طرأ عطل على الكابل البحري CADMOS. عليه تمّ تحويل حركة نقل البيانات و الإنترنت إلى الكابلات البحرية البديلة إلى حين الإنتهاء من إصلاح العطل المذكور. تعمل فرقنا على مراقبة الشبكة لضمان استمرارية الخدمة لجميع المشتركين كما و التنسيق مع الجهات الخارجية لإصلاح العطل بالسرعة القصوى. شكرًا لتفهّمكم.
كتب اللّواء جميل السيد عبر حسابه على «أكس»: رسائل تحذير يحملها موفدون ويضجّ بها الإعلام، عن عمل عسكري إسرائيلي وشيك… مؤخراً، وبالإضافة إلى الإعتداءات اليومية، يجرى إشهار «الأسلحة الناعمة» خارجياً وداخلياً على المقاومة، بدءًا من القرارات الحكومية إلى المواقف الإعلامية والسياسية الى التضييق المالي ومنع الإعمار وفرض العقوبات و…، ويقولون، إذا لم تنفع تلك الأسلحة الناعمة فستتولى إسرائيل المُهمّة، فهل هذا وارد ؟! الواقعية تقول أنّ كُلّ شيء وارد، ولكن المشكلة هي أنّ إسرائيل ترى الحرب حلاً، والحل إحتلالاً، والسلام إستسلاماً، وهذا ما يقفل كل الخيارات المنطقية التي تمنع الحرب، إلّا إذا تحوّل الموفدون من ناقلي رسائل إلى صانعي حلول، وهو ما يستلزم معجزة في زمن قلّت فيه المعجزات…
ودع لبنان والجسم الاعلامي الإعلامي بسام براك، بمأتم رسمي وثقافي، في كنيسة سيدة الخلاص الرعائية – عين الريحانة، حيث ترأس رئيس أساقفة دير الأحمر – بعلبك للموارنة المطران حنا رحمة صلاة الجناز، بمشاركة المطران سمعان عطاالله ولفيف من الكهنة، وحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص، ممثل الرئيس أمين الجميل والنائب سامي الجميل النائب سليم الصايغ، ممثل رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل العميد ميشال عواد، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بيار الضاهر، وحشد كبير من الإعلاميين والإعلاميات. وألقى عطاالله عظة تناول فيها مسيرة الراحل «الغنية بالعطاء والتزامه القيمي والإنساني». وزير الاعلام وقلد الوزير مرقص الراحل وسام الاستحقاق اللبناني البرونزي باسم رئيس الجمهورية، تقديرا لمسيرته الإعلامية والثقافية الطويلة وعطاءاته في ميادين الكلمة والفكر والإبداع، وقال: «ايها الفقيد الغالي، تقديرا للموهبة الفكرية التي عبرت فيها من خلال اللغة العربية عن أعمق المعاني وأصدق التعابير، فكنت الصوت الدافئ والجميل الذي رافق اللبنانيين في المحطات الزمنية والروحية وطبعت في ذاكرتهم أصالة التقاليد وروح الثقافة اللبنانية، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منحكم وسام الاستحقاق اللبناني البرونزي، وكلفني فشرفني أن أضعه على نعشك في يوم وداعك، وأن أتقدم من عائلتك بأحر التعازي». بو ملهم أما زوجة الراحل دونيز بو ملهم فتحدثت عن معاناته مع المرض، مشيرة الى أنه واجهه ب«إيمان راسخ وصلابة روحية ومعنوية، تاركا إرثا من المحبة والوفاء والكلمة الصادقة». رزق وبعد الصلاة تحدث كاهن رعية سيدة الخلاص – عين الريحانة الأب إميل رزق عن مزايا براك ومسيرته المهنية والروحية، ثم ووري الراحل في مدافن العائلة.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بناءً على إشارة القضاء المختصّ صورة المفقودة القاصر: -فاطمة عبد العبد (مواليد عام 2008، سورية) التي غادرت منزل ذويها في بلدة الخيام بتاريخ 23-10-2025 إلى جهة مجهولة، ولم تَعُد لغاية تاريخه. لذلك، يرجى من الذين شاهدوها ولديهم أيّة معلومات عنها أو عن مكانها، الاتّصال بفصيلة الخيام على الرقم 243887- 70 للإدلاء بما لديهم من معلومات.
