يلقي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مساء اليوم بتوقيت بيروت، كلمة لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة، والتي يحدد فيها موقف لبنان من التطورات التي يعيشها، اضافة الى الاحداث المتسارعة في المنطقة. وصباح اليوم، شارك الرئيس عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون في افتتاح أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك التي بدأت جلساتها الساعة ٩ صباحا بتوقيت نيويورك ( الرابعة بعد الظهر بتوقيت بيروت). وكان الرئيس عون وصل والسيدة الأولى إلى مقر الامم المتحدة واتجها إلى قاعة الاستقبال حيث كان في انتظارهما الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي رحب بهما، فيما توالى وصول قادة الدول . وكانت لقاءات جانبية بين الرئيس عون ورؤساء: سوريا احمد الشرع، والعراق عبد اللطيف رشيد، وبولونيا كارول ناوروكي، وولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني، وغيرهم من رؤساء الوفود. وبعد الاستقبال انتقل الرئيس عون والسيدة الأولى إلى القاعة الكبرى حيث انضم اليهما وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي ورئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفير احمد عرفة، والمستشاران: العميد اندريه رحال وجان عزيز، ومدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب التغيّر المناخي بـ«أكبر عملية احتيال على الإطلاق»، مشيرا إلى أن «مفهوم بصمة الكربون هو »خدعة«، خلال خطاب ألقاه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال ترامب: »إن التغيّر المناخي هو في رأيي أكبر عملية احتيال على الإطلاق دبّرت في العالم«، مشيرا إلى أن »بصمة الكربون خدعة ابتدعها أشخاص لهم نوايا شريرة وهم يسعون إلى دمار كامل".
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في تقرير مطول، أن مصر تعمل على «تقويض» الملحق الأمني لمعاهدة السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يتم عبر فرض وقائع ميدانية جديدة في شبه جزيرة سيناء، وهو ما قد يهدد وفق التقرير التوازن الأمني المنصوص عليه في الاتفاقية لأول مرة منذ 46 عامًا. واستند التقرير إلى تصريحات ديفيد غوفرين، السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر (2016–2019)، الذي أشار إلى أن الملحق العسكري لمعاهدة السلام، والذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات مكثفة في كامب ديفيد، نصّ على إقامة مناطق عازلة منزوعة السلاح في سيناء، مع قيود صارمة على نشر القوات والمعدات المصرية في مناطق (أ) و(ب) و(ج)، مقابل قيود محدودة جدًا على الجانب الإسرائيلي في المنطقة (د) نظرًا لضيق مساحتها. وقال غوفرين إن الهدف من هذه البنود كان «منع تكرار الصراع العسكري بين البلدين»، مشيرًا إلى أن المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك، الدكتور مئير روزن، وصفها بأنها «أحد أهم إنجازات إسرائيل في المعاهدة»، خاصة في ظل تنازلها عن «العمق الاستراتيجي» في سيناء. لكن غوفرين أضاف أن الجانب المصري، كما قال، «اعتبر هذه القيود انتهاكًا لسيادته الوطنية»، وسعى منذ توقيع الاتفاقية إلى «تقليصها تدريجيًا عبر فرض حقائق على الأرض»، مثل طلب الموافقة الإسرائيلية — غالبًا بأثر رجعي — على زيادة عدد الجنود المصريين في سيناء لمكافحة الإرهاب، وهو ما تم بالفعل في أكثر من مناسبة بموافقة إسرائيلية وأمريكية. وأشار الدبلوماسي السابق إلى أن «الشعور بالإهانة» كان حاضرًا في الخطاب المصري الرسمي، حيث استُخدم مصطلح «السيادة المنقوصة» في وسائل الإعلام الرسمية، مؤكدًا أن هذا الشعور نبع من كون إسرائيل «هي من حددت — في نظر المصريين — عدد الجنود والمعدات والأسلحة المسموح بها في سيناء». وأشار غوفرين إلى أن القلق المصري من «الهجرة القسرية للفلسطينيين» نحو حدودها في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، دفع القاهرة إلى التحذير من أن ذلك يُعد «تهديدًا مباشرًا للأمن القومي»، مؤكدًا أن مصر «ترفض تمامًا أي حل للقضية الفلسطينية يتم على حساب أراضيها». ودعا السلطات الإسرائيلية إلى «إصدار تصريح رسمي وعلني من أعلى المستويات، يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر»، معتبرًا أن مثل هذا التصريح «قد يخفف من حدة التوتر الإعلامي والسياسي بين الجانبين». كما أشار إلى أن تصنيف الرئيس السيسي لإسرائيل بـ«العدو» خلال كلمته في القمة العربية في الدوحة — وهو أول استخدام لهذا المصطلح من رئيس مصري منذ توقيع السلام — جاء «ليس فقط بسبب التصعيد في غزة، بل أيضًا بسبب مخاوف مصرية من عمليات اغتيال إسرائيلية محتملة لنشطاء حماس على أراضيها، وتعليق صفقة الغاز الجديدة بقيمة 35 مليار دولار». وأضاف أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، ومخاوف مصر من اختراق السياج الحدودي، دفع إسرائيل إلى تعزيز وجودها العسكري في منطقة رفح، وهو ما قد يدفع مصر — بحسب غوفرين — إلى «استغلال الظروف الراهنة لزيادة تواجدها العسكري في سيناء، ومواصلة تقويض البنود الأمنية للاتفاقية تدريجيًا». وحذر من أن مصر قد «تشترط انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا» — الذي تعتبره القاهرة انتهاكًا للاتفاق — كشرط لأي تراجع عن التصعيد أو إعادة الانتشار، مؤكدًا أن إسرائيل «ستجد صعوبة في إقناع القوة متعددة الجنسيات أو حتى الولايات المتحدة بالتدخل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه». وختم غوفرين تصريحاته بقوله: «سنجد على حدودنا انتشارًا لأكبر وأقوى جيش في العالم العربي، بدلاً من رؤية ما كان يُعرف بـ'الريفييرا الفلسطينية' في قطاع غزة.. قد نشهد مقدمات أولية لصراع جديد مع مصر».
تسود أجواء من التوتر والغضب بين لاعبي وإدارة ومشجعي نادي باريس سان جرمان، بعد تحديد موعد مباراة الفريق في الدوري الفرنسي أمام مارسيليا بنفس وقت حفل تسليم جوائز الكرة الذهبية، الذي سيقام مساء الإثنين. وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، الإثنين، أن تزامن الحفل مع مباراة كلاسيكو الدوري الفرنسي أثار حفيظة الباريسيين. وكان من المقرر أن تجرى مباراة سان جرمان ومارسيليا الأحد، لكنها أُجلت إلى الإثنين بسبب سوء الأحوال الجوية. وبحسب القوانين الفرنسية، فإنه إذا أجلت المباراة يجب أن تلعب في اليوم التالي مباشرة. ويعتقد أن هذا التأجيل أفسد أجواء حفل تسليم الكرة الذهبية، الذي يقام بمسرح دو شاتليه في باريس. وفضلت إدارة نادي سان جرمان أن تلعب المباراة في وقت أبكر ليتمكن مدرب الفريق لويس إنريكي، المرشح لنيل جائزة أفضل مدرب، وبقية اللاعبين المرشحين للكرة الذهبية، وعلى رأسهم عثمان ديمبلي، من حضور الحفل. بعد التسريبات.. من الأحق بجائزة الكرة الذهبية؟ وزعمت «ماركا»، أن غياب لاعبي بطل أوروبا سيرجح كفة نجم برشلونة الإسباني الصاعد لامين يامال، للفوز بالجائزة. وينافس على الكرة الذهبية 8 لاعبين من باريس سان جرمان، هم ديمبلي، وأشرف حكيمي، وديزاير دو، وخفيتشا كفاراتسخيليا، ونونو مينديز، وجواو نيفيز، وفابيان رويز، وفيتينيا. كما أن لاعبي ريال مدريد الإسباني لن يحضروا الحفل، التزاما بتعليمات النادي الملكي الذي قاطع الحفل للسنة الثانية على التوالي. ومن المرتقب أن تكشف مجلة «فرانس فوتبول» النقاب، الإثنين، عن هوية الفائزين بجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لسنة 2025، وسط منافسة من 30 لاعبا لخلافة الإسباني رودري.
