عثر على صاروخ قديم داخل سيارة من نوع «فان» في منطقة البوشرية في ساحل المتن.
يستقبل في هذه الأثناء البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، في المعهد الحبري الأرمني في روما.
يعد الرمان من أشهر الفواكه الخريفية المفيدة للصحة، ويتميز بمذاق حلو ولاذع، ويمد الجسم بمضادات الأكسدة، الفيتامينات، والمعادن التي تدعم القلب، البشرة، والذاكرة.وقدم موقع «فيري ويل هيلث»، استنادا إلى أبحاث ودراسات علمية، العديد من فوائد الرمان كتقليل الالتهابات، والحماية من السرطان، ودعم صحة الذاكرة والبشرة.تحتوي بذور الرمان على سعرات حرارية منخفضة، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف.وتتحول بذور الرمان، أو قشرتها، أو عصيرها إلى مركبات تعرف باسم «اليوروليثينات»، وهي مواد مضادة للالتهاب تساهم في إبطاء الشيخوخة وتعزز صحة القلب.كما أثبتت بعض الدراسات أن شرب عصير الرمان يقلل مؤشرات الالتهاب، الذي يعد العامل الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان.حماية القلبيساعد شرب عصير الرمان يوميا على خفض ضغط الدم، عبر تقليل الكوليسترول الضار، والالتهابات.صحة الأمعاءيدعم الرمان إنتاج الميكروب المعوي الضروري لعملية الهضم، كما يقي من بعض الأمراض الهضمية.صحة البشرةكشفت دراسة استمرت 12 أسبوعا أن شرب عصير الرمان يحمي من الشيخوخة وسرطان الجلد، إذ أنه يزيد من قدرة البشرة على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية.تحسين الذاكرةتدعم مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان الذاكرة مع التقدم في العمر.وأظهرت أبحاث أن المغذيات النباتية الموجودة في الرمان تقلل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يحمي من الزهايمر، ويدعم الذاكرة القصيرة وطويلة المدى.الحماية من السرطانتحمي بذور الرمان من الالتهاب وتبطئ نمو وانتشار الأورام، خصوصا في المراحل المبكرة لبعض أنواع السرطانات.يجري باحثون حاليا دراسات حول دور مستخلص الرمان ومكملاته في الوقاية من السرطان ودعم علاجه.تقليل آلام المفاصليقلل الرمان بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب، من تورم وآلام المفاصل، ويقي من هشاشة العظام.متى يجب تجنب تناول الرمان؟رغم فوائده العديدة، فإن الرمان قد يسبب ضررا جانبيا لبعض الفئات.الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكوليسترول ومضادات التخثر وأدوية ضبط دقات القلب، أو خفض ضغط الدم، لأن هذه الفاكهة تؤثر على امتصاصها وقد تتفاعل معها.مرضى السكري، إذ تحتوي بذور الرمان على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات.ينصح الأشخاص، الذين يعانون من اضطرابات الهضمية مثل الإسهال، بالابتعاد عن الرمان.
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي وزيرة السياحة لورا الخازن لحود.
أفادت معلومات أنّه تمّ نقل شابين من «آل جعفر» أصيبا برجليهما جراء رصاص مجهولين، على الحدود اللبنانية السورية في خراج بلدة القصر إلى داخل الأراضي اللبنانية وبوشرت التحقيقات لمعرفة الاسباب وكشف الفاعلين." وقد تبين أن عناصر من الأمن العام السوري أطلقوا النار عليهما في منطقة قبش الحدودية، وقد حضرت تعزيزات من الجيش اللبناني إلى محيط المنطقة.
أفادت المعلومات أنّ المواطن الذي استشهد في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في بلدة تول، هو عباس حسن كركي، من حاروف الجنوبيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ السيارة التي كان يقودها كركي، مُسجّلة بإسم المواطن حسين العبد حمدان من بلدة ميس الجبل.
