الديار: حسين درويش- عند اقصى حدود جبال الهرمل من حيث تعانق جبالها، على ارتفاع 1800 متر، من حيث تطل الجبال على بلدات فنيدق ومشمش غربا وسير الضنية من الجهة الغربية الشمالية لجبال الشربين من هناك يمكنك ان ترى بأم العين بحيرة حمص شمالا. ترتكب الايدي الاثمة أبشع الجرائم بحق اشجار اللزاب المعمرة على قاعدة استثنائية، هم زرعوا ونحن نقطع من اجل الاسترزاق وبيع الحطب وقودا للمدافىء على ابواب فصل الشتاء. في مثلت جبال الشربين المطلة على محافظتين سورية ولبنانية امتهنت حفنة من اللبنانيين لا يتجاوز عددهم اصابع اليدين ارتكاب الجرائم بحق الطبيعة واقتحام تضاريس الجبال ووعورة المسالك والطرقات الضيقة لقطع اشجار اللزاب وبيعها حطبا باسعار بخسة وزهيدة جدا، لا يتجاوز سعر الطن الواحد منها وبما يعادل حمولة بيك اب رباعي الدفع الـ 150 دولارا اميركيا. في الشربين عند اقصى حدود الهرمل لا صوت يعلو على صوت مناشير تجار الحطب. لم يتجاوب تجار الحطب مع نداءات الاهالي بالحفاظ على ما تبقى من اشجار اللزاب التي يتجاوز عمر بعضها الـ 2000 سنة، فكل شجرة تم قطعها تتسبب بخسارة الطبيعة بـ 50 طنا من الاوكسيجين، فكيف اذا كانت تمتص كميات كبيرة من الغازات السامة والضارة. تجار الحطب امعنوا وما زالوا يمعنون بمناشيرهم المتنقلة باعداد كبيرة لا تعد ولا تحصى من احراج اللزاب والسنديان والبلوط والبطم التي تكسو وتضفي على هذه الجبال آيات من الجمال والروعة بما يزيدها جمالا على جمال. تجار الحطب لا يفرقون بين ارض اميرية وعقارية مملوكة غايتهم الوحيدة هي الاسترزاق كيف ما كان غير مبالين بقوانين حماية الطبيعة او بقوانين حمية البيئة. الكل في الشربين يسألون عن دور مأموري الاحراج المكلفين بحماية الثروة الحرجية وعن تعاونهم مع الاجهزة الامنية والادعاء البيئي من اجل التصدي لهؤلاء بوضع حد لما يجري من مخالفات بحق اشجار حرجية معمرة يبلغ قطر شعاع الواحدة ازيد من خمسة امتار، اما اشجار السنديان فحدث ولا حرج فقد اندثر القسم الكبير منها وهي في طور التجدد. لجأ اصحاب الارض الذين اضاعوا حدود ملكياتهم التي كانت الاشجار المعمرة احد اهم معالمها للاعلام بعدما استنفدوا كل اساليب المطالبة والمناشدة من اجل حماية ثرواتهم الحرجية. الشجرة التي تقطع تغيب بل رجعة عن جبالنا وتصبح جذورها عرضة للتسوس والتعفن ولا يمكن اعادتها عند قطع جذعها. كيفما تجولت في سلسلة جبال لبنان الغربية تلاحظ الفرق بين قمة عبثت بها الايدي وقمة لا تزال تزهو اخضرارا ومناظر خلابة. تترآى أمامك بين المسافة والمسافة الضيقة والأقرب وانت تجول بين الصخور والجبال الوعرة شجرة لزاب قطعت العام الماضي جفت بقايا جذوعها، تحاكي شجرة عبثت بها مناشير السوء وهي تلتحق بقافلة الحطابين من تجار الموت بشقيقات من اشجار قطعت جذوعها العام الماضي على مد العين والنظر. الرحلة من بعلبك الى جبال الشربين على المقلب الغربي للسلسة الغربية استغرقت اكثر من ساعتين من الوقت للوصول الى مدخل الغابة. على بعد مئات الامتار تجد كومة من الحطب قام التجار بتجميعها ونقلها من الوادي تمهيدا بهدف بيعها. اما في باطن الجبال تشاهد العجائب هناك اشجار اندثرت ولم يبق منها، الا بقايا جذوع وجذور شواهد على ماجرى. علي غازي ناصر الدين الذي اكد ان ما يجري من اعتداء على الطبيعة في جبال الشربين من قطع لاشجار اللزاب هو برسم وزارة الزراعة. وقال كنا قد اجرينا عددا من الاتصالات مع القصر الجمهري وتحديدا مع العميد ميشال انطون ومع وزير الزراعة نزار هاني ومع وزيرة البيئة تمارا الزين، ولم نصل الى نتيجة تذكر على الارض يمكن ان تحمي هذه الاشجار، تلقينا وعدا من وزيرة البيئة تمارا الزين بأن تجري اتصالا بالمدعي البيئي في البقاع أياد البردان من اجل التصدي لتعديات العابثين بثروات لبنان الطبيعية وقطع اشجار اللزاب بهدف التجارة هم يقومون بقطع اشجار التي تتجاوز اعمارها الـ2000 سنة. وطالب الدولة بان تقوم بواجبها بوقف الجرائم التي تحصل بحق الطبيعة وثرواتنا التي لا تعوض. أما الناشط البيئي محمد ناصر الدين، فسأل كيف يستطيع هؤلاء التجار الذين يمعنون قطعا وتخريبا المرور على الحواجز الامنية التي من المفترض ان تحقق معهم وتصادر ما جنته ايديهم. وتوجه الى وزارة الزراعة بتفعيل عمل مأموري الاحراج لحماية هذه الاشجار المعمرة ووقف المجازر بحق الطبيعة.
