سقط عند منتصف الليل سوريان من الطبقة الرابعة لأحد المباني في بلدة الصفرا – كسروان، ما أدى إلى وفاة أحدهما على الفور، فيما أصيب الآخر بجروح حرجة. وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية، وبوشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. وقد تم نقل الجثة والجريح إلى مستشفى البوار الحكومي.
لم يكن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة أوروبا حدثاً عابراً في سياق الحرب الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من 42 شهراً، بل محطة مفصلية كشفت حجم الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تُعيد رسم معادلة هذه الحرب. ففي الوقت الذي تتداول فيه الأوساط الأميركية سيناريو مثيراً يقوم على تخلي أوكرانيا عن نحو 20 بالمئة من أراضيها مقابل السلام، تبرز التساؤلات حول قدرة هذا الطرح على إنهاء النزاع، وحول الأثمان الباهظة التي تكبدتها الاقتصادات العالمية جراء الحرب. فبينما ترى بعض الدول الأوروبية في مقترح ترامب «انتصاراً صافياً» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تبدو كييف محاصرة بين هواجس فقدان أراضيها وخسارة حلمها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وبين ضغوط واشنطن التي تسعى لإخراج نفسها من حرب باتت أكثر كلفة من أي تقديرات سابقة. منذ بداية الحرب، شكلت مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو نقطة الصدام الأكثر خطورة مع موسكو. اليوم، ومع طرح فكرة «الأرض مقابل السلام»، تبدو كييف أمام معادلة صعبة: فالموافقة على هذه الصيغة قد تضع حداً للحرب لكنها تعني عملياً التخلي عن مشروعها الأطلسي، فيما الرفض قد يطيل أمد الصراع إلى أجل غير معلوم. المقترح الأميركي لم يمر دون إثارة جدل واسع في أوروبا، حيث ترى بعض العواصم أن الأمر لا يتجاوز كونه محاولة من ترامب لتسجيل «نصر سياسي شخصي»، حتى لو جاء ذلك على حساب وحدة الأراضي الأوكرانية. وبحسب تقارير أميركية، فإن الاتفاق الذي يلوّح به البيت الأبيض قد يُجبر كييف على التخلي عن جزء من أراضيها، ويُنهي حلمها بالعضوية في الناتو، وهو ما تعتبره دول أوروبية عديدة «هدية مجانية لبوتين». فاتورة حرب ثقيلة الأرقام الاقتصادية ترسم صورة أوضح من أي خطاب سياسي. فالحرب الأوكرانية كبّدت الاقتصاد العالمي خسائر مباشرة تجاوزت 3 تريليونات دولار، في حين تكبدت أوروبا وحدها نحو 1.5 تريليون دولار نتيجة التباطؤ الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم. أما أوكرانيا، فقد خسرت قرابة تريليون دولار بسبب تدمير البنية التحتية وتعطل عجلة الإنتاج. روسيا، الطرف الآخر في النزاع، لم تخرج سالمة أيضاً. فقد تخطت خسائرها اليومية حاجز 300 مليون دولار، وتعرضت لأكثر من 24,000 عقوبة اقتصادية شملت معظم قطاعاتها الحيوية، ما أجبرها على إعادة رسم استراتيجيتها الاقتصادية والبحث عن أسواق بديلة في آسيا والعالم العربي. ورغم هذا النزيف، فإن مجرد الحديث عن مفاوضات سلام أعاد الأمل إلى الأسواق الأوروبية. فقد شهدت البورصات في القارة العجوز صعوداً إلى أعلى مستوياتها منذ خمسة أشهر، في انعكاس لتفاؤل المستثمرين بقرب عودة الاستقرار. شروط موسكو الثابتة في هذا السياق، تقول أستاذة العلاقات الدولية في معهد الاستشراق في موسكو، د. علا شحود، خلال حديثها إلى برنامج بزنس مع لبنى على سكاي نيوز عربية: «الحقيقة أن الشروط الروسية واضحة، ولاحظنا أنها لم تتغير رغم كل التصريحات. روسيا تريد بالدرجة الأولى عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو بأي شكل، مع توقيع اتفاقيات مكتوبة بخط اليد لضمان ذلك. ثانياً، فك الحظر عن الأصول الروسية المجمدة في البنوك، والتي تتجاوز قيمتها 350 مليار دولار، بالإضافة إلى إلغاء العقوبات الاقتصادية التي تجاوزت 24,000 حزمة. وثالثاً، الاعتراف الرسمي بشبه جزيرة القرم والمناطق الأربع التي اندلعت الحرب بسببها، كجزء لا يتجزأ من روسيا». شحود: الدول الغربية ركزت على كسر روسيا اقتصاديا وتضيف شحود أن موسكو «لن توافق بأي شكل على اتفاقية إنهاء الحرب أو وقف إطلاق النار دون إعلان صريح يضمن هذه المطالب»، مؤكدة أن روسيا تنظر إلى الصراع باعتباره حرباً اقتصادية بقدر ما هو حرب عسكرية. الاقتصاد.. السلاح الأبرز في الحرب توضح شحود أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية استخدمت الاقتصاد كسلاح استراتيجي ضد روسيا خلال السنوات الماضية. فقد أدى انخفاض أسعار النفط من نحو 100 دولار إلى 60 دولاراً للبرميل إلى تقليص إيرادات الحكومة الروسية، إذ يعتمد نحو 30 بالمئة من الميزانية الفيدرالية على مبيعات النفط. وتقول: «روسيا عانت تبعات اقتصادية متتالية، واضطرت للبحث عن أسواق بديلة في الهند وبعض الدول العربية والصين، وبيع منتجاتها النفطية بأسعار أقل. هذا أثر بشكل كبير على الشركات الخاصة والحكومية، وعلى خطط التنمية والتطوير في البلاد. اليوم، روسيا بحاجة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، من السكك الحديدية إلى قطاع الطيران، وكل ذلك يتطلب أموالاً طائلة». وترى شحود أن الحرب رسّخت لدى موسكو قناعة بضرورة بناء تحالفات اقتصادية قوية، معتبرة أن «المنتصر اقتصادياً هو المنتصر سياسياً»، مستشهدة بنموذج