نكتب عن الجنرال، حين عاد من المنفى، لا ليُصفّي حسابًا، بل ليُعيد بناء وطنٍ مزّقته الحروب، وأرهقته الانقسامات، وأُنهكت فيه الدولة حتى كادت أن تنهار. عاد في لحظةٍ كان فيها لبنان يتأرجح بين الفوضى والفراغ، فاختار أن يدخل من باب السياسة، لا من باب المعارك، حاملاً مشروعًا لا ثأرًا. في عام 2005، دخل التيار الوطني الحر المجلس النيابي بأكبر كتلة مسيحية، وكان ذلك فعل إيمان لا فعل تحدٍّ. إيمانٌ بألا أحد يستطيع إلغاء الآخر، وأن العيش المشترك ليس شعارًا، بل مصيرٌ لا مفرّ منه. كانت تلك اللحظة بداية استعادة التوازن الوطني، وإعادة الصوت المسيحي إلى قلب القرار السياسي. ثم جاء عام 2006، عام الحرب، حين شنت إسرائيل عدوانها على لبنان، فوقف التيار الوطني الحر إلى جانب المقاومة، لا من باب الاصطفاف، بل من باب السيادة. يومها، وُلد التفاهم مع حزب الله، وكان الجنرال واضحًا في موقفه:“نحن لا نؤيد السلاح، بل نؤيد من يحمل السلاح دفاعًا عن الأرض.”وكانت تلك المرحلة بداية مسار جديد، مسار التفاهم الوطني، لا التبعية، مسار بناء الدولة من داخلها، لا من خارجها. بين 2006 و2015، لم تكن السنوات سهلة. كانت مليئة بالتحديات، بالحصار السياسي، بالتشكيك، وبمحاولات العزل. لكن الجنرال لم يتراجع. كان يسعى إلى بناء دولة المؤسسات، إلى استعادة الحقوق، إلى إعادة التوازن في التعيينات، وفي الإدارة، وفي القرار. كان يقول دائمًا:“لا نريد أن نأخذ أكثر من حقنا، لكننا لن نقبل بأقل منه.” نكتب عن تلك السنوات، حين خاض التيار معارك الإصلاح، من ملف الكهرباء إلى ملف القضاء، من محاربة الفساد إلى المطالبة بالمحاسبة. لم تكن المعارك شعبوية، بل كانت جوهرية، لأن الجنرال كان يؤمن أن الدولة لا تُبنى بالشعارات، بل بالقوانين، وبالعدالة، وبالشفافية. نكتب عن الجنرال، حين وقف في وجه المحاصصة، ورفض أن يكون شاهد زور على انهيار الدولة. وحين قال:“نحن هنا لنُصلح، لا لنُساير.”وكانت تلك الكلمات تختصر مسارًا طويلًا من المواجهة، لا من المجاملة. نكتب عن مرحلةٍ امتدت تسع سنوات، لم تكن فيها السلطة هدفًا، بل وسيلة. وسيلة لإنقاذ لبنان، لا للهيمنة عليه. وسيلة لإعادة بناء الدولة، لا لتقاسمها. نكتب… لأن الجنرال لم يرجع ليحكم، بل ليُصلح. لم يرجع ليُقصي، بل ليجمع. لم يرجع ليُعيد الماضي، بل ليكتب مستقبلًا جديدًا. يتبع…
كشفت شهادة مديرة متحف اللوفر، لورانس دي كار، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، أن ثغرةً قاتلة في المراقبة الخارجية سمحت لعصابة بسرقة مجوهرات من قاعة «غاليري دابولون» (Galerie d’Apollon) في وضح النهار، واصفة العملية بأنها «جرح هائل» لفرنسا. إذ كانت كاميرا واحدة فقط تغطي المنطقة التي أوقف فيها اللصوص شاحنة مرفوعة بسلم هيدروليكي، وكانت موجّهة بالاتجاه الخاطئ أيضاً. ماذا حدث؟ فقد وصل اللصوص إلى المتحف عند الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في شاحنة مزوّدة برافعة، مرتدين سترات صفراء وواضعين أقماع تحذير، ما جعلهم يبدون كعمّال صيانة. ثم قاموا برفع السلم إلى شرفة غاليري دابولون، قبل أن يبدأوا في قص نافذة الشرفة بمجلخة كهربائية. بعدها انطلق الإنذار عند الساعة 9:35 صباحا، فأبلغ الحارس غرفة القيادة فورًا، ومنها أُخطرت الشرطة بعد 33 ثانية. لكن خلال تلك الدقائق، كان اللصوص داخل القاعة يكسرون واجهات العرض المدرعة ويستخرجون قطعًا مختارة، منها قلادات وأقراط مرصعة بزمرد بحجم الحلوى وتاجًا مرصعًا بالياقوت. وعند الساعة 9:37 صباحا، أُغلقت مخارج المتحف لمحاولة تطويقهم، لكن العصابة عادت عبر الرافعة إلى الشارع ولاذت بالفرار على دراجات نارية. لكن اللافت رغم ذلك أنهم لم يلمسوا ماسة «الريجنت» (140 قيراطًا) المعروضة في صندوق مجاور. الحصيلة فيما أسفرت الواقعة عن سرقة 8 قطع من مجوهرات التاج الملكي والعهد النابليوني، تُقدَّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، وذلك بعيدا عن قيمتها الرمزية لفرنسا، والتي لا تقدر بثمن. بينما ذكرت المدعية العامة في باريس، لور بيكّو، أن المنفذين الأربعة مدعومون على الأرجح بشبكة تخطيط، مشيرةً إلى مفارقة أن الشاحنة استُجرت من مدينة تدعى Louvres، وهو اسم قريب من اسم متحف اللوفر. لماذا فشل الإنذار المبكر؟ وبحسب دي كار، كان محيط قصر اللوفر مراقَبًا بـ«عدد قليل من الكاميرات القديمة»، والنظام «غير كافٍ تمامًا» للمراقبة. بينما كشف تقرير المدقق الحكومي أن 60% من «جناح سولي» و75% من «جناح ريشيليو» بالمتحف بلا تغطية بالفيديو. فرغم أن برنامج تحديث قيمته 80 مليون يورو أُعِدّ منذ 2021 لمضاعفة كاميرات الخارج وبناء غرف قيادة حديثة وتمديد 60 كم من الكوابل عبر مساحة المتحف (نحو 2.6 مليون قدم مكعب)؛ إلا أن التأخير البيروقراطي أبقى الثغرات موجودة حتى يوم السرقة، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، بالإضافة إلى ذلك، فإن حرس المتحف (غير المسلّحين وفق اللوائح) ركّزوا على إخلاء الزوار بدلا من الاشتباك مع اللصوص الذين لوّحوا بـمجلخاتهم كسلاح. هذا وأكدت الوقائع والتقارير أن سرقة اللوفر الأخيرة لم تكن «ضربة حظ» بقدر ما كانت استثمارًا ذكيًا في ثغرات معروفة ومؤجلة المعالجة، تتمثل في كاميرات قليلة وقديمة، وزاوية عمياء، وردّ فعل مقيّد بلوائح وسلامة الزوار!
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي اكتمال تمرين الفرقة 91 على الحدود اللبنانية، مشيرا الى انه أوسع تمرين منذ بداية الحرب، لتعزيز الجاهزية العملياتية في الدفاع والهجوم - بحرًا وجوًا وبرًا.وقال ادرعي عبر «إكس»: «اكتمل مساء أمس تمرين مكثف استمر لخمسة أيام للجيش الاسرائيلي بقيادة الفرقة 91، بهدف رفع مستوى الجاهزية لسيناريوهات الطوارئ القصوى في مجال الدفاع، والاستجابة السريعة للأحداث المفاجئة، بما في ذلك استدعاء قوات الاحتياط وحشد القوات، والانتقال إلى الهجوم، وكل ذلك مع استخلاص العِبر والدروس من عامين من القتال في كافة الساحات».وقال: «تم تكييف سيناريوهات التمرين وفق الوضع العملياتي بعد القتال في جنوب لبنان، والذي خلاله تضررت القدرات العملياتية لمنظمة حزب الله».ولفت الى أن السيناريوهات شملت تدريبًا على التعاون بين المقاتلين المكلّفين بمهمة الدفاع في المنطقة، وسلاح الجو وسلاح البحرية، بالإضافة إلى وحدات الدفاع، والمجالس المحلية، وقوات الأمن الموازية.وأشار الى أن قوات اللوجستيات والطبية والتكنولوجيا والصيانة تدربن على سيناريوهات إخلاء الجرحى تحت النيران وتقديم الدعم اللوجستي والصيانـي والتقني في حالة الطوارئ.
