علمت صحيفة “الأنباء” الإلكترونية أنَّ واشنطن تتوقع زيادة في الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، ومن هنا وجب لفت نظر الأصوات “السيادية” بضرورة المطالبة بالانسحاب الاسرائيلي الكامل والالتزام باتفاق الهدنة، من دون تحميل المقاومة تبعات العدوان، فذلك بالفعل يُزوّر الحقيقة ويتّسم باللامنطقي.
بعد أشهر من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا في مايو/أيار الماضي، بدأ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تلقي علاج إشعاعي. علاج إشعاعي وهرمونيفقد أفاد متحدث باسمه بأنه في إطار خطة العلاج من سرطان البروستاتا، يخضع الرئيس بايدن حاليا للعلاج الإشعاعي والهرموني. وقال فريقه الطبي إن المرض «سريع الانتشار لكنه يتأثر بالهرمونات»، مما يعني أنه قد يستجيب للعلاج. يأتي هذا بعدما خضع بايدن، البالغ من العمر 83 عاماً، لإجراء جراحي في سبتمبر الماضي لإزالة خلايا سرطانية من جلده. وأعلن الرئيس السابق المنتمي للحزب الديمقراطي في مايو عن إصابته بسرطان البروستاتا النقيلي (انتشر من موضعه الرئيسي). الأكثر شيوعاًيذكر أن سرطان البروستاتا يعتبر الأكثر شيوعاً بين الرجال، ويمثل نحو 15% من مجمل أنواع السرطان التي تصيب الذكور حول العالم. كما تتفاوت خطورة الورم بناء على مرحلة التشخيص ومدى انتشار الخلايا السرطانية.
عقب الغارات العنيفة التي طالت فجر أمس السبت معارض الجرافات والآليات الثقيلة، اعتبرت مصادر مراقبة عبر “الأنباء” الإلكترونية أنّ هذه المستجدات “تحمل رسالة واضحة لما ينتظر لبنان خصوصاً بعد اتفاق غزة”، مشيرةً إلى أنّ هذا التصعيد يأتي في سياق الاستفزاز المقصود، سواء تجاه حزب الله أو تجاه الداخل اللبناني.
أفادت وكالة “رويترز”، ليلة الأحد، بمصرع ثلاثة من الديبلوماسيين القطريين في حادث سير بمدينة شرم الشيخ المصرية. ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين، أن 3 ديبلوماسيين قطريين توفوا بحادث في مدينة شرم الشيخ في مصر. وأضاف المصدران، أن ديبلوماسيين اثنين أصيبا أيضا في الحادث. ووقع الحادث على الطريق الدولي جنوب سيناء، قبل الوصول إلى المدينة السياحية بـ50 كيلومترا، حيث انقلب السيارة الرسمية التي كانت تحمل الوفد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فورا وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. ومن المنتظر أن تستضيف مدينة شرم الشيخ قمة دولية، يوم الاثنين، اوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة. وأفاد مراسل” سكاي نيوز عربية”، بأن وفدا قطريا من الديوان الأميري ووزارة الخارجية كان متجها إلى شرم الشيخ للمشاركة في تحضيرات قمة السلام تعرض الوفد لحادث مروري أدى إلى وفاة ثلاثة أعضاء. ونعت سفارة دولة قطر في القاهرة، اليوم ديبلوماسييها الثلاثة الذين توفوا في حادث بمصر، كما أعلنت التنسيق مع السلطات المصرية لمتابعة أوضاع المصابين. وأعربت السفارة في بيان اوردته “سكاي نيوزعربية “عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في مدينة شرم الشيخ، أثناء أدائهم مهام عملهم”. وأضافت أن الديبلوماسيين ضحايا الحادث هم: “سعود بن ثامر آل ثاني، وعبد الله غانم الخيارين، وحسن جابر الجابر”، كما أشارت إلى إصابة كل من “عبد الله عيسى الكواري، ومحمد عبد العزيز البوعينين”. وأكدت السفارة “أنها باشرت على الفور متابعة الحادث مع السلطات المصرية المعنية، وأنه سيتم نقل المتوفين والمصابين إلى الدوحة على متن طائرة قطرية اليوم (الأحد)، حيث يتلقى المصابان حاليا العناية الطبية اللازمة في مستشفى شرم الشيخ الدولي”.