وجَّه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في بداية كلمة القاها خلال عشاء هيئة قضاء عكار في «التيار» تحية الى عكار الصامدة والوفية، عكار التي يقولون عنها أنها خزان الجيش اللبناني والذي لطالما دافعت عن لبنان. وذكّر بأنَّ ابناء عكار تركوا منازلهم ومنطقتهم وتوجهوا الى الحدود للدفاع عن لبنان والاستشهاد من أجله. باسيل لفت إلى أن عكار وقفت الى جانب الجنرال ميشال عون. مؤكدا أن عكار ليست فقط خزاناً بشرياً للدولة بعسكرها وجيشها بل هي ايضا خزان للبنان في كل شيء وحتى بالزراعة ولهذا يحاول البعض الحديث عن وجود بيئة متطرفة في عكار أو للارهاب أو حتى للحرمان. باسيل اشار الى أنه «وحتى لو كان صحيحا أن عكار محرومة الا أنها قدمت خيرة شبابها وعناصرها للبنان وإذا كان هناك بعض المتطرفين فهؤلاء موجودون في كل منطقة وفي كل طائفة». باسيل أكد في الوقت نفسه أن «عكار بيئة للتنوع والتعدد وكما أن التيار هو حزب متنوع وللتعدد، في عكار المسيحي والسني والعلوي وهكذا التيار في عكار فيه المسيحي والسني والعلوي». باسيل أشار الى أن التيار ضحى بقانون الانتخاب بمناطق بجبل لبنان حتى تتمثل عكار بكل مكوناتها وذلك ليؤكد ان مناطق الاطراف تهمه كما يهمه «القلب». ولفت الى ان «عكار جغرافياً تقع على الحدود ولكن هي »القلب« لأنه يأتي في جهة الشمال وهي »قلب الشمال«.وشدد على أننا »مع لبنان الكبير الذي لطالما شهد هجرة اهله الى الخارج لأنه لا يتسع للجميع، فهل يعقل أن نصغّر حجمه أكثر؟«. وتابع: »للذين يريدون أخذ الحدود الى الداخل فيستغنون عن عكار وعن طرابلس، نقول لهم «لا يمكن أن يوجد لبنان من دون عكار ولن يكون هناك مسيحيون من دون القبيات وشدرا وعندقت ومنيارة». باسيل اضاف: «يأتون من الخارج والداخل ليقولوا لنا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد يعترف بحدود سايكس بيكو ويرى اسرائيل الكبرى، ويأتي البعض ليذكرنا بسوريا الكبرى وبلاد الشام التي يمكن ان تقاطع اجزاء من لبنان. وقال: »لهؤلاء جميعا نقول لبنان هو لبنان ولا يمكن أن تأخذوا ولا أي قطعة منه والا لا يكون لبنان ، إذا كان لا بد أن يتغير سايكس بيكو يمكن أن تأخذوا من أينما ما شئتم الا من لبنان لأن من يريد اسرائيل الكبرى أو سوريا الكبرى نرد عليهم بالقول «نريد لبنان الكبير ولن نتخلى عنه». باسيل تطرق الى موضوع السلاح لافتا الى أن «الحديث في البلد اليوم هو عن هذا الموضوع وقال: »إذا كان هناك من أحد في البلد يمكنه أن يتحدث عن وحدة السلاح والجيش ومحبتنا له فهو التيار الوطني الحر، ونحن مع ان يحصر السلاح بيد الجيش ولكن في حال وجدنا الحل للسلاح هل نكون حلينا كل المشاكل من النازحين السوريين الى الفلسطينيين الى أموال المودعين ومشكلة الكهرباء والمياه«؟باسيل اضاف: »البارحة أبلغونا أنهم عينوا الهيئة الناظمة للكهرباء ولنرى بعد عام ماذا فعلت، وإذا ارادت ان تعمل الهيئة عليهم أن يعدلوا قانون الكهرباء وإذا طبقوا القانون كما هو فهذا يعني أنه ممنوع على وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان أن يقوموا بأي عمل لأنه من عمل الهيئة الناظمة«. ولفت الى أنه »علينا ايقاف كل الاعمال وانتظار أن تصدر الهيئة مراسيمها وتستلم مهامها وحتى ذاك الوقت أي شيء يحصل تكونون تخالفون القانون«. وتابع: »الانجاز الثاني الذي قالوا انهم قاموا به خلال الستة اشهر الماضية هو أن وزارة الطاقة لم تمد يدها على أموال الدولة، وفي العام 2010 رفضنا سياسة العجز في الكهرباء أو سياسة الدعم فيها ولكن إذا فرحوا أنهم لم يمدوا يدهم على مال الدولة فقط مدوا يدهم ثلاث مرات أكثر على أموال الناس بسبب زيادة فاتورة الكهرباء اكثر من اربع مرات عما كانت عليه عندما كانت وزارة الطاقة معنا«.واضاف: »مع السياسة التي انتهجوها في الستة اشهر يدفع اللبنانيون بالحد الادنى مليار زيادة لموتورات الكهرباء ، ومن يريد ان يخبركم عن انجازات يجب أن يشعر معكم خصوصا وان اموالكم فقدتموها بالمصارف والى اليوم لا يقبل احد ان يقف منا لاقرار قانون استعادة الاموال المحولة الى الخارج«. باسيل قال: لا نرى فقط في عكار مطار القليعات بل أيضا نراها مركزاً اساسياً للصناعة الغذائية حتى يحصل تسويق للصناعات فيها وبالتالي تصنع من لبنان وتورد الى الخارج، ونرى فيها ايضا سكة حديد من لبنان الى سوريا حتى ننشئ الخط التجاري بين لبنان وسوريا، وايضا نرى فيها محطة الهواء التي تعطي كهرباء لعكار وخارجها والتي كما كل مشاريع الكهرباء توقفت بالنكد». باسيل لفت الى أننا «نرى في عكار السياحة من غابة العذر وغيرها، مضيفاً: »التيار لم يقصر تجاه عكار واليوم نحن على مقربة من الجامعة اللبنانية والمستشفى العسكري الذين انشأوهم نواب عكار الذين عملوا لتكون جامعة كل العكاريين ومستشفى لكل لتطبيب كل العسكريين العكاريين«. باسيل أكد أن »أهل عكار أوفياء للتيار وكما ظهر هذا الامر في الانتخابات البلدية وفؤ اتحاد بلديات عكار سنكون على موعد جديد في الانتخابات النيابية في العام 2026 لنقول ان عكار هي عنوان للشرعية والدولة ولم تكونوا في اي يوم خارج الدولة أو خرجت من عكار «ميليشيا» حاربت الدولة أو مدت يدها على الجيش اللبناني بل على العكس ما خرج من عكار أبطال حموا الدولة والشرعية".
قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن اللاعب في نادي الهلال الرياضي، محمد رامز سلطان، قتل في غارات إسرائيلية مع 14 فردا من عائلته. وكتب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في حسابه على فيسبوك: «استشهاد الطفل محمد رامز السلطان، لاعب نادي الهلال الرياضي، و14 من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بقطاع غزة». وأوضح أن اللاعب الطفل محمد رامز السلطان قتل مع 14 من أفراد عائلته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم، يوم الجمعة، في منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة. وأوضح الاتحاد الفلسطيني للكرة أن محمد السلطان لحق بزميله في نادي الهلال مالك أبو العمرين الذي قتل بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء انتظاره الحصول على المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة. وأشار إلى أن «الرياضة الفلسطينية تدفع ثمن العدوان المستمر على القطاع، حيث لم يسلم حتى الأطفال والرياضيون».
الثبات: حسان الحسن- «بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تعيد الولايات المتحدة النظر بشكلٍ جذريٍ في دورها على المساحة الدولية، وقد توقف سياستها المدمرة المتمثلة في تمويل دولٍ أخرى، بما في ذلك أوكرانيا»، بحسب ما يؤكد خبير في العلاقات الدولية. ويلفت إلى أن «بعد إعادة تقييم أسس السياسة الخارجية الأميركية، توصل »أنصار ترامب« إلى استنتاج مفاده: أن هيمنة واشنطن العالمية ضارة في المقام الأول للولايات المتحدة عينها، التي تستنزف مواردها من دون أن تحصل في المقابل على مكاسبٍ سياسيةٍ وماليةٍ حقيقةٍ». لذا، بات تدرك الإدارة الجمهورية تدريجيًا الحجم الهائل للإنفاق غير الموجه من أسلافها الديمقراطيين لمليارات الدولارات، من أموال دافعي الضرائب الأميركية. وأطلق فريق ترامب حملةً لإجراء مراجعةٍ صارمةٍ وتخفيضٍ جذريٍ لتمويل مختلف برامج الدعم العسكري والمالي والإنساني والإعلامي للدول الأجنبية، التي تحتل مكانةً مركزيةً في هذا الصدد، والهدف من هذه السياسية، هو ترشيد الإنفاق في الميزانية الأميركية، بما يتوافق مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة. الجدير بالذكر، أن التدفقات المالية الأميركية لا تقتصر على الحفاظ الاستقرار الاقتصادي الأوكراني، وتسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بمقاومةٍ مسلحةٍ على مستوى أدنى كافٍ، بل إنها تضمن عمل الغالبية العظمى من وسائل الإعلام منذ عام 2014 حصريًا بفضل منح بملايين الدولارات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). إذًا، بمبادرة من الحزب الديمقراطي الأميركي، أصبحت وسائل الإعلام الأوكرانية أداةً للدعاية المعادية لروسيا، و«تصفية الحسابات» بين النخب السياسية المحلية، التي تم تمويها في شكلٍ متناقضٍ من دافعي الضرائب الأميركية. لا ريب أن مسار تمويل أوكرانيا من دون مشاركة الولايات المتحدة محكوم عليه بالفشل، لأن واشنطن هي الوحيدة القادرة على تقديم المساعدة بالقدر اللازم. فأوروبا لا تملك القدرة حتى على أن تحل محل الولايات المتحدة جزئيًا في هذه المسألة. فالدول الرائدة في هذه القارة العجوز تعاني راهنًا من الإرباك، وتعيش حالة من الانقسام السياسي والانحدار الاقتصادي، وتكافح من أجل التغلّب على مشكلاتها الداخلية، وبالتالي فإن سياسة ترامب الرامية إلى مراجعة الإرث السياسي للإدارات السابقة تضع حدًا نهائيًا للسياسة الغربية التي دامت سنوات عديدةٍ، والمتمثلة في عسكرة أوكرانيا، كأداةٍ للصراع مع روسيا. وهنا، يؤكد الخبير المذكور آنفًا أن «ترامب وفريقه مصممون على إتباع هذا النهج بحزمٍ، الذي يعتبرونه شرطًا أساسيًا لإحياء »الحلم الأميركي«، مما يسمح بإعادة أميركا إلى »عظمتها« أولًا وقبل كل شيء، من خلال تركيز الموارد، لحل المشاكلات الداخلية الحادة». وبرأي الخبير، «يستحق اهتماماً خاصًا السعي الحثيث للبيت الأبيض لتقسيم العالم إلى »مناطق مسؤولية« مشروطة بين اللاعبين العالميين. وبين هذه القوى، تضم واشنطن إلى جانب نفسها، روسيا والصين على ما يبدو. فقد صرّح وزير الخارجية الأميركي م. روبيو بأن »العالم أحادي القطب أمر غير طبيعي، إنه شذوذ، نتاج نهاية الحرب البادرة. سيتعيّن علينا العودة إلى عالمٍ متعددٍ الأقطاب، مع قوىٍ عظمى في مختلف المناطق. نرى ذلك في مثال الصين وروسيا".