قال المهاجم المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه فخور بتمثيل بلاده في بطولة الدوري الإنجليزي، مضيفا أنه يأمل في أن يسهم الأداء الذي يقدمه في إلهام لاعبين مصريين أخرين لتحقيق أحلامهم في أوروبا. وفي لقاء مع الصفحات الرسمية لبطولة الدوري الإنجليزي، تذكر النجم المصري الأشهر الأولى له في ملعب «الاتحاد» حيث سجل سبعة أهداف في 13 مباراة منذ انضمامه إلى الفريق قادما من آينتراخت فرانكفورت الألماني في يناير الماضي. وأضاف في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لبطولة الدوري الإنجليزي: «فخر لي أن أكون مصريا وأريد أن أظهر للعام أن مصر لديها لاعبين رائعين وموهوبين، أتمنى أن يشاهد الشباب المصري مسيرتي وأن يثقوا في أنفسهم». وعن هدفه في شباك بورنموث والذي سدده من مسافة بعيدة قال مرموش: «لا أعلم حقا سبب إقدامي على التسديد من تلك المسافة، لقد حدث ذلك سريعا وأنا سعيد بأن الكرة اتخذت المسار الصحيح، أرغب في أن أكرر ذلك». كما تذكر المهاجم المصري هدفه الأول في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل والذي كان هدفا جماعيا تضمن لمسات عديدة من زملائه في الفريق، ومنهم المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند والحارس البرازيلي إيدرسون. وأوضح مرموش: زملائي يجعلون كل شيء أكثر سهولة، لقد منحوني الثقة للتعبير عن نفسي حتى حينما لا تكون الأمور مثالية، الثقافة هنا تدفعك إلى الأمام وهو ما يجعل مانشستر سيتي فريقا قويا«. وتحدث المهاجم المصري أيضا عن أول هاتريك له مع الفريق والذي سجله في ثالث مبارياته مع مانشستر سيتي، قائلا: »لقد كانت بداية كالحلم، تسجيل هاتريك لفريق مثل سيتي، لا يمكنني أن أرغب في المزيد، لقد كان ذلك نتيجة العمل الذي قمت به لسنوات«. وكانت بداية مسيرة مرموش هادئة، حيث لعب مع فريق وادي دجلة، وهو الأمر الذي شكل عقليته الكروية. وعن ذلك، قال مرموش: »اللعب لفريق صغير كان جيدا لأن ذلك يعني أنه لا يوجد ضغوط عليّ، وهذا ساعدني في أن أتعلم بطريقتي الخاصة وحينما انتقلت إلى أوروبا، كان ذلك الهدوء هو أحد نقاط قوتي«. وفي الوقت الحالي بات مرموش عنصرا أساسيا في المنتخب المصري وساعده على بلوغ نهائيات كأس العالم 2026. وحول تمثيل مصر في المسابقات الدولية، قال مرموش: »أريد أن أكون أكثر من مجرد لاعب يسجل الأهداف، أريد أن أمثّل مصر بأفضل طريقة ممكنة".
عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عن تقديره للدعم الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الحرب مع «حماس» في غزة. وقال نتنياهو ردا على سؤال للقناة 12 الإسرائيلية بشأن تصريح الرئيس ترامب بأن ضمّ إسرائيل للضفة الغربية سيفقدها الدعم الأميركي: «أقدّر بشدة دعم الرئيس ترامب خلال الحرب وفي قراري دخول غزة». وأضاف: «التعاون بيننا وبين شركائنا في الولايات المتحدة نعمة عظيمة لدولة إسرائيل». وتابع قائلا إن «الرئيس ترامب ساهم بتحركاته مع العالم العربي لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة أحياء». وشدد على أن إسرائيل تعمل «مع ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس لتحقيق أهداف نزع سلاح غزة وحماس». وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد قال خلال زيارته لإسرائيل، الخميس، إنه تم إحراز « تقدم جيد» بشأن تطبيق الخطة الأميركية للسلام لإنهاء حرب غزة. وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو، وفقًا لبيان من مكتب الرئاسة الإسرائيلية: «نشعر بالثقة والإيجابية بشأن التقدم الذي تم إحرازه»، مشددا على أنه «ندرك التحديات التي تواجهنا أيضا، لكن الرئيس جعل هذا أولوية قصوى، إننا نحقق تقدما جيدا». ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم»، ستركز زيارة روبيو لإسرائيل على تشكيلة الحكومة الانتقالية لقطاع غزة كما هو متصور في خطة السلام عقب انتهاء الحرب، كما يشمل جدول أعمال أيضا نزع سلاح حركة حماس المخطط له. فرض السيادة على الضفة الغربية كشفت تقارير إعلامية، الخميس، أن نتنياهو وجّه بعدم المضي قدما في مشاريع قوانين «فرض السيادة» على الضفة الغربية. وقالت القناة 12: «في الائتلاف الحاكم أُعلن أن قوانين السيادة في الضفة الغربية ستُعلَّق حتى إشعار آخر». كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الائتلاف أوفير كاتس قوله: «نتنياهو وجّهني بعدم المضي في الترويج لمزيد من مشاريع القوانين المتعلقة بالسيادة في الضفة الغربية». وأكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الخميس، أن إسرائيل لن تقوم بضم الضفة الغربية، بعدما حذّرت واشنطن من أن خطوة مماثلة قد تقوّض وقف إطلاق النار الهشّ الذي رعته الولايات المتحدة في غزة. من جانبه، قال ترامب الخميس إن إسرائيل «لن تفعل شيئا» في الضفة الغربية، بعدما صوّت النواب الإسرائيليون لصالح مناقشة مشروعي قانون يمهّدان لتوسيع السيادة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
أفادت الداخلية السورية، الخميس، بإلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة في محافظة اللاذقية. ونشرت الداخلية السورية بيانا قالت فيه: «تمكنت وحداتنا الأمنية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل محافظة اللاذقية». وأضاف البيان: «أظهرت التحقيقات الأولية تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى، فيما تتواصل التحقيقات تمهيدا لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب». وأشار البيان إلى أن محافظة اللاذقية «شهدت مؤخرا تصاعدا في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام، تنفذها جهات مدعومة خارجيا ومرتبطة ببقايا النظام البائد، مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية». وتابع البيان قائلا: «تؤكد قيادة الأمن الداخلي استمرار جهودها لمواجهة هذه المخططات، وضمان استقرار المحافظة والحفاظ على الأمن العام». وشدد البيان على أن «سلامة المواطن واستقرار الوطن خطا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأي تهديد لأمن البلاد سيُواجه بمسؤولية كاملة من قبل وحدات الأمن الداخلي».
