صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: « في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانية وتوقيف مرتكبيها، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام شخص يقود دراجة آلية مسروقة بعمليات سلب، نشل، وتعاطي المخدِّرات في بيروت وضواحيها. بنتيجة المُتابعة، والاستقصاءات والتحرّيّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمكّنت من رصده في مدينة الشويفات، حيث جرى توقيفه على متن الدراجة المسروقة، وهو المدعو: ح. ع. (مواليد عام 1998، لبناني)بتفتيشه، عُثر بحوزته على هاتف خلوي مسروق، حبوب مخدِّرة، ومبلغ من المال. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه. وفي السياق عينه، اشتبهت عناصر المفرزة خلال إقامة تَمَركزات أمنية ثابتة وظرفية في محلة صوفر، بسيارة نوع »بي أم« دون أوراق، يقودها المدعو: ج. أ. (مواليد عام 1995، لبناني)بتفتيشه والسيارة، عُثِرَ على مسدس حربي مع /6/ طلقات، طبة بلاستيكية وعلبة حديدية بداخلهما مادّة الكوكايين وسيجارة حشيشة الكيف، دفتر ورق لف، وهاتف خلوي. أودعا مع المضبوطات القطعات المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهما، بناءً على إشارة القضاء المختص» .
كل الطرق توصل إلى مأزقٍ كبير. الأطراف رفعت السقوف إلى الحد الأقصى، والمخارج موصدة. واللافت، أن كل ما حصل من اجتماعات لمجلس الوزراء ومن مواقف صادرة عن بعبدا والسرايا وصولاً إلى خطاب أمين عام حزب الله الجمعة، أتى بعد توافقات تجسدت في انتخابات رئاسة الجمهورية والمشاركة الإئتلافية الواسعة في حكومة نواف سلام، طبعاً باستثناء التيار الوطني الحر. وبعد انتهاء زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، رفع الشيخ نعيم قاسم سقف شروط حزب الله إلى الحد الأقصى. فلمناسبة أربعينية الحسين، أكد قاسم مجدداً رفض نزع السلاح مبدياً استعداده ومع ما يمثل، للذهاب إلى «كربلاء جديدة». ووصف قاسم قرارات الحكومة بأنها تخدم المشروع الإسرائيلي، محملاً إياها مسؤولية أي انفجار داخلي. وفي تصعيد خطابي رأى قاسم أن «قرار الحكومة في ٥ آب ويعني تسهيل قتل المقاومين وأهلهم وطردهم من أرضهم وبيوتهم، وأن هذه الحكومة تنفذ الأمر الأميركي الاسرائيلي بانهاء المقاومة»، سائلاً: «كيف تقبلون في الحكومة تسهيل قتل شركائكم في الوطن؟» وقد لوَّح قاسم بسلسلة من الخيارات بإشارته إلى تعمد ضبط احتجاجات الشارع لدى مناصري حزب الله و«أمل» وذلك لمنح فرصة جديدة، لافتاً إلى أن التحركات قد تطاول السفارة الأميركية. وبعد خطاب قاسم، بات لبنان الرسمي والشعبي أمام مأزق كبير في ظل استعصاء الحلول حتى الساعة. ومن هنا تتجه الأنظار إلى الخطة المزمع أن يعدها الجيش لحصر السلاح، والأهم التقويم والإطار السياسي والأمني الذي سيقدمه لهذه الخطة وشروط تطبيقها.
تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل موقع انفجار مخزن الأسلحة والذخائر في وادي زبقين - صور، وعاين آثار الانفجار واطّلع على ظروف الحادثة، ثم انتقل إلى قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة حيث قدم التعازي بالعسكريين الشهداء من عداد اللواء، وأكد أنه لا خيار أمام الجيش سوى الاستمرار في أداء واجبه في ظل الاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي، لأن صون الوطن مهمة مقدسة تهون في سبيلها التضحيات. بعدها قدم العماد هيكل التعازي لعائلات العسكريين الشهداء في بلدتَي دبعال - صور والبيسارية - صيدا، ومنطقة الشويفات - العمروسية، مثمنًا تضحياتهم واندفاعهم في أداء الواجب، ولافتًا إلى أن قيادة الجيش ستبقى وفية لهم ولعائلاتهم.
أفادت معلومات «الجديد» أنّ المباحث الجنائية المركزية تستدعي ويليام نون إلى التحقيق بعد الإخبار المقدّم ضده بجرم إثارة النعرات الطائفية وخرق قانون التعامل مع إسرائيل.
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني بشأن التعاقد مع الفرنسي كينغسلي كومان اعتبارا من الموسم الجديد. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير، فابريزيو رومانو، الخميس، أن بايرن ميونيخ منح «كومان» الضوء الأخضر للسفر والانضمام إلى النصر. وأضاف رومانو أن الصفقة ستكلف نادي النصر 30 مليون يورو، فيما سيوقع كومان عقدا لمدة 3 سنوات. ومن المقرر أن يسافر كومان إلى السعودية، الخميس، لإجراء الكشف الطبي قبل التوقيع رسميا لنادي النصر. وهذه الصفقة هي الثالثة للنصر هذا الصيف على مستوى اللاعبين الأجانب، بعد ضم البرتغالي جواو فيليكس لاعب تشلسي، والإسباني إينيغو مارتينيز في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع برشلونة. ويستعد النصر للمواجهة المرتقبة أمام الاتحاد يوم 19 أغسطس الجاري في نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2025 الذي تستضيفه هونغ كونغ خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس الجاري، بينما سيجمع نصف النهائي الثاني فريقي القادسية والأهلي.
