تراجع الذهب اليوم الأربعاء بنسبة 0.2% إلى 3681.23 دولار للأونصة في المعاملات الفورية، بعدما لامس أمس الثلاثاء مستوى قياسيًا تاريخيًا بلغ 3702.95 دولار. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول إلى 3718.90 دولار. وجاء التراجع نتيجة ارتفاع طفيف في الدولار وعمليات جني أرباح، بعدما استفاد المعدن النفيس في الجلسة السابقة من رهانات قوية على خفض أسعار الفائدة الأميركية. المحلل تيم ووترر أوضح أن تجاوز الذهب حاجز 3700 دولار جاء مدعومًا بضعف العملة الأميركية وتوقعات بمزيد من التيسير النقدي. لكنه أشار إلى أن جني الأرباح حدّ من المكاسب، مضيفًا: «إذا تبنّى الفيدرالي لهجة شديدة التيسير، فقد نشهد موجة صعود جديدة للذهب». المستثمرون يترقبون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بخفض ربع نقطة مئوية لدعم سوق العمل. وستكون تصريحات جيروم باول محط أنظار الأسواق، خصوصًا حول وتيرة الخفض المقبلة، في ظل دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء تقليص «أكبر» للفائدة. على صعيد آخر، ارتفعت حيازات صندوق SPDR Gold Trust – أكبر صندوق مدعوم بالذهب عالميًا – إلى 979.95 طن مقابل 976.80 طن في اليوم السابق، ما يعكس استمرار إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر. أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة 1.3% إلى 41.98 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.1% إلى 1392.25 دولار، والبلاديوم 0.5% إلى 1182.21 دولار. وفي سوق العملات، استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في 4 سنوات أمام اليورو، مع ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي. وبلغ اليورو 1.1858 دولار، فيما حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند 1.3649 دولار. ويرى خبراء «ING» أن خفضًا بواقع 25 نقطة أساس سيكون ضمن التوقعات، بينما أي خفض بمقدار 50 نقطة أساس قد يقلب موازين السوق ويمنح باول مساحة لاتخاذ موقف أكثر تشددًا لاحقًا.
في زيارة رسمية ودّية، استقبل سعادة سفير لبنان في فرنسا السيد ربيع الشاعر، وفدًا من جمعية Les Toits de Beyrouth في مقر السفارة اللبنانية في باريس. تألّف الوفد من:- السيدة داليا داغر، رئيسة الجمعية - الأب زياد حداد، نائب الرئيس - السيدة كلودين حداد غونتييه، أمينة سر الجمعية.- السيدة كارلا عبدالله جودت، المديرة الإدارية للجمعية- المحامي مروان معلوف، عضو الهيئة الاستشارية للجمعية في بيروت وفرنسا. وقد جرى خلال اللقاء تقديم مشروع Femmes du Soleil، الذي يهدف إلى تمكين النساء في لبنان نفسيًا ومهنيًا واجتماعيًا، لا سيما الأمهات والفتيات والنساء اللواتي لا معيل لهن. كانت مناسبة لشكر سعادة السفير على موافقته رعاية وحضور حفل العشاء الخيري الذي ستقيمه Les Toits de Beyrouth في باريس بتاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بهدف دعم هذا المشروع الإنساني الرائد والمساهمة في استكمال تجهيز المركز.
يتركّز الاهتمام اللبناني على رصد التطورات الخارجية المرتبطة بالاعتداء الإسرائيلي على قطر، وحرب الابادة المتواصلة في غزة، وانعكاسها على لبنان، ناهيك عن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران علي لاريجاني الى المملكة العربية السعودية المملكة ولقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،لا سيما أن القوى الأساسيّة في لبنان تنظر إلى أي تقارب بين الدولتين كعامل إيجابي يخفف الضغوط الداخلية ويؤثر على مستقبل الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. في ظل هذه التطورات، من المقرر ان تزور نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان يوم الأحد المقبل، للاطّلاع على مسار الخطة التي وضعها الجيش كآلية تنفيذية لقرار الحكومة بحصر السلاح، كما ستشارك باجتماع لجنة «الميكانيزم» المتوقّعة يوم الإثنين. وقالت مصادر معنية ل« الاخبار»، إن أورتاغوس لم تطلب مواعيد مع مسؤولين سياسيين حتى الآن، وإن جولتها ستقتصر على لقاءات عسكرية وأمنية. وشدّدت المصادر على أن «ملف السلاح لم يوضع جانباً، كما ظنّ البعض بعد جلسة 5 أيلول الماضية، ولم يكن هناك من تسوية أو تراجع، لا بل إن واشنطن ماضية في مشروعها، وإن زيارة أورتاغوس تأتي في إطار متابعة.
تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء المناورات العسكرية المشتركة بين موسكو وبيلاروسيا «الغرب-2025» أو «زاباد 2025» وفقا لما ذكره التلفزيون الروسي الرسمي. وتوجه بوتين، الذي كان يرتدي الزي العسكري، إلى ميدان تدريب «مولينو» في مقاطعة نيجني نوفجورود لمتابعة المناورات المشتركة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا واستمع الرئيس الروسي إلى إحاطات من وزير الدفاع أندريه بيلوسوف ونائبه. وقال بوتين إن مناورات «الغرب-2025» (زاباد 2025) تهدف إلى التدرب على عناصر الدفاع عن «دولة الاتحاد» بين روسيا وبيلاروسيا.لمشاهدة الفيديو اضغط هنا ووفقًا لوسائل الإعلام، فقد تركزت التدريبات على إدارة مجموعات القوات المشتركة بين الجيوش، واستخدام خيارات متنوعة للعمل المشترك لتحييد التهديدات. وتفقد بوتين بزيه العسكري عينات من الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة في ميدان المناورة. وأُجريت التدريبات بشكل مشترك بين القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية، واستمرت من 12 إلى 16 أيلول.
يوسف دياب – شهد ملفّ انفجار مرفأ بيروت تطوراً قضائياً بالغ الأهمية، تمثل بإعلان السلطات البلغارية توقيف المواطن الروسي إيغور غريتشوشكن، مالك الباخرة «روسوس» التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم من جورجيا إلى مرفأ بيروت، قبل أن تنفجر في 4 أغسطس (آب) 2020، وتتسبّب بتدمير نصف العاصمة اللبنانية، وقتل 230 شخصاً وإصابة آلاف آخرين. ووفق مصادر قضائية بلغارية، أُوقف غريتشوشكن لدى وصوله إلى مطار صوفيا آتياً من مدينة بافوس القبرصية، وذلك بناءً على نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول الدولي بطلب من القضاء اللبناني، الذي كان قد أصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه في 29 سبتمبر (أيلول) 2020. ملف الاستردادوعلى ضوء هذا التوقيف، شرعت النيابة العامة التمييزية اللبنانية برئاسة القاضي جمال الحجار، في إعداد ملف استرداده من السلطات البلغارية. وأفاد مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، بأن القضاء «تبلّغ رسمياً يوم الاثنين بتوقيف غريتشوشكن في صوفيا، وأن النائب العام التمييزي يولي هذه المسألة أهمية قصوى، وسارع إلى الطلب من المحقق العدلي القاضي طارق البيطار تزويده بكامل المستندات والمعلومات التي استند إليها التحقيق لملاحقة هذا الشخص؛ تمهيداً لإرسال طلب رسمي عبر وزارة الخارجية اللبنانية إلى الحكومة البلغارية». معطيات جوهريةورغم عدم وجود اتفاقية تعاون قضائي بين لبنان وبلغاريا، يعوّل القضاء اللبناني على تجاوب صوفيا مع الطلب، أو على الأقل إتاحة المجال لاستجواب غريتشوشكن على أراضيها. ووفق المصدر القضائي، فإن «إمكانية انتقال القاضي البيطار إلى بلغاريا مطروحة، في حال رفضت الأخيرة تسليم الموقوف». وقال إن استجواب غريتشوشكن «قد يكشف عن معطيات جوهرية حول الجهة الحقيقية التي كانت ستستلم شحنة نترات الأمونيوم»، مشيراً إلى أن «إحدى أبرز النقاط التي سيركز عليها البيطار هي التحقق مما إذا كانت شحنة النترات متجهة من جورجيا إلى موزمبيق كما جاء في الوثائق الرسمية، أم أن بيروت كانت وجهتها المقصودة منذ البداية؟». ويرجّح أن يكون غريتشوشكن على دراية بهوية الأشخاص الذين اشتروا الشحنة لصالح شركة «سفارو ليمتد» البريطانية، وفق تقدير المصدر القضائي اللبناني، والتثبّت من «علاقته برجلي الأعمال السوريين مدلل وعماد الخوري، المعروفين بصلاتهم الوثيقة بالنظام السوري، واللذين يُعتقد أنهما سدّدا ثمن الشحنة». وكانت السلطات الروسية رفضت طلباً تقدّم به المحقق العدلي السابق القاضي فادي صواّن خلال شهر سبتمبر 2020، وطلب فيه من روسيا مساعدته على استجواب غريتشوشكن والأخوين خوري وقبطان الباخرة الذين يحملون جميعهم الجنسية الروسية، إلّا أن السلطات الروسية أعلنت رفضها التعاون مع لبنان بهذا الصدد. طلب الاسترداد الذي سيرسله القضاء اللبناني إلى بلغاريا عبر وزارة الخارجية، لا يعني أن صوفيا قد تستجيب لهذا الطلب، في غياب اتفاقية تعاون قضائي بينها وبين لبنان، لكنّ المصدر القضائي شدد على أن لبنان «سيقوم بواجبه بهذه المسألة، ويترك الأمر لتقدير السلطات البلغارية». وعن إمكانية انتقال القاضي البيطار إلى بلغاريا لاستجواب غريشوشكن في حال رفضت تسليمه، لفت المصدر القضائي إلى أن الأمر «يتوقّف على ردّ بلغاريا وما إذا قبلت التعاون مع لبنان».
النهار: الحكومة تحيل ثغرات قانون الانتخاب على البرلمان... تصويت المغتربين والبطاقة الممغنطة بندان عالقان الأخبار: العدو يبدا إجتياح غزة... الإبادة ماضية...بماركة أميركية خطة سلام- جابر- سعيد: شطب 34 مليار كاملة 21 مليار دولار للمودعين خلال خمس سنوات ومازالوا يبصرون البناء: كلنا غزة كلنا فلسطين في أكثر من 100 مدينة في إضراب عالمي عن الطعام | بيروت في ذكرى صبرا وشاتيلا: نزع السلاح يمهّد الطريق للاحتلال والمجازر | إضراب القاهرة وعمان ودمشق والرباط وتونس وبغداد ورام الله ولندن وباريس وواشنطن اللواء: التعديلات الإنتخابية إلى اللجان.. وإقرار الموازنة بين اليوم وغداًسلام يكشف: طلبت من براك إنسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى.. والقضاء يطالب بتسليم صاحب باخرة إنفجار المرفأ الجمهورية: لبنان إلى نيويور بتغطيةٍ عربيةٍ تحضيرات لزيارة البابا إلى بيروت الديار: تراجع ملف السلاح وتقدم الاصلاحات... هذا ما حصل بين سلام ونصاروفد سوري الى بيروت... ماذا طلب عون من الشرع؟