أكد الصحفي المختص بالانتقالات، فابريسيو رومانو، الأربعاء، انتقال النجم المغربي حكيم زياش، إلى صفوف نادي الوداد المغربي، في صفقة انتقال مجاني. وقال رومانو، على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «حكيم زياش إلى الوداد الرياضي، ها هو النجم المغربي يعود إلى وطنه بعد الاتفاق على الصفقة اليوم». وأضاف: «كان زياش متاحا كلاعب حر، وبعد عدة اتصالات، أصبح جاهزا لبدء فصل جديد مع الوداد». ولم يعلن الفريق المغربي بعد رسميا عن الصفقة. وقالت تقارير إن التعاقد مع زياش (32 عاما) جاء بعد مفاوضات طويلة بدأت منذ مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية، لكنها تعثرت حينها لأسباب تنظيمية وتقنية، قبل أن تُستأنف بنجاح في الأيام الأخيرة. كما جاء انتقال زياش بعد انتهاء ارتباطه بنادي الدحيل القطري، وفشل توقيعه مع نادي إلتشي الإسباني خلال الميركاتو الصيفي الماضي. ورغم تقدمه في العمر، لا يزال زياش يحتفظ بمهاراته العالية ولمساته الفنية المميزة التي صنع بها اسمه في أندية أوروبية كبرى مثل أياكس أمستردام وتشلسي وغلطة سراي، إلى جانب خبرته الكبيرة على المستوى الدولي مع المنتخب المغربي. وفي حال إتمام الصفقة رسميا، سيكون زياش ثاني نجم مغربي كبير ينضم إلى الوداد كلاعب حر بعد نور الدين أمرابط، في خطوة تعكس طموح النادي الأحمر لاستعادة بريقه المحلي والقاري.
يختلف السكر الطبيعي عن السكر المكرر، سواء في المصادر أو التأثير على الصحة. وينصح الأطباء بالابتعاد عن السكر المكرر، لارتباطه بالإصابة بأمراض السكري، والكبد، والسمنة والقلب. وحسب تقرير لمجلة «هيلث» المتخصصة في الأخبار الصحية، فيمكن الحصول على السكر الطبيعي من الفواكه والخضروات والحليب، إذ تحتوي منتجات الألبان على سكر اللاكتوز، بينما تحتوي الفواكه والخضروات على سكريات مثل الفركتوز، والغلوكوز والسكروز. وينصح بتناول السكر الطبيعي لأنه يكون مصحوبا بعناصر غذائية أخرى، مثل الألياف، والبروتينات، والفيتامينات والمعادن، ما يساعد على إبطاء امتصاصه في الدم. أما السكر المكرر، سواء كان سكر المائدة أو السكر المصنوع من قصب السكر، أو البنجر، فيُهضم بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم. ولكن بعض الأطعمة الصحية، كعصير الفاكهة، رغم كونه مصدرا طبيعيا للسكر، إلا أنه يفتقر إلى الألياف، وقد يؤثر على امتصاص السكر في الدم، ويرتبط بمخاطر صحية أخرى. وينصح بتجنب المشروبات عالية السكر، من أجل التحكم في السعرات الحرارية، ودعم استقرار مستوى السكر في الدم. ويوصى أيضا بالابتعاد عن السكريات المضافة مثل العسل، ورغم فوائدها الصحية، إلا أنها قد ترتبط بمشاكل مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وتدهور وظائف الكبد، وزيادة الوزن، وتسوس الأسنان. وقد يزيد اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المضافة، سواء كانت طبيعية أو مكررة، خطر الإصابة بالسكري وعدة أمراض أخرى. ويرهق كثرة تناول السكريات الكبد، ما يؤدي إلى تراكم الدهون فوقه، ما يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. ويستحسن تقليل تناول الحلوى، والمشروبات الغازية، والزبادي المحلى، والمشروبات السكرية، والآيس كريم.
تواجه صناعة الساعات السويسرية، إحدى أبرز رموز الفخامة والدقة في العالم، اختباراً صعباً مع تصاعد السياسات الحمائية في الولايات المتحدة؛ فبعد سنوات من النمو المستقر في الأسواق العالمية، بدأت عقارب القطاع تتباطأ بفعل الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من سويسرا، ما أدى إلى تراجع المبيعات في أحد أهم أسواقها الخارجية. يُظهر هذا التحول كيف يمكن لقرار تجاري واحد أن يعيد رسم خريطة الطلب العالمي على السلع الفاخرة، ويقلب موازين قطاع ظلّ لعقودٍ مرادفاً للتميز والدقة. ومع انكشاف أثر الرسوم على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وجدت الشركات السويسرية نفسها بين خيارين أحلاهما مرّ: إما امتصاص التكاليف وتقليص هوامش الربح، أو رفع الأسعار على المستهلك الأميركي، في ظل منافسة متزايدة من العلامات الآسيوية. تعكس أحدث بيانات اتحاد صناعة الساعات السويسرية ملامح هذا التحوّل بوضوح، إذ تسجّل الصادرات انخفاضاً لافتاً في السوق الأميركية، يقابله انتعاشٌ في الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين وهونغ كونغ. يبرز هذا المشهدٌ كيف تُعيد التوترات التجارية رسم مسار التجارة العالمية حتى بين الحلفاء، وكيف يمكن لتدابير حمائية محدودة أن تُحدث ارتدادات واسعة في أحد أكثر القطاعات دقةً وحساسيةً في الاقتصاد السويسري. تراجعت صادرات الساعات المصنعة في سويسرا في سبتمبر مع استمرار التوترات التجارية في دفع المبيعات إلى الانخفاض في السوق الأميركية. بلغ إجمالي صادرات الساعات السويسرية 1.99 مليار فرنك سويسري (2.32 مليار دولار) في سبتمبر، بانخفاض 3.1 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للبيانات التي نشرها اتحاد صناعة الساعات السويسرية الثلاثاء. يُعزى هذا الانخفاض إلى تراجع بنسبة 56 بالمئة في الصادرات إلى الولايات المتحدة، إحدى أهم أسواق الساعات السويسرية، ويُعمّق اتجاهًا بدأ في أغسطس، حين انخفضت الصادرات إلى البلاد بنسبة 24 بالمئة. يُصحّح هذا التراجع زيادةً كبيرةً في الصادرات في وقتٍ سابق من العام، حين سارع مستوردو الجملة إلى تخزين الساعات قبل سريان الرسوم الجمركية الباهظة التي هدّد بها الرئيس ترامب. في نهاية يوليو، أعلنت واشنطن عن رسوم جمركية باهظة بشكلٍ غير متوقع بنسبة 39 بالمئة على السلع المصنوعة في سويسرا، التي