قالت الديار: خرقت سلسلة النقاشات التي شهدتها الجلسة الماراتونية التي عقدت في السراي، على مدى يومين، برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام، الاجواء المتوترة، وقد انتهت الى سلسلة من القرارات، وصفها البعض « بالمفصلية»، ابرزها نقاط اربع، سيكون لها تاثيرها الكبير على اكثر من ملف: - تحويل سلفة خزينة من احتياطي الموازنة لتمويل دفع 12 مليون ليرة شهريا لمتقاعدي القطاع العام، ما ساواهم بمتقاعدي القوات المسلحة، بعد الازمة التي اثارتها مسالة عدم المساواة، على ان يتم النظر في اوضاع القطاع العام خلال جلسة حكومية لاحقة. - منح اصحاب المولدات مهلة 45 يوما لتسوية اوضاعهم، لجهة الالتزام بالتسعيرة الرسمية وتركيب عدادات، حيث سيتم تنظيم محاضر ضبط وحجز المولدات عند الاقتضاء في حال استمرت المخالفات، في محاولة لفكفكة «مافيا المولدات» وفقا لتوصيف احد الوزراء، رغم تشكيكه بنجاح المحاولة، في ظل تراجع التغذية بالتيار نتيجة الاعطال في مؤسسة كهرباء لبنان، والعجز عن تامين الاوال الكافية للصيانة وشراء الفيول اويل. وكانت الجلسة شهدت طرحا لمسالة الزيادة على رواتب العسكريين، من باب اعادة البحث بمسالة الضريبة على المحروقات، الا ان الامر جوبه برفض داخلي، الذي اعاد التاكيد على ضرورة تامين موارد مالية من مصدر آخر، ليعلق عند هذا الحد البحث. - عدم الموافقة على اقتراح قانون يرمي الى تعديل المادة 362 من قانون المحاكمات الجزائية لجهة صلاحيات «المحقق العدلي» فيما خص قبول المذكرات وقرارات التوقيف واخلاء سبيل كافة واخضاعها لطرق مراجعة وطعن معينة، في جرعة دعم اضافية للمحقق العدلي في قضية انفجار مرفا بيروت طارق البيطار. -تاجيل البت في اقتراح خفض السنة السجنية الى ستة اشهر بدلا من تسعة، مراعاة لاوضاع مساجين مرضى، بعد وفاة البعض داخل السجون، واعادته لمزيد من الدرس والتدقيق وتحديد المواد والعقوبات. وفي هذا الاطار رات اوساط متابعة ان ثمة محاولات التفافية لاخراج بعض الاسلاميين الموقوفين والمحكومين بتهم ارهابية تحت العنوان الصحي، ومن بينهم احمد الاسير في اطار «مسعى» يعمل عليه مع دمشق» املا في احداث خرق في ملف الموقوفين والمحكومين.
تستعد ولاية ألاسكا الأميركية لاحتضان اجتماع مغلق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في حدث يرى مراقبون أنه قد يشكل نقطة تحول في الحرب الأوكرانية ومسار العلاقات بين واشنطن وموسكو، بل وربما مستقبل التوازنات السياسية في أوروبا والعالم. القمة، التي تتزامن مع انتهاء المهلة التي حددها ترامب لموسكو لوقف الحرب أو مواجهة عقوبات أميركية مباشرة وثانوية، تحمل في طياتها أجندة واسعة تشمل ملفات متعددة، من أوكرانيا إلى جورجيا ومولدوفا، مرورًا بالشرق الأوسط وأفريقيا والتحالفات الدولية. ناصر زهير: استبعاد الأوروبيين خطوة مدروسة في مقابلة مع برنامج «بزنس مع لبنى» على قناة سكاي نيوز عربية، قال ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية في المنظمة الأوروبية للسياسات، إن استبعاد القادة الأوروبيين من القمة لم يكن صدفة، بل كان قرارًا محسوبًا من ترامب، الذي يرى أن المواقف الأوروبية اتسمت بالتردد منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وأوضح زهير: «الأوروبيون في البداية لم يريدوا هذه الحرب، وحاولوا تجنبها، لكنهم انخرطوا فيها لاحقًا، وهم الآن لا يريدون أن يظهروا بمظهر الخاسر.» وأضاف أن الأوروبيين فقدوا وضوح البوصلة في إدارة الصراع، مما دفع ترامب لعقد المحادثات مع بوتين بعيدًا عنهم، مدفوعًا باعتقاده أن موسكو قد تكون أكثر مرونة من الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق. بحسب زهير، فإن بوتين يدخل قمة ألاسكا واضعًا أمامه ثلاثة أهداف رئيسية: انتزاع اعتراف أميركي بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وهو ما قد يمهد الطريق لاعتراف دولي أوسع وربما عبر الأمم المتحدة. إنهاء ملف العقوبات التي تجاوز عددها 24,300 عقوبة، والإفراج عن الأصول الروسية المجمدة التي تقدر قيمتها بنحو 350 مليار دولار. ضمان التزام أوكرانيا بعدم الانضمام إلى الناتو، مع الحصول على ترتيبات أمنية تمنع تكرار الهجمات أو محاولات الاستنزاف. وأشار زهير إلى أن هذه المطالب تحمل أبعادًا استراتيجية، إذ ترى موسكو أن أي تسوية لا تشمل ضمانات مكتوبة ستكون معرضة للتقويض لاحقًا، على غرار ما تعتبره «خيانة» اتفاقيات سابقة. هواجس ما بعد أوكرانيا: جورجيا ومولدوفا لفت زهير إلى أن القلق الأوروبي لا يقتصر على أوكرانيا، بل يمتد إلى دول أخرى على حدود روسيا، مثل جورجيا ومولدوفا. وحذر من أنه في حال خرج بوتين من القمة وقد حصل على ما يريد في أوكرانيا، فقد يتجه نحو إعادة نفس