قُتل الشاب إيليو أرنستو وليد أبو حنّا، وهو طالب متخرّج حديثًا من جامعة الروح القدس – الكسليك في اختصاص الكيمياء، إثر إطلاق نار تعرّض له أثناء مروره بسيارته في محلة شاتيلا – بيروت، مساء السبت. وفي التفاصيل التي رواها أصدقاء مقربون من الضحية لـ”ليبانون ديبايت”، فإنّ إيليو كان قد زار أحد أصدقائه مساء السبت في جلّ الديب، وغادر عند الساعة الحادية عشرة ليلًا بعدما اعتذر صديقه عن مرافقته لتناول العشاء بسبب انشغاله بالدراسة. توجّه إيليو بمفرده إلى مطعم “صاج نايشن” في بدارو، حيث التقط صورة أثناء تناوله الطعام، واتّصل بوالدته ليطمئنها قائلاً إنّه سيتوجّه بعدها إلى المنزل، وكان يستمع إلى الموسيقى أثناء القيادة. وبحسب رواية العائلة، فإنّه ضلّ طريق العودة ووجد نفسه يسلك مسارًا غير اعتيادي مرّ بمحاذاة مطعم يُدعى “شاتيلا كامب”، قبل أن يجد نفسه فجأة أمام حاجزٍ تابعٍ للقوى الأمنية الفلسطينية. وتشير المعلومات إلى أنّ إيليو لم يتوقف عند الحاجز، إمّا خوفًا أو بسبب عدم إدراكه لطبيعة الجهة المسلّحة، ما دفع العناصر إلى إطلاق النار مباشرة على السيارة، وليس في الهواء، ما أدّى إلى إصابته إصابة قاتلة. وتابعت السيارة سيرها لمسافة قصيرة قبل أن تصطدم بأحد المباني وتتوقّف. عندها، قام أحد الأشخاص بالاتصال بوالد إيليو لإبلاغه بأن ابنه جثة داخل السيارة، بعدما تمكّن من الحصول على رقمه من خلال لوحة التسجيل، كون السيارة مسجّلة باسم والده. فيما سارعت فرق الإسعاف إلى نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله، وفق التقرير الطبي الأولي. وقد باشرت القوى الأمنية اللبنانية التحقيق في الحادثة، وتمّ حجز السيارة التي كان يقودها الضحية، في حين أُفيد بأنّه تمّ استدعاء عدد من عناصر الحاجز للتحقيق بإشراف القضاء المختصّ. وأكدت والدة صديقه أنّ السيارة تعرّضت لوابلٍ من الرصاص المباشر، مشدّدة على أنّ “إيليو لم يكن يحمل أي سلاح أو يقوم بأي تصرف عدواني”. وتعيش عائلة الضحية وبلدته حالة من الصدمة والحزن العميق، وسط دعوات إلى تحقيقٍ شفافٍ وكامل لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار.
صدر عن «اليونيفيل» بيان حول هجوم بقنبلة على جنود حفظ السلام، جاء فيه: «عند حوالي الساعة 5:45 من مساء اليوم (الأحد)، اقتربت مسيّرة إسرائيلية من دورية تابعة لليونيفيل قرب بلدة كفركلا وألقت قنبلة. وبعد لحظات، أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه قوات حفظ السلام. لحسن الحظ، لم تُلحق أي إصابات أو أضرار بأفراد اليونيفيل أو معداتهم». وتابع: «جاء ذلك عقب حادثة سابقة في الموقع نفسه، حيث حلقت مسيّرة إسرائيلية فوق دورية اليونيفيل بشكل عدواني. وقد اتخذت قوات حفظ السلام الإجراءات الدفاعية اللازمة لعزل المسيّرة». وختم البيان: «تُشكّل هذه الأفعال التي قام بها الجيش الإسرائيلي انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وسيادة لبنان، وتُظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يُنفّذون المهام التي كلفهم بها مجلس الأمن في جنوب لبنان».