تُعاني من عجزٍ تجاريٍّ كبير مع الولايات المتحدة. وينقل موقع «بيزنس إنسايدر» عن محلل السلع الفاخرة في سيتي، توماس شوفيه، قوله إن أرقام الصادرات تعكس «استمرار تراجع صادرات السلع إلى الولايات المتحدة قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 39 بالمئة على سويسرا». وبشكل عام، ارتفعت صادرات السلع من سويسرا إلى الولايات المتحدة بنسبة 43 بالمئة الشهر الماضي، وفقًا لبيانات الحكومة السويسرية الصادرة يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن تراجع صناعة الساعات مرتبط بقضايا خاصة بالقطاع. مع ذلك، وباستثناء انخفاض الصادرات الأميركية، ارتفعت صادرات الساعات السويسرية بنسبة 7.8 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، وفقًا للاتحاد السويسري للساعات الفاخرة. وشهدت معظم الأسواق زيادات في سبتمبر، حيث ارتفعت الصادرات إلى الصين وهونغ كونغ بنحو 18 بالمئة و21 بالمئة على التوالي، في مؤشر إيجابي لقطاع السلع الفاخرة بشكل عام. وعلى الرغم من النقاط المضيئة، لا يزال قطاع الساعات يواجه خلفية صعبة بسبب السياسة التجارية الأميركية. كتب المحلل في شركة فونتوبل، جان فيليب بيرتشي، في مذكرة بحثية: «يقترب القطاع من موسم الأعياد وسط توترات جيوسياسية، ورسوم جمركية أميركية، وتراجع ثقة المستهلكين». وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، سجلت صادرات الساعات السويسرية انخفاضاً إجمالياً بنسبة 1.2 بالمئة. تأثير مباشر من جانبه، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»: البيانات الحديثة لاتحاد صناعة الساعات السويسرية تُظهر التأثير المباشر للرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، والتي انعكست بشكل واضح على حركة الصادرات إلى الولايات المتحدة. فقد سجلت صادرات الساعات السويسرية إلى السوق الأميركية انخفاضًا حادًا بنسبة 55 بالمئة تقريباً في سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وذلك بعد تراجع بنسبة 24 بالمئة في أغسطس. الخسارة في السوق الأميركية انعكست على الأداء الإجمالي للقطاع، إذ تراجعت قيمة صادرات الساعات السويسرية بنسبة 3.1 بالمئة في سبتمبر لتبلغ نحو 2 مليار فرنك سويسري، رغم تحقيق زيادات في بعض الأسواق الآسيوية مثل الصين وكوريا الجنوبية. ويُوضح الخفاجي أن الارتفاع الكبير في الشحنات خلال شهر يوليو كان نتيجة تسارع المنتجين والموزعين لزيادة المخزونات في الولايات المتحدة قبل دخول الرسوم الجمركية المتوقعة حيز التنفيذ، وهو ما يفسر الانخفاض الحاد في الأشهر التالية. ويتابع أن القطاعات الأكثر تأثراً كانت الساعات المصنوعة من الصلب التي تراجعت قيمتها بنسبة 3.8 بالمئة، إلى جانب انخفاض شحنات الساعات الفاخرة التي تتجاوز أسعارها 3000 فرنك، والساعات الأرخص التي تقل عن 500 فرنك، في حين سجلت الساعات متوسطة السعر زيادة طفيفة. ويؤكد أن الشركات السويسرية تواجه اليوم خيارات صعبة، فإما امتصاص جزء من التكاليف وتقليص هوامش الربح، أو رفع الأسعار على المستهلك الأميركي بنسب تتراوح بين 15 بالمئة و19 بالمئة، مما يهدد قدرتها التنافسية. كما أن متطلبات علامة «صُنع في سويسرا» التي تفرض أن يكون 60 بالمئة من قيمة الإنتاج داخل البلاد، تجعل خيار نقل التصنيع إلى الخارج شبه مستحيل. ويختتم الخفاجي حديثه بالقول إن صناعة الساعات السويسرية تتعرض لصدمة حقيقية نتيجة الرسوم الأميركية(..) وفي حين تستطيع بعض العلامات الفاخرة ذات قوائم الانتظار الطويلة نقل التكلفة إلى المستهلكين الأثرياء، إلا أن العلامات ذات العرض الواسع تواجه صعوبة أكبر في الحفاظ على حجم المبيعات. ويؤكد أن الهبوط الأخير في صادرات الساعات إلى أميركا يُعد دليلاً ملموساً على الأثر المباشر للسياسات الحمائية في إضعاف قطاع حيوي من الاقتصاد السويسري، وأن هذه الرسوم بدأت تُظهر آثارها السلبية حتى على حلفاء واشنطن الاقتصاديين. ويشير تقرير لـ «بلومبيرغ» إلى أن: ساعات الفولاذ تصدرت قائمة التراجع، بانخفاض في قيمتها بنسبة 3.8 بالمئة. انخفضت الساعات المباعة بأكثر من 3000 فرنك، إلى جانب تلك المباعة بأقل من 500 فرنك. وشهدت الساعات متوسطة السعر زيادة في صادراتها بنسبة 4.2 بالمئة في سبتمبر. لكن بشكل عام، انتعشت صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة في سبتمبر ، مما يشير إلى أن الطلب على سلعها لا يزال صامداً حتى الآن أمام تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وتواصل الحكومة السويسرية محادثاتها مع واشنطن لخفض الرسوم الجمركية، إلا أن فرص نجاحها لا تزال مُحاطة بالشكوك، وفق التقرير. وبينما صرّح وزير التجارة ا لأميركي هوارد لوتنيك الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة «ستتوصل على الأرجح إلى اتفاق مع سويسرا»، لم يُحرز أي تقدم يُذكر منذ ذلك الحين. ثمن باهظ من جانبه، يؤكد الخبير الاقتصادي، أنور القاسم، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»، أن: قطاع الساعات السويسرية الفاخرة يدفع ثمناً باهظاً نتيجة التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة. الشركات حاولت معالجة هذه المعضلة دون جدوى. تراجع الصادرات لأميركا في سبتمبر الماضي يعكس بوضوح حجم التأثير المباشر لتلك الرسوم على القطاع، إلا أن مصنّعي الساعات السويسريين كانوا قد أعدّوا خطط طوارئ ساعدتهم في امتصاص جزء من الصدمة مؤقتاً، من خلال تكوين مخزونات كبيرة داخل السوق الأميركية قبل دخول الرسوم حيّز التنفيذ. ويتابع القاسم أن الشركات السويسرية قد تتمكن من تعويض جزء من خسائرها عبر التوجه نحو