنسانة كثيراً وقسوت عليكي في نقدي بل وتحاملت عليكي أحياناً كثيرة وأكيد جرحت مشاعرك كفنانة مرهفة الحس، وفي جلسة صريحة مع النفس لم أجد سبب واحد يدفعني لكل ماسبق فأنا لا أعرفك شخصياً ولم التق بك في حياتي ولا حتى في العمل الفني لم نلتقي أبداً، وأصلاً لم يكن هناك مشروع واختلفنا عليه، فلم هذا التحامل غير المبرر؟!». وأضافت: «قد يكون الجمهور المحب لك هو من استفزني واندفعت للأسف وراء هذا الإستفزاز من دون تقدير مني لقيمتك الفنية وقدرك ومكانتك التي بالتأكيد ليس لها علاقة بما يردده الفانزات».وتساءلت: «هل تصدقيني لو قلت لك اني في صلاتي استغفر ربي ليسامحني ان أذنبت بحقك؟ يارب أغفرلي إن آذيت نوال أو جرحتها أو تسببت لها في شيء يضرها». (لها)
يعيش الاقتصاد الأميركي لحظة مفصلية وسط تحديات عالمية معقدة، تتصدرها تقلبات الأسواق وتأرجح معدلات التضخم ومخاطر تباطؤ النمو. ورغم موجة القلق التي اجتاحت المستثمرين خلال الأشهر الماضية، تتباين التقديرات بشأن قدرة أكبر اقتصاد في العالم على تجنب أسوأ السيناريوهات التي يخشاها الجميع. مع انحسار بعض الضغوط الاقتصادية وظهور مؤشرات على صمود سوق العمل، تتجه الأنظار إلى البيانات المقبلة لاختبار قوة التعافي ومتانة الأسس التي يقوم عليها النمو. كما تترقب الأسواق سياسات الاحتياطي الفيدرالي والقرارات الحكومية التي قد تحدد شكل المسار الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام. ورغم استمرار المخاطر التي تحيط بالمشهد الاقتصادي العالمي، يسود قدر من التفاؤل الحذر بإمكانية تجاوز المرحلة الصعبة، مع وجود فرص تدعم النمو وتهدئ من مخاوف حدوث صدمة مزدوجة تجمع بين التضخم والركود. في السياق، يشير تقرير لـ «بيزنس إنسايدر» إلى أن: الاقتصاد الأميركي نجح في تجنب النتيجة المروعة التي حذر منها العديد من المراقبين قبل بضعة أشهر فقط. وهذا وفقاً لمحللين في بنك أوف أميركا، الذين قالوا إنهم يعتقدون بأن الاقتصاد الأميركي قد يكون على المسار الصحيح نحو طفرة دورية بدلاً من حلقة من الركود التضخمي ، وهو وضع كابوسي حيث يرتفع التضخم بينما يتباطأ النمو الاقتصادي. من المعتقد بشكل عام أن الركود التضخمي أسوأ من الركود النموذجي، حيث يُمنع صناع السياسات من خفض أسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد، بحسب التقرير. لفترة من الوقت، كان هذا السيناريو أحد أكبر المخاوف في أذهان المستثمرين وهم يزنون تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب في «يوم التحرير»، لكن محللو البنك قالوا إنهم يعتقدون بأن الاقتصاد يتجه الآن بعيدا عن مثل هذا الوضع، حتى مع قول العديد من مديري صناديق الاستثمار العالمية الذين استطلع البنك آراءهم في يونيو إنهم يعتقدون بأن الاقتصاد العالمي سوف ينزلق إلى الركود التضخمي خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة. ويحدد التقرير ثلاثة أسباب تجعل البنك يرى أن خطر الركود التضخمي يتضاءل، وهي: أجندة ترامب الداعمة للنمو. الإنفاق الكبير (على الذكاء الاصطناعي والبنية الأساسية والتصنيع). نمط الانتعاش الاقتصادي (مؤشر النظام الاقتصادي الأميركي لبنك أوف أميركا، الذي يقيس الوضع الحالي للولايات المتحدة في دورة الأعمال ، يبدو «على وشك» التعافي الاقتصادي). في انتظار البيانات من جانبه، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق لموقع «اقتصاد سكاي نيوزعربية»: بدأنا الآن نترقب البيانات الاقتصادية القادمة لنفهم ما إذا كان الاقتصاد الأميركي قد تجاوز بالفعل شبح الركود التضخمي أم لا. نحن نتوقع أن يسجل النمو في الربع الثاني من العام نحو 2.4 بالمئة، مما يشير إلى وجود زخم اقتصادي، في حين نتوقع أن يسجل التضخم ما بين 2.7 بالمئة إلى 2.8 بالمئة. لكن الأنظار تتجه الآن نحو أداء الاقتصاد في الربع الثالث، حيث سيكون حاسمًا في تأكيد الاتجاه. من جهة أخرى، من المرتقب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية التي حددها الرئيس دونالد ترامب مع بداية أغسطس، مما قد يشكّل ضغطًا على معدلات التضخم، ولكنه أيضًا قد يؤثر سلبًا على وتيرة النمو. ويضيف: «الأرقام الاقتصادية ستكون الفيصل، إذ أننا بدأنا نخرج تدريجياً من تأثيرات الركود في النصف الأول، لكن النمو لا يزال بطيئاً، والتضخم يبقى عنيداً ومقاوماً لمحاولات كبحه من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الذي يستهدف معدلات عند 2 بالمئة أو 2.5 بالمئة». ويتابع: نراقب عن كثب رؤية الفيدرالي الأميركي، وكيف سيُقيّم التضخم وخططه للتعامل معه.. في ظل هذا الوضع، نلاحظ أن جميع البنوك الاستثمارية، وحتى الفيدرالي نفسه، باتت تتعامل مع هذا الملف بحذر شديد. لذا فإن أرقام النمو والتضخم القادمة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كنا قد تجاوزنا شبح الركود التضخمي بالكامل أم لا«. تفاؤل وعلى الرغم من الاضطرابات التي شهدها النصف الأول من العام، لا يزال الكثيرون يتبنون توقعات إيجابية، من بينهم الفريق الاقتصادي في شركة بايدن آند ريغل، الذي يبدو متفائلاً بحذر بشأن الاقتصاد الأميركي. في تقريرها الصادر حديثًا عن توقعات الاقتصاد الكلي