أفادت معلومات أنّه تمّ نقل شابين من «آل جعفر» أصيبا برجليهما جراء رصاص مجهولين، على الحدود اللبنانية السورية في خراج بلدة القصر إلى داخل الأراضي اللبنانية وبوشرت التحقيقات لمعرفة الاسباب وكشف الفاعلين." وقد تبين أن عناصر من الأمن العام السوري أطلقوا النار عليهما في منطقة قبش الحدودية، وقد حضرت تعزيزات من الجيش اللبناني إلى محيط المنطقة.
أفادت المعلومات أنّ المواطن الذي استشهد في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في بلدة تول، هو عباس حسن كركي، من حاروف الجنوبيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ السيارة التي كان يقودها كركي، مُسجّلة بإسم المواطن حسين العبد حمدان من بلدة ميس الجبل.
نكتب عن الجنرال، حين عاد من المنفى، لا ليُصفّي حسابًا، بل ليُعيد بناء وطنٍ مزّقته الحروب، وأرهقته الانقسامات، وأُنهكت فيه الدولة حتى كادت أن تنهار. عاد في لحظةٍ كان فيها لبنان يتأرجح بين الفوضى والفراغ، فاختار أن يدخل من باب السياسة، لا من باب المعارك، حاملاً مشروعًا لا ثأرًا. في عام 2005، دخل التيار الوطني الحر المجلس النيابي بأكبر كتلة مسيحية، وكان ذلك فعل إيمان لا فعل تحدٍّ. إيمانٌ بألا أحد يستطيع إلغاء الآخر، وأن العيش المشترك ليس شعارًا، بل مصيرٌ لا مفرّ منه. كانت تلك اللحظة بداية استعادة التوازن الوطني، وإعادة الصوت المسيحي إلى قلب القرار السياسي. ثم جاء عام 2006، عام الحرب، حين شنت إسرائيل عدوانها على لبنان، فوقف التيار الوطني الحر إلى جانب المقاومة، لا من باب الاصطفاف، بل من باب السيادة. يومها، وُلد التفاهم مع حزب الله، وكان الجنرال واضحًا في موقفه:“نحن لا نؤيد السلاح، بل نؤيد من يحمل السلاح دفاعًا عن الأرض.”وكانت تلك المرحلة بداية مسار جديد، مسار التفاهم الوطني، لا التبعية، مسار بناء الدولة من داخلها، لا من خارجها. بين 2006 و2015، لم تكن السنوات سهلة. كانت مليئة بالتحديات، بالحصار السياسي، بالتشكيك، وبمحاولات العزل. لكن الجنرال لم يتراجع. كان يسعى إلى بناء دولة المؤسسات، إلى استعادة الحقوق، إلى إعادة التوازن في التعيينات، وفي الإدارة، وفي القرار. كان يقول دائمًا:“لا نريد أن نأخذ أكثر من حقنا، لكننا لن نقبل بأقل منه.” نكتب عن تلك السنوات، حين خاض التيار معارك الإصلاح، من ملف الكهرباء إلى ملف القضاء، من محاربة الفساد إلى المطالبة بالمحاسبة. لم تكن المعارك شعبوية، بل كانت جوهرية، لأن الجنرال كان يؤمن أن الدولة لا تُبنى بالشعارات، بل بالقوانين، وبالعدالة، وبالشفافية. نكتب عن الجنرال، حين وقف في وجه المحاصصة، ورفض أن يكون شاهد زور على انهيار الدولة. وحين قال:“نحن هنا لنُصلح، لا لنُساير.”وكانت تلك الكلمات تختصر مسارًا طويلًا من المواجهة، لا من المجاملة. نكتب عن مرحلةٍ امتدت تسع سنوات، لم تكن فيها السلطة هدفًا، بل وسيلة. وسيلة لإنقاذ لبنان، لا للهيمنة عليه. وسيلة لإعادة بناء الدولة، لا لتقاسمها. نكتب… لأن الجنرال لم يرجع ليحكم، بل ليُصلح. لم يرجع ليُقصي، بل ليجمع. لم يرجع ليُعيد الماضي، بل ليكتب مستقبلًا جديدًا. يتبع…
كشفت شهادة مديرة متحف اللوفر، لورانس دي كار، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، أن ثغرةً قاتلة في المراقبة الخارجية سمحت لعصابة بسرقة مجوهرات من قاعة «غاليري دابولون» (Galerie d’Apollon) في وضح النهار، واصفة العملية بأنها «جرح هائل» لفرنسا. إذ كانت كاميرا واحدة فقط تغطي المنطقة التي أوقف فيها اللصوص شاحنة مرفوعة بسلم هيدروليكي، وكانت موجّهة بالاتجاه الخاطئ أيضاً. ماذا حدث؟ فقد وصل اللصوص إلى المتحف عند الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في شاحنة مزوّدة برافعة، مرتدين سترات صفراء وواضعين أقماع تحذير، ما جعلهم يبدون كعمّال صيانة. ثم قاموا برفع السلم إلى شرفة غاليري دابولون، قبل أن يبدأوا في قص نافذة الشرفة بمجلخة كهربائية. بعدها انطلق الإنذار عند الساعة 9:35 صباحا، فأبلغ الحارس غرفة القيادة فورًا، ومنها أُخطرت الشرطة بعد 33 ثانية. لكن خلال تلك الدقائق، كان اللصوص داخل القاعة يكسرون واجهات العرض المدرعة ويستخرجون قطعًا مختارة، منها قلادات وأقراط مرصعة بزمرد بحجم الحلوى وتاجًا مرصعًا بالياقوت. وعند الساعة 9:37 صباحا، أُغلقت مخارج المتحف لمحاولة تطويقهم، لكن العصابة عادت عبر الرافعة إلى الشارع ولاذت بالفرار على دراجات نارية. لكن اللافت رغم ذلك أنهم لم يلمسوا ماسة «الريجنت» (140 قيراطًا) المعروضة في صندوق مجاور. الحصيلة فيما أسفرت الواقعة عن سرقة 8 قطع من مجوهرات التاج الملكي والعهد النابليوني، تُقدَّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، وذلك بعيدا عن قيمتها الرمزية لفرنسا، والتي لا تقدر بثمن. بينما ذكرت المدعية العامة في باريس، لور بيكّو، أن المنفذين الأربعة مدعومون على الأرجح بشبكة تخطيط، مشيرةً إلى مفارقة أن الشاحنة استُجرت من مدينة تدعى Louvres، وهو اسم قريب من اسم متحف اللوفر. لماذا فشل الإنذار المبكر؟ وبحسب دي كار، كان محيط قصر اللوفر مراقَبًا بـ«عدد قليل من الكاميرات القديمة»، والنظام «غير كافٍ تمامًا» للمراقبة. بينما كشف تقرير المدقق الحكومي أن 60% من «جناح سولي» و75% من «جناح ريشيليو» بالمتحف بلا تغطية بالفيديو. فرغم أن برنامج تحديث قيمته 80 مليون يورو أُعِدّ منذ 2021 لمضاعفة كاميرات الخارج وبناء غرف قيادة حديثة وتمديد 60 كم من الكوابل عبر مساحة المتحف (نحو 2.6 مليون قدم مكعب)؛ إلا أن التأخير البيروقراطي أبقى الثغرات موجودة حتى يوم السرقة، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، بالإضافة إلى ذلك، فإن حرس المتحف (غير المسلّحين وفق اللوائح) ركّزوا على إخلاء الزوار بدلا من الاشتباك مع اللصوص الذين لوّحوا بـمجلخاتهم كسلاح. هذا وأكدت الوقائع والتقارير أن سرقة اللوفر الأخيرة لم تكن «ضربة حظ» بقدر ما كانت استثمارًا ذكيًا في ثغرات معروفة ومؤجلة المعالجة، تتمثل في كاميرات قليلة وقديمة، وزاوية عمياء، وردّ فعل مقيّد بلوائح وسلامة الزوار!