استهدف العدو الإسرائيلي بغارة ظهر اليوم على مدخل الناقورة المواطن عبد محمود السيد ( من بيت ليف ) عندما كان في سيارته.
توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يُسيطر طقس خريفي مستقر نسبياً على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع بعض التقلبات، ودرجات حرارة ضمن معدلاتها الموسمية، وأجواء باردة ليلاً خصوصاً في المناطق الجبلية والداخلية. معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين ٢١ و٢٩، في طرابلس بين ٢٠ و٢٨ درجة وفي زحلة بين ١٣ و٢٧ درجة. الطقس المتوقع في لبنان: الأحد: غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل بدرجات الحرارة على الساحل وفي الداخل، بينما تنخفض في المناطق الجبلية. كما تنشط الرياح شمال البلاد، ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق اعتباراً من بعد الظهر، خصوصاً في المناطق الشمالية. الإثنين: غائم جزئياً إلى غائم أحياناً مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل وفي الداخل، بينما ترتفع فوق الجبال، وتنشط الرياح جنوب البلاد. الثلاثاء: غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات وارتفاع بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية والداخلية، حيث تتخطى معدلاتها الموسمية، كما تنشط الرياح جنوب البلاد. الأربعاء: غائم جزئياً من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، ويتكون الضباب على المرتفعات، كما تنشط الرياح بعد الظهر. الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة شمال البلاد، سرعتها بين ١٠ و٣٠ كم/س.الانقشاع: جيد إجمالاً على الساحل، يسوء أحياناً بعد الظهر على المرتفعات بسبب الضباب. الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٥٠ و٧٠%. حال البحر: مائج إجمالاً.حرارة سطح الماء: ٢٧°م.الضغط الجوي: ١٠١٧ HPA أي ما يعادل ٧٦٣ ملم زئبق.ساعة شروق الشمس: ٠٥:٥٢.ساعة غروب الشمس: ١٦:٥١.
ترقبوا مقابلة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الاحد ٢٦ تشرين الاول ٢٠٢٥ الساعة ٩:٣٠ مساء عبر قناة «الجديد» مع الاعلامي جورج صليبي ضمن برنامج «وهلق شو»، وستنقل أيضاً عبر Otv.
نعت صفحات سورية على وسائل التواصل الإجتماعي المعلمة في مدرسة سبيع رجوب، رهام حمودة، التي استهدفت برمي قنبلة يدوية داخل بيتها، ما أدى ايضا الى اصابة قريبتها سارة حميدوش. وذكرت المعلومات المتداولة أن المعلمة علوية، مع الإشارة الى استمرار استهداف لأفراد علويين في أكثر من مدينة وقرية بين حمص والساحل السوري خاصة.