الأسواق الآسيوية الواعدة، وعلى رأسها الصين وهونغ كونغ، اللتان تعدّان من أبرز الأسواق العالمية في هذا القطاع، إضافة إلى زيادة الصادرات إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان. ويختتم القاسم تصريحاته قائلاً إن من اللافت أيضاً ارتفاع صادرات الساعات إلى المملكة المتحدة إلى جانب فرنسا وألمانيا وبقية دول أوروبا، التي تشهد جميعها انتعاشاً متزايداً في الطلب على الساعات الفاخرة السويسرية. وإلى ذلك، يقول الخبير الاقتصادي ياسين أحمد، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»، إن تراجع صادرات الساعات السويسرية خلال الفترة الأخيرة يعكس بصورة مباشرة تداعيات السياسة الحمائية التي انتهجتها الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، من خلال فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات القادمة من سويسرا إلى الولايات المتحدة. يوضح أحمد أن الصادرات السويسرية إلى السوق الأمريكية انخفضت بنسبة 3.1 بالمئة في سبتمبر مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، منبهاً إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 39 بالمئة، وهي خطوة انعكست سلباً على مبيعات الساعات السويسرية الفاخرة في أكبر أسواقها العالمية. ويؤكد أن صناعة الساعات تمثل رمزاً للجودة والدقة السويسرية، وتُسهم بجزءٍ مهمٍ من صادرات البلاد، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الأسواق الخارجية، ولا سيما السوق الأميركية. ولذلك فإن أي تغييرات في السياسات التجارية الأميركية تؤثر بشكل فوري على الأداء المالي للشركات السويسرية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها. ويتابع أن الرسوم الجمركية المفروضة جعلت الساعات السويسرية أكثر تكلفة وأقل جاذبية للمستهلك الأميركي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الطلب وتقلص الشحنات، وبالتالي تباطؤ نمو الشركات السويسرية العاملة في هذا القطاع. ويشدد على أن تأثير الرسوم الأميركية لا يقتصر على صناعة واحدة، بل يمتد ليشمل سلاسل التوريد والصناعات المرتبطة بالصادرات في دول أخرى، مشيراً إلى أن ما يحدث مع الساعات السويسرية يعد نموذجاً واضحاً لكيفية تأثير السياسات الحمائية على التجارة العالمية وترابط الاقتصادات فيما بينها.
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف»، الأربعاء، لائحة المرشحين لجوائز الأفضل في مختلف الفئات. أفضل لاعب إفريقي ضمت قائمة أفضل لاعب إفريقي، المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن بباريس سان جيرمان، والنجم المصري وجناح ليفربول محمد صلاح. وظهر إلى جانب صلاح وحكيمي المغربي أسامة الميلودي، مهاجم فريق نهضة بركان المغربي. وتضم القائمة أيضا النيجيري فيكتور أوسيمين، والكونغولي فيستون مايلي، مهاجم بيراميدز المصري، والغيني سيرهو غيراسي، هداف بوروسيا دورتموند. جائزة أفضل مدرب ضمت القائمة 10 مدربين تميزوا مع فرقهم خلال سنة 2025، وكان من بينهم 7 مدربين لفرق عربية. وضمت القائمة محمد وهبي، مدرب منتخب المغرب للشباب، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه «أشبال الأطلس» بتتويجهم بكأس العالم للشباب في الشيلي. كما ضمت اللائحة وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول. ومن بين المرشحين أيضا حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر. وشملت القائمة طارق السكيتوي، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، ومعين شعباني، المدير الفني لنادي نهضة بركان المغربي. وينافس أيضا على جائزة أفضل مدرب الكرواتي كرونسلاف يوريشيتش، مدرب نادي بيراميدز المصري، وسامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي. جائزة أفضل حارس مرمى وترشح في فئة حراس المرمى الدولي المغربي، وحارس فريق الهلال السعودي ياسين بونو، إلى جانب منير المحمدي، حارس مرمى نهضة بركان. إلى جانب الكاميروني أندري أونانا، والمصري أحمد الشناوي، وفوزينها من الرأس الأخضر، وستانلي نوابالي من نيجيريا، وإدوارد ماندي، ومارك ضيوف من السنغال، وروني ويليامس من جنوب إفريقيا، وأيمن دحمان من تونس. محمد حريمات من الجيش الملكي المغربي. وأسامة الميلودي من نهضة بركان، ومحمد الشيبي من بيراميدز المصري، والجزائري إسماعيل بلقاسمي من نادي الأهلي طرابلس الليبي، وإمام عاشور من الأهلي المصري، وإبراهيم عادل من بيراميدز المصري، وبلاتي تري من بيراميدز المصري، والبركيني يصفو دايو من نهضة بركان، والكونغولي فيستون مايلي من بيراميدز المصري. جائزة أفضل لاعب شاب المغربي عثمان معما من واتفورد الإنجليزي، حسام الصادق من اتحاد تواركه المغربي، وعبد الله وزان من نادي أياكس، إضافة إلى البوركيني أشرف تابسوبا، والإيفواري ألينيو هايدارا، والكونغولي نواه صديقي، والنيجيري دانيال بامي، والسيراليوني موموه كامارا، والثنائي الجنوب إفريقي تيلون سميث ومبيكيلي مبوكازي. أفضل ناد في عام 2025 يتنافس على الجائزة كل من نهضة بركان، شباب بلوزداد الجزائري، شباب قسنطينة من الجزائر، نادي أسيك ميموزا الإيفواري، نادي بيراميدز المصري، ماميلودي صن داونز، وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، نادي ستيلينبوش من جنوب إفريقيا، نادي الهلال السوداني، ونادي سيمبا التنزاني. أفضل منتخب يتنافس على جائزة أفضل منتخب كل من المنتخب المغربي الأول، ومنتخب المغرب لأقل من 20 عاما، ومنتخب الجزائر، ومنتخب الرأس الأخضر، ومنتخب مصر، ومنتخب كوت ديفوار، ومنتخب غانا، ومنتخب السنغال، ومنتخب جنوب إفريقيا، ومنتخب تونس.