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي اكتمال تمرين الفرقة 91 على الحدود اللبنانية، مشيرا الى انه أوسع تمرين منذ بداية الحرب، لتعزيز الجاهزية العملياتية في الدفاع والهجوم - بحرًا وجوًا وبرًا.وقال ادرعي عبر «إكس»: «اكتمل مساء أمس تمرين مكثف استمر لخمسة أيام للجيش الاسرائيلي بقيادة الفرقة 91، بهدف رفع مستوى الجاهزية لسيناريوهات الطوارئ القصوى في مجال الدفاع، والاستجابة السريعة للأحداث المفاجئة، بما في ذلك استدعاء قوات الاحتياط وحشد القوات، والانتقال إلى الهجوم، وكل ذلك مع استخلاص العِبر والدروس من عامين من القتال في كافة الساحات».وقال: «تم تكييف سيناريوهات التمرين وفق الوضع العملياتي بعد القتال في جنوب لبنان، والذي خلاله تضررت القدرات العملياتية لمنظمة حزب الله».ولفت الى أن السيناريوهات شملت تدريبًا على التعاون بين المقاتلين المكلّفين بمهمة الدفاع في المنطقة، وسلاح الجو وسلاح البحرية، بالإضافة إلى وحدات الدفاع، والمجالس المحلية، وقوات الأمن الموازية.وأشار الى أن قوات اللوجستيات والطبية والتكنولوجيا والصيانة تدربن على سيناريوهات إخلاء الجرحى تحت النيران وتقديم الدعم اللوجستي والصيانـي والتقني في حالة الطوارئ.
قال المهاجم المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه فخور بتمثيل بلاده في بطولة الدوري الإنجليزي، مضيفا أنه يأمل في أن يسهم الأداء الذي يقدمه في إلهام لاعبين مصريين أخرين لتحقيق أحلامهم في أوروبا. وفي لقاء مع الصفحات الرسمية لبطولة الدوري الإنجليزي، تذكر النجم المصري الأشهر الأولى له في ملعب «الاتحاد» حيث سجل سبعة أهداف في 13 مباراة منذ انضمامه إلى الفريق قادما من آينتراخت فرانكفورت الألماني في يناير الماضي. وأضاف في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لبطولة الدوري الإنجليزي: «فخر لي أن أكون مصريا وأريد أن أظهر للعام أن مصر لديها لاعبين رائعين وموهوبين، أتمنى أن يشاهد الشباب المصري مسيرتي وأن يثقوا في أنفسهم». وعن هدفه في شباك بورنموث والذي سدده من مسافة بعيدة قال مرموش: «لا أعلم حقا سبب إقدامي على التسديد من تلك المسافة، لقد حدث ذلك سريعا وأنا سعيد بأن الكرة اتخذت المسار الصحيح، أرغب في أن أكرر ذلك». كما تذكر المهاجم المصري هدفه الأول في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل والذي كان هدفا جماعيا تضمن لمسات عديدة من زملائه في الفريق، ومنهم المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند والحارس البرازيلي إيدرسون. وأوضح مرموش: زملائي يجعلون كل شيء أكثر سهولة، لقد منحوني الثقة للتعبير عن نفسي حتى حينما لا تكون الأمور مثالية، الثقافة هنا تدفعك إلى الأمام وهو ما يجعل مانشستر سيتي فريقا قويا«. وتحدث المهاجم المصري أيضا عن أول هاتريك له مع الفريق والذي سجله في ثالث مبارياته مع مانشستر سيتي، قائلا: »لقد كانت بداية كالحلم، تسجيل هاتريك لفريق مثل سيتي، لا يمكنني أن أرغب في المزيد، لقد كان ذلك نتيجة العمل الذي قمت به لسنوات«. وكانت بداية مسيرة مرموش هادئة، حيث لعب مع فريق وادي دجلة، وهو الأمر الذي شكل عقليته الكروية. وعن ذلك، قال مرموش: »اللعب لفريق صغير كان جيدا لأن ذلك يعني أنه لا يوجد ضغوط عليّ، وهذا ساعدني في أن أتعلم بطريقتي الخاصة وحينما انتقلت إلى أوروبا، كان ذلك الهدوء هو أحد نقاط قوتي«. وفي الوقت الحالي بات مرموش عنصرا أساسيا في المنتخب المصري وساعده على بلوغ نهائيات كأس العالم 2026. وحول تمثيل مصر في المسابقات الدولية، قال مرموش: »أريد أن أكون أكثر من مجرد لاعب يسجل الأهداف، أريد أن أمثّل مصر بأفضل طريقة ممكنة".
عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عن تقديره للدعم الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الحرب مع «حماس» في غزة. وقال نتنياهو ردا على سؤال للقناة 12 الإسرائيلية بشأن تصريح الرئيس ترامب بأن ضمّ إسرائيل للضفة الغربية سيفقدها الدعم الأميركي: «أقدّر بشدة دعم الرئيس ترامب خلال الحرب وفي قراري دخول غزة». وأضاف: «التعاون بيننا وبين شركائنا في الولايات المتحدة نعمة عظيمة لدولة إسرائيل». وتابع قائلا إن «الرئيس ترامب ساهم بتحركاته مع العالم العربي لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة أحياء». وشدد على أن إسرائيل تعمل «مع ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس لتحقيق أهداف نزع سلاح غزة وحماس». وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد قال خلال زيارته لإسرائيل، الخميس، إنه تم إحراز « تقدم جيد» بشأن تطبيق الخطة الأميركية للسلام لإنهاء حرب غزة. وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو، وفقًا لبيان من مكتب الرئاسة الإسرائيلية: «نشعر بالثقة والإيجابية بشأن التقدم الذي تم إحرازه»، مشددا على أنه «ندرك التحديات التي تواجهنا أيضا، لكن الرئيس جعل هذا أولوية قصوى، إننا نحقق تقدما جيدا». ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم»، ستركز زيارة روبيو لإسرائيل على تشكيلة الحكومة الانتقالية لقطاع غزة كما هو متصور في خطة السلام عقب انتهاء الحرب، كما يشمل جدول أعمال أيضا نزع سلاح حركة حماس المخطط له. فرض السيادة على الضفة الغربية كشفت تقارير إعلامية، الخميس، أن نتنياهو وجّه بعدم المضي قدما في مشاريع قوانين «فرض السيادة» على الضفة الغربية. وقالت القناة 12: «في الائتلاف الحاكم أُعلن أن قوانين السيادة في الضفة الغربية ستُعلَّق حتى إشعار آخر». كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الائتلاف أوفير كاتس قوله: «نتنياهو وجّهني بعدم المضي في الترويج لمزيد من مشاريع القوانين المتعلقة بالسيادة في الضفة الغربية». وأكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الخميس، أن إسرائيل لن تقوم بضم الضفة الغربية، بعدما حذّرت واشنطن من أن خطوة مماثلة قد تقوّض وقف إطلاق النار الهشّ الذي رعته الولايات المتحدة في غزة. من جانبه، قال ترامب الخميس إن إسرائيل «لن تفعل شيئا» في الضفة الغربية، بعدما صوّت النواب الإسرائيليون لصالح مناقشة مشروعي قانون يمهّدان لتوسيع السيادة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
أفادت الداخلية السورية، الخميس، بإلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة في محافظة اللاذقية. ونشرت الداخلية السورية بيانا قالت فيه: «تمكنت وحداتنا الأمنية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل محافظة اللاذقية». وأضاف البيان: «أظهرت التحقيقات الأولية تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى، فيما تتواصل التحقيقات تمهيدا لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب». وأشار البيان إلى أن محافظة اللاذقية «شهدت مؤخرا تصاعدا في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام، تنفذها جهات مدعومة خارجيا ومرتبطة ببقايا النظام البائد، مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية». وتابع البيان قائلا: «تؤكد قيادة الأمن الداخلي استمرار جهودها لمواجهة هذه المخططات، وضمان استقرار المحافظة والحفاظ على الأمن العام». وشدد البيان على أن «سلامة المواطن واستقرار الوطن خطا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأي تهديد لأمن البلاد سيُواجه بمسؤولية كاملة من قبل وحدات الأمن الداخلي».
تحولت تجربة ترفيهية في منطقة بيوغلو بتركيا، إلى كابوس حقيقي لفتاة كانت تبحث عن بعض المتعة مع أصدقائها داخل ما يُعرف بـ”بيتالرعب”. فقد اختارت الشابة البالغة من العمر 24 عاماً، وتُدعى مليكة، دخول اللعبة برفقة ستة من أصدقائها، محددة مسبقًا أنها لا ترغب بأي تماس جسدي مع العاملين هناك وهو خيار متاح عادة لرواد هذا النوع من الألعاب. لكن ما حدث داخل المكان كان صادمًا إذ أقدم أحد الموظفين على جذبها من شعرها وطرحها أرضاً، مستخدمًا ضدها جهاز صعق كهربائي، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية وأكده البلاغ الرسمي الذي تقدمت به. وبعد تلقي الشكوى، ألقت الشرطة القبض على الشاب البالغ 18 عاماً، الذي برر تصرفه بأنه جزء من دوره في اللعبة. غير أن النيابة العامة قررت الإفراج عنه لاحقاً، في حين أُغلقت المنشأة بالشمع الأحمر، منعًا لتكرار حوادث مماثلة.