زار رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، يرافقه سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فادي عساف وسفيرة لبنان لدى الجمهورية الايطالية كارلا جزار، المعهد الحبريّ المارونيّ في روما، حيث استقبله رئيس المعهد المونسنيور جورج أبي سعد برفقة الكهنة الدارسين في روما. بداية شكر المونسنيور أبي سعد، للرئيس سلام زيارته لهذا الصرح «الذي كان ولا يزال يحمل قيمة مضافة للبنان والعالم، على الصعيدين الوطنيّ والدينيّ، من خلال رجالات كبار سعوا إلى تحقيق الخير العام، وشعّت قداستهم في العالم أجمع، ومن بينهم الطوباويّ العلّامة اسطفان دويهي». كما شكر أبي سعد للرئيس سلام كلّ ما يقوم به في سبيل لبنان، عاكسًا صورة الوطن الذي نحلم به: لبنان الثقافة والانفتاح والشفافيّة. سلام بدوره، عبّر سلام عن سعادته بزيارة المعهد الحبريّ المارونيّ، الذي يعرف تاريخه جيّدًا، وشكر للمونسنيور أبي سعد وكهنة المعهد حفاوة الاستقبال. وفي ختام الزيارة، قدّم المونسنيور أبي سعد هديّتَين تذكاريّتَين تخليدًا لهذه المناسبة: الأولى مجسّم للبطريرك الحويّك الذي ساهم في إعلان دولة لبنان الكبير، وسعى إلى بناء المعهد الحبريّ المارونيّ الحالي في روما، والثانية ميداليّة تحمل شعار البطريركيّة المارونيّة والعذراء مريم، كرمزٍ لهذه الزيارة. أمّا الرئيس سلام، فقد قدّم بدوره مجسّمًا لمجلس النواب اللبنانيّ كهديةٍ تذكاريّة للمعهد الحبريّ. لقاءات كذلك التقى الرئيس سلام بطريرك بيت كيليكيا للارمن الكاثوليك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، في المعهد الحبري الأرمني في روما.. ويأتي اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها الرئيس سلام إلى الفاتيكان، حيث جرى البحث في الأوضاع العامّة والعلاقات بين الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية والدولة اللبنانية، إضافة إلى التحديات التي يواجهها لبنان في المرحلة الراهنة وسبل تعزيز التعاون لما فيه خير الوطن وأبنائه.
توفي الشاعر طليع حمدان أمس. تفاصيل التشييع في الصورة المرفقة.
أقدم المدعو ق. ق. خلال اشكال فوري على طعن الشاب السوري ج. ح. م. بسكين في صدره داخل سهل سعدنايل، ما أدّى إلى مقتله على الفور، قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة.وقد تم نقله الى مستشفى البقاع. وعلى الفور، طوّقت عناصر الجيش المنطقة، وبدأ بتنفيذ عمليات دهم لتوقيف الفاعل.
الديار: نبيه البرجي- غريب أن يتبنى الرئيس دونالد ترامب قول الرئيس حافظ الأسد «وحدة المسار ووحدة المصير»، أو «شعب واحد في دولتين». متى كان هناك شعب واحد في لبنان، وشعب واحد في سوريا ؟ فقاعات قومية أو قبلية لا أكثر. شعوب على مد الأزمنة. لا، لا ... طوائف على مد الأمنة. هل ذبح العلويون، أو ذبح الدروز لأنهم شعب آخر أم لأنهم طائفة أخرى ؟ هذه المرة وحدة المسار والمصير في اتجاه «اسرائيل» لا في الاتجاه المضاد «لاسرائيل». لا حاجة لدبابات ايال زامير لدخول «الاسرائيليين» الى دمشق أو الى بيروت. كثيرة هي الأكتاف وكثيرة هي الظهور الجاهزة لحملهم. ماذا حين تعلمون أن زعيماً لبنانياً بعث برسالة الى أحمد الشرع، مؤداها أن خلاص لبنان وتخلصه من حزب الله بدخول قواته الى لبنان، لأن سوريي هذه الأيام غير سوريي الأيام الماضية. الآن اشقاؤنا، وان بوجوه غريبة وبلغات غريبة، انهم الاخوة في الدين أكانوا من الايغور أم من الأوزبك أم من الشيشان. ألم يقل علي الطنطاوي، البلبل السابق على الأثير السوري، «ان أبعد مسلم في أندونيسيا أقرب اليّ من المسيحي الذي يفصل بيني وبينه حائط من الطين»! هذا هو الاسلام الكوني الذي أتى به الرسول العربي، ليتحول بأيدي أولياء الأمر الى اله الطوائف. فيليب حتي ذكر أن عرب جنوب شبه الجزيرة، هم من دعوا العبرانيين القدامي الى اخراج الههم من الكهف الذي يرشق منه السابلة بالحجارة، وتحويله من اله قبلي الى اله كوني. ولكن ليعود بيد «الحاخامات» وباعة الأزمنة الى الكهف، ولكن ليرشق السابلة بالقنابل .. تلويح توم براك (هل يقبل أقرباؤه في زحلة بذلك ؟) بالحاق لبنان ببلاد الشام (ليتها لا تزال بلاد الشام !) ليس هفوة فرويدية ولا اللحظة الديبلوماسية، انها لحظة العهر الديبلوماسي. الفرنسيون حذروا من أن الماضي المرير قد يتكرر، ولكن بطريقة تورا بورا، وبرغبة من بعض بارونات الطوائف. دخول قوات سورية الى شرق وشمال البقاع وانتشارها الأبدي، هناك حيث يفترض أن تكون صوامع ومصانع حزب الله، وقد بدأ الأتراك، وكالعادة بديبلوماسية الثعبان وباستراتيجية الثعبان، باعداد وحدات عسكرية في الجيش المستحدث وبالأسلحة الملائمة، وبعدما تم ابلاغ «تل أبيب» أن هذه الوحدات لن تدخل قطعاً الى الجنوب السوري، كما لن تتوجه الى الشرق، حيث «قوات سوريا الديوقراطية» ، بعدما تمكنت الولايات المتحدة من بلورة اتفاق بوشرت الخطوات الأولى والأساسية لتنفيذه. اذاً قوات سورية الى مناطق محددة في لبنان. ولكن عندما تكون قوات مرهف أبو قصرة في الهرمل وبعلبك وعرسال ودير الأحمر، ألا تكون في بيروت وطرابلس وجونية وجبيل، وصولاً الى نهر الليطاني. الكل يخافون من «اسرائيل»، والكل في خدمة «اسرائيل». من هي الدولة العربية التي خارج الحرملك ؟ من الممكن أن يمهد نتنياهو لذلك بمحاولة تقدم في الجنوب، وتنفيذ غارات صاعقة على الضاحية، لارباك قيادة حزب الله واستهداف قادته، وهو الذي يلاحقه هاجس الزنزانة وطبق الحساء. لن يبحث عن الذريعة كما كان يفعل ايهود اولمرت عام 2006 ، كل الذرائع أمامه وبدعم من الداخل اللبناني والداخل العربي، ونحن نقرأ ما نقرأ، ونحن نرى ما نرى في بعض الصحف والشاشات العربية ... القضاء على "حزب الله كآخر قوة تعوق مسار القافلة. لكن لبنان غير غزة، أي حرب لا تصل الى مكان. دوران داخل دوامة الدم، لتبقى الزانزانة أو المقبرة في الانتظار، فيما تخشى أميركا هذه المرة أن تكون أي حرب جديدة مختلفة عن الحرب السابقة، في ضوء معلومات استخبراتية حول امكانية انتشار الحريق في أرجاء الشرق الأوسط. لا رد على مجانين واشنطن ومجانين أورشليم، الا بالجنون. ليكن ...
