سقط قتيلان و٣ جرحى جراء حادث سير مروع على طريق المصنع مفرق الروضة - البقاع.
كتب النائب غسان عطالله عبر صفحته ما يلي :« بعد جولات عدة في الشوف تلقينا الكثير من الشكاوى بأن وضع ساعات التغذية بالكهرباء يرثى له وهو لا يتجاوز في بعض القرى والبلدات الساعة الواحدة في اليوم… نحن في موسم صيف والشوف منطقة سياحية تستحقّ بعض الاهتمام. واذا كنا ندعو الأهالي والمهتمّين للاستثمار في المنطقة او العودة الى القرى للبلدات فإن هذا الموضوع أساسي! تفضّل يا حضرة الوزير المعني وعالج هذه المشكلة.»
كشفت مصادر سياسية للجديد أن « حزب الله سيسعى الى عودة الحكومة عن قرارها الا أن هذا الأمر يبدو متعذراً بسبب ضرورة التزام لبنان بالشروط الدولية لاعادة دعمه.»
نؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان وجيشه ومستعدون لتأمين الدعم اللازم للجيش لتمكينه من القيام بدوره في حفظ سيادة لبنان وسلامة أراضيه———————-تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بعد ظهر اليوم من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قدم خلاله تعازيه باستشهاد العسكريين الستة في الحادثة الأليمة التي وقعت امس في وادي زبقين في قضاء صور . وابلغ العاهل الأردني رئيس الجمهورية عن وقوف الأردن إلى جانب لبنان وجيشه ، مبدياً استعداد بلاده لتأمين الدعم اللازم للجيش اللبناني في هذه الفترة الدقيقة لتمكينه من القيام بدوره في حفظ استقرار لبنان وسيادته وسلامة أراضيه . وقد شكر الرئيس عون العاهل الأردني على تعازيه والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان عموما وللجيش خصوصا .
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي : « الحقيقة…لا يوجد أيّ خلاف بين أركان الدولة حول نزع سلاح حزب الله بل توزيع أدوار:* طرَفٌ موافق ومتحمّس على نزع السلاح،* وآخر موافقٌ ومعتدلٌ شكلاً على نزعه،* وثالث موافقٌ مُضطراً ومعترضٌ شَكلاً…أمّا حزب الله،فيتجاهل تلك الوقائع تجنّباً للصدام مع القريب والبعيد!!والنتيجة؟!كلْبُ صيْد طاردَ غزالاً، قال الغزال لن تطالني، قال الكلب لماذا؟!أجابه الغزال أنا اركض عن نفسي وأنتَ تركُض عن الصَيّاد…»
كتب العضو في المجلس السياسي للتيار المحامي وديع عقل ما يلي :« كهرباء »الدولة« غائبة لساعات طويلة عن بلدات جبيل… وأي تبرير من وزارة الطاقة ووزيرها »الجعجعي« الفاشل هو إهانة لعقول الناس. جبيل التي تحقق أعلى جباية بالدولار للكهرباء، تُعاقَب بالانقطاع والتقنين! المرضى، الأطفال، وكبار السن يدفعون ثمن الفساد الكهربائي، بينما الوزارة غارقة في العجز والتبريرات. »
بالفيديو - إندلاع حريق بمبنى في فقرا - كفردبيان
- - - - - - أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» في صيدا ان القوى الأمنية عثرت على جثة م. ك. مواليد ١٩٩٧ في مبنى متحف الاثار عند البوابة الفوقا في صيدا، وقد نقلت الى مستشفى صيدا الحكومي بانتظار وصول الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
- - - - - انتسر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فوضى كبيرة وإشكال تضارب ورمي كراسٍ قبل انطلاق حفل تامر حسني في بيروت أمس.