بعض ما جاء في مانشيت الديار: في شأن الانتخابات النيابية، نقل احد زوار عين التينة لـ<الديار» عن الرئيس نبيه بري تأكيده على تمسكه بالقانون الحالي للانتخابات، وعدم عقد جلسة عامة لتعديله، وقوله ايضا <بدكن تعملوا انتخابات، ما تضلكن ناطرين وتبقوا بحلقة مفرغة، في قانون انتخابات نافذ اشتغلوا على اساسه، وابدأوا في التحضيرات وفق هذا القانون لاجراء الانتخابات، التي ستحصل في موعدها>. واضاف بري، حسب المصدر ان <الانتخابات ستجري في موعدها، وعلى الجميع ان يأخذ بعين الاعتبار تطبيق القانون الحالي بكل بنوده، بما في ذلك البند المتعلق بالمغتربين.
النهار: غارات المصيلح: أخطر الرسائل للبنان بعد اتفاق غزة الديار: عدوان المصيلح يستحضر السؤال عن مرحلة ما بعد «اتفاق غزة>دعوة لخطة حكوميّة جديدةحركة لافتة لسلام في الأوساط السنيّة...هل يسعى لكتلة نيابيّة ؟ الشرق الأوسط السعودية: مصر: قمة للسلام تُعقد الاثنين برئاسة السيسي وترمب ومشاركة قادة 20 دولةتهدف لإنهاء الحرب في غزة وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي الأنباء الكويتية: الرئيس عون: هناك من يفكر في التعويض عن غزة في لبنان لضمان الاسترزاق بالنار والقتلتنديد باعتداء إسرائيل على «المصيلح» وجنبلاط يلاقي ثوابت الرئاسة الأولى
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- يخشى لبنان حرب «ما بعد غزة»، إثر غارات إسرائيلية استهدفت أمس معارض لآليات ثقيلة في منطقة مصيلح جنوب البلاد، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، وتدمير 300 جرافة. وأعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن خشيته من الحرب حين سأل عما «إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل»، فيما اعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أن الغارات «تعرقل الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش اللبناني في تنفيذ حصرية السلاح في يد القوى الشرعية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني». وعززت الغارات على معارض لآلات الحفر، الانطباع في لبنان بأن إسرائيل تعرقل ورشة إعادة الإعمار وتسعى لمنع استخدام الآليات في إزالة الركام، فضلاً عن استهداف المقدرات المدنية وأصول اللبنانيين.
الثبات: حسان الحسن- منذ الأيام الأولى للحرب الكونية على سورية؛ في منتصف آذار 2011، والموقف الروسي لم لا يزال هو هو، خصوصًا لناحية التمسك بوحدة الأراضي السورية، وإقامة حكم تشاركي - ديمقراطي في دمشق، أضف إلى ذلك محاربة الإرهاب والتطرف الذي يتهدد الأمن القومي الروسي عينه. لذا عززت القوات الروسية حضورها العسكري في سورية منذ السنوات الأولى للحرب على سورية، وتصدى الروس فيها للإرهابيين التكفيريين، بالتعاون مع الجيش العربي السوري ومختلف قوى محور المقاومة في السنوات الفائتة. وبعد سقوط الدولة في سورية في أواخر العام الفائت، احتفظت القوات الروسية بقواعدها العسكرية الموجودة على الأراضي السورية، وهي: قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، قاعدة طرطوس البحرية، ومطار القامشلي العسكري في شمال- شرق البلاد السورية. أي لا يزال التأثير الروسي قوي فيها، ولا تزال موسكو تشكّل لاعبًا أساسيًا في هذه البلاد. انطلاقاً من التسليم بهذا الواقع، إضافة إلى التسليم بوجود «سلطة الأمر الواقع الراهنة في دمشق»، إذّا لا بد من التعاون بينهما، ولو بحدودٍ دنيا، أو أكثر من ذلك. وعلى يبدو فان العلاقات الثنائية بين موسكو ودمشق تتجه نحو إعادة التفعيل تدريجيًا، بخاصة على الصعد العسكرية والدبلوماسية والسياسية. يذكر أن وفدًا عسكريًا سوريًا زار العاصمة الروسية موسكو