يعيش جيل كامل من الأطفال والمراهقين في عالمٍ تضيئه شاشات الحواسيب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ويقضون ساعات يومهم أمام تدفقٍ لا ينتهي من البيانات والمحتوى الرقمي. لكن هذا العالم المتوهج، بحسب خبراء علم النفس، يترك آثاراً مقلقة على الصحة العقلية والنفسية. فوفقًا لتقرير صادر عام 2025 عن منظمة «كومون سينس ميديا» الأميركية غير الربحية، يمتلك نحو 40% من الأطفال في سن الثانية أجهزة لوحية خاصة بهم، فيما يمتلك ما بين 88% و95% من المراهقين (13 إلى 18 عاماً) هواتفهم الذكية الخاصة. عائلات إيطالية تقاضي فيسبوك وإنستغرام وتيك توك بسبب سلامة الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي مواقع التواصلعائلات إيطالية تقاضي فيسبوك وإنستغرام وتيك توك بسبب سلامة الأطفال التعلم الرقمي يضاعف زمن الشاشة ففي المدارس، لم تعد الشاشات خياراً بل واقعاً يومياً، إذ يستخدم أكثر من 50 مليون طالب ومعلم أجهزة Chromebook، بحسب بيانات شركة غوغل. وفي السياق، رأى الباحث الأميركي جوناثان هايدت، أستاذ علم النفس الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، أن هذا التحول الرقمي المتسارع يتزامن مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين الشباب. وفي كتابه الأكثر مبيعاً «الجيل القلق» (The Anxious Generation)، يربط هايدت بين الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية منذ الطفولة وبين اضطراب الصحة النفسية في مرحلة المراهقة. كما أوضح في تصريحات لموقع شبكة CNBC الأميركية، أن «جميع هذه الأجهزة مصممة لإبقاء الأطفال مستمتعين بالتصفح لساعات طويلة»، مضيفًا أن متوسط وقت الشاشة «يتراوح بين 8 و10 ساعات يوميًا، دون احتساب وقت الدراسة». القاعدة الأولى: لا أجهزة في غرف النوم إلى ذلك، وضع هايدت مجموعة من القواعد التي يصفها بأنها «الحد الأدنى لحماية الطفولة من فوضى الشاشات»، وأهمها منع أي نوع من الأجهزة الإلكترونية داخل غرفة النوم. وقال : «أشياء سيئة للغاية تحدث عندما يمتلك الطفل جهازًا بشاشة لمس في غرفة نومه»، مشيرًا إلى أن الأطفال يقضون ساعات طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي أو يشاهدون محتوى غير مناسب دون رقابة. كما ضرب مثالًا بما وصفه بـ«الفوضى الرقمية»، قائلاً: «يعلم الله كم طفلًا شاهد الفيديو الذي يظهر فيه الدم ينزف من رقبة تشارلي كيرك خلال ساعات قليلة من وقوعه. لا يمكننا السيطرة على هذه البيئة بعد الآن، لذا يجب تغييرها جذرياً». القاعدة الثانية: لا هاتف ذكياً قبل الثانوية أما من أكثر قواعد هايدت ثباتًا قوله إن الأطفال لا ينبغي أن يحصلوا على هاتف ذكي قبل المرحلة الثانوية. ويدعم هذا المبدأ بحث عالمي أجرته مؤسسة Sabine Labs شمل نحو 28 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وخلص إلى أن الصحة العقلية تتحسن كلما تأخر عمر أول امتلاك للهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. المرونة في الأجهزة المشتركة لكن رغم موقفه الصارم، أبدى هايدت بعض المرونة الواقعية، قائلاً: «لا يمكننا منع التكنولوجيا تمامًا، لكن يمكننا تنظيمها بذكاء.» واقترح أن تكون الأجهزة الرقمية في أماكن مشتركة داخل المنزل، مثل المطبخ أو غرفة المعيشة، حيث يمكن للأطفال استخدام الحاسوب أو مشاهدة مقاطع محددة على يوتيوب، لكن بعيدًا عن الخصوصية المفرطة التي تتيحها الأجهزة الشخصية. وأردف قائلا: «يمكن وضع صندوق خاص بالأجهزة على طاولة المطبخ، بحيث يستخدم الطفل الجهاز لفترة محددة ثم يعيده بعد الانتهاء». إلى ذلك، أكد هايدت أن الهدف ليس عزل الأطفال عن التكنولوجيا، بل ضمان استخدامها بطريقة لا تضر بنموهم النفسي والعاطفي. وختم بالقول: «إذا أردنا لأطفالنا أن ينموا بشكل صحي، فعلينا إعادة التفكير جذريًا في البيئة التكنولوجية التي نضعهم فيها.»
أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، في بيان عبر «اكس»، أن« شعبة المعلومات أوقفت المشتبه بها في قتل مواطنتها من الجنسية الاثيوبية في منزلها محلة البسطة، بعد العثور عليها جثة داخل حقيبة سفر في مستوعب للنفايات في سن الفيل- طلعة ضهر الجمل. وهي مصابة بعدة طعنات بواسطة آلة حادة، وليست مقطعة كما تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي. والتحقيق جار باشراف القضاء المختص».
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عربصاليم، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيدين اثنين.
كلمة النائب جبران باسيل في عشاء هيئة المحامين في التيار (التفاصيل في الفيديو المرفق)
هي السيادة الحقيقية، لا «الشعاراتية»، التي تُستباح يومياً. إن لم يكن بالإعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، فبالإتفاقات كما حصل مع قبرص، وبانكفاء السلطة عن الدفاع الفاعل عن الحقوق اللبنانية. وسط كل ذلك، تبقى التهديدات الإسرائيلية بما فيها الحروب النفسية والإعلامية، هي الأخطر على أمن لبنان واستقراره. ففيما كانت لجنة «الميكانيزم» تجول على رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة، واصلت إسرائيل تصعيدها مستهدفة عمق البقاع، من جنتا شرقاً وشمسطار غرباً وصولاً إلى جرود الشعرة في الهرمل. جولة رئيس اللجنة الجنرال جوزف كليرفيلد شملت بعبدا وعين التينة والسرايا الحكومية. وقد أبلغ الرئيس جوزاف عون كليرفيلد بضرورة تفعيل عمل لجنة « الميكانيزم» لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتتالية واكد الرئيس عون أن «لبنان الذي التزم اتفاق وقف الاعمال العسكرية منذ إعلانه، يعلق امالا كبيرة على عمل لجنة الاشراف للمساعدة في إعادة الاستقرار الى منطقة الجنوب في هذا الوقت، أكد مجلس الوزراء بعد جلسةٍ له مطالبة الولايات المتحدة وفرنسا بالتدخل لدى إسرائيل لوقف الإعتداءات. على خط آخر أقر المجلس اتفاقية الحدود البحرية مع قبرص، وسط ردود فعل لدى ناشطين وصحافيين لبنانيين اعتبروا أنه بذلك يكون لبنان قد تخلى عن 5000 كلم من حقوقه. وفي سياق المواقف قال رئيس الحكومة نواف سلام في حديث للميادين أونلاين إن »مشروعنا هو إعادة بناء الدولة وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين ونحن ملتزمون بمبادرة السلام العربية التي أُقرت في قمة بيروت عام 2002« وعن محاولات التطبيع أوضح سلام أنه »إذا تم تطبيق مبادرة السلام العربية وانسحبت «إسرائيل» من أراضي الـ67 وأُقرت الدولة الفلسطينية فلكل حادث حديث".