تعرّض المواطن «ا.م».، مساء أمس، إلى عملية سلب على الطريق البحريّة في بلدة البوار قضاء كسروان. وأقدم مجهولون على اعتراض طريقه ومحاولة سلب دراجته النارية، وعندما حاول مقاومتهم أطلقوا النار باتجاهه ما أدى إلى إصابته بطلقات عدّة نارية في فخذه. وقد نقل المصاب إلى مستشفى سيدة ماريتيم لتلقي العلاج اللازم ووصفت حالته الصحية بالحرجة. وبعد تنفيذ العملية، عمد المعتدون إلى سرقة الدراجة النارية والفرار إلى جهة مجهولة. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقًا بالحادث وباشرت الإجراءات اللازمة لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم.
هما مساران متوازيان صحيح، لكنهما متقاطعان في الهدف بشكلٍ أو بآخر. فالتهويل بالحرب الإسرائيلية والتصعيد هدفه جر لبنان إلى مفاوضات سياسية مع إسرائيل وصولاً إلى مشهدٍ جديد غير واضح المعالم بعد. وفي الداخل، مساعٍ لصياغة معادلة سياسية انطلاقاً من تداعيات ما بعد الحرب الإسرائيلية في أيلول 2024، لكن مخاطر هذه المساعي أنها تترابط مع جموح مصلحي يتجاوز المصالح السياسية الطبيعية ليلامس تجويف وتدمير إنجازات التمثيل الصحيح، كما يحصل في التعاطي مع اقتراع المنتشرين والجلسات التشريعية في مجلس النواب. وعلى المسار الأول، شهد لبنان الثلثاء حركة دبلوماسية مكثفة أميركية ومصرية، تهدف إلى لجم التصعيد والضغط على لبنان للدخول في المفاوضات المطلوبة. وفي وقت ساد الكتمان محادثات الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس من جهة، ومدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد من جهة ثانية، فإن مضمون هذين التحركين تقاطعا عند الهدف نفسه، وسط إصرار لبناني على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاستي مجلس النواب والحكومة، على رمي الكرة لدى إسرائيل التي تواصل اعتداءاتها. وقد أرسل رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال استقباله أورتاغوس إشارات لضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية وعودة الجنوبيين إلى قراهم، بالتوازي مع تمسك لبنان بآلية «الميكانيزم»، هذا في وقت نفت مصادر عين التينة نقلَ أورتاغوس أي تهديدات باستئناف الحرب. وعلى الخط المصري، أبدى رشاد أمام الرئيس عون استعداد بلاده للمساعدة في تثبيت الإستقرار في الجنوب وانهاء الوضع الأمني المضطرب فيه، كما جدد التأكيد على دعم مصر للبنان. أما في السياق الداخلي، فقط سقطت الجلسة التشريعية بعد مقاطعة القوات والكتائب ونواب تغييريين، وفي ظل تقصير لدى بعض النواب عن الحضور، كما أفادت المعلومات. لكن النتيجة تبقى نفسها وهي تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة في تكريس اقتراع المنتشرين وحقوقهم في الترشح والتمثيل، ما سيؤدي في حال استمرار هذه المقامرة إلى «تطيير» انتخاب المنتشرين من بلدانهم، كما حذّر من ذلك النائب جورج عطالله باسم تكتل «لبنان القوي».