لمنتصف العام ، تتوقع الشركة استمرار النمو، واعتدال التضخم، واحتمال استئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة قبل نهاية العام، وفق تقرير لـ »غلوبال نيوز واير«. شهدت الأسواق تراجعاً في وقت سابق من هذا العام عقب جولة غير متوقعة من الرسوم الجمركية في أبريل، وتزايد المخاوف من الركود. ولكن مع تباطؤ التضخم واستقرار نمو الوظائف، ترى الشركة أن هناك مجالًا لهبوط أكثر سلاسة مما تشير إليه العديد من العناوين الرئيسية. ووفق كبير الاقتصاديين في بايدن آند ريغل، جيفري كليفلاند، فإن: »الأسواق بالغت في رد فعلها على صدمة الرسوم الجمركية في أبريل، لكننا نعتقد بأن البيانات لا تزال تدعم خفض أسعار الفائدة واستقرار النمو«. »إذا استمر التضخم في التباطؤ، أو ارتفعت البطالة بشكل طفيف، نتوقع أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي إجراءً«. المخاطر من جانبه، يوضح ، رئيس قسم الأسواق المالية في شركة إف إكس برو، ميشال صليبي، لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية، أن المخاطر المرتبطة بحدوث ركود تضخمي قد تراجعت نسبياً، إلا أنها لا تزال قائمة ولو بوزن أقل، في ظل مؤشرات متباينة تشي بإمكانية استمرار هذا الخطر. ويضيف: نسبة كبيرة من المصارف الاستثمارية الكبرى ترجّح احتمال دخول الاقتصاد في ركود يتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة خلال الأشهر المقبلة، نتيجة الضغوط الناتجة عن صدمات الرسوم الجمركية، وهو ما قد يُبقي سيناريو »الركود التضخمي« مطروحاً على الطاولة. كما يوضح أن هذه التوقعات تختلف من مصرف إلى آخر، بل ومن أسبوع لآخر، تبعاً للمؤشرات الاقتصادية المتقلبة، حيث نشهد أحياناً ارتفاعاً في التوقعات يعقبه انخفاض سريع، مما يعكس حالة من الحذر والترقب المستمر في الأسواق. ويتابع صليبي: »رغم الحديث عن تباطؤ في النمو إلا أننا نرصد بوادر على بقاء التضخم ضمن مستويات مرتفعة نسبياً، وربما العودة إلى حدود 3 بالمئة وهو ما يفرض تحدياً مزدوجاً يتعلق بالحفاظ على استقرار معدلات البطالة التي بقيت حتى الآن متماسكة«. ويشدد على أن استقرار أرقام التوظيف أسهم في امتصاص الكثير من الصدمات السلبية المحتملة، مؤكدًا أن التحدي الحالي يكمن في استمرار المخاطر التضخمية على الرغم من ضعف النمو. وفيما يخص السياسات النقدية، يعتبر أن استمرار هذه الظروف قد يفسر تريّث الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، حيث تبقى الأولوية في المرحلة المقبلة لتعزيز الاستثمارات ذات الطابع التضخمي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية، والمحافظ المالية. ويختتم حديثه بالقول: »رغم التحديات، فإن بوادر التحسّن في التسويات الجمركية ووضوح المسار الاقتصادي أسهما في تفادي ركود تضخمي شامل حتى الآن، مما يدفعنا للتركيز على المؤشرات الرائدة والمتأخرة لرصد مدى قدرة الاقتصاد على الثبات، خاصة في ظل توقع بتحسّن نتائج الشركات الكبرى خلال الأرباع الأخيرة، وهو ما قد يُطمئن الأسواق بأن الاقتصاد لا يزال متماسكاً".
صدر عن المديريّة العامّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البيان الآتي: «السّاعة 11,00 من تاريخ اليوم الأربعاء 30-7-2025، ستَعقُد اللّجان النّيابيّة المشتركة في مجلس النّواب جلسة لدراسة المشاريع المُدرَجَة على جدول الأعمال. لذلك، سيتم إخلاء شارع المصارف وإقفاله كلّيّاً طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتباراً من السّاعة 07،00 وحتى الانتهاء.يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وتوجيهاتهم، وبلافتات المرور الموضوعة في المكان، تسهيلاً لحركة السير ومنعاً للازدحام».
دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض «عقوبات معوقة» من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة. واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن «حملة وحشية» وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية. وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل. ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم «لبنان» الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو. وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير. وجاء في الرسالة: «يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم». وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء. ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة «بتسيلم» و«منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل»، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة «إبادة جماعية» ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى. وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية «مذنبة» في انتشار المجاعة في غزة. وأضافت «لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي». وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه «لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية». وأضافت «يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه».