السيناريو في هذه الدول، ما يوسع رقعة الصراع في شرق أوروبا. وأضاف أن روسيا، في المقابل، تخشى أن تتحول أي هدنة إلى «فخ جديد» يؤدي إلى استنزاف اقتصادها مجددًا، لذا فهي تسعى لتحويل التفاهمات الشفهية السابقة حول توسع الناتو إلى اتفاقيات مكتوبة ذات طابع ملزم. البعد الصيني: شريك لا غنى عنه أكد زهير أن الصين تلعب دورًا جوهريًا في صمود روسيا أمام العقوبات الأميركية، من خلال توفير قنوات لتجاوز القيود التجارية وتسهيل صادرات الطاقة الروسية، فضلًا عن دعم بعض قطاعات التصنيع. وقال: «الصين تساعد روسيا في تخفيف أثر العقوبات، وهي عنصر أساسي في قدرة موسكو على الاستمرار في الحرب.» إلا أن ترامب، وفقًا لزهير، يسعى من خلال القمة إلى إضعاف هذا التحالف، عبر إغراء موسكو بإعادة جزء من علاقاتها مع الغرب مقابل تخفيف العقوبات وفتح المجال أمام الاستثمارات الغربية في روسيا. قمة إعادة رسم العلاقات يرى زهير أن قمة ألاسكا تمثل فرصة لإعادة رسم العلاقات بين واشنطن وموسكو، موضحًا أن السيناريو الأكثر ترجيحًا قد يشمل وقف العمليات العسكرية مقابل بقاء السيطرة الروسية على الأراضي التي احتلتها، من دون اعتراف فوري، على أن تبدأ مفاوضات لاحقة شبيهة بمحادثات مينسك التي أعقبت أزمة القرم عام 2014. وأشار إلى أن بعض الملفات الاقتصادية ستكون حاضرة على الطاولة، بما في ذلك منح روسيا فرصًا للاستفادة من المعادن النادرة في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا، إضافة إلى رفع العقوبات عن أصولها المجمدة. لكنه شدد على أن مثل هذه القمم غالبًا ما تتضمن بنودًا سرية لا يتم الإعلان عنها. أوضح زهير أن ترامب وبوتين يتشابهان في العناد والسعي لتحقيق الأهداف بغض النظر عن التكلفة، لكن دوافعهما مختلفة. ترامب رجل صفقات يسعى إلى إنجازات سياسية واقتصادية يمكن تسويقها داخليًا، بينما بوتين رجل أمن وعسكرة، يضع المكاسب الميدانية والسياسية فوق أي اعتبارات اقتصادية. وأضاف أن هذه الفجوة في الأولويات قد تجعل المفاوضات أكثر تعقيدًا، إذ أن الإغراءات الاقتصادية التي قد يقترحها ترامب قد لا تكون كافية لإقناع بوتين بالتنازل عن مكاسب عسكرية أو جغرافية. سيناريو القرم.. واحتمالات الفشل حذر زهير من أن فشل القمة قد يعيد الأمور إلى سيناريو شبيه بما حدث في القرم: سيطرة روسية على الأرض من دون اعتراف دولي، واستمرار التوتر على المدى الطويل. وأشار إلى أن إمكانية عقد لقاء ثانٍ، ربما يشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تبقى واردة في حال تعثر التوصل إلى اتفاق شامل في ألاسكا، ما يعكس إدراك الطرفين أن حسم جميع الملفات في اجتماع واحد أمر صعب. تداعيات على أوروبا والتحالفات الدولية يرى زهير أن أي اعتراف أميركي بالمكاسب الروسية سيضع أوروبا أمام تحديات كبرى، ليس فقط على صعيد وحدة موقفها من الحرب، بل أيضًا على صعيد أمنها القومي، إذ قد يشجع ذلك موسكو على توسيع نفوذها في مناطق أخرى من القارة. كما أشار إلى أن التحولات في التحالفات الدولية منذ اندلاع الحرب جعلت أوروبا أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة في ملف الطاقة، وهو ما يمنح واشنطن نفوذًا إضافيًا في صياغة السياسات الأوروبية تجاه روسيا. قمة بمخاطر وفرص متساوية في المحصلة، يرى ناصر زهير أن قمة ألاسكا ليست مجرد محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بل هي اختبار لإمكانية إعادة صياغة التوازنات الدولية. فإذا نجحت، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون أو التعايش بين الولايات المتحدة وروسيا، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات على أوروبا وبقية العالم. أما إذا فشلت، فستكون مجرد محطة أخرى في صراع طويل الأمد، يحتفظ فيه كل طرف بأوراقه، بانتظار جولة تفاوض جديدة.
تسببت وفاة سجين سوري في سجن رومية المركزي بلبنان في حالة غضب لدى السجناء الذين عمدوا إلى خلع أبواب بعض الزنازين. ولفت مصدر أمني مطلع إلى أن الوفاة «جاءت نتيجة معاناة السجين من مرض عضال». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «وضعه الصحي كان سيئاً للغاية، وكان يخضع لمعاينة طبية دورية من طبيب السجن، وتمّ إدخاله إلى المستشفى مرات عدّة، حيث يمكث لأيام ثم يعاد إلى زنزانته». وقالت مصادر مواكبة لحالة السجين لـ«الشرق الأوسط» إن الجاعور «يبلغ من العمر 46 عاماً، وأوقفته الأجهزة الأمنية اللبنانية في العام 2013 بتهمة انتمائه إلى تنظيم إرهابي، أي (كتائب الفاروق) التي كان يقاتل في صفوفها داخل مدينة القصير، وعندما سقطت المدينة بيد (حزب الله) وقوات (الرئيس السوري المخلوع بشار) الأسد نزح كغيره إلى لبنان، وجرى اعتقاله مع آخرين، واتهموا بالانتماء إلى تنظيم إرهابي».
أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في مدينة أنكوريدج بولاية ألاسكا، عند الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت محلي. وأوضح البيان أن ترامب سيغادر البيت الأبيض في الساعة 6:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على أن يغادر أنكوريدج الساعة 5:45 مساء بتوقيت ألاسكا في اليوم نفسه، ويعود إلى واشنطن صباح السبت. ووفق جدول أعمال القمة، سيعقد الرئيسان محادثات مغلقة يعقبها عشاء مشترك بحضور وفدي البلدين، في إطار جهود تعزيز الحوار بين موسكو وواشنطن. من جانبه، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن اللقاء سيبدأ عند الساعة 10:30 مساء بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي يقتصر على المترجمين، على أن يعقد بوتين وترامب مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعد المحادثات. وأشار أوشاكوف إلى رمزية مكان انعقاد القمة، القريب من الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين قاتلوا إلى جانب نظرائهم الأميركيين في الحرب العالمية الثانية، والتي أحيت روسيا ذكرى النصر فيها في أيار الماضي. وأكد أن الموضوع الرئيسي للقمة سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية وسبل تعزيز التعاون الثنائي، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين «تحمل طاقات هائلة غير مستغلة». ويضم الوفد الروسي المشارك في القمة كلاً من وزير الخارجية سيرغي لافروف، وزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف، إلى جانب أوشاكوف. كما رجّح الأخير أن يعقد اللقاء التالي بين الزعيمين في روسيا.
وكالات: حسان الحسن- لا ريب أن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني للمنطقة من البوابة العراقية، ومنها إلى لبنان، للتأكيد على أمرين بارزين، أولهما، حرص الجمهورية الإسلامية في إيران، على دعم المقاومة في المنطقة عمومًا، وفي لبنان خصوصًا، في ضوء الضغوط الأميركية- الخليجية- الصهيونية القصوى على هذا البلد، في محاولةٍ للتخلص من سلاح المقاومة فيه. بالتالي تحمل الزيارة رسالةً للأميركين وجميع ملحقاتهم، أن «طهران لن تتراجع عن دعم حق لبنان، في تحرير أرضه، وحماية حدوده من خطر الاحتلال الصهيوني». أما الأمر الثاني، فهو تأكيد الحضور الإيراني الوازن والفاعل، في «عملية الشرق الأوسط الجديد»، التي تجريها الإدارة الأميركية راهنًا. فلا ريب أن إيران دولة إقليمية مؤثرة في «الشرق الأوسط» وسواه، وهي وحدها دون سواها، التي نجحت في تحقيق الردع، أمام تمادي العدو «الإسرائيلي»، في هذه المنطقة. أي أن الجمهورية الإسلامية شكلّت عنصر توازنٍ حقيقيٍ في «الشرق الأوسط»، فهذا التوازن وذاك الردع يناسبان في مكان ما، بعض الجهات الخارجية، التي تريد ضمنًا، الحد من تمادي العدو «الإسرائيلي» في هذه المنطقة، وذلك ليس كرمى لعيون الفلسطنيين واللبنانيين وسواهم، بل خدمةً لبعض المصالح السياسية والاقتصادية الغربية في المنطقة، كمحاولة تمرير واشنطن لخط سكك الحديد بين الهند وحيفا، مرورًا بالمملكة السعودية، لمواجهة «طريق الحرير»، أو «الحزام والطريق الصيني»، برأي مرجع دبلوماسي عربي مخضرم. ويلفت المرجع إلى أن «تمرير »خط الهند- حيفا« في السعودية، يتطلب »تطبيع علاقاتها مع الكيان الغاصب، فالأولى ترفض ذلك، قبل قيام «دولة فلسطينية»، على قاعدة «حل الدولتين»، الأمر الذي يرفضه الكيان، هذا على سبيل المثال، لا الحصر«. ويختم المرجع العربي بالقول: »إن تمادي الكيان الصهيوني الوحشي، كما هو الحال في فلسطين ولبنان، يتطلب ردعًا، لم تحققه إلا إيران، التي أمطرت سماء الأراضي المحتلة بالصواريخ والمسيّرات، في وقتٍ عجزت فيه أنظمة دفاع حلف «الناتو» عن صد الهجوم الإيراني، في الأشهر الفائتة، إثر العدوان الصهيوني- الأميركي الأخير على الجمهورية الإسلامية«، ودائمًا برأي المرجع. وبعدما أثبتت إيران حضورها العسكري القوي في المنطقة، إثر نجاحها في دك عمق الكيان، ودفع الجيش الأميركي إلى إخلاء قواعده العسكرية في الخليج، حتمًا ستكون حاضرةً بفاعليةٍ في أي »تركيبةٍ جديدةٍ« في المنطقة، في المرحلة المقبلة، كجمهوريةٍ إسلاميةٍ قويةٍ ومعتدلةٍ وغير متطرفةٍ. إذًا، لزيارة لاريجاني بعد إستراتيجي، أكثر من البعد الأمنيٍ التفصيليٍ. فإيران لن تكون حاضرةً في المشهد الجديد، في الشرق الأوسط فحسب، بل ستكون مشاركةً في رسمه لا محال. أكثر من ذلك، »إن الجمهورية الإسلامية ستكون حاضرةً في عملية ولادة «الشرق الأوسط الجديد»، وفقًا للمصطلح الأميركي«، برأي مرجع في العلاقات الدولية. »فإن هذه العملية، هي تحولات، فلا تمر وتتبلور دفعةً واحدةً، فهي ليست مجرد قرارٍ يتخذ، وفي إطار هذه التحولات، ستحاول كل قوةٍ فاعلةٍ إثبات جدارتها، لتعزيز حضورها وتأثيرها الإقليمي، لذا لا يمكن إغفال الدور الإيراني، في هذه المنطقة، إن في العراق، أو اليمن، أو فلسطين، أو سورية، أو لبنان...«، يختم المرجع المذكور أخيرًا. ويبدو من خلال متابعة المشهد العام في المنطقة، إن لجهة الضغوط الأميركية- الصهيونية- الخليجية على لبنان، وإن لجهة استمرار المجازر و»القتل على الهوية"، في سورية، على يد جماعة الجولاني الإرهابية، إضافة إلى إمعان العدو الصهيوني في قتل وتجويع أهالي غزّة وأطفالها، يبدو أن هذه المنطقة مقبلة على تجاذباتٍ كبيرةٍ، كونها تقع في منتصف العالم، وتختزن مصادر كبيرة من الطاقة، البترول والغاز، وحديثًا الطاقة الشمسية، التي يمكن استجرارها إلى أوروبا في المستقبل، فكانت هذه المنطقة عبر التاريخ ولا تزال، منطلقًا أسياسيًا للسيطرة على العالم.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: يلف الغموض النتائج المتوقعة للقمة الروسية الأميركية الروسية في ألاسكا اليوم، حيث يتوقف كل شيء على الإجابة عن سؤالين لم تقدّم المواقف المعلنة للرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فالرئيس ترامب يريد مقابل استعداده للاعتراف بضرورة التسليم بضمّ روسيا أجزاء من الأرض الأوكرانيّة التي تسيطر عليها حالياً، موافقة روسيّة على هدنة تمتد لثلاثين يوماً على الأقل يجري خلالها التفاوض الروسي الأوكراني الأميركي للتوصل الى اتفاق نهائيّ، بينما يريد الرئيس بوتين أن يحصل على الاعتراف الأميركي كمقدّمة للتفاوض في ظل استمرار الحرب حتى توافق أوكرانيا على التنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. ومقابل هذا الغموض قلق أوروبي وأوكراني من أن يذهب ترامب الى تقديم جائزة لبوتين تتضمن الاعتراف بحق روسيا بضمّ الأراضي الأوكرانية واعتبار ذلك أرضية للتفاوض دون الحصول على وقف النار، وإعلان وقف الإمداد العسكري لأوكرانيا إذا رغبت بمواصلة الحرب ورفضت مبادرة ترامب. ويعتقد كثير من الخبراء الغربيين بمن فيهم خبراء أميركيون أن يؤدي حرص ترامب على عدم الفشل إلى نجاح بوتين بتحقيق مكاسب من القمّة.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: وفق معلومات «البناء» فإن رئيس الجمهورية جوزاف عون «يحاول عبر أكثر من وسيط نقل رسائل إلى عين التينة وإلى حزب الله تحمل مبررات دفعته لتمرير قرارات مجلس الوزراء تحت ضغوط خارجيّة هائلة، إلا أن حزب الله لا يجيب على هذه الرسائل، فيما بعث الرئيس بري برسائل مقابلة الى بعبدا عبر مستشار الرئيس عون أندريه رحال وأصدقاء مشتركين آخرين، وتحمل امتعاضاً من إخلال رئيس الجمهورية بوعوده لـ»الثنائي» بعدم إقرار حصرية السلاح في مجلس الوزراء بهذا الشكل والسرعة فضلاً عن تحديد مهلة لنزع السلاح وزجّ الجيش بآتون الصراع لوضعه في وجه المقاومة وبيئة المقاومة». ووفق معلومات «البناء» فإن «رئيس الجمهورية وقبل قرارات مجلس الوزراء كان يتحضّر لتفعيل الحوار مع حزب الله حول حصرية السلاح واستراتيجية الأمن الوطني وطلب من بعض المستشارين إعداد مشاريع لاستراتيجية الأمن الوطني والدفاع لمناقشتها في مجلس الوزراء وإقرارها مع تسليح الجيش واستثمار قوة المقاومة في هذه الاستراتيجية في صيغة ما تبقى سريّة، لكن سرعان ما عدّل أولوياته بعد زيارة براك الأخيرة وسار باتجاه معاكس عما وعد به». في غضون ذلك، وفيما خضع العهد الجديد وركعت حكومة نواف سلام للوصاية الأميركية – السعودية وإملاءات الورقة الأميركية، كان الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان في ظل صمت من رئيس الجمهورية ومن الحكومة وعجزهما عن فعل أي شيء وفشلهما بتحقيق وعودهما في خطاب القسم والبيان الوزاري، حيث نفذ جيش الاحتلال سلسلة من الاعتداءات على جنوب لبنان. وشنّ غارات إسرائيلية على محيط زلايا ومرتفعات الجبور، وحلّق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق البقاع الغربي وبعلبك.
بعض ما جاء في مانشيت الديار: تؤكد مصادر دبلوماسية، ان الزيارة الايرانية، التي بدأ التحضير لها قبل اكثر من شهر، مع ترك تقدير تاريخ موعدها للسفارة في بيروت، الاعلم بالاوضاع الامنية، اعادت تثبيت دور طهران في لبنان، بوصفها طرفا رئيسيا لا يمكن تجاوزه في المعادلة اللبنانية في ظل التحولات الإقليمية، في اطار سعيها الى اعادة ترميم المحور بعد الخسائر التي مني بها، لذلك كانت رمزية حضور لاريجاني الى بيروت من بغداد المقصودة. وتتابع المصادر، بان الزيارة اوصلت رسالة سياسية واضحة بدعم حزب الله، على اعتبار سلاحه جزءا من معادلة الردع الإقليمي، ورفض ضمني لقرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة، علما ان لاريجاني وهو ارفع مسؤول امني، سيرفع تقريرا خاصا للسيد الخامنئي حول تقديره للموقف، ليبنى على الشيئ مقتضاه في طهران، كاشفة ان الضيف الايراني تقصد الايحاء في اكثر من لقاء، استعداد بلاده للعب دور الوسيط مع الحزب، تماما كما تعرض واشنطن ان تكون بدورها وسيطا. وفيما رات المصادر في الزيارة نوعا من اعادة للتوازن الى الساحة في مقابل التحركات الأميركية في لبنان، اكدت ان ما رافقها من حركة شعبية ومروحة لقاءات، وحتى مواقف مناهضة، انما اثبت نجاح طهران في كسر محاولات عزلها وإبعادها من العراق الى لبنان.