عرض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط خلال استقباله له في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم، الأوضاع العامة في المنطقة، في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها، وموقف لبنان من الاحداث التي تجري ومساعيه التي يبذلها مع الدول الشقيقة والصديقة من اجل الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها، والالتزام ببنود وقف الاعمال العدائية الذي تم التوصل اليه منذ قرابة العام. ورافق أبو الغيط، الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير احمد زكي، ووفد من المسؤولين في الجامعة. وبعد اللقاء، قال أبو الغيط: «تشرفت بلقاء الرئيس عون، والسبب الرئيسي لزيارتي لبنان هو المشاركة في مؤتمرين مهمين: الأول يتعلق بالتعاون لمكافحة الإرهاب بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ولبنان وقد عقد في كلية القادة والأركان، والثاني هو منتدى اللقاء الإعلامي العربي الذي سيعقد غدا، وفي ما بينهما شاركت في حديث لطلبة اكاديمية القادة والاركان عن الوضع الدولي والإقليمي والحالة اللبنانية. اما اللقاء مع فخامة الرئيس، فكان تحليليا للوضع الإقليمي والدولي ووضع لبنان، ولمست لدى الرئيس عون ثقة بأن الأمور في لبنان تسير في الطريق السليم، ولديه ثقة ايضا في مستقبل البلد. كما ابلغني من جهة ثانية، عن لقائه مع المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس، ومع رئيس المخابرات المصرية، ووضعني في صورة الأجواء في لبنان». اضاف: «من جهتي، عرضت رؤيتي للتحرك الأميركي الحالي لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط والتصميم الأميركي الواضح على الإمساك بزمام الأمور وعدم ترك العنان كما حصل سابقا مع إسرائيل في التعاطي مع المسألة الفلسطينية على مدى العامين الاخيرين، فقد تغيرت الأمور. واتفقت مع الرئيس عون بشكل عام، على ان الأمور تسير نحو الأفضل». سئل: هل يمكن القول بوجود جهود مصرية - أميركية لمساعدة لبنان على الخروج من هذه الازمة؟ أجاب: «كما ارصد بصفتي امين عام جامعة الدول العربية ومتابع للتطورات السياسية، فإن تقديرك سليم الى حد كبير». سئل: هل هناك قلق لدى الجامعة العربية من عودة الحرب الى لبنان؟ أجاب: «عودة الحرب واردة، ولكن من وجهة نظري، انها امر مستبعد للغاية خصوصا في ظل الحوار مع الولايات المتحدة التي تضغط في اتجاه تخلي إسرائيل عن النقاط الخمس وعدم دخولها وتدخلها في الأراضي اللبنانية، وبشكل عام، ومن وجهة نظري الشخصية، ليس هناك من خطر مباشر». سئل: ما هو المطلوب خارجيا من لبنان اليوم؟ وماذا عن مسألة التفاوض مع إسرائيل؟ أجاب: «تم بحث الموضوع بشكل سريع، وافضّل الا اتطرق الى هذا الموضوع». سئل: كيف يمكن ان تسير الأمور بشكل افضل وفق رؤيتك التي عرضتها؟ أجاب: «ان الولايات المتحدة تستخدم إمكاناتها وقدراتها واساليبها وتأثيرها، وهناك رئيس أميركي بالغ الوضوح، والتحولات معه تسير نحو رغبة في تحقيق سياساته التي تهدف الى إرساء الاستقرار والسلام ووقف الاقتتال، ويجب الاستمرار في الحديث معه». حرب واستقبل الرئيس عون الوزير والنائب السابق بطرس حرب، وبحث معه في الأوضاع على الساحة اللبنانية. مسعود وفي قصر بعبدا ايضا، الفنانة التشكيلية باسكال مسعود التي وضعت الرئيس عون في أجواء النشاطات التي تقوم بها لتشجيع الاعمال الفنية في لبنان، والعمل على ان يبقى هذا البلد مساحة للفن التشكيلي في المنطقة. ورافق مسعود المهندس طوني خالد مسعود، وعماد مشون.