أقيم في بلدة كفردونين – بنت جبيل ،حفل افتتاح ثكنة محمد فرحات، برعاية قائد الجيش العماد رودولف هيكل وحضوره مع عقيلته، وفي حضور قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل اللواء Diodato Abagnara، ومحافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك وذوي الشهيد وعدد من الضباط.وكان المقدم الشهيد محمد فرحات قد استشهد بتاريخ 23/١٠/2024 نتيجة استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي أثناء تنفيذ عملية إخلاء جرحى في خراج بلدة ياطر - بنت جبيل.وقد أشاد العماد هيكل بمناقبية الشهيد وشهامته، لافتا إلى أنه «كان يمثل الأمان بالنسبة لرفاقه وعسكرييه». وقال: «شهداؤنا أحياء في وجداننا رغم ألم الفراق. أعاهدكم على أن الجيش سيحافظ على كل شبر من أرض الوطن، وسيحمي مواطنيه. هذا هو عهدنا أمام شهدائنا». كما توجه بالتقدير إلى عائلة الشهيد، لافتا إلى «الدور الأساسي للتربية الوطنية التي تنطلق من العائلة وتساهم في الحفاظ على الوطن». من ناحية أخرى، أكدت شقيقة الشهيد السيدة رنا فرحات «أن المؤسسة العسكرية تبقى صمّام الأمان لكلّ اللبنانيين، وأن دماء الشهداء ستثمر قوة ووحدة للوطن».ثم أزيحت الستار عن اللوحة التذكارية للثكنة والنصب التذكاري للشهيد.
سجل ليفربول ثلاثة أهداف في غضون تسع دقائق بالشوط الأول ليفوز 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، منهيا سلسلة من أربع هزائم متتالية في كل المسابقات. وبدأ فرانكفورت بشكل جيد وكان أول من سجل في الدقيقة 26 عندما أحرز راسموس كريستنسن هدفا بتسديدة من فوق يدي حارس المرمى جورجي مامارداشفيلي إلى داخل المرمى. لكن أوجو إيكيتيكي أدرك التعادل من هجمة مرتدة في الدقيقة 35، عندما استلم تمريرة طويلة من آندي روبرتسون وانطلق من منتصف الملعب قبل أن يسدد بهدوء في مرمى فريقه السابق. وبعد ذلك بوقت قصير، سجل فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي هدفين بضربتي رأس من ركلتين ركنيتين في الدقيقتين 38 و43 بعدما استغلا ضعف الرقابة الدفاعية. ولم يتراجع ليفربول في الشوط الثاني وعزز كودي خاكبو تقدم الفريق في الدقيقة 66 مستغلا تمريرة عرضية من فلوريان فيرتز، الذي لعب تمريرة حاسمة أخرى في عودته إلى ألمانيا. وأضاف دومينيك سوبوسلاي الهدف الخامس بعد أربع دقائق عندما أطلق تسديدة قوية منخفضة من حافة منطقة الجزاء في الزاوية السفلية. في جولة الـ43 هدفا.. الكبار يفرضون سيطرتهم في التشامبينزليغ وكانت لليفربول 14 تسديدة على المرمى مقابل تسديدة واحدة فقط لفرانكفورت، وهو ما أبقى الحارس مايكل زيترر في حالة تأهب طوال المباراة. وأنقذ حارس المرمى تسديدة رائعة من محمد صلاح، الذي شارك بديلا للمباراة الثانية على التوالي في دوري الأبطال، في الدقائق الأخيرة. ويمنح الفوز دفعة معنوية ضرورية لفريق المدرب آرني سلوت حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي خسر أربع مباريات تواليا لأول مرة منذ نوفمبر 2014. وقال فان ديك لشبكة «تي.إن.تي سبورتس»: «لا أعلم إن كان هذا رسالة للجميع، لكنه فوز وشيء يمكن البناء عليه. بالطبع نشعر بخيبة أمل بسبب الخسائر، لذا فهذا أمر يتعين علينا التعامل معه، ونتكاتف ونواصل العمل». وكان هذا أول فوز يحققه ليفربول منذ 23 سبتمبر الماضي، والمرة الأولى التي يسجل فيها ثلاثة أهداف في الشوط الأول منذ ديسمبر 2024. ويستضيف ليفربول، الذي صعد إلى المركز العاشر بين 36 فريقا بست نقاط بعد ثلاث مباريات، ريال مدريد في الرابع من نوفمبر المقبل. ويحل فرانكفورت، الذي تراجع إلى المركز 22 في الجدول، ضيفا على نابولي في اليوم نفسه.
أدان رئيس الجمهورية جوزاف عون الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان في مستهل جلسة الوزراء، وقال إنه يتابع الامر مع الدول المعنية ولجنة الميكانزم، إلا أنه لم يتطرّق إلى موضوع التفاوض مع إسرائيل. وأرجأ عون البند المتعلق بمناقشة مشروع القانون المتعلق بتنظيم عمل كتاب العدل إلى الجلسة المقبلة بعد مغادرة وزير العدل عادل نصار لارتباطه بموعد سابق، بحسب «الجديد».
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلا عن مسؤولين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقة من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس. وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الاستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس جي دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس. وقال جي دي فانس، الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى «مراقبة طفل صغير». وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه. وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي. ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة. ونزلت واشنطن بكل ثقلها، وكلفت مسؤولين كبارا، منهم نائب الرئيس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وويتكوف وكوشنر، للسهر على إتمام الخطة. وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل. وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار. ويعد نزع سلاح حركة حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب. وعندما سئل فانس، الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: «سنواصل العمل على ذلك». ويصر نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك. وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة «لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو انتهكت اتفاقها معنا».
أفادت معلومات عن وقوع إصابات طفيفة نتيجة تكسر الزجاج في ثانوية شمسطار وحالات إغماء وهلع بين الطلاب جراء الغارات الإسرائيلية.