الشارع يتأهب لتحركات المتقاعدين العسكريين والنقابيين l'orient le jour: Loi électorale : le gouvernement renvoie la patate chaude à la Chambre عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: إسرائيل تبدأ اجتياح «عاصمة حماس»... وتساوم على تسليم الرهائن والسلاح3 فرق تتولى المهمة في مواجهة 2500 مقاتل... والنازحون يتكدسون على «شارع الرشيد» الأنباء الكويتية: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان .. ومصدر رسمي لـ «الأنباء»: لا انعكاسات سلبية للتطورات الإقليمية على المسار اللبنانيالجميّل جدّد من «بعبدا» دعم رئيس الجمهورية: لدينا مطلق الثقة به
اللواء: أسرار لغزما يزال خبراء في وزارة سيادية يعطون الأفضلية لتفاهمات مع المؤسسات المالية الدولية على ما عداها، سواءٌ في الموازنة أو التعامل مع القطاع العام. غمز حمَّل أكثر من نائب في كتلة مسيحية مسؤولاً إعلامياً الارباكات في العلاقة مع بعض المحطات الأرضية والفضائية. همس ثمة تباين داخل «الثنائي» في ما خصّ الموقف من الحكومة، بين دعوة للحملات ضدها ودعوة رافضة لمسيئي الاستقرار السياسي في البلاد. البناء: خفايا وكواليس خفايا يقول مصدر متابع للحوار السعودي الإيراني الذي بدأ بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قبل أسبوعين وانتقل الى حوار بين أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني الدكتور علي لاريجاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حقق تقدماً بارزاً من جهة التسليم السعودي بالتعقيدات التي أدّت إلى فشل القرار الحكومي المتخذ في 5 آب بدعم سعوديّ، وفقاً لورقة المبعوث الأميركي توماس برّاك ما أدى الى التراجع عن القرار، وفقاً لمقررات جلسة 5 أيلول التي عقدتها الحكومة اللبنانية وربطت فيها مجدداً مصير السلاح بمصير الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية. ويقول المصدر إن التفاهم السعودي الإيراني الذي يحتاج إلى المزيد من الحوار حول لبنان يتقدم لجهة الاتفاق على هدنة إعلامية بين الحكومة والمقاومة تمثل تهدئة إعلامية بين أصدقاء إيران وأصدقاء السعودية في لبنان كما يقول الطرفان لا تزال بعيدة عن قناة الحدث وضيوفها الذين تديرهم خلية أميركية منذ أيام الربيع العربي وتولّي المسؤول الأميركي السابق آدم ايرلي إدارة الإعلام العربي المناوئ للمقاومة. كواليس اعتبر خبير عالمي في شؤون الحراكات الشعبية أن ما بدأته واشنطن عبر الثورات الملوّنة وتبعه الربيع العربيّ بإدارة وهندسة غربية لجهة استخدام جمعيات المجتمع المدني ووسائل التواصل الاجتماعي كجيش بديل للأحزاب والمنظمات الثورية المسلحة انقلب إلى نجاح متصاعد لحراك معاكس يتشكل عالمياً وينظم نفسه بهدوء مستخدماً السلاح ذاته بمنظمات ومبادرات أهلية مدنية ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن مع فوارق جوهرية حيث التمويل تبرعات حقيقية من مبادرين حقيقيين وليس موازنات حزبية أو حكومية ومن منظمات تتشكل في قلب الحراك لا منظمات وجدت بصورة مسبقة لعمل وظيفة ومهام نضالية تتحرك على إيقاع ما يجري في فلسطين وغزة وليس وفقاً لخطة تنتهي بـ»الشعب يريد إسقاط النظام»، وفقاً لمشروع غب الطلب. وقال الخبير إن ما جرى في قافلة الصمود التي استهدفت الوصول إلى غزة براً عبر رفح ثم القافلة البحرية ومؤخراً الإضراب العالميّ عن الطعام بدعوة من شبكة كلنا غزة كلنا فلسطين تشكل أول فدرالية عالمية تفاعلية عابرة للعقائد والديانات والجنسيات تستطيع تنظيم تحرّك في توقيت واحد في أكثر من مئة مدينة عالمية يشترك فيه الآلاف ويؤسس لخطوات تصاعدية لعقوبات شعبيّة على كيان الاحتلال ونصرة فلسطين وغزة.