أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الإثنين، بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف طائرات إسرائيلية لمحيط برج السعدي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى منتصف الليل، ارتفعت إلى 50. ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن سقوط 66005 فلسطينيين، وإصابة 168162 آخرين. وقال الدفاع المدني الفلسطيني السبت إن إسرائيل رفضت 73 طلبا أرسلتها منظمات دولية لإنقاذ مصابين فلسطينيين في مدينة غزة. واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال 48 رهينة محتجزين في غزة، ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في شن هجومه البري الذي طالما هدد به على مدينة غزة في 16 سبتمبر بعد تكثيف غاراته على وسط المدينة لأسابيع. وأفاد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بأنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قصفت القوات الجوية 140 هدفا عسكريا في أنحاء غزة، بما في ذلك مقاتلون وما وصفها ببنية تحتية عسكرية. وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن ما بين 350 ألفا و400 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة منذ الشهر الماضي، لكن مئات الآلاف ظلوا هناك.
يُطلق على حليب الكركم في المقاهي اسم «لاتيه الكركم»، وتكمن قوته الحقيقية في تقاليده الخالدة التي دعمت أجيالًا بصمت. وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، أن هناك 7 أسباب لتناول كوب من حليب الكركم قبل النوم طالما تم تحضيره بالطريقة الصحيحة، كما يلي: 1. راحة في كل رشفة يُريح الدفء العضلات المتعبة ويُهدئ المفاصل المؤلمة. مع كل رشفة من المشروب يبدو الجسم وكأنه يسترخي، ويزداد خفة وراحة، كما لو كان يستعد للراحة. بينما يُفعّل الكركم تأثيره المضاد للالتهابات بهدوء، يُضفي الحليب راحةً تُسهّل النوم. 2. تعزيز مناعة هادئة يُعزز الكركمين، المُركّب الأساسي في الكركم، المناعة الطبيعية. ومع مرور الوقت، يُعزز المرونة، ما يُحسّن من استعداد الجسم لمشاكله اليومية. ليلةً بعد ليلة، يُسلّح الجسم بهدوء ضد الزكام ونزلات البرد والتعب الموسمي. 3. تأمين نوم أعمق إن هناك سراً خاصاً في احتساء شاي الكركم ببطء قبل النوم - فالدفء والنكهة اللطيفة تُخبر الجسم أن الوقت قد حان للتهدئة. حتى مُجرّد إمساك الكوب يُصبح طقسًا، يُهدئ العقل بقدر ما يُهدئ الحواس. بالنسبة للكثيرين، يُشبه هذا الفرق بين التحديق في السقف في الساعة الثالثة صباحًا والانغماس في نوم عميق ومتواصل. 4. تهدئة المعدة يُمكن لحليب الكركم أن يكون مُهدئًا بشكلٍ غير مُتوقع. إن دفئه يُهدئ المعدة ويُخفف من حدة الانزعاج بعد الوجبة. يُهدئ الانتفاخ ويُسهّل الهضم، مما يُساعد على الاستمتاع بنومٍ هانئٍ وهادئ. 5. تحسين الحالة المزاجية يرتبط الكركم بمستوياتٍ أفضل من السيروتونين، ولتناول مشروبٍ دافئٍ ومألوفٍ في الليل متعةٌ خاصة. يساعد تحسين الحالة المزاجية في تخفيف التوتر أو القلق المُستمر. 6. إصلاح خلايا الجسم إن النوم هو الوقت الذي يتعافى فيه الجسم. فمع الراحة، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم على إصلاح الضرر على مستوى الخلايا. مع مرور الوقت، يعني ذلك بشرةً أكثر صحةً، وتعافيًا أسرع، وصباحًا أكثر انتعاشًا بدلًا من الشعور بالكآبة. 7. تهدئة التهاب الحلق يُغطي الحليب الدافئ المُهدئ الحلق المُتعب بلطف، ويُهدئ الكركم الذهبي الجسم المُرهق ببطء. إنه أحد أنواع الراحة الطبيعية العميقة والدائمة والبسيطة، التي لا تأتي من صيدلية عصرية مزدحمة، بل من قلب مطبخ عريق. طريق تحضير المشروب يتم تسخين كوب من الحليب الطازج الصحي برفق وببطء، مع الحرص على ألا يغلي تمامًا. ثم يُضاف تدريجيًا نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم ورشة صغيرة من الفلفل الأسود الحاد لمساعدة الجسم على امتصاص كل الفوائد الصحية والشفائية الموجودة فيه بشكل طبيعي وسهل وفعال. ويمكن إضافة القليل من الزنجبيل الطازج المبشور أو عود قرفة عطري لمزيد من الدفء ونكهة غنية وعطرية. ويمكن أيضًا رش بعض خيوط الزعفران، أو قرون الهيل المطحونة، أو حتى لمسة من جوزة الطيب لجعل الكوب أكثر فخامةً وتجديدًا. بعدئذ يتم رفعه عن النار قبل تحليته بقليل من العسل.
وافقت الحكومة البريطانية على ضمان قرض بقيمة 1,5 مليار جنيه استرليني (مليارا دولار) لشركة جاغوار لاند روفر لدعم احتياطاتها النقدية وسلسلة توريدها، حسبما أعلن وزير التجارة الأحد، وذلك بعد تعرضها أخيرا لهجوم إلكتروني. وقالت شركة جاغوار لاند روفر في 2 سبتمبر إنها تعرضت لقرصنة معلوماتية أجبرتها على تعليق الإنتاج في مصانعها في المملكة المتحدة. وأفادت شركة تصنيع السيارات الخميس بعودة أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها إلى العمل جزئيا في إطار «إعادة تشغيل تدريجية»، مضيفة أن الإنتاج سيبقى متوقفا أقله حتى الأول من أكتوبر. وأعلنت الحكومة أنها ستدعم الشركة بضمان قرض «يتوقع أن يفرج عن مبلغ يصل إلى 1.5 مليار جنيه استرليني لضمان استقرار سلسلة توريدها». ولا تعني هذه الخطوة أن الحكومة ستُقرض الأموال مباشرة لشركة جاغوار لاند روفر التي تملكها شركة تاتا موتورز الهندية، بل ستُقدم وكالة ائتمان حكومية ضمانة لقرض من بنك تجاري يسدد على مدى خمس سنوات. وصرح وزير التجارة بيتر كايل أن الضمان «سيساهم في دعم سلسلة التوريد وحماية الوظائف التي تتطلب مهارات في ويست ميدلاندز وميرسيسايد وكل أنحاء المملكة المتحدة». وأضاف «لم يستهدف هذا الهجوم الإلكتروني علامة تجارية بريطانية شهيرة فحسب، بل أيضا قطاع السيارات الرائد عالميا والرجال والنساء الذين تعتمد سبل عيشهم عليه». وأكدت جاغوار لاند روفر أن إعادة تشغيل أنظمتها جزئيا ساعدت في سداد متأخرات المدفوعات لمورديها، وذلك بعدما أن حذرت نقابات من أن بعضها معرض لخطر الانهيار بسبب هذا الاضطراب. ويستهدف قراصنة إلكترونيون بشكل متزايد علامات تجارية فاخرة وتجار تجزئة، بما فيها ماركس آند سبنسر وهارودز وسلسلة متاجر كو-أوب البريطانية.