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي عبر إكس: «أغارت طائرات سلاح الجو قبل قليل على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع ومن بينها معسكر استخدم لتدريب عناصر حزب الله والذي شوهد في داخله عناصر من التنظيم. لقد استخدم حزب الله المعسكر بغية تدريب وتأهيل عناصره وبهدف التخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل. في اطار التدريبات والتأهيلات خضع العناصر إلى تدريبات رمي بالذخيرة الحية واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة. كما هاجم الجيش بنى تحتية عسكرية داخل موقع لانتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في لبنان إلى جانب بنى تحتية ارهابية داخل موقع عسكري لحزب الله في منطقة شربين في شمال لبنان. تخزين الوسائل القتالية ووجود هذه البنى التحتية إلى جانب اجراء عناصر حزب الله تدريبات عسكرية ضد دولة إسرائيل تشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا على دولة إسرائيل. سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.»
تتجاوز هدنة غزة حدود الجغرافيا الفلسطينية لتتحول إلى اختبار سياسي واسع لمستقبل الشرق الأوسط، حيث تتقاطع فيها حسابات واشنطن الانتخابية، وطموحات تل أبيب الأمنية، والمواقف العربية الساعية إلى ترسيخ معادلة سلام مستدامة لا يُبنى على الأنقاض. في هذا السياق، ناقشت «غرفة الأخبار» على سكاي نيوز عربية، بمشاركة الإعلامي المتخصص في الشأن الفلسطيني وائل محمود، والباحث السياسي عبدالله الجنيد، ومدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب، ورئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية والأبحاث مندي صفدي، كيف يمكن أن تتحول الهدنة من إجراء تكتيكي إلى مدخل لإعادة صياغة النظام الإقليمي. هدنة مشروطة ومقاربة أميركية حذرة يرى الإعلامي وائل محمود أن إدارة ترامب تسعى لتثبيت الهدنة كمنصة لإطلاق مشروع سياسي أوسع، لكنه «سلام مشروط بشروط القوة الأميركية»، وفق تعبيره. وقال محمود لسكاي نيوز عربية إن «ترامب ماضٍ في إدارة الملف بنفسه عبر كوشنر وويتكوف، وكأنه يمسك بزمام الميدان من داخل إسرائيل»، مشيراً إلى أن «البيت الأبيض يرى في الهدنة فرصة لإظهار فعالية السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، مقابل غياب أوروبي شبه كامل». وأضاف أن «نتنياهو يتعامل مع الهدنة كغطاء مؤقت، لا كمدخل للسلام»، لافتاً إلى أن «هذا التناقض بين الموقفين الأميركي والإسرائيلي قد يعيد خلط الأوراق داخل المعسكر الغربي نفسه». سلام مصلحي بنكهة انتخابية الكاتب والباحث السياسي عبدالله الجنيد وصف التحرك الأميركي بأنه «سلام مصلحي بواجهة دولية»، موضحاً أن ترامب يوظف نجاحه في غزة كورقة انتخابية داخلية. وقال الجنيد لسكاي نيوز عربية إن «الولايات المتحدة لا تبحث عن تسوية عادلة بقدر ما تريد تثبيت نفوذها السياسي والاقتصادي في المنطقة»، مشدداً على أن «السلام الحقيقي لن يولد من مصالح انتخابية عابرة، بل من توازن قوى يعترف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة». أما توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، فاعتبر أن «نجاح أي اتفاق في غزة لن يتحقق دون مظلة عربية قوية»، مؤكداً أن «الإدارة الأميركية تدرك أهمية إشراك الدول العربية المعتدلة في ضبط المشهد الأمني». وأوضح أن «الفوضى المسلحة في غزة ولبنان تمثل العقبة الأكبر أمام أي تسوية»، داعياً إلى «تحالف عربي منظم يوازي الناتو لضبط السلاح المنفلت وإنهاء التمرد المسلح في المنطقة». وفي المقابل، شدد رئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية مندي صفدي على أن «إسرائيل لا ترفض السلام لكنها ترفض المقايضة على أمنها»، مضيفاً في حديثه لسكاي نيوز عربية أن «القانون الخاص بضم الأراضي الفلسطينية ما زال في مراحله الأولى، ولن يقرّ قبل الانتخابات»، في إشارة إلى الجدل الذي أثاره داخل الكنيست. وأكد صفدي أن «إسرائيل والولايات المتحدة تعملان وفق خريطة اتفاقات أبراهام، التي أثبتت أن الأمن والاقتصاد يمكن أن يتقدما على النزاعات الأيديولوجية». الإمارات.. التوازن بين الواقعية والمبدأ أجمع الضيوف على أن الموقف الإماراتي الرافض لضم الأراضي الفلسطينية، والمتمسك بحل الدولتين، يشكل ركيزة توازن في مقاربة السلام الجديدة. وقال وائل محمود إن «أبوظبي تُقدّم نموذجاً واقعياً في دعم السلام من دون التنازل عن الثوابت»، بينما أشار الجنيد إلى أن «هذا الموقف العربي المتماسك هو ما يمنح مشروع الهدنة فرصة للتحول إلى معادلة استقرار إقليمي طويل الأمد». وبينما تراهن واشنطن على تسوية محسوبة، وتصر تل أبيب على ضمان أمنها أولاً، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن أن تتحول هدنة غزة إلى أول خيط في نسيج سلام شامل، أم أنها مجرد هدنة جديدة في سلسلة أزمات لا تنتهي؟.