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: يحفل الأسبوعان الأخيران من أيلول الجاري بسلسلة من التطورات الدولية والاقليمية والمحلية، من المرجح أن تترك بصماتها المباشرة على الوضع في لبنان، في ضوء خارطة الطريق الموضوعية، والخاضعة لظروف البلد ومتغيِّرات المنطقة في ضوء تمادي آلة الحرب الاسرائيلية في التدمير في كل مكان يمكن أن تستهدفه من غزة إلى اليمن وسوريا ولبنان، في مشهد كارثي، من المؤكد أنه سيحضر في أروقة الامم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، وكلمات الوفود، ومنها كلمة الرئيس جوزف عون، الذي عاد من قطر استعداداً للسفر إلى الامم المتحدة، وترؤس وفد لبنان. ولئن كانت مدينة غزة دخلت في مرحلة الحرب البرية المدمرة، وتحويل المدينة إلى قاحلة بلا سكان أو منازل أو حياة، فإن مدينة النبطية استفاقت على حجم الكارثة في حي كسار زعتر، الذي استهدف الطابق الخامس فيه، وأدت الغارات إلى سقوط 14 جريحاً من الاطفال والنساء، فضلاً عن خسائر فادحة بالممتلكات.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: في شأن قرارات الحكومة بشأن حصرية السلاح أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان موعد تقديم قيادة الجيش تقريرها الشهري الى مجلس الوزراء بشأن تطبيق خطة حصرية السلاح يقترب، وقالت انه من غير المعروف ماذا كان التقرير سيناقش او ان المجلس يأخذ علما بالموضوع طالما ان التقرير سيحال الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء. وقالت المصادر ان خطة الجيش تسلك مسارها انما من دون ضجيج، وإن هناك إجراءات سيقوم بها وسيكون المجلس على بينة منها. واعتبرت المصادر ان التركيز يتم على مشاركة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وإلقائه كلمة لبنان فيها واللقاءات التي تعقد وما اذا كان من بينها لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب او لا .
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: يعود مجلس الوزراء إلى منافسة موازنة العام 2026، بعدما علق البحث ببعض المواد في جلسته أمس للتدقيق فيها، في وقت انتقلت فيه الملاحظات على قانون الانتخاب، من مجلس الوزراء إلى اللجان النيابية المشتركة، للعمل على تصحيح العيوب في القانون الحالي أو استدراك تلك النواقص في أي قانون انتخابي جديد، وفقاً لتوجُّه مجلس الوزراء.
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: ضمن إطار مكافحة الاتجار بالمخدرات، نفّذت دورية من مديرية المخابرات عمليات دهم في بلدة الفرزل – زحلة، وضبطت حوالي ٥ ملايين حبة كبتاغون.سُلّمت المضبوطات إلى الجهات المختصة وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين.
يتردد في الأوساط الفنية ان فنانة لبنانية شهيرة تعيش حاليًا قصة حب مع رجل أعمال خليجي، في علاقة بدأت قبل فترة وتطورت بشكل كبير، حيث يُنتظر أن تُتوج بالخطوبة خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر موقع «القاهرة 14» ان هذه الفنانة تقضي عطلتها الصيفية حاليًا برفقة شريكها في إحدى الدول وسط أجواء من الخصوصية والتكتم بعيدًا عن الإعلام والصحافة. وأشار إلى ان هذه الفنانة اللبنانية كانت قد شاركت مؤخرًا في كليب مع النجم تامر حسني. وأكد العديد من المتابعين ان الفنانة قمر هي المعنية حيث شاركت مؤخرا في كلب الفنان تامر حسني «الأنوثة الطاغية».