واشنطن- خاص tayyar.org تسلّم الأدميرال براد كوبر من البحرية الأميركية قيادة القيادة المركزية الأميركية CENTCOM من سلفه الجنرال مايكل إريك كوريلا، في الاحتفال الذي أُقيم قبل يومين في مركز مؤتمرات تامبا. يحظى لبنان باهتمام CENTCOM رغم أنه ليس ساحة عمليات مباشرة للقوات الأميركية، بفعل موقعه الجيوسياسي، وحضور حزب الله والصراع العربي–الإسرائيلي. يأتي التغيير القيادي وسط ضغوط أميركية ودولية لنزع سلاح الحزب، وضبط الحدود مع سوريا، وتعزيز الأمن البحري لحماية المنشآت الغازية والنفطية. تشير مصادر أميركية إلى أن «خبرة كوبر البحرية قد تترجم بدور أكبر في دعم الجيش اللبناني، وتأمين استقرار شرق المتوسط ضمن استراتيجية محدّثة لردع النفوذ الإيراني».وتعتقد أن «للتغيير تأثيرا مباشرا في الملف السوري، وفي علاقة الحكومة السورية المركزية مع قسد. ومعروف عن كوبر دعمه العملية الانتقالية وضرورة انخراط قسد فيها».وسبق لكوبر أن أكد دعمه لاستمرار التعاون مع القيادة السورية الجديدة، مشيرًا في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي في حزيران 2025، إلى أن "استقرار سوريا يعد أمرًا بالغ الأهمي للولايات المتحدة. ولفت إلى أن بقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في منصبه يُعتبر “مهمًا جدًا” لتحقيق هذا الاستقرار .
الديار: دوللي بشعلاني- رحّبت واشنطن بالقرار الذي اتخذته حكومة الرئيس نوّاف سلام، والذي أقرّ أهداف الورقة الأميركية التي حملها السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سورية والمكلّف حالياً الملف اللبناني توم بارّاك إلى المسؤولين خلال زيارته الأخيرة التي حصلت في 21 تمّوز المنصرم. وعلّق عليه بالقول إنّ «لبنان بدأ تطبيق حلّ دولة واحدة، أمّة واحدة وجيش واحد»، مهنّئاً الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء على القرار التاريخيّ ببدء التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية. ويدفع هذا القرار المتخذ من قبل الدولة اللبنانية، على ما تؤكّد مصادر سياسية مطّلعة، بارّاك إلى العودة الى لبنان في غضون أسبوعين. وكان قيل في وقت سابق إنّه لن يكون له لا زيارة ثالثة أو رابعة أو خامسة إلى لبنان، وذلك ربما بهدف الضغط على المسؤولين اللبنانيين لاتخاذ القرار المناسب، وتغيير الوضع القائم، على ما سبق وطالبهم، و«إلّا سينقرضون، إذا لم يُسارع لبنان ويلتزم بالنظام». والهدف الأساسي من زيارته هذه، على ما أشارت المصادر، سيكون لمواكبة بدء تنفيذ لبنان بنود هذه الورقة الـ 11، لا سيما البند الأول منها المتعلّق «بتطبيق اتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمها القرار 1701، واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط سيادته بالكامل على جميع أراضيه، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وتكريس السلطة الحصرية للدولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان». في الوقت الذي يجري الحديث عن أنّ بارّاك قد لا يعود إلى لبنان قبل 31 آب المقبل، كون تطبيق لبنان للبند الثالث من الخطة، المتعلّق «بالإنهاء التدريجي للوجود المسلّح لجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي»، ستتخذ الحكومة القرارات المناسبة بشأنه، في ضوء الخطة التنفيذية التي ستعود بها اليها قيادة الجيش في نهاية الشهر الجاري، أي خلال 15 يوماً، على ألا تتخطى هذه الخطة الزمنية نهاية السنة الحالية. ما يعني بأنه سينتظر وضع قيادة الجيش لهذه الخطة بجدول زمني محدّد قبل أن يقوم بأي تدخّل أو خطوة إضافية. علماً بأنّ تاريخ 31 آب يتزامن مع موعد التجديد لقوّات «اليونيفيل» لدى الأمم المتحدة في ظلّ عدم وضوح