أعلن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن زلزالا قوته 6.6 درجات هز بحر باندا في إندونيسيا.وذكر المركز أن الزلزال وقع على عمق 137 كيلومترا.وأفادت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية بأنه لا يوجد خطر من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) جراء الزلزال.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المطلوبين وتجار ومروّجي المخدّرات، ونتيجةً للتحريات والاستقصاءات المكثفة التي أجرتها مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي، توافرت معلومات حول قيام شخصَين بترويج المخدّرات في محلّة حي السلم، على متن دراجة آليّة لونها أبيض. بتاريخ 24-10-2025، نصبت دوريّات من المفرزة المذكورة كمينًا في المحلّة وأطبقت عليهما، وتمكّنت من توقيفهما، وتبيّن أنّهما: -م. ر. (مواليد عام 2005، لبناني)، وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرتي توقيف بجرم محاولة قتل. -و. ن. (مواليد عام 1999، لبناني) ضُبِطَ بحوزتهما مسدّس حربي وكميّة من المخدّرات كناية عن: -/5/ أكياس من النايلون الشفّاف بداخلها مادّة الماريجوانا. -/21/ كيسًا من النايلون الشفاّف تحتوي على مادّة حشيشة الكيف. -طبّتان بداخلها مادّة بيضاء مغلّفة بأكياس نايلون شفّاف. -/36/ طبّة بداخلها مادّة بيضاء مغلّفة بأكياس نايلون شفّاف. -كمية من مادّة باز الكوكايين. سُلّم الموقوفان والمضبوطات والدّرّاجة إلى القطعة المعنيّة، لاجراء المقتضى القانوني بحقّهما، عملًا بإشارة القضاء المختص.
كشفت تقارير إعلامية، الإثنين، أن عائلة لامين يامال، ترفض العلاقة التي تجمع نجم برشلونة الشاب بصديقته الأرجنتينية نيكي نيكول. وكشف الصحفي الإسباني روبيرتو إنتولين، خلال مروره في برنامج «ميتري لايف» على إذاعة «راديو ميتري» الأرجنتينية، أنه «لا يوجد أي أمل في أن تنشأ علاقة طيبة بين عائلتي لامين ونيكي نيكول في أي وقت قريب». وأوضح أن «لامين يامال شخصية عالمية، وصورة للعديد من العلامات التجارية، والارتباط يفيد نيكي كثيرا، فالعلاقة مفيدة لها للغاية، ولكن ليس من الضروري أن ترافقه كل يوم إلى التداريب، ولا توجد أي مؤشرات على أن تنشأ علاقة طيبة بين عائلتي لامين ونيكي نيكول في الوقت القريب». وتابع: «عائلته كانت واضحة تماما، قالت له: بخصوص نيكي، 'لا تحضرها، لا نريد أن نراها'، كانت هذه هي العبارة التي وجهوها له، تخيلي الموقف». من جهته، قال خوان إيتشغوين، مقدم البرنامج، إن نيكي تبالغ في مرافقة لامين يوميا إلى التداريب، مؤكدا أن «شهرتها تزداد ليس كمغنية بل كصديقة لامين، أو كسائقة شخصية له». وأعلن يامال، الذي يبلغ من العمر 18 سنة، عن علاقته بالمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، البالغة من العمر 25 سنة، في أغسطس الماضي خلال حفل عيد ميلاده الثامن عشر. ومنذ ذلك الحين، ظهرا معا في عدة صور ومناسبات، كان آخرها ظهورها بجواره في المدرجات في مباراة برشلونة أمام أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وضعت فرنسا في الخدمة النسخة الجديدة من صواريخها النووية العابرة للقارات التي تحملها غواصات، وفق ما أعلنت وزارة القوات المسلحة ومجموعة «أريان». وأوضحت الوزارة أن «النسخة الثالثة من صاروخ بحر-أرض الباليستي الاستراتيجي إم 51 (إم 51.3) دخلت الخدمة العملانية»، واصفة هذه الخطوة بأنها «رئيسية في تحديث المكون البحري للردع النووي الفرنسي». وزُوِّد هذا الصاروخ رؤوسا نووية جديدة من نوع «تي إن أو-2» (TNO-2). ويشكّل وضع هذه النسخة في الخدمة نهاية لعملية تحديث استمرت نحو 12 عاما. ويتمتع الصاروخ الجديد بـ«فاعلية أكبر من حيث المدى والدقة والقدرة على الاختراق»، بحسب القوات المسلحة. وسيُنشر هذا الطراز على غواصات الصواريخ الباليستية الأربع الفرنسية التي تبقى واحدة منها على الأقل موجودة في قاع المحيط لضمان قدرة فرنسا على شن ضربة نووية، حتى بعد تعرضها للهجوم. وعلى غرار كل القوى النووية التي تُحدّث أسلحتها وتُحسّنها باستمرار للحفاظ على الصدقية التقنية لقوتها الرادعة، بدأت فرنسا عملية تحديثها التالية التي تتمثل في صاروخ «إم 51.4» الذي أبلغت به المديرية العامة للتسليح الفرنسية مجموعة «أريان» في نهاية آب.