أشار رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي, في بيان الى أنه «بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان, تحيةُ إجلالٍ وإكبارٍ للشهداء, كلّ الشهداء, وآخرهم الأطفال: سيلين وهادي وسيلان شرارة. لهؤلاء الشهداء, وللمقاومين الذين انصهرت أجسادهم في أديم الأرض التي هم أصحابها وحُرّاسها والمدافعون عن حريّتها وكرامتها مهما غلت التضحيات, تحيةٌ لأسمائهم التي سنحفظها أبدًا ما حيينا, هم عزّنا وفخرنا وأوسمة نعلّقها على صدورنا. صورُهم ستبقى في الذاكرة الحيّة أنجمًا وأقمارًا مضيئةً في فضاءاتنا». وتابع :«التحية موصولةٌ لأبناء كلّ القرى في الجنوب والبقاع والضاحية والعاصمة بيروت والشمال والجبل, الذين جسّدوا أصالة الانتماء ورسّخوا الوحدة الوطنية فعلًا إنسانيًّا رائدًا في التضامن والتكافل والتآزر». ولفت الى انه «في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على الجنوب وعلى لبنان, والذي مارست فيه المستويات العسكرية والسياسية الإسرائيلية أبشع صنوف الإرهاب العسكري والسياسي, مستخدمةً الأسلحة المحرّمة دوليًا, محوِّلةً عشرات القرى والبلدات والمدن الحدودية والمساحات الزراعية إلى أرضٍ محروقة». وتابع بري :«نُجدّد تمسّكنا باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان, رئيسًا وحكومةً ومقاومةً, منذ اللحظات الأولى لنفاذه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت, في وقتٍ تمعن إسرائيل في خرقه وعدم الوفاء بأيٍّ من الالتزامات التي نصّ عليها الاتفاق, لجهة الانسحاب من الأراضي التي احتلّتها, وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين, والسماح للجيش اللبناني بالانتشار بمؤازرة اليونيفيل وصولًا إلى الحدود الدولية في منطقة جنوب الليطاني». وأكد انه «بانتظار موقفٍ لبنانيٍّ رسميٍّ يجب ألّا يتأخّر حيال ما صدر عن الموفد الأميركي في توصيفه للحكومة اللبنانية وللجيش والمقاومة, وهو توصيفٌ مرفوضٌ شكلًا ومضمونًا, لا بل مناقضٌ لما سبق وقاله», مضيفا :«نؤكّد في هذا الإطار أنّ الجيش اللبناني, قائدًا وضبّاطًا ورتباءً وجنودًا, هم أبناؤنا وهم الرهان الذي نعلّق عليه كلّ آمالنا وطموحاتنا للدفاع عن أرضنا وعن سيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي في مواجهة أيّ عدوانٍ يستهدف لبنان, وأبدًا لن يكون حرس حدودٍ لإسرائيل, وسلاحه ليس سلاح فتنة, ومهامه مقدّسة لحماية لبنان واللبنانيين». وأضاف :«نُجدّد مطالبة الحكومة اللبنانية بضرورة الوفاء بالتزاماتها التي نصّ عليها البيان الوزاري, وخاصةً لجهة المباشرة بصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضرّرة أو المهدَّمة, وضرورة أن تُبادر الحكومة إلى مغادرة مساحات التردّد لضبط هذا الملف الإنساني السيادي بأثمانٍ سياسية». في الختام, أكد بري أنّ العدوان الإسرائيلي على الجنوب يجب أن يكون مناسبةً لإيقاظ الوعي لدى جميع اللبنانيين بأنّ ما تبيّته إسرائيل من نوايا عدوانية لا يستهدف فئةً أو منطقةً أو طائفة, إنّما هو استهدافٌ لكلّ لبنان ولكلّ اللبنانيين, ومواجهته والتصدّي له مسؤوليةٌ وطنيةٌ جامعة.
تدّعي كثير من الحميات الغذائية والمكملات الغذائية وبدائل الوجبات أنها تضمن إنقاصاً سريعاً للوزن، لكنها تفتقر إلى أي دليل علمي. قد يلاحظ الناس نتائج أفضل بتغيير نمط حياتهم، كممارسة الرياضة بانتظام. وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية والأنظمة الغذائية وبدائل الوجبات قد لا تُقدم طريقة آمنة أو فعالة لإنقاص الوزن، فإن الأبحاث العلمية تدعم بعض الطرق الأخرى لإنقاص الوزن. تشمل هذه الطرق ممارسة الرياضة بانتظام، وتتبع السعرات الحرارية، والصيام المتقطع، وتقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، وفقاً لما ذكره موقع «ميديكال نيوز توداي» المَعنيّ بالرعاية الصحية. وفيما يلي بعض الخطوات التي تساعد في رحلة إنقاص الوزن وتجنب زيادته. طريقة تناول الطعام عليك أن تتناول الطعام على فترات متقطعة بكميات قليلة، فذلك يساعد على تجنب زيادة الوزن، كما أوضحت بعض الدراسات أن تناول الطعام دفعة واحدة يؤدي إلى مشكلات متعددة بالجهاز الهضمي؛ ما يؤثر في عملية إنقاص الوزن، ويقول الأطباء إن انتفاخ البطن له علاقة مباشرة بطريقة تناول الطعام وكميته؛ حيث إن كثيراً من المرضى يشتكون من الانتفاخ رغم أنهم لا يتناولون الطعام طوال اليوم، لكنهم يتناولون كميات كبيرة في وجبة العشاء فقط. النوم عليك أن تعطي النوم أولوية في روتينك اليومي؛ فقد كشفت دراسة حديثة أن إنقاص الوزن مرتبط مباشرة بساعات النوم؛ فالأشخاص الذين لا ينامون بانتظام تصعب عليهم عملية حرق الدهون. وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين ينامون كثيراً يحرقون الدهون بشكل أسرع، وأن عملية التخلص من الدهون الزائدة داخل الجسم تحتاج من الشخص النوم ساعات كافية، أي ما لا ينقص عن 8 ساعات يومياً. كما أشارت الدراسة إلى أن نقص النوم يبطئ الدورة الدموية في الجسم؛ ما يؤدي بدوره إلى إبطاء عملية حرق الدهون. أدوات الطعام عليك الاعتماد على استخدام عيدان الطعام أو ملاعق وشوك صغيرة عند تناول وجباتك اليومية، للتحكم في كميات الطعام والمكونات الصحية التي تتناولها، وكذلك الأطباق المقسمة التي تساعد على تحديد حصص البروتين والخضراوات والحبوب، والموازين الرقمية لقياس المكونات بدقة، بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية بالألياف وقليلة السعرات مثل الخضراوات الورقية والبروتينات الخفيفة والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة المقلية والمصنعة. قياس وزنك عادةً ما يكون الصباح الباكر هو أفضل وقت للحصول على أدق قراءة لوزن الجسم، أي بعد الاستيقاظ وإفراغ المثانة من البول، وبارتداء ملابس خفيفة جداً، وقبل أن تأكل أو تشرب أي شيء. ومع مرور ساعات اليوم، توقع زيادة الوزن الخاص بك بعد تناول وجبة كبيرة أو شرب الماء؛ حيث إن قياس وزن الجسم يجب أن يكون بارتداء أقل ما يُمكن من الملابس. وعند اختلاف نوعية الملابس خلال ساعات اليوم، قد تختلف نتائج قياس وزن جسمكِ. وعند الوقوف على الميزان، يجب أن يكون ذلك بشكل متوازن يقع فيه ضغط وزن الجسم بالتساوي على القدمين كلتيهما. وعند اختلاف اعتماد الجسم على إحدى القدمين دون أخرى، يُلاحظ اختلاف في قراءة الميزان. ويجدر التأكيد من «تصفير» الميزان (وضع المؤشر على الصفر) قبل الوقوف عليه، سواء كان الميزان تقليدياً أم رقمياً.
أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، النساء الحوامل بعدم تناول دواء «باراسيتامول» الواسع الاستخدام، بزعم «أنه قد يكون على صلة بارتفاع خطر الإصابة بالتوحّد»، كما اعتبر أنه لا داعي لتلقيح الرضّع ضدّ التهاب الكبد من نوع باء. وقال ترمب خلال حدث في البيت الأبيض محوره التوّحد: «لا تتناولنه!»، في إشارة إلى الدواء المسكّن للآلام والخافض لحرارة الجسم. علاج واعد وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية (إف دي إيه) عن موافقتها على تناول حمض الفولينيك لمعالجة بعض أشكال التوحّد، في خطوة واعدة جدّا لكنها تتطلّب مزيداً من الأبحاث بحسب خبراء.وقالت وزارة الصحة الأميركية إن حمض الفولينيك علاج «واعد لكن لا بدّ من الإشارة» إلى أنه «ليس علاجاً يشفي من التوحّد لكنه قد يسمح ببساطة بتحسين القدرة على الكلام» في بعض أشكال المرض. كما اعتبر الرئيس الأميركي أنّ لا سبب يدعو إلى تلقيح الرضع ضدّ التهاب الكبد من نوع باء. وقال إنّ هذا المرض «ينتقل عن طريق الجنس. ولا سبب يدعو إلى تلقيح طفل أبصر النور لتوّه ضدّ التهاب الكبد من نوع باء. ولا بدّ إذن من انتظار أن يكتمل نموّ الطفل ويبلغ الثانية عشرة لتحصينه»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي الولايات المتحدة وبلدان أخرى، يوصى بتلقيح الرضّع ضدّ التهاب الكبد من فئة باء خصوصاً بسبب خطر انتقال العدوى من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو الولادة.
