الأخبار: الجنرالات على الحدود: حزب الله يعيد بنـاء نفسه وسوف نمنع تهديده
newsare.net
الأخبار: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أنّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير زار المنطقة الشمالية على الحدود مع جنوب لبنان، حيث تفقّدالأخبار: الجنرالات على الحدود: حزب الله يعيد بنـاء نفسه وسوف نمنع تهديده
الأخبار: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أنّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير زار المنطقة الشمالية على الحدود مع جنوب لبنان، حيث تفقّد القوات المنتشرة هناك. وقالت الأنباء الإسرائيلية إنّ زامير قام بجولة داخل جنوب لبنان أيضاً، في خطوة أريد منها عكس الواقع الأمني الجديد على الحدود. وقد رافق زامير قائد الفرقة 91 العميد يوفال جاز وقادة ميدانيون آخرون، وتعمّد الإشادة بـ«الإنجازات غير المسبوقة» التي تحقّقت في الجبهة الشمالية منذ وقف إطلاق النار الأخير. وأوضح بالأرقام أنّه «منذ وقف إطلاق النار تمّ تحييد أكثر من 240 إرهابياً وتنفيذ نحو 600 ضربة جوية». وأكّد أن «يحافظ بنشاط على هذه المكاسب من أجل ضمان أمن مستوطنات الشمال». وقال: «نحن نقف على الخطوط الأمامية، نتبنّى نهجاً هجومياً ونحبط التهديدات باستمرار». وتحدّث زامير عن أنّ جيشه يعمل وفق «مفهوم إستراتيجي جديد» يهدف إلى منع نشوء أي تهديد مستقبلي. وأشار إلى أنّ القوات الإسرائيلية أصبحت تتحرّك بمبادرة هجومية في جميع الساحات، مضيفاً: «نحدّد التهديدات ونقوم بالقضاء عليها عبر جميع الجبهات، من لبنان إلى غزة، مروراً بسوريا واليمن والضفة الغربية، مع استمرار مراقبة ما يجري في إيران. والآن نحن في لبنان». تبديل في القيادة الشمالية على وقع تهديدات بمواصلة حرّية الحركة ضدّ كل تهديد، ووعود إضافية بإعادة المستوطنين وأوضح أنّ الجيش يواصل عمليّاته الهجومية الاستباقية في كل الساحات وفق هذا النهج الجديد، قائلاً للجنود: «لم نعُد نقبل باحتواء التهديد والانتظار، بل نستخدم قوّتنا بالمبادرة والسعي للاشتباك… نرصد التهديد ونقوم بتصفيته». وأضاف: «إنّ مقاربتنا الهجومية ومبادرتنا تقع في صلب عملياتنا». وفي أثناء لقائه مع الضباط والجنود في إحدى المواقع الأمامية، دعا زامير جنوده «إلى اليقظة ومواصلة تعزيز الكفاءة والروح المعنوية»، مشيراً إلى أنّ أمام الجيش «تحديات عديدة أخرى» في المدّة المقبلة. ونقل عن زامير قوله إنّ «دورنا هو أن نُشكّل أمننا القومي كما نراه مناسباً ولن نعود إلى الوراء». متحدّثاً عن إسرائيل «لن تسمح بعد الآن لأي تهديد بأن ينمو دون التصدّي له»، قائلاً: «نعمل وفق إستراتيجية جديدة، ولن نسمح للتهديدات بأن تنمو». غوردين: لن نسمح لحزب الله بالتعافي وفي وقت لاحق شارك زامير في حفل تبديل قائد المنطقة الشمالية حيث سلّم أوري غوردين القيادة إلى خلفه رافي ميلو. واستغلّ غوردين المناسبة لإطلاق مواقف حول الوضع مع لبنان. واعترف غوردين أنه خلال سنوات ما قبل الحرب الأخيرة «سمحنا لتنظيم إرهابي بأن يتعاظم ويتموضع على حدودنا الشمالية»، واصفاً ذلك بأنه «خطأ جسيم ارتكبتُه أنا وأسلافي ولا يجوز تكراره». وحذّر من العودة إلى وضع أمني هشّ كالذي سبق الحرب، وهو الوضع الذي «أجبرنا على إخلاء عشرات الآلاف من سكان الشمال» في أثناء المواجهة الأخيرة مع حزب الله. وتحدّث غوردين بالتفصيل عن مسار الحرب مع «حزب الله» ضمن ما سمّته إسرائيل عملية «سيوف الحديد» ضد حزب الله. وأكّد غوردين أنّ الجيش الإسرائيلي ألحق خلال تلك الحرب «ضرراً بالغاً» بالحزب، ووفق ما عرضه من معطيات، فقد تم تدمير حوالي «70% من القدرات العسكرية لحزب الله، بما يشمل منظومات الصواريخ ومنظومات القيادة والسيطرة» خلال المواجهات. متحدّثاً عن «شطر قوة الرضوان إلى نصفين» في إشارة إلى تكبيد هذه القوة خسائر كبيرة. لكنّ غوردين شدّد بالمقابل على أنّ حزب الله «يحاول إعادة بناء قدراته بسرعة مستغلّاً وقف القتال، بدافع القلق من احتمال أن تباغته إسرائيل بهجوم جديد قريب». وأعرب القائد المنتهية ولايته عن ضرورة اليقظة لمنع الحزب من استعادة قوته: «ممنوع أن نعود إلى الوراء». مشيراً إلى أنّ قيادة حزب الله ومجموعة كبيرة من قادته الميدانيّين «تمّت تصفيتهم – من الكبير حتى الصغير» في أثناء الحرب. واعتبر غوردين أنّ «هزيمة حزب الله بهذه الصورة الدراماتيكية أدّت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا وانقطاع المحور الإيراني في المنطقة». كما استذكر غوردين الثمن المؤلم الذي دفعته إسرائيل، مشيراً إلى أنّ المدنيّين في الشمال دفعوا ثمناً باهظاً، وأنّ الجيش ملتزم بألّا يتكرّر ذلك السيناريو. وأضاف: «هذه الحرب القاسية عزّزت أكثر فأكثر التحالف بين الجيش والمواطنين، وتحوّلت هذه العلاقة إلى حلف دم». القائد الجديد: الحرب لم تنتهِ عقب ذلك، ألقى القائد الجديد اللواء رافي ميلو كلمة أكّد فيها على استمرار حالة الحرب إلى حين تحقيق كافة أهداف إسرائيل. معتبراً أنّ «المهمة واضحة وهي حماية مستوطنات وسكان الشمال»، واصفاً تولّيه هذه المسؤولية بأنها «امتياز كبير» وواجب عليه الوفاء به. وقال إنّ «الوضع الأمني هشّ حالياً ويتطلّب الاستمرار في الحفاظ على إنجازات الحرب وتعزيزها من أجل صياغة واقع أمني آمن ومحسّن لسكان الشمال». كما تعهّد بالعمل على «الحفاظ على حرية العمل (للجيش الإسرائيلي) واستكمال عودة جميع سكان الشمال إلى منازلهم بأمان وشعور بالأمن»، في إشارة إلى قرار قسم من المستوطنين ينتظرون العودة حالما تسمح الظروف بذلك. وأضاف: «سنُبقي على حرّية عمليّاتنا وسنستمر في مهاجمة وضرب وتدمير أي تهديد»، مؤكّداً تبنّي «نهج هجومي ضد أي خطر قد يظهر من الشمال». Read more