صورة إذا ما كان سيحصل من دون أي تعديلات، أو ستستخدم الولايات المتحدة حقّ النقض «الفيتو» ضد أي قرار تجد أنّه لا يلبّي طموحات «إسرائيل»، ويمثّل، من وجهة نظرها، تهديداً لأمنها كون «اليونيفيل» لا تعمل كما تودّ، على التفتيش عن مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله، ولم تُنفّذ، ما جرى التوافق عليه خلال السنتين السابقتين من توسيع مهامها لتشمل القيام بالمهام وتسيير الدوريات من دون إبلاغ الدولة اللبنانية. غير أنّ المصادر، تحدّثت عن أنّ الموفد الأميركي سيقوم بزيارته خلال هذه الفترة للإطلاع من المسؤولين اللبنانيين المعنيين على تفاصيل الخطة، وعلى آخر المجريات بشأنها، كون واشنطن تريد إنهاء هذه المسألة من دون أي مماطلة أو تأجيل. وكان بارّاك قد وصف السياسة اللبنانية، في حديث سابق بأنّها «لطالما كانت تتمحور حول المماطلة والتحويل والتحريف». الأمر الذي يريد تجنّبه من خلال متابعة المسألة عن كثب. وهذا الموضوع يُعتبر أولوية بالنسبة لواشنطن، على ما تلفت المصادر السياسية، وبمجرد موافقة مجلس الوزراء أخيراً على التنفيذ وفق خطة محدّدة، فإنّ بارّاك سيكون هنا لأنّه يعلم بأنّ هذه العملية بحاجة إلى الجيش اللبناني الذي سيقوم بجمع الأسلحة. ولكن المشكلة، وفق كلام بارّاك، هي أنّ الدولة اللبنانية لم تكن تملك المال لدفع رواتب الجيش. لذا يجب أن تأتي كل هذه العناصر دفعة واحدة، ويجب تمكين الجيش اللبناني. هذا الجيش الذي يُكنّ احتراماً كبيراً لمعظم الناس في لبنان، ثم يتعامل مع حزب الله بهدوء، ويقول: «هذه هي آلية إعادة الأسلحة، سنجمعها. لن نفعل ذلك في ظلّ الحرب الأهلية، لأن هذه الأسلحة تُخزَّن في مرائب وتحت الأرض - تحت المنازل». وهذا يعني بأنّ واشنطن لا تريد حصول أي حرب أهلية بسبب تطبيق بند نزع سلاح حزب الله، بل على العكس، تريد أن يحصل، بموافقة الحزب، بكلّ سلاسة ومرونة.
روسيا اليوم: قالت وزارة الخارجية الروسية إن قرار إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة يؤدي لتفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني، الذي يحمل كل سمات الكارثة الإنسانية. وفي 8 أغسطس، أقر المجلس العسكري السياسي الإسرائيلي خطة لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة والسيطرة على المنطقة الوسطى، التي كانت سابقا الأكثر كثافة سكانية. ومن المتوقع ألا يبقى هناك مدني واحد في المستقبل القريب، بل سيتعرضون جميعا للتهجير القسري. ولا يخفى على أحد نية الجانب الإسرائيلي السيطرة على القطاع بأكمله واحتلاله تدريجيا، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية في بيان صدر يوم السبت. ووفق الخارجية الروسية فإن«تنفيذ مثل هذه القرارات والخطط، المدانة والمرفوضة، ينذر بتفاقم الوضع المأساوي أصلا في القطاع الفلسطيني، والذي يحمل كل بوادر كارثة إنسانية. ومن الواضح أن هذا سيعقد بشكل كبير الجهود الدولية لتهدئة منطقة الصراع، مع عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها». ولفت بيان الخارجية إلى أن روسيا أكدت موقفها الثابت بشأن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، واستعادة الوصول الإنساني دون عوائق. وجاء في البيان «إن موسكو مقتنعة تماما بأنه لا يوجد بديل لحل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي المعروف مع مبدأ وجود الدولتين، والذي ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل». وفي وقت سابق، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة، والذي وصفه مكتب رئيس الوزراء بأنه خطة «لتدمير حماس». وأشارت القيادة الإسرائيلية إلى أنها تعتبر أيضا أن هدفها هو «السيطرة الكاملة على الأمن في قطاع غزة».