افتتح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بتريوس، حواره مع أحمد الشرع، في نيويورك الاثنين، بسؤال عن ماضيه عندما كان عضوًا في تنظيم القاعدة قبل أن يصبح رئيسًا لسوريا. وقال بتريوس، خلال فعاليات قمة كونكورديا المنعقدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نحن في مكانين مختلفين، عندما كنت في العراق أنت كنت محبوسًا من قبل القوات الأمريكية على مدار خمس أعوام عندما كنت في الخدمة العسكرية هناك، والآن أنت هناك كرئيس سوريا، وقمت بتحرير سوريا من نظام بشار الأسد وتشترك الآن في أول انعقاد للأمم المتحدة كرئيس لبلدك... اشرح لنا كيف وصلت من القاعدة في العراق منذ 20 عامًا لمكانك الآن كرئيس سوريا على هذه المنصة في مدينة نيويورك». وحينها رد الرئيس السوري المؤقت بالقول: «جيد أنه في وقت من الأوقات كنا في ميدان حرب وانتقلنا إلى ميدان حوار الآن، من خاض الحرب هو أكثر الناس الذين يعلمون أهمية السلام، الماضي له أحكام خاصة فيه تتعلق بالأعراف وقوانين تلك المرحلة. التاريخ عندما نريد أن نحاكمه يجب أن نحاكمه بقوانين الماضي وليس بقوانين الحاضر». وأشار الشرع إلى ماضيه، قائلا: «كانت لها حقبلة له ظروف خاصة في المنطقة، كان فيه احتلال للعراق... وسوريا كانت مهددة بشكل كبير، حجم المرحلة في ذات الوقت والوعي واندفاع الشباب كلها عوامل كانت تساعد على اختيارات في تلك المرحلة، المهم أنه كانت النوايا سليمة تجاه الدفاع عن الناس وحقوق الناس وإنقاذ النساء والأطفال من الظلم الذي كان حاصل في المنطقة». وأضاف الشرع: «ربما تجري بعض الأخطاء في مسيرة أي إنسان، لكن الأهم أن نكون مركزين على حماية الإنسان من المخاطر التي تحيط به أثناء عمليات الاضطرابات التي تحصل في أي منطقة كانت.. التزامنا بهذا الخط هو ما أوصلنا اليوم إلى ما نحن عليه وأن نسمع بعض كأصدقاء». وبات رئيس الإدارة السورية الحالية أحمد الشرع أول رئيس للبلاد يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1967.
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنه «بعد الاتصالات والمتابعة التي تولتها الوزارة مع السفارة الصينية في لبنان، تستأنف القنصلية الصينية في بيروت في ٢٥ ايلول منح التأشيرات للبنانين الراغبين في زيارة الصين، بعد توقفها لأكثر من عام بسبب التطورات الامنية والعسكرية، حيث كان يضطر اللبناني إلى السفر إلى الأردن للحصول على التأشيرة». وكان سفير الصين تشن تشواندونغ قد اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي أثناء وجوده في نيويورك وأبلغه ان خدمات التأشيرات ستعود إلى ما كانت عليه قبل توقفها قصريا.
في خطوة قلبت موازين الهجرة المهنية في الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم باهظة قدرها 100 ألف دولار على تأشيرات النخبة المعروفة باسم H-1B. هذه التأشيرة، التي طالما اعتُبرت جسرًا حيويًا لاستقطاب العقول والمواهب من مختلف أنحاء العالم، تحولت من أداة جذب إلى عبء ثقيل على الشركات الأميركية. وبينما كانت الرسوم السابقة تتراوح بين 1500 و8000 دولار فقط، ارتفعت فجأة إلى سقف غير مسبوق، ما يهدد بانكماش قدرة الشركات على استقدام خبراء التكنولوجيا والعلوم. الأرقام تفضح حجم الأزمة الحكومة الأميركية تصدر سنويًا نحو 86 ألف تأشيرة من هذا النوع، وهناك ما يقارب 1.3 مليون شخص يحملونها حاليًا، من بينهم 730 ألفًا يعملون مباشرة في شركات أميركية، معظمها شركات تكنولوجيا كبرى. هؤلاء وحدهم يساهمون بما قيمته 86 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي سنويًا. المفارقة الأبرز أن 920 ألفًا من حاملي هذه التأشيرة هم من الهند، مقابل 380 ألفًا من بقية الجنسيات، ما يعكس سيطرة شبه كاملة للهند على هذا المسار. في هذا السياق، أثارت تصريحات بشار الكيلاني، مؤسس شركة AI360 للابتكارات، خلال حديثه لبرنامج بزنس مع لبنى على قناة سكاي نيوز عربية، جدلًا واسعًا حول تداعيات القرار، حيث وصفه بأنه مربك وغير منسق، ويحمل أبعادًا تتجاوز الحسابات الاقتصادية لتصل إلى جوهر السباق العالمي على الذكاء الاصطناعي. أول ما أشار إليه الكيلاني كان طريقة الإعلان المرتبكة. فبحسبه، القرار لم يكن منسقًا لا مع الشركات الأميركية ولا مع القطاع التكنولوجي بشكل عام، بل خرج على نحو مفاجئ. الأخطر من ذلك أن التصريحات الرسمية نفسها حملت تناقضات: وزير الاقتصاد الأميركي نقل في البداية أن الرسوم ستُدفع سنوياً، قبل أن يتضح لاحقًا أنها تدفع مرة واحدة فقط عند التقديم الأولي. هذا التخبط، بحسب الكيلاني، يعكس غياب رؤية واضحة، وكأنه مجرد رسالة سياسية موجهة إلى الداخل الأميركي أكثر من كونه سياسة اقتصادية مدروسة. الجدوى الاقتصادية شبه معدومة إذا كان متوسط راتب حامل تأشيرة H-1B نحو 150 ألف دولار سنويًا، فإن إضافة 100 ألف دولار رسوم يجعل الكلفة على الشركات شبه غير معقولة. الكيلاني يرى أن هذا سيؤدي إلى تراجع كبير في أعداد المتقدمين الجدد. ويستشهد بأرقام السنة الماضية حيث تم إصدار 400 ألف تأشيرة، من بينها 260 ألفًا مجددة لا ينطبق عليها القرار، بينما 140 ألفًا جديدة ستخضع للرسوم. ووفق هذه المعادلة، ستكون الشريحة المستهدفة ضيقة جدًا، ولن يتحمل التكلفة سوى الشركات التي تبحث عن خبرات نادرة لا يمكن الاستغناء عنها. بهذا الشكل، تتحول الجدوى الاقتصادية للتأشيرة من محفز للنمو إلى عائق. الشركات، خصوصًا في التكنولوجيا، ستجد نفسها أمام خيار صعب: إما تحمل التكلفة المرهقة، أو التخلي عن استقطاب الكفاءات الأجنبية. الكيلان: الهند أكبر الخاسرين من رسوم تأشيرة H-1B الأميركية البعد الديمغرافي وسيطرة الهند من بين 1.3 مليون حامل للتأشيرة، يشكل الهنود 71%، أي نحو 920 ألف شخص، بينما يتوزع الباقي على 380 ألفًا من جنسيات مختلفة. هذا الثقل العددي انعكس على قيادة كبرى الشركات الأميركية، حيث أصبح العديد من الرؤساء التنفيذيين في شركات مثل غوغل ومايكروسوفت وIBM من أصول هندية، ودخلوا إلى الولايات المتحدة عبر هذه التأشيرة. القرار الأميركي، إذن، لا يمس فقط العمالة الماهرة، بل أيضًا العلاقة الاستراتيجية مع الهند كمورد رئيسي للعقول. فالهند ليست مجرد مستفيد فردي، بل أصبحت لاعبًا بنيويًا في نجاح وادي السيليكون. بررت الإدارة الأميركية القرار بوجود «سوء استخدام» للتأشيرة، مشيرة إلى أن شريحة واسعة من حامليها تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عامًا، وهو ما يثير تساؤلات حول مستوى خبراتهم مقارنة بالقدرات المحلية. لكن هذا التبرير، وفق الكيلاني، يخفي خلفه هدفًا أوضح: إجبار الشركات على تشغيل الأميركيين بدلًا من الأجانب. غير أن المفارقة أن هذه الشريحة الشابة تمثل بالضبط العقول الديناميكية التي تفتقر إليها السوق الأميركية في تخصصات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي. وبالتالي، فإن استبعادها قد