في الأيام الفائتة، بهدف تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين، بحسب بيانٍ صادرٍ عن وزارة الدفاع الروسية. وعلى الصعيد الدبلوماسي، لا تزال مختلف الدول تتعاطى مع «سلطة أبي محمد الجولاني في دمشق»، كسلطة أمرٍ واقعٍ، لا كدولة ذات سيادةٍ، بدليل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يدع رئيس «سلطة الأمر الواقع الراهنة في سورية» أبو محمد الجولاني إلى حضور القمة التي عقدها مع رؤساء الدول العربية الاسلامية، على هامش انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، في الأسابيع الفائتة. فالتمثيل الدبلوماسي لا يزال على مستوى قائمين بالأعمال للدول التي تقيم علاقاتٍ دبلوماسيةٍ مع سورية، لذا لم يرتق التمثيل الدبلوماسي الروسي في دمشق إلى مستوى تبادل سفراء بين روسيا وسورية حتى الساعة. انطلاقاً من هنا، وبالانتقال إلى الصعيد السياسي، فلا يستبعد مرجع سياسي ودبلوماسي سوري كبير أن «تتطور العلاقات الروسية - السورية إلى مستوى علاقات بين رئيسي الدولتين، أي (انعقاد لقاء بينهما ربما قد يكون غير معلن)»، لافتًا إلى أن «أولى مؤشرات هذه العلاقات، تظهر من خلال تطوير العلاقات الدبلوماسية بينهما، أي (تبادل السفراء)». ويعدد المرجع الأسباب الآتية التي تدفع إلى تعزيز العلاقات السورية- الروسية: أولًا- الواقعية السياسية: إن الوجود الروسي لا يزال فاعلًا على الأرض في سورية، ومن البديهي أن يكون انعكاس على الأوضاع السياسية. ثانيًا- العلاقات الروسية مع كل من تركيا والكيان الصهيوني: إن العلاقات الجيدة التي تربط موسكو بأنقرة و«تل أبيب»، قد تساعد «سلطة الجولاني» في الحد من الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية. كذلك تساعد العلاقة بين موسكو وأنقرة على إرساء الاستقرار في البلاد السورية، لما لهما من تأثيرٍ كبيرٍ في الواقع السوري، ودائمًا برأي المرجع المذكور آنفًا. ثالثًا- الصراع التنافسي العالمي وانتهاء الحرب الباردة: لا تمانع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب الوجود العسكري والتأثير السياسي لروسيا في سورية، على اعتبار أن التوجه السياسي الدولي لدى واشنطن راهنًا، يرتكز على التنافس مع الآخر، لا العودة إلى الحرب الباردة أي (إلغاء الآخر)، بل محاولة اقتسام أكبر قدر من المصالح والنفوذ مع «الآخر لا إلغائه»، برأي المرجع أيضًا. رابعًا- إسقاط «النظام السابق»: لا ريب أن روسيا كان لها دور في إسقاط النظام السابق، فليس خافيًا على أحد أن «قوات أحمد العودة» المدعومة من روسيا، قدمت من درعا إلى دمشق، وسيطرت على المواقع الرسمية والعسكرية فيها، يوم سقوط «النظام»، في الثامن من كانون الأول الفائت، قبل وصول «قوات الجولاني» بنحو ثماني ساعاتٍ. كذلك أدت «قوات أحمد العودة» دورًا أساسيًا بتأمين انتقال السلطة، من رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي إلى «سلطة الأمر الواقع الراهنة»، وفقًا لمعلومات ورأي المرجع. خامسًا- تفعيل العلاقات الدولية مع «السلطة الراهنة في دمشق»: قد تدفع العلاقة بين موسكو وهذه السلطة، إلى تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأوروبية التي ترفض تفعيل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع هذه «السلطة»، قبل القضاء على المتطرفين في سورية، كتنظيم «داعش» الإرهابي، ومنع وصول المسلحين التكفيريين الأجانب من الوصول إلى مواقع في هذه «السلطة» أيضًا. وانطلاقاً من التسليم بالواقعية السياسية، لا يستبعد المرجع عينه إقامة علاقة بين إيران و«السلطة في دمشق»، ولو في شكلٍ سريٍ أو بحدودٍ دنيا، لما لطهران من حضورٍ قوي وفاعلٍ في المنطقة.