الولايات المتحدة التي تُعترف بها كأقوى دولة في العالم أولاً بفضل قوتها الاقتصادية، ثم السياسية والعسكرية. ترامب والنهج الاقتصادي في السياسة الرسالة التي حاول ترامب إيصالها خلال لقائه بقادة أوروبا، وفق شحود، هي أنه وحده القادر على إنهاء الحرب أو إطالتها. فبمجرد أن هدد بسحب الدعم المالي والعسكري، بدت العواصم الأوروبية في موقف الضعيف، عاجزة عن الاستمرار في تمويل حرب تستنزف مواردها. وتضيف: «عندما اجتمع ترامب مع قادة الدول الأوروبية، أراد أن يثبت أنه القائد الذي يستطيع أن يدخلهم في أي حرب أو يخرجهم منها، لأنه يملك الاقتصاد الأقوى. وعندما قال لهم لن أدفع، أصبحوا جميعاً يضغطون على زيلينسكي لإنهاء الحرب بطريقة تحفظ ماء وجوههم». أوروبا بين المطرقة والسندان بالنسبة للقارة الأوروبية، فإن التحدي يتمثل في الموازنة بين ضغوط واشنطن وخطر الاعتراف بانتصار روسي واضح. فقبول سيناريو «الأرض مقابل السلام» قد يُنظر إليه داخلياً كهزيمة جيوسياسية، لكنه في الوقت ذاته قد يكون السبيل الوحيد لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تضغط على اقتصادات أوروبا منذ ثلاث سنوات. وتوضح شحود أن القادة الأوروبيين يجدون أنفسهم اليوم في «موقف مهين» أمام ترامب، الذي يتعمد – بحسب وصفها – إظهارهم كعاجزين عن اتخاذ قرارات مستقلة. وتقول: «ترامب أراد أن يثبت للعالم أنه لا يوجد قوة تستطيع منافسة الولايات المتحدة، وخاصة تحت قيادته. هو يريد أن يقول لهم: أنتم لا شيء من دون أميركا، وقائدكم الحقيقي هو البيت الأبيض». بوتين وترامب: ملامح تفاهم غير معلن لقاء بوتين وترامب، سواء في القمم أو عبر الاتصالات الهاتفية التي استمرت لساعات، حمل إشارات واضحة على تقارب في الرؤية الاقتصادية. فبوتين، بحسب شحود، «يعجبه نهج ترامب في إدارة الاقتصاد والبحث عن الأرباح السياسية عبر المكاسب الاقتصادية». وتشير إلى أن كلا الزعيمين يتشاركان قناعة بأن «الرابح اقتصادياً هو الرابح سياسياً»، ما قد يفسر رغبة ترامب في تقديم نفسه كـ«صانع سلام» قادر على إنهاء حرب أنهكت الجميع. الخاتمة: حرب بوجه اقتصادي الحرب الأوكرانية التي بدأت كصراع جيوسياسي تحولت تدريجياً إلى حرب اقتصادية بامتياز. خسائر بمليارات الدولارات يومياً، عقوبات متبادلة، وأوروبا عالقة بين مطرقة الضغوط الأميركية وسندان الخوف من انتصار روسي معلن. ترامب يسعى لتوظيف هذا المشهد لإبراز نفسه كقائد عالمي قادر على فرض الحلول، فيما تتمسك موسكو بشروطها كمدخل وحيد لإنهاء الحرب. أما أوروبا، فتقف على خط هشّ بين القبول بتسوية تُنهي النزيف الاقتصادي وبين رفضٍ قد يطيل أمد الأزمة. في النهاية، يبدو أن مصير الحرب لن يُحسم في ساحات القتال وحدها، بل على طاولة المفاوضات الاقتصادية، حيث باتت الأرقام والخسائر هي اللغة الأكثر تأثيراً، وحيث المنتصر اقتصادياً قد يكون هو المنتصر السياسي الفعلي.
مع التقدم بالعمر وبداية من سن الثلاثين، يحتاج المرء إلى العمل على تحسين الذاكرة حتى يضمن الاستمتاع بذاكرة قوية خلال مرحلة الشيخوخة. وهناك عدة طرق ونصائح يمكن اتباعها لتحقيق ذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر يعد من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نشاط عقلي مستمر والحصول على قسط كافٍ من النوم والسيطرة على مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى الحرص على التواصل الاجتماعي علاوة على الاهتمام بالتغذية السليمة. بالإضافة إلى ذلك وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع صحيفة Indian Express، فإن هناك اطعمة ومشروبات يمكن أن تساعد بشكل خاص في تحسين الذاكرة والتركيز بعد سن الثلاثين، وهي كالآتي: 1. الأسماك الدهنية تعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تدعم بنية خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة. 2. التوت الأزرق يحتل التوت الأزرق مرتبة متميزة بين الأطعمة المعززة للتركيز والذاكرة لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتُحسّن التواصل بين الخلايا العصبية. 3. الجوز يتميز الجوز، الذي يشبه مخ الإنسان شكلًا، بأنه غني بحمض دوكوساهيكسانويك DHA، وهو نوع من أوميغا-3، الذي يُعزّز الأداء الإدراكي. 4. الشوكولاتة الداكنة يوصي الخبراء باختيار الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على 70% كاكاو تحديدًا، لأنها تكون غنية أيضًا بمركبات الفلافونويد والكافيين ومضادات الأكسدة، التي تُعزز التركيز واليقظة الذهنية. 5. الكركم يستطيع الكركمين الموجود في الكركم عبور حاجز الدم الدماغي، مما يُقلل الالتهاب ويُحسّن الحالة المزاجية. 6. بذور اليقطين تشتهر بذور اليقطين بفوائدها الصحية بشكل عام، كما أنها مفيدة للذاكرة والتعلم والتركيز بشكل خاص لأنها غنية بعناصر أساسية مثل الزنك والمغنيسيوم والحديد. 7. الخضراوات الورقية يعد الحرص على تناول الخضراوات الورقية بمثابة درع واقية للقدرات المعرفية. إنها غنية بحمض الفوليك وفيتامين K ومضادات الأكسدة، التي تُبطئ التدهور المعرفي مع التقدم في السن. 8. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على نسب عالية من مركبي إل-ثيانين والكافيين، اللذين يساعدان معًا في تحسين اليقظة والتركيز والهدوء الذهني.
