من يكسر الطوق ويخرج لبنان من الحلقة المفرغة ويضع المدماك الاول للحل الجذري المطلوب؟
newsare.net
جاء في مقدمة النشرة المسائية لل«أو تي في»: بين تعنت فريق اول ومزايدات فريق ثان تمضي ايام اللبنانيين، الذين يتفرجون على مسؤوليهم يدورون حمن يكسر الطوق ويخرج لبنان من الحلقة المفرغة ويضع المدماك الاول للحل الجذري المطلوب؟
جاء في مقدمة النشرة المسائية لل«أو تي في»: بين تعنت فريق اول ومزايدات فريق ثان تمضي ايام اللبنانيين، الذين يتفرجون على مسؤوليهم يدورون حول انفسهم، متخبطين في القرارات، وغارقين في بحر الوعود غير القابلة للتنفيذ. الفريق الاول، متمسك بأدبيات ما قبل نتائج حرب الاسناد واتفاق وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي. والفريق الثاني، يستغل مواقف الفريق الاول في السياسة المحلية، ويستثمرها انتخابيا منذ الآن، وهو مدرك تمام الادراك ان ملف السلاح بالغ التعقيد ويتداخل فيه اكثر من عامل، ولاسيما التركيية الطائفية والمذهبية للمجتمع اللبناني. اما السلطة، فحينا تُقدم واحيانا تتراجع، على وقع الضغوط الخارجية والمخاوف الداخلية من الانزلاق نحو نزاع اهلي. فمن يكسر الطوق ويخرج لبنان من الحلقة المفرغة ويضع المدماك الاول للحل الجذري المطلوب؟القصة بالتأكيد ليس قصة اشخاص، بل قضية نهج ينبغي ان يكون سياديا، وقرار يجب ان يكون لبنانيا، ولو اخذ في الاعتبار موازين القوى الاقليمية والدولية. فالمطلوب حل لبناني المنطلق ولبناني الهدف. واذا كان المنطلق حماية الارض والشعب والهدف حصر السلاح، فالمعادلة ليست صعبة على الاطلاق اذا سادت روحية التفاهم الوطني. اما النقيض، فتعنت لا ينقذ وطنا ومزايدات لا تبني دولة. Read more