بعض ما جاء في مانشيت الديار: اكدت مصادر مطلعة لـ«الديار» ان الاحتجاجات التي سجلت في الضاحية وبيروت والجنوب والبقاع على قرار الحكومة بشأن سلاح المقاومة وحزب الله، هي احتجاجات شعبية عفوية وليست بقرارات تنظيمية من حزب الله وحركة امل. وقالت ان هذه التحركات من بيئة المقاومة محسوبة بعد القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء في غياب الوزراء الشيعة، مشيرة الى توقع احتجاجات باشكال مختلفة في الايام المقبلة. واكدت المصادر ان الحركة والحزب لطالما شددا ايضا على مسألة مهمة جدا على المستوى السياسي والميداني، وهي عدم الصدام باي شكل من الاشكال مع الجيش اللبناني الذي يحظى بكل الدعم من جميع اللبنانيين. وعلمت «الديار» ان اتصالات مكثفة جرت ليل اول من امس لتدارك الامور وعدم توسع نطاق التحركات الاحتجاجية، وان قيادة الجيش شددت على معالجة فورية للموقف لا سيما لجهة ثلاث مسائل : - عدم السماح بقطع الطرق ومنها بشكل خاص واساسي هو طريق المطار. - عدم توسع التحركات الى مناطق يمكن ان تحدث وتشهد حساسيات واحتكاكات تمس السلم الاهلي. - عدم تطور الاحتجاجات السلمية الى اعمال عنف او تخريب للاملاك العامة والخاصة.
الأنباء الكويتية: يبدو التصعيد السياسي والشعبي من «حزب الله» وجمهوره مرشح للاستمرار تحت سقف الحفاظ على الاستقرار الأمني، وتجنب المواجهة حتى نهاية شهر أغسطس موعد تقديم الجيش اللبناني خطته إلى الحكومة حول سحب السلاح من جميع الأطراف، وبسط سلطة الدولة اللبنانية وقواها الشرعية. هذا الموعد يحمل استحقاقا آخر لا يقل حساسية ودقة عن خطة الجيش، وهو التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الـ«يونيفيل»، وسط التجاذب حول الدور المنتظر لها والمهام المطلوبة منها.
الأنباء الكويتية: قــال مرجع سيـــــاسي لـ «الأنباء»: «قرار سحب السلاح قد اتخذ في الحكومة وقوبل بترحيب دولي، على اعتبار انه القرار الصائب والأجرأ الذي اتخذته حكومة لبنانية منذ عقود. ولكن السؤال: كيف سيتم التنفيذ؟»، مشيرا إلى أن «هناك سيناريوهات عدة وصولا إلى أبعد الشرور، أي المواجهة المستبعدة، لأن ظروفها ومعطياتها غير متوافرة على الإطلاق». وأضاف المصدر: «خيارات عدة ستكون في الحسبان قبل الوصول إلى وضع الخطة، وهي: أولا، مرونة من قبل «الحزب» نتيجة اتصالات يجريها المسؤولون من خلال الحوار البعيد عن الأضواء، على رغم المواقف العالية النبرة والتي قد تمتص حالة الغضب والفورة الشعبية لدى جمهوره. وهذه الاتصالات تشمل مسعى ديبلوماسيا مع دول القرار، بهدف تأمين ضمانات بأن تلتزم إسرائيل بمضمون الاتفاق لجهة الانسحاب من المواقع المحتلة ووقف العدوان وإطلاق الأسرى، إضافة إلى بدء عملية إعادة الإعمار للقرى الحدودية المهدمة، وهي الشروط الأربعة التي أصبحت متداولة بشكل واسع ويتمسك بها «الثنائي الشيعي». ثانيا، وفي حال عدم التوافق وتسليم السلاح طوعا، ولو بكميات محدودة على اعتبار أن مخازن «الحزب» وحجم أسلحته غير معروفة بعد تدمير الجزء الكبير خلال الحرب والاستهدافات المستمرة، خصوصا أن هذه المواقع