أعلنت شركة أدنوك للحفر، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، حيث حققت الشركة نتائج قياسية في الإيرادات، والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وصافي الربح، وحافظت على زخم نجاحاتها القوي من خلال تعزيز عائدات المساهمين والاستمرار في التوسع على المستوى الإقليمي. أبرز النتائج المالية للنصف الأول من العام، مدفوعة بتوسعات الأسطول وارتفاع نسبة تشغيل الحفارات ونمو خدمات حقول النفط: الإيرادات: 8.71 مليار درهم، بنسبة نمو 30 بالمئة على أساس سنوي الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء: 3.97 مليار درهم، بنسبة نمو 19 بالمئة على أساس سنوي صافي الربح: 2.54 مليار درهم، بنسبة نمو 21 بالمئة على أساس سنوي وبهذه المناسبة، قال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: "«تؤكد النتائج المالية القياسية التي حققناها في النصف الأول للعام 2025 قدرة الشركة على النمو والتوسع ومتانة نموذج أعمالها ومرونته. وسنستمر في جهودنا لتحقيق مستويات أداء مالي استثنائية، وتوفير عائدات موثوقة وعالية القيمة لمساهمينا، وتنفيذ خططنا المدروسة للتوسع الإقليمي، عبر تعزيز الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن التزامنا الراسخ بتنفيذ استراتيجية نمو متكاملة وطموحة ومرنة، تركز على التوسع المدروس وتبني التقنيات الحديثة. وفي ضوء زخم هذه النجاحات المستمرة، كلنا ثقة بقدرتنا على تحقيق أهداف النمو للعام بأكمله». وأضاف: «أثبتت أدنوك للحفر قدرتها على النمو على امتداد جوانب ومجالات أسواق الطاقة، واستناداً إلى أدائنا المالي القوي المدعوم بتدفقات نقدية كبيرة وأرباح متنامية وعائدات مستقبلية واضحة، لدينا قناعة راسخة بقدرتنا على الاستمرار في توفير قيمة طويلة الأجل لمساهمينا.» توزيعات الأرباح الفصلية الثانية تُعزز جاذبية سهم الشركة وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار (حوالي 5 فلس للسهم) للربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع دفع هذه التوزيعات في النصف الثاني من شهر أغسطس من عام 2025 لجميع المساهمين المسجلين حتى 8 أغسطس من نفس العام، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتوفير عائد ثابت ومتنا م للمساهمين. وتستمر «أدنوك للحفر» في توفير عائدات جذابة وتعزيز فرص النمو للمساهمين من خلال إعلانها توزيعين فصليين للأرباح خلال العام 2025، وتوقُع الإعلان عن التوزيع الثالث في وقت لاحق من العام نفسه، وهو ما يوفر عائدات واضحة ومتنامية للمساهمين، تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح التصاعدية التي تطبقها. نمو قوي على مستوى القطاعات في النصف الأول 2025 قطاع خدمات الحفر البري : ارتفعت الإيرادات بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي إلى 3.67 مليون درهم، بفضل تشغيل حفارات جديدة إضافة إلى إيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 290 مليون درهم قطاع الخدمات البحرية (الحفر البحري والجزر الاصطناعية): ارتفعت الإيرادات بنسبة 1 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.46 مليار درهم، مدفوعة باستئناف نشاط الحفارات في الجزر، وستساهم الحفارتان البحريتان الجديدتان (تعاقدت الشركة على تشغيلها مؤخراً) بشكل كامل في الإيرادات بحلول الربع الثالث من العام 2025 قطاع خدمات حقول النفط: ارتفعت الإيرادات بنسبة 127 بالمئة على أساس سنوي إلى 2.53 مليار درهم، مدفوعة بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 973 مليون درهم، إضافة إلى زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة (IDS) والخدمات الإضافية المنفصلة
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض في درجات الحرارة في الداخل في حين تبقى من دون تعديل على الساحل وفوق الجبال، وانخفاض نسبة الرطوبة، تنشط الرياح أحيانا ويرتفع معها موج البحر مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات. وجاء في النشرة الآتي: -الحال العامة: تبدأ الكتل الهوائية الحارة بالانحسار تدريجيا عن لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع انخفاض بدرجات الحرارة لتعود خلال الايام المقبلة الى معدلاتها الموسمية، بخاصة في المناطق الداخلية فتصبح الاجواء صيفية معتدلة. ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر تموز: بيروت بين 24 و 32، طرابلس بين 20 و 31، زحلة بين 18و 34 درجة. -الطقس المتوقع في لبنان:الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض بدرجات الحرارة على الساحل بينما تبقى دون تعديل في المناطق الداخلية، وتنشط الرياح أحيانا مع تكوّن الضباب على المرتفعات .الخميس: غائم جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض بدرجات الحرارة في الداخل بينما تبقى دون تعديل على الساحل وفوق الجبال، وانخفاض بنسبة الرطوبة، تنشط الرياح أحيانا ويرتفع معها موج البحر مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات.الجمعة: غائم جزئيا بالاجمال مع ا رتفاع بسيط بدرجات الحرارة، وتبقى الرياح ناشطة فيرتفع معها موج البحر مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.السبت: غائم جزئيا بالاجمال من دون تعديل بدرجات الحرارة، وتبقى الرياح ناشطة فيرتفع معها موج البحر مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات. -الحرارة على الساحل من 26 الى 31 درجة، فوق الجبال من 18 الى 30 درجة، في الداخل من 20 الى 35 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة أحيانا، سرعتها بين 10و 35 كم/س.-الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب.-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 70 و 85 %. -حال البحر: متوسط ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 29 درجة.-الضغط الجوي: 758 ملم زئبق-ساعة شروق الشمس: 5,48-ساعة غروب الشمس: 19,40
قيمت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة عدة أنواع من الفواكه الشائعة، وكشفت عن أفضلها وأسوأها لبدء اليوم، وحذرت من بعض الفواكه عالية السكر، كما حددت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. وطلب من نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب «كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط»، تقييم 18 نوعا من الفواكه، من العنب والبرتقال إلى الفراولة والأناناس. بعد ذلك، شاركت لودلام-رين قائمة بأفضل الفواكه التي ينصح بتناولها بانتظام، وحددت تلك التي يجب اعتبارها أقرب إلى «حلوى» بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي. البطيخ بكل أنواعه صنف البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقالت الخبيرة إن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. قالت لودلام-رين: «البطيخ منخفض في الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى»، مضيفة أنه يحتوي على «كمية معتدلة من السكر الطبيعي». الأناناس ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف كانت الأناناس. ويعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. وحذرت الأخصائية من أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيجا في اللثة. لكنها أوضحت أيضا: «الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات». الموز والعنب أما الموز، فقد حصل على الرتبة الثالثة، وشارك نفس التقييم مع العنب، رغم أنه يعد من الخيارات المفضلة على الإفطار في جميع أنحاء العالم. قالت لودلام-رين إن هذه الفواكه، التي وصفها البعض سابقا بأنها «(شوكولاتة) بطبقة صفراء»، تحتوي رغم ذلك على فوائد صحية كثيرة. وأشارت إلى أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. ما هي الفواكه التي ينصح بها؟ نصحت المتخصصة ذاتها ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف. في وقت سابق من هذا العام، قال الدكتور نديم، وهو مختص في الرعاية الصحية، إن زيادة استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، يمكن أن يقلل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف. وأوضح الدكتور نديم: «لا يستطيع جسمك تخزين فيتامين سي، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي».