الأنباء الكويتية: تدخل البلاد من اليوم في عطلة خاصة بعيد انتقال السيدة العذراء، وستستمر إلى صباح يوم الاثنين، من دون ان تغيب الحركة عن أروقة الصالونات السياسية في سبيل الوصول إلى تنفيس الاحتقان السائد بين «الثنائي الشيعي» وبقية المكونات السياسية على خلفية قرارات الحكومة اللبنانية الأخيرة بشأن حصرية السلاح بيد السلطات الرسمية اللبنانية، والتي حظيت بتغطية واسعة من أهل الحكم والمعارضة السياسية المعلنة في وجهه من قبل «التيار الوطني الحر». اتصالات ستهدف إلى تغليب الحوار والنقاش، في ضوء ما يسرب عن إقفال «الحزب» مدعوما من شريكته في الثنائي حركة «أمل» أبواب الحوار مع القصر الجمهوري، وفي شكل أخف مع السرايا الحكومية. «إقفال في مكان وعدم إغلاق بالكامل في مكان آخر، من بوابة الاستمرار في الحكومة»، بحسب مصدر سياسي رسمي رفيع وصف لـ «الأنباء» طريقة تعاطي «الثنائي» مع الوضع السياسي الداخلي الحالي.
الأنباء الكويتية: استمرت التحليلات لنتائج زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الأخيرة إلى بيروت، وما قوبل به المسؤول الإيراني من حدة في المواقف من قبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وكشف أحد الذين حضروا لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بأمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لـ «الأنباء» ان «اللقاء تميز بالصراحة التامة والود بعيدا عن التشنج الذي ساد لدى البعض. تحدث رئيس الجمهورية بشكل مباشر، مؤكدا ردا على هواجس أبداها المسؤول الإيراني قد تطال أحد المكونات اللبنانية، فقال الرئيس عون ان التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية تطال كل لبنان وليس طائفة معينة، ولبنان كله يتصدى لها ويلتزم حماية كل مكوناته وسلامة أراضيه. تخلل الجلسة صراحة تامة، وخرج المسؤول الإيراني بجو مختلف عن الذي استهل به الجلسة، وعرض المساعدة في ما قد يطلب من بلاده، مؤكدا احترام قرارات الدولة اللبنانية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعارضا لمسيرة حزب الله ومؤكدا الاهتمام به.. باختصار دخل بنفس وخرج بنفس آخر، وقد وزع على الإعلام 90% مما تضمنه اللقاء».
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: في باريس، عقد امس اجتماع اميركي- فرنسي دبلوماسي وعسكري بحث موضوع السلاح والتجديد لليونيفيل. وضم الاجتماع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الاوسط آن كلير لوجاندر والموفد الاميركي توم براك وممثلين عن وزارتي الخارجية والجيوش (الدفاع) الفرنسيتين وعن القيادة العسكرية المركزية الاميركية، لتنسيق الموقف حول تحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا، وكان تركيز فرنسي على الوضع اللبناني ومتابعة الاجراءات الامنية. وبحسب المعلومات، فان الاجتماع في باريس كان تنسيقياً حول لبنان وسوريا وتركيز الفرنسيين انصب على الملف اللبناني من ناحية تامين الاستقرار والجوانب الامنية والميدانية. وابدت مصادر دبلوماسية فرنسية تفاؤلها بالحصول على موافقة أميركية لتمديد مهمة اليونيفيل لمدة عام إضافي مع استمرار النقاش حول توسيع مهام اليونيفل. وأفادت المعلومات أن مركز القرار النهائي بشأن التجديد لا يزال في نيويورك، حيث يجري التداول بفكرة التجديد «لمرة أخيرة»، تتيح للدول المشاركة سحب جنودها بشكل منظم وإنهاء مهماتهم تدريجياً. وتوقع مصدر مطلع ان تعقد الجلسة الثلثاء في 2 ايلول او الخميس في 4 منه.
النهار: تكثيف المشاورات الفرنسية الأميركية حول اليونيفيل... دعم واسع لمواقف عون وسلام غداة زيارة لاريجاني الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد ايران: لبنان ليس متروكًا «إسرائيل الكبرى»: العرب ينتظرون «توضيحًا» اللواء: تحضيرات في باريس قبل عودة براك حول «اليونيفيل» وما بعد قرارات الحكومةالقضاء المالي يتحرك لإعادة التحويلات إلى المصارف.. وغارات إسرائيلية ليلاً بعد تهديدات قائد المنطقة الشمالية الجمهورية: برّاك وأورتاغوس معًا الأثنين علاقة ترامب ببوتين على المحك في ألاسكا البناء: ترامب وبوتين اليوم في قمة ألاسكا وسط غموض النتائج وقلق أوروبي وأوكراني | استعدادات إسرائيلية لحملة غزة وتفاؤل بعد وصول الوفود المفاوضة إلى الدوحة | تجاهل لبناني لتبنّي نتنياهو «إسرائيل» الكبرى ولتأكيد رئيس الأركان بقاء الاحتلال l'orient le jour: Le parquet financier ordonne le rapatriement des fonds transférés à l’étranger pendant la crise عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: الجيش الإسرائيلي يضع خطة تفصيلية لاحتلال غزةالأجهزة الأمنية تعدّها خطأ لكنها خضعت لإرادة القيادة السياسية الأنباء الكويتية: إقفال «الثنائي» الأبواب رسالة إلى الرئاستين الأولى والثالثةأزمة سياسية تلف البلاد.. وترقب موقف أو مبادرة من بري