سرية للغاية وغير معروفة. وخير دليل استمرار اكتشاف المخازن والانفاق جنوب الليطاني رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار. وآخره ما أعلنت عنه القوات الدولية لجهة مصادرة أسلحة وراجمات صواريخ في أنفاق في بلدات الناقورة وطير حرفا وزبقين الحدودية». وثالثا، يستبعد المصدر «اي اعتراض للحزب على مصادرة الجيش للأسلحة المكتشفة او منعه من ذلك، لأن البديل الآخر هو العدوان الإسرائيلي المسلط على مختلف المناطق اللبنانية، بذريعة تدمير المخازن والأسلحة والبنى التحتية العسكرية لـ«الحزب» وفقا للملحق في اتفاق وقف النار بين إسرائيل والولايات المتحدة. غير ان المصادر تعول كثيرا على نجاح الاتصالات وبدعم من القوى الدولية للجم العدوان الإسرائيلي وتوفير الضمانات للانسحاب، ما يسمح للجيش اللبناني بالانتشار حتى الحدود الدولية وفرض سلطة الدولة وضمان الأمن في المناطق الحدودية للمدنيين اللبنانيين الذين يعيشون هاجس الخوف من الأطماع الإسرائيلية وتاريخها الحافل بالعدوان».
الثبات: حسان الحسن- «يبدو أن بشائر سقوط سلطة الأمر الواقع الراهنة في دمشق بدأت تلوح في الأفق»، وقد لا يكون هذا السقوط المرتقب وشيكًا، لكن لا ريب أن مقدمة الحرب على هذه «السلطة» بدأت تتظهّر بوضوحٍ، «خصوصاً بعد الهزيمة التي منيّت بها بعد فشلها في الحرب الإرهابية - المذهبية على أبناء محافظة السويداء، في الجنوب السوري، وارتداداتها السلبية على الواقع الاجتماعي في سورية»، بحسب رأي ومعلومات مرجع دبلوماسي عربي مخضرم. ويلفت إلى أن «أبرز هذه الارتدادات هي بروز حالة تذمّر لدى أبناء العشائر العربية، بعد إقحام السلطة المذكورة، بعضَ أبناء العشائر في الحرب الهمجية على السويداء، الأمر الذي دفعهم إلى إصدار بيان في الأيام الفائتة أكدوا فيه: »أننا أبناء العشائر لسنا جميعًا مجرمين، وأن من لا خير فيه لأهله لا يُنتظر منه خير لوطنه، و هؤلاء الخارجين عن الصف، من الفصائل والميليشيات، يمارسون القمع والسلب والقتل والتنكيل ضد أبناء شعبنا، دون حسيب أو رقيب، مشوهين بذلك سمعة العشائر، التي طالما كانت عنوان الشهامة والوفاء«. »وما زاد في منسوب غضب العشائر، هو الاتفاق الأمني الذي أبرمته سلطة دمشق مع الكيان الصهيوني في العاصمة الفرنسية باريس، برعايةٍ أميركية، في الأيام الفائتة، بعدما ورطت هذه السلطة بعض أبناء العشائر في حروبها العبثية - الإجرامية«، على حد قول المرجع. وأفضى »اتفاق باريس« إلى »تسليم ملف السويداء إلى الأمريكيين، وإلى انسحاب جميع العشائر البدوية و«قوات الأمن الحكومية» من القرى الدرزية، وسيتم تفتيشها والتحقق من خلوها من هذه القوات«، بموجب هذا الاتفاق. وما يؤشر أيضًا على اهتزاز »سلطة الأمر الواقع« عينها محليًا ودوليًا، هو اشتباك مسلحيها، مؤخرًا، مع »قوات سوريا الديمقراطية - قسد«، المدعومة من واشنطن، وتأتمر مباشرةً منها، في منطقة دير حافر، جنوبي شرق محافظة حلب، في الشمال. وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن من الاستحالة أن تقدم »قسد«، على مواجهة مسلحي »سلطة دمشق«، من دون