الثبات: حسان الحسن- «بغية التخلص منهم، سيكثر الكلام ونشر المعلومات في المرحلتين الراهنة والمقبلة عن تجاوزاتٍ قد تكون مفتعلةً أو قد تكون عاريةً من الصحة أساسًا، أو قد تكون صحيحةً، ارتكبها إرهابيو مختلف التنظيمات المتفرعة من تنظيم القاعدة في بلاد الشام، هؤلاء الذين انخرطوا في الحرب الكونية على سورية وجيشها وشعبها، وكان على رأس هذه التنظيمات التكفيرية المسلحة، جبهة النصرة في بلاد الشام سابقًا ثم هيئة تحرير الشام لاحقًا بقيادة أبي محمد الجولاني - (أحمد الشرع الرئيس الانتقالي في سورية راهنًا)، غير أنه أسهم في القضاء على العديد من قادة التنظيمات المذكورة التي احتوته، ثم قاتلت إلى جانبه في سورية على مدى نحو عقدٍ ونيّف، من خلال تحديد مواقعهم لقوات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة، ولأجهزة مخابرات بعض الدول العربية التي كانت تقوم بقتلهم »، بحسب معلومات خبير في الحركات الإسلامية. ويلفت إلى أن «الجولاني أخذ على عاتقه راهنًا، مهمة التخلّص من »ثوار القاعدة في سورية« الذين ناصروه سابقًا، بذرائع مختلفة، لتحقيق هدفٍ واحدٍ، وهو القضاء على هؤلاء »الثوار«، بخاصةٍ الأجانب» منهم، مؤكدًا أن «الدول الأوروبية ستغلق أبوابها في وجه الجولاني، إذا لم يكمل مهمته المذكورة». لذا يرجّح المرجع أن «تستمر جولات الاقتتال الداخلي بين »ثوار« الأمس، أي »جماعة الجولاني« وباقي مسلحي »القاعدة« ، وقد يلقون مصير أبي مصعب الزرقاوي وسواه ممن أسهم في قتلهم »رئيس سلطة دمشق« الراهنة، على حد قول المرجع. هنا تجدر الإشارة إلى أن مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي، شهدت في الأيام الفائتة، اشتباكات عنيفة داخل ما يُعرف بـ»مخيم الفرنسيين«، بين »قوات الأمن الداخلي السوري« ومجموعة من المقاتلين الأجانب الفرنسيين بقيادة المدعو عمر أومسين، المعروف بـ»أمير جماعة الغرباء« للمهاجرين. وبحسب وسائل إعلام سوريّة، فإن »مصادر أمنية أكدت أنّ الاشتباكات اندلعت عقب محاولة قوة تابعة لحكومة دمشق دخول المخيم لاعتقال أحد المطلوبين، لتواجه بمقاومةٍ عنيفةٍ من عناصرٍ مسلحةٍ داخل المخيم، معظمهم من حاملي الجنسية الفرنسية«. أمام هذا الواقع المستجد في محافظة إدلب السورية المحاذية لتركيا، كيف ستتعاطى السلطات التركية راعية مختلف التنظيمات التكفيرية الإرهابية في سورية، بخاصة بعدما تحوّلت إدلب إلى معقلٍ لتلك »التنظيمات«؟. هنا، يؤكد خبير في الشأن التركي أن »أنقرة حتمًا ستكون إلى جانب الجولاني، وستنحاز بالكامل له، بخاصةٍ بعد وصوله إلى «الحكم في دمشق»، على اعتبار أن زعيم «النصرة» أي (الشرع) يجسّد امتداداً لتركيا في هذا «الحكم» الراهن«. ويلفت الخبير إلى أن »أنقرة كانت شريكةً للجولاني في الممارسات الوحشية القمعية التي مورست في حق كل من عارض «حكم النصرة» في سورية، كالأكراد والعلويين والدروز والمسيحيين أيضًا«. ويختم المرجع بالقول: »اليوم جاء دور الفصائل التكفيرية من حملة الجنسيات الأجنبية المطلوب تصفيتها من فرنسا ومختلف دول المحور الغربي، وإنهاء حالتهم الميليشيوية في إدلب، وحتمًا ستكون تركيا داعمةً للجولاني وجماعته، كونهم يجسّدون بعدًا تركيًا في بلاد الشام، وستسهم بقوةٍ في إنهاء الأدوات الإرهابية التي استخدمتها في إسقاط الدولة السورية".