يعكس ضعفًا في فهم طبيعة الابتكار المعاصر، حيث يقود الشباب عادة التحولات التقنية الكبرى. الرسالة السياسية في زمن السباق التكنولوجي الكيلاني لفت إلى أن القرار يعكس تحوّلًا في طبيعة المنافسة العالمية. فبعد أن فرضت واشنطن قيودًا على الرقائق وسلاسل التوريد، ها هي الآن تفرض «ضريبة على المواهب». الولايات المتحدة التي طالما تغنّت بأنها أرض الفرص للجميع، تبدو وكأنها تغلق الأبواب في وجه العقول، وتراهن فقط على قدرات مواطنيها. هذا التحول يثير مخاوف كبرى في ظل السباق العالمي على الذكاء الاصطناعي. فبينما تسعى الصين وأوروبا وكندا والخليج إلى جذب الكفاءات، قد تجد أميركا نفسها تخسر معركة الكوادر البشرية، رغم تفوقها في الموارد والبنية التحتية. تداعيات على وادي السيليكون والشركات العملاقة شركات مثل أمازون، مايكروسوفت، ميتا، وغوغل كانت من أكبر المستفيدين من تأشيرات H-1B. القرار الجديد يضعها أمام تحدٍ مزدوج: نقص في الكفاءات، وتكلفة مالية إضافية. ومن المتوقع أن تلجأ هذه الشركات إما إلى الضغط السياسي لتخفيف القيود، أو إلى توسيع عملياتها خارج الولايات المتحدة حيث تتوفر الكفاءات دون رسوم باهظة. هنا تبرز معضلة: هل تدفع هذه الشركات لتغطية الفراغ وتقبل بالضريبة الجديدة، أم تنقل جزءًا من استثماراتها إلى أسواق أكثر ترحيبًا؟ في الحالتين، النتيجة واحدة: إضعاف المكانة التنافسية لأميركا في مجال التكنولوجيا المتقدمة. إذا انسدت أبواب الولايات المتحدة، فإن البدائل جاهزة. الكيلاني أشار بوضوح إلى أن الصين، أوروبا، كندا، والخليج قد تصبح وجهات بديلة للمواهب. هذه المناطق تسعى أصلًا لاستقطاب العقول لتعزيز اقتصادها الرقمي. أي نزوح للكفاءات من أميركا سيكون بمثابة هدية مجانية للمنافسين. وفي وقت يشهد العالم سباقًا محتدمًا على التفوق في الذكاء الاصطناعي، فإن خسارة أميركا لموردها الأهم – العقول المهاجرة – قد يغير موازين القوى الدولية. قرار ترامب بفرض 100 ألف دولار رسومًا على تأشيرات H-1B يتجاوز كونه مجرد تعديل إداري. إنه تغيير جذري في فلسفة الهجرة الاقتصادية الأميركية. من دولة بنت قوتها على استقطاب العقول، إلى دولة تفرض قيودًا قد تطرد هذه العقول بعيدًا. التداعيات واضحة: كلفة اقتصادية قد تصل إلى 14 مليار دولار سنويًا، تهديد مباشر لوادي السيليكون، إضعاف العلاقة مع الهند كمصدر للمواهب، وفتح المجال أمام منافسين عالميين لتعزيز جاذبيتهم. بين الرسائل السياسية وحسابات الاقتصاد، يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الولايات المتحدة أن تحافظ على ريادتها في التكنولوجيا من دون العقول المهاجرة؟ إذا كانت الإجابة لا، فإن القرار قد يتحول إلى رصاصة في القدم الأميركية، يدفع ثمنها الاقتصاد العالمي بأسره.
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول اللحوم قد يقلل خطر الوفاة بمرض السرطان. ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أكد فريق الدراسة، التابع لجامعة ماكماستر الكندية، عدم صحة الاعتقاد السائد بأن الأطعمة ذات المصدر الحيواني ترتبط بارتفاع خطر الوفاة، حيث أثبتت نتائجهم أن البروتينات الحيوانية يمكن أن توفر فوائد وقائية ضد الوفيات المرتبطة بالسرطان. وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 16 ألف بالغ، جرى النظر في المعلومات المتعلقة بنظامهم الغذائي والبروتينات الحيوانية والنباتية التي اعتادوا تناولها. كما نظر الفريق في بياناتهم الصحية ومدى ارتباط هذه الأطعمة بأمراض القلب والسرطان واحتمالية الوفاة بسببها. ولم تجد النتائج أي زيادة في خطر الوفاة نتيجة تناول مزيد من البروتين الحيواني بشكل عام، بل أظهرت البيانات «انخفاضاً طفيفاً ولكنه مهم» في الوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الأشخاص الين اعتادوا تناول اللحوم بانتظام. وقال ستيوارت فيليبس، أستاذ ورئيس قسم علم الحركة بجامعة ماكماستر، والذي قاد فريق الدراسة: «هناك كثير من الالتباس حول البروتين، بما في ذلك كمية ونوع البروتين المناسبين للجسم، وتأثير تناوله على الصحة على المدى الطويل. لكن هذه النتائج تدعم إدراج البروتينات الحيوانية بوصفها جزءاً من نمط غذائي صحي». من جهته، قال الدكتور ياني بابانيكولاو، الذي شارك أيضاً في الدراسة، إنه عند النظر في كلٍّ من البيانات الرصدية والبحوث السريرية، «يتضح أن الأطعمة البروتينية الحيوانية والنباتية تُعزز الصحة وطول العمر». كان عدد من الدراسات السابقة قد حذرت من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، وربطت بينها وبين خطر الوفاة بكثير من الأمراض؛ أبرزها ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب. وفي تقريرٍ، نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن «الوكالة الدولية لأبحاث السرطان» أجرت بعض المراجعات العلمية التي توصلت إلى نتائج تُصنف اللحوم الحمراء على أنها «عامل مُحتمل للتسبب بالسرطان لدى البشر». كما ذكرت دراسةٌ، نُشرت قبل أسبوعين، أن النباتيين لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان بنسبة 12 في المائة، مقارنةً بآكلي اللحوم.
أصدرت شركة أوبن إيه آي دراسة تحليلية غير مسبوقة حول الاستخدامات الفعلية لروبوت المحادثة «شات جي بي تي»، استنادًا إلى بيانات أكثر من 1.5 مليون مستخدم في الفترة ما بين أيار 2024 حزيران 2025. الدراسة المكونة من 62 صفحة تُعد الأولى التي تفتح نافذة حقيقية على طبيعة طلبات المستخدمين، ونشرتها صحيفة «واشنطن بوست». من يستخدم «شات جي بي تي» أكثر؟- النساء يشكلن حوالي 52% من إجمالي المستخدمين، مقابل 20% فقط عند إطلاق النموذج عام 2023.- الفئة العمرية 18 – 25 عامًا تمثل نصف المستخدمين تقريبًا.- زيادة لافتة في استخدام الأداة داخل الدول النامية، رغم غياب تفاصيل دقيقة عن كل دولة.كيف يُستخدم؟ بحسب تحليل واشنطن بوست، توزعت الطلبات على النحو التالي:- المساعدة العملية: 28.3%- الكتابة بمختلف أشكالها: 28.1%- البحث عن المعلومات: 21.3%- الدعم التقني: 7.5%- الوسائط المتعددة: 6%- التعبير عن الذات والحديث العام: 4.3%- طلبات أخرى متنوعة: 4.6%تفاصيل أكثر عن الاستخدامات- أكثر من 38% من المستخدمين طلبوا خدمات تعديل النصوص ونقدها.- نحو 28% استخدموا الأداة في كتابة الرسائل الرسمية أو المحادثات الشخصية.- الترجمة مثّلت 16% من الاستخدامات، تلتها طلبات التلخيص (13%) ثم كتابة الخيال العلمي (5%).- طلبات البرمجة وكتابة الأكواد لم تتجاوز 4.2% فقط.تحول في سلوك الإنترنتتشير الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من المستخدمين باتوا يعتمدون على «شات جي بي تي» بدلًا من «غوغل» للبحث عن المعلومات، ما يهدد هيمنة محركات البحث التقليدية. وهذا ما دفع «غوغل» مؤخرًا إلى إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة في نتائج البحث الخاصة بها.