استقر الدولار الأميركي اليوم الجمعة ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي طفيف مقابل عملات رئيسية منافسة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات تضخم تأخر نشرها ومن غير المرجح أن تثني مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. واستقر الين عند 152.58 مقابل الدولار بعد أن تراجع في الجلسة السابقة، وذلك بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان ظل فوق هدف «البنك المركزي» البالغ 2%، مما يُبقي على التوقعات برفع أسعار الفائدة على المدى القريب. وبعيداً عن اجتماعات البنكين المركزيين لليابان والولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ينصب تركيز المستثمرين أيضاً على اللقاء الوشيك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقًا لـ «رويترز». وأثار الاجتماع المخطط عقده بين ترامب وشي الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية بعض الآمال بالتوصل إلى حل يُنهي الحرب التجارية المُتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. ويترقب المستثمرون مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر/أيلول المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الجمعة، ويتوقعون زيادة 0.4% للتضخم وارتفاعاً 0.3% في التضخم الأساسي على أساس شهري. وقال مكتب إحصاءات العمل الأميركي الأسبوع الماضي إنه سينشر تقرير التضخم على الرغم من الإغلاق الحكومي الذي يتواصل للأسبوع الرابع. وفي حين أن المحللين لا يتوقعون أن تؤثر البيانات على اتجاه البنك المركزي الأميركي لخفض الفائدة الأسبوع المقبل بمقدار 25 نقطة أساس، فإنها قد تقدم مؤشرات حول ما قد يفعله «البنك المركزي» في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول. ويتوقع المتعاملون بشكل كامل تقريباً خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إلى جانب خفض آخر في اجتماع ديسمبر/كانون الأول. ولم يشهد اليورو تغيراً يُذكر عند 1.16195 دولار في التعاملات المبكرة لكنه يتجه للانخفاض 0.3% تقريباً خلال الأسبوع. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3331 دولار ويتجه لهبوط أسبوعي 0.8%. ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، للارتفاع 0.37% خلال الأسبوع. ووصل في أحدث التداولات إلى 98.92.
خاص tayyar.org - تمثّل زيارة رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد إلى بيروت محطة مفصلية في محاولة واشنطن إعادة ضبط الوضع الحدودي، بعد أسابيع من التصعيد الإسرائيلي الميداني. فالمسعى الأميركي لا يبدو هذه المرة محصوراً بالضغط السياسي، بل يتجه نحو تفعيل القنوات التقنية – العسكرية عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، في مؤشر إلى رغبة واشنطن باحتواء التوتر عبر إدارة مباشرة وميدانية للأزمة. حملت اللقاءات التي أجراها كليرفيلد، وفق مصادر ديبلوماسية، “نَفَساً تنفيذياً” يعكس تبدّلاً في المقاربة الأميركية، من التلويح إلى الانخراط العملي في ضبط الحدود الجنوبية. ومع أن لبنان الرسمي يسعى إلى الظهور كطرف ملتزم بالقرار 1701، إلا أن محدودية قدرته على فرض سيادة الدولة الكاملة تجعل دوره أقرب إلى إدارة التوازن الهش أكثر من فرض الاستقرار الفعلي.تأتي هذه الزيارة في لحظة إقليمية دقيقة، إذ تسعى واشنطن لمنع انزلاق المنطقة إلى أي تصعيد، خصوصا بعد قرار وقف الحرب في غزة، وهي المنكبة راهناً على معالجة المناطق الساخنة في الإقليم، لا سيما في البحر الأحمر والعراق. لذلك، يُفهم التحرك الأميركي كجزء من سياسة “إدارة التوتر لا حلّه”، أي منع الانفجار في انتظار معالجة أسبابه البنيوية. بهذا المعنى، يقف لبنان أمام اختبار جديد: هل تنجح واشنطن في تثبيت الهدوء أم تُكتفى بتأجيل الانفجار إلى موعد لاحق؟
قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن واشنطن تتوقع من إسرائيل إخطارها مسبقا قبل تنفيذ أي ضربات استثنائية في غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن «واشنطن تريد تنسيقا كاملا مع تل أبيب قبل أي عمل عسكري في غزة». وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الأميركيين لا يطلبون موافقة مسبقة لكنهم يرفضون المفاجآت العسكرية بشأن غزة. وتابعت الصحيفة قائلة، إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من تنفيذ غارات قد تقوض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلا عن مسؤولين، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقة من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس. وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الاستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس جي دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس. وكان فانس قد قال الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى «مراقبة طفل صغير». وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه. وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي. ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة. وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل. وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار. ويعد نزع سلاح حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب. وعندما سئل فانس، الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: «سنواصل العمل على ذلك». ويصرّ نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك. وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة «لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو انتهكت اتفاقها معنا».
بالصور - عشاء هيئة المحامين في التيار (بعدسة الزميل جورج فغالي)
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ “العمليات التي استهدفت قيادة حزب الله، ومن ضمنها تفجيرات الـ«بيجر»، نُفِّذت بعلمه المباشر وبالتنسيق الكامل مع إسرائيل”. وأكد في مقابلة مع مجلة “التايمز”، الخميس، أنّ “تل أبيب كانت تحترم الولايات المتحدة وتحافظ على التنسيق الدائم معها في كل خطوة تقوم بها”. وانتقد ترامب إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، معتبراً أنّها “أساءت التعامل مع إسرائيل ورهنت سياستها لإيران عبر الاتفاق النووي الذي وصفه بـ“الصفقة الغبية”، وقال: “هذا النهج كاد يمنح طهران القدرة على امتلاك السلاح النووي”. كما رأى ترامب أنّ التغييرات الجارية في المنطقة، من تراجع نفوذ بعض القوى إلى مسار التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، تعبّر عن “إعادة تشكيل حقيقية للشرق الأوسط” بدأت خلال ولايته، مؤكّداً أنّ التحالفات الجديدة “تنمو بطريقة جميلة”. وأشار إلى أنّ “استمرار هذه التحوّلات مرتبط بوجود قيادة أميركية قوية”، محذّراً من أنّ “مجيء رئيس ضعيف أو سيئ بعده يمكن أن يُفقد الولايات المتحدة موقعها ويُنهي المسار الذي بدأه”.