النهار: كتل في الأكثرية تتجه لمقاطعة جلسة الثلاثاء... سلام التقى البابا واورتاغوس تعود إلى بيروت الديار: ضغوط أميركيّة تغطي تصعيد العدوان... وتوافق رئاسي على رفض التفاوض المباشرالنصاب مُؤمّن للجلسة التشريعيّة الثلثاء... وسلام يُعوّل على جدول أعمالهاواشنطن تفرمل جهود باريس لمؤتمريّ دعم لبنان... والسعوديّة مع التأجيل الأنباء الكويتية: سباق لإبعاد شبح الحرب وتصعيد إسرائيلي تزامناً مع زيارة سلام للفاتيكان الشرق الأوسط السعودية: ترمب يشكر قطر ويطالب «حماس» بمواصلة إعادة جثث المحتجزين في غزةقال: «لدينا الآن شرق أوسط آمن ونريد أن يبقى كذلك»
وكالات: حسان الحسن- لعل أبرز مشكلة أو أزمة تواجهها «سلطة أبو محمد الجولاني» الراهنة في دمشق، هي إيجاد «حلّ» للمسلحين الإرهابيين الأجانب المنتشرين على الأراضي السورية، إن من خلال تصفيتهم، أو من خلال وضعهم تحت الإقامة شبه الجبرية في مناطق سورية معيّنة، بخاصة المناطق الحدودية مع لبنان والعراق، كي يكونوا بمثابة «قنبلةٍ موقوتةٍ» لاستفزار و«تهديد» المقاومة في لبنان وبيئتها، والحشد الشعبي في العراق. أي بصورةٍ أوضح، عرضهم كأدواتٍ في خدمة الحرب الأميركية - الصهيونية على محور المقاومة. وتدّعي «جماعة الجولاني» أن «سبب نشر هؤلاء الإرهابيين على الحدود مع لبنان والعراق، هو عدم تأقلمهم مع المجتمع السوري، على اعتبار أنهم أجانب ولهم خصوصيتهم، لذا قرر الجولاني نشرهم في المناطق الحدودية المذكورة». وهنا يُطرح سؤال بديهي: «لماذا لا ينشر الجولاني المسلحين التكفيريين الأجانب في المناطق الحدودية مع الأردن على سبيل المثال، أو على تماس مع المناطق التي يحتلها العدوّ »الإسرائيلي« الذي ينتهك سيادة سورية ويعتدي على أراضيها وشعبها باستمرارٍ؟. بالعودة إلى أزمة الإرهابيين الأجانب، يبدو أن الجولاني اتّخذ قرارًا بإخضاعهم بالبطش والتنكيل والاعتقال وتصفية قادتهم إذا لزم الأمر، وذلك إرضاءً للمجتمع الدولي، بخاصةٍ المحور الغربي المتمثل بالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، على اعتبار أن هؤلاء الإرهابيين يشكّلون خطرًا على الأمن القومي للدول الأوروبية المتوسطية وسواها، في حال هاجروا عبر البحر إليها. وليس سرًا، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب الجولاني »بمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الصيف الفائت، أي بعد الهجوم التكفيري على محافظة السويداء في الجنوب السوري«. ووقتذاك اعتبر ماكرون في منشور على منصة إكس أن »أعمال العنف في سورية تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية«. أي أن »حكومة الجولاني هي سلطة هشة وغير قادرة على حكم البلاد«. وفي هذا الصدد، يلفت مرجع سوري واسع الاطلاع أن »الانفتاح الغربي على «سلطة دمشق» ليس بالمستوى المطلوب، كونها لم تلتزم بتنفيذ الشروط الغربية، التي عبّر عن جزءٍ منها الرئيس الفرنسي، كما ورد آنفًا، ما دفع الجولاني إلى زيارة روسيا بتعليماتٍ من السلطات التركية، علّه يقيم نوعًا من التوزان في العلاقة الدولية وسط هذه الظروف الراهنة، أي (الانغلاق الغربي عليه)، ثمّ بعد ذلك فتح باب المواجهة مع المسلحين الأجانب