قالت أوساط سياسية معنية لـ»الجمهورية»، إنّ كلمة الرئيس بري في ذكرى الإمام الصدر عكست بوضوح فوارق جوهرية بينه وبين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في مقاربة ملف سلاح «حزب الله» والورقة الأميركية. وأشارت هذه الأوساط، إلى انّ الكلمة أظهرت في المقابل انسجام موقف بري و»حزب الله» في مواجهة الموقف الأميركي ـ الإسرائيلي، بعدما كان البعض يراهن على حصول تمايزات وافتراقات داخل صف الثنائي الشيعي. ولفتت الأوساط إلى انّه ما يفوت هذا البعض، هو انّ بري يرتكز في خياراته الاستراتيجية إلى ثوابت راسخة لديه كرئيس لحركة «أمل» وكمساهم أساسي في تجربة المقاومة قبل أن يكون رئيساً لمجلس النواب، وبالتالي فهو ليس مستعداً للمساومة على تلك الثوابت مهما اشتدت الضغوط. واعتبرت الأوساط انّ تأكيد بري أنّ سلاح المقاومة هو «عزّنا وشرفنا» يعكس حقيقة نظرته إلى هذا السلاح، لكنه بدا في الوقت نفسه منفتحاً على إجراء حوار هادئ وتوافقي في شأن مصيره تمهيداً لإدراجه ضمن استراتيجية أمن وطني تعالج كل الهواجس.
أوضحت بلدية حارة صيدا، في بيان، أن «ما يتم تداوله من بعض المواقع الالكترونية حول حصول إشكال بين عناصر حركيّة كانت تحتفل بذكرى تغييب سماحة الإمام المُغيّب السيّد موسى الصّدر وبين الجيش اللبناني، عارٕ عن الصحة جملة وتفصيلًا، إذ وأثناء احتفال ابناء البلدة بذكرى تغييب الإمام السيّد موسى الصّدر عبر مسيرة سيارة داخل حدود البلدة، وأثناء قيام الجيش بتنظيم الطرقات وحماية المسيرة قام احد العسكريين بإطلاق النار في الهواء، دون ان يحصل اي اشكال مع الجيش أو أي أحد من أهلنا في الجوار». وأكدت البلدية ان «الجيش اللبناني خط أحمر وهو عزنا وشرفنا وضباطه وعناصره هم ابناؤنا».
نشر جيش العدو الإسرائيلي وجه حذيفة الكحلوت المسمى «أبو عبيدة» بلا الكوفيّة التي لم يظهر من دونها في إطلالاته. وأشار الى أنّهم «قضوا على قائد منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحماس المدعو حذيفة الكحلوت المسمى أبو عبيدة»، موضّحًا أنّ «الجيش قضى أمس على الإرهابي المدعو حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) قائد منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحماس والناطق بلسانها». ولفت الى أنّ «العملية أديرت من غرفة العمليات التابعة لجهاز الشاباك وذلك بفضل معلومات استخبارية مسبقة تم جمعها من قبل الشاباك وهيئة الاستخبارات والتي أشارت إلى مكان اختبائه». وأكّد أنّه «ترأس الكحلوت وهو من أواخر قادة الجناح العسكري في حماس من الفترة التي سبقت مجزرة السابع من أكتوبر في العقد الأخير منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحماس وكان يتولى مسؤولية الإعلام العسكري في الألوية والكتائب الحمساوية إلى جانب التنسيق بين الجهات الإعلامية السياسية في حماس وتلك العسكرية وكان الشخصية الأبرز في تحديد سياسة الدعاية». وأضاف: «وكان المدعو أبو عبيدة وجه حماس الإعلامي وفي اطار منصبه نشر دعاية الارهاب الحمساوية للدفع باعتداءات إرهابية. كما قاد جهود الدعاية والإرهاب النفسي لحماس قبل وأثناء الحرب». وتابع: «تتولى منظومة الدعاية الحمساوية بقيادة الكحلوت مسؤولية نشر فظائع السابع من أكتوبر وذلك من خلال استخدام المشاهد التي وثقها إرهابيو حماس. كما كان المدعو الكحلوت مسؤولًا عن نشر فيديوهات تحريضية بهدف تشجيع الجماهير في العالم العربي والجمهور الفلسطيني لارتكاب اعتداءات إرهابية مماثلة». وأوضح: «خلال الحرب وقف الكحلوت خلف نشر فيديوهات الارهاب النفسي لمواطنين وجنود اسرائيليين مختطفين داخل قطاع غزة». وختم: «سنواصل العمل بقوة ضد المنظمات الأرهابية في قطاع غزة ولازالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل».
إستقبل النائب السابق سليم خوري رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون في دارته في المحاربية – جزين بحضور رؤساء بلديات و مخاتير، فعاليات و حشد من أهالي المنطقة حيث دار نقاش في الأوضاع العامة والتطورات السياسية الراهنة، كما تخلّل اللقاء تأكيد على الثوابت الوطنية وأهمية تعزيز صمود منطقة جزين ودورها الوطني. والقيت كلمات مرحبة بالرئيس عون في منطقته و بين اهله.
إستشهد المواطن إبراهيم علي توبة نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفته بعد ظهر اليوم على طريق النبطيه الفوق - ميفدون و هو على دراجته النارية.
كتبت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي على مواقع التواصل الاجتماعي: «لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه» جملة بتحمل مع كل بساطتها عمق تفكير الامام موسى الصدر وإيمانه بوحدة لبنان وتنوّعه يللي اليوم مهددين اكتر من اي وقت مضى. مسؤوليتنا جميعاً نحمي وحدتنا وتنوّعنا لنحافظ على هويتنا وارضنا ومستقبل ولادنا. هيدي القضايا الوجودية لازم تبقى خارج التجاذبات والبازارات لو مهما اختلفنا وتنافسنا بالسياسة والانتخابات.
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه: «لن نساوم ولن نسامح في هذه القضية والسلطات الليبية القائمة لا تتعاون مع القضاء اللبناني وهو أمر بقدر ما يثير الاستنكار يضعها في دائرة التآمر». أضاف: «أيدنا ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، ومنفتحون لمناقشة مصير السلاح في إطار حوار توافقي». ورأى أن «العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض». وأشار إلى أن «المطروح في الورقة الأميركية يتجاوز مبدأ نزع السلاح». وقال: «إسرائيل تجاهلت الورقة الأميركية ووسعت وجودها في الجنوب اللبناني. ولفت إلى أن »لبنان موضوع ضمن خريطة إسرائيل الكبرى وفق الحلم الإسرائيلي«. وسأل: »ألا تشكل زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي لجنوب لبنان إهانة؟".
أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام»، أن مخابرات الجيش أوقفت في الساعات الماضية، ثلاثة شبان من بلدة مجدل زون ــ قضاء صور، كانوا اقدموا على منع دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» من عبور البلدة، في وقتٍ سابق.
حاول الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، واسمه الحقيقي «حذيفة كحلوت». ورغم أن نتائج محاولة الاغتيال لم تتضح بعد، إلا إن الجيش الإسرائيلي يواصل جمع التفاصيل، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان»، التي نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله «يبدو أن العملية ناجحة». تم الهجوم على أبو عبيدة، بالقرب من مخبز محلي، حيث قُتل أكثر من 10 أشخاص في العملية، وفقا لتقارير من غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم تم باستخدام ذخائر دقيقة، مع مراقبة جوية. وأوضح أنه قبل وقت قصير من العملية، وصلت معلومات استخباراتية مركزة إلى جهاز الشاباك والمخابرات العسكرية «أمان»، وتبع ذلك انطلاق محاولة الاغتيال. وقد تم تنفيذ العملية من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز الشاباك نظراً لأهميته المركزية في حماس. ووفقا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، يُعتبر أبو عبيدة محوراً رئيسياً في حماس، وإذا ما نجحت عملية تصفيته، فإن ذلك سيؤدي إلى تأثير معنوي وإلحاق ضرر بالعمليات المعرفية في حماس. على الجانب الآخر، كشف مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية أن المنزل الذي استهدفته المقاتلات الإسرائيلية كانت قد استأجرته عائلة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة قبل عدة أيام. ونقل مراسلنا عن المصدر الفلسطيني أن البيت كان يتواجد فيه زوجة أبو عبيدة وأولاده. وأفاد بأنه «خلال القصف تطايرت كميات كبيرة من الأوراق النقدية». وقال المصدر الفلسطيني لسكاي نيوز عربية إنه «بعد القصف عناصر من القسام أغلقوا محيط المنزل المستهدف ومنعوا اقتراب المواطنين لانتشال الجثث». وأوضح المصدر لسكاي نيوز عربية أنه «لا يُستبعد اغتيال أبو عبيدة، لكن لا يمكن تأكيد ذلك». يشار إلى أن أبو عبيدة ألقى، أمس السبت، كلمة هدد فيها إسرائيل بأنه في حال قررت غزو مدينة غزة، فإن ذلك قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بالأسرى.