يخطط الجيش الإسرائيلي لتقليص عدد قوات الدفاع المتمركزة في مستوطنات الضفة الغربية بشكل كبير، وتحويل الكثير من المسؤولية عن الأمن المحلي إلى السكان أنفسهم، وفقا لمسؤولين عسكريين ومشرعين، كما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الخميس. يأتي الانسحاب المخطط له بعد أكثر من عامين من تشديد الإجراءات الأمنية، والذي بدأ بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، حين عزز الجيش الإسرائيلي وحدات الدفاع المحلية وحشد آلافا من مقاتلي الدفاع الميداني في جميع أنحاء الضفة الغربية. وكان الهدف من هذه الخطوة منع وقوع حوادث مماثلة لتلك التي وقعت في منطقة حدود غزة. ومنذ ذلك الحين، يُجري الجيش تعديلات دورية على عدد قواته المنتشرة في المنطقة بما يتماشى مع التقييمات الأمنية المتغيرة. وأفادت مصادر لـ«يديعوت أحرونوت»، بأن النية الحالية هي تقليص عدد الجنود على الأرض بشكل كبير. وقال مسؤولون عسكريون إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، لكنهم أكدوا أن عدة اجتماعات عقدت في الأشهر الأخيرة مع رؤساء المجالس المحلية، الذين قيل لهم الاستعداد لخفض تدريجي في مواقع الدفاع الإقليمية. ووجّه عضو الكنيست تسفي سوكوت، من حزب «الصهيونية الدينية»، رسالةً إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، يُحذّر فيها من هذه الخطوة. وكتب أن الجيش يعتزم خفض قوات الدفاع الإقليمية في الضفة الغربية بنحو 30 بالمئة خلال الأسابيع المقبلة، بهدف إنهاء نشاطها نهائيا، دون إعادة وحدات الدفاع المحلية التي كانت تعمل سابقًا في المستوطنات. وكتب سوكوت: «نتيجةً لذلك، تواجه العديد من التجمعات السكانية الآن فجواتٍ كبيرة بين احتياجاتها الأمنية الموثقة والقوات التي يُخصّصها جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا». وأضاف: «أبلغ مسؤولو الجيش السكان أنه من المتوقع سدّ هذه الفجوات بتطبيق أمر الحراسة المدنية، الذي يُحمّل السكان أنفسهم مسؤولية الأمن». وجادل سوكوت بأن الخطة تثير مخاوف جدية. وقال: «لا تستطيع التجمعات السكانية الصغيرة ذات العدد المحدود من السكان تمويل التدابير الأمنية اللازمة بشكل معقول». وأضاف: «من غير المقبول فرض مثل هذه الأعباء المالية الباهظة فجأة على المدنيين لحمايتهم، في حين أن الأمن هو المسؤولية الأساسية للدولة». وأوضح أن إنهاء أنشطة الدفاع الإقليمي دون بديل «يترك التجمعات مع عدد أقل من المدافعين عما كان عليه قبل الحرب، في وقت تزايدت فيه التهديدات». وردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن التقييمات الأمنية المتعلقة بنشر القوات جارية. وأضاف الجيش: «بمجرد اتخاذ القرارات، سيتم تحديث الوحدات والأفراد المعنيين وفقا لذلك». «بغض النظر عن القرار النهائي، قامت التجمعات السكانية في الضفة، بتدريب وتجهيز فرق احتياطية، وتم تحسين بنيتها التحتية الدفاعية، إلى جانب القوات القتالية المنتشرة بالفعل في المنطقة».
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: تعهّد الرئيس الجديد للجنة مراقبة وقف النار بين لبنان وإسرائيل، الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد، السعي «لمنع التصعيد العسكري»، مبدياً «رغبة واضحة في تفعيل عمل اللجنة واجتماعاتها». والتقى الجنرال كليرفيلد، كلاً من رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، في لقاءات وصفت بـ«الجيدة وتحمل روحاً جديدة لجهة العمل الجدي، وبذل جهد أكبر في المرحلة المقبلة»، حسبما قالت مصادر وزارية مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وأكد الرئيس عون خلال اللقاء، أن لبنان «ملتزم تطبيق كل التدابير الأمنية التي اتخذتها قيادة الجيش، وسوف يستمر في عمله... وما من أحد من أبناء الجنوب خصوصاً، ولبنان عموماً، يريد العودة إلى حالة الحرب». وتزامناً مع ذلك، واصلت إسرائيل تصعيدها، إذ شن طيرانها الحربي سلسلة غارات في البقاع الشمالي، أدت إلى مقتل 5 أشخاص وجرح آخرين.
في عالم يتسابق فيه الكثيرون للبحث عن إكسير الشباب والحلول السحرية لمقاومة علامات التقدم في السن، يبرز الكولاجين مكوّناً طبيعياً قوياً يعيد للجسم جزءاً مما يفقده مع الزمن. هذا البروتين الذي يشكّل دعامة أساسية للبشرة والمفاصل والعظام، بدأ يكتسب شهرة واسعة ليس فقط في أوساط التجميل، بل أيضاً في المجال الصحي والعلمي. قد يعتقد البعض أن الكولاجين لا يعدو كونه مسحوقاً يباع في المتاجر الصحية، لكنه في الواقع يأتي بأشكال متعددة تشمل الكريمات، الحبوب المطاطية (Gummies)، والمكملات على شكل بودرة. ومع تقدمنا في السن، تبدأ قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين بالتراجع تدريجياً؛ ما يؤثر على صحة البشرة ووظائف المفاصل. لذلك؛ بات من المفيد إدراج الكولاجين ضمن النظام الغذائي، لكن يبقى السؤال الأهم: ما أفضل طريقة للقيام بذلك؟ وهل الكولاجين فعلاً يستحق كل هذا الاهتمام؟ ويشرح هذا التقرير لموقع «سي.نت»، فوائد الكولاجين وكيفية استخدامه بأمان. بداية... ما هو الكولاجين؟ الكولاجين هو أكثر أنواع البروتين وفرةً في الجسم البشري، حيث يشكل نحو ثلث إجمالي البروتين في الجسم. يعمل بصفته عنصراً هيكلياً يربط بين العضلات، الأوتار، الأربطة، العظام والجلد، وهو أساسي للحفاظ على صحة المفاصل والأنسجة الضامة. ويوجد ما يقرب من 30 نوعاً معروفاً من الكولاجين، لكن النوع الأول (Type I) هو الأكثر شيوعاً؛ إذ يوجد في معظم الأنسجة الضامة ويشكل نحو 90 في المائة من إجمالي الكولاجين في الجسم. إلى جانبه، توجد أنواع أخرى مثل النوع الثاني والثالث والرابع، وتنتشر في المفاصل والكليتين والأذنين والأوعية الدموية. ويُنتج الجسم الكولاجين بشكل طبيعي من خلال مزيج من الأحماض الأمينية (مثل البرولين والغلايسين) إلى جانب الزنك وفيتامين «سي» والنحاس. لكن مع التقدم في العمر، تتباطأ هذه العملية، ويبدأ الكولاجين الموجود بالفعل بالتدهور. عندها، قد تلاحظ تغيّرات مثل ظهور التجاعيد، تصلّب الأربطة، أو ضعف العضلات. ولهذا؛ يلجأ الكثيرون إلى تعويض هذا النقص من خلال تناول أطعمة غنية بالكولاجين أو مكملات غذائية. كيف تضيف الكولاجين إلى نظامك الغذائي؟ لتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، يُنصح بتناول أطعمة تحتوي على العناصر الأساسية التالية: مرق العظام الأسماك والمأكولات البحرية لحم الدجاج البيض البقوليات الحمضيات الفلفل الرومي المكسرات وتناول نظام غذائي متوازن يجمع بين هذه العناصر هو الطريقة المثلى لتعزيز إنتاج الكولاجين. أما في حال عدم كفاية النظام الغذائي، فيمكن التفكير في مكملات الكولاجين، سواء على شكل بودرة أو كبسولات. وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناول مكمل الكولاجين قبل ساعة من ممارسة التمارين الرياضية، مع ضرورة مراجعة الإرشادات الموجودة على العبوة واستشارة الطبيب المختص. أبرز فوائد الكولاجين 1. تقوية العظام العظام تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين، لكن مع التقدم في العمر، تقل هذه النسبة؛ ما يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشتها أو تعرضها للكسور. تشير الأبحاث إلى أن تناول الكولاجين قد يُسهم في تقليل هذا الفقد وتعزيز صحة العظام. 2. تقليل آلام المفاصل يعمل الكولاجين جنباً إلى جنب مع الغضاريف للحفاظ على صحة المفاصل. ومع مرور الوقت، قد يؤدي نقصه إلى التيبّس والآلام المزمنة، ورفع خطر الإصابة بـ«الفصال العظمي» (Osteoarthritis). لكن تناول مكملات الكولاجين قد يساعد في تخفيف الآلام لدى الأشخاص النشطين بدنياً، وأولئك الذين يعانون مشكلات مفصلية قائمة. 3. تحسين مظهر البشرة الكولاجين هو ما يمنح البشرة مرونتها وترطيبها الطبيعي في سن الشباب. ومع انخفاض مستوياته مع التقدم في السن، تبدأ البشرة بالترهل وظهور التجاعيد. إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول الكولاجين يمكن أن يعزز مرونة الجلد ويُقلل من آثار الشيخوخة، مثل التجاعيد وفقدان التماسك.