النهار: دلالات معبّرة لموقف عون في ذكرى بشير الجميل... ومراحل تسليم السلاح الفلسطيني تتّسع جنوباً وشمالاً الديار: قمة عربية إسلامية تبحث الرد على العدوان الإسرائيلي على قطرالجيش يُوقف «Hawk III» والقضاء يلاحق ملف التزوير والتهريبمؤشرات انتعاش في 2025... السياحة والتجارة تقودان التعافي الشرق الأوسط السعودية: أبو الغيط لـ«الشرق الأوسط»: «قمة الدوحة» رسالة بأن قطر ليست وحدهاوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية يبحثون قراراً بشأن الهجوم الإسرائيلي الأنباء الكويتية: عون في ذكرى بشير الجميل: رمز للعزيمة والإصرار على بناء لبنان قويلبنان الرسمي ينطلق من أرضية صلبة في الدوحة ونيويورك
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: بولا أسطيح- بدأ لبنان اختراق تعقيدات السلاح الفلسطيني، إذ انطلقت، أمس، المرحلة الرابعة من تسليم السلاح من مخيّم عين الحلوة الواقع في صيدا بالجنوب، الذي يُعدّ أكثر المخيمات تعقيداً من الناحية الأمنية والاجتماعية والسياسية؛ حيث تتقاسم الفصائل، ومنها المتشددة، السيطرة على شوارعه. وأعلن الجيش اللبناني عن تسلّمه حمولة 5 شاحنات أسلحة من مخيم عين الحلوة، و3 شاحنات من مخيم البداوي في الشمال. وقالت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، إن السلاح الذي جرى تسلّمه وُضع في عهدة الجيش اللبناني، عادّة هذه العملية أنها محطة جديدة في مسار إنهاء ملف السلاح الفلسطيني بشكل كامل، وفق خطة متدرجة تُنفَّذ على مراحل متتالية. وكشفت مصادر «حماس» أن اجتماعاً سيُعقد خلال أيام مع لجنة الحوار للنقاش حول ملف تسليم السلاح وغيره من القضايا، لافتة إلى أن «الحركة مثل أي فلسطيني، لديها رؤية وموقف».
الأنباء الكويتية: إسرائيل توسع عدوانها على كل المناطق اللبنانية، مع اللجوء إلى ظاهرة جديدة لاستفزاز اللبنانيين، من خلال بث «فيديوهات» يصورها على الأراضي اللبنانية المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي كان يحدد في الحرب الموسعة الأبنية التي سيدمرها الجيش الإسرائيلي، عبر تحذيرات مسبقة. وقالت مصادر مطلعة ان اسرائيل تستهدف من خلال هذا الاستفزاز الجديد تحقيق أمرين: الأول إظهار حزب الله بموقع الضعيف والعاجز أمام هيمنة إسرائيل على الأرض والأجواء، والثاني محاولة استدراجه إلى مواجهة تريدها اسرائيل لتوسيع عدوانها. غير ان المصادر تتوقع ألا ينجر «الحزب» إلى هذه المواجهة، لغياب التوازن والقدرة على خوض حرب جديدة، على رغم ما تم تسريبه سابقا من أوساط مقربة من «الحزب» عن النية في إطلاق عمليات ضد الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية في شهر سبتمبر.
بعض ما جاء في مانشيت النهار: مضت عملية تسليم السلاح من داخل المخيمات الفلسطينية في مرحلتها الرابعة وفق خطة مُتدرجة، شملت امس مخيمي عين الحلوة جنوباً والبداوي شمالاً. في مخيم البداوي تم تسليم ثلاث شاحنات محمّلة بالأسلحة، وخمس في مخيم عين الحلوة ، وُضعت جميعها في عهدة الجيش اللبناني. وتشكل هذه العملية محطة جديدة في مسار إنهاء ملف السلاح الفلسطيني بشكل كامل.
«روايات اغتصاب ووفيات تحت التعذيب»... رئيس المرصد السوري في تصريحات مدوية: قصة مجموعة الحزب في ريف دمشق «ضرب من الخيال»! - روسيا والعلويون: تسليح أم دعم معنوي؟ - هل طلبت الحكومة السورية إطلاق أحمد الأسير؟ - مرتزقة النظام، إعلاميو الاستعراض، والغطاء الدولي. التفاصيل في الفيديو المرفق.
أعلن مسؤول روسي أن حريقًا اندلع اليوم السبت في مصفاة نفط بمدينة أوفا في منطقة بشكيريا بعد هجوم بمسيرات.وقال رادي خابيروف حاكم المنطقة في منشور على تطبيق تيليغرام: «تعرضت شركة باشنفت اليوم لهجوم إرهابي بطائرات مسيرة».وأشار خابيروف إلى أن إحدى المسيرات أسقطت فوق موقع إنتاج، ما أدى إلى اندلاع حريق، ويجري العمل على إخماده، موضحًا أن الأضرار التي لحقت بالمنشأة كانت محدودة ولم تقع إصابات.ولفت إلى أن طائرة مسيرة ثانية أسقطت أيضًا. ولم يذكر خابيروف في منشور تيليغرام أوكرانيا.