-----تفعيل آلية التشاور السياسي التي عقدت مرة واحدة منذ عام 2002وتوقيع مذكرة تفاهم اعلامي -----الرئيس تبون: الجزائر ستبقى سنداً للبنان ولن تبخل بشيء عليهوستقدم المساعدة في كل المجالات -----الرئيس الجزائري: سنساعد في مجال الطاقات المتجددة وبناء محطات على الطاقة الشمسية وسوف نقدم هدية هي عبارة عن مساعدة مبدئية من الجزائريين الى اشقائهم اللبنانيين----- الرئيس عون: لبنان لا ينسى مواقف الجزائر الداعمة له دوماًوالتضامن العربي ضرورة لقوة لبنان ويصلّب وحدته ويحصّن سيادته واستقلاله-----رئيس الجمهورية اللبنانية: تحدوني آمال كبيرة في إنقاذ بلدي من المخاطر المحيقةوإعادة الدولة الكاملة الأوصاف وأولها سيادتها الكاملة غير المشتركة مع أي كان على ارضها-----اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان لبنان لا ينسى مواقف الجزائر الداعمة له دوماً، فهي لم تغب مرة عن المساعي العربية الحميدة، لخروجه من أزماته وإنهاء حروبه المركّبة بين داخله والخارج، وساعدته وما زالت، في مجالات كثيرة، من مواقفها المؤيدة في مجلس الأمن والمحافل الدولية، إلى تقديمها كلّ دعم عند كل أزمة. وقال: « أزور الجزائر اليوم، تحدوني آمال كبيرة في إنقاذ بلدي من المخاطر المحيقة، وفي استعادة دولته، وإعادتها دولة كاملة الأوصاف والمواصفات، وأولها سيادتها الكاملة وغير المنتقصة ولا المشتركة مع أي كان، على كامل أرضها وكل شعبها، وهذه قضية لا شك أنّ كل عربي صادق يؤيدها ويدعمنا في سبيل تحقيقها. وأول مقتضيات الدعم العربي أن تكون البلدان العربية متضامنة متآخية على الحق والخير والسلام.» وشدد على ان التضامن العربي هو ضرورة لقوة لبنان. وهو يصلّب وحدته، ويحصّن سيادته واستقلاله. من جهته، اكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على ان الجزائر لن تبخل على لبنان بشيء، وهي ستساعد في مجال الطاقات المتجددة وبناء محطات على الطاقة الشمسية وغيرها، وهناك اتفاقيات سيتم توقيعها في القريب العاجل تشمل تعاوناً مالياً واقتصادياً وثقافياً. وكشف عن هدية هي عبارة عن مساعدة مبدئية من الجزائريين الى اشقائهم اللبنانيين، معلناً ان المياه ستعود الى مجاريها بين البلدين.وشدد على انه اعطى تعليماته لعودة الطيران الجزائري الى بيروت خلال الاسبوعين المقبلين، وانه سيصار الى البحث في انشاء خط بحري بين بلاده ومرفأ طرابلس لتعزيز التبادل الصناعي والتجاري، خصوصاً خلال مرحلة اعادة الاعمار.مواقف الرئيسين عون وتبون جاءت خلال لقاء قمة استضافه القصر الرئاسي الجزائري مساء اليوم، اسفر عن توقيع مذكرة تفاهم اعلامي، اضافة الى تفعيل آلية التشاور السياسي، التي لم تُعقد منذ تأسيسها عام 2002، إلا مرة واحدة، وتفعيل التعاون بين البلدين في المجالات كافة. مراسم الوصولوكان الرئيس عون وصل الى القصر الرئاسي الجزائري عند الساعة الخامسة والنصف بتوقيت الجزائر (السابعة والنصف بتوقيت بيروت)، حيث اقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية. وحيا الرئيس عون العلم قبل ان يستعرض ثلة من حرس الشرف التابع للحرس الجمهوري الجزائري، وكان الرئيس تبون في استقباله على مدخل القصر، ودخلا معاً الى احدى قاعات القصر حيث عقد لقاء القمة. وفي الوقت نفسه، كان اعضاء الوفدين اللبناني والجزائري يعقدان محادثات ثنائية، فاجتمع وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والشؤون الافريقية احمد عطاف والمدير العام للدول العربية في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والشؤون الافريقية نور الدين خندودي والسفير الجزائري لدى لبنان كمال بوشامة بوزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ووزير الاتصال الجزائري محمد مزيان بوزير الاعلام بول مرقص، ومستشار الرئيس الجزائري المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي سعيد بمدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية سمير عقون بالناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف الشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والاحزاب السياسية زهير بو عمامة بالمستشار السياسي لرئيس الجمهورية جان عزيز، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف الشؤون الدبلوماسية عمار عبة بالسفير اللبناني لدى الجزائر محمد حسن. وتم