اعلنت وزارة المالية، انها حوّلت جميع رواتب ومعاشات العاملين والمتعاقدين والاجهزة الامنية كافة الى مصرف لبنان، وبات بإمكان كل المعنيين سحب هذه الرواتب والمعاشات اعتباراً من بعد ظهر اليوم الاثنيين ٢٩ أيلول من مصارفهم الخاصة.
أعلن النائب سامي الجميّل انسحاب «الكتائب» من الجلسة لعدم قبول برّي بوضع قانون الانتخاب الساري المفعول على جدول أعمال الهيئة العامة لدراسته.
أقرّ مجلس النواب تعديل بعض فقرات النقد والتسليف التي تسمح للمصرف المركزي بطباعة أوراق الـ500 ألف والمليون والـ5 مليون ليرة، بحسب ما أفادت «النهار».
قلب برشلونة تأخره للمباراة الثانية تواليا، وتغلب على ضيفه ريال سوسيداد 2-1 ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني، الأحد. وخطف الفريق الكتالوني صدارة ترتيب الدوري مستغلا سقوط غريمه التقليدي ريال مدريد أمام جاره ومضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-5، السبت. وبعد سقوط ريال مدريد، بات للمباراة أهمية مضاعفة بالنسبة لبرشلونة، إذ كان الفوز كفيلا بمنحه الصدارة، وهو ما حدث بالفعل. وعزز صاحب الأرض رصيده إلى 19 نقطة بفارق نقطة عن ريال مدريد الثاني، في حين واصل سوسيداد مسلسل إخفاقاته حيث يملك في رصيده 5 نقاط فقط من 21 ممكنة في المركز السابع عشر. وتقدم سوسيداد في الدقيقة 30 عكس مجريات اللعب، بعدما مر أندير بارينيتشيا من المدافع كوندي وأرسل تمريرة عرضية إلى ألفارو أودريوزولا غير المراقب، الذي سددها بيمناه من مدى قريب نحو الشباك. وتعادل برشلونة بعد 12 دقيقة، عندما نفذ ماركوس راشفورد ركلة ركنية وصلت إلى جول كوندي داخل المنطقة، ولم يتردد المدافع الفرنسي في تحويلها بضربة رأس إلى المرمى. وقدم البديل لامين يامال، الذي تعافى من إصابة في الفخذ، التمريرة الحاسمة لهدف الفوز الذي سجله البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.
طالب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مستهل جلسة مجلس النواب الحكومة بتطبيق قانون الإنتخابات وعدم رمي المسؤولية على عاتق المجلس النيابي. وأكد أن القانون الحالي يعطي الحكومة طريقة تطبيق إقتراع المنتشرين للنواب الستة المخصصين لهم، بالإضافة على تقرير صادر من لجنة مؤلفة من الحكومة السابقة يقدم الحلول لإجراء هذه العملية. وتابع: لذلك فالكلام عن عدم تطبيق عملية الإنتخاب والترشيح للمنتشرين هو ساقط، وعلى الحكومة أن تبدأ بالتسجيل كي تسقط كل الكلام عن تأجيل الإنتخابات النيابية في ال ٢٠٢٦.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا ، غائما جزئيا مع انخفاض بدرجات الحرارة خصوصا فوق الجبال وفي الداخل، والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية. يتكون الضباب بشكل كثيف على المرتفعات، ويتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة أحيانا في المناطق الشمالية ، كما تنشط الرياح ويرتفع معها موج البحر. وجاء في النشرة الآتي: -الحال العامة: طقس خريفي مستقر نسبيا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى يوم غد الثلاثاء، حيث يتحول الى متقلب مع هطول بعض الأمطار الخفيفة والمتفرقة وانخفاض بدرجات الحرارة التي تصبح دون معدلاتها الموسمية ، ثم يعود الى الاستقرار اعتبارا من مساء الأربعاء، ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة للارتفاع خلال نهاية الأسبوع. ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر أيلول في بيروت بين 24 و32، في طرابلس بين 22 و 31 درجة وفي زحلة بين 16 و 32 درجة. -الطقس المتوقع في لبنان: الإثنين: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع انخفاض بدرجات الحرارة على الساحل وفوق والجبال، بينما تبقى دون تعديل في الداخل، ترتفع نسبة الرطوبة ويتكون الضباب على المرتفعات كما تنشط الرياح شمال البلاد. الثلاثاء: غائم جزئيا مع انخفاض بدرجات الحرارة خصوصا فوق الجبال وفي الداخل، والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية. يتكون الضباب بشكل كثيف على المرتفعات، ويتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة أحيانا في المناطق الشمالية ، كما تنشط الرياح ويرتفع معها موج البحر. الأربعاء: غائم جزئيا مع استمرار الانخفاض بدرجات الحرارة خصوصا فوق الجبال ، حيث تميل الأجواء الى البرودة ليلا مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات واحتمال تساقط الرذاذ بشكل متفرق، على ان يستقر الطقس تدريجيا خلال النهار. الخميس: غائم جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة مع أجواء باردة نسبيا خلال الليل وفي ساعات الصباح الأولى، خصوصا في المناطق الجبلية والداخلية كما يتكون الضباب على المرتفعات. -الحرارة على الساحل من 20 الى 27 درجة ، فوق الجبال من 13 الى 21 درجة ، في الداخل من 12 الى 29 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية ، ناشطة شمال البلاد سرعتها بين 15 و 35 كم/س. -الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء أحيانا على الجبال بسبب تكون الضباب. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 65 و 80%. -حال البحر: مائج إجمالا، حرارة سطح الماء: 28 درجة. -الضغط الجوي: 752 ملم زئبق -ساعة شروق الشمس: 6,31 -ساعة غروب الشمس: 18,25