أفاد مركز دراسات في تقرير صدر هذا الأسبوع أن كوريا الشمالية أقامت قاعدة عسكرية سرية قرب حدودها مع الصين، يعتقد أنها تستخدمها لتخزين صواريخ بالستية بعيدة المدى. وأورد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، أن قاعدة الصواريخ البالستية غير المعلنة تقع في مقاطعة شمال بيونغان (شمال غرب) على مسافة لا تزيد على 27 كيلومترا من الحدود مع الصين. وبحسب التقرير، فإن قاعدة سينبونغ دونغ تحتوي على الأرجح على صواريخ بالستية عابرة للقارات، ومن بينها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وحذر التقرير من أن هذه الصواريخ «يمكن أن تشكل تهديدا نوويا لشرق آسيا والقارة الأميركية». وجاء في التقرير أن القاعدة من «القواعد الـ15 إلى 20 للصواريخ البالستية ومنشآت الصيانة والإسناد وتخزين الصواريخ والرؤوس، التي لم تعلن عنها كوريا الشمالية». والتقرير يعد «أول دراسة معمقة مفتوحة المصدر تؤكد وجود القاعدة». وأُعلن عن اكتشاف القاعدة تزامنا مع دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مؤخرا، إلى «توسيع سريع» لقدرات بلاده النووية. وتؤكد كوريا الشمالية منذ فشل قمة هانوي بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2019، أنها لن تتخلى عن أسلحتها، وأعلنت نفسها قوة نووية بصورة «لا رجعة فيها».
الأخبار: عامر علي- ناقش الاجتماع السوري – الإسرائيلي في باريس، برعاية أميركية، ملف الجنوب، فيما تسعى تل أبيب لتكريس الحكم الذاتي في السويداء وفتح ممرات تخدم مشروعها التطبيعي. يبدو واضحاً أنّ حكومة أحمد الشرع لم تعُد تجد حرجاً في قنوات الاتصال المفتوحة بينها وبين إسرائيل منذ وصولها إلى السلطة في دمشق، وهو ما جلّاه إعلانها، مساء أمس، للمرة الأولى، عن لقاء مباشر جمع وزير خارجيّتها بوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي. هكذا، تمهّد هذه الحكومة طريق التطبيع مع العدو، والذي لن يكون قائماً، بأي حال، على مقايضة «رابحة» حتى بالمعنى السياسي؛ إذ إنّ ما يجري عملياً هو تكريس نتائج التدخّل الإسرائيلي في سوريا عقب سقوط النظام السابق، والذي سيفضي، بشكل أو بآخر، إلى قيام كانتون درزي في الجنوب، ويعزّز النزعات إلى سيناريوات مشابهة في الشرق والغرب، لتبقى للشرع سلطة مهلهلة على مساحة مقلّصة، لا يُعلم إلى متى يمكن أن تصمد. في لقاء هو الثاني من نوعه في باريس، اجتمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك، لبحث ملف الجنوب السوري، بما فيه السويداء، التي حرصت تل أبيب على تحصين الحكم الذاتي القائم فيها حالياً، ومهّدت الأرض لفتح ممرّ عابر للحدود نحوها. وسبق الاجتماع الذي استهلّت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) انطلاقتها بحلّتها الزرقاء الجديدة بالإعلان عنه - في أول إعلان رسمي سوري عن لقاء يجمع مسؤولين من الإدارة بآخرين إسرائيليين، بعد عقد الطرفين عدداً من اللقاءات المباشرة وغير المباشرة سابقاً -، اجتماع بين برّاك وزعيم الطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة، المقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موفق طريف، الذي أعلن عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، أنه طالب المبعوث الأميركي بأربعة إجراءات «بشكل فوري»، وفق تعبيره. وتضمّنت الإجراءات المشار إليها: تثبيت وقف إطلاق النار بشكل شامل ومستدام في السويداء، فتح ممر بري آمن بضمانات أميركية لتمرير المساعدات الإنسانية إلى السويداء، رفع الحصار عن المحافظة، العمل على تحرير المختطفين وعودة السكان النازحين إلى القرى الدرزية، في المقرن الغربي والمقرن الشمالي. ويأتي إعلان هذه المطالب التي تمّت مناقشتها خلال الاجتماع بين الشيباني وديرمر، في سياق مساعي تل أبيب لترسيخ الأوضاع الراهنة في السويداء، بعد أن نجحت في إنشاء «إدارة ذاتية درزية» هناك. وهو نجاح أعقب تدخلها المباشر في الجنوب بذريعة «حماية الدروز»، الذين كانوا تعرّضوا لمجازر راح ضحيتها مئات المدنيين جراء هجوم عنيف شنّته فصائل تابعة أو مقرّبة من الإدارة السورية الجديدة، تبعه حصار خانق ساهم بشكل مباشر في تجذير الحضور الإسرائيلي في الشارع الدرزي. على أن اللافت في حديث طريف، طلبه وجود مراقبة أميركية، في محاولة لوقف أي محاولة من قبل الإدارة الجديدة للاستعانة بروسيا، التي نجحت خلال السنوات الماضية في تهدئة الأوضاع في الجنوب، ونجحت، إلى حدٍّ ما، في منع انزلاق السويداء إلى الحضن الإسرائيلي، في ظلّ الموقف الروسي المعلن الداعم لوحدة الأراضي السورية، والذي حاولت حكومة أحمد الشرع أخيراً الاستعانة به. وبينما تجاهلت وكالة «سانا» تفاصيل اللقاء وحيثياته، وأظهرته وكأنه «لقاء طبيعي» جرت خلاله «مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري»، نقلت «الإخبارية السورية» الرسمية عن مصدر حكومي أن «الطرفين اتفقا على التمسّك بوحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع تقسيمها». كما أكّدت تسريبات صحافية، من بينها ما نشره موقع «إكسيوس» الأميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تسعى للتوسط في اتفاق يتضمّن إنشاء «ممر إنساني» بين مدينة السويداء والجانب الإسرائيلي، بهدف إيصال «مساعدات مباشرة إلى المدنيين» في الجنوب السوري، وباعتبار أن هذا الاتفاق قد يشكّل «مدخلاً محتملاً إلى تهدئة أوسع، وربما يفتح الباب أمام تطبيع محدود في العلاقات بين الجانبين، ضمن خطوات تدريجية تقودها واشنطن لإعادة تفعيل مسار التسوية في سوريا». وفي محاولة لامتصاص غضب الرأي العام، بعد أن أثار بيان طريف ردود فعل واسعة، نقلت «سانا»، في خبر لاحق، عن مصدر حكومي تأكيده أنه «لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود». وتابعت أن «تقديم المساعدات الإنسانية يتم حصراً بالتنسيق المباشر مع مؤسسات الدولة في العاصمة دمشق حرصاً على ضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم إلى جميع المستحقّين بمن في ذلك محافظة السويداء وغيرها من المناطق». وأضافت أن «الحكومة السورية منحت المنظمات الأممية المختصة التسهيلات والموافقات اللازمة للقيام بمهامها الإنسانية، كما تواصل القوافل الوطنية والإغاثية السورية عملها بشكل منتظم، بما يعكس التزام الجمهورية العربية السورية بتأمين الاحتياجات الإنسانية بالتعاون مع شركائها الدوليين». وجاء هذا في وقت دخل فيه رتل من آليات قوات الأمم المتحدة (يوندوف) إلى محافظة السويداء، عبر طريق إزرع – بصر الحرير – السويداء، وهو الطريق الذي تسعى إسرائيل لتحويله إلى ممر يربط مناطق الجولان المحتل عبر أوتوستراد السلام. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الوفد أجرى جولة في عدد من القرى والمواقع، برفقة فصائل محلية درزية، قبل أن تصل القافلة إلى قرية الدور، أولى قرى ريف السويداء الشمالي. بالتوازي مع ذلك، سرّبت أوساط مقرّبة من الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أنباء عن إمكانية تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية التي كان من المُفترض إقامتها في منتصف شهر أيلول المقبل، لانتخاب 150 عضواً وفق آلية محدثة، تقوم على تشكيل لجان مختصة مهمتها انتخاب الأعضاء الذين يشكّلون ثلثي عدد أعضاء المجلس، على أن يسمّي الشرع الثلث المتبقّي (70 عضواً). وبحسب ما تسرّب، فإن ذلك التوجه يأتي نتيجة الأوضاع في الشمال الشرقي (الإدارة الذاتية) والجنوب (السويداء)، في وقت أكّدت فيه مصادر مطّلعة أن القرار الجديد يأتي تنفيذاً لرغبة أميركية – فرنسية مشتركة، في ظلّ عدم موثوقية الأوضاع في سوريا حتى الآن، والدعم المتزايد لفكرة «السلطة غير المركزية» في سوريا، في الأوساط السياسية الأميركية، باعتبار أنها قد تمثّل حلاً لحالة الاستعصاء في هذا البلد، خصوصاً بعد أن حصلت السويداء على ما يشبه حالة إدارة ذاتية. وعلى أي حال، يأتي اللقاء السوري - الإسرائيلي الجديد، والذي من المتوقّع أن يتبعه لقاء ثالث قريب، في محاولة واضحة من قبل الإدارة الجديدة للوصول إلى تهدئة أو إطار واضح قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، في شهر أيلول المقبل، والتي تعمل واشنطن على التمهيد لمشاركة الشرع فيها، باعتبارها حدثاً استثنائياً - لم يشارك أي رئيس سوري في هذه الاجتماعات، منذ الزيارة التي أجراها الرئيس السوري، نور الدين الأتاسي، إلى نيويورك - عام 1967. وفي هذا السياق، أصدر الشرع مرسوماً يقضي بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي، المولود في السعودية، والذي يحمل إلى جانب الجنسية السورية، الجنسيتين البريطانية والألمانية، سفيراً مفوّضاً فوق العادة ومندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
الديار: رضوان الذيب- وضع الموفد الاميركي برئاسة توماس براك موفدا خليجيا رفيع المستوى في نتائج لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين قبل انتقاله الى اسرائيل، واشارت معلومات مؤكدة ان المسؤول زار بيروت لساعات والتقى الوفد الاميركي في احد فنادق العاصمة بعد انتهاء اجتماعه مع المسؤولين الرسميين. وحسب اوساط سياسية، الصورة ما زالت ضبابية، لكن الخلاصة العامة لكلام براك مع المسؤولين تشديده على الاستقرار الأمني واشراك الطائفة الشيعية بالحل التوافقي كما تناول معهم الخطاب الأخير للامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وما أطلقه من مواقف، والسؤال، هل التهديدات التي أطلقها الشيخ نعيم قاسم دفعت الاميركيين الى العودة الى ورقة بري ـ براك التي اسقطتها بعض دول أعضاء الخماسية بالاصرار على نزع سلاح حزب الله اولا قبل الاعمار ووقف الاعتداءات . وحسب الاوساط، فان ما طرحه براك في زيارته الاخيرة هو جزء من بنود ورقته مع الرئيس بري مع توافق الجميع بان الكرة الان في الملعب الاسرائيلي اولا وبعدها السوري. وتشير الاوساط، بان كلام الشيخ نعيم قاسم كان واضحا جدا بقوله: المشكلة تكمن في الاحتلال الاسرائيلي وطالما الاحتلال في ارضنا لا يمكن البحث في سحب سلاح المقاومة، هذا الموقف يتلاقى مع طرح رئيس الجمهورية خلال الزيارة الثانية لبراك الى لبنان، وقال عون للموفد الاميركي: كيف يمكن ان نطلب من حزب الله تسليم سلاحه، والاغتيالات قائمة، والقصف مستمر، والاعمار متعثر؟ فرد براك: اذا سهلنا هذه الامور، هل يسلم حزب الله سلاحه؟ فرد عون: الجواب عند الرئيس بري. وانتقل براك االى عين التينة وتم التفاهم على كافة الامور «خطوة مقابل خطوة» وتم البحث بالصواريخ البعيدة المدى، وخرج براك مرتاحا، لكن الورقة تم اسقاطها من بعض دول الخماسية وتاكيدهم على ان تسليم السلاح لا يستثني رصاص «الكلاشنكوف»، وتدهورت الامور بعد جلستي ٥و٧ اب ووصلت الى حافة الهاوية وخراب البلد، فتم ترحيل المشكلة ووضعها في أحضان الجيش وجلسة 2 ايلول، وهذا ما دفع براك الى العودة والادلاء بتصاريح تتضمن العودة الى بنود وردت في ورقة تفاهمه مع بري لجهة الانسحاب الاسرائيلي والاعمار ووقف الاعتداءات والبحث بالسلاح، حتى المباحثات بين عون وسلام مع الموفد الاميركي كانت تحت سقف تفاهم بري - براك، مما اثار غضب دول في الخماسية ما زالت مصرة على ممارسة المزيد من الضغوط على البيئة الشيعية قبل الانتخابات النيابية لخلق حالة من الشرخ بين الثنائي والبيئة عبر تعطيل الاعمار واستمرار الاعتداءات، مما يسمح بخرق الكتلة الشيعية بعدد من النواب وانتخاب رئيس للمجلس النيابي من بينهم، لكن اللافت، رفض القاهرة لهذا المسار والاصرار على حل الامور بالتوافق والتراضي . المسألة باتت واضحة، والحل يبدأ بسلة شاملة وكاملة من وقف الاعتداءات والانسحاب من الاراضي المحتلة واطلاق الاسرى والبدء بالاعمار اولا، ومن ثم حصرية السلاح، هذه هي المعادلة ومن دون ذلك لايمكن سحب سلاح حزب الله، ويبقى الرهان على ورقة الجيش حيث يجري الان اعداد ورقة جديدة بعد زيارة قائد الجيش للرؤساء الثلاثة، ومضمون الورقة واضح لجهة رفض زج الجيش في مواجهة الناس، واذا اصر البعض على طروحاته فان على مجلس الوزراء اتخاذ القرار بالتنفيذ بموافقة كل المكونات السياسية والطائفية، لان اي قرار في هذا الحجم يحتاج الى الميثاقية والا الخراب وعلى الدنيا السلام في ظل تمسك البعض في الحكومة بسياسة «الغالب والمغلوب». نصف شهر يفصل البلاد عن جلسة 2 ايلول المصيرية، فهل يشكل الرفض الاسرائيلي اذا حصل مخرجا للبنان؟ وحتى صدور القرار الاسرائيلي، الجميع في غرفة الانتظار مع استمرار الاتصالات بين الرؤساء الثلاثة وان كانت بخجل بين بري وسلام، فيما التواصل لم ينقطع بين بعبدا وعين التينة رغم عدم صعود بري الى القصر الجمهوري امس، كما كان يحصل كل يوم أربعاء من كل اسبوع، فيما العلاقة بين رئيس الجمهورية وحارة حريك متواصلة عبر الخطوط المعروفة.