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي :« غداً ١٧ أيلول، الذكرى السنوية الأولى لمجزرة تفجيرات أجهزة البايجر… في الحروب والصراعات يسقط المتحاربون عادةً على جبهات القتال ويسمّونهم شهداء ساحة الشرف، ولكن ما من حربٍ في العالم عبر التاريخ، قام فيها طرف بإغتيال عسكريين أو مقاتلين خارج جبهة القتال في بيوتهم وبين عائلاتهم او في الطرقات والأسواق والأماكن العامة، وحدها إسرائيل قامت في ١٧ أيلول بهذا القتْل الجبان وإعتبرته بطولةً وإنجازاً… هؤلاء الشهداء الأحياء تراهم اليوم يحملون في الأيدي والعيون آثار ذلك الغدر، فتقترب منهم لتواسيهم وتشدّ أزرهم فإذا هُم يشدّونَ أزْرَك…»
فوجِئ مسؤولون في الأمم المتحدة ومعنيّون في وزارة خدماتية بما أوردته إحدى الصحف اللبنانية في عددها اليوم، حول اتهام وزيرة محسوبة على «الثنائي الشيعي» بتعيين مدير في وزارتها من طائفتها. وأكد المعنيون أنه لم يتعيّن أحد ولم تحصل تعيينات ولا من يحزنون، كما لم يجرِ الحديث إطلاقاً بهذا الملف مع الأمم المتحدة. ويُرجِح المعنيون وجود نوايا خبيثة جراء تلفيق هكذا خبر، من قبيل الهجوم الإستباقي على الوزيرة المعنية قبل إجراء التعيينات المتعلقة بالهيئة الوطنية لإدارة النفايات الصلّبة، وطموح بعض الجهات لانتزاع هذا المنصب.
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: ضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية ومكافحة الاتجار بالمخدرات، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدتَي دار الواسعة واليمونة – بعلبك، وأوقفت المواطن المطلوب (ز.ج.) والسوري (ح.ع.). خلال عمليات الدهم تعرض العناصر إلى إطلاق نار فردّوا بالمثل من دون وقوع إصابات، وتمكّنت الوحدة في نتيجة العملية من ضبط كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر الحربية وآلات لتصنيع المخدرات، بالإضافة إلى كمية كبيرة منها. كما عملت الوحدة على إتلاف 25 دونمًا من الحشيشة وتفكيك الخيم الزراعية المخصصة لها في بلدة دار الواسعة – بعلبك. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين.
اشار وزير الاعلام خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء، الى انه «تمت الموافقة على تكليف وزير الداخلية والبلديات تصحيح العيوب في قانون الانتخاب الحالي أو استدراك النواقص في أي قانون انتخابي جديد سيرعى العملية الانتخابية». كما اقر المجلس «تطويع 500 عنصر من الذكور والاناث لصالح المديرية العامة لأمن الدولة». واشار مرقص الى ان «رئيس الحكومة نواف سلام شدد خلال الجلسة على درس الموازنة بروحية العمل على جلب الايرادات والحد من الصرف غير المجدي، كما توقف عند ضرورة تمكين غير المقيمين من التعبير عن قناعاتهم الانتخابية بأسهل الطرق ما يضمن تمثيل فئات المجتمع. واسف الرئيس سلام لخروج وزير العدل من جلسة مجلس الوزراء للتعبير عن موقفه بدلا من الاستمرار في مناقشة الوزراء».
لقي الفتى ع.د (مواليد 2016، من بلدة مرياطة – قضاء زغرتا) حتفه إثر تعرّض سيارة كان يستقلها مع ثلاثة أولاد آخرين لحادث إنقلاب على طريق جبل الأربعين في بلدة بقاعصفرين ـ الضنية، بعدما فقد السيطرة عليها، بينما أصيب من كانوا معه بجروح وكسور ونقلوا إلى مستشفى سير ـ الضنية الحكومي لتلقي العلاج اللازم، وأفيد أن أحدهم حالته الصحية حرجة.