جال عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله، على هامش زيارة الولايات المتحدة للمشاركة بالمؤتمر الذي نظمته LACD في مدينة بوسطن الاميركية، على عدد من الولايات الاميركية حيث التقى الجالية اللبنانية هناك. ومن بوسطن انتقل النائب عطالله الى ولاية نيوجورسي حيث عقد عدة لقاءات ولبى دعوة القنصل جون ابي حبيب الذي اعتبر خلال لقاء اقيم في منزله الى انه « يحق لنا ان يكون لنا دور في بناء الدولة وذلك من خلال اعطائنا الحق كمنتشرين بالتصويت لنائب في دائرته في لبنان او لنائب من الانتشار».بدوره النائب عطالله تطرق الى موضوع قانون الانتخاب الذي تم إقراره في العام ٢٠١٧ تحت رقم ٤٤/٢٠١٧، لافتا إلى أنه تضمن إعطاء الحق للمنتشر اللبناني بالتصويت بدءا من العام ٢٠١٨ من إقامته في الانتشار كما والحق بالترشح وان يكون له ممثلين عنه في الاغتراب.وقال: في حينها اعتبرنا هذا الأمر مكتسبا للانتشار ، مشيرا إلى أننا لم نكتفي بأننا عملنا حتى يتمكن المنتشر من التصويت لـ ١٢٨ نائبا في سفارة او قنصلية البلد المتواجد فيها بل أيضا اعطينا الانتشار الحق بأن تقدم الناس انفسها من ضمنه لتمثله وتحمل همومه وقضاياه وترى ما هو المناسب لهذا المجتمع وتطلب من الدولة اللبنانية العمل على هذه القضايا على اساس انهم يمثلون هذه الشريحة من المجتمع.من نيوجرسي توجه النائب عطاالله إلى ولاية مشيغان حيث التقى بعدد من الجالية اللبنانية من الكورة هناك. وتطرق خلال اللقاء الى موضوع النزوح السوري، مشيراً الى أن «المجتمع الدولي كان واضحاً مع لبنان بأن لا عودة للنازحين السوريين وهذا الكلام سمعناه من سفراء الاتحاد الاوروبي الذين كنا نلتقيهم، والمفوضية العليا لشؤون الللاجئين UNHCR كانت رأس الحربة بالتنفيذ». عطالله شرح أن لبنان لم يوقع على اتفاقية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وقعت في العام 1952 والبتروكول الملحق بالاتفاقية الذي وضع في العام 1957 أيضا لبنان لم يوقع عليه وهنا تستطيع الدولة اللبنانية أن ترفض إستقبال أي نازح سوري، أكثر من ذلك وعلى أثر ما حصل في العراق عام 2003 وقعت الحكومة اللبنانية بروتوكولاً مع المفوضية العليا للاجئين يتضمن أن لبنان ليس بلد لا نزوح ولا لجوء وأنه في حال قدوم أي لاجئ أو نازح الى لبنان أمام المفوضية مهلة أقصاها عام إما لتعيده الى بلده أو تجد بلد آخر لترسله اليه«. وفي تكساس التي زارها لبّى عطالله دعوة رجل الاعمال نجاد فارس الى العشاء الذي اقامه على شرفه في منزله بحضور القنصل سامر النجار والبرفسور فيليب سالم.نجاد رحب بضيفه القادم من لبنان الى الولايات المتحدة، مشيرا الى ان »المغترب اللبناني أينما ذهب يكون ناجحا، معتبراً أن «عطالله يعمل من أجل أبناء الكورة ولكل لبنان».أما عطالله فشدد على أن منزل عائلة فارس هو منزل وطني قدم الكثير للبنان ولمنطقته بدء من عكار وصولا للبنان«، مشيرا آلى انكم »لعبتم دورا في انماء المناطق «، آسفا في لبنان أنه ليس دائما الرجال الوطنيين يتم تقديرهم بشكل جيد وقال: أظن أنه من الاول السلبية أن لبنان لم يعرف كيف يستفيد من خبرات وطنية دولة الرئيس عصام فارس ». وأشار إلى أن «وجود نجاد فارس في الولايات المتحدة سيساعد على أن تلعب عائلة عصام فارس دورا فاعلا في الانتشار».وختم عطالله جولته الأميركية في ولاية كاليفورنيا، حيث اقام منسق LACD جورج موسى حفل عشاء في منزله في مدينة لوس انجلوس حضره عدد من أبناء الجالية اللبنانية .
يستمر مسلسل فضائح الرسائل العنصرية والمثيرة للجدل التي هزت الحزب الجمهوري، فبعد تسريب رسائل تتغنى بهتلر وتهين السود من قبل مجموعة من القيادات الجمهورية الشابة في ولايات مختلفة، اقتربت الفضيحة هذه المرة من البيت الأبيض، لتطول بول إنغراسيا مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب مدير مكتب المستشار الخاص، الذي أعلن عن انسحابه من جلسة الاستماع للمصادقة عليه في مجلس الشيوخ بعد تسريب سلسلة من الرسائل العنصرية والمعادية للسامية. «نزعة نازية» وقال إنغراسيا في مجموعة من الرسائل، تعود إلى يناير (كانون الثاني) 2024 ونشرتها صحيفة «بوليتيكو»، إن لديه «نزعة نازية»، واصفاً مارتن لوثر كينغ الابن بأنه «جورج فلويد الستينات»، وداعياً إلى إلغاء العطلة الرسمية المرتبطة به و «إرسالها إلى الجحيم حيث تنتمي»، بحسب ما أفادت «بوليتيكو». كما استخدم تعبيراً مهيناً بحقّ الأميركيين من أصل أفريقي أثناء حديثه عن ضرورة إلغاء المناسبات الرسمية المرتبطة بهم، واعتبر أنه «لا يمكن الثقة» بالأشخاص ذوي الأصول الصينية أو الهندية. وأثارت هذه التصريحات استياء الجمهوريين في الكونغرس، خاصة أولئك المعنيين بالمصادقة على إنغراسيا في لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، كالسيناتور ريك سكوت أحد أبرز الداعمين لترمب، ما دفع به إلى الإعلان عن انسحابه من جلسة المصادقة. وفي منشور على منصة «إكس»، قال إنغراسيا، الذي يعمل حالياً كصلة وصل بين البيت الأبيض ووزارة الأمن القومي، إنه سينسحب من الجلسة المقررة في الـ23 من الشهر الحالي أمام لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، لأنه «لسوء الحظ، لا توجد أصوات جمهورية كافية» لدعمه. وأضاف: «أنا أقدر الدعم الكبير الذي حصلت عليه خلال هذا المسار، وسأستمر في خدمة الرئيس ترمب وإدارته لجعل أميركا عظيمة مجدداً». مساعٍ لاحتواء الأزمة وبينما أكّد البيت الأبيض أنه تم بالفعل سحب ترشيح إنغراسيا لمنصب رئيس المكتب المعني بحماية الموظفين الفيدراليين من أي عمليات انتقامية بسبب إبلاغهم عن مخالفات، يسعى الجمهوريون جاهدين إلى احتواء القضية وتداعياتها، خاصة أنها تأتي في أعقاب تسريبات أخرى لمجموعة من الجمهوريين الشباب الذين تبادلوا رسائل مماثلة نشرتها «بوليتيكو»، يُعرب فيها رئيس مجموعة الجمهوريين الشباب في ولاية نيويورك، بيتر غينتا، عن «حبه لهتلر»، ويدعو فيها إلى إرسال المعارضين إلى «غرف الغاز». وأدّت هذه الرسائل إلى اتخاذ قرار بحلّ المجموعة، رغم تصريحات نائب ترمب، جي دي فانس، التي قال فيها إنهم «أولاد يرتكبون أفعالاً غبية»، مضيفاً: «إنهم يقولون نكات جريئة ومسيئة، هذا ما يفعله الأولاد. وأنا لا أريد أن نعيش في بلد يصبح فيه قول ولد لنكتة غبية ومسيئة جداً سبباً لتدمير حياته». وتتضمّن هذه المجموعة 11 شاباً، 8 منهم تتراوح أعمارهم بين 24 و35 عاماً، فيما يبلغ إنغارسيا من العمر 30 عاماً.