تُذكّر وزارة الداخلية والبلديات المواطنين بالموقع الإلكتروني الجديد: moim.gov.lbحيث يمكن تقديم الشكاوى المتعلّقة بالإدارات التابعة للوزارة مباشرة. كما يمكن تقديم الشكاوى عبر تطبيق WhatsApp على الرقم 70243359.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالبيان الفرنسي البريطاني الألماني بشأن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي حذر من تداعيات الكارثة الانسانية المتفاقمة على حياة المدنيين الفلسطينيين، ومطالبته لدولة الاحتلال بالالتزام بالقانون الانساني الدولي، واستعداد الدول الثلاث اتخاذ اجراءات عملية تساعد في وقف الحرب. وقالت الخارجية إنها تتابع التطورات الايجابية الحاصلة في مواقف الدول خاصة الأوروبية، وتعمل للبناء عليها بهدف تحويل الاجماع الدولي على وقف الحرب فورا إلى خطوات عملية ملموسة تجبر إسرائيل على وقف عدوانها ضد شعبنا، وتضمن تنفيذ إعلان نيويورك كمسار لا رجعة عنه لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
خاص - في خضم تصعيد عسكري متزايد على الحدود الجنوبية للبنان، فإن اللافت يتمثل بإعلان الكونغرس الاميركي تخصيص مساعدات امنية للجيش بقيمة 14 مليون ونصف مليون دولار تليها لاحقا دفعة بقيمة 190 مليوناً. وهذه الخطوة، التي تأتي في توقيت حساس، لا تبدو منفصلة عن التطورات الميدانية والسياسية في لبنان. فالدعم الأميركي للجيش لطالما تموضع ضمن سياسة الاحتواء التي تعتمدها واشنطن تجاه لبنان، عبر تعزيز الجيش كجهة رسمية ضابطة للاستقرار الداخلي ومواجهة التطرف، من دون تمكينه فعليا من لعب دور دفاعي في مواجهة إسرائيل. لكن الإعلان عن دفعة ضخمة تقدم مرّة واحدة، في ظل سياق ميداني متفجر على الحدود الجنوبية، قد يحمل، بحسب مصدر سياسي التقى عددا من المسؤولين الأميركيين، أبعادا أوسع ، فمن جهة، هو رسالة دعم للمؤسسة العسكرية كركيزة للاستقرار في لبنان، ومن جهة أخرى، قد تكون واشنطن تسعى إلى تعزيز الغطاء السيادي للدولة عبر الجيش، في مقابل استمرارها في الضغط على حزب الله . غير أن هذا الدعم، رغم ضخامته المالية، لا يبدو أنه يستجيب للرهان الرسمي على دور أميركي للجم الاعتداءات الإسرائيلية، إذ أن واشنطن لم تبد حتى الآن أي استعداد فعلي للضغط على تل أبيب للانسحاب من النقاط المحتلة أو وقف الخروقات اليومية ولم تقدم للبنان اي ضمانات في هذا الشأن. وفي موازاة التحرك الأميركي، تتحرك باريس لتحضير مؤتمر دعم الجيش في تشرين الأول المقبل. وقد برزت في الآونة الأخيرة إشارات إيجابية من الرياض تجاه المشاركة أو المساهمة في هذا المسار، وقد عبر المسؤولون اللبنانيون، في أكثر من مناسبة، عن أن نجاح خطة دعم الجيش لا يمكن فصله عن وقف الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات اليومية على الجنوب. وهنا تكمن المعضلة، كيف يمكن للجيش أن يقوم بدوره الدفاعي أو السيادي، في وقت تستمر فيه إسرائيل بفرض أمر واقع حدودي بالقوة، فيما تكتفي القوى الدولية بالتعبير عن القلق؟ فالدعم، بحد ذاته، لا يمكن، بحسب اوساط سياسية، أن يشكل استراتيجية مستدامة ما لم يرفق بموقف سياسي دولي واضح لردع إسرائيل عن خروقاتها المستمرة، وإنهاء الاحتلال في النقاط المتنازع عليها.
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:استكمالًا لعملية تسلُّم السلاح من المخيمات الفلسطينية، تسلَّمَ الجيش حمولة ٥ شاحنات أسلحة من مخيم عين الحلوة – صيدا و٣ شاحنات من مخيم البداوي – طرابلس.شملت عملية التسلُّم أنواعًا مختلفة من الأسلحة والقذائف والذخائر الحربية، وقد تسلمتها الوحدات العسكرية المختصة للكشف عليها وإجراء اللازم بشأنها.
عُثر اليوم على جثة رجل في منطقة الضم والفرز بمدينة طرابلس، قرب حديقة اللواء الشهيد وسام الحسن. وعلى الفور، حضرت إلى المكان فرق من الصليب الأحمر اللبناني، كما وصلت القوى الأمنية وفرضت طوقاً في محيط الموقع.
كتبت الإعلامية نانسي صعب: رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملاحق رسمياً في فرنسا بعد قبول شكوى جمعيتي شيربا وتجمّع ضحايا الممارسات الاحتيالية والإجرامية منذ أسبوع والمقدّمة في نيسان 2024، بتهم غسيل اموال وإثراء غير مشروع من تحويلات مالية ضخمة بدأت بين مجموعة M1 وبنك عودة و مصرف لبنان و رياض سلامة.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة نُفذ بصواريخ بعيدة المدى، أطلقتها مقاتلات «إف-15» و«إف-35» من أجواء البحر الأحمر، على مسافة تجاوزت 1800 كيلومتر. ووفق التقرير، أُبلغ الجيش الأميركي بالعملية قبل دقائق فقط من تنفيذها، من دون أن يتلقى تفاصيل دقيقة عن الأهداف، فيما رصدت الأقمار الاصطناعية الأميركية إطلاق الصواريخ في مرحلة متأخرة. وأصاب القصف مبنى في الدوحة كانت قيادة حماس تعقد فيه اجتماعاً، ما أدى إلى تدمير الطابق الأوسط من المبنى مع بقائه قائماً. وحذّر محللون إسرائيليون من أن الهجوم يعزز صورة تل أبيب كـ«دولة مارقة»، في حين رأت أوساط أميركية أن العملية قد تعقّد خطط واشنطن لإنشاء منظومة دفاع جوي إقليمي مشترك، خصوصاً مع وجود آلاف الجنود الأميركيين في قاعدة العديد بقطر.