سمِع مسؤولون لبنانيون نصائح من رؤساء ومسؤولين عرب وإسلاميين على هامش أعمال ولقاءات قمة الدوحة تمحّورَت حول حجم الخطر الإسرائيلي على لبنان الذي سيكون ساحة رئيسية لحكومة نتانياهو لتعويض التعثر العسكري بحسم الوضع في قطاع غزة والفشل بالحرب على إيران واليمن، الى جانب تصفية الحسابات مع محور المقاومة. كما وجه أكثر من رئيس ومسؤول نصائح للمسؤولين اللبنانيين بالتنبّه لما تُحيكه إسرائيل للبنان على كافة الصعد العسكرية والدبلوماسية والأمنية والسياسية لا سيما صناعة أحداث سياسية وأمنية في لبنان مع تزخيم إعلامي لتحضير المسرح الداخلي لفتنة أهلية كبيرة تُمهد لحرب إسرائيلية جوية وبرية واسعة النطاق ضد لبنان تعتقد أنها قادرة على حسم الوضع اللبناني والقضاء على حزب الله والمقاومة وتكريس حرية الحركة الأمنية والعسكرية وضمّ المناطق المحتلة في مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر وتثبيت المنطقة العازلة التي ستمتد الى نهر الليطاني وربما أكثر تكون امتداداً للمنطقة العازلة في جنوب سوريا وضمّ الجولان. وتضمنت النصائح أيضاً دعوات للحكومة اللبنانيين بمعالجة ملف السلاح غير الشرعي بالحوار والحكمة والطرق السلمية من دون الصدام الداخلي الذي يخدم المخطط والمشروع الإسرائيلي.
تبقى الأنظار اللبنانية مصوبة على الملفات الداخلية، حيث لا حلول ولا من يحزنون. فاللبنانيون يسمعون عن تحويل ودائعهم إلى سندات، فيما لا أفق واضحاً لاستعادة الأموال المنهوبة، أما التدقيق الجنائي الذي أطلقه الرئيس العماد ميشال عون، ففي غياهب النسيان والتجميد. وفيما تستمر مفاعيل التهدئة حول حصر السلاح، ويستعد حزب الله لإحياء ذكرى أحداث أيلول المنصرم، تصاعد الحديث فجأة عن الإنتخابات النيابية، بين إجرائها وتعديل القانون واقتراع المغتربين. لكن اللافت مسارعة بعض الفئات وفي طليعتها القوات اللبنانية إلى التنصل من اتهامات التأجيل والتمسّك بإجرائها في موعدها، وذلك في ظلّ معلومات تَسري في صالونات البلد السياسي كالنار في الهشيم، حول سعي قوى إقليمية وداخلية للتمديد. بالتزامن، بقيَ سيف الغارات الإسرائيلية على لبنان مُصْلَتاً، بعدما استهدفت طائرات معادية منزلاً في النبطية مساء أمس الإثنين. إلى ذلك عقد مجلس الوزراء جلسة عادية برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام لمناقشة قانون الإنتخاب وفذلكة الموازنة، فيما تحدثت معلومات عن مغادرة وزير العدل عادل نصار الجلسة بعد مشادة مع سلام. هذا وكان وزير الداخلية أحمد الحجار قال قبيل الجلسة إن «الانتخابات النيابية في موعدها في أيار ٢٠٢٦». وفي المواقف، لفت بيان للقوات اللبنانية أعلنت فيه أنها لن تقبل بأيَّ تأجيل وأنها ستدفع «بكلّ قوّة إلى طرح كلّ ما له علاقة بالاستحقاق النيابي على الهيئة العامّة لمجلس النوّاب للبتّ به سواء قَبِل الرئيس برّي أم لم يقبل». ومن جهته أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل أن حركة أمل والثنائي الوطني لن يُفَوِّتا الاستحقاق الانتخابي النيابي وأنهما متمسكان بخوضه.