خاص tayyar.org تأتي مقاطعة القوات اللبنانية للجلسة التشريعية كأحد أبرز مؤشرات الانقسام العميق الذي يعصف بالحياة السياسية، في لحظة تزدحم فيها الأزمات وتختنق المؤسسات بالعجز. فالمسألة لم تعد مرتبطة بجدول أعمال جلسة محددة، بل باتت تعكس مأزقاً بنيوياً في العلاقة بين المكونات النيابية، التي تستخدم الدستور أحياناً كساحة صراع لا كأداة توازن.ترى القوى المقاطِعة أن رئيس مجلس النواب يتعمد تجاوز الأصول التشريعية، فيما يعتبر الفريق المقابل أن التعطيل المقصود للجلسات هو الوجه الآخر للعرقلة. وبين الموقفين، يتحول البرلمان إلى رهينة حسابات انتخابية مبكرة، تُستثمر فيها المقاطعة لتسجيل نقاط سياسية، ولو على حساب انتظام الحياة الدستورية.يهدّد هذا الانسداد التشريعي بإسقاط ما تبقّى من ثقة داخلية وخارجية بقدرة الدولة على إدارة استحقاقاتها. فاستمرار تعطيل المجلس يفتح الباب أمام تأجيل الانتخابات المقبلة بذريعة “الظروف التقنية” أو “الانقسام السياسي”، مما يعيد إلى الأذهان سوابق التمديد القسري للمجالس السابقة. ومع غياب أي مسعى توافقي حقيقي، يبدو لبنان أمام خطر انزلاق جديد نحو فراغ مزدوج: مجلس نيابي مشلول واستحقاقات مؤجلة، في مشهد يكرّس الانهيار المؤسساتي ويعمّق عزلة النظام السياسي عن اللبنانيين والمجتمع الدولي على حدّ سواء.
صــدر عــــن المديريّـة العـامـّة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـّة البــــــلاغ التّالــــــي:في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم على كافة الأراضي اللّبنانية، وبعد أن أقدم شخص مجهول على تنفيذ عدّة سرقات، بتواريخ مختلفة، من غرفة المولد الكهربائي في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في محلّة بدارو، والسّرقات عبارة عن بطاريّات المولّد الكهربائي والشّاحنة العائدة للوزارة المذكورة. ونتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة التي قامت بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي، تمكّنت مفرزة الاستقصاء المركزيّة في وحدة جهاز أمن السّفارات والإدارات والمؤسّسات العامّة من تحديد هويّة الفاعل، وتبيّن أنّه عامل جمع النّفايات، ويدعى: ع. ض. (مواليد عام 2001، سوري)الذي تمّ توقيفه وضبط المسروقات، وتسليمه إلى فصيلة طريق الشّام في وحدة شرطة بيروت، حيث اعترف انّه كان يضع المسروقات داخل حاوية النفايات -التي يجرّها- بعيدًا عن أعين كاميرات المراقبة، وأنه أقدم على سرقة بطاريات المولّد الكهربائي لمرّتَين.أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع القضاء المختص، بناءً على إشارته.