بعض ما جاء في مانشيت الديار: علمت «الديار» من مصادر نيابية ان اللجنة النيابية المكلفة بمناقشة اقتراحات قوانين الانتخابات برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، اعطت لنفسها استراحة اسبوعين بانتظار عودة «القوات» و<الكتائب» عن موقفهما بتعليق مشاركتهما في اللجنة . واضافت المصادر ان الاتصالات التي جرت حتى الآن، لم تسفر عن اي تقدم او تقارب بين الاطراف والكتل حول قضية انتخاب المغتربين، الامر الذي يبقي الخلاف مفتوحا حتى اشعار آخر. وقالت المصادر ان استراحة اللجنة قد يتخللها في الايام المقبلة مزيدا من الاتصالات، والاخذ والرد على غير مستوى، لكن الاجواء غير مشجعة لا سيما بعد بيان «القوات» امس، وتحميل الرئيس بري مسؤولية تعطيل الجلسة التشريعية الاخيرة،بسبب عدم ادراج اقتراح قانون تعديل قانون الانتخاب المدعوم من القوات وحلفائها . وقال مصدر نيابي بارز لـ<الديار >ان اجتماعات اللجنة النيابية لم ولن تؤدي الى نتيجة او حل هذه المشكلة، وان الجميع يدرك ان الحل هو حل سياسي، وهو مرتبط بنصوج الظروف خلال التطورات المقبلة، وهذه الظروف مرتبطة بالمشهد العام في البلاد . ورأى المصدر ان الظروف والتطورات ستفرض تفاهمات معينة في مجالات وقضايا عديدة، ومنها موضوع قانون الانتخابات. .
كتبت الإعلامية داليا داغر عبر حسابها على «أكس» تعليقًا على خطاب رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين قائلة: أن تُحيي ذكرى أليمة كما ذكرى ١٣ تشرين ذكرى أدمت قلوبًا، وأبكت أمّهات، وكسرت آباء، وأضاعت أحلامًا، وهجّرت أبناءً... وما أتى بعدها من تدحرج دراماتيكي، وعزل واضطهاد، تُحييها لتُبقي ذاكرتك حيّة، وفاءً لِمن استُشهدوا وفُقدوا، تُحييها بالصلاة، وفاءً لهم ولأرواحهم، مع شريط الذكريات الأليمة وصور الأحبّة التي بقيت وحيدة مُعلّقة على الحيطان، بعد ٣٥ سنة. ثم تستمع إلى خطاب، فيه الكثير من الحلم لوطنٍ لا يُفرّق بين أبنائه من شهداء وأحياء، خطاب يفتح قنوات للحوار والتلاقي، بإيمانٍ قاطع أنّ *لبنان*، دائمًا وأبدًا، لا يقوم إلّا بوحدته. ومهما اختلفنا في السياسة، يبقى كل شهيد هو شهيد الوطن، لا الطائفة، ولا يمكن أن يقوم لبنان إلّا كما هو، من شماله إلى جنوبه، مهما اشتدّت المحن والتحديات والتهديدات... فلا يمكنك إلّا أن تُصلّي، أن يتلقّف شريكك في الوطن، سواء كان من دينك أو من عقيدة مختلفة، هذا الخطاب، ويسعى، بالفعل لا بالقول، للحفاظ على لبنان.
كتب النائب شربل مارون عبر حسابه على «أكس»: انها ليست محطة عابرة ، ذكرى ١٣ تشرين حكاية مرارة خسارة معركة بطعم الفخر والبطولة واستشهاد جنود واحرار بواسل واجهوا عدوان خارجي غير مسبوق لكنها حكاية اطلقت شرارة ثورة وشعلة تتناقلها الاجيال الى ان ينجز التحرير الكامل ويتحقق التحرر وتسود العدالة ويغدو لبنان حقا سيدا حرا مستقلا .
أشار المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي، عبر «أكس»، إلى أنه في الآونة الأخيرة رصد الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الجنوب اللبناني معدات هندسية استخدمها عناصر حزب الله بهدف إعادة ترميم البنى التحتية العسكرية التي أقامها في المناطق المدنية لقرى الحدود.وقال: «لا تقتصر هذه الأعمال على إصلاح المنازل كما يدّعي حزب الله، بل تُعد أداة رئيسية لإعادة تأهيل المنظومة التابعة لحزب الله. ونواصل جهودنا لرصد معدات هندسية تُستخدم في إعادة بناء المواقع العسكرية التي سبق استهدافها، انطلاقًا من التزامنا بحماية دولة إسرائيل وسكانها، والحفاظ على الواقع الأمني وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان». وأضاف: «أي محاولة لإعادة إعمار البنى التحتية العسكرية ستقابل برد فوري وحازم حيث أصبح وجود الجرافات في المنطقة مؤشرًا واضحًا على محاولات إقامة بنى جديدة باستخدام المعدات الهندسية بشكل مخالف للتفاهمات».