الأنباء الكويتية: على صعيد الانتخابات النيابية المقررة في أيار مايو المقبل، فإن دائرة الخلاف حول موضوع المغتربين تضيق، وبات الاتفاق ـ التسوية شبه محسوم، ولكن يبقى إخراج الإطار القانوني بما لا يشكل انتصارا لأي فريق وانكسارا للآخر، عملا بالتسويات اللبنانية الفريدة القائمة على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب». وللغاية، دعا الرئيس بري إلى جلسة عامة الثلاثاء المقبل، «لمتابعة درس مشاريع واقتراحات قوانين، كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة 29 سبتمبر». وقال مرجع سياسي لـ «الأنباء»: «اذا كانت الحوارات التي جرت على هامش الجلسة النيابية الثلاثاء الماضي ساهمت بتمهيد الأجواء للاتفاق، فإن كلام رئيس الجمهورية عن الصعوبات أمام إجراء الانتخابات في بلدان الاغتراب، قد سرع السير نحو التوصل إلى اتفاق، وتضييق دائرة النقاش لاعتماد مبدأ إجراء اقتراع المغتربين في لبنان. وهذا ما يعكف عليه الوسطاء، سواء من النواب أو بعض السياسيين، مع الاستعانة بخبراء دستوريين يضعون الإطار القانوني للتسوية التي يجري العمل على التوصل اليها».
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: على رغم الكلام عن تفعيل عمل «الميكانيزيم» وترقب زيارة الموفدين الاميركيين توم براك ومورغان اورتاغوس الى بيروت، فإن مصادر دبلوماسية غربية قالت لـ «اللواء»: ان لبنان لم يعد اولوية لدى المجتمع الدولي بسبب تلكوئه في اقرار الاصلاحات المالية والاقتصادية أولاً، وفي عملية جمع السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها، ما يمنع من انعقاد مؤتمرات الدعم الاقتصادي والمالي. لذلك هناك تقدم طفيف في التحضيرات لعقد مؤتمر دعم الجيش المقررمبدئيا في الرياض الشهر المقبل، بإنتظار تحقيق المزيد من الخطوات اللبنانية. اضافت المصادران الجو الدولي يشير الى «انزعاج من الحكومة اللبنانية نتيجة ما صدرعن جلسة مجلس الوزراء في 7 ايلول، والتي تراجعت الحكومة فيها عن تحديد مهلة زمنية للجيش لإنجاز مهمته جنوبي نهر الليطاني وشماله وتركت الامر على عاتق الجيش». علماً ان قائد الجيش عرض الاسباب التي تحول دون تحديد مهلة زمنية، وابرزها استمرار الاحتلال الاسرائيلي للعديد من النقاط في الجنوب ما يحول دون استكمال انتشاره. كما عرض ماتم تنفيذه في خطته لجمع السلاح وازالة كل المظاهر العسكرية جنوبي نهر االيطاني وباتت معروفة لدى دول العالم وعرضها رئيس الجمهورية لكلمن يلتقيه من زعماء ومسؤولين دوليين سواء في لبنان او في زياراته الخارجية.. ونصحت مصادر غربية اوروبية لبنان بضرورة البحث عن حل سياسي للملف اللبناني «لأن البديل سيكون مدمراً جداً»!؟
بعد فصلين من التراجع، أعلنت شركة «تسلا» عن نمو في إيراداتها بنسبة 12% خلال الربع الثالث من العام، لتصل إلى 28.1 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين. إلا أن الأرباح جاءت أقل من المتوقع، ما دفع سهم الشركة للتراجع بنحو 5% في تداولات ما بعد الإغلاق. ورغم ارتفاع الإيرادات مقارنة بـ26.37 مليار دولار كانت متوقعة، فإن ربحية السهم المعدلة بلغت 50 سنتاً فقط، مقابل تقديرات بـ54 سنتاً، ما أثار خيبة أمل في أوساط المستثمرين، وفقاً لما ذكرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business». أرباح تتراجع رغم المبيعات القياسية أوضحت «تسلا» أن إيرادات السيارات ارتفعت بنسبة 6% لتصل إلى 21.2 مليار دولار، مقارنة بـ20 ملياراً في نفس الفترة من العام الماضي. لكن صافي الأرباح تراجع بنسبة 37% ليبلغ 1.37 مليار دولار، مقابل 2.17 مليار دولار قبل عام، نتيجة تخفيضات أسعار السيارات الكهربائية وارتفاع النفقات التشغيلية بنسبة 50%، مدفوعة باستثمارات في الذكاء الاصطناعي ومشاريع بحث وتطوير أخرى. كما شهد الربع الثالث أيضاً انتهاء الحوافز الضريبية الفيدرالية على السيارات الكهربائية، والتي ألغيت بموجب قانون إنفاق وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما دفع المستهلكين للإسراع في الشراء قبل انتهاء الدعم. وكان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك والمدير المالي فايفاف تانيجا قد حذرا في مكالمة الأرباح السابقة من تأثير ارتفاع الرسوم الجمركية وانتهاء الحوافز على الأداء المالي. كما سجلت إيرادات الاعتمادات التنظيمية للسيارات انخفاضاً حاداً بنسبة 44% لتصل إلى 417 مليون دولار، مقارنة بـ739 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي. أوروبا تتراجع.. والمنافسة تشتد ورغم عودة النمو، فإن «تسلا» لا تزال تواجه تراجعاً في المبيعات الأوروبية، وسط منافسة شرسة من شركات مثل «فولكس فاغن» و«BYD»، إلى جانب ردود فعل سلبية تجاه تصريحات ماسك السياسية المثيرة للجدل. ورغم أن السهم ارتفع بنسبة 9% منذ بداية العام، إلا أنه لا يزال يتخلف عن أداء المؤشرات الكبرى ومعظم شركات التكنولوجيا العملاقة. في مكالمة الأرباح، لم تقدم الإدارة أي توجيهات واضحة للمستثمرين، واكتفى ماسك بتكرار رؤيته المستقبلية، ما زاد من حالة عدم اليقين. ومن أبرز المخاوف، بطء تطوير نظام القيادة الذاتية الكامل، حيث كشف تانيجا أن 12% فقط من أسطول تسلا يستخدم نظام «FSD Supervised». ولم تقدم الشركة أرقاماً محددة بشأن الإنتاج، لكنها أكدت أنها تستهدف بدء الإنتاج الضخم لعدة مشاريع في 2026، منها سيارة «Cybercab»، وشاحنات «Semi» الكهربائية، ونظام تخزين الطاقة «Megapack 3». وأشار ماسك إلى أن إنتاج Cybercab سيبدأ في الربع الثاني من العام المقبل، كما كشفت الشركة عن بدء بناء خطوط إنتاج الجيل الأول من الروبوت البشري Optimus، مع توقعات بالكشف عن النسخة V3 في الربع الأول من 2026. الطاقة.. المحرك الجديد للنمو وفي تحول لافت، سجلت تسلا نمواً بنسبة 44% في قطاع توليد وتخزين الطاقة، لتصل إيراداته إلى 3.42 مليار دولار، ما يمثل نحو ربع إجمالي إيرادات الشركة. وتشمل منتجات الطاقة بطاريات احتياطية ضخمة وأنظمة شمسية لتغذية مراكز البيانات والمنشآت الكبرى. اللافت أن شركة الذكاء الاصطناعي xAI التابعة لماسك كانت من أبرز عملاء تسلا في هذا القطاع، حيث أنفقت نحو 198.3 مليون دولار في 2024، و36.9 مليوناً حتى فبراير 2025، معظمها على منتجات Megapack. روبوتاكسي.. خطوة نحو المستقبل كما أعلنت «تسلا» أنها وسعت نطاق خدمة «Robotaxi» في أوستن، وأطلقت خدمة مماثلة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، مع وجود سائقين للسلامة على متن المركبات. وتهدف الشركة إلى إزالة السائقين في أوستن قبل نهاية العام، وتوسيع الخدمة إلى 8 إلى 10 مدن بحلول نهاية 2025. وفي محاولة لتعويض انتهاء الحوافز، طرحت تسلا نسخاً أكثر توفيراً من سياراتها الشهيرة Model Y وModel 3، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل منتجاتها «أكثر وصولاً للعملاء». ورغم تسجيل رقم قياسي في تسليم السيارات خلال الربع الثالث بلغ 497,099 مركبة، فإن إجمالي التسليمات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بلغ نحو 1.2 مليون مركبة، بتراجع قدره 6% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
قفزت أسعار النفط بنحو 3% اليوم الخميس مواصلة المكاسب من الجلسة الماضية إذ بدأ المشترون في الهند إعادة النظر في مشترياتهم من النفط الروسي بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين روسنفت ولوك أويل على خلفية الصراع في أوكرانيا. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.94 دولار أو 3.1% إلى 64.53 دولار بحلول الساعة 04:28 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.89 دولار أو 3.2% إلى 60.39دولار. وأبدت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ المزيد من الإجراءات وحثت في الوقت نفسه موسكو على الموافقة الفورية على وقف إطلاق نار في الحرب الروسية في أوكرانيا. وظل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقاوم لأشهر ضغوط أعضاء الكونغرس لفرض عقوبات على قطاع الطاقة، على أمل أن توافق روسيا على إنهاء القتال في أوكرانيا. لكن مع عدم وجود نهاية في الأفق، قال إنه شعر أن الوقت قد حان. وفرضت بريطانيا عقوبات على روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي. وبشكل منفصل، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الحرب، والتي تشمل حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي. وقالت محللة السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: «تهدف العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب على أكبر شركات النفط في روسيا إلى خنق العائدات التي يمول الكرملين الحرب منها، وهي خطوة قد تؤدي إلى تقليص التدفقات الفعلية لبراميل النفط الروسية». وبعد الإعلان مباشرة عن العقوبات الأميركية، ارتفعت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من دولارين للبرميل مدعومة أيضاً بانخفاض مفاجئ في المخزونات الأميركية. لكن تَشكك السوق بشأن ما إذا كانت العقوبات الأميركية ستؤدي فعلا لتحول جوهري في المعروض حدت من مكاسب النفط.