كشفت أبحاث حديثة، أن تناول كوب من الفستق يوميا يؤثر بشكل إيجابي على صحة الأمعاء، ووظائف القلب، وإدارة الوزن، خصوصا لدى المصابين بمقدمات السكري. واكتشف الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن تناول نصف كوب من الفستق يوميا لمدة 12 أسبوعا أحدث تغييرات إيجابية طفيفة في ميكروب الأمعاء لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري. وعزا الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة «كارنت ديفيلوبمنتس إن نيوتريشن»، تأثير الفستق على الأمعاء إلى العناصر الغذائية الموجودة فيه مثل الألياف، والفلافونويدات، والبريبايوتيك المعروفة بتأثيرها المضاد للالتهاب. وذكر موقع «فيري ويل هيلث»، أن تأثير الفستق يتجاوز الأمعاء ليصل إلى القلب ومستويات السكر في الدم، وإدارة الوزن. وأظهرت دراسة سابقة، أن تناول الفستق بانتظام يساعد على خفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية. وربطت أبحاث أخرى الانتظام في تناول الفستق بانخفاض ضغط الدم. ويتركب الفستق من الدهون صحية، وألياف، والبوتاسيوم، والفيتامين «بي 6»، ومضادات الأكسدة ما يساعد على تقليل الالتهاب، وحماية الخلايا من التلف. ويشمل تأثير الفستق تحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقليل تصلب الشرايين ما يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب. وكشفت أبحاث أخرى، أن الفستق يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري، أو متلازمة الأيض، أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. ويميل الأشخاص الذين يتناولون الفستق يوميا إلى تناول المزيد من الألياف، وكميات قليلة من السكريات المضافة ما يساعد على إنقاص الوزن وإدارته. ويعد هذا النوع من المكسرات وجبة خفيفة مفيدة لفقدان الوزن والحفاظ عليه، إذا دمج في نظام غذائي صحي.
أفادت معلومات أنّه «يسود توتر شديد في مخيم شاتيلا وذلك بعدما استفاق الأهالي على حادثة قتل فتاة من خارج المخيم قرب إحدى أوكار مروجي المخدرات.»
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن حماس تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف نتنياهو تعليقا على تسلم رفات أحد الرهائن أن حماس سلّمت أجزاء إضافية من رفات رهينة متوفى كانت القوات الإسرائيلية قد استعادتها سابقا. ولفت إلى أنه سيناقش مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الرد على انتهاكات حماس لاتفاق غزة. وقالت إسرائيل إن رفات الجثة التي أعادتها حماس، الإثنين، لا تعود لأحد المختطفين الثلاثة عشر المحتجزين في قطاع غزة. ودعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لعقد اجتماع للمجلس الأمني المصغر لمناقشة خرق حماس للاتفاق بعد تسليمها جثمانا لا يعود إلى قائمة الرهائن القتلى. ومن جهته، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، نتنياهو، بـ«التوقف عن التردد وإعطاء الأوامر بالقضاء على حماس». وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، جاءت معارضة سموتريتش وبن غفير خلال اجتماع عاجل، حيث يجري النظر في فرض «عقوبة محددة وفورية».
قال مصدر مطلع اليوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحب ترشيح جويل رايبورن، الذي كان مبعوثا لسوريا خلال ولاية ترمب الأولى في البيت الأبيض، لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. كان الرئيس الجمهوري قد رشح رايبورن في فبراير (شباط) للمنصب المشرف على السياسة المتعلقة بالشرق الأوسط. وعقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جلسة لتأكيد تعيينه في مايو (أيار). لكن السناتور الجمهوري راند بول والديمقراطيين في اللجنة عبروا عن مخاوف بشأن اختيار ترمب، وأجرت اللجنة تصويتا غير معتاد الأسبوع الماضي لصالح المضي قدما في الترشيح فقط، ولم توص مجلس الشيوخ بكامله بتعيين رايبورن. وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد تساءلوا عما إذا كان رايبورن قد تورط في تضليل المسؤولين الأميركيين بشأن عدد القوات الأميركية في سوريا خلال فترة ولاية ترمب الأولى. وقال رايبورن في جلسة الاستماع إنه لم يكن له أي دور في أي خداع. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على سحب الترشيح الذي كان موقع أكسيوس أول من كشف عنه. وعمل رايبورن في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي خلال إدارة ترمب الأولى.
قالت معلومات للـLBCI إنّ «الموفدة الأميركية مورغن أورتاغوس ستلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد وسيتم التطرق خلال اللقاء الى ملف الجنوب وتحديدًا وضع المراكز الاجتماعية هناك ومدى استجابتها لاي تطور قد يطرأ في الاسابيع المقبلة.»