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولَين بترويج المخدِّرات على متن سيّارة نوع “نيسان” على الأوتوستراد الممتدّ من زوق مصبح حتّى جبيل. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هويّتَيهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، تمكّنت من تحديدهما، وهما المدعوان: م. م. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني) أ. ك. (مواليد عام ۲۰۰۷، سوري) بتاريخ 14-09-2025 وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدتهما إحدى دوريات شعبة المعلومات على متن سيّارة نوع “نيسان” لون جردوني في محلّة جونيه، حيث كمنت لهما وأوقفتهما وضبطت السيّارة، وأثناء عملية التوقيف، حاولا الفرار من أمام الدورية إلّا أنّه تمّت السيطرة عليهما. بتفتيشهما والسيّارة تمّ ضبط: /38/ طبّة بلاستيكية بداخلها مادّة بيضاء يُرجَّح أنّها مادّة باز الكوكايين زنتها حوالى /324/غ /13/ طبّة بلاستيكية بداخلها مادّة بيضاء يُرَجَّح أنّها مادّة الكوكايين زنتها حوالى /43/غ مبلغ مالي وهواتف خلوية بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدِّرات لعدد من الزبائن على الأوتوستراد الممتدّ من زوق مصبح إلى جبيل لصالح أحد التجّار، كما اعترف الأوّل بتعاطيها. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء.
قام وزيرا الداخلية والبلديات والعمل أحمد الحجار ومحمد حيدر، بجولة تفقدية على مكان الغارات الإسرائيلية على المصيلح يرافقهما عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي. وشدد الحجار على أن «الجيش اللبناني يمثل عنوان السيادة والصمود الوطني والحكومة أعطته كامل الدعم في مواجهة العدوان والتهديدات». وقال: «الأهم هو وجودنا إلى جانب أهل الجنوب، ونحن كحكومة سنقوم بكل ما هو مطلوب منا لضمان حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم واستقرارهم. كل اللبنانيين خلف الجيش، وهو الضامن لاستمرار السيادة والحماية كل الأراضي اللبنانية». بدوره شكر قبيسي للوزيرين وجودهما. وقال: «وجود الحكومة هو موقف مقدر وبالتالي دليل على اننا يد واحدة في مواجهة العدوان الاسرائيلي وهو تحد لهذا العدو الغاشم، وكما قال الامام القائد السيد موسى الصدر ان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي وحدتنا. واهم ما في الامر هي المحافظة على هذه الوحدة الداخلية». أضاف: «ان هذا العدوان هو تحد لادارة تبشر بالسلام في الشرق الاوسط بينما اسرائيل تبشر بالغارات والدمار لانها لا تريد إعادة الاعمار للجنوب، فأصحاب هذه المؤسسات لا ينتمون لاي حزب وهم تجار على مساحة لبنان ككل وبضاعتهم من اوروبا واميركا، لذلك هذا الامر موجه لهذه الاليات لانها ستساعد في اعادة اعمار الجنوب وهذا ما لا تريده اسرائيل». وعند سؤاله اذا كان الرئيس نبيه بري معني بهذه الغارات قال: «الرئيس معني بكل غارة او ضربة تسقط في اي منطقة بالجنوب ». وشدد على ان «لا امان لهذا العدو وهذه هويته التي نراها وهي القتل والدمار منذ حربنا معه، وهذا المشهد يذكرنا بالسبعينيات عندما كانت الغارات على مطار بيروت ودمرت الطائرات ولم يكن هناك وجود لسلاح المقاومة، وكان يعم الامن والاستقرار ولكن هذا هو العدو يؤكد هويته الاجرامية والمتوحشة في كل يوم». أما حيدر فأكد «موقف الوحدة امام هذا العدو الذي يستهدف الابرياء كما حصل مع العائلة في بنت جبيل والاستهدافات اليومية التي تحصل».
اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة بلعب دور محوري في انتحار ابنها، وذلك بعد قراءة مئات الرسائل المتبادلة بينهما على مدار عام تقريبا. وروت السيدة كيف وقع ابنها سول (14 سنة) في حب روبوت دردشة يحاكي إحدى شخصيات مسلسل «غيم أوف ثرونز»، ومتاح عبر منصة «كاركتر دوت إيه آي»، التي تحظى برواج بين الشباب وتتيح التفاعل مع نسخ مقلدة من شخصياتهم المفضلة. وبعد قراءة الرسائل بين ابنها وروبوت دردشة يحاكي مروضة التنانين دينيريس تارغاريان، اقتنعت ميغن غارسيا أنه لعب دورا محوريا في انتحار نجلها. ماذا دار بين الابن وربوت الدردشة؟ قالت النسخة المقلدة من دينيريس لسول ردا على تعبيره عن أفكار انتحارية تراوده: «عد إلى موطنك». فرد المراهق: «ماذا لو قلت لك إن بإمكاني العودة إلى موطني الآن؟»، ليجيب روبوت الدردشة: «أرجوك افعلها يا ملكي الحبيب». وبعد ثوان أطلق سول النار على نفسه بمسدس والده، حسبما ذكرت غارسيا في دعوى رفعتها ضد شركة «كاركتر دوت إيه آي». وقالت: «عندما أقرأ هذه المحادثات ألاحظ تلاعبا وأساليب أخرى لا يمكن أن يلاحظها طفل في الـ14 من عمره»، وأضافت: «كان يعتقد أنه مغرم بها وأنه سيبقى معها بعد وفاته». خطر روبوتات الدردشة على الأطفال وكانت وفاة سول عام 2024 الأولى في سلسلة من حالات الانتحار التي لاقت تفاعلا كبيرا، مما دفع الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ إجراءات لطمأنة الأهل والسلطات. وشاركت غارسيا إلى جانب عدد آخر من الأهل، في جلسة عقدت حديثا في مجلس الشيوخ الأميركي وتمحورت على مخاطر اعتبار الأطفال روبوتات الدردشة أصدقاء أو عشاقا. وعززت شركة «أوبن إيه آي» المستهدفة بدعوى من عائلة فجعت أيضا بانتحار نجلها المراهق، رقابة الوالدين في أداة «تشات جي بي تي» «حتى تتمكن العائلات من تحديد ما هو الأنسب لهم»، بحسب متحدث باسمها. وأكدت «كاركتر دوت إيه آي» من جانبها أنها عززت حماية القاصرين، من خلال «تحذيرات مرئية باستمرار»، تذكّر أن «الشخصية ليست شخصا حقيقيا». وقدمت الشركتان تعازيهما لعائلات الضحايا، لكن من دون الإقرار بأي مسؤولية.
أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس النواب نبيه بري، مطمئناً إليه ومعبّراً عن استنكاره للغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم منطقة المصيلح، وأدت إلى استشهاد مواطن وإصابة ستة آخرين بجروح. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ سلسلة غارات على المنطقة، مستهدفاً تجمعاً مدنياً ومنشآت صناعية، ما خلّف أضراراً واسعة واستنكاراً سياسياً وشعبياً واسعاً.
قام وفد من لجنة قدامى انصار الجيش في هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر، بمشاركة النائب السابق ادي معلوف وعضو المجلس السياسي هشام كنج ومستشار رئيس التيار للتواصل الميداني منصور فاضل، بوضع اكاليل غار تخليداً لذكرى شهداء الحق والواجب في ١٣ تشرين، وذلك على نصب العميد الشهيد بول معلوف في كفرعقاب ونصب شهداء الجيش اللبناني في كل من الدوار وضهر الصوان ونصب الابويين شرفان وابو خليل في دير القلعة بيت مري.
بالفيديو - كلمة الرئيس ميشال عون للمنتشرين في ذكرى 13 تشرين!