في خلال الاجتماعات الثنائية، بحث سبل التعاون والتنسيق في المجالات المحددة ضمن نطاق كل لقاء، والتركيز على كيفية تعزيز وتفعيل التواصل وتبادل الخبرات، وتقرر تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لمتابعة نقاط البحث. اجتماع موسعوبعد انتهاء الخلوة التي استمرت حوالى الساعة ونصف الساعة، عقد اجتماع موسع حضره عن الجانب الجزائري: مدير ديوان الرئاسة بوعلام بوعلام، والوزراء: عطاف، مزيان، ومحمد عرقاب (وزير الطاقة والمناجم- الوزير المرافق)، والسادة: كمال سيدي سعيد، عمار عبة، زهير بو عمامة، سمير عقون، نور الدين خندودي، والسفير كمال بو شامة. وحضر عن الجانب اللبناني: الوزيران رجي ومرقص، والمستشارون: الوزير السابق علي حمية، العميد المتقاعد اندريه رحال، جان عزيز، نجاة شرف الدين، روعة حاراتي، ورفيق شلالا والسفير حسن. في مستهل الاجتماع الموسع، قال الرئيس تبون: ان الخلوة التي عقدتها مع الرئيس عون كانت ضرورية واعطيناها متسعاً من الوقت لتبادل المعطيات لما يجري في لبنان وحوله وفي المنطقة ككل، ولم نترك نقطة او ملفاً الا وبحثناه، خصوصاً العلاقات بين بلدينا والعلاقات العربية- العربية. لقد ابديت استعداد الجزائر للاخذ بيد لبنان لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين. ان لبنان في قلبنا «من زمان» وهو يستفيق اليوم بعد حرب ضروس واعتداءات اسرائيلية. وقلت للرئيس عون اننا سند مطلق للبنان في كل الميادين، سواء لجهة اعادة الاعمار او التعاون في تخفيف المشاكل المطروحة في المجالات كافة كهربائياً او تربوياً او على صعيد الطاقة، واتفقنا على ان تتولى وزارة الخارجية في كل من البلدين التحضير للنقاط التي سيتم التشاور فيها للجنة العليا المشتركة التي سنفعّل اجتماعاتها من جديد. واضاف: تفاهمت مع الرئيس عون على اننا لن نبخل على لبنان بشيء، وسنساعد في مجال الطاقات المتجددة وبناء محطات على الطاقة الشمسية وغيرها، وهناك اتفاقيات سيتم توقيعها في القريب العاجل تشمل تعاوناً مالياً واقتصادياً وثقافياً. اما بالنسبة الى الظرف الحالي، فسوف نقدم هدية هي عبارة عن مساعدة مبدئية من الجزائريين الى اشقائهم اللبنانيين، وستكون بقية الامور موضع تفاوض على اساس الاتفاقيات بين البلدين. وشدد على ان المياه ستعود الى مجاريها بين البلدين. وشكر الرئيس عون الرئيس تبون على حفاوة الاستقبال واللقاء، وقال ان العلاقات بين البلدين قديمة ولا بد من تجديدها من اجل تأكيد التعاون بينهما، لا سيما وان الجزائر تدعم لبنان في المحافل العربية والدولية، ودعمها مستمر منذ وقت طويل. لقد كانت المحادثات مفيدة ووجهات النظر متطابقة بما يعزز حسن العلاقات، ويقوّي التعاون بين البلدين، وسيتم تفعيل عمل اللجنة العليا وسيعقد الوزارء المعنيون اجتماعات لايجاد سبل تعزيز التعاون والتنسيق. ثم تحدث عدد من الوزراء عن النقاط التي تم البحث فيها خلال الاجتماعات الثنائية، لا سيما تعزيز القطاع الاعلامي، وتحدث الوزير مرقص عن الوضع الاعلامي اللبناني والحاجات التي يعمل على تأمينها والصعوبات التي تعترضه، وطلب الرئيس تبون توقيع مذكرة تفاهم بين الوزيرين اللبناني والجزائري، وهو ما تم فعلاً في وقت لاحق. وتطرق البحث الى موضوع عودة الطيران الجزائري الى لبنان، فأعلن الرئيس تبون انه اعطى تعليماته لانجاز هذه الخطوة خلال الاسبوعين المقبلين، وان هذا الخط سيستمر بشكل دائم. كما اعلن عن انه سيصار الى البحث في انشاء خط بحري بين بلاده ومرفأ طرابلس لتعزيز التبادل الصناعي والتجاري، خصوصاً خلال مرحلة اعادة الاعمار. وفي هذا المجال، تم البحث في حاجة لبنان لهذا الملف بعد الاضرار التي خلّفتها الاعتداءات الاسرائيلية، وقدّم الوفد اللبناني مذكرة مفصلة حول ملف اعادة الاعمار، وشرح المستشار حمية واقع هذا الملف وحجم الاضرار التي لحقت بالمناطق اللبنانية والبنى التحتية والمؤسسات بسبب العدوان الاسرائيلي. وشدد الرئيس الجزائري على ان بلاده ستقوم بما في وسعها للمساعدة، وعلى ان التعاون يجب ان يشمل ايضاً اعطاء منح مدرسية لمختلف مستويات التعليم، وكذلك في مجال الاعلام، وفي الشق العسكري بحيث يفسح المجال امام الضباط اللبنانيين لمتابعة دورات تدريبية في الجزائر. كما كانت مداخلات للسفير حسن حول بعض الملفات والمواضيع التي تم يحثها والعلاقة القائمة حالياً بين البلين.