في مشهد يعكس عمق الأزمة التي يعيشها الاقتصاد الفرنسي، تتوالى المؤشرات السلبية على نحو غير مسبوق: ديون عامة وخاصة تتجاوز 8.6 تريليون دولار وتزداد كل دقيقة بنحو 450 ألف دولار، أكثر من 60 ألف شركة أفلست منذ بداية العام، ونحو 86% من الشركات الصغيرة والمتوسطة غير قادرة على سداد مستحقاتها. أمام هذه الأرقام القاتمة، تبدو الحكومات الفرنسية المتعاقبة عاجزة عن مواجهة انهيار مالي يهدد ركائز الجمهورية الخامسة. ومع سقوط ست حكومات خلال أقل من ثلاث سنوات، يتقاطع العجز السياسي مع الانهيار الاقتصادي في دوامة غير مسبوقة. فرنسا تفقد ثقة المستثمرين.. والحكومة تكافح لاستعادتها في حديثه لبرنامج «بزنس مع لبنى» على سكاي نيوز عربية، قدّم الدكتور جان مسيحة، المتحدث باسم حزب الاستعادة الفرنسي، قراءة صريحة لأسباب الانهيار الحالي، مشدداً على أن «فرنسا تقف فوق بركان اقتصادي وسياسي يمكن أن ينفجر في أي لحظة». أزمة بلا توازن: حين ينهار الاقتصاد تحت ثقل السياسة يرى مسيحة أن الأزمة الراهنة ليست مالية فحسب، بل هي قبل كل شيء أزمة توازن سياسي مفقود، إذ قال إن «لا يمكن تحقيق توازن اقتصادي دون وجود توازن سياسي»، مشيراً إلى أن غياب الاستقرار داخل مؤسسات الحكم هو ما دفع وكالات التصنيف الائتماني إلى خفض تقييمها للاقتصاد الفرنسي. ويضيف أن «ست حكومات سقطت في أقل من ثلاث سنوات، وهو مؤشر على تفكك المشهد السياسي، وغياب القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة أو تمرير ميزانيات مستقرة». فحكومة رئيسة الوزراء الحالية تواجه انتقادات عنيفة في البرلمان المنقسم إلى ثلاث كتل متعارضة، ما يجعل تمرير الموازنة أمراً محفوفاً بالمخاطر، وقد يؤدي — بحسب مسيحة — إلى «سقوط الحكومة مجدداً خلال أسابيع». جان مسيحة: حكومة فرنسا عاجزة عن مواجهة أزمتها المالية هذا الشلل المؤسسي جعل الدولة غير قادرة على معالجة الاختلالات الاقتصادية العميقة، «لأنها عاجزة عن مواجهة نفسها»، على حد تعبيره. فغياب الأغلبية البرلمانية يمنع إقرار الإصلاحات، ويزرع الخوف في نفوس المستثمرين المحليين والدوليين الذين باتوا يشكّون في مستقبل الاقتصاد الفرنسي. انهيار الثقة وتداعياته: من البرلمان إلى الأسواق يرى مسيحة أن فقدان الثقة السياسية انعكس مباشرة على الثقة الاقتصادية. فحين تتنازع الكتل الحزبية داخل البرلمان ولا تتفق على خطة واضحة، فإن الأسواق المالية «تقرأ ذلك كإشارة خطر». ويشير إلى أن «عدم التيقن من المستقبل — حتى على المدى القصير — يجعل المصالح الاقتصادية تتراجع، والاستثمارات تتجمد، فيما يفضّل رأس المال الهروب نحو بيئات أكثر استقراراً». وتؤكد الأرقام هذه المخاوف؛ إذ فرّ نحو 800 مليونير من فرنسا منذ بداية العام، وتراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة لافتة، فيما شهدت الأسواق موجة بيع واسعة للأصول الفرنسية من قبل صناديق استثمار عالمية. ميزانية مثقلة بالعجز وخدمة ديون خانقة من بين الأرقام التي تكشف عمق المأزق، يبلغ العجز في الميزانية العامة الفرنسية نحو 195 مليار دولار، بينما