الذين «قاتلوا» في صفوف "«جبهة النصرة» في تنظيم القاعدة في بلاد الشام« بقيادة أبي محمد الجولاني، الجيش العربي السوري، على مدى عقدٍ ونصف العقد». ويختم المرجع بالقول: «لكن »الثورة« بدأت تأكل أبناءها». وفي هذا الشأن أيضًا، ترى مصادر سياسية سورية أنه «على ما يبدو قد جاءت التعليمات مشددةً من موسكو، التي زارها الجولاني في الآونة الأخيرة، بإيجاد حل للمسلحين الأجانب بعد أن كان يدّعي سابقًا أنه لن يسلّم أحدًا من هؤلاء المسلحين الذين وقفوا إلى جانبه، إلى دولهم، لأنهم سيحاكمون أو يقتلون، فتولى بنفسه هذه المهمّة، وعليه بادر إلى افتعال مشكلةٍ أو استغلال تجاوزٍ أقدمت عليه ما يسمّى بـ »الكتيبة الفرنسية« المؤلفة من مسلحين آسيويين وأفارقة وسوى ذلك ممن يحملون الجنسية الفرنسية، والمنتشرة أي (الكتيبة) في منطقة »حارم« في محافظة إدلب، عندها وجدت »جماعة الجولاني« أن الفرصة سانحة للانقضاض على الإرهابيين الفرنسيين للتخلص منهم، استرضاءً للاتحاد الأوروبي وفرنسا والمجتمع الدولي ككل»، بحسب رأي المصادر. غير أن مصدرًا سياسيًّا دمشقيًّا يستبعد أن «يكون الجولاني اتّخذ قرارًا بتصفية أو اعتقال أو وضع المسلحين الأجانب في الإقامة الجبرية وما إلى ذلك»، مؤكدًا أن «هناك خلافًا بين أعضاء »حكومة الجولاني« في شأن أكبر المشاكل التي تواجه هذه »الحكومة«، وهي عدم التفاهم أو إيجاد حلٍ لمصير المسلحين الأجانب حتّى الساعة». ويرجّح المصدر «دمجهم في »القوات المسلحة« التابعة للجولاني، ضمن تشكيلات خاصة بهؤلاء المسلحين، ولكن تحت إمرة قيادة سورية، كما هو حال نحو ثلاثة آلاف مسلح من الإيغور الذين جاؤوا من الصين إلى سورية». وفي شأن المواجهة بين «جماعة الجولاني» و«الكتيبة الفرنسية»، يلفت إلى أن «المسلحين الفرنسيين هم من بادروا إلى فتح المواجهة، وليس الجولاني، على اعتبار أنهم يدركون تمامًا أن بسط »الحكومة لسلطتها « على »حارم« وسواها، سينهي الحالة الميليشيوية القائمة هناك »للكتيبة الفرنسية« وسواها، لذا وقعت المواجهة». ووفقًا لمصادر متابعة للشأن الميداني، «فإن ما أقدم عليه الجولاني، لناحية فتح باب المواجهه مع »الكتيبة الفرنسية«، قد يفتح أبواب مواجهاتٍ أخرى مع مختلف المسلحين الأجانب»، لافتةً إلى أن «المسلحين التكفيريين الأوزبك، دعوا إلى نصرة نظرائهم الفرنسيين». وتختم المصادر بالقول: «الحبل على الجرار».
بعض ما جاء في مانشيت الديار: علمت «الديار» انه خلال المشاورات الاخيرة بين الرؤساء الثلاثة حول المفاوضات غير المباشرة مع «اسرائيل»، اقترح الرئيس بري ان تكون من خلال لجنة مراقبة وقف النار (الميكانيزم)، وان الرأي كان متفقا على هذا الموقف. وقال مصدر مطلع ان «هناك نموذجا آخر للتفاوض غير المباشر، وهو الذي اتبع وادى الى اتفاق ترسيم الحدود البحرية. لكن فكرة التفاوض غير المباشر عبر «الميكانيزم» تبقى اليوم هي الافضل، لا سيما ان «اسرائيل» مستمرة باعتداءاتها واحتلالها لاكثر من خمسة مواقع حدودية». ولفت المصدر الى «ان الموقف اللبناني الرسمي الذي يحظى بتفاهم كامل بين رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة، هو رفض التفاوض المباشر مع العدو الاسرائيلي».