جاء في «الجمهورية»: في موازاة الحديث عن لبنان كمحطة ثانية لقطار التسوية، أوضح مسؤول رفيع رداً على سؤال لـ«الجمهورية»: «في لبنان لسنا في حاجة إلى تسوية جديدة، فالتسوية قائمة منذ تشرين الثاني من العام الماضي، ولبنان التزم بها من جانب واحد، ونفّذ بالكامل ما هو مطلوب منه إزاءها، وقام بالخطوات المتوجّبة عليه في منطقة جنوب الليطاني، والجيش باعتراف «اليونيفيل» نفّذ نحو 80% من المهمّة الموكلة إليه بالانتشار في المنطقة والتعاون والتنسيق الكاملَين مع قوات «اليونيفيل»، وزاد عديده في المنطقة إلى نحو 9 آلاف. بالتالي، فإنّ التسوية جاهزة، والكرة في ملعب الأميركيِّين تحديداً، ولجنة الإشراف التي يرأسونها للضغط على إسرائيل لإلزامها بالتقيّد بالاتفاق ووقف اعتداءاتها واستباحتها للأجواء اللبنانية بـ«قنّاصات مسيّرة» تغتال المدنيِّين، والانسحاب من الأراضي اللبنانية والإفراج عن الأسرى». ولفت المسؤول الرفيع، إلى «أنّنا على رغم من الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية، لم تُطلَق رصاصة واحدة في اتجاه إسرائيل من قِبل «حزب الله» أو غيره، كما لم يبرز أي مظهر عسكري للحزب في منطقة جنوب الليطاني كما في غيرها من المناطق، وتشهد على ذلك القوات الدولية. فعلى رغم من هذه الإستهدافات، ما زلنا على التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، ونُشدِّد على أن تلعب لجنة «الميكانيزم» التي يرأسها الأميركيّون، الدور المطلوب منها في هذا المجال». ورداً على سؤال حول ما إذا رفضت إسرائيل الإنسحاب وتحرير الأسرى، أجاب: «كلّ شيء وارد، وحتى محاولة إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب، وهذا معناه الإصرار على إبقاء الأمور مفتوحة على التوتير والتصعيد، ورفع احتمالات المواجهة».
جاء في «الأخبار»: أثار تعيين وزير العدل الكتائبي، عادل نصار، قضاة عدل في جرائم الاغتيال السياسي، وتحديداً الهجوم المسلح على بلدة إهدن، الذي أسفر عن مقتل النائب طوني فرنجية مع أفراد عائلته وبعض مرافقيه، حفيظة «القوات اللبنانية». وقد أبدى رئيس الحزب سمير جعجع استياءه من قرار نصار خلال اجتماعاته الأخيرة، معتبراً أنه كان مقصوداً للإساءة إلى معراب، ولا سيما مع طيّ الملف القضائي منذ سنوات وإصدار العفو العام عنه. كما أوصل رسالة إلى بكفيا مفادها أنه على يقين تام بأن قراراً مماثلاً لم يكن ليُتّخذ من دون موافقة النائب سامي الجميل شخصياً.
جاء في «الجمهورية»: احتمالات الحرب والتصعيد الكبير على جبهة لبنان ضعيفة، وفق خبير عسكري، يُرجّح عبر «الجمهورية» احتمال التسوية على ما عداه. وذلك لأسباب عديدة: «أولاً، الجانب اللبناني أكّد بالقول والممارسة منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أنّه لا يُريد الحرب والتصعيد. و«حزب الله» منخرط بهذا الموقف، إذ على رغم ممّا يتعرّض له عناصره وكوادره من استهدافات واغتيالات، لم تبدر منه أيّ خطوة تجاه إسرائيل، ويترك للدولة اللبنانية أن تمارس الدور المطلوب منها لوقف الاعتداءات وتحرير النقاط المحتلة وإطلاق الأسرى اللبنانيِّين. ثانياً، إنّ إسرائيل، الخارجة من حرب عنيفة في غزة، من الصعب الإفتراض أنّها ستنتقل إلى حرب جديدة، وخصوصاً على جبهة لبنان. ثالثاً، إنّ كلّ المنطقة ملفوحة بخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة. وعلى ما يبدو فإنّ المفاعيل أبعد من نطاق غزة، إذ يبدو في الأفق تبريد غير معلن للنقاط الأكثر سخونة في المنطقة، ولاسيما جبهة إيران، ويبرز في هذا الجانب أمران غاية في الأهمية، وتُقرأ في طياتهما دلالات مثيرة، الأول الشُكر الذي وجّهه ترامب إلى إيران لدورها في تسهيل تسوية غزة. والثاني إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تلقّي روسيا من إسرائيل إشارات طلبت نقلها إلى إيران، تفيد بأنّها ملتزمة بالتسوية المستقبلية، وليست مهتمة بأي نوع من أنواع المواجهة».