أكد النائب حسن عز الدين، أن «هذا العدو الذي يستهدف البشر والحجر معاً، يستهدف كل شيء متفلتاً من كل شيء، فلا يؤمن جانبه، ولذلك نحن من هنا بهذا الفعل الرياضي نوجه رسالة إلى العالم كله ليعلموا أننا هنا رغم كل الدمار والعدوان والاعتداءات التي يمارسها هذا العدو، والذي لن يستطيع أن يكسر إرادتنا أو يقتلعنا من أرضنا، أرض الآباء والأجداد التي عشنا فيها، وتربينا فيها، وزرعنا فيها شجرة الزيتون وشتلة التبغ، أرض الوطن التي سنحميها بدمائنا ودماء شهدائنا». وخلال افتتاح بلدية برج قلاويه التعبئة الرياضية دورة الشهيد الأسمى، شدد النائب عز الدين على أن «المقاومة التي انتمينا إليها لن تنكسر، وهي مقاومة الدفاع عن الوطن وعن الأهل والشعب، ولا يستطيع أحد أن ينزع سلاحها، فهي متجذرة في هذه الأرض، وأهلها وبيئتها وشعبها متمسكون بإرادتهم ومتمسكون بسلاح المقاومة الذي يعتبرونه السلاح الذي يحمي لبنان، والذي يستطيعون من خلاله أن يدافعوا عن أنفسهم». وختم النائب عز الدين: «نقول لأميركا ولإسرائيل ولأدوات الداخل الذين يراهنون على نزع هذا السلاح، أنتم واهمون ولا تدركون أو تعرفون حقيقة هذه الإرادة التي يتمتع بها أبناء أهل الجنوب على مستوى طوائفهم ومختلف مذاهبهم، فهؤلاء يشكلون الحصن الحصين للدفاع عن لبنان».
يؤكّد البعض بضرورة غسل الوجه صباحاً ومساءً للحفاظ على نظافة البشرة، فيما يعتقد البعض الآخر أنه يكفي شطف البشرة بالماء فقط صباحاً وتنظيفها مساءً من الشوائب المُتراكمة على سطحها خلال النهار. أما الحقيقة فهي أن عدد مرات غسل الوجه يومياً يختلف وفق نوع البشرة. وتُشكّل العناية أهم وسيلة للحفاظ على جمال البشرة، ولكن تحقيق هذا الهدف يتطلّب المرور بمراحل مُختلفة منها: الاستعانة بكريمات وأمصال تحتوي على مكونات فعّالة معروفة، بالإضافة إلى استخدام الواقي الشمسي لحماية البشرة من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية. ويُشكّل غسل الوجه بالشكل الصحيح أمراً ضرورياً في هذا المجال، لكن وتيرة تطبيق هذه الخطوة تبقى من الأمور المثيرة للجدل، فهل يُنصح باللجوء إليها صباحاً ومساءً أم يكفي اعتمادها مرة واحدة في اليوم؟ خطوة أساسية يُشدّد الخبراء على أهمية تنظيف البشرة كونها الطبقة السطحية في الجسم التي تُلامس العالم الخارجي. وهي تُنتج الزهم والعرق كما تتعرّض لجزيئات التلوث. أما خلال النهار، فتتم حمايتها عبر الواقي الشمسي وتغطيتها أحياناً بطبقة من الماكياج. وفي نهاية اليوم، تتراكم الشوائب على سطح الجلد مما يؤثّر في قدرة البشرة على التنفّس وتنظيم إفرازاتها الزهميّة. من شأن ذلك أن يُسبّب ظهور البثور أو تهيّج البشرة ويزيد من مظهرها الشاحب. من هذا المنطلق، يُصبح من الضروري غسل الوجه يومياً لإزالة الجزيئات المُتراكمة على سطح البشرة والسماح لها بأداء وظائفها بشكل سليم بالإضافة إلى تعزيز مفعول المكونات النشطة التي تُطبّق على سطحها. الوتيرة المُناسبة يُشدّد الخبراء على ضرورة تطبيق مستحضرات الماكياج على بشرة نظيفة وجافة، لذلك يجب غسل الوجه صباحاً ومساءً مُباشرةً قبل وضع منتجات العناية التجميلية عليها. ولكن تطبيق هذه القاعدة قد يُفقد سطح البشرة توازنه ويزيد من حساسيته حتى في حالة البشرة المختلطة أو الدهنيّة. فهذا الإفراط في التنظيف قد يُضعف حاجز البشرة خاصةً عند استخدام منتجات غير مناسبة كما يمكن أن يُهيّج البشرة الحساسة أو الجافة. وعندها تقوم البشرة بالدفاع عن نفسها عبر إنتاج المزيد من الزهم. ولكن تبقى هناك استثناءات في هذا المجال، مثل حالة الإصابة بحب الشباب حيث يوصي الاختصاصي في طب الجلد بالتنظيف المزدوج يومياً. فإذا كنت معتادة على غسل وجهكِ صباحاً ومساءً وتشعرين بالراحة عند القيام بذلك، فلا يوجد ما يمنع من الاستمرار في ذلك رغم أن هذه الخطوة ليست ضرورية للبشرة. باختصار، مهما كان نوع البشرة يمكن الاكتفاء بغسلها مساءً بعد التنظيف المزدوج أو التنظيف البسيط الذي يُعتبر أيضاً كافياً. أما عند الاستيقاظ فيكفي شطف البشرة بالماء أو مسحها بقطعة من القطن مُبلّلة بالتونر أو الماء الحراري لإزالة الجزيئات التي تُنتجها البشرة خلال الليل وتعزيز انتعاشها. اختيار المُنظّف من الضروري اعتماد مُنظّف لطيف على البشرة واختياره بالصيغة التي تفضلونها: على شكل رغوة، أو كريم، أو هلام مُنظّف. والأهم أن تكون تركيبته غنيّة بمكونات فعّالة تُناسب تركيبة البشرة ومُتطلباتها. يُمكن اختيار مُنظّف غني بخلاصة الصبار أو الأزهار للبشرة العادية أو الجافة، أما بالنسبة للبشرة المختلطة أو الدهنية فمن الأفضل اختيار منتج يحتوي على الزنك أو حمض الساليسيليك. اختاروا مُنظفات للبشرة خالية من الكحول والعطور، واستخدموا دائماً ماءً دافئاً وليس ساخناً لشطفها. تجنّبوا فرك الوجه بقوة أثناء التنظيف وجفّفوه برفق بمنشفة ناعمة مصنوعة من ألياف المايكروفايبر.
- - - - أدانت هيئة محلفين في نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، امرأة بقتل طفليها وترك جثتيهما داخل حقيبتين لسنوات قبل أن يتم اكتشافهما. ويعني الحكم أن المحكمة العليا في أوكلاند رفضت دفع محامي المتهمة المدانة هاكيونج لي المتعلق بالجنون، وكانت لي قد فرت إلى كوريا الجنوبية بعد الجريمة قبل أن تُسلم لمواجهة المحاكمة. ووُجهت إليها تهمة قتل طفليها، مينو جو /6 سنوات/ ويونا جو /8 سنوات/، في يونيو/حزيران 2018. وعُثر على جثتيهما داخل أمتعة في وحدة تخزين مهجورة في أوكلاند في أغسطس/آب 2022. وتم تسليم لي من كوريا الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وقد أنكرت التهم، حيث جادل محاموها بأنها كانت في حالة جنون وقت ارتكاب الجريمة. وكانت الجريمة قد وقعت بعد سبعة أشهر فقط من وفاة زوجها بمرض السرطان.