تصل تكلفة خدمة الديون وحدها إلى 116 مليار دولار سنوياً، أي ما يعادل أكثر من ميزانية التعليم أو الدفاع. ويقول مسيحة إن المشكلة لا تقتصر على حجم الدين، بل على «غياب الإرادة السياسية لتقليص الإنفاق العام»، موضحاً أن الإنفاق الحكومي في فرنسا يمثل 58% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو من أعلى المعدلات في العالم. ويرى أن أي خطة إنقاذ فعالة «تتطلب سياسة تقشف صارمة»، لكن الحكومة الحالية «تخشى مواجهة الشارع واليسار»، إذ تميل إلى زيادة الضرائب بدلاً من خفض النفقات. «هذا منطق خاطئ وجاهل»، يقول مسيحة، «لأن الدولة لا يمكن أن تخرج من أزمتها بتوسيع الإنفاق ورفع الضرائب في الوقت ذاته». اليسار واليمين: رؤيتان متناقضتان بلا أغلبية يشخّص مسيحة المعضلة الجوهرية في فرنسا بأنها سياسية بامتياز: اليسار يريد مواصلة الصرف العام وتمويله عبر ضرائب جديدة على الأثرياء، فيما اليمين يدعو إلى إصلاح هيكلي صارم وتقليص الإنفاق العام. لكن غياب أغلبية برلمانية لأيٍّ من الطرفين جعل الحلول «عالقة في عنق الزجاجة»، بحسب تعبيره. ويضيف: «الجميع يعرف ما يجب فعله، لكن لا أحد قادر على تنفيذ ذلك لأن لا أحد يملك الأغلبية لتمرير هذه الحلول.» ويحذّر من أن استمرار هذا الانسداد سيقود البلاد إلى «أزمة نظام»، لا مجرد أزمة حكومة، خاصة مع تراجع مكانة فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي وتنامي السخط الاجتماعي على السياسات الاقتصادية. فقدان الهوية الصناعية: حين تراجع الإنتاج يضعف الدولة يتوقف مسيحة مطولاً عند التحول البنيوي في الاقتصاد الفرنسي، قائلاً إن «فرنسا لم تعد دولة صناعية كما كانت قبل 30 أو 40 عاماً»، وهو ما يفسر — في رأيه — التراجع الكبير في الإيرادات الضريبية، إذ «كلما قل عدد الشركات والمصانع المنتجة، تقلصت موارد الدولة من الضرائب، بينما بقي الإنفاق العام على حاله بل ارتفع». ويعتبر أن غياب السياسة الصناعية الفعالة هو «جذر الأزمة الفرنسية»، مشيراً إلى أن «إحياء الصناعة هو الطريق الوحيد لاستعادة التوازن المالي». ويضيف أن فرنسا بحاجة إلى أن تصبح «دولة صديقة للأعمال – Business Friendly» على غرار ما فعلت دول الخليج، وذلك عبر تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتخفيض الأعباء الضريبية والبيروقراطية. الطريق إلى الإنقاذ: عودة الثقة قبل الأرقام يرى مسيحة أن استعادة الثقة هي «الشرط الأول لأي تعافٍ اقتصادي»، وهذه الثقة لا تُبنى إلا من خلال «خطة واقعية لتوازن الميزانية». ويشدد على أن «الخطوة الجدية نحو الإصلاح تبدأ من الاعتراف بأن النموذج الاقتصادي القائم منذ نصف قرن قد استُنفد، وأن الدولة لا يمكنها أن تبقى المتحكم الأوحد في الاقتصاد». ويضيف: «علينا أن نعيد الاعتبار للإنتاج والصناعة والمبادرة الحرة. هذا وحده ما سيعيد للدولة إيراداتها ويقلل من البطالة والفقر، اللذين يطالان اليوم أكثر من 11 مليون فرنسي فقير و3 ملايين عاطل عن العمل.» فرنسا فوق فوهة بركان في ختام حديثه، يستخدم مسيحة استعارة لافتة: «نحن فوق بركان قد ينفجر