خطفت الفنانة المصرية شيماء سيف الأنظار في أحدث إطلالاتها على منصات التواصل الاجتماعي، محقّقة إعجاب عدد كبير من متابعيها وجمهورها. ونشرت شيماء عبر حسابها على «إنستغرام» صورًا جديدة ظهرت فيها بإطلالة رشيقة، أظهرت خسارتها الملحوظة للوزن مؤخرًا، ما منحها ظهورًا لافتًا وغير معتاد، بحسب وصف متابعيها. وظهرت شيماء مرتدية بدلة كاجوال باللون البيج، مع تيشيرت أسود أبرز جمالها ورشاقتها، لتتصدر سريعًا محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد تداول صورها على نطاق واسع. وحظيت صور إطلالة شيماء بتفاعل هائل، ما بين تعليقات الإعجاب والإشادة وما بين الترويج وإعادة النشر، واتسمت كل تلك التفاعلات بالإيجابية بشكل عام.
صدر عـــن المديريـّـة العامّــة لقـوى الأمــــن الدّاخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامّة ما يـــــــلي: إلحاقًا للبلاغ المتعلّق باتّخاذ تدابير سير بتاريخ 14-9-2025 بمناسبة إقامة حفل إحياء ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية السابق بشير الجميّل في الأشرفية – ساحة ساسين. اعتبارًا من الساعة 15.00 من تاريخ 14-9-2025 ولحين انتهاء الحفل، سيتمّ تحويل السير على الشكل الآتي: تحويل السير القادم من جسر الدكوانة باتّجاه ساحة ساسين نحو العازارية.تحويل السير القادم من السوديكو باتّجاه تقاطع أديب إسحق نحو الـABCتحويل السير القادم من مار متر باتّجاه الـABC ساحة ساسين نحو نزلة صيدلية BERTYتحويل السير القادم من جادّة ألفرد نقّاش باتّجاه ساحة ساسين، نحو نفق ساسين.يُرجى من المواطنين أخذ العِلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التّوجيهيّة في المكان، تسهيلًا لحركة المرور.
اعتبر عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب علي المقداد أن «القرارات التي تنال من قوة لبنان في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي لا قيمة لها، ولا تنطبق على المقاومة ولا على جمهورها، لأن ما يحمي لبنان وسيادته هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة». وقال: «للأسف، البعض يريد القضاء على سلاح المقاومة ومن يحمل هذا السلاح إذعاناً للإملاءات الخارجية التي تسعى إلى تجريد لبنان من عناصر قوته، تلبية لرغبة أميركية إسرائيلية. لكننا لن نعطيهم هذه الفرصة، فنحن موجودون وسلاحنا في أيدينا. الأولوية لانسحاب العدو من أرضنا، ووقف اعتداءاته، وإطلاق سراح الأسرى، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار. ومن بعدها يكون بحث موضوع السلاح عبر حوار وطني داخلي لوضع استراتيجية تحمي البلد». كلام المقداد جاء خلال لقاء نظمه قسم العلاقات العامة في «حزب الله» في البقاع، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة حفيده الإمام الصادق، وأسبوع الوحدة الإسلامية، في دارة عبد العظيم المصري في بلدة حورتعلا، بحضور مسؤول القطاع الثامن عباس مظلوم وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية. وأضاف المقداد، «نحن اليوم نحتفي بذكرى رسول الرحمة محمد، لنقول للعالم أجمع إن هذه الذكرى هي ذخيرة لنا، تعطينا الاندفاع نحو الغد الأفضل، وتشحذ هممنا لكي نكون على قدر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا». وأردف: «اليوم، تتكالب أغلب دول العالم علينا، لكننا صامدون بعزيمتنا وبعقيدتنا وبإيماننا المطلق بأننا على الحق. والمنتصر دائماً هو الذي يكون على الحق. نحن مع الله، والله دائماً يهدي من يسير على طريق الحق سواء السبيل». وختم: «نحن دائماً منتصرون في حروبنا مع العدو الإسرائيلي والتكفيري، كما انتصرنا في حرب الـ66 يوماً عندما اتحد العالم كله ليقتحم لبنان عنوة، لكن مجاهدي المقاومة صمدوا وواجهوا ببطولة في قرى الحافة الأمامية، ومنعوا قوات العدو الصهيوني من التقدم واجتياح بلدنا. هذا الانتصار لو حصل في بلد غير لبنان لكانت المقاومة الباسلة تُمجَّد فيه يومياً».