الأنباء الكويتية: بيروت- يترقب الوسط السياسي والرسمي اللبناني تطورين مهمين الأسبوع المقبل، الأول الرد الإسرائيلي على نتائج محادثات الوفد الأميركي برئاسة توماس باراك في بيروت، ومطالبته باتخاذ خطوات مقابل قرارات الحكومة اللبنانية لجهة الموافقة على هذه الورقة. والثاني التجديد للقوات الدولية «اليونيفيل» الذي يشهد أخذا وردا للمرة الاولى منذ وصول هذه القوات إلى لبنان في مارس من العام 1978. وقال مصدر رسمي لـ«الأنباء»: «بالنسبة إلى الرد الإسرائيلي، فإن التجاوب مع الجانب الأميركي من قبل حكومة بنيامين نتنياهو حول تنفيذ بنود الورقة يضع مسار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وسحب السلاح على سكة الحل. أما أي تعنت إسرائيلي واستمرار سياسة المراوغة وطرح الشروط الإضافية، فسيضع نتائج المحادثات وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في حالة جمود تنعكس على الوضع برمته». وأضاف المصدر أنه لا يتوقع ردا سلبيا وإن بدرجات متفاوتة، أو مواقف رمادية قد تفتح الباب أمام حركة مكوكية تتطلب مناقشات إضافية، وتمديد مهل على غرار ما كان يقوم به الموفد السابق أموس هوكشتاين قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي عبر لأكثر من مسؤول لبناني ممن التقاهم، أن واشنطن حازمة في موقفها وحريصة على إنجاح المهمة وتنفيذ بنود الاتفاق ضمن البرنامج التي تم وضعه والتفاهم عليه، وان إسرائيل قد تأخذ بعض الوقت للرد، ولكنه لا يتوقع ان يكون سلبيا من دون استبعاد مطالب جديدة تجعل من تنفيذ مسار «الخطوة مقابل خطوة» متعثرا بعض الشيء. وفي التطور الثاني وهو التمديد للقوات الدولية في الجنوب «اليونيفيل» ومع اقتراب موعد جلسة التصويت يوم الاثنين المقبل، تتكثف الاتصالات في وقت اصبح الاتجاه نحو التمديد لهذه القوات أمرا واقعا.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: قالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان مجلس الوزراء المقبل سيخصص جلسته المقبلة لبحث خطة الجيش في ملف حصرية السلاح والتي من شأنها ان تكون مفصلة بجدول زمني عن تسليم السلاح وحاجات المؤسسة العسكرية في هذه الخطة، مشيرة الى انه يعود للحكومة اقرارها كما هي او ادخال تعديلات عليها. ولفتت المصادر نفسها الى ان الإستراحة التي دخل فيها مجلس الوزراء قبل الجلسة المرتقبة لخطة الجيش من شأنها تنفيس الإحتقان الذي ساد الجلستين الأخيرتين للحكومة مع العلم ان الوزراء المنسحبين يزاولون مهامهم في الوزارات. واعتبرت ان خطة الجيش المنوي عرضها ستكون محكمة ولن يصدر اي موقف قبل مناقشتها في مجلس الوزراء.
الأخبار: ماذا تريد السعودية من لبنان؟ سوريا ترفع الحرج أهلًا بإسرائيل النهار: لبنان يتشدد في مطالبة أميركا بدعم الجيش... الكشف عن زيارة البابا تعزيزاً للثقة الخارجية الجمهورية: دفع أميركي لتبريد جبهة لبنان البابا لاوون سوف يزور لبنان اللواء: دعم الجيش وخطته يحضران في جولة الوفد النيابي الأميركيبرّي قلق من تنصُّل واشنطن وسلام يتابع التمديد لليونيفيل.. وغارات ليلاً على أنصار والحوش البناء: نتنياهو يُخلي الضفة لسموتريتش وغزة لكاتس ولبنان لزامير وسورية للمستوطنين | عملية استثنائيّة في خان يونس تربك قادة جيش الاحتلال في أوهام خرائط التوسّع | غارات إسرائيلية من الحدود إلى صيدا وخطة سلام الدفاعية إدانة من مجلس الأمن l'orient le jour: Quatrième visite de Barrack : flexibilité tactique sans changer de cap عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: الجيش الإسرائيلي يبدأ هجومه على مدينة غزةنتنياهو أمر بتسريع السيطرة على «معاقل حماس»... و«الصليب الأحمر» يحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية الأنباء الكويتية: ترقب لتطورين الأسبوع المقبل: الرد الإسرائيلي والتجديد لـ «اليونيفيل»مصدر لـ «الأنباء»: واشنطن حازمة في إنجاح الاتفاق مع لبنان
اللواء: أسرار لغز استبقت بعض مراكز التحويلات المالية ما يدور حول المصارف باللجوء إلى تركيب أجهزة .ِA.T.M في مراكزها الرئيسية. غمز تجددت الاتصالات، عبر مستويات لم تجرَّب سابقاً بين بعبدا وحارة حريك، قبل أيام من المهلة المعطاة للجيش لإنجاز خطته لحصر السلاح. همس شخصية لبنانية، كان لها دورٌ في الخارج، لم تجد تحسناً في ترجمة الوعود، بعد مضي أشهر على سلطة جديدة في البلاد. البناء: خفايا وكواليس خفايااعتبر مرجع سياسي أن الكلام الصادر عن رئيس الحكومة نواف سلام ونائبه طارق متري حول كيفية معالجة الحكومة تحديات مصيرية بحجم الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المستمرّة يجب أن يُصيب اللبنانيين بالذعر، خصوصاً أنه يكشف أن قضية السعي لنزع سلاح المقاومة أبعد بكثير من الحديث المتداول عن حق الدولة باحتكار السلاح، لأن ما قاله سلام ومتري يصادر حق اللبنانيين في المشاركة بتقرير مستقبلهم خصوصاً بالنسبة لأبناء الجنوب الذين يقعون مباشرة تحت تأثير أي سياسة تتصل بكيفية التصرف تجاه الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية، وهذا يمنح كلام المقاومة عن الحاجة لربط مصير السلاح بالاتفاق على استراتيجية الدفاعية مصداقية كبيرة لأن ما قاله سلام ومتري يكشف مسعًى لتهريب استراتيجية الاستسلام وفرضها على اللبنانيين وترك الجنوبيين يدفعون ثمنها تحت شعار أن الدولة تفرض سيادتها. ودعا المرجع إلى السماع مرّة وأكثر لما قاله سلام ومتري حيث لا شيء سوى الاستسلام وما باليد حيلة ولتفعل «إسرائيل» ما تشاء ولبنان يبكي مع وزير خارجيّته. كواليس لاحظ متابعون لوسائل التواصل الاجتماعي أن عدداً من العاملين في قناة «الجزيرة» والضيوف المتعاقدين معها كخبراء قد بدأوا منذ يومين يوجهون انتقادات لاذعة للحكومة السورية على خلفية الاجتماع الرسمي لوزير خارجيتها بوزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو، ما أثار عاصفة ردود من أنصار الحكومة من السوريين وغير السوريين بصورة أوحت بوجود انقسام خليجيّ حول علاقة الحكومة مع «إسرائيل»، وطرح بعض المراقبين تساؤلات عما إذا كان ما يبدو موقفاً قطرياً يترجمه موقف التلفزيون العربي أيضاً يعبر عن موقف قطر فقط أم هو موقف قطري تركي في ضوء ما يثيره عدد من المعارضين للنظام السابق عن قلق تركيّ من انفراد الحكومة السورية الجديدة بإنجاز تفاهمات مع واشنطن وتل أبيب من وراء ظهر أنقرة والدوحة وتغطية عواصم خليجية أخرى؟