أصيبت مساء اليوم الشابة هديل حسين عبد الله ابنة ال ١٦ عاما من بلدة سرعين شرقي بعلبك بطلق ناري من سلاح صيد عن طريق الخطأ، وقد تم نقلها إلى احدى مستشفيات المنطقة، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
عماد مرمل - الدعوة التي وجّهها الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم إلى السعودية لفتح صفحة جديدة بين الجانبَين، شرّعت الباب أمام سَيل من التحليلات والاستنتاجات، التي ارتكزت في غالبيّتها على أحكام مسبقة... فما هي حقيقة الدوافع الكامنة خلف مبادرة قاسم في اتجاه الرياض؟ ضمن إطار ردود الفعل «النمطية»، اعتبر خصوم «حزب الله» أنّ موقف قاسم يعكس ضعف «الحزب» في هذه المرحلة وإخفاق خياراته الإقليمية واضطراره إلى التراجع عنها، تحت تأثير الخلل في موازين القوى لغير مصلحته. وهناك من أخذته تفسيراته إلى تجريد مبادرة قاسم من أي بُعد لبناني أو عربي، وإدراجها حصراً في سياق التعبير عن سياسات إيران ومصالحها. أمّا العارفون ببواطن قرار الإنفتاح على الرياض في هذا التوقيت، فيهزأون من النظريات التي أطلقتها بعض الشخصيات والقوى الداخلية في معرض تفسيرها لحَيثيات هذا القرار ومعانيه، مؤكّدين أنّ العوامل التي حفّزت قاسم على مدّ اليد نحو السعودية لا علاقة لها بكل الفرضيات «المعلّبة» والمتداولة في أوساط خصوم «الحزب». ويلفت القريبون من كواليس «الحزب»، إلى أنّ ما يجري في المنطقة كان السبب الأساس خلف دعوة قاسم الرياض إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة، وذلك على قاعدة تحسين شروط مواجهة الخطر العابر للحدود، والمتمثل في تفاقم العدوانية الإسرائيلية وتجاوزها لكل المحرّمات السياسية والحرمات الجغرافية. ووفق العارفين، فإنّ الضربة الإسرائيلية التي تعرّضت لها الدوحة، تردّدت أصداؤها بقوة لدى «حزب الله»، الذي تعامل مع هذا الإعتداء انطلاقاً من كونه تحوّلاً استراتيجياً يعكس، إلى جانب ما تتعرّض له دول سوريا وفلسطبن واليمن ولبنان، حجم الخطورة التي بات يُشكّلها المشروع الإسرائيلي على مجمل المنطقة بعنوان «إسرائيل الكبرى». بناءً عليه، اعتبر قاسم أنّ اللحظة الراهنة هي المناسِبة لمحاولة تجاوز التناقضات الثانوية وتحصين الصفوف في مواجهة طموحات بنيامين نتنياهو واليمين المتطرّف، اللذين سبق لهما أن هدّدا الأمن القومي للسعودية نفسها، عندما اقترحا سابقاً نقل الفلسطينيِّين إلى أراضيها. ويُشير المطلعون على حيثيات موقف قاسم، إلى أنّ الظروف التي أدّت إلى احتدام الخصومة بين «الحزب» والمملكة السعودية تغيّرت، «إذ من المعروف أنّه كان هناك ملف ينطوي على حساسية فائقة لدى الرياض، ودفعها إلى التصعيد ضدّ «الحزب»، وهو تدخّله في حربَي سوريا واليمن، أمّا حالياً فقد انتفى هذا السبب مع تبدّل الوضع السوري نتيجة سقوط نظام بشار الأسد وصمود الهدنة في اليمن وفتح خطوط ديبلوماسية بين حركة أنصار الله والرياض». وبينما يروّج بعض الداخل لفكرة أنّ المملكة معنية فقط بالتواصل مع الدولة اللبنانية وليس مع أحزاب وجهات سياسية، يلفت القريبون من «الحزب» إلى أنّ أصحاب هذا الطرح هم أنفسهم تربطهم علاقات وثيقة بالرياض، ويلتقون مسؤوليها وموفديها ويتصرّفون على أساس أنّهم حلفاء وأصدقاء لها، وليس أدلّ إلى ذلك من اللقاءات التي تجمع هؤلاء بالموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان خلال زياراته للبنان، والتي لا تنحصر في لقاء المسؤولين الرسميِّين. ومن ضمن مفاعيل انفتاح «حزب الله» على السعودية، وفق رأي المحيطين به، الانعكاس الإيجابي المفترض على البيئة السنّية في لبنان وعلى العلاقة بينها وبين المكوّن الشيعي، خصوصاً بعدما أدّت قرارات الحكومة في 5 و7 آب إلى توتر داخلي. ويُرجّح المواكبون لمبادرة «الحزب» حيال الرياض، أن لا تكون طهران بعيدة منها، وهي ربما ساهمت في إيجاد بيئة مؤاتية لها عبر الديبلوماسية الناشطة مع الرياض، «لكن ليس مؤدّى ذلك أنّ خيار الإنفتاح على السعودية هو إيراني المنشأ، بل الأصح أنّه وليد اقتناع قيادة الحزب بالتنسيق مع طهران»، كما يؤكّد هؤلاء.
صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الثلاثاء, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي: بنزين 95 أوكتان: 1495.000 (+2000) بنزين 98 أوكتان: 1534.000 (+1000) المازوت: 1375.000 (+5000) الغاز: 1068.000 (+39000)
ماهر سلامة - أظهر التدقيق في العمليات التي نفّذها مالكو ومسؤولو «الاعتماد المصرفي»، أنه تمّ استعمال حسابات عائدة لشركة «إنفسبرو» بشكل متكرّر لتغطية عمليات خاصة بالمصرف، من أبرزها زيادة رأسمال المصرف وتغطية قروض لعدد من مساهمي المصرف والمديرين التنفيذيين وكبار المودعين أيضاً، وسحوبات نقدية لهؤلاء أيضاً. بحسب ما يرد في ملف التدقيق، فإن شركة «إنفسبرو» تُعرف بأنها «شركة المصرف» التي أسّستها سمر وديع زيدان وتربطها صلة قرابة مع المديرة العامة في المصرف نايلة فريد زيدان. وتبيّن أن حجم العمليات التي نُفّذت على حساب «إنفسبرو» بلغ 142.2 مليون دولار منها إيداعات نقدية بقيمة 51.5 مليون دولار، منها 13 مليون دولار مصدرها ثلاثة حسابات خاصة بكل من: كريم محمد حمدون، روان محمد حمدون، كريم محمد حمدون أو ناديا حسين سويد. ومنها أيضاً إيداع نقدي بقيمة 38.4 مليون دولار من شمّا حسن سكّر (زوجة فادي بربر الشريك في المصرف). في المرحلة الأولى، وبمجرّد تحويل الـ13 مليون دولار من حسابات حمدون إلى حساب «إنفسبرو»، نُفّذت عملية تحويل 11 مليون دولار إلى الليرة اللبنانية على سعر صرف يبلغ 3850 ليرة للدولار الواحد، أي ما أنتج 42.35 مليار ليرة. وفي 4 آب 2020، جرى تحويل الناتج من هذه العملية إلى حسابات عدّة بتوجيه من نايلة فريد زيدان بواسطة رسالة إلكترونية. ويظهر في تفاصيل الحساب أنه على عكس الواقع سُحب مبلغ نقدي منه بنفس قيمة الناتج من العملية، أي 42.35 مليار ليرة، بينما في الحقيقة جرى تحويلها إلى أربعة حسابات على النحو الآتي: - 8.4 مليارات ليرة إلى حساب شركة Logileb ثم تمّ تحويلها إلى 4.9 ملايين دولار على سعر صرف يبلغ 1690 ليرة للدولار واستُعمل المبلغ من أجل تغطية تسهيلات (قرض) عائدة لشركة «M+M Hechme Logistics». - 10.4 مليارات ليرة إلى حساب رولان وروي الأسمر، وتمّ تحويلها إلى 6.2 ملايين دولار على سعر صرف يبلغ 1690 ليرة للدولار واستُعمل المبلغ من أجل تغطية تسهيلات (قرض) عائدة لرولان وروي الأسمر. - 3 مليارات ليرة إلى حساب شركة «إيكوي كابيتال» التي يديرها رالف صياد وتمّ تحويلها إلى 1.9 مليون دولار على سعر صرف يبلغ 1690 ليرة للدولار.