أكد الصحفي المختص بالانتقالات، فابريسيو رومانو، الأربعاء، انتقال النجم المغربي حكيم زياش، إلى صفوف نادي الوداد المغربي، في صفقة انتقال مجاني. وقال رومانو، على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «حكيم زياش إلى الوداد الرياضي، ها هو النجم المغربي يعود إلى وطنه بعد الاتفاق على الصفقة اليوم». وأضاف: «كان زياش متاحا كلاعب حر، وبعد عدة اتصالات، أصبح جاهزا لبدء فصل جديد مع الوداد». ولم يعلن الفريق المغربي بعد رسميا عن الصفقة. وقالت تقارير إن التعاقد مع زياش (32 عاما) جاء بعد مفاوضات طويلة بدأت منذ مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية، لكنها تعثرت حينها لأسباب تنظيمية وتقنية، قبل أن تُستأنف بنجاح في الأيام الأخيرة. كما جاء انتقال زياش بعد انتهاء ارتباطه بنادي الدحيل القطري، وفشل توقيعه مع نادي إلتشي الإسباني خلال الميركاتو الصيفي الماضي. ورغم تقدمه في العمر، لا يزال زياش يحتفظ بمهاراته العالية ولمساته الفنية المميزة التي صنع بها اسمه في أندية أوروبية كبرى مثل أياكس أمستردام وتشلسي وغلطة سراي، إلى جانب خبرته الكبيرة على المستوى الدولي مع المنتخب المغربي. وفي حال إتمام الصفقة رسميا، سيكون زياش ثاني نجم مغربي كبير ينضم إلى الوداد كلاعب حر بعد نور الدين أمرابط، في خطوة تعكس طموح النادي الأحمر لاستعادة بريقه المحلي والقاري.
يختلف السكر الطبيعي عن السكر المكرر، سواء في المصادر أو التأثير على الصحة. وينصح الأطباء بالابتعاد عن السكر المكرر، لارتباطه بالإصابة بأمراض السكري، والكبد، والسمنة والقلب. وحسب تقرير لمجلة «هيلث» المتخصصة في الأخبار الصحية، فيمكن الحصول على السكر الطبيعي من الفواكه والخضروات والحليب، إذ تحتوي منتجات الألبان على سكر اللاكتوز، بينما تحتوي الفواكه والخضروات على سكريات مثل الفركتوز، والغلوكوز والسكروز. وينصح بتناول السكر الطبيعي لأنه يكون مصحوبا بعناصر غذائية أخرى، مثل الألياف، والبروتينات، والفيتامينات والمعادن، ما يساعد على إبطاء امتصاصه في الدم. أما السكر المكرر، سواء كان سكر المائدة أو السكر المصنوع من قصب السكر، أو البنجر، فيُهضم بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم. ولكن بعض الأطعمة الصحية، كعصير الفاكهة، رغم كونه مصدرا طبيعيا للسكر، إلا أنه يفتقر إلى الألياف، وقد يؤثر على امتصاص السكر في الدم، ويرتبط بمخاطر صحية أخرى. وينصح بتجنب المشروبات عالية السكر، من أجل التحكم في السعرات الحرارية، ودعم استقرار مستوى السكر في الدم. ويوصى أيضا بالابتعاد عن السكريات المضافة مثل العسل، ورغم فوائدها الصحية، إلا أنها قد ترتبط بمشاكل مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وتدهور وظائف الكبد، وزيادة الوزن، وتسوس الأسنان. وقد يزيد اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المضافة، سواء كانت طبيعية أو مكررة، خطر الإصابة بالسكري وعدة أمراض أخرى. ويرهق كثرة تناول السكريات الكبد، ما يؤدي إلى تراكم الدهون فوقه، ما يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. ويستحسن تقليل تناول الحلوى، والمشروبات الغازية، والزبادي المحلى، والمشروبات السكرية، والآيس كريم.
تواجه صناعة الساعات السويسرية، إحدى أبرز رموز الفخامة والدقة في العالم، اختباراً صعباً مع تصاعد السياسات الحمائية في الولايات المتحدة؛ فبعد سنوات من النمو المستقر في الأسواق العالمية، بدأت عقارب القطاع تتباطأ بفعل الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من سويسرا، ما أدى إلى تراجع المبيعات في أحد أهم أسواقها الخارجية. يُظهر هذا التحول كيف يمكن لقرار تجاري واحد أن يعيد رسم خريطة الطلب العالمي على السلع الفاخرة، ويقلب موازين قطاع ظلّ لعقودٍ مرادفاً للتميز والدقة. ومع انكشاف أثر الرسوم على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وجدت الشركات السويسرية نفسها بين خيارين أحلاهما مرّ: إما امتصاص التكاليف وتقليص هوامش الربح، أو رفع الأسعار على المستهلك الأميركي، في ظل منافسة متزايدة من العلامات الآسيوية. تعكس أحدث بيانات اتحاد صناعة الساعات السويسرية ملامح هذا التحوّل بوضوح، إذ تسجّل الصادرات انخفاضاً لافتاً في السوق الأميركية، يقابله انتعاشٌ في الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين وهونغ كونغ. يبرز هذا المشهدٌ كيف تُعيد التوترات التجارية رسم مسار التجارة العالمية حتى بين الحلفاء، وكيف يمكن لتدابير حمائية محدودة أن تُحدث ارتدادات واسعة في أحد أكثر القطاعات دقةً وحساسيةً في الاقتصاد السويسري. تراجعت صادرات الساعات المصنعة في سويسرا في سبتمبر مع استمرار التوترات التجارية في دفع المبيعات إلى الانخفاض في السوق الأميركية. بلغ إجمالي صادرات الساعات السويسرية 1.99 مليار فرنك سويسري (2.32 مليار دولار) في سبتمبر، بانخفاض 3.1 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للبيانات التي نشرها اتحاد صناعة الساعات السويسرية الثلاثاء. يُعزى هذا الانخفاض إلى تراجع بنسبة 56 بالمئة في الصادرات إلى الولايات المتحدة، إحدى أهم أسواق الساعات السويسرية، ويُعمّق اتجاهًا بدأ في أغسطس، حين انخفضت الصادرات إلى البلاد بنسبة 24 بالمئة. يُصحّح هذا التراجع زيادةً كبيرةً في الصادرات في وقتٍ سابق من العام، حين سارع مستوردو الجملة إلى تخزين الساعات قبل سريان الرسوم الجمركية الباهظة التي هدّد بها الرئيس ترامب. في نهاية يوليو، أعلنت واشنطن عن رسوم جمركية باهظة بشكلٍ غير متوقع بنسبة 39 بالمئة على السلع المصنوعة في سويسرا، التي تُعاني من عجزٍ تجاريٍّ كبير مع الولايات المتحدة. وينقل موقع «بيزنس إنسايدر» عن محلل السلع الفاخرة في سيتي، توماس شوفيه، قوله إن أرقام الصادرات تعكس «استمرار تراجع صادرات السلع إلى الولايات المتحدة قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 39 بالمئة على سويسرا». وبشكل عام، ارتفعت صادرات السلع من سويسرا إلى الولايات المتحدة بنسبة 43 بالمئة الشهر الماضي، وفقًا لبيانات الحكومة السويسرية الصادرة يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن تراجع صناعة الساعات مرتبط بقضايا خاصة بالقطاع. مع ذلك، وباستثناء انخفاض الصادرات الأميركية، ارتفعت صادرات الساعات السويسرية بنسبة 7.8 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، وفقًا للاتحاد السويسري للساعات الفاخرة. وشهدت معظم الأسواق زيادات في سبتمبر، حيث ارتفعت الصادرات إلى الصين وهونغ كونغ بنحو 18 بالمئة و21 بالمئة على التوالي، في مؤشر إيجابي لقطاع السلع الفاخرة بشكل عام. وعلى الرغم من النقاط المضيئة، لا يزال قطاع الساعات يواجه خلفية صعبة بسبب السياسة التجارية الأميركية. كتب