تعليمات أميركية، أو على الأقل بدء رفع الغطاء عن جماعة أبي محمد الجولاني. وفي هذا الصدد أيضًا، تناقلت بعض وسائل الإعلام النشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، معلوماتٍ »عن وقوع إشكالاتٍ بين مسلحي الجولاني الأجانب، ونظرائهم السوريين، في الساحل السوري، وقبل ذلك في السويداء، ومدينة جرمانا، في ريف دمشق«، ما يؤشر أيضًا إلى اهتزاز » سلطة الجولاني« من الداخل. وربما تكون هذه الإشكالات مقدمةً للتخلص من المسلحين المتطرفين الأجانب، والإجهاز عليهم، على اعتبار أن التخلص منهم هو مطلب أوروبي في شكل خاص، لأن وجودهم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يتهدد أمن الدول الأوروبية المطلة على المتوسط، وهي: فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وموناكو. أيضًا وأيضًا، برز أخيرًا مؤشر اقتصادي - سياسي، يدل على اقتراب بداية نهاية »سلطة الجولاني«، في حال صحت المعلومات الآتية: »فقد نقل عن مصدر سوري عليم، أن المملكة العربية السعودية أعطت تعليماتها بتجميد كل الاتفاقات الاقتصادية التي وقعتها مع دمشق في الآونة الأخيرة«، لكن هذه المعلومات غير مؤكدةٍ حتى الساعة. بناءً على كل ما ورد آنفًا، بالإضافة إلى عدم تخلي »سلطة الجولاني« عن نهجها الإجرامي، لجهتي القتل على الهوية، واختطاف النساء، يوميًا، خصوصاً العلويات، الأمر الذي أدى إلى امتعاض عددٍ من الفعاليات السياسية والشعبية في الغرب عمومًا، وفي أوروبا خصوصًا، من هذه الأفعال الشائنة، هذا ما يسهم أيضًا في اتساع رقعة النقمة الخارجية والداخلية معًا على »السلطة« المذكورة، وسيدفع في اتجاه إسقاطها لا محال سواء في المدى القريب أو المتوسط على أبعد تقدير»، برأي مصادر سياسية سورية متابعة.
النهار: انفجار «مشبوه» يدمي الجيش وترقب التحقيق... تجاوز وقح للتدخل الإيراني يستدعي رد الخارجية الديار: خطوط مفتوحة بين بعبدا وعين التينة فهل يكون المخرج في جلسة تقرير الجيش؟الجيش يحذّر من المس بالسلم الأهلي واستشهاد 6 عسكريين خلال تفكيك أسلحة في الجنوبمسعى فرنسي لدى واشنطن لانتزاع ضمانات بالانسحاب الاسرائيلي ومؤتمر الدعم ينتظر موقف واشنطن والرياض الأنباء الكويتية: عون أمام زواره: لا تراجع في موضوع حصر السلاح بيد الدولة ومصممون على المضي به حتى النهايةالجيش ينعى ضحايا انفجار صور ويحذّر من تحركات تعرض الأمن للخطر الشرق الأوسط السعودية: غزة: موت المدنيين يتواصل بالقصف والمجاعةمصادر لـ«الشرق الأوسط»: اتصالات لمحاولة إعادة مسار المفاوضات
بعض ما جاء في مانشيت الديار: كشف مصدر مطلع على الموقف الفرنسي لـ«الديار» ان باريس في صدد «امكان مواكبة قرار الحكومة اللبنانية الاخير المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة بخطوات دولية لدعم لبنان وتعزيز هذا المسار من خلال تكثيف التواصل مع الولايات المتحدة الاميركية ودول عربية ابرزها المملكة العربية السعودية للسعي الى انتزاع ضمانات اسرائيلية للتجاوب مع مطلب الانسحاب من النقاط اللبنانية الخمس المحتلة والتوقف عن الاعتداءات على لبنان».