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: مع اقتراب موعد بت مجلس الامن الدولي قراره من التجديد لليونيفيل يوم الاثنين المقبل، استمر الغموض حول الصيغة التي سيصدر فيها نتيجة الاعتراض الاميركي – الاسرائيلي، مع ترجيحات تشير الى ان القرار سيصدر وفق المشروع الفرنسي (تمديد لعام واحد فقط مع الاخذ بالاعتبار انهاء مهمة القوة الدولية تدريجيا ليتسلم لبنان امن الجنوب). وقالت مصادر رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان الرئيس نواف سلام يجري اتصالات على مدار الساعة مع مندوب لبنان الدائم الجديد لدى الامم المتحدة السفير احمد عرفة ومع الدول المعنية بالقرار ومع الدول الصديقة، اضافة الى وزير الخارجية جو رجّي، بهدف صدور القرار وفق ما يريد لبنان وبما يؤمن مصلحة لبنان والاستقرار في الجنوب، وهوسبق وابلغ الموفد الاميركي توم براك بقرار لبنان حول صيغة التجديد، وحول ضرورة انسحاب الاحتلال من النقاط المحتلة ودعم الجيش بالسلاح والعتاد ليتمكن من استكمال انتشاره في كامل الجنوب الى جانب اليونيفيل تنفيذا للقرار 1701 .
--------------------------------------------------------------------------------------مازح الفنان راغب علامة مراسلة قناتي «وان.تي.في» و«mtv»، وذلك عقب الحادثة الأخيرة التي حصلت معه في مصر. وقال علامة للمراسلة: «إذا بستِك ببطلوا يطلعوني ع MTV؟»، في إشارة إلى الضجة التي أثارها في مصر بعد حادثة تقبيل إحدى المعجبات له على المسرح خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي. لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا
كتب نائب رئيس التيار الوطني الحرّ ناجي حايك عبر نتصة إكس: «سقطت ذريعة النزوح بموجب القانون الدولي، ولم يبقَ إلا خياران: إمّا الإقامة الشرعية المنظّمة، وإمّا الترحيل.» وأرفق المنشور بالصورة أعلاه.
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماركواين مولين ووفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان ليزا جونسون والمستشار الاعلامي للرئيس بري علي حمدان. وتناول اللقاء تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة ودور قوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان . وقد أثار الرئيس بري في خلال اللقاء موضوع التمديد ل«اليونيفل» الموجودة في جنوب لبنان، منذ العام 1978 بموجب القرار 425 والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701 والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الاعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الاسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية ، بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701، إنما على كل لبنان« . وأكد رئيس المجلس أنه »على الرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الاميركية على وجه الخصوص، لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 وال 1701 ولإتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها ، علما ان الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي ، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟.
اعترض عدد من أهالي دير سريان قوة فنلندية من «اليونيفيل» دخلت إلى كروم الزيتون ضمن الأملاك الخاصة من دون مرافقة الجيش اللبناني.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسفه لعدم ارتداء سترات الاتحاد السوفيتي حاليا، بعد الضجة التي أثارها، يوم الجمعة الماضي، في ألاسكا، إثر ظهوره قبيل قمة الرئيسين الروسي والأميركي، بسترة بيضاء عليها حروف «سي سي سي بي»، وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفيتي سابقا. وقال لافروف في أول تعليق على الجدل خلال مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء: «أعتقد أنهم افتعلوا خبرا من لا شيء، فليس هناك أي أمر غريب في ارتداء تلك الملابس». «جزء من تاريخنا» كما اعتبر أن لدى بلاده الكثير من الأزياء التي تحمل الشعارات السوفيتية، مشيراً إلى أن «هذا جزء من تاريخ روسيا». إلى ذلك، قال إن «هذه الموضة إن صح التعبير، لاقت رواجاً مؤخراً بين طلاب الجامعات في موسكو». وكان لافروف جذب الأنظار بملابسه عند الوصول إلى ألاسكا لحضور القمة الروسية الأميركية في 15 أغسطس الجاري. إذ ارتدى الدبلوماسي المخضرم الذي يشغل منصب وزير الخارجية لعقدين، سترة بشعار الاتحاد السوفيتي سابقا، تحت جاكت أسود منفوخ بدون أكمام. في حين رأى بعض المراقبين الروس أن لافروف أراد إرسال رسالة للجمهوريات السوفيتية سابقاً، وفق ما نقلت وكالة «د. ب.أ». وكانت أوكرانيا التي غزتها روسيا في فبراير/شباط 2022، عضوا بالاتحاد السوفيتي حتى إعلان الاستقلال في 1991. وبغض النظر عن الغرض، فإن اختيار لافروف البالغ من العمر 75 عاما، بات موضة رائجة في روسيا، حيث إن الملابس التي تحمل حروف العصر السوفيتي أصبحت عصرية بين الشباب الروس اليوم.
- - - - رُزق الفنان وائل كفوري وزوجته شانا بمولودتهما الأولى، وفق ما أفادت ONE TV. وأبصرت ابنتهما النور يوم 16 آب الجاري. وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أشهر ظهر فيه وائل مع زوجته شانا وكانت تضع يدها على بطنها المنتفخ في إحدى المناسبات الاجتماعية في ما بدا كإعلان غير مباشر للحمل وللزواج بعد شائعات طويلة عن علاقتهما. وتشير التقارير الى ان العلاقة العاطفية بدأت بين شانا ووائل بعد انفصاله عن زوجته السابقة أنجيلا بشارة وتحديدًا خلال فترة الحجر الصحي في 2020 والتي رُزق منها بابنتين.وشانا عبود تفضّل البقاء في الظل. كل ما يُعرف عنها أنها سيدة أعمال لبنانية من مواليد 1986، تعمل في المجال المصرفي، ويُقال إنها كانت متزوجة سابقًا ولديها طفل من زواجها الأول. لا تمتلك حسابات رسمية على مواقع التواصل، ونادرًا ما تظهر في الصور، ما يعكس تمسّكها بأسلوب حياة بعيد عن الأضواء، يشبه إلى حد بعيد أسلوب وائل كفوري نفسه.
دان «المجلس العام الماروني» برئاسة المهندس ميشال متّى في بيان، «ما تعرّض له البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من إساءات رخيصة صدرت عن أصوات مأجورة اعتادت التعرّض لمقاماتنا الروحية والوطنية».ورأى أن «هذه الحملة المسمومة لن تنال من مكانة سيد بكركي الذي يبقى الضمير الحي للبنان، وحامي ثوابته التاريخية والكيانية وكل مساس بشخصه إنما هو اعتداء على جميع الموارنة، بل على كل لبناني حرّ مؤمن بالسيادة والكرامة الوطنية». وإذ رفض المجلس أن «تمرّ هذه الإساءات من دون محاسبة»، دعا «السلطات المختصة إلى التحرّك الفوري وملاحقة المسيئين، وإنزال أشدّ العقوبات بهم، لأنّ التهاون في مثل هذه القضايا يشكّل تشجيعا على الانحدار الأخلاقي والوطني». وأكد أن «البطريرك الراعي، بمواقفه الجريئة وصوته الحر يعبّر عن ضمير الأمة، واستهدافه لن يزيده إلا تمسكا برسالته وإصرارا على الدفاع عن لبنان الرسالة والدور».
قال متحدث باسم حكومة إقليم هرات في غرب أفغانستان، الثلاثاء، إن الإقليم شهد وقوع حادث سير مروع أسفر عن مقتل 71 شخصاً بينهم 17 طفلاً. وأضاف المتحدث أحمد الله متقي أن الحادث وقع عندما اشتعلت النيران في حافلة تقل مهاجرين مرحّلين إلى العاصمة كابول بعد اصطدامها بشاحنة ودراجة نارية. وغالباً ما يسقط قتلى على طرق أفغانستان التي تفتقر إلى الصيانة المناسبة بسبب تداعيات النزاع في البلاد وفي ظل عدم احترام قوانين السير. في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024، قُتل 44 شخصاً على الأقل وأصيب 76 شخصاً آخر بحادثي مرور مرتبطين بشاحنتين. وفي 16 يوليو (تموز) 2024، قُتل 17 شخصاً وأُصيب 34 آخرون، في انقلاب حافلة كانت تقلّهم في أفغانستان. وفي مارس (آذار) 2024، قُتل 21 شخصاً وأُصيب 38 آخرون في اصطدام بين حافلة ودراجة نارية وشاحنة صهريج في جنوب أفغانستان.
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في مكتبه في الوزارة، سفير جمهورية الصين الشعبية الجديد في لبنان شن شواندونغ، في زيارة تعارف، وكانت مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المرتبطة بعمل الوزارة.وخلال اللقاء، أثار رسامني موضوع الهبة الصينية المتمثلة بمئة باص مخصصة لدعم قطاع النقل العام في لبنان، مستفسرًا عن موعد وصولها إلى لبنان من أجل إدخالها حيّز الخدمة في أقرب وقت ممكن.من جهته، عرض السفير الصيني لـ«مجموعة من المبادرات التي تعكس التزام بلاده بدعم لبنان، بهبات إضافية تتعلق بمشاريع البنى التحتية والطرقات، إلى جانب دعوة وفود لبنانية للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة في الصين لبناء القدرات وتعزيز الكفاءات الفنية».ورحب رسامني بهذه المبادرات، مقدراً «دور الصين في دعم لبنان في مجالات النقل والبنى التحتية»، ومؤكدًا أنّ «الوزارة ستتابع مع الجهات المعنية جميع الخطوات اللازمة لضمان تنفيذ هذه المشاريع ووضعها في الإطار العملي».
أثارت سناجب مغطاة بقروح صديدية وأورام جلدية جعلتها تبدو وكأنها مستوحاة من أفلام الزومبي الذعر في الولايات المتحدة وكندا. وبدت السناجب مُصابة بانتفاخات حول الرأس والأطراف، ما أثار مخاوف السكان وتكهناتهم حول سبب التشوهات، إلا أن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أفادت أن هذه الحالة شوهدت للمرة الأولى في عام 2023 بولاية مين.ووثقت صور متداولة على الإنترنت انتشار هذه الأورام البشعة، لكن خبراء الحياة البرية يقولون إنها أعراض لمرض يُعرف باسم «الورم الليفي السنجابي»، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تسببها سلالة من «فيروس الجذام». ووفق الخبراء، فإن العدوى بهذا المرض تنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو اللعاب، وتؤدي الإصابة به إلى ظهور نتوءات مليئة بالسائل، لكنها لا تُشكل أي خطر على البشر أو الحيوانات الأخرى.وحذرت «شيفينيل ويب» من إدارة مصايد الأسماك والحياة البرية في مين، السكان من محاولة مساعدة السناجب المصابة، مؤكدة أن «المرض طبيعي وغالباً ما يزول من تلقاء نفسه»، لكنها شددت على أنه في حالات نادرة، يمكن أن تؤثر الأورام على الأعضاء الداخلية وتؤدي لموت الحيوان.
يسابق قطاع غزة الوقت متأرجحاً بين التهدئة وتوسيع الحرب. ففيما ينتظر الوسطاء الرد الإسرائيلي على المقترح الجديد لوقف النار، بدأ جنود الاحتياط الإسرائيليون يتلقون أوامر الاستدعاء. فقد أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صادق على خطة احتلال مدينة غزة، وإصدار أوامر باستدعاء 60 ألفاً من الاحتياط، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. تزايد السخطيأتي ذلك، في حين بات السخط جليا بين بعض جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم للخدمة مرة أخرى، في مؤشر على مدى تغير المزاج العام في إسرائيل جراء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين. فحالة اندفاع الشباب والجنود الإسرائيليين التي سادت بعد وقت قصير من الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، تراجعت. وبات العديد من المجندين يعبرون الآن عن خيبة الأمل إزاء القادة السياسيين الذين يرسلونهم إلى ساحة المعركة مرة أخرى، إذ يستعد الجيش للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع، وفق ما نقلت وكالة رويترز. مشاعر سلبيةفبحسب دراسة أجراها باحثون في الجامعة العبرية حول الرأي العام تجاه الحملة الجديدة على مدينة غزة، بين أكثر من 300 شخص يخدمون في الجيش حاليا، قال 25.75 من جنود الاحتياط إن دوافعهم انخفضت بشكل كبير مقارنة ببداية الحملة، بينما أوضح 105 آخرون أن دوافعهم انخفضت قليلا. أما عندما طُلب منهم وصف مشاعرهم تجاه العملية العسكرية الجديدة، فعبرت أكبر نسبة والتي بلغت 475 ممن شملتهم الدراسة عن مشاعر سلبية تجاه الحكومة وطريقة تعاملها مع الحرب ومع المفاوضات بشأن الرهائن. وكانت بعض الأرقام والإحصائيات في مارس الماضي قبل الإعلان عن الهجوم الأحدث، أفادت بأن عدد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة بات أقل بنسبة 305 من العدد الذي يطلبه القادة العسكريون، وفق ما نقل موقع «واي نت» الإسرائيلي الإخباري. يذكر أن الحرب التي تفجرت في أكتوبر 2023 لا تزال مستمرة، بينما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة لإخفاقه في التوصل إلى اتفاق مع الحركة من أجل إطلاق سراح الأسرى رغم تعدد جهود الوساطة.
ليماسول، قبرص – 15 آب 2025 – أعلنت رابطة المدارس الإنجيليَّة في لبنان رسميًّا إعادة تطبيق اختبار Measures of Academic Progress (MAP Growth) في شبكة مدارسها، مؤكِّدةً التزامها بتبنِّي التَّعليم القائم على البيانات واتِّخاذ القرارات المبنيَّة على الأدلَّة بما يؤدِّي إلى تحسين نتائج التَّعلُّم لدى التلاميذ. أُطلقت هذه المبادرة خلال ورشة عمل مكثَّفة استمرَّت يومين في 14 و 15 آب في مدينة ليماسول – قبرص، قادها مدرِّب معتمد من NWEA ومشرِّف تنفيذيّ في المنظَّمة مسؤول عن الشَّراكات في الشَّرق الأوسط. وقد جَمَعت الورشة قادة المدارس والمعلِّمين ومديري تقنيَّة المعلومات من مدارس الرَّابطة، بهدف ضمان دمج فعَّال لنظام MAP Growth في عمليَّتي التَّعليم والتَّعلُّم. قدَّمت الورشة تدريبًا مهنيًّا للمعلِّمين حول كيفيَّة إدارة الاختبار وتفسير نتائجه واستخدام بياناته، مبرزةً كيف أنَّ تقنيَّة الاختبار التَّكيُّفيَّة توفِّر تحليلات شخصيَّة دقيقة حول تقدُّم التلاميذ، ونقاط قوَّتهم، والجوانب الَّتي تحتاج إلى تحسين. وترى رابطة المدارس الإنجيليَّة في لبنان أنَّ إعادة اعتماد MAP Growth ستسهم في رفع الأداء الأكاديميِّ عبر توفير بيانات قابلة للتَّنفيذ لدعم التَّعليم المخصَّص، وتعزيز التَّعلُّم الفردي باستخدام بيانات الاختبارات التَّكيُّفيَّة، وتوجيه التَّخطيط الاستراتيجيِّ عبر التَّحليلات المجمَّعة، وتقييم المناهج والبرامج التَّعليميَّة، بالإضافة إلى تمكين المتابعة الطُّوليَّة لتقدُّم التلاميذ بما يضمن التَّحسين المستدام. وقال قسَّطه الأمين العامُّ لرابطة المدارس الإنجيليَّة في لبنان: «إعادة إدخال MAP Growth تمثِّل خطوة استراتيجيَّة نحو رفع جودة التَّعليم في مدارسنا. نحن نزوِّد معلِّمينا بالأدوات والتَّدريب اللَّازمين لفهم احتياجات التلاميذ بشكل أفضل، وتقديم تعليم موجَّه وفعَّال. وتؤكِّد رابطة المدارس الانجيلية التزامها المستمرُّ بتسخير الأدوات المبتكرة وأفضل الممارسات الدَّوليَّة لإعداد المتعلِّمين للتَّميُّز الأكاديميِّ والنَّجاح المستقبليِّ.» وفي الختام ذكَرَ الأمين العام للرابطة بالمؤتمر التربوي الثاني «NEC 25» الذي سوف يُعقد في مدرسة Broummana High School، وذلك في 30 تشرين الأول و1 و2 تشرين الثاني 2025، تحت عنوان «Bridging the Gap» ويُتوقّع أن يجمع المؤتمر أكثر من 1200 معلّم وإداري من مختلف المدارس الإنجيلية في لبنان، حيث سيناقش المشاركون أحدث الاتجاهات في الابتكار التربوي وسبل ردم الفجوات التعليمية. كما سيتناول المؤتمر دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم وتعزيز ممارسات التعلّم، بهدف دعم مسيرة تعليمية متجدّدة تواكب تحديات العصر.