تحولت تجربة ترفيهية في منطقة بيوغلو بتركيا، إلى كابوس حقيقي لفتاة كانت تبحث عن بعض المتعة مع أصدقائها داخل ما يُعرف بـ”بيتالرعب”. فقد اختارت الشابة البالغة من العمر 24 عاماً، وتُدعى مليكة، دخول اللعبة برفقة ستة من أصدقائها، محددة مسبقًا أنها لا ترغب بأي تماس جسدي مع العاملين هناك وهو خيار متاح عادة لرواد هذا النوع من الألعاب. لكن ما حدث داخل المكان كان صادمًا إذ أقدم أحد الموظفين على جذبها من شعرها وطرحها أرضاً، مستخدمًا ضدها جهاز صعق كهربائي، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية وأكده البلاغ الرسمي الذي تقدمت به. وبعد تلقي الشكوى، ألقت الشرطة القبض على الشاب البالغ 18 عاماً، الذي برر تصرفه بأنه جزء من دوره في اللعبة. غير أن النيابة العامة قررت الإفراج عنه لاحقاً، في حين أُغلقت المنشأة بالشمع الأحمر، منعًا لتكرار حوادث مماثلة.
استقر الدولار الأميركي اليوم الجمعة ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي طفيف مقابل عملات رئيسية منافسة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات تضخم تأخر نشرها ومن غير المرجح أن تثني مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. واستقر الين عند 152.58 مقابل الدولار بعد أن تراجع في الجلسة السابقة، وذلك بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان ظل فوق هدف «البنك المركزي» البالغ 2%، مما يُبقي على التوقعات برفع أسعار الفائدة على المدى القريب. وبعيداً عن اجتماعات البنكين المركزيين لليابان والولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ينصب تركيز المستثمرين أيضاً على اللقاء الوشيك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقًا لـ «رويترز». وأثار الاجتماع المخطط عقده بين ترامب وشي الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية بعض الآمال بالتوصل إلى حل يُنهي الحرب التجارية المُتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. ويترقب المستثمرون مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر/أيلول المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الجمعة، ويتوقعون زيادة 0.4% للتضخم وارتفاعاً 0.3% في التضخم الأساسي على أساس شهري. وقال مكتب إحصاءات العمل الأميركي الأسبوع الماضي إنه سينشر تقرير التضخم على الرغم من الإغلاق الحكومي الذي يتواصل للأسبوع الرابع. وفي حين أن المحللين لا يتوقعون أن تؤثر البيانات على اتجاه البنك المركزي الأميركي لخفض الفائدة الأسبوع المقبل بمقدار 25 نقطة أساس، فإنها قد تقدم مؤشرات حول ما قد يفعله «البنك المركزي» في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول. ويتوقع المتعاملون بشكل كامل تقريباً خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إلى جانب خفض آخر في اجتماع ديسمبر/كانون الأول. ولم يشهد اليورو تغيراً يُذكر عند 1.16195 دولار في التعاملات المبكرة لكنه يتجه للانخفاض 0.3% تقريباً خلال الأسبوع. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3331 دولار ويتجه لهبوط أسبوعي 0.8%. ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، للارتفاع 0.37% خلال الأسبوع. ووصل في أحدث التداولات إلى 98.92.