المحلل في شركة فونتوبل، جان فيليب بيرتشي، في مذكرة بحثية: «يقترب القطاع من موسم الأعياد وسط توترات جيوسياسية، ورسوم جمركية أميركية، وتراجع ثقة المستهلكين». وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، سجلت صادرات الساعات السويسرية انخفاضاً إجمالياً بنسبة 1.2 بالمئة. تأثير مباشر من جانبه، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»: البيانات الحديثة لاتحاد صناعة الساعات السويسرية تُظهر التأثير المباشر للرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، والتي انعكست بشكل واضح على حركة الصادرات إلى الولايات المتحدة. فقد سجلت صادرات الساعات السويسرية إلى السوق الأميركية انخفاضًا حادًا بنسبة 55 بالمئة تقريباً في سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وذلك بعد تراجع بنسبة 24 بالمئة في أغسطس. الخسارة في السوق الأميركية انعكست على الأداء الإجمالي للقطاع، إذ تراجعت قيمة صادرات الساعات السويسرية بنسبة 3.1 بالمئة في سبتمبر لتبلغ نحو 2 مليار فرنك سويسري، رغم تحقيق زيادات في بعض الأسواق الآسيوية مثل الصين وكوريا الجنوبية. ويُوضح الخفاجي أن الارتفاع الكبير في الشحنات خلال شهر يوليو كان نتيجة تسارع المنتجين والموزعين لزيادة المخزونات في الولايات المتحدة قبل دخول الرسوم الجمركية المتوقعة حيز التنفيذ، وهو ما يفسر الانخفاض الحاد في الأشهر التالية. ويتابع أن القطاعات الأكثر تأثراً كانت الساعات المصنوعة من الصلب التي تراجعت قيمتها بنسبة 3.8 بالمئة، إلى جانب انخفاض شحنات الساعات الفاخرة التي تتجاوز أسعارها 3000 فرنك، والساعات الأرخص التي تقل عن 500 فرنك، في حين سجلت الساعات متوسطة السعر زيادة طفيفة. ويؤكد أن الشركات السويسرية تواجه اليوم خيارات صعبة، فإما امتصاص جزء من التكاليف وتقليص هوامش الربح، أو رفع الأسعار على المستهلك الأميركي بنسب تتراوح بين 15 بالمئة و19 بالمئة، مما يهدد قدرتها التنافسية. كما أن متطلبات علامة «صُنع في سويسرا» التي تفرض أن يكون 60 بالمئة من قيمة الإنتاج داخل البلاد، تجعل خيار نقل التصنيع إلى الخارج شبه مستحيل. ويختتم الخفاجي حديثه بالقول إن صناعة الساعات السويسرية تتعرض لصدمة حقيقية نتيجة الرسوم الأميركية(..) وفي حين تستطيع بعض العلامات الفاخرة ذات قوائم الانتظار الطويلة نقل التكلفة إلى المستهلكين الأثرياء، إلا أن العلامات ذات العرض الواسع تواجه صعوبة أكبر في الحفاظ على حجم المبيعات. ويؤكد أن الهبوط الأخير في صادرات الساعات إلى أميركا يُعد دليلاً ملموساً على الأثر المباشر للسياسات الحمائية في إضعاف قطاع حيوي من الاقتصاد السويسري، وأن هذه الرسوم بدأت تُظهر آثارها السلبية حتى على حلفاء واشنطن الاقتصاديين. ويشير تقرير لـ «بلومبيرغ» إلى أن: ساعات الفولاذ تصدرت قائمة التراجع، بانخفاض في قيمتها بنسبة 3.8 بالمئة. انخفضت الساعات المباعة بأكثر من 3000 فرنك، إلى جانب تلك المباعة بأقل من 500 فرنك. وشهدت الساعات متوسطة السعر زيادة في صادراتها بنسبة 4.2 بالمئة في سبتمبر. لكن بشكل عام، انتعشت صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة في سبتمبر ، مما يشير إلى أن الطلب على سلعها لا يزال صامداً حتى الآن أمام تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وتواصل الحكومة السويسرية محادثاتها مع واشنطن لخفض الرسوم الجمركية، إلا أن فرص نجاحها لا تزال مُحاطة بالشكوك، وفق التقرير. وبينما صرّح وزير التجارة ا لأميركي هوارد لوتنيك الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة «ستتوصل على الأرجح إلى اتفاق مع سويسرا»، لم يُحرز أي تقدم يُذكر منذ ذلك الحين. ثمن باهظ من جانبه، يؤكد الخبير الاقتصادي، أنور القاسم، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»، أن: قطاع الساعات السويسرية الفاخرة يدفع ثمناً باهظاً نتيجة التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة. الشركات حاولت معالجة هذه المعضلة دون جدوى. تراجع الصادرات لأميركا في سبتمبر الماضي يعكس بوضوح حجم التأثير المباشر لتلك الرسوم على القطاع، إلا أن مصنّعي الساعات السويسريين كانوا قد أعدّوا خطط طوارئ ساعدتهم في امتصاص جزء من الصدمة مؤقتاً، من خلال تكوين مخزونات كبيرة داخل السوق الأميركية قبل دخول الرسوم حيّز التنفيذ. ويتابع القاسم أن الشركات السويسرية قد تتمكن من تعويض جزء من خسائرها عبر التوجه نحو الأسواق الآسيوية الواعدة، وعلى رأسها الصين وهونغ كونغ، اللتان تعدّان من أبرز الأسواق العالمية في هذا القطاع، إضافة إلى زيادة الصادرات إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان. ويختتم القاسم تصريحاته قائلاً إن من اللافت أيضاً ارتفاع صادرات الساعات إلى المملكة المتحدة إلى جانب فرنسا وألمانيا وبقية دول أوروبا، التي تشهد جميعها انتعاشاً متزايداً في الطلب على الساعات الفاخرة السويسرية. وإلى ذلك، يقول الخبير الاقتصادي ياسين أحمد، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»، إن تراجع صادرات الساعات السويسرية خلال الفترة الأخيرة يعكس بصورة مباشرة تداعيات السياسة الحمائية التي انتهجتها الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، من خلال فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات القادمة من سويسرا إلى الولايات المتحدة. يوضح أحمد أن الصادرات السويسرية إلى السوق الأمريكية انخفضت بنسبة 3.1 بالمئة في سبتمبر مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، منبهاً إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 39 بالمئة، وهي خطوة انعكست سلباً على مبيعات الساعات السويسرية الفاخرة في أكبر أسواقها العالمية. ويؤكد أن صناعة الساعات تمثل رمزاً للجودة والدقة السويسرية، وتُسهم بجزءٍ مهمٍ من صادرات البلاد، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الأسواق الخارجية، ولا سيما السوق الأميركية. ولذلك فإن أي تغييرات في السياسات التجارية الأميركية تؤثر بشكل فوري على الأداء المالي للشركات السويسرية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها. ويتابع أن الرسوم الجمركية المفروضة جعلت الساعات السويسرية أكثر تكلفة وأقل جاذبية للمستهلك الأميركي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الطلب وتقلص الشحنات، وبالتالي تباطؤ نمو الشركات السويسرية العاملة في هذا القطاع. ويشدد على أن تأثير الرسوم الأميركية لا يقتصر على صناعة واحدة، بل يمتد ليشمل سلاسل التوريد والصناعات المرتبطة بالصادرات في دول أخرى، مشيراً إلى أن ما يحدث مع الساعات السويسرية يعد نموذجاً واضحاً لكيفية تأثير السياسات الحمائية على التجارة العالمية وترابط الاقتصادات فيما بينها.