البناء: خفايا وكواليس خفايا قال وزير خارجية عربي سابق إنه لو كان ثمّة بقية روح في الجسد العربي الذي لم يهتزّ لحرب الإبادة التي تشنّ بلا هوادة على قطاع غزة لكانت تصريحات نتنياهو عن “إسرائيل” الكبرى استدعت انعقاد قمة عربيّة إسلاميّة طارئة تقرّر عزل “إسرائيل” سياسياً واقتصادياً براً وبحراً وجواً وقطع كل العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها ومنع طائراتها والطائرات الذاهبة إليها من العبور في الأجواء واستخدام المطارات وحرمان سفنها والسفن الذاهبة إليها من عبور المياه الإقليميّة والممرّات المائيّة والرسو في الموانئ ودعوة دول العالم لاتخاذ مواقف مشابهة حتى تتراجع “إسرائيل” عن كل إجراءات العدوان سواء بحربها على غزة أو ضمّها للضفة الغربية واعتداءاتها على سورية ولبنان وصولاً إلى الحديث عن نوايا التوسّع وفق نظرية “إسرائيل” الكبرى، لكن يبدو أن الموت سيّد الموقف ولا حياة لمن تنادي. كواليس توقعت مصادر دبلوماسية أوروبية أن يُعيد الجيش اللبناني بجوابه على قرار الحكومة وضع خطة تنفيذيّة بهدف سحب سلاح المقاومة التوازن إلى الوضع الداخلي عبر إعادة الكرة إلى الحكومة في شأن التفاوض مع حزب الله والتوصل إلى اتفاق رضائيّ يقترحه الجيش على مراحل وفي حال عدم الاتفاق على الحكومة أن تتخذ قراراً واضحاً بالتنفيذ بالقوة وإبلاغ الجيش بذلك ليقوم بدوره بالجواب حول ما يستطيعه وما لا يستطيعه وحجم المخاطر التي تترتب على كل احتمال، خصوصاً أن الجيش سوف يضمّن مذكرته تحذيرات واضحة من خطر الانزلاق إلى حرب أهلية وإلى مخاطر تعريض الجيش لاختبارات طائفية يفضل البقاء بمنأى عنها. اللواء: أسرار لغز يشكو عملاء مصارف كبرى، من لجوء العاملين فيها لتعبئة ماكينات المعاملات عبر A.T.M، بفئات من الدولارات، لا سيما المئات، حيث يواجهون صعوبة بالتعامل في السوق، بما في ذلك مؤسسات الصيرفة. غمز ترتفع أصوات في أحد الأحزاب لجهة التشدُّد في اختيار الخلفاء والتصويت أو بالتحالف معهم في الانتخابات المقبلة، في ضوء التقييم السلبي للتجارب مع بعض التيارات الحليفة في الماضي. همساستغرب دبلوماسي أجنبي أداء وزير سيادي، بصرف النظر عن المضمون والـ«مع» و«الضد»، لجهة التمايز عن الموقف الرسمي للبلد، كما هو ملموس للقريب والبعيد..
الأخبار: منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وعلمت «الأخبار» أنّ الرياض وواشنطن استنفرتا لتجميع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات، لا سيّما ما يتعلّق بما قاله لاريجاني والرسائل التي نقلها والمواقف التي أبلغها للمسؤولين اللبنانيين، خصوصاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، عدا عمّا دار في الجلسة التي عقدها الضيف الإيراني مع عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية. وقد أجرى مسؤولون سعوديون، كما فريق السفارة الأميركية في بيروت، اتصالات بسياسيين ومستشارين وإعلاميين لتجميع كل الداتا المتاحة، مع التركيز على الشقّ المتعلّق بحزب الله تحديداً. ومن الأسئلة التي يتمّ البحث عن أجوبة لها: هل أتى لاريجاني بدعم مالي؟ هل طلب شيئاً من الحزب أو حتى من بري في ما يتعلّق بالتعامل مع الحكومة والجيش اللبناني؟ هل متّنت زيارته موقف الحزب في مواجهة الهجمة الداخلية والخارجية عليه؟ وهل ثمّة اتّفاق حصل معه في ما يتعلّق بطريقة المواجهة في الأيام والأسابيع المقبلة؟ ويبدو أنّ كلام لاريجاني عن دعم الحزب واعتبار إيران سلاح المقاومة، في لبنان والمنطقة، قضية مركزية لا يُمكن التخلّي عنها، كانَ محطّة للانتقال إلى مستوى جديد من التعامل مع الهجمة الأميركية الإسرائيلية وحتى السعودية، ويؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي، الذي انزلقت إليه البلاد تباعاً عبر القضم الممنهج للتوازنات التي انكسرت إلى حدّ كبير بعد الحرب. وهو أكّد أنّ المقاومة لن تُترَك كفريسة سهلة للاستفراد بها. وعليه جاءت زيارة لاريجاني كرسالة أولى، قبل أن تتبعها كلمة لقائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي حول مستجدّات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية وكان للبنان مساحة واسعة فيها، حملت إشارات ورسائل متعدّدة. كلام لاريجاني يؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي الحوثي ذكّر في كلمته بأنّ «لأكثر من 40 عاماً والعدو الإسرائيلي في حالة اعتداء واستهداف للبنان واحتلال لأراضيه ومحطّات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية»، مشيراً إلى أنه «من الآن فصاعداً من الواضح أنّ الجيش اللبناني هو أبعد ما سيكون عن أن يوجّه له قرار سياسي رسمي بمواجهة إسرائيل». وأكّد أنّ «مصلحة لبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها على مدى 40 عاماً، ومن الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي، لا أن تحارب من قوى ومكوّنات موالية للعدو الإسرائيلي»، لافتاً أنّ «التوجّهات الرسمية في لبنان خاضعة للعدو الإسرائيلي وملبّية لإملاءاته، وهذا شيء مخزٍ بكل ما تعنيه الكلمة، وأنّ العدو الإسرائيلي يسعى إلى تجريد لبنان من سلاحه الذي يحميه لأنه يريد أن تبقى أراضي لبنان مستباحة له، وأن يتخلّص من العائق الحقيقي أمامه». وقال الحوثي إنّ «الشيء الظريف الذي لاحظناه بالأمس في ما يتعلّق بالحكومة اللبنانية أنها تظهر الحساسية حتى تجاه عبارات التضامن مع لبنان وهي تطلق على مَن يساند لبنان عسكرياً وسياسياً تدخّلاً في شؤون اللبنانيين ويردّون بنبرة