باشرت فرق الإطفاء حريقاً اندلع الخميس في منزل الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد الواقع في منطقة موراليخا الفاخرة بالعاصمة الإسبانية مدريد بعد يوم من كشف صديقته السابقة فيرجينيا فونسيكا خيانته لها. ووفقاً لصحيفة «ماركا» التي غطت الحدث، فإن الحريق بدأ في سقف غرفة الساونا الواقعة في الطابق السفلي من المنزل والتي احترقت بالكامل، ما أدى إلى تصاعد دخان كثيف خارج الفيلا الفاخرة. وتلقت غرفة الطوارئ بالدفاع المدني بالعاصمة مدريد البلاغ عند حوالي الساعة 11 صباحًا، وعلى الفور أرسلت فرقتين من رجال الإطفاء إلى موقع الحادث، الذين تمكنوا من السيطرة على النيران وتهوية الأماكن المتضررة، بينما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحريق كان ماساً كهربائياً، لكن لحسن الحظ لم تسجل إصابات نظراً لوجود اللاعب البرازيلي خارج المنزل، إذ يعسكر مع منتخب بلاده البرازيل حالياً في كوريا الجنوبية استعداداً لمواجهة أصحاب الأرض واليابان في العاشر والرابع عشر من الشهر الجاري. ويعيش فينيسيوس أزمة كبيرة على الصعيد الشخصي بعدما أنهت صديقته فيرجينيا فونسيكا علاقتهما بسبب تسريب محادثات له مع عارضة أزياء، بينما رد اللاعب في بيان عبر «إنستغرام» يعتذر فيه لفونسيكا ويعترف أنه لم يكن يعاملها بالشكل اللائق.
الأخبار - عكست الزيارة السوريّة إلى لبنان أمس، التباين في الأولويات والرؤى. إلّا أنها أيضاً كشفت عن الفوضى التي تحكم الإدارة السورية الجديدة والسلوك السلبي للسلطة السورية الجديدة تجاه لبنان بشكل عام. حيث كادت الأمور «تفلت» يوم أمس، حيث وقع إشكال في مطار بيروت، مع رفض فريق الحماية المواكب للوفد السوري التعاون مع جهاز أمن المطار والتصريح عن الأسلحة التي يحملها المرافقون، خصوصاً أن أعضاء الفريق الأمني تعدّى العشرين شخصاً، وهو حصل بإذن من مديرية المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية، بينما العدد المسموح به إجمالاً هو أربعة عناصر مسلحين. إلّا أن جهاز أمن المطار أصرّ على القيام بالإجراءات المعتادة، واضطر المسلحون السوريون إلى الالتزام بالإجراءات بعد مماطلة بالوقت. محاولات الاستعراض لم تقف في المطار، إذ إن الفريق الأمني المرافق للوفد السوري قرّر «الانتشار» بالسلاح في محيط وزارة الخارجية، ما دفع دورية للجيش اللبناني إلى التحرك وإجبار العناصر المسلحين على البقاء في السيارات وفي حرم الوزارة. واستمرت التصرّفات العشوائية للفريق الأمني المرافق، وبحضور الشيباني في مطار بيروت، حيث حاول المسلحون السوريون رفض الإجراءات الأمنية بكشف الخروج عن الأسلحة، فوقع تلاسن مع أحد عناصر أمن المطار وتعرّض للدفع من قبل أحد المرافقين، ما دفع أحد الضباط للتدخّل ووضع حد للفريق الأمني والتهديد باعتقال الجميع، فعاد الفريق الأمني المرافق وانصاع لأوامر جهاز أمن المطار الذي قام بالإجراءات اللازمة. وكلّ ذلك حصل من دون أيّ تدخل من وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي والوزير الشيباني. ومن المطار إلى المصنع، حيث دخل صباح أمس موكب من السيارات إلى لبنان لكي ينقل الوفد من المطار إلى الزيارات. وعلى الرغم من الملاحظات اللبنانية السابقة بضرورة استخدام سيارات ذات لوحات رسمية للدخول إلى الأراضي اللبنانية، كرّر عناصر الموكب الرسمي استخدام سيارات من دون لوحات للدخول إلى لبنان، ما دفع الأمن العام اللبناني إلى مواكبة الموكب من المصنع إلى المطار.