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف»، الأربعاء، لائحة المرشحين لجوائز الأفضل في مختلف الفئات. أفضل لاعب إفريقي ضمت قائمة أفضل لاعب إفريقي، المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن بباريس سان جيرمان، والنجم المصري وجناح ليفربول محمد صلاح. وظهر إلى جانب صلاح وحكيمي المغربي أسامة الميلودي، مهاجم فريق نهضة بركان المغربي. وتضم القائمة أيضا النيجيري فيكتور أوسيمين، والكونغولي فيستون مايلي، مهاجم بيراميدز المصري، والغيني سيرهو غيراسي، هداف بوروسيا دورتموند. جائزة أفضل مدرب ضمت القائمة 10 مدربين تميزوا مع فرقهم خلال سنة 2025، وكان من بينهم 7 مدربين لفرق عربية. وضمت القائمة محمد وهبي، مدرب منتخب المغرب للشباب، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه «أشبال الأطلس» بتتويجهم بكأس العالم للشباب في الشيلي. كما ضمت اللائحة وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول. ومن بين المرشحين أيضا حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر. وشملت القائمة طارق السكيتوي، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، ومعين شعباني، المدير الفني لنادي نهضة بركان المغربي. وينافس أيضا على جائزة أفضل مدرب الكرواتي كرونسلاف يوريشيتش، مدرب نادي بيراميدز المصري، وسامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي. جائزة أفضل حارس مرمى وترشح في فئة حراس المرمى الدولي المغربي، وحارس فريق الهلال السعودي ياسين بونو، إلى جانب منير المحمدي، حارس مرمى نهضة بركان. إلى جانب الكاميروني أندري أونانا، والمصري أحمد الشناوي، وفوزينها من الرأس الأخضر، وستانلي نوابالي من نيجيريا، وإدوارد ماندي، ومارك ضيوف من السنغال، وروني ويليامس من جنوب إفريقيا، وأيمن دحمان من تونس. محمد حريمات من الجيش الملكي المغربي. وأسامة الميلودي من نهضة بركان، ومحمد الشيبي من بيراميدز المصري، والجزائري إسماعيل بلقاسمي من نادي الأهلي طرابلس الليبي، وإمام عاشور من الأهلي المصري، وإبراهيم عادل من بيراميدز المصري، وبلاتي تري من بيراميدز المصري، والبركيني يصفو دايو من نهضة بركان، والكونغولي فيستون مايلي من بيراميدز المصري. جائزة أفضل لاعب شاب المغربي عثمان معما من واتفورد الإنجليزي، حسام الصادق من اتحاد تواركه المغربي، وعبد الله وزان من نادي أياكس، إضافة إلى البوركيني أشرف تابسوبا، والإيفواري ألينيو هايدارا، والكونغولي نواه صديقي، والنيجيري دانيال بامي، والسيراليوني موموه كامارا، والثنائي الجنوب إفريقي تيلون سميث ومبيكيلي مبوكازي. أفضل ناد في عام 2025 يتنافس على الجائزة كل من نهضة بركان، شباب بلوزداد الجزائري، شباب قسنطينة من الجزائر، نادي أسيك ميموزا الإيفواري، نادي بيراميدز المصري، ماميلودي صن داونز، وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، نادي ستيلينبوش من جنوب إفريقيا، نادي الهلال السوداني، ونادي سيمبا التنزاني. أفضل منتخب يتنافس على جائزة أفضل منتخب كل من المنتخب المغربي الأول، ومنتخب المغرب لأقل من 20 عاما، ومنتخب الجزائر، ومنتخب الرأس الأخضر، ومنتخب مصر، ومنتخب كوت ديفوار، ومنتخب غانا، ومنتخب السنغال، ومنتخب جنوب إفريقيا، ومنتخب تونس.
يعيش جيل كامل من الأطفال والمراهقين في عالمٍ تضيئه شاشات الحواسيب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ويقضون ساعات يومهم أمام تدفقٍ لا ينتهي من البيانات والمحتوى الرقمي. لكن هذا العالم المتوهج، بحسب خبراء علم النفس، يترك آثاراً مقلقة على الصحة العقلية والنفسية. فوفقًا لتقرير صادر عام 2025 عن منظمة «كومون سينس ميديا» الأميركية غير الربحية، يمتلك نحو 40% من الأطفال في سن الثانية أجهزة لوحية خاصة بهم، فيما يمتلك ما بين 88% و95% من المراهقين (13 إلى 18 عاماً) هواتفهم الذكية الخاصة. عائلات إيطالية تقاضي فيسبوك وإنستغرام وتيك توك بسبب سلامة الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي مواقع التواصلعائلات إيطالية تقاضي فيسبوك وإنستغرام وتيك توك بسبب سلامة الأطفال التعلم الرقمي يضاعف زمن الشاشة ففي المدارس، لم تعد الشاشات خياراً بل واقعاً يومياً، إذ يستخدم أكثر من 50 مليون طالب ومعلم أجهزة Chromebook، بحسب بيانات شركة غوغل. وفي السياق، رأى الباحث الأميركي جوناثان هايدت، أستاذ علم النفس الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، أن هذا التحول الرقمي المتسارع يتزامن مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين الشباب. وفي كتابه الأكثر مبيعاً «الجيل القلق» (The Anxious Generation)، يربط هايدت بين الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية منذ الطفولة وبين اضطراب الصحة النفسية في مرحلة المراهقة. كما أوضح في تصريحات لموقع شبكة CNBC الأميركية، أن «جميع هذه الأجهزة مصممة لإبقاء الأطفال مستمتعين بالتصفح لساعات طويلة»، مضيفًا أن متوسط وقت الشاشة «يتراوح بين 8 و10 ساعات يوميًا، دون احتساب وقت الدراسة». القاعدة الأولى: لا أجهزة في غرف النوم إلى ذلك، وضع هايدت مجموعة من القواعد التي يصفها بأنها «الحد الأدنى لحماية الطفولة من فوضى الشاشات»، وأهمها منع أي نوع من الأجهزة الإلكترونية داخل غرفة النوم. وقال : «أشياء سيئة للغاية تحدث عندما يمتلك الطفل جهازًا بشاشة لمس في غرفة نومه»، مشيرًا إلى أن الأطفال يقضون ساعات طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي أو يشاهدون محتوى غير مناسب دون رقابة. كما ضرب مثالًا بما وصفه بـ«الفوضى الرقمية»، قائلاً: «يعلم الله كم طفلًا شاهد الفيديو الذي يظهر فيه الدم ينزف من رقبة تشارلي كيرك خلال ساعات قليلة من وقوعه. لا يمكننا السيطرة على هذه البيئة بعد الآن، لذا يجب تغييرها جذرياً». القاعدة الثانية: لا هاتف ذكياً قبل الثانوية أما من أكثر قواعد هايدت ثباتًا قوله إن الأطفال لا ينبغي أن يحصلوا على هاتف ذكي قبل المرحلة الثانوية. ويدعم هذا المبدأ بحث عالمي أجرته مؤسسة Sabine Labs شمل نحو 28 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وخلص إلى أن الصحة العقلية تتحسن كلما تأخر عمر أول امتلاك للهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. المرونة في الأجهزة المشتركة لكن رغم موقفه الصارم، أبدى هايدت بعض المرونة الواقعية، قائلاً: «لا يمكننا منع التكنولوجيا تمامًا، لكن يمكننا تنظيمها بذكاء.» واقترح أن تكون الأجهزة الرقمية في أماكن مشتركة داخل المنزل، مثل المطبخ أو غرفة المعيشة، حيث يمكن للأطفال استخدام الحاسوب أو مشاهدة مقاطع محددة على يوتيوب، لكن بعيدًا عن الخصوصية المفرطة التي تتيحها الأجهزة الشخصية. وأردف قائلا: «يمكن وضع صندوق خاص بالأجهزة على طاولة المطبخ، بحيث يستخدم الطفل الجهاز لفترة محددة ثم يعيده بعد الانتهاء». إلى ذلك، أكد هايدت أن الهدف ليس عزل الأطفال عن التكنولوجيا، بل ضمان استخدامها بطريقة لا تضر بنموهم النفسي والعاطفي. وختم بالقول: «إذا أردنا لأطفالنا أن ينموا بشكل صحي، فعلينا إعادة التفكير جذريًا في البيئة التكنولوجية التي نضعهم فيها.»