عالية وصوت جريء، في المقابل نرى الحكومة اللبنانية في حالة خضوع مسيء وذلّ أمام ما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم واعتداءات». ورأى أنّ «ما يفعله الأميركي والإسرائيلي في لبنان أكثر من مسألة تدخّل، هو احتلال وانتهاك وقتل واستباحة تامة للسيادة اللبنانية»، معتبراً أنّ «بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية يظهرون لؤمهم حتى تجاه حزب الله والمقاومة وتجاه الشعب اللبناني، ومن اللؤم أن تتبنّى المنطق الإسرائيلي وأن تخضع للإملاءات الإسرائيلية ثم تواجه أي مواقف للتضامن مع بلدك وكأنك سيادي». وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية، بالقول: «يا من تخضع للإملاءات الإسرائيلية وتتبنّاها ضدّ شعبك وضدّ أحرار شعبك، أنت لست سيادياً، والسعي لتجريد بلداننا وشعوبنا من السلاح الذي يحميها من الخطر الإسرائيلي هو أحد أركان المخطّط الصهيوني الذي يستهدف أمّتنا». ولفت إلى أنّ «المغفّلين والجاحدين والعملاء يصوّرون للناس أنّ المشكلة هي في السلاح الذي بيد أحرار الأمة وشرفائها، أمّا السياديون الحقيقيون هم من يحمون الأوطان ويقفون بوجه المعتدي»، معتبراً أنّ «خضوع الحكومة اللبنانية للأوامر والإملاءات الإسرائيلية والأميركية دليل كافٍ وبرهان قاطع على أنّ الحكومة اللبنانية لن تحمي لبنان، وإذا كانت الحكومة اللبنانية بهذا المستوى من الخضوع، فكيف ستحمي شعبها وأبناء شعبها من عدو لبنان الحقيقي؟». هذا الموقف، وهو الأول من نوعه يطلقه اليمن في وجه الحكومة اللبنانية، وهو أتى بعد زيارة لاريجاني، وفي الوقت الذي يتعرّض حزب الله فيه إلى المحاصرة والتهديد بأوراق عديدة، جنوباً وشرقاً وحتى بتفجير الوضع الداخلي في وجهه. وفي القراءة بين السطور، يُمكن فهم كلام الحوثي باعتباره رسالة ثانية بعد رسالة لاريجاني بأنّ حزب الله ليس متروكاً ولن يكون وحده في المواجهة وأنّ اللبنانيين مثل أهل غزة أيضاً غير متروكين، وتحمل في طياتها دعماً قد يترجم إسناداً في حال فرضت الظروف ذلك. وهي رسالة ليست مفاجئة، فحكومة صنعاء هي الحكومة العربية الوحيدة التي تحارب إسرائيل تضامناً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وهي الوحيدة التي لا تزال تعتبر أنها قضية العرب المركزية وقضية الأمة، رغم أنها على بعد 2000 كلم عن فلسطين المحتلة، بينما الأنظمة في دول الطوق مستسلمة أمام التوسّع العسكري الإسرائيلي، من محور فيلادلفيا مع مصر، إلى جنوبي سوريا ولبنان.
قتل المواطن الشاب أحمد نوح ( من بلدة الحويش - عكار ) نتيجة حادث تصادم بين دراجة نارية وفان في بيت الككو ( قضاء المتن ).
صدر عن بلدية عيترون البيان التالي:بعد الاعتداء الصهيوني الذي تعرّض له شرطي بلدية عيترون خلال قيامه بواجبه الوظيفي عصر اليوم، وتعرضه لإصابة بليغة، من جراء استهدافه بمسيرة معادية وهو على متن دراجة نارية تابعة للبلدية، الى جانب إصابة أخرى لمواطنة من بلدتنا عيترون، صودف مرورها في المكان في حي الضهور، تدين بلدية عيترون بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، هذا الاعتداء الصارخ على أحد طواقمها، وهو يؤدي مهامه الوظيفية المكشوفة والمعلومة ضمن نطاق عمله الدؤوب لتسيير شؤون الأهالي في البلدة، وفقا للمهام المحددة والقوانين المرعية الإجراء.إننا في بلدية عيترون، وإذ نؤكد أن الاعتداء على شرطي بلديتنا هو اعتداء صارخ يضاف الى قائمة طويلة من الاعتداءات الصهيونية على الطواقم الرسمية والأجهزة المدنية في لبنان، نضع ما جرى في عهدة الجهات الرسمية المعنية بمتابعة هذه الاعتداءات واتخاذ التدابير المناسبة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يمنّ على المتضررين من هذا العدوان من أبناء بلدتنا وعلى جميع الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى الشهداء بالرحمة وعلو الدرجات.
في سياق التجاذب الإيراني – الأميركي بدءاً من العراق، ينتظر لبنان الموفدين الأميركيين، بعد الزيارة الإستكشافية لعلي لاريجاني، والتي قوبلت بسلبية من لبنان الرسمي. وفي التجاذب الداخلي، تتوجه الأنظار إلى الجلسة التي سيتم فيها الإستماع إلى قائد الجيش اللبناني، حول الخطة المُزمعة لحصر السلاح. في هذا الوقت أنهى لاريجاني زيارته اللبنانية بلقاء الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي جدد شكر إيران على دعمها المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي. في هذا الوقت عقدَ مجلس الوزراء برئاسة نواف سلام جلسة عادية في السرايا الحكومية، تم فيها إقرار عدد من البنود ذات الصلة بالملفات الحياتية. وقد وافق المجلس على خطة النفايات، وناقش الحلول لأزمة الصرف الصحي. هذا وقد تلقى سلام زيارة دعم اليوم الخميس من الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة. وعلى خط المعالجات القضائية لتداعيات الأزمة المالية، لفت اليوم قرار هام للنائب العام المالي ماهر شعيتو الذي أصدر قرار جاء فيه أنه «بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها»
أفادت غرفة التحكم المروري بقطع السير عند مفرق رياق على اوتوستراد بعلبك المسلك الشرقي وتحويل السير الى المسلك الغربي باتجاه بعلبك.