أعلنت الجمعية الفلكية في جدة، اليوم السبت، عن وجود توقعات بشأن حدوث عاصفة جيومغناطيسية على الأرض يوم 14 أيلول 2025. وتحدثت الجمعية عن إمكانية تلقي الأرض ما يُمكن وصفه بـ«ضربة مزدوجة» من الشمس، وأضافت: «الضربة الأولى تتمثل باصطدام ضعيف من انبعاثات كتلي إكليلي وهي انفجارٌ من المواد المشحونة المنطلقة من الشمس، بينما الضربة الثانية تأتي من تدفق رياح شمسية قادم من منطقة تعرف بالثقب الإكليلي يشبه الفراشة». وأوضحت الجمعية أنَّ «العواصف الجيومغناطيسية تصنف عادة من G1 إلى G5 حسب شدتها، حيث تشير الفئة G1 إلى تأثير محدود على الأقمار الصناعية والاتصالات وفرصة لرؤية الشفق القطبي في خطوط العرض العالية بينما الفئات الأعلى مثل G2 وG3–G5 قد تسبب اضطرابات أكبر على الشبكات الكهربائية والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة ويتوقع ان تكون عاصفة يوم 14 أيلول من الفئة G1 مع احتمال تصاعدها إلى G2 إذا زاد النشاط الشمسي». وأضاف: «يُمثل هذا الحدث فرصة لمشاهدة أضواء الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العالية بينما يبقى التأثير على الشبكات الكهربائية محدوداً في هذه الفئة إلا أن اتخاذ الاحتياطات يبقى مهماً». وتابع: «تبقى العواصف الجيومغناطيسية تذكيراً بمدى تأثير الشمس على كوكبنا فهي ليست مجرد ظاهرة بصرية رائعة بل حدث فضائي له تأثيرات على التكنولوجيا الحديثة وحياتنا اليومية، ومعرفة طرق التكيف معها تساعدنا على الاستمتاع بجمال الفضاء مع الحفاظ على سلامة البنية التحتية الأرضية». وختمت الجمعية: «جدير بالذكر ان العاصفة الجيومغناطيسية المحتملة يوم الأحد تعد جزءاً من النشاط المرتبط بـ الدورة الشمسية 25 التي بدأت في أيلول 2019 والتي وصلت الآن تقريباً إلى ذروتها المتوقعة بين تشرين الثاني 2024 وآذار 2026 حيث يبلغ عدد البقع الشمسية ذروته حالياً تقريباً عند مستويات الذروة المتوقعة».
Head of the Free Patriotic Movement (FPM), MP Gebran Bassil, affirmed that the people of Tripoli had long endured Syrian tutelage and occupation, emphasizing that one cannot speak of the city without recalling both the call of the muezzin and the sound of church bells — from Mansour Street to St. George’s Church. He stressed that Tripoli stands as a symbol of national unity, as the capital of a diverse North and as Lebanon’s second capital. Bassil was speaking at a dinner hosted by the FPM’s Tripoli District Committee, attended by President Michel Aoun; Sheikh Ghassan Kanaan, representing the Grand Mufti of the North; Sheikh Ali Kadour, head of the Alawite Islamic Council; Monsignor Joseph Ghabash, representing the Maronite Bishop; Ephraim Kyriakos, Secretary-General of the Greek Orthodox Archdiocese; and MPs George Atallah, Asaad Dergham, Edgard Traboulsi, and Jimmy Jabbour. “Lebanon cannot exist without all its communities,” Bassil said. “Its strength lies in its diversity. The challenge before us today is simple yet decisive: what kind of Lebanon do we want? As partition takes root in Iraq and Syria, our duty is to ensure it never happens here.” Addressing the people of the North and Tripoli, he asked: “Would you ever accept being torn away from Lebanon and annexed elsewhere?” Bassil rejected attempts to sow division between the FPM and Tripoli: “They tried to create rifts between Batroun and Tripoli, or between Tripoli and other regions. But history tells a different story. When the people of Batroun, Koura, or Bsharri sought refuge, Tripoli welcomed them. And when Tripoli endured its darkest days of war, its people found shelter in Batroun.” Turning to development, Bassil noted that the FPM had advanced seven major projects for Tripoli through the Ministry of Energy, worth more than one billion dollars. These included Kadisha, the state-owned electricity provider; the Deir Ammar power plant; the gas terminal at Tripoli port; the regasification plant; the Beddawi storage facility (halted after contracting); the wastewater treatment plant — “the most important in Lebanon,” which had been left idle at a cost of $5 billion in annual maintenance until the FPM reactivated it — as well as the Bared Dam and the Beddawi refinery.“Tripoli has received more attention than any other city, because its size, location, and potential demand it,” Bassil affirmed. “All attempts to drive a wedge between us and the city have failed.” He also highlighted the FPM’s support for local initiatives: “When the people and merchants of Mino asked for our help two years ago, we stood with them. Today, we inaugurated the third completed phase of Mino Street. And let it be clear: it is the people of Tripoli who are rebuilding Mino, with many contributing — notably Mr. Alfred Dawra.” According to Bassil, Tripoli’s potential is vast: “It is home to Lebanon’s largest sand market, yet its historic souks remain neglected. This is unacceptable. We are committed to investing in Tripoli across every sector. When Tripoli thrives, the entire North prospers — from its port to its economic zone and beyond.” He concluded: “The FPM stands for development and national unity. We reject sectarianism, racism, and division. Our vision is inclusive, because we understand what Tripoli represents. We remain committed to unity and to Greater Lebanon, and we will always resist partition. This is what binds us to the people of Tripoli.” Tripoli coordinator Dani Saba also addressed the gathering, underscoring the FPM’s national role and paying tribute to the officers and soldiers from Tripoli who had served under General Michel Aoun in the Lebanese Army.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم إلى غائم جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة مع بقاء نسبة الرطوبة مرتفعة على الساحل مما يزيد الشعور بالحر واستمرار ظهور الضباب الكثيف على المرتفعات ورؤية سيئة. وجاء في النشرة ما يلي: الحال العامة: طقس صيفي مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع درجات حرارة أعلى من معدلاتها الموسمية على الجبال وفي الداخل. الطقس المتوقع في لبنان: السبت: قليل الغيوم إجمالا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة حيث يزيد الشعور بالحر كما يتكون الضباب الكثيف على المرتفعات مما يؤدي الى رؤية سيئة. الأحد: قليل الغيوم إلى غائم جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة مع بقاء نسبة الرطوبة مرتفعة على الساحل مما يزيد الشعور بالحر واستمرار ظهور الضباب الكثيف على المرتفعات ورؤية سيئة. الإثنين: غائم جزئيا الى غائم دون تعديل بدرجات الحرارة في الداخل وانخفاضها عل الجبال وعلى الساحل. تتكاثف الغيوم مساء ويتوقع تساقط أمطار محلية خفيفة متفرقة خاصة على الجبال مع استمرار تكون الضباب الكثيف على المرتفعات. الثلاثاء: غائم جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض بدرجات الحرارة على الجبال و في الداخل وارتفاعها على الساحل مع احتمال تساقط أمطارمحلية خفيفة متفرقة خاصة على الجبال. يستمر ظهور الضباب الكثيف على المرتفعات مما يؤدي الى رؤية سيئة. الحرارة على الساحل من 19 الى 32 درجة، فوق الجبال من 14 الى 27 درجة، في الداخل من 17 الى 35 درجة.