خاص tayyar.org - تمثّل زيارة رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد إلى بيروت محطة مفصلية في محاولة واشنطن إعادة ضبط الوضع الحدودي، بعد أسابيع من التصعيد الإسرائيلي الميداني. فالمسعى الأميركي لا يبدو هذه المرة محصوراً بالضغط السياسي، بل يتجه نحو تفعيل القنوات التقنية – العسكرية عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، في مؤشر إلى رغبة واشنطن باحتواء التوتر عبر إدارة مباشرة وميدانية للأزمة. حملت اللقاءات التي أجراها كليرفيلد، وفق مصادر ديبلوماسية، “نَفَساً تنفيذياً” يعكس تبدّلاً في المقاربة الأميركية، من التلويح إلى الانخراط العملي في ضبط الحدود الجنوبية. ومع أن لبنان الرسمي يسعى إلى الظهور كطرف ملتزم بالقرار 1701، إلا أن محدودية قدرته على فرض سيادة الدولة الكاملة تجعل دوره أقرب إلى إدارة التوازن الهش أكثر من فرض الاستقرار الفعلي.تأتي هذه الزيارة في لحظة إقليمية دقيقة، إذ تسعى واشنطن لمنع انزلاق المنطقة إلى أي تصعيد، خصوصا بعد قرار وقف الحرب في غزة، وهي المنكبة راهناً على معالجة المناطق الساخنة في الإقليم، لا سيما في البحر الأحمر والعراق. لذلك، يُفهم التحرك الأميركي كجزء من سياسة “إدارة التوتر لا حلّه”، أي منع الانفجار في انتظار معالجة أسبابه البنيوية. بهذا المعنى، يقف لبنان أمام اختبار جديد: هل تنجح واشنطن في تثبيت الهدوء أم تُكتفى بتأجيل الانفجار إلى موعد لاحق؟
قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن واشنطن تتوقع من إسرائيل إخطارها مسبقا قبل تنفيذ أي ضربات استثنائية في غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن «واشنطن تريد تنسيقا كاملا مع تل أبيب قبل أي عمل عسكري في غزة». وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الأميركيين لا يطلبون موافقة مسبقة لكنهم يرفضون المفاجآت العسكرية بشأن غزة. وتابعت الصحيفة قائلة، إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من تنفيذ غارات قد تقوض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلا عن مسؤولين، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقة من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس. وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الاستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس جي دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس. وكان فانس قد قال الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى «مراقبة طفل صغير». وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه. وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي. ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة. وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل. وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار. ويعد نزع سلاح حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب. وعندما سئل فانس، الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: «سنواصل العمل على ذلك». ويصرّ نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك. وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة «لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو انتهكت اتفاقها معنا».
بالصور - عشاء هيئة المحامين في التيار (بعدسة الزميل جورج فغالي)
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ “العمليات التي استهدفت قيادة حزب الله، ومن ضمنها تفجيرات الـ«بيجر»، نُفِّذت بعلمه المباشر وبالتنسيق الكامل مع إسرائيل”. وأكد في مقابلة مع مجلة “التايمز”، الخميس، أنّ “تل أبيب كانت تحترم الولايات المتحدة وتحافظ على التنسيق الدائم معها في كل خطوة تقوم بها”. وانتقد ترامب إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، معتبراً أنّها “أساءت التعامل مع إسرائيل ورهنت سياستها لإيران عبر الاتفاق النووي الذي وصفه بـ“الصفقة الغبية”، وقال: “هذا النهج كاد يمنح طهران القدرة على امتلاك السلاح النووي”. كما رأى ترامب أنّ التغييرات الجارية في المنطقة، من تراجع نفوذ بعض القوى إلى مسار التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، تعبّر عن “إعادة تشكيل حقيقية للشرق الأوسط” بدأت خلال ولايته، مؤكّداً أنّ التحالفات الجديدة “تنمو بطريقة جميلة”. وأشار إلى أنّ “استمرار هذه التحوّلات مرتبط بوجود قيادة أميركية قوية”، محذّراً من أنّ “مجيء رئيس ضعيف أو سيئ بعده يمكن أن يُفقد الولايات المتحدة موقعها ويُنهي المسار الذي بدأه”.