- 3.6 مليارات ليرة إلى حساب مرعي أبو مرعي، وتمّ تحويلها إلى 2.1 مليون دولار على سعر صرف يبلغ 1690 ليرة للدولار الواحد، واستُعمل المبلغ من أجل تغطية تسهيلات (قرض) عائدة لمرعي أبو مرعي. تبيّن أنه في أيار 2022 ضخّ طارق خليفة في حسابه 94.5 مليار ليرة تبقّى من ناتج العملية الأساسية مبلغ 16.7 مليار ليرة جرى تحويله إلى الدولار على سعر صرف 1520 ليرة للدولار ونتج من ذلك 13 مليون دولار أُعيدت إلى الحسابات المشتركة بين محمد وكريم وروان حمدون وناديا سويد. بمعنى آخر، بدأت العملية بـ13 مليون دولار، وانتهت بـ13 مليون دولار، لكن في الطريق تمّت تغطية مطلوبات بنحو 22 مليون دولار لـ«M+M Hechme Logistics» ورولان وروي الأسمر وشركة «equi capital» بالإضافة إلى مرعي أبو مرعي. المبالغ النقدية التي تراكمت في حسابات «إنفسبرو» تشير إلى أن مصدر العمليات المنفّذة هو سليم الخليل وموظفوه. ودور الخليل أنه كان الوسيط الذي يقوم بالعمليات بحسب ما يظهر من المراسلات في المصرف (سليم الخليل كان يتعاقد مع مصرف لبنان ومع بنك الاعتماد المصرفي من أجل القيام بهذا النوع من العمليات لمصلحة مصرف لبنان). وفي مرحلة ثانية، وتحديداً في كانون الأول 2021، حوّل من حساب «إنفسبرو» إلى شمّا سكر 38.4 مليون دولار بهدف شراء «Regent Park» (ليس واضحاً مصدر الأموال التي حوّلتها «إنفسبرو» إلى حساب شمّا سكر، وإذا كان الهدف من التحويل شراء شركة أو عقار أو خلافه...). لكنّ الواضح من التقرير، أن هذا المبلغ توزّع إلى ثلاث وجهات: شركة «Mernosa» (يملكها المساهم في المصرف محمد جوهر)، شركة «Financial Profile» (تملكها شمّا سكر وزوجها فادي بربر وإسكندر سكر)، وحسابات طارق وماريا خليفة. وأظهرت العمليات المنفّذة على هذا المبلغ في حسابات هؤلاء، أنه تمّ تحويل 15 مليون دولار إلى ليرة على سعر صرف يبلغ 23800 ليرة للدولار، أي ما أنتج 357 مليار ليرة. ثم سُحب من الناتج مبلغ نقدي يبلغ 59.9 مليار ليرة توزّع على النحو الآتي: 6 مليارات ليرة لشركة Mernosa و12 مليار ليرة لشركة Financial Profile، و42 مليار ليرة لطارق وماريا خليفة. وبالتالي بقي في هذه الحسابات 297 مليار ليرة. وأضيفت إلى هذه العملية، عملية ثانية لتحويل المبلغ الباقي (38.4 مليون دولار ناقص 15 مليون دولار) والبالغ 23.42 مليون دولار، إلى شيكات بالدولار (لولار)، ثم حُوّلت هذه الشيكات إلى شيكات بالليرة على سعر صرف يبلغ 6020 ليرة للدولار. وبنتيجة هذه العملية تراكم في حسابات شركتي Mernosa و«Financial Profile» وطارق وماريا خليفة مبلغ 141 مليار ليرة. كذلك، نُفّذت عملية ثالثة في حسابات هذه الأطراف بين 5 أيار 2022 و9 أيار 2022، هي عبارة عن ضخّ شيكات بالليرة في الحسابات بقيمة إجمالية بلغت 148.5 مليار ليرة. ومن دون أن يظهر مصدر الأموال أيضاً، تبيّن أنه في أيار 2022، ضخّ طارق خليفة في حسابه 94.5 مليار ليرة، كما ضخّت شركة «Financial Profile» في حسابها 12 مليار ليرة، أي ما مجموعه 113 مليار ليرة.في المحصّلة، استُخدمت المبالغ الناتجة من هذه العمليات، والبالغة قيمتها نحو 699.7 مليار ليرة في إعادة رسملة المصرف. * غداً: حساب مُسجّل باسم «حساب الطرابيش»؟ مجموعة حمدون – زغيب إعادة تدوير الأمواليظهر التدقيق أن جوزيف جورج زغيب يملك حسابات مشتركة مع محمد حمدون وعدد من أفراد عائلته، عُرفت باسم مجموعة حمدون. ورغم أن التصاريح الرسمية أظهرت أن هذه الحسابات تعود لعائلة حمدون وحدها، فإنّ الوقائع الموثّقة في التدقيق، بيّنت أنّها استُخدمت لعمليات مالية واسعة عبر منصّة صيرفة وتعاميم مصرف لبنان، غالباً بتنسيق مع إدارة المصرف. تُظهر هذه العمليات أنّ الحسابات المشتركة بين زغيب ومجموعة حمدون لم تكن حسابات شخصية اعتيادية، بل أداة ممنهجة لإعادة تدوير الأموال بين عدّة شركات وأفراد، مع الاستفادة من أسعار صرف متباينة وتعاميم مصرف لبنان. النمط المتكرر للتحويلات والسحوبات والشيكات يكشف عن تنسيق داخلي على مستوى الإدارة لتغطية عجز، أو إعادة ضخّ أموال في شركات محددة، أو نقل أرباح إلى حسابات شخصية. أبرز العمليات كما وردت في وثائق التحقيقات:- في 29 حزيران 2020، تمّ سحب 14.5 مليار ليرة من حساب M.N Holding SAL عبر شيك لصالح Leadlink Holding SAL، ثم تحويلها إلى 9.53 ملايين دولار. جزء من هذه المبالغ حُوّل إلى شركة Nabey 20 SAL، فيما استُخدم الباقي لتمويل حسابات مرتبطة بشركات مثل K.Z Waters وFalling Waters SAL. - في 15 تموز 2020، نُقل مبلغ 4.5 ملايين دولار إلى J.E Holding ومنها إلى Falling Waters SAL.- في 17 تموز 2020، حُوّل مبلغ 17.2 مليار ليرة إلى 10.2 ملايين دولار لصالح Falling Waters، ومن هناك توزّعت على عدة حسابات، بينها حساب جوزيف زغيب الشخصي.خلال الفترة نفسها، تمّ تسجيل تحويلات متعدّدة أبرزها: ● 4.12 ملايين دولار لتغطية عجز في حساب مشترك لزغيب في SGBL. ● 5.87 ملايين دولار إلى حسابه الشخصي بتاريخ 21 تموز 2020. ● عمليات لاحقة شملت تحويل مبالغ إلى غريتا إبراهيم غفاري، وReal Development Holding SAL، وإعادة ضخ أموال في Leadlink. وفي 10 و13 آب 2020، حُوّل 9.55 ملايين دولار من حساب Falling Waters إلى الحساب الشخصي لزغيب، ثم أعيد تدويرها بين Leadlink وحسابات عائدة إلى ناديا حسين سويد وAshrafieh 4748 SAL. كذلك صدرت شيكات بأسماء وجيهة النعماني وألين شقير بقيمة إجمالية تتجاوز 10 مليارات ليرة، أودعت لاحقاً في حسابات عائدة لزغيب أو أقاربه. وفي 5 تشرين الثاني 2021، سُجّل تحويل يقارب 5 ملايين دولار من حسابات مجموعة حمدون إلى حساب مشترك بين زغيب وناديا سويد، ليُعاد توجيهه لاحقاً إلى حسابه الشخصي. وفي 9 تموز 2021، ورد تحويل من أرمينيا بقيمة 899 ألف دولار إلى حساب Tarmac LLC، ثم إلى شركة PIC. وفي أيار 2022، حُوّل مبلغ 7.5 مليارات ليرة من حسابات حمدون/سويد إلى حساب زغيب الشخصي ثم إلى SGBL. وفي أيلول 2023، أُعيد تدوير ما مجموعه 20.49 مليون دولار عبر حسابات Leadlink وNabey 20 SAL لتغطية عجزها في السحوبات. وفي الشهر نفسه، تمّ تحويل 333 ألف دولار من حساب بنك لبناني خاضع للتصفية إلى حساب زغيب، قبل أن يُعاد تدويرها وفق آلية التعميم 151. بربر: طارق خليفة والمحامي خدعانيفي 21/5/2024، وجّه المساهم في بنك الاعتماد المصرفي، فادي بربر، كتاباً إلى محمد بعاصيري، الذي كان في حينه مديراً مؤقّتاً للمصرف، يبلّغه فيها بأنه تعرّض لخديعة من رئيس مجلس إدارة المصارف طارق خليفة، ومحامي المصرف، في مسألة متعلّقة بالآلية التي عُرضت عليه لزيادة رأس المال في المصرف عبر مقدّمات نقدية. وقال بربر في الكتاب إنه قبل نهاية 2021، دعاه خليفة إلى اجتماع لإبلاغه بأنّ المصرف لديه مداخيل بقيمة 38.4 مليون دولار وأنّ الطريقة الفضلى لإدخالها في الذمّة المالية للمصرف، تتحقّق عن طريق مقدّمات نقدية مخصّصة لزيادة رأس المال. ثمّ عُقد لقاء ثانٍ حضره محامي المصرف، إلى جانب خليفة، وعُرض على بربر آلية لتخصيص المبلغ المذكور باعتبارها آلية قانونية سليمة، «فما كان مني إلا أن وقّعت العقود والأوراق التي كان سينتج عنها ضخّ مبلغ قدره 38.4 مليون دولار في بنك الاعتماد المصرفي في أثناء هذه الأزمة غير المسبوقة، لتعزيز سيولة المصرف وقدرته المالية». وفي الكتاب يقول بربر، إنه بعد انكشاف الأمر إثر تعيين بعاصيري مديراً مؤقّتاً، وجّه الكتاب بصفته ممثّلاً قانوناً عن شركة فايننشال بروفايل (الشركة التي باعت العقار إلى شركة انفسبرو المملوكة من المصرف)، للتّنازل عمّا قد يكون سمّي في قيود بنك الاعتماد المصرفي، بحصّة الشركة البالغة 7.68 مليون دولار من مجموع المقدّمات النقدية أو ما يعادلها بالليرة اللبنانية، لمصلحة البنك الذي يعود إليه تصحيح القيمة بما يعكس هذا التنازل. استنتاجات فريق التدقيق تزوير مستندات واختلاسات بقيمة 106 ملايين دولاراستنتج فريق التدقيق في حسابات «إنفسبرو» الآتي:1. المالك الحقيقي النهائي للحساب هو بنك الاعتماد المصرفي.2. المستندات المقدّمة إلى مصرف لبنان والتي تدّعي أن الشركة هي تحالف من المستثمرين، هي مستندات مزوّرة.3. توجد فروقات كبيرة في إدارة وإنفاق الأموال ضمن الحساب.4. جرت محاولات لإخفاء العمليات من خلال حذف دفاتر الحسابات من التقارير المُرسلة إلى مصرف لبنان.5. جرى تحويل الأموال من الدولار الأميركي إلى الليرة اللبنانية باستخدام إجراءات مشكوك فيها، وتشوب دفاتر البنك عمليات غير مبرّرة وغير ضرورية. كما أظهرت نتائج التدقيق الأولي الذي طلبته «لجنة المراقبة المصرفية العليا» في مصرف «كريدت بنك» أن استخدام المصرف لتسهيلات مصرف لبنان في عمليات المبادلات النقدية الأجنبية (FX swaps) أدّى إلى تسجيل خسائر وضياع فرص ربحية مشبوهة في آن واحد. فقد منح «المركزي» للبنك، مبالغ تتجاوز 1.1 مليار دولار بموجب «التعميم 151» وعمليات بيع دولارات محلية بسعر رسمي من دون وجود سجلّات واضحة تظهر كيف تمّ تخصيص هذه الأموال، الأمر الذي حال دون تحديد ما إذا كانت الخسائر نُقلت إلى المركزي أم بقيت على موازنة «كريدت بنك». وكشفت وثائق الحسابات أن سلسلة من العمليات التي أجريت بين آب 2020 وتموز 2021 عبر حسابات «إنفسبرو» و«حمدون» و«شكري» و«live green» ساهمت في تحقيق مبالغ تراوِح بين 6 و6.4 ملايين دولار في كل عملية تقريباً، بعد شراء الدولار بسعر 3,900 ليرة وبيعه لاحقاً بسعر يراوِح بين 1,520 و1,690 ليرة. ولم تحقّق هذه العمليات الأهداف المعلنة، من دعم سحوبات المودعين أو حماية القروض المُسدّدة بسعر صرف رسمي، بل استُخدمت لزيادة تعرّض البنك للخسائر وإخفاء أثرها على الأداء التشغيلي. إلى جانب عمليات المبادلات، توصّل التدقيق إلى سلسلة من التحويلات الخارجة عن إطار نشاط البنك المركزي، شملت تحويلات لشركات وأفراد مرتبطين بمسؤولين في «كريدت بنك»، من بينها حوالات بقيمة 13.3 مليون دولار لشركة «فاينانشال تراست بارتيسيباشن هولدينغ» المملوكة لطارق خليفة، وتحويلات أخرى غير متتبّعة من «إنفسبرو» بلغت قيمتها 5.4 ملايين دولار. كما أظهرت الحسابات سحباً نقدياً مكثّفاً من حسابات ذات صلة بالأفراد بعد عام 2019، ما يعزّز فرضية تخصيص هذه المبالغ لأغراض شخصية أو سياسية خارج نطاق إدارة البنك. خلاصة المبالغ المُجمعة تفيد بأن إجمالي كلفة الفرصة البديلة لهذه العمليات وصل إلى نحو 21 مليون دولار وفق الأسعار الرسمية، وما يقرب من 106 ملايين دولار وفق أسعار السوق السوداء، إضافة إلى نحو 54 مليار ليرة لبنانية. وتُعد هذه الأرقام تقديرية استناداً إلى معدّلات الصرف غير الثابتة، ما يسلط الضوء على عمق الانعكاسات السلبية لسياسات التدخل غير المنضبطة في سوق الصرف على استقرار القطاع المصرفي وأموال المودعين.
ذكرت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية، أنّ «طقساً خريفيّاً مستقرّاً يسيطر على لبنان والحوض الشّرقي للمتوسّط، مع درجات حرارة أعلى من معدلاتها الموسميّة حتى ظهر يوم الأربعاء، إذ تتأثّر المنطقة بمنخفض جوّي سريع ومتوسّط الفعاليّة متمركز شمال مصر ويقترب تدريجيًّا، فيتحوّل الطّقس إلى متقلّب مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة، وتساقط أمطار متفرّقة ورياح ناشطة حتى مساء الخميس، إذ يستقر الطّقس تدريجيًّا»، مشيرةً إلى أنّ «معدّل درجات الحرارة لشهر أيلول يتراوح بين 24 و32 درجة مئويّة في بيروت، بين 22 و31 درجة في طرابلس، وبين 16 و32 درجة مئويّة في زحلة». وأوضحت في نشرتها المسائيّة، أن «الطقس المتوقّع في لبنان غدًا قليل الغيوم إلى غائم جزئيًّا، بسحب مرتفعة، مع استقرار بدرجات الحرارة على السّاحل وفوق الجبال، بينما ترتفع بشكل طفيف في الدّاخل».ولفتت دائرة التّقديرات إلى أنّ «الطقس المتوقّع الأربعاء قليل الغيوم إلى غائم جزئيًّا، مع انخفاض تدريجي وملموس بدرجات الحرارة خاصّةً في المناطق السّاحليّة والجبليّة لتصبح دون معدّلاتها الموسميّة، وترتفع نسبة الرّطوبة اعتبارًا من الظّهر فيتكوّن الضّباب الكثيف على المرتفعات، ويتحوّل الطّقس تدريجيًّا إلى غائم، وتتساقط أمطار متفرّقة أحيانًا مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة خاصّةً شمال البلاد؛ كما يُتوقّع تساقط حبّات البرد». وبيّنت أنّ «الطّقس المتوقّع الخميس غائم جزئيًّا، مع انخفاض إضافي بدرجات الحرارة خاصّةً في المناطق الدّاخليّة، وضباب على المرتفعات. تتساقط أمطار متفرّقة أحيانًا، مع حدوث برق ورعد خلال فترة قبل الظّهر، كما تبقى الرّياح ناشطة، ويستمرّ تكوّن الضّباب الكثيف على المرتفعات؛ على أن يتحسّن الطّقس تدريجيًّا اعتبارًا من المساء». كما أفادت بأنّ «الطّقس المتوّقع يوم الجمعة قليل الغيوم إجمالًا، مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة، وضباب محلّي على المرتفعات».
توقفت الرحلات الجوية في مطار كوبنهاغن بالدنمارك، مساء الاثنين، عقب رصد طائرات مسيرة مجهولة، وتم تحويل الرحلات إلى مطارات أخرى، فيما وقع حادث مشابه في مطار أوسلو. وذكرت الشرطة الدنماركية، في بيان لها عبر منصة إكس، أنه تم تعليق أو تحويل الرحلات الجوية في مطار كوبنهاغن عقب رصد «طائرتين إلى ثلاث طائرات مسيّرة كبيرة». وذكر مطار كوبنهاغن، وهو الأكبر في إسكندنافيا، مساء الاثنين، أن «طائرات مسيرة مجهولة الهوية» تسببت في وقف إقلاع الرحلات وتحويل رحلات أخرى إلى مطارات قريبة. وأظهرت وسائل إعلام محلية انتشارا أمنيا كبيرا في محيط المطار، ولا يزال من غير الواضح متى ستعود العمليات إلى طبيعتها. وفي الوقت نفسه، وقع حادث منفصل يتعلق بمسيرة في مطار أوسلو في الليلة ذاتها، ما أجبر كل حركة الطيران على استخدام مدرج واحد فقط، وفقا لهيئة البث النرويجية (إن آر كي). وعادت الحركة إلى طبيعتها، فيما لا يزال من غير المعروف من يقف وراء الحادث، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. تأتي هذه التطورات وسط مخاوف أمنية متزايدة في شمال أوروبا بعد تصاعد الأنشطة الروسية، وتكرار اختراق طائرات مسيرة ومقاتلات لأجواء دول الناتو في الأسابيع الأخيرة، بحسب الوكالة.
قالت مصادر مطّلعة إن لصحيفة الاخبار، أن «كلام الموفد الاميركي توم برّاك يعكس موقفاً أميركياً وإسرائيلياً سلبياً تجاه الدولة اللبنانية رغمَ ما قدّمته من تنازلات، وإن واشنطن وتل أبيب تعتبران أن السلطة في لبنان تكذب ولا تقوم بما هو مطلوب منها في ما يتعلّق بنزع سلاح الحزب، وهذا ما قد يستدعي تدخّلاً اسرائيلياً مباشراً في الأسابيع والأشهر المقبلة عبر عملية برية تصل إلى نهر الأولي».ووضعت المصادر، كلام برّاك عن أن حزب الله يتلقّى خلال هذه الفترة ما يصل إلى 60 مليون دولار شهرياً من جهة ما، لافتاً إلى أنّ اللبنانيين يظنون أنّ الحزب لا يعيد بناء قوته، بينما هو في الواقع يعيدها، «في إطار تبرير ما قد يقدِم عليه العدو الإسرائيلي لاحقاً».