حقق سهم «أدنوك للغاز» ارتفاعاً ملحوظاً بأكثر من 4% في ختام تداولات الجمعة، ليصل إلى 3.58 درهم إماراتي، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير، مقارنةً بـ 3.44 درهم في الجلسة السابقة. جاء هذا الصعود مدفوعاً بنشاط لافت في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث تجاوز حجم التداول على السهم أربعة أضعاف المتوسط المعتاد لهذا الوقت من اليوم، ما يعكس اهتماماً متزايداً وثقة كبيرة من جانب المستثمرين. وعلى الرغم من المكاسب القوية لسهم «أدنوك للغاز»، فقد اكتفى مؤشر سوق أبوظبي العام بارتفاع طفيف بأقل من 0.1%، في حين تراجع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة مماثلة، مما يعكس أداءً متبايناً للأسواق الإقليمية والعالمية. ويُنظر إلى الأداء القوي لسهم «أدنوك للغاز» كإشارة على ثقة المستثمرين المتزايدة في الأسس القوية التي ترتكز عليها الشركة وانضباطها في توظيف رأس المال، ورؤيتها الواضحة للنمو طويل الأمد وقدرتها على تحقيق قيمة مستدامة من خلال محفظتها المتنوعة. كان سهم شركة أدنوك للغاز قد شهد في أوائل سبتمبر الجاري توصيات إيجابية من 15 مؤسسة مالية رائدة من بينها أسماء بارزة في بورصة «وول ستريت» مثل «جي بي مورغان»، و «غولدمان ساكس»، و«مورغان ستانلي». وقد جاءت هذه التوصيات عقب إعلان نتائج الشركة للربع الثاني من عام 2025، والتي أظهرت أداءً مالياً قياسياً، حيث بلغ صافي الدخل 1.385 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 16 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.256 مليار دولار، بزيادة 8 بالمئة على أساس سنوي، مما يعكس مرونة الشركة حتى في ظل سيناريوهات انخفاض أسعار النفط. ورحّب بنك «جي بي مورغان» بالأداء القوي لشركة «أدنوك للغاز»، وقام برفع تقديراته لصافي دخل الشركة بنسبة 10 بالمئة لعام 2025 و4 بالمئة لعام 2026، مما يعكس تفاؤله المستمر بأداء الشركة المستقبلي. ويعزز هذا التوافق بين المؤسسات المالية الرائدة مكانة «أدنوك للغاز» وقدرتها على تحقيق قيمة مستدامة، مدعومة بمحفظة أعمال متنوعة، وميزانية عمومية قوية، وسياسة توزيع أرباح تصاعدية. وحدد «جي بي مورغان» السعر المستهدف لسهم «أدنوك للغاز» عند 4.33 درهم مسلطاً الضوء على مرونة الشركة في قطاع الطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، وقدرتها على تمويل النمو وتوزيع الأرباح حتى في ظل سيناريوهات انخفاض أسعار النفط. من جانبه، أوصى «غولدمان ساكس» بشراء السهم باعتباره «فرصة استثمارية ضمن قطاع الطاقة في الإمارات، تجمع بين النمو والعائد بشكل جذاب». كما أشار إلى نتائج الربع الثاني كدليل على مرونة نموذج أعمال الشركة في بيئة أسعار منخفضة، مضيفاً أن التوجيهات المحدثة من الشركة من شأنها أن تقلل من المخاوف المتعلقة بتأثير هوامش الربح في ظل سيناريوهات انخفاض أسعار النفط. وبالمثل، قامت شركة «كيبلر سيفروكس» برفع تقديراتها لربحية سهم «أدنوك للغاز» بنسبة 8 بالمئة للسنة المالية 2025، و2 بالمئة للسنوات التالية، استناداً إلى توقعات بأداء أقوى في أعمال الغاز المحلية. وعلى الرغم من تقلبات أسعار الطاقة والتوجيهات المتحفظة لعام 2025 نتيجة لعميات الإغلاق المخطط لها لإجراء عمليات الصيانة وارتفاع النفقات الرأسمالية – لا يزال المحللون متفائلين. فقد ارتفع متوسط السعر المستهدف لمدة 12 شهرأ إلى 3.98 درهم إماراتي، ما يشير إلى ارتفاع بنسبة 19 بالمئة عن المستويات الحالية، مع احتفاظ 88 بالمئة من المحللين بتوصية «شراء». ومع استمرار «أدنوك للغاز» في ترسيخ مكانتها وتوسيع نطاق أعمالها في مجالات الغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول المسال، والغاز المحلي، يُتوقع أن تشهد تقييمات المحللين مزيدًا من التحسينات مع بدء تشغيل مشاريع الشركة الجديدة. وتستعد الشركة من خلال منصتها المتكاملة للغاز، لتحقيق قيمة إضافية تُعزز من مكانتها في السوق وتدعم نموها المستدام.
- - - - خلال مشاركتها في مهرجان موسيقي بمدينة نيويورك مساء السبت الماضي، انهارت المغنية البريطانية لولا يونغ على خشبة المسرح أثناء أدائها إحدى أغنياتها ضمن فعاليات All Things Go Festival في Forest Hills Stadium. وسقطت الفنانة البالغة من العمر 24 عاماً فجأة على الأرض، ما دفع الطاقم الطبي إلى التدخل سريعاً ونقلها إلى خارج المسرح لتلقي الرعاية اللازمة.وعقب الواقعة، حرصت يونغ على طمأنة جمهورها من خلال رسالة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام قالت فيها: «أنا بخير الآن.. شكراً على دعمكم».وخلال الحفل، أظهر فنانون آخرون تضامنهم معها، حيث طلبت مغنية الراب Doechii من الجمهور أن يرددوا «نحبك يا لولا»، بينما أوضحت الفنانة ريمي وولف أن يونغ بخير وتتلقى العناية خلف الكواليس. وكانت المغنية الشابة قد ألغت حفلاً في نيوجيرسي قبل يوم واحد من الحادثة بسبب «ظروف حساسة»، وفق ما أوضح مدير أعمالها الذي أشار إلى أن فريقها يتخذ أحياناً إجراءات وقائية لحمايتها والحفاظ على سلامتها.وتُعد لولا يونغ من أبرز الأصوات الجديدة في بريطانيا، إذ حققت شهرة واسعة عام 2024 بعد نجاح أغنيتها Messy التي تصدرت قوائم المبيعات في عدة دول.