Le président du Courant patriotique libre, le député Gebran Bassil, a affirmé que nous sommes conscients des souffrances endurées par les habitants de Tripoli sous la tutelle ou l'occupation syrienne, soulignant qu'il est impossible de parler de la luxuriante Tripoli sans évoquer le son simultané des minarets et des cloches qui résonne de la rue Mansour al-Kabeer à l'église Saint-Georges. Il a souligné que Tripoli représente l'unité nationale car elle est la capitale du nord, région métissée et diversifiée, et parce qu'elle est la deuxième capitale du Liban.Les propos de Bassil ont été tenus lors d'un dîner organisé par le Courant patriotique libre en présence du président Michel Aoun, du cheikh Ghassan Kanaan, représentant du mufti au Nord, du cheikh Ali Qaddour, président du Conseil islamique alaouite, de Mgr Joseph Ghash, représentant de l'évêque maronite, du secrétaire général de l'archidiocèse grec orthodoxe, Afram Kyriakos, et des députés Georges Atallah, Assaad Dergham, Edgar Traboulsi et Jimmy Jabbour.Bassil a affirmé : «Nous ne pouvons pas envisager le Liban sans l'une de ses composantes», ajoutant : «Nous ne pouvons le voir que dans toute sa diversité, et c'est là le grand défi auquel nous sommes confrontés aujourd'hui quant au Liban que nous voulons. Il a précisé : « Ce grand défi nous est posé en tant que Libanais, surtout lorsque nous voyons ce qui se passe dans la région et comment le spectre de la division est devenu une réalité de l'Irak à la Syrie, et nous devons l'éloigner de nous. Bassil s'est demandé : »Pouvons-nous, en tant que Libanais, préserver notre unité au vu de ce qui se passe dans la région ?«, soulignant que »cette question se pose aux habitants du Nord et de Tripoli. Les habitants de Tripoli accepteraient-ils que quelqu'un les rattache à un autre pays et les sépare du Liban ?Il a ajouté : «Ils ont essayé de séparer le Courant et Tripoli et ont inventé des histoires, entre Batroun et Tripoli, entre Tripoli et toutes les régions. Il y a une unité, et lorsque les habitants de Batroun, de Koura et de Bcharri ont eu besoin de se réfugier à Tripoli, Tripoli les a accueillis sans hésiter, tout comme lorsque les habitants de Tripoli ont traversé des moments difficiles pendant la guerre, ils ont trouvé refuge et des maisons à Batroun.Bassil a souligné que le Courant avait présenté sept projets pour Tripoli au ministère de l'Énergie, pour un montant supérieur à un milliard de dollars.Il a précisé : »Ces projets concernent Qadisha, une société privée détenue par l'État mais fonctionnant selon un régime spécial et fournissant des services électriques, l'usine de Deir Ammar, la station gazière du port de Tripoli, la station de gazéification, la station de stockage de Baddawi qui a été adjugée puis dont l'exploitation a été suspendue, la station d'épuration, qui est la plus importante du Liban, a été mise à l'arrêt et nous coûte environ 5 milliards de dollars par an en frais d'entretien. Nous l'avons remise en service, ce qui les a contrariés, ainsi que le barrage de Bared, pour lequel nous avons commencé les études, et la raffinerie de Baddawi.Il a souligné : «Nous avons traité Tripoli mieux que les autres villes, car sa taille l'impose et parce que ses caractéristiques, son emplacement et ses avantages la qualifient pour cela. Tout ce qu'ils ont essayé de faire pour nous séparer de Tripoli et pour ternir l'image du courant n'a pas fonctionné.Il a déclaré : »Nous voulons vivre ensemble, c'est pourquoi lorsque les habitants et les commerçants de Minou sont venus nous voir pour nous demander de l'aide, nous avons commencé à y travailler depuis deux ans et aujourd'hui, nous avons atteint la troisième phase, qui a été achevée dans la rue.«Bassil a souligné que »ce sont les habitants de Tripoli qui rénovent la rue Mino, pas moi, et que de nombreux habitants de Tripoli contribuent à la réalisation du projet, notamment M. Alfred Doura«.Il a ajouté que Tripoli ne manque de rien, que le plus grand marché de sable se trouve à Tripoli et qu'il est regrettable que ces marchés ne soient pas rénovés, soulignant que »nous souhaitons nous occuper de Tripoli sous tous ses aspects et nous voulons travailler pour la ville, quel que soit le poste que nous occupons«, et que »lorsque Tripoli prospère, tout le nord prospère avec elle, du port de Tripoli à la zone économique et au-delà«.Bassil a souligné que »le Courant du développement et de l'unité nationale n'a aucune pensée raciste, sectaire ou divisionnaire, mais une pensée unitaire qui rassemble tout le monde, car nous savons ce que signifie Tripoli et nous sommes attachés à notre unité nationale et au Grand Liban et contre sa division, et c'est ce qui nous unit à nos concitoyens de Tripoli".Le coordinateur du comité du district de Tripoli, Dani Saba, a pris la parole pour souligner la dimension nationale du Courant et rappeler les sacrifices consentis par les officiers et les militaires originaires de Tripoli dans l'armée libanaise sous le commandement du général Michel Aoun.