تدرس الولايات المتحدة وإسرائيل خطة من شأنها تقسيم غزة إلى مناطق منفصلة تسيطر عليها إسرائيل و«حماس»، مع تنفيذ إعادة الإعمار على الجانب الإسرائيلي فقط كحل مؤقت حتى يتم نزع سلاح الحركة الفلسطينية وإبعادها عن السلطة، بحسب ما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال». ولخص جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، هذه الفكرة في مؤتمر صحفي عُقد يوم الثلاثاء في إسرائيل، حيث وصلا للضغط على الجانبين للالتزام بوقف إطلاق النار الحالي، والذي بموجبه سحبت إسرائيل قواتها بحيث تسيطر الآن على حوالي 53 بالمئة من القطاع. وقال فانس إن هناك منطقتان في غزة، إحداهما آمنة نسبيا والأخرى خطيرة للغاية، والهدف هو توسيع المنطقة الآمنة جغرافيا. من جانبه، قال كوشنر إنه حتى ذلك الحين (توسيع المنطقة الآمنة جغرافيا)، لن تذهب أي أموال لإعادة الإعمار إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حماس، وسيكون التركيز على بناء الجانب الآمن. وأضاف كوشنر: «هناك اعتبارات تجري الآن في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، طالما أمكن تأمين ذلك، لبدء البناء لغزة جديدة من أجل منح الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع مكانا يذهبون إليه، ويحصلون فيه على وظائف». ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، يشعر الوسطاء العرب بالقلق من الخطة التي قالوا إن الولايات المتحدة وإسرائيل طرحتها في محادثات السلام. ويعارض العرب بشدة فكرة تقسيم غزة، على اعتبار أنها قد تؤدي إلى منطقة سيطرة إسرائيلية دائمة داخل القطاع، ومن غير المرجح أن تُلزم قواتها بمراقبة القطاع وفقا لهذه الشروط. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنها فكرة أولية وسيتم تقديم التحديثات في الأيام المقبلة. وفي جوهرها، تتناول فكرة تقسيم غزة الصعوبات التي لم تُحل بعد والمتمثلة في نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة بديلة يمكنها الإشراف على القطاع وتهيئة بيئة آمنة لاستثمار مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار. وحسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض، فإن كوشنر هو القوة الدافعة وراء خطة إعادة الإعمار المقسّمة، بعد أن وضعها بالتعاون مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وأضافوا أن كوشنر أطلع ترامب وفانس على الخطة وحصل على دعمهما. ومع ذلك، يشير بعض المسؤولين إلى أن الخطة لا تزال بحاجة إلى حل مسائل مهمة قبل أن تصبح قابلة للتطبيق، بما في ذلك كيفية توفير الخدمات اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون في الجزء الذي تحتله إسرائيل من غزة، بافتراض أنهم كانوا على استعداد للانتقال إلى هناك. وأشار مسؤولون إلى أن الإدارة كانت قد نظرت في إعادة بناء المناطق التي لم تكن تسيطر عليها حماس حتى قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار، على أمل أن يحسّن ذلك ظروف الفلسطينيين ويكون رمزا لغزة ما بعد حماس. وهناك أيضا قلق بشأن كيفية التأكد من عدم دخول أعضاء حماس إلى الجانب الإسرائيلي، حيث كانت إحدى الأفكار التي اقترحها بعض المسؤولين الأميركيين تتمثل في برنامج فحص بقيادة السلطات الإسرائيلية. ويرى بعض الوسطاء وفق الصحيفة أن الولايات المتحدة بدت وكأنها تحاول كسب الوقت أثناء فهم القضايا الصعبة للحكم بعد الحرب. وحظيت فكرة النهج المقسّم لإعادة الإعمار وفق الصحيفة بدعم بعض المحللين في إسرائيل، الذين رأوا فيها فرصة لإسرائيل لتقويض نفوذ حماس بشكل أكبر. وأوضح عوفر غوترمان، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن خطة بناء مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في غزة قد تُضعف حماس سياسيا، بينما تُمكّن الجيش الإسرائيلي من القيام بعمليات تُضعف قدرة الحركة على القتال بشكل أكبر. وبمرور الوقت، قد تنتزع إسرائيل بحسب غوترمان المزيد من الأراضي من سيطرة حماس، وفي الوقت نفسه تُعزز منطقة عازلة أمنية بين البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة وهي التي تعرضت للهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر2023. وبدوره قال أمير أفيفي، المسؤول الدفاعي الكبير السابق الذي لا يزال مقربا من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إن المبادرة، التي لا تزال في مراحلها الأولى، متأثرة بالخطط الإسرائيلية السابقة لإنشاء «جزر» خالية من حماس داخل غزة لتقويض قبضة الجماعة المسلحة على السلطة. وأضاف أفيفي «لم تُنفذ هذه الخطط قط، ووُجهت إليها انتقادات لعدم جدواها. وقد شابت جهود محدودة، مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لإنشاء مناطق خالية من حماس لتوزيع الغذاء، مشاهد فوضوية ووفيات، بينما شقّ طالبو المساعدات طريقهم عبر مناطق القتال إلى المواقع التي تعاني نقصا في الإمدادات». وأكد أفيفي أن الفكرة لن تكون تقسيم غزة بشكل دائم، بل الضغط على حماس لنزع سلاحها، مضيفا أنه لن يُفاجأ برؤية إسرائيل تحاول توسيع نطاق سيطرتها إذا لم تتنحَّ حماس. وقالت تهاني مصطفى، الزميلة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن أي خطة لتقسيم غزة من المرجح أن تواجه بمقاومة شديدة من الفلسطينيين. وتسري في غزة هدنة هشة في إطار اتفاق تم التوصل إليه برعاية أميركية، لوضع حد لحرب بين إسرائيل وحماس استمرت سنتين، ويشمل استعادة جثامين رهائن وإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، ولاحقا إعادة إعماره.
تضّغط جهات دبلوماسية أوروبية في أروقة مجلس الأمن الدولي والإتحاد الأوروبي لإرسال قوات عسكرية من دول أوروبية الى الجنوب لتكون بديلاً للقوات الدولية العاملة حالياً في الجنوب (اليونفيل)، وذلك لمتابعة دورها ومهامها على الحدود بين لبنان وإسرائيل لا سيما مراقبة وقف إطلاق النار وذلك بعد إنهاء مهمة «اليونفيل» بعد عام ونيّف.