يخطط الجيش الإسرائيلي لتقليص عدد قوات الدفاع المتمركزة في مستوطنات الضفة الغربية بشكل كبير، وتحويل الكثير من المسؤولية عن الأمن المحلي إلى السكان أنفسهم، وفقا لمسؤولين عسكريين ومشرعين، كما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الخميس. يأتي الانسحاب المخطط له بعد أكثر من عامين من تشديد الإجراءات الأمنية، والذي بدأ بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، حين عزز الجيش الإسرائيلي وحدات الدفاع المحلية وحشد آلافا من مقاتلي الدفاع الميداني في جميع أنحاء الضفة الغربية. وكان الهدف من هذه الخطوة منع وقوع حوادث مماثلة لتلك التي وقعت في منطقة حدود غزة. ومنذ ذلك الحين، يُجري الجيش تعديلات دورية على عدد قواته المنتشرة في المنطقة بما يتماشى مع التقييمات الأمنية المتغيرة. وأفادت مصادر لـ«يديعوت أحرونوت»، بأن النية الحالية هي تقليص عدد الجنود على الأرض بشكل كبير. وقال مسؤولون عسكريون إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، لكنهم أكدوا أن عدة اجتماعات عقدت في الأشهر الأخيرة مع رؤساء المجالس المحلية، الذين قيل لهم الاستعداد لخفض تدريجي في مواقع الدفاع الإقليمية. ووجّه عضو الكنيست تسفي سوكوت، من حزب «الصهيونية الدينية»، رسالةً إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، يُحذّر فيها من هذه الخطوة. وكتب أن الجيش يعتزم خفض قوات الدفاع الإقليمية في الضفة الغربية بنحو 30 بالمئة خلال الأسابيع المقبلة، بهدف إنهاء نشاطها نهائيا، دون إعادة وحدات الدفاع المحلية التي كانت تعمل سابقًا في المستوطنات. وكتب سوكوت: «نتيجةً لذلك، تواجه العديد من التجمعات السكانية الآن فجواتٍ كبيرة بين احتياجاتها الأمنية الموثقة والقوات التي يُخصّصها جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا». وأضاف: «أبلغ مسؤولو الجيش السكان أنه من المتوقع سدّ هذه الفجوات بتطبيق أمر الحراسة المدنية، الذي يُحمّل السكان أنفسهم مسؤولية الأمن». وجادل سوكوت بأن الخطة تثير مخاوف جدية. وقال: «لا تستطيع التجمعات السكانية الصغيرة ذات العدد المحدود من السكان تمويل التدابير الأمنية اللازمة بشكل معقول». وأضاف: «من غير المقبول فرض مثل هذه الأعباء المالية الباهظة فجأة على المدنيين لحمايتهم، في حين أن الأمن هو المسؤولية الأساسية للدولة». وأوضح أن إنهاء أنشطة الدفاع الإقليمي دون بديل «يترك التجمعات مع عدد أقل من المدافعين عما كان عليه قبل الحرب، في وقت تزايدت فيه التهديدات». وردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن التقييمات الأمنية المتعلقة بنشر القوات جارية. وأضاف الجيش: «بمجرد اتخاذ القرارات، سيتم تحديث الوحدات والأفراد المعنيين وفقا لذلك». «بغض النظر عن القرار النهائي، قامت التجمعات السكانية في الضفة، بتدريب وتجهيز فرق احتياطية، وتم تحسين بنيتها التحتية الدفاعية، إلى جانب القوات القتالية المنتشرة بالفعل في المنطقة».
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: تعهّد الرئيس الجديد للجنة مراقبة وقف النار بين لبنان وإسرائيل، الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد، السعي «لمنع التصعيد العسكري»، مبدياً «رغبة واضحة في تفعيل عمل اللجنة واجتماعاتها». والتقى الجنرال كليرفيلد، كلاً من رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، في لقاءات وصفت بـ«الجيدة وتحمل روحاً جديدة لجهة العمل الجدي، وبذل جهد أكبر في المرحلة المقبلة»، حسبما قالت مصادر وزارية مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وأكد الرئيس عون خلال اللقاء، أن لبنان «ملتزم تطبيق كل التدابير الأمنية التي اتخذتها قيادة الجيش، وسوف يستمر في عمله... وما من أحد من أبناء الجنوب خصوصاً، ولبنان عموماً، يريد العودة إلى حالة الحرب». وتزامناً مع ذلك، واصلت إسرائيل تصعيدها، إذ شن طيرانها الحربي سلسلة غارات في البقاع الشمالي، أدت إلى مقتل 5 أشخاص وجرح آخرين.