صدر عن «كهرباء لبنان» البيان الآتي: «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية بمساواة المواطنين كافة بالحقوق والواجبات، وضمن إطار المحافظة على التوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان في هذا القطاع الرئيسي والحيوي، تأمين الاكتفاء الذاتي، وهو ما يتماشى مع مطلب أغلبية المواطنين ومع متطلبات الدول والمنظمات الدولية المانحة، من أجل إعادة توزيع التيار الكهربائي بشكل عادل وملحوظ على الأراضي اللبنانية كافة، تعلن المؤسسة بأنها بدأت تفعيل حملات نزع التعديات عن الشبكة الكهربائية على كل الأراضي اللبنانية، وذلك للحد من الهدر غير الفني الناجم عن هذه التعديات على الشبكة، بمؤازرة من القوى الأمنية، مشكورة، حيث تقتضي الحاجة». أضافت: «ستقوم المؤسسة بتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين والمعتدين كافة، دون استثناء، كما ستقوم بالادعاء أمام القضاء المختص على كل من يتخلف منهم عن تسوية أوضاعه أو يقوم بإعادة المخالفة والاعتداء مرة أخرى». وختمت: «وإذ تهيب المؤسسة بالمواطنين كافة التعاون في تسهيل عمل فرق حملات نزع التعديات لديها، فهي تنوّه بما لهذه الحملات من مردود إيجابي على تحسّن التغذية بالتيار الكهربائي وحفاظاً على ديمومة واستمرارية هذا القطاع الحيوي والرئيسي للجميع، وهي سوف تعلن عن نتائج هذه الحملات من خلال نشرات دورية، ليكون بمقدور العامة تتبّع مدى تطوّر وتحسّن الأمور على هذا الصعيد».
سمع إطلاق نار في مخيم المية ومية شرق مدينة صيدا، تبيّن انه ناجم عن اشكال أدى الى اصابة ف. م. وهو عنصر في «أنصار الله».
اقُتل شخصين وأصيب 8 آخرون الأحد بعدما أطلق رجل النار في كنيسة تابعة لطائفة المورمون اندلع فيها حريق أيضاً، في ولاية ميشيغان الأميركية. وأردت الشرطة المشتبه فيه البالغ 40 عاماً وهو من مدينة مجاورة من دون أن تحدد دوافع فعلته. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أظهرت لقطات صورت في المكان أجهزة الطوارئ تنقل أشخاصاً على حمالات، فضلاً عن أعمدة دخان تتصاعد من الكنيسة في مدينة غراند بلانك. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجوم بأنه «مروع»، وكتب عبر منصة «تروث سوشيال»: «يبدو أنه هجوم آخر يستهدف المسيحيين في الولايات المتحدة». وقال قائد الشرطة المحلية ويليام ريني أمام صحافيين إن المشتبه فيه قاد سيارته عبر أبواب الكنيسة الأمامية ومن ثم راح يطلق النار على الناس بسلاح أوتوماتيكي. وأوضح أن «مئات الأشخاص كانوا في الكنيسة» يشاركون في القداس. وفق السلطات فقد أضرم مطلق النار النيران عمداً في الكنيسة قبل أن ترديه عناصر الشرطة. ونُقل عشرة جرحى إلى المستشفى وتوفي أحدهم متأثراً بجروحه، على ما أوضح المسؤول. وأكد أن الحريق أخمد، مشدداً على «احتمال العثور على مزيد من الضحايا». وانتشرت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي للمساعدة في التحقيق، على ما أفاد مدير «إف بي آي» كاش باتيل، عبر منصة «إكس».
أفاد موقع «أكسيوس» نقلا عن مسؤول أميركي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، بعد محادثات بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال باراك رافيد مراسل موقع «أكسيوس» في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، الأحد، إن المسؤول أشار إلى أنه لا يزال يتعين الحصول على موافقة حركة حماس. وقد قبل نتنياهو ووزيره رون ديرمر الصياغات الجديدة التي اقترحها ويتكوف وكوشنر، وجرى تضييق الفجوات، وغادر ممثلو ترامب فندق رئيس الوزراء قبل حوالي ساعتين. والإثنين من المقرر عقد لقاء بين نتنياهو وترامب (الساعة 18:00 بتوقيت القدس) وغداء مشترك، ومؤتمر صحفي مشترك الساعة 20:15. وقال مصدر في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي: «لن يقول نتنياهو لا لترامب. ويبدو أن هناك اتفاقات على الصياغات النهائية الليلة». وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يأمل في وضع اللمسات الأخيرة على مقترح خطة السلام في غزة في اجتماع الإثنين مع نتنياهو. وأشار مسؤول كبير في البيت الأبيض إلى أن «موافقة حماس ضرورية أيضا للتوصل إلى اتفاق»، وهو ما لم يُبرم رسميا بعد. خطة ترامب للسلام في غزة.. البنود الرئيسية: الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة خلال 48 ساعة من وقف إطلاق النار. وقف دائم لإطلاق النار. انسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة. إفراج إسرائيل عن نحو 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، إضافة إلى نحو 2000 فلسطيني اعتقلوا في غزة منذ 7 أكتوبر. خطة ما بعد الحرب تتضمن آلية حكم في غزة بلا حماس، وتشمل مجلسا دوليا وعربيا مع ممثل للسلطة الفلسطينية، وحكومة تكنوقراط من فلسطينيين مستقلين في غزة. قوة أمنية تضم فلسطينيين إلى جانب جنود من دول عربية وإسلامية. تمويل من الدول العربية والإسلامية للإدارة الجديدة في غزة ولإعادة الإعمار والتنمية. مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في آلية الحكم الجديدة بغزة. نزع سلاح حماس وإفراغ غزة من السلاح، بما في ذلك تدمير الأسلحة الثقيلة المتبقية والأنفاق. عفو عن عناصر حماس الذين ينبذون العنف ويرغبون بالبقاء في غزة، وتأمين ممر آمن للخروج لمن يرفض ذلك. عدم ضم إسرائيل للضفة الغربية وعدم ضم أو احتلال أي جزء من غزة. تعهّد إسرائيلي بعدم مهاجمة قطر مجددا مستقبلا. مسار مستقبلي موثوق باتجاه «إقامة دولة فلسطينية» بعد أن تُجري السلطة الفلسطينية إصلاحات كبيرة.