وجدد الرئيس عون شكره للرئيس تبون على عاطفته التي ابداها تجاه لبنان واللبنانيين، وعلى رغبته الصادقة في مدّ يد المساعدة في كل المجالات. مؤتمر مشتركثم عقد الرئيسان تبون وعون مؤتمراً مشتركاً، بدأه الرئيس الجزائري بالكلمة التالية:«أرحب بكم فخامة الرئيس - مجددًا - بين إخوانكم في الجزائر، شاكرًا لكم هذه الزيارة الأولى لكم إلى خارج لبنان، والتي نقدر مغزاها وأبعادها، ونعتبرها خطوة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الأخوية القوية بين الجزائر ولبنان، وفرصة ثمينة لتعميق التعاون وتوسيعه. لقد كانت المحادثات بناءة ومثمرة، تطرقنا فيها إلى ملفات عديدة ذات صلة بالتعاون القائم، وما نستشرفه من آفاق لتكثيفه وتوسيعه، وعلى ضوء التقييم الشامل لهذه الملفات، اتفقنا على الإسراع بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية اللبنانية، لتكون منطلقًا جديدًا، وإطارًا دافعًا لتعاون مثمر ومستدام، تعاون يندمج فيه رجال الأعمال والمتعاملون الاقتصاديون من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك. وبطبيعة الحال، وبعد استعراض مجالات التعاون، وفرص الاستثمار المتاحة في البلدين، جددت لفخامة الرئيس التزام الجزائر الثابت والدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وحرصها على أمن لبنان واستقراره، وذكّرت في هذا الصدد، بالمساعي التي تبذلها ولا زالت على مستوى مجلس الأمن، لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، وبالتزامنا ببذل أقصى الجهود، بما في ذلك دعمنا لقرار الأمم المتحدة لتجديد عهدة قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل UNIFIL). كما تحدثنا عن مستجدات القضية الفلسطينية وما تستوجبه - اليوم قبل الغد - لاستنهاض الضمير العربي والإسلامي والإنساني لوقف الإبادة وسياسة التجويع ضد أهلنا في غزة وإحباط خطط تهجير سكانها. وأعربنا - من جهة أخرى - عن انشغالنا العميق للتطورات التي تشهدها سوريا في الفترة الأخيرة، والاعتداءات على هذا البلد الشقيق، ومحاولة التدخل في شؤونه.كما تطرقنا إلى الأوضاع السائدة في ليبيا والسودان واليمن، وأكدنا على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية، من أجل دعم ومرافقة هذه البلدان الشقيقة لتجاوز الأزمات المنهِكة التي تعاني منها. ومن أجل ضمان ديمومة التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين، إزاء كل هذه الملفات الحساسة، وجّهنا إلى تفعيل آلية التشاور السياسي، التي لم تُعقد منذ تأسيسها عام 2002، إلا مرة واحدة.وفي الختام، أؤكد حرصنا القوي وإرادتنا الراسخة للدفع بعلاقاتنا إلى مستوى شراكة حقيقية، يترجمها تعاون معمق وتشاور سياسي مستمر.» الرئيس عونثم تحدث الرئيس عون فقال:« سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الأخ عبد المجيد تبون. بسعادةٍ أخويةٍ صادقة، وبروحِ تعاونٍ عربيٍ ضروريٍ وكامل، ألبّي اليومَ دعوتَكم الكريمة لزيارة الجزائر الشقيقة، في خطوةٍ تؤكدُ أهميةَ العلاقات بين بلدينا، وتهدفُ إلى تعزيزِ تعاونِنا، والتطلعِ معاً إلى عالم عربي أكثرَ قوة وتضامناً. إن العلاقاتِ بين لبنانَ والجزائر تاريخية. هي من عمرِ وجودِهما معاً، ومع سواهما من الأخوة العرب، على شاطئ المتوسط. جمعَنا الفينيقيون منذ آلافِ السنين. ويجب أنْ يجمعَنا نظامُ المصلحة العربية المشتركة لسنين آتية. على قاعدةِ تحقيقِ خيرِ الإنسان في كلِ بلدٍ من بلداننا، وفي منطقتِنا، وفي عالمٍ كاملٍ نريدُ الانفتاحَ عليه والصداقة معه. سيادة الأخ الرئيس، إن لبنانَ لا ينسى مواقفَ الجزائر الداعمة له دوماً. فهي لم تغبْ مرةً عن المساعي العربية الحميدة، لخروجِه من أزماتِه وإنهاءِ حروبِه المركّبة بين داخلِه والخارج. وكان للجزائر دائماً، دورٌ بارزٌ في تلك المهمة المشكورة. خصوصاً، يومَ شاركت ضمنَ اللجنة العربية العليا، مع كلٍ من البلدين الشقيقين العزيزين، المملكة السعودية والمملكة المغربية، في الجهودِ التي أدّت إلى إقرارِ وثيقةِ الوفاقِ الوطني في مدينةِ الطائف. والتي تحولت دستوراً لانتظامِنا السياسي وسِلمِنا الوطني وانتمائِنا العربي وسيادتِنا الكاملة. إنّ استذكارَ تلك المحطة التاريخية، يزيدُنا إيماناً واقتناعاً، بأن التضامنَ العربي هو ضرورةٌ لقوةِ لبنان. وهو يصلّبُ وحدتَه، ويحصّنُ سيادتَه واستقلالَه. والجزائر ساعدت لبنانَ وما زالت، في مجالاتٍ كثيرة. من مواقفِها المؤيدة في مجلسِ الأمنِ والمحافلِ الدولية، إلى تقديمِها كلَّ دعمٍ عند كلِ أزمة. عند كارثةِ انفجارِ مرفأِ بيروت، وقبلَها وبعدها، وفي شتى المجالات. وللجزائر موقفٌ أخويٌ تاريخيٌ مؤازرٌ لرسالةِ لبنان. رسالةُ الحياةِ الوطنية الحرة والكريمة والواحدة، في مناخات السيادةِ والحريةِ والتعدديةِ معاً. فلا نتخلى عن أيٍ من هذه الأقانيم الثلاثة، في تلازمِها لبقاءِ لبنان. وفي الانطلاقِ منها للانفتاحِ على كلِ العرب وكلِ العالم. هذه هي صورةُ الجزائر عندنا، منذُ كان الأميرعبد القادر الجزائري في بيروت، عنواناً لوأدِ الفتن، والسعيِ إلى وحدةٍ وطنية، لا يحمي لبنانَ سواها، في مواجهةِ العواصف. أزورُ الجزائرَ اليوم، تحدوني آمالٌ كبيرة في إنقاذِ بلدي من المخاطرِ المحيقة. وفي استعادةِ دولتِه، وإعادتِها دولةً كاملةَ الأوصافِ والمواصفات. وأولُها سيادتُها الكاملة وغيرُ المنتَقصة ولا المشترَكة مع أيٍ كان، على كاملِ أرضِها وكلِ شعبِها. وهذه قضيةٌ لا شك أنّ كلَ عربيٍ صادقٍ يؤيدها. ويدعمُنا في سبيلِ تحقيقِها. وأولُ مقتضياتِ الدعمِ العربي أنْ تكونَ البلدانُ العربية متضامنةً متآخيةً على الحقِ والخيرِ والسلام. هكذا نأمل. وبهذا الدافعِ نطمَحُ إلى الدخولِ إلى كلِ بلدٍ عربيٍ شقيق، وإلى كلِ بيتٍ عربي، بالمحبة والأخُوّة. فلا نتدخّلُ في شأنِ أيٍ من أخوتِنا. ولا هم يتدخلون في شؤوننا، إلا بالمؤازرة على خيرِ كلٍ منا، وخيرِ كلِ بلداننا، ضمن مناخاتِ الاحترامِ الكامل والتعاونِ المطلق. فكلما ارتفعَ منسوبُ التضامنِ العربي، كلما زادت أضعافاً مِنعةُ لبنانَ، وقوتُنا جميعاً. سيادةَ الرئيسِ الأخِ العزيز، إن مجالاتِ التعاونِ بين بلدينا كثيرة ومهمة جداً. في مجالاتِ الطاقة وقطاعاتِ الاقتصادِ كافة، من زراعة وتجارة وتربية وتعليمٍ وثقافةٍ وصحةٍ وسياحة وتكنولوجيا وغيرِها، وخصوصاً في القضية المُلحة اليومَ في لبنان، ألا وهي مساعدتُنا على إعادةِ إعمارِ ما خلّفته الاعتداءاتُ والحروبُ الأخيرة. على مستوى المنشآتِ الحكومية، والبنى التحتية، وبيوتِ الذين دُمرت منازلُهم. ولا نريدُ للوقتِ الضائع، ولا للخياراتِ الخاطئة، أن تدمرَ آمالَهم في العودة إلى أرضِهم، والبقاءِ فيها كِراماً أعزاء. مجالاتُ التعاون هذه كلُها، نتطلعُ اليومَ في زيارتِنا، إلى إرساءِ بداياتِها مع مساعدتِكم المقدّرة جداً. فاتحين قلوبَنا وعقولَنا لكل شقيقٍ أو صديقٍ أو قادرٍ على مساعدتِنا ودعمِنا، من المتوسط إلى الخليج، وصولاً إلى كلِ الأرضِ من شرقٍ وغرب. مع طموحِنا الثابتِ والأكيد بتعميمِ نموذجِ التعاونِ والتكاملِ الاقتصاديين، على كلِ البلدان العربية. بهذا النهج، نحفظُ لدولِنا مكانَها ومكانتَها في عالمِنا المعاصر والمتطورِ بسرعة مذهلة. ونحققُ الحلولَ العادلة لقضايانا المحقة. بدءاً بقضيةِ الشعبِ الفلسطيني، كممرٍ إلزاميٍ لسلامٍ عادلٍ ثابتٍ وشامل. يكونُ سلامَ الشجعان والأسيادِ والأحرار. سلامَ الحياةِ والنموِ والازدهار. وصولاً إلى تجسيدِ أحلامِ أجيالِنا في مستقبلٍ يليقُ بهم، ويتخطى مآسيَ الحاضر. سيادةَ الأخِ الرئيس، كلُ الشكرِ على الدعوةِ والحفاوة. وكلُ التمنّي المشتركِ حتماً، بزيارةٍ مثمرةٍ للجزائر وللبنان. عاشت الجزائر عاش لبنان » تقليد وسام وعشاء تكريميثم انتقل الجميع الى مقر قصرالشعب، حيث تم تقليد الرئيس عون وساماً من مصف الاستحقاق الوطني بدرجة «اثير» وهو اعلى وسام تمنجه الجوائر لرؤساء الدول. وشكر رئيس الجمهورية نظيره الجزائري على هذا التكريم، واعتبره تجسيداً لعلاقات الاخوة المتجذرة بين البلدين على مر سالنوات، وللروابط العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين. وبعد انتهاء مراسم تقليد الوسام، اقام الرءئيس تبون عشاء تكريمياً على شرف الرئيس عون والوفد اللبناني المرافق، حضرها كبار المسؤولين الجزائريين وشخصيات جزائرية من مختلف القطاعات. وبعد انتهاء العشاء، ودّع الرئيس تبون ضيفه اللبناني الذي توجه الى مقر الاقامة.
------------------------------------------------------------------------------زواجٌ قابل للتجديد كل 5 سنوات.. النائب التغييري المستقل الدكتور إلياس جرادي يحدث زوبعة على مواقع التواصل الإجتماعي. شاهد التقرير الإخباري على الجديد.
صدر عن هيئة قضاء كسروان- الفتوح في التيار الوطنيّ الحرّ البيان التالي: تُدين هيئة قضاء كسروان الفتوح في التيار الوطنيّ الحرّ الجرائم البشعة التي وقعت في المعاملتين – غزير وقد ذهب ضحاياها مواطنون أبرياء قُتِلوا غدراً، وتُعبّر عن تضامنها مع العائلات المفجوعة وأهالي المنطقة كافّةً الذين يرفضون هذا الفلتان الأمنيّ. كما تُعلن تأييدها الكامل للوقفتَيْن الاحتجاجيَّتَيْن المقرَّرتَيْن يوم الأربعاء 30 تموز 2025، - في ساحة المعاملتين – الساعة السادسة والنصف مساءً- أمام كنيسة مار أنطونيوس المعاملتين - الساعة السادسة والنصف مساءً- الوصول عند السابعة والنصف عند مستديرة غزير تُثني هيئة القضاء على إدانة واقع الفوضى والإفلات من العقاب، وتتمسَّكُ بالحق في العدالة والأمن داعيةً إلى تحرُّكٍ عاجلٍ من الجهات القضائيّة والأمنيّة لكشف الحقائق ومحاسبة المجرمين، وفرض سلطة القانون بما يصون كرامة الناس وأمنهم. لا عدالة بلا محاسبة، ولا دولة بلا هيبة.
الخليج «ما بدو يحط مصاري»... نور الدين في معلومات «مدوية»ل« حديث.org » : لبنان أمام سايكس بيكو جديد والعين على الترانسفير! -صلاحيات أوسع لليونيفيل وتفسيران شيعيان!-لبنان نحو الحرب والى ما قبل اتفاق وقف النار -مشروع «مقاومة» جديد لاحتلال واسع! شاهد المقابلة مرفقة .
أعلن رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر حال طوارئ مائية، وقال في نداء إلى أهالي ومزارعي البلدة: «نحن اليوم أمام مرحلة دقيقة ومفصلية في تاريخ بلدتنا الزراعية، حيث يهدد الشح، والجفاف، والتعديات موردنا الوحيد للحياة والإنتاج: المياه. فلا بحر عندنا لتحلية المياه ولا مياه صرف صحي لتكريرها». أضاف: «لقد بات واضحا أن نبع اللبوة، الذي يُفترض أن يغذي قسما من سهل القاع، يتعرض لتعديات وسرقات شبه يومية، وينقطع عن المنطقة لأسابيع في عز الصيف. الآبار الارتوازية التي تغذي باقي المناطق العقارية بدأت تجفّ أو ينخفض منسوبها بشكل خطير. المساحات الزراعية المروية لم تعد تكفيها المياه ويجب تقليصها إلى الحدود الدنيا، والخطر يزداد عاما بعد عام». وتابع: «كما أن شبكات الري ومياه الشفة مهترئة، والهدر كبير، والتوزيع غير عادل. السحب العشوائي من الآبار يهدد ما تبقى من المياه الجوفية المخزّنة منذ مئات السنين، بفعل التشغيل العشوائي على المازوت والضخ المتواصل لساعات طويلة، دون أي ضوابط أو رقابة. المردود الاقتصادي والاستراتيجي لزراعة هذه الكميات من الخضار اقل بكثير من الضرر الذي يصيبنا من جراء شح المياه وكلفة سحبها والاستعانة بآبار اخرى وتشغيلها على المازوت». وقال: «هذا الواقع القاسي يفرض علينا جميعا، بلدية وأهال ومزارعين، أن نعلن حال طوارئ مائية فورية، ونتصرف بمسؤولية عالية، قبل أن نجد أنفسنا بلا ماء، ولا زرع، ولا بقاء في أرضنا». اضاف: «المطلوب اليوم: 1- استدعاء خبراء وذوي اختصاص لوضع خطة علمية لإدارة الموارد المائية في البلدة وفق أسس علمية واستدامة طويلة الأمد. 2- اعتماد سياسات تقنين صارمة في استعمال المياه، سواء في الري أو في مياه الشفه . 3- ترشيد الري عبر تركيب شبكات تنقيط وخزانات صغيرة، ووقف الهدر في الأقنية المفتوحة والمتهالكة. 4- صيانة وإصلاح شبكات المياه القديمة لتحسين الكفاءة والحد من الضياع. 5- التعاون مع البلدية والأجهزة المختصة لضبط أي سرقة أو تعد على مياه البلدة. 6- إيصال مياه نبع اللبوة عبر أنابيب مغلقة، للحد من الهدر، والتعديات، والتلوث، وضمان العدالة في التوزيع. 7- وضع روزنامة زراعية مدروسة بالتعاون مع الدولة وأجهزتها، لتنظيم استعمال المياه الجوفية، والحفاظ على حق الجميع فيها، دون تفرّد أو استئثار. 8- مراقبة الآبار الارتوازية وتنظيم عملها ومنع الضخ العشوائي الذي يهدد بنفاد المياه الجوفية. 9. ايجاد زراعات بديلة تتآلف مع الواقع المائي الجديد». وختم: «السكوت لم يعد خيارا، والتقاعس خيانة للأرض وللمستقبل. لنحافظ على ما تبقى من مياهنا، ولننقذ زراعتنا، ولنحم حق أولادنا في البقاء في هذه الأرض المباركة. القاع أمانة، وماؤها مسؤولية، ومعا ننقذها».
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: «بتاريخ 29/7/2025، أثناء مرور سيارة في داخلها مواطن وشخص سوري قرب نقطة مراقبة حدودية للجيش في بلدة مطربا – القصر، ترجلا من السيارة وأطلقا النار في اتجاه البلدة، ولم يمتثلا لتحذيرات عناصر النقطة، وحاولا مغادرة المكان ودهس العناصر الذين اضطروا إلى إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل اللبناني وجرح السوري. بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادث».
جزمت أوساط قريبة من مراجع عليا ل tayyar.org أن أي جلسة حكومية لبحث موضوع سلاح حزب الله والآليات التنفيذية لذلك، لن تعقد قبل الإتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وتأمين مخارج للجلسة.