في عالم يتسابق فيه الكثيرون للبحث عن إكسير الشباب والحلول السحرية لمقاومة علامات التقدم في السن، يبرز الكولاجين مكوّناً طبيعياً قوياً يعيد للجسم جزءاً مما يفقده مع الزمن. هذا البروتين الذي يشكّل دعامة أساسية للبشرة والمفاصل والعظام، بدأ يكتسب شهرة واسعة ليس فقط في أوساط التجميل، بل أيضاً في المجال الصحي والعلمي. قد يعتقد البعض أن الكولاجين لا يعدو كونه مسحوقاً يباع في المتاجر الصحية، لكنه في الواقع يأتي بأشكال متعددة تشمل الكريمات، الحبوب المطاطية (Gummies)، والمكملات على شكل بودرة. ومع تقدمنا في السن، تبدأ قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين بالتراجع تدريجياً؛ ما يؤثر على صحة البشرة ووظائف المفاصل. لذلك؛ بات من المفيد إدراج الكولاجين ضمن النظام الغذائي، لكن يبقى السؤال الأهم: ما أفضل طريقة للقيام بذلك؟ وهل الكولاجين فعلاً يستحق كل هذا الاهتمام؟ ويشرح هذا التقرير لموقع «سي.نت»، فوائد الكولاجين وكيفية استخدامه بأمان. بداية... ما هو الكولاجين؟ الكولاجين هو أكثر أنواع البروتين وفرةً في الجسم البشري، حيث يشكل نحو ثلث إجمالي البروتين في الجسم. يعمل بصفته عنصراً هيكلياً يربط بين العضلات، الأوتار، الأربطة، العظام والجلد، وهو أساسي للحفاظ على صحة المفاصل والأنسجة الضامة. ويوجد ما يقرب من 30 نوعاً معروفاً من الكولاجين، لكن النوع الأول (Type I) هو الأكثر شيوعاً؛ إذ يوجد في معظم الأنسجة الضامة ويشكل نحو 90 في المائة من إجمالي الكولاجين في الجسم. إلى جانبه، توجد أنواع أخرى مثل النوع الثاني والثالث والرابع، وتنتشر في المفاصل والكليتين والأذنين والأوعية الدموية. ويُنتج الجسم الكولاجين بشكل طبيعي من خلال مزيج من الأحماض الأمينية (مثل البرولين والغلايسين) إلى جانب الزنك وفيتامين «سي» والنحاس. لكن مع التقدم في العمر، تتباطأ هذه العملية، ويبدأ الكولاجين الموجود بالفعل بالتدهور. عندها، قد تلاحظ تغيّرات مثل ظهور التجاعيد، تصلّب الأربطة، أو ضعف العضلات. ولهذا؛ يلجأ الكثيرون إلى تعويض هذا النقص من خلال تناول أطعمة غنية بالكولاجين أو مكملات غذائية. كيف تضيف الكولاجين إلى نظامك الغذائي؟ لتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، يُنصح بتناول أطعمة تحتوي على العناصر الأساسية التالية: مرق العظام الأسماك والمأكولات البحرية لحم الدجاج البيض البقوليات الحمضيات الفلفل الرومي المكسرات وتناول نظام غذائي متوازن يجمع بين هذه العناصر هو الطريقة المثلى لتعزيز إنتاج الكولاجين. أما في حال عدم كفاية النظام الغذائي، فيمكن التفكير في مكملات الكولاجين، سواء على شكل بودرة أو كبسولات. وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناول مكمل الكولاجين قبل ساعة من ممارسة التمارين الرياضية، مع ضرورة مراجعة الإرشادات الموجودة على العبوة واستشارة الطبيب المختص. أبرز فوائد الكولاجين 1. تقوية العظام العظام تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين، لكن مع التقدم في العمر، تقل هذه النسبة؛ ما يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشتها أو تعرضها للكسور. تشير الأبحاث إلى أن تناول الكولاجين قد يُسهم في تقليل هذا الفقد وتعزيز صحة العظام. 2. تقليل آلام المفاصل يعمل الكولاجين جنباً إلى جنب مع الغضاريف للحفاظ على صحة المفاصل. ومع مرور الوقت، قد يؤدي نقصه إلى التيبّس والآلام المزمنة، ورفع خطر الإصابة بـ«الفصال العظمي» (Osteoarthritis). لكن تناول مكملات الكولاجين قد يساعد في تخفيف الآلام لدى الأشخاص النشطين بدنياً، وأولئك الذين يعانون مشكلات مفصلية قائمة. 3. تحسين مظهر البشرة الكولاجين هو ما يمنح البشرة مرونتها وترطيبها الطبيعي في سن الشباب. ومع انخفاض مستوياته مع التقدم في السن، تبدأ البشرة بالترهل وظهور التجاعيد. إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول الكولاجين يمكن أن يعزز مرونة الجلد ويُقلل من آثار الشيخوخة، مثل التجاعيد وفقدان التماسك.