البناء: خفايا وكواليس خفايا توقفت مرجعية سياسية بارزة أمام خطاب البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال زيارته للجنوب وتكراره معادلة الصمود في توصيف الوضع في الجنوب، مشيداً بتعاون وتضامن المسيحيين وأبناء الطائفة الشيعية وسائر الطوائف لكتابة سيرة الصمود قائلاً إن “الوطن هو ثمرة صبر أبنائه وصمودهم. الجنوب هو المثال الأبرز. فأرضكم دفعت أثماناً غالية، لكنّها بقيت عصيّة على الانكسار”. وقالت المرجعية إن ربط سلام لبنان بالجنوب في كلمة البطريرك بانسحاب إسرائيلي كامل ووقف الاعتداءات وانتشار الجيش حتى الحدود خلا من أي إشارة إلى قضية حصر السلاح ونزع السلاح في سائر المناطق اللبنانية مبتعداً عن الجدال الدائر بين حزب الله والحكومة يشكل محاولة لبناء جسر مع ثنائي حركة أمل وحزب الله بعد مواقف تضمنتها زيارته السابقة وبدت بكركي فيها جزءاً من الحملة الحكومية بوجه الثنائي. ودعت المرجعية إلى الاهتمام بموقف بكركي ورؤية الموقف الذي سوف تستقر عليه لأنه محدّد هام في المشهد السياسي الداخلي والخارجي. كواليس قال مصدر دبلوماسي إن مشهد لبنان بعد سنة على اغتيال السيد حسن نصرالله يقول إن صورة الهزيمة التي تمّ الإصرار الغربي والعربي واللبناني على تعميمها حول حزب الله تراجعت كثيراً وإن فشل الحل الدبلوماسي في ضمان الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وجّه ضربة قاسية للاندفاعة التي بدأت مع انتخاب رئيس الجمهورية وتسمية رئيس الحكومة حيث بدا أن هناك مساراً للاستقرار ممكن التحقيق يتيح وضع مستقبل سلاح حزب الله على الطاولة، وتوقّف المصدر أمام التقارير التي تتحدث عن حالة معنوية قتالية في صفوف الطائفة الشيعية تنفي التوقعات التي بنيت عليها سياسات الغرب والعرب عن ميل أبناء الطائفة بعد الحرب لقبول مقايضة السلاح بإعادة الإعمار، وحيث تماهي موقف رئيس مجلس النواب وموقف حزب الله من السلاح ينفي كل التوقعات والتحليلات عن تمايز وصولاً إلى التناقض وبينما رؤية الجيش اللبناني لملف السلاح وأولوياته لا تنسجم مع ما يتخيله الكثيرون حول دور الجيش في نزع السلاح. ويختم المصدر بالقول إن من يتابع التحولات في المواقف اللبنانية يكتشف بسهولة أن الحكومة تعيش عزلة داخلية بينما يتفكك الحلف الغربي العربي الداعم للحكومة مع الانقسام حول السياسات الإسرائيلية بعد العدوان على الدوحة. اللواء: أسرار لغز أدت الخلافات المتفاقمة بين وزير خدماتي والمسؤولين في مرفق حيوي إلى تغيير الهيكلية الإدارية وفتح باب الترشيحات أمام من تتوافر فيه شروط العمل في هذا المرفق! همسجرت إتصالات داخلية وخارجية رفيعة المستوى، لتطويق تداعيات التجاوزات في منطقة الروشة على المستويين الرسمي والشعبي والحفاظ على هيبة الدولة!
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: علمت «اللواء» من مصادرحكومية انه قد تُعقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع في القصر الجمهوري بحضور رئيس الحكومة نواف سلام، وهو استقبل امس في منزله المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله. وسيشارك اليوم مع اعضاء الحكومة في جلسة مجلس النواب التشريعية. وسط معلومات انه مصرُّ على متابعة التحقيق الامني ومحاسبة مخالفي تعميمه بعدم استخدام صخرة الروشة لأغراض حزبية.
الثبات: حسان الحسن- في سعيه للحصول على مزيدٍ من المساعدات المالية من المانحين الخارجيين، يضلل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شركاءه الغربيين بشأن الوضع الحقيقي على الجبهات. «يخدع نظام كييف في شكلٍ صارخٍ القادة الأمريكيين والأوروبيين، حيث يقدم »إنجازات« الجيش الأوكراني التي صنعتها دعاية كييف، على أنها نقطة تحولٍ في مسار الصراع»، بحسب ما يؤكد خبير العلاقات الدولية ومتابع لتطورات الحرب الأطلسية - الروسية في أوكرانيا، يلفت إلى أن «الرئيس الأوكراني يحرص بشكلٍ خاصٍ على إخفاء استنزاف موارد البلاد عن رعاته الأجانب، مع النقص الحاد في القوى البشرية في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، والفشل الشامل لخطة التعبئة، والإفلاس التام للاقتصاد، والنزوح الجماعي للسكان، بما في ذلك الرجال الخاضعين للخدمة العسكرية الإلزامية إلى الخارج». ومع ذلك، وعلى الرغم من الرقابة الشاملة، تتسرب إلى وسائل الإعلام الأوكرانية مرارًا وتكرارًا تقييماتٍ نقديةٍ من قادة القوات المسلحة الأوكرانية والصحفيين أنفسهم للوضع على أرض المعركة ودوافع الأفراد لمواصلة المقاومة المسلحة. وعلى وجه الخصوص، صرح قائد الفيلق الثالث للجيش الأوكراني؛ أ. بيلتسكي، أن ما يقرب من ثلث جنود الجيش الأوكراني هم من الفارين، أو الأشخاص الذين تركوا وحداتهم دون إذن. كذلك يقدم الخبير الأوكراني ي. بويكو، استنادًا إلى البيانات الرسمية لأجهزة إنفاذ القانون، صورة أكثر كآبة، «ففي ثمانية أشهر من عام 2025، تم تسجيل أكثر من 142 ألف قضية جنائية بتهمة الفرار من الجندية» (المادتان 407 و408 من قانون العقوبات الأوكراني). وفي شهر أغسطس تم الكشف عن 17495 حالة من هذا النوع من المخالفات. ومنذ بداية النزاع المسلح، غادر 265843 جنديًا صفوف القوات المسلحة الأوكرانية في شكلٍ غير قانوني. وهذه الأرقام هي الأرقام الرسمية فقط.وفي السياق، يؤكد الخبير المذكور آنفًا أن «الهزائم العسكرية التي منيت بها القوات المسلحة الأوكرانية اتخذت أبعادًا خطيرةٍ لدرجة أنه لم يعد إخفاؤها ممكنًا أو التستر عليها باعتبارها »صعوباتٍ مؤقتةٍ«. أمام هذا الواقع، يعتقد الخبير الألماني ي. ريبكي أن »القوات المسلحة الروسية قد تحقق في الأشهر المقبلة اختراقاً نوعياً على الجبهة«. ووفقًا لرأيه، »فقد هيأت القوات الروسية خلال العامين الماضيين الظروف للاستيلاء على مدن مثل كرسنوآرميسك وديميتروف وكونستانتينوفكا وسيفيرسك وكوبيانسك أو حصارها لعدة أشهر«. ويتفق معه محللو الصحيفة الأمريكية » The New York Times«، ويشيرون إلى أن »القوات الروسية تكثف وتيرة هجومها في منطقة كرسنوآرميسك«. ووفقًا لمعلوماتهم، »يشارك في هذه العملية الهجومية أكثر من 110 آلاف جندي، بما في ذلك طواقم طائرات بدون طيار، التي توجه ضربات نارية إلى طرق الإمداد اللوجستية للقوات المسلحة الأوكرانية«. ويشير محللو النشرة النرويجية Steigan إلى أن »هناك زيادةً كبيرةً في وتيرة هجوم القوات المسلحة الروسية في منطقة سفو«. ويُلاحظ أن »القتال يدور على مشارف بلدة كونستانتينوفكا وداخل بلدة كراسنوارميسك«، في رأيهم. إذًا، في حال حافظت القوات الروسية على وتيرة تقدمها الراهنة، فإن كرسنوآرميسك ستكون الآتية. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الدبلوماسي البريطاني السابق أ. كروك أن »روسيا قادرة في المستقبل القريب على زيادة حجم وكثافة عملياتها الهجومية من أجل تقريب موعد انتهاء الصراع في أوكرانيا بشروط مواتية لها".
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: ينعقد المجلس النيابي اليوم في جلسة تشريعية لإقرار مجموعة من مشاريع القوانين، والأجواء السابقة للجلسة تؤشر إلى أنّها ملفوحة بـ«أزمة الصخرة»، إذ يُنتظَر أن يُدلي رئيس الحكومة بكلمة حول هذه الأزمة، فيما تستعد جهات نيابية مصنّفة سيادية وتغييرية لأمرَين: الأول، ملاقاة رئيس الحكومة في موقفه والتصويب على «حزب الله»، ما قد يُصعّد النقاش في قاعة الهيئة العامة للمجلس ويخلق سجالات بين النواب. والأمر الثاني، إثارة الملف الإنتخابي في الجلسة، ربطاً بمطالبة هؤلاء النواب رئيس المجلس بطرح اقتراح تعديل قانون الإنتخابات النافذ، بما يسمح للبنانيِّين المنتشرين في انتخاب كامل أعضاء مجلس النواب وليس حصر انتخابهم بـ6 نواب موزّعين على القارات الـ6. وبحسب معلومات لـ«الجمهورية» من مصادر موثوقة، فإنّ المسار الذي يسلكه اقتراح هؤلاء النواب، هو مسار صعب ومعقّد، فهو اقتراح يؤمِّن مصلحة جهات سياسية معيّنة، تسعى من خلال هذا الإقتراح إلى تحقيق مصلحتها وزيادة مساحتها التمثيلية في المجالس، على حساب جهات أخرى ثَبُت في الانتخابات الماضية أنّها مقيّدة بالكامل في الخارج، وهذا لا يمكن القبول به من قِبل جهات سياسية أساسية، ومن هنا فإنّ الجهات الداعمة لاقتراح السماح للمغتربين بالتصويت لكل المجلس يتعاطون مع هذا الاقتراح وكأنّه اقتراح مُنزَل يجب الإنصياع له، وربما فاتهم في هذا السياق أنّ القانون الانتخابي النافذ نصّ على تصويت المغتربين لكل المجلس لمرّة واحدة على أن يُحصَر تصويتهم بـ6 نواب على مستوى القارات، وصوّتت معه عند إقراره قببل الانتخابات السابقة الجهات النيابية ذاتها التي تطالب بالتعديل. وسألت «الجمهورية» الرئيس بري رأيه في اقتراح السماح للمغتربين بالتصويت لكل أعضاء مجلس النواب، فلم يدخل في أي تفصيل متعلّق به، بل اكتفى بالقول: «أينما كان الحق فأذهب إليه، ونحن مع الحق أينما كان. هناك قانون انتخابات نيابية نافذ فليُطبَّق».
بعض ما جاء في مانشيت المهورية: تكثفت الإتصالات في الساعات الأخيرة لاحتواء «أزمة الروشة» والحدّ من تداعياتها، بعدما هدّدت بإشعال أزمة سياسية مفتوحة سياسياً وحكومياً، وعلى مداخلات من جهات ومصادر مختلفة، إلّا أنّها لم تتمكّن حتى الآن، من نزع الفتيل بالكامل، وخصوصاً أنّ الصاعق السياسي لم يُفكَّك وفتيله قابل للإشتعال في أيّ لحظة، والأمور متوقفة عند واقعة أنّ أطراف الأزمة على مواقفهم، فـ«حزب الله» فعل فعلته وخالف عمداً قرار منع التجمهر الواسع وعرض الصور على الصخرة، ولا يبدو عابئاً بتداعيات كسر القرار، وأمّا رئيس الحكومة نوّاف سلام فلا يُبدي أيّ ليونة حيال ما يصفه مقرّبون «تعمّد الحزب الإستفزاز وكسر قراره والإساءة لهيبة وموقع رئاسة الحكومة». وبمعزل عمَّن هو المخطئ أو المصيب، فإنّ ما حصل لا يُبرِّر على الإطلاق حملة الإفتراء والتجنّي، التي شُنَّت من قِبل جهات سياسية ومنصات وقنوات إعلامية محسوبة عليها، على الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية واتهامها بالتراخي وتحميلها المسؤولية، وهو الأمر الذي فجّر اعتراضات واسعة على هذا الاستهداف. ويبرز في هذا السياق موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي أكّد رداً على سؤال لـ«الجمهورية»، أنّ «الجيش خط أحمر واستهدافه ممنوع من قبل أيٍّ كان. ممنوع المسّ بالجيش، فالجيش ليس لأي طرف، وليس مع طرف ضدّ أي طرف، الجيش لكل البلد». ويبرز في هذا السياق أيضاً، تأكيد قائد الجيش العماد رودولف هيكل خلال رعايته «سباق الجيش اللبناني لمسافة 10 كلم» في بيروت أمس، تحت عنوان «مع بعض منوصل»، أنّ «اللبنانيِّين والجيش دائماً معاً، ولولا محبة المواطنين للمؤسسة العسكرية، لَمَا نجح أداؤها على كل الصعد».
الأنباء الكويتية: قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل أثناء مشاركته في إطلاق سباق للركض مشمول برعايته: «اللبنانيون والجيش دائما معا، ولولا محبة المواطنين للمؤسسة العسكرية لما نجح أداؤها على كل الصعد، وهذا هو المقصود بشعار (مع بعض منوصل)».
بعض ما جاء في مانشيت الديار:تناولت مصادر مطلعة في حديث لـ «الديار» المشهد الداخلي الذي رست اليه الامور، بعد التطورات التي واكبت النشاط الذي دعا اليه حزب الله مقابل صخرة الروشة، معتبرة ان «الرئيس نواف سلام خاض معركة خاسرة ، وهو رغم كل محاولاته لن يستطيع حفظ ماء وجهه، بدعوة الاجهزة المعنية لتوقيف من خالف تعميمه ومضمون الرخصة التي أعطاها محافظ بيروت للجمعية المقربة من حزب الله»، لافتة الى انه «قضائيا لا يحق أصلا لاحد توقيف وسجن المخالفين، انما يفترض ان ينحصر الامر بتسطير مخالفة ادارية وضبط مالي». وأضافت المصادر: «ِيبدو ان سقف الموضوع سيكون بسحب الرخصة من الجمعية التي قدّمت الطلب وخالفت مضمون الرخصة».
بعض ما جاء في مانشيت الديار: تشريعيا، وبالرغم من عدم ادراج أي بند متعلق بقانون الانتخاب على جدول أعمال الجلسة النيابية التي تُعقد في ساحة النجمة اليوم الاثنين، الا انه وبحسب المعلومات فان النواب ال61 الذي يضغطون لادراج القانون المعجل المكرر، الذي يسمح للمغتربين بالتصويت لـ 128 نائبا بدل النواب الـ6، سيواصلون رفع الصوت اليوم، وهم يدرسون أكثر من خيار للضغط على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لعرض اقتراح القانون على التصويت، ومن بين هذه الخيارات وقف المشاركة في اجتماعات اللجنة النيابية التي تناقش القوانين الانتخابية، او حتى مقاطعة جلسات مجلس النواب. وتقول مصادر مطلعة لـ «الديار» ان «معركة قانون الانتخاب انطلقت بقوة»، لافتة الى ان «ما تعرف بالقوى السيادية تتعاطى مع مسألة انتخاب المغتربين وكأنها معركة حياة او موت، فيما الطرف الآخر يبدو حاسما برفض اعطاء أخصامه السياسيين اي هدايا مجانية، وبخاصة في ظل الانقسام الحاد الذي يشهده البلد».
الأخبار: العاصفة التي أرادها رئيس الحكومة نواف سلام عقب احتفالية جمهور المقاومة بذكرى استشهاد السيد حسن نصرالله في محلة الروشة، لم تجد المناخ المناسب. فقد كان سلام يعوّل على وقوف رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى جانبه في الدعوة إلى توجيه «تنبيه» إلى قادة الأجهزة والقوى الأمنية والعسكرية، لعدم منعهم إضاءة الصخرة. غير أنّ سلام الذي سمع من وزراء قريبين منه أنه «لا حاجة إلى تكبير المعركة»، اكتشف لاحقاً أنّ بيان وزير الدفاع ميشال منسى، وموقف قيادة الجيش من كلامه، جاءا بتنسيق مباشر مع الرئيس عون. الأخير أوضح لجهات عديدة أنّ «الوقت غير مناسب لخلق مشكلة تصيب العهد بضربة جديدة»، وهو أمر يبدو أن رئيس الجمهورية ناقشه مع مسؤولين سعوديين التقاهم على هامش اجتماعات نيويورك. غير أن المفاجأة الكبرى بالنسبة إلى سلام كانت غياب أي «انتفاضة سنّية» إلى جانبه، ما دفع مقرّبين منه إلى التساؤل حول موقف السعودية. فتلويحه بالاعتكاف أو الاستقالة جرى احتواؤه سريعاً، بما في ذلك إبلاغ السعودية حزب «القوات اللبنانية» بأنها لا تدعم خيار الخروج من الحكومة أو استقالتها في هذه المرحلة، وأن فرص إعادة تشكيل حكومة جديدة وفق الشروط نفسها معدومة. لكنّ العراضات الكلامية لن تتوقّف، وهو أمر متوقَّع اليوم في جلسة مجلس النواب المخصَّصة لدرس مشاريع واقتراحات قوانين تقتصر على الملفات المالية والاقتصادية. عراضة في مجلس النواب اليوم دعماً لسلام واشتباك حول قانون الانتخابات مع ذلك، يبرز بند يتعلّق بملف الانتخابات النيابية، بعدما أعلن نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب أنّ الرئيس نبيه بري «قرّر إبقاء قانون اقتراع المغتربين في مساره داخل اللجنة الفرعية المكلّفة بدراسة قوانين الانتخاب»، بما يعني رفض إدراج هذا البند على جدول أعمال الهيئة العامة، رغم مطالب قوى سياسية عدّة. ولملف الانتخابات حساسية كبيرة، خصوصاً أن القوى التي تظهر تردّدها في تثبيت موعد الانتخابات صارت كثيرة، وقد تلجأ إلى استخدام الخلاف على بند تصويت المغتربين حجة لتصعيد قد يطيح بالانتخابات نفسها، علماً أن 61 نائباً هدّدوا بالانسحاب من الجلسة في حال عدم مناقشة القانون في الهيئة العامة. لكنّ عدم إدراج قانون الاقتراع لن يكون وحده سبب الاشتباك السياسي المُرتقب في جلسة اليوم، إذ يُتوقّع أن تشهد الجلسة استعراضات سياسية ستتمحور حول «صخرة الروشة»، بعدما سجّل عدد كبير من النواب طلبات للكلام. وحتى مساء أمس، لم يكن معلوماً كيف سيتعاطى الرئيس نبيه بري مع رئيس الحكومة خلال الجلسة، ولا ما إذا كان سلام نفسه سيتطرّق إلى القضية. ورغم أنّ «فورة» سلام خفّت بعدما سرّب مقرّبون منه أنه يفكّر بالاعتكاف (وقد اعتكف فعلياً لساعات قليلة فقط) أو حتى بالاستقالة احتجاجاً على «كسر» كلمته وتجاوز التعميم الذي أصدره، إلا أنه لا يزال مصراً على توتير الوضع الداخلي وفتح مواجهة مع الأجهزة الأمنية. وفي هذا السياق، استقبل أمس المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، وعلمت «الأخبار» أن سلام أبدى استياءً شديداً مما حصل، وحمّل عبدالله مسؤولية أكبر مما حمّله للجيش، مضفياً على الحدث بعداً طائفياً - مذهبياً، باعتبار أن عبدالله ضابط سنّي وكان «عليه أن لا يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة». فيما أكّد عبدالله أمامه أن المسؤوليات الميدانية تقع أساساً على عاتق الجيش وحده، وأن إجراءات الأخير تسلك مساراً خاصاً لا علاقة لقوى الأمن به. وقالت مصادر مطّلعة إن سلام وفريقه سيصعّدان حملتهما، خصوصاً بعد تشديد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة على «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية»». وترى هذه المصادر أن كلام ابن فرحان شكّل بالنسبة إلى سلام جرعة دعم، ليس في مواجهة حزب الله وحسب، بل أيضاً في مواجهة رئيس الجمهورية الذي يوجّه إليه سلام وفريقه في جلساتهما انتقادات حادّة، معتبريْن أن بيان وزير الدفاع والذي جاء فيه أن «كرامة الجيش وعسكريّيه وضباطه تأبى نكران الجميل، وتأسف لإلقاء تبعات الشارع على حماة الشرعية والتلطّي وراء تبريرات صغيرة للتنصّل من المسؤوليات الكبيرة»، جاء بطلب مباشر من الرئيس عون ضد سلام. وتضيف المصادر أن رئيس الجمهورية نفسه هو من أوعز إلى قائد الجيش بتفادي الاصطدام مع من تجمهروا في الروشة. إلى ذلك، برز موقف إيران التي أيّدت مبادرة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الداعية للحوار مع السعودية التي وصفها الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني بـ«الدولة الصديقة»، ولا سيما أن طهران تعتبر أن العدوان على قطر دفع دول الخليج إلى النظر في المخاطر الإسرائيلية المتعاظمة، معتبرة أن هذه اللحظة تمثّل فرصة لتثبيت التفاهمات. في المقابل، دعا كيان الاحتلال لبنان إلى مفاوضات مباشرة، إذ اعتبر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن هناك إمكانية لإبرام اتفاق سلام.وبين الموقفين، يترقّب لبنان بحذر مسار التطورات، في ظل استمرار إسرائيل في اعتداءاتها التي كثّفتها أمس عبر سلسلة غارات جنوباً. كما تواصل تل أبيب محاولتها فرض أمر واقع، وسط معلومات تفيد بأنها منحت الدولة اللبنانية مهلة محدّدة لتنفيذ «الفرمان» الإسرائيلي - الأميركي القاضي بنزع السلاح، وإلّا قد تلجأ إلى توسيع عملياتها العسكرية، وربما التوغّل براً لتنفيذ مشروعها بتحويل ما بعد نهر الليطاني إلى منطقة عازلة.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: محمد شقير- تصدّر موضوع «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية» اللقاءات التي عقدها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، مع المسؤولين في بيروت، على هامش مشاركته في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لـ«حزب الله»؛ السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر وزاري، أنَّ موقف إيران من حصر السلاح بيد الدولة، نوقش في اللقاء الذي عُقد بين رئيس الحكومة نواف سلام ولاريجاني من زاوية الرغبة التي أبداها لتطوير العلاقات الإيرانية - اللبنانية على قاعدة احترام سيادة البلدين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما. وفيما لا يزال المسؤولون في الحزب يرفعون سقف مواقفهم الرافضة لتسليم السلاح، يبدو أنَّ الأزمة السياسية بين الحكومة و«حزب الله» ستبقى مفتوحة على الاحتمالات كافة، بما فيها جنوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نحو توسعة حربه على لبنان متذرعاً بمواقف إيرانية تؤيد تمسك الحزب بموقفه.
الأنباء الكويتية: تتجه الأنظار اليوم إلى ساحة النجمة، حيث تعقد جلسة تشريعية بجدول أعمال روتيني من 17 بندا، لا يستغرق إقراره أكثر من ساعة في الحالات العادية. غير أن العين على قضيتين خلافيتين ستكون الجلسة مسرحهما وهما: تداعيات حادثة إضاءة «صخرة الروشة» يوم الخميس الماضي، وما سيطرح من تداعيات لها، وتوقع موقف لرئيس الحكومة د. نواف سلام في هذه الجلسة. والأمر الثاني هو تعديل قانون الانتخابات، حيث أعدت كتل المعارضة وحتى الوسطية منها عدتها لإثارة الموضوع بعد رفض طلبها بإدراج اقتراح تعديل القانون لجهة اقتراع المغتربين على جدول الأعمال.
اعتبر وزير الثقافة غسان سلامة لـ «وهلق شو» عبر قناة الجديد ان ما حصل في الروشة أخذ أبعاداً مبالغ بها أكثر من اللازم وأثبت الحاجة لمشروع قانون متماسك حول استخدام من هم خارج الدولة للمعالم الأثرية في لبنان. ورأى سلامة أن تصريحات المبعوث الأميركي توم براك حول تاريخ المنطقة «تفتقر إلى الدقة» مشيرا الى ان «نصيحتي الأخوية لبراك أن يقلّل الكلام ويتعمّق أكثر في تاريخ الشرق الأوسط». وأشار إلى أن براك «تناسى سقوط ملايين الضحايا في حروب أوروبا أثناء مقاربته للعنف والحروب في الشرق الأوسط». وتابع سلامة: «الاسرائيلي لم يبد أي اهتمام بورقة براك أو الترتيبات غير الرسمية».
استبعد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني انضمام بلاده إلى الاتفاقات الإبراهيمية، معتبرا أن مناقشات التطبيع مع إسرائيل «صعبة». وقال الشيباني في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن «الضربات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الأسد صعقت سوريا، مما جعل مناقشات التطبيع صعبة». وأضاف: «الشعب السوري صدم بالهجمات الإسرائيلية، بخاصة أن ميليشيات إيران أو حزب الله جميعها غادرت مع النظام السابق». وقال ردا على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل عقب العملية العسكرية: «لا نشكل تهديدا لأحد في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لكن سياسات التعاون والسلام الجديدة قوبلت بالتهديدات والضربات». واستطرد: «لذا فإن الحديث عن التطبيع والاتفاقات الإبراهيمية أمر صعب بعض الشيء». كما انتقد الوزير إسرائيل لـ«عرقلتها الحكومة السورية، عندما واجهت تصاعدا في العنف الطائفي في الجنوب». وعندما سئل الشيباني عما فعلته إسرائيل تحديدا خلال تدخلها، قال: «دعمت جماعات خارجة عن القانون، وهذا عرقل وأعاق الحكومة السورية عن حل المشكلة بين البدو والدروز». وأضاف: «ما فعلته إسرائيل زاد الأمور تعقيدا، وجعل الدروز في وضع صعب ومحرج للغاية». كما اعتبر الشيباني أن «سوريا قوية وموحدة ستكون مفيدة للأمن الإقليمي، وهذا سيفيد إسرائيل». ومن جهة أخرى، عبر الوزير عن ترحيب الشعب السوري بتحركات الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على البلاد، التي كانت تستهدف النظام السابق. وقال: «موقف الولايات المتحدة منذ يوم التحرير (رحيل نظام الأسد) تجاه سوريا موقف إيجابي للغاية، وقد لاقى دعما كبيرا من الشعب السوري، بما في ذلك رفع العقوبات».