صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان، أعلن أن الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء 3 أيلول 2025 جاءت كالتالي: - شهيد وجريح في الخرايب - شهيد في ياطر - شهيد في شبعا - شهيد في الطيبة - 16 جريحا نتيجة الغارات الليلية هم 11 لبنانيا، من بينهم ثلاثة أطفال وخمسة سوريين من بينهم طفل.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخميس، عن معاناة الجيش الإسرائيلي من أزمة حادة في المعدات العسكرية، في وقت يستعد فيه لتنفيذ أوسع عملية برية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، تحت اسم «عربات جدعون الثانية». وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، مساء الأربعاء، بدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية الهادفة إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، بالرغم من التحديات اللوجستية التي تواجه الجيش بعد نحو عام من القتال المستمر.وبحسب تقارير هندسية داخلية اطّلعت عليها الصحيفة، فإن ما بين 30% إلى 40% من الجرافات العسكرية غير صالحة للعمل القتالي، فيما لا تزال قطع الغيار الخاصة بالدبابات وناقلات الجند المدرعة شحيحة. ورغم إطلاق حملة مشتريات واسعة شملت 80 ألف بندقية جديدة وآلاف الطائرات المسيّرة، إلا أن الجيش لم يتسلّم سوى نصف كمية أجهزة الرؤية الليلية المطلوبة، التي تبلغ نحو 20 ألف جهاز، إضافة إلى وصول 1,500 عربة «هامفي» فقط من إجمالي الطلبات. كما أقرّ الجيش الإسرائيلي بأن جاهزية الجرافات تشكّل تحدياً إضافياً، متوقعاً ألا تتجاوز نسبة الصالحة للعمل 70% خلال المناورات المقبلة، نتيجة خسائرها المتزايدة بفعل النيران المضادة للدروع.وفي السياق نفسه، استدعى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع خمسة ألوية من قوات الاحتياط بأوامر طارئة، وضعت ثلاثة منها تحت إمرة القيادة الجنوبية، لتحلّ مكان وحدات نظامية تستعد للمشاركة في الهجوم على غزة. كما أنشئت مقرات جديدة في مركز التدريب العسكري بتسئيليم لتجهيز القوات على تكتيكات حرب المدن ومواجهة العبوات الناسفة.وتزامنت هذه الأزمة مع ضغوط دولية متزايدة وقيود على تصدير الأسلحة لإسرائيل، خاصة بعد قرار ألمانيا وقف صادراتها من محركات الدبابات إلى تل أبيب، ما دفع الأخيرة إلى البحث عن بدائل عاجلة.وأوضحت الصحيفة أن المناورة البرية في غزة قد تنطلق منتصف سبتمبر الجاري بمشاركة أربع فرق عسكرية، وتهدف إلى دفع السكان المدنيين جنوباً نحو مناطق النزوح في المواصي. ولتقليل المخاطر على الجنود، اعتمد الجيش أسلوب تفجير جديد للمباني يُعرف بـ«من السقف إلى الأرض»، حيث تستخدم طائرات مسيرة لشق فجوات في الأسطح يتم عبرها إدخال شحنات ناسفة قوية تختصر ساعات من العمل إلى دقائق.ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في القوات البرية قوله: «إسرائيل تخوض حرباً طويلة لم يشهد الجيش مثيلاً لها من قبل، وهناك استنزاف هائل في الأفراد والعتاد».
كشف ميكروفون مفتوح، الأربعاء، فحوى محادثة جانبية حول «الخلود» وإطلالة العمر، بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. والتقط تسجيل صوتي الزعيم الروسي ونظيره الصيني وهما يتحدثان على انفراد عن إمكانية العيش حتى 150 سنة، على هامش العرض العسكري الذي نظمته بكين بمناسبة يوم النصر. ووفقا لتسجيل صوتي بثه التلفزيون المركزي الصيني «سي سي تي في»، سمع الزعيمان وهما يتحدثان عن احتمالية تحقيق الخلود عبر عملية زراعة الأعضاء والتقنيات الطبية المتقدمة. وقال شي لبوتين، وفقا للمترجم إلى اللغة الروسية: «في السابق كان الناس نادرا ما يعيشون حتى سن 70، أما اليوم ففي السبعين ما زلت طفلا»، وذلك بحسب ما نقلته مجلة «بوليتيكو». وأجاب بوتين: «مع تطور التكنولوجيا الحيوية يمكن زرع الأعضاء البشرية بشكل متواصل فيعيش الإنسان أصغر فأصغر سنا، بل حتى يمكنه تحقيق الخلود». وتابع شي قائلا: «التوقعات تشير إلى أن هذا القرن قد يمنح البشر فرصة للعيش حتى 150 عاما». وأكد بوتين لاحقا، في مؤتمر صحفي أنه ناقش هذا الموضوع مع شي، الأربعاء. وقال بوتين للصحفيين عند سؤاله عن هذه المحادثة المسربة: «أعتقد أن الرئيس تحدث عن ذلك عندما ذهبنا إلى العرض». وتابع بوتين: «إن الوسائل الحديثة لتحسين الصحة، والوسائل الطبية، وحتى الجراحية منها المتعلقة باستبدال الأعضاء، تتيح للبشرية أن تأمل في أن تستمر الحياة النشطة بطريقة مختلفة عما هي عليه اليوم»، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز». واستضافت الصين، الأربعاء، العديد من قادة العالم من بينهم بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في عرض عسكري بمناسبة مرور 80 عاما على عيد النصر.
علمت «الأخبار» أنّ الرئيس نبيه برّي قال صراحة أمام وسطاء إنّ مقاطعة الحكومة أمر وارد بقوة، مشيراً إلى أنه أبلغ عون بأنه مسؤول عن حماية الدستور وعدم السماح بجلسات أو قرارات حكومية تمسّ الميثاقية وتهدّد السلم الأهلي. واللّافت أنّ جميع المعنيين بالملف يشيرون إلى «نزق» لافت عند رئيس الحكومة، الذي يتصرّف على أساس وجود حاضنة دُولية وعربية له، وأنّ القيادات السّنّية في لبنان باتت تقف إلى جانبه في هذا الملف، مع العلم أنّ الرياض طلبت من القيادات السّنّية النافذة إطلاق حملة دعم ليس لشخص سلام فقط، بل لخطّته نزع سلاح المقاومة.
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء عن عرض بعض المواضيع الملحّة والمستعجلة، على جدول أعمال الجلسة، خاصة أن مجلس الوزراء لم يعقد أي جلسة منذ أكثر من أسبوعين. ومن أبرز البنود المطروحة وهي 4، عرض وزارة المالية دفع المنحة المالية للعسكريين عن شهر آب.ووفق معلومات «البناء» فإن الثنائي حركة أمل وحزب الله أبلغ رئيسي الجمهورية والحكومة رفض حضور جلسة الجمعة إذا اقتصرت على بند عرض خطة الجيش اللبناني لحصرية السلاح بيد الدولة، لأن المشاركة ستمنح الشرعية لقراري 5 و7 آب الماضي، فيما الثنائي مُصرّ على إعادة الحكومة النظر بهذين القرارين لخطورتهما على تماسُك الحكومة والسلم الأهلي ووحدة المؤسسة العسكريّة. لكن حتى ساعة كتابة هذه السطور لم يتبلّغ وزراء الثنائيّ من قيادة أمل والحزب وفق معلومات «البناء» بحضور الجلسة، لكن مصادر وزاريّة في الثنائي كشفت لـ»البناء» بأن «خطوة إدراج بنود أخرى على جدول الأعمال إيجابيّة من رئيس الحكومة وسنقابلها بإيجابية أيضاً عبر حضور الجلسة ونقاش خطة الجيش بكل روح وطنيّة ومسؤوليّة، لكن نرفض إقرار خطة الجيش بحصرية السلاح من دون تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب ووقف الاعتداءات والاغتيالات وإعادة الأسرى واستعادة كافة الحقوق اللبنانيّة إلى جانب وضع استراتيجية للأمن الوطني وتسليح الجيش»، وأضافت المصادر أن الإيجابية التي ننتظرها من «أصحاب القرارين الشهيرين» هو تصحيح المسار والعودة عن القرارين طالما أن الجانب الإسرائيلي رفض الورقة الأميركية والجانب الأميركي تحوّل إلى طرف ولم يعُد بخطوة إيجابية واحدة من «إسرائيل» ولم يقدّم ضمانات للبنان. وعلمت «البناء» أن رئيس الحكومة رفض في بداية الأمر إضافة بنود الى جدول أعمال الجلسة، لكنه وبعد إصرار الرئيس بري وضغط رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بهذا الاتجاه والامتعاض الذي أبداه عون من تصلّب سلام، وافق الأخير على مضض، لكنه أصرّ على تمسكه بقرارات الحكومة بحصريّة السلاح والمضيّ بمناقشة خطة الجيش وصولاً إلى مرحلة التنفيذ.
أشارت «الأخبار» أن موقف الجيش اللبناني ليس بعيداً عن جوّ التهدئة، نتيجة إدراك قائد الجيش رودولف هيكل، لخطورة «المقامرة» بمصير المؤسسة العسكرية، وهو ناقش عون وسلام أخيراً سيناريو اعتراض النساء والأطفال للجيش، في حال قرّر حزب الله عدم التصادم معه، سائلاً إن كان لديهما أي تصوّر لما يجب يفعله حينها. كما أكّد لهما ضرور عدم نسيان المحطات السابقة التي أدّت إلى تفكيك المؤسسة العسكرية. ولفتت أوساط سياسية بارزة إلى أنّ «الجيش سيؤكّد أيضاً في خطّته على مبدأ الخطوة مقابل خطوة، لأنّ أحداً غير قادر على السير بغير هذا الطرح وإلا نكون قد دخلنا نفقاً مظلماً للجميع».
جاء في «البناء»: لم يستطع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكتم انفعالاته أمام مشهد الاستعراض العسكري الضخم الذي توّجت به الصين انعقاد قمة شنغهاي، فنشر تعليقاً يقول المراقبون أنه أقرب إلى شخصيته من التعليقات المنشورة باسمه على منصته، وسط حملة تشكيك إعلامية واسعة حول غموض غيابه وحال ذراعه اليمنى، وجاء في تعليق ترامب رسالة موجّهة للرئيس الصيني شي جين بينغ يقول له فيها: أنقل سلامي لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون بينما تتآمرون علينا، بينما بقي الخبر في مكان آخر، وهو خروج بينغ يمسك بيمناه يد بوتين وبيساره يد جونغ أون، في رسالة قوة لا مجال للنقاش في أنّها موجهة لأميركا، مثلما كان بيان شنغهاي المندّد بالحرب والعقوبات على إيران والمساند للفلسطينيين في غزة، موجهاً لواشنطن والرئيس ترامب، تقول عبره الصين إنها خرجت من مرحلة التحفظ إلى مرحلة القيادة.
يواجه المبعوث الأمريكي توم براك دعوى قضائية فيدرالية في الولايات المتحدة، رفعها ضده رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني بنيامين بلوط في المحكمة الفيدرالية في ديترويت، وذلك على خلفية خطابه الاستعماري وسوء سلوكه الدبلوماسي خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان. ويتهم بلوط براك في الدعوى بالتشهير، وسوء السلوك المتهور، والخطاب المهين، وذلك بعد أن وصف الصحافيين اللبنانيين بـ”الحيوانيين”، وأبدى سلوكًا استعمارياً في ذلك. وقال بلوط: “عندما يصف سفير أمريكي الصحافيين اللبنانيين بالحيوانيين ويخفي الدبلوماسية وراء ستار الغطرسة الاستعمارية، فهذا ليس تصرفًا سياسيًا، بل هو إهانة”. وأضاف أن قضيته لا تتعلق بالمال، بل بالكرامة والسيادة، والدفاع عن صوت لبنان على طاولة المفاوضات.
يواجه المبعوث الأمريكي توم براك دعوى قضائية فيدرالية في الولايات المتحدة، رفعها ضده رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني بنيامين بلوط في المحكمة الفيدرالية في ديترويت، وذلك على خلفية خطابه الاستعماري وسوء سلوكه الدبلوماسي خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان. ويتهم بلوط براك في الدعوى بالتشهير، وسوء السلوك المتهور، والخطاب المهين، وذلك بعد أن وصف الصحافيين اللبنانيين بـ”الحيوانيين”، وأبدى سلوكًا استعمارياً في ذلك. وقال بلوط: “عندما يصف سفير أمريكي الصحافيين اللبنانيين بالحيوانيين ويخفي الدبلوماسية وراء ستار الغطرسة الاستعمارية، فهذا ليس تصرفًا سياسيًا، بل هو إهانة”. وأضاف أن قضيته لا تتعلق بالمال، بل بالكرامة والسيادة، والدفاع عن صوت لبنان على طاولة المفاوضات.
نشرة صفحة : وينيه الدولة « الخبر التالي عن جريمة وقعت في شارع »مونو« منذ أيام : »في شارع مكتظ بالملاهي الليلية والساهرين… لصّان ينفذان سرقة دراجة نارية بجرأة لافتة دون أن يجرؤ أحد على إيقافهما، وعدسات الكاميرات تكشف ملامحهما بوضوح”. شاهد الجريمة المصورة !
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على البلوغر ناني علي، وذلك على خلفية اتهامها ببث محتوى اعتبرته السلطات «غير أخلاقي» عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تطبيق «تيك توك». ووفقًا لمصدر أمني، فقد جاء توقيفها بعد رصد نشرها مقاطع مصوّرة تضم إيحاءات وأفعالًا وُصفت بأنها «خادشة للحياء العام» وتمثل اعتداءً على القيم الأسرية والمجتمعية. وأظهرت التحريات الأولية أن المتهمة دأبت على تقديم محتوى مثير للجدل يهدف إلى جذب نسب مشاهدة عالية وتحقيق أرباح بطرق غير مشروعة. وخلال عملية التفتيش، ضبطت الأجهزة الأمنية بحوزة ناني علي كمية من مخدر «الآيس» المخصص للتعاطي، بالإضافة إلى هاتفين محمولين يحتويان على ٨ مقاطع وصفت بأنها «خادشة للحياء»، حيث جرى التحفظ على المضبوطات وإحالتها إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها. ويأتي القبض عليها ضمن حملة موسعة تنفذها السلطات ضد عدد من مشاهير «تيك توك» في مصر، كان من بينهم «سوزي الأردنية»، و«أم سجدة»، و«أم مكة»، و«مداهم 777»، وغيرهم، ممن يواجهون اتهامات تتراوح بين بث محتوى مخل بالآداب العامة، وصولًا إلى التورط في قضايا غسل أموال.
كشفت معلومات الجديد أن الرئيس جوزيف عون يعمل من أجل ايجاد مخارج مناسبة رغم اقتناع كل الاطراف أنه من غير الممكن العودة إلى الوراء وتحديداً الى النقطة التي يطالب بها حزب الله وهي التراجع عن قرارات حصرية السلاح.
------------------------------------------------------------------------------------ردّت الممثلة نادين الراسي على رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب عدما قال عبر حسابه على «إكس»، «شدوا الأحزمة. أسابيع صعبة»، وقالت الراسي عبر خاصية «ستوري» عبر حسابها على «انستغرام»: «ليه نحنا مسترجايين نفكّن أصلا؟!!»
- - - - - - استشهد الشاب علي محمد تفاحة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزله في بلدة شبعا اليوم.
هي سياسة السلحفاة قبل الوصول إلى محطة الجمعة المفصلية. وقبلها، بدأت سلسلة من الخطوات والإتصالات تحسباً لانفجار الجلسة، أبرزها كانت إضافة عدد من البنود إلى جدول الأعمال لعدم حصره بخطة الجيش، وهو الشرط الذي وضعه الثنائي الشيعي للمشاركة. وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، تصبح معالجة حصر السلاح منطلقاً لسيناريوهات متعددة، تبدأ بالتأجيل والفشل ولا تنتهي بانفجار الوضع بأشكالٍ مختلفة. بالتوازي، يبقى العدوان الإسرائيلي مسلطاً على الجنوبيين واللبنانيين. وقد واصلت إسرائيل غاراتها العنيفة التي اتسهدفت محلات بين بلدتي الخرايب والزرارية، ما أدى إلى عدد من الإصابات. وفي المواقف دعت كتلة «الوفاء للمقاومة» الحكومة إلى تطبيق ما التزمت به في بيانها الوزاري وتطبيق اتفاق الطائف«، معتبرة ان »موجبات الدفاع عن لبنان وحفظ السيادة الوطنية ان تراجع السلطة حساباتها وتتوقف عن تقديم هدايا مجانية للعدو وتتراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني«. ورأت الكتلة أن توم »برّاك أعطى الضوء الأخضر لاسرائيل أن تفعل ما تشاء أينما تشاء ووقت ما تشاء دفاعاً عن كيانها«. في هذا الوقت أكد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر »وقوفه الى جانب الجيش اللبناني في ما يتخذه من إجراءات تحقيقاً لمبدأ حصرية السلاح وذلك تنفيذاً لسياسة الدولة ووفق الإمكانات التي يمتلكها«، لكن »التيار« لفت إلى أن ذلك يجب أن يتم »من دون تحميل الجيش مسؤوليات لا يمكن تحميلها له تتعلّق بالوفاق الوطني والسلم الأهلي، ومن دون إدخاله في خلافات سياسية لا دخل له فيها«. إلى ذلك لفت المطارنة الموارنة من جهتهم إلى ما وصفوه ب»تنامي الشعور بوجوب الإفادة من الظروف المتاحة عربيا ودوليا لاستعادة السيادة على كامل الأراضي والتوحد حول مؤسسات الدولة تأكيدا لإرادة النهوض الإصلاحي للدولة«. وحيوا »الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية«، متقدمين من قيادة الجيش بالتعازي بشهدائه»، متمنين «حسن الإعداد للإتصال والتواصل بين بيروت ودمشق سواء على صعيد ترسيم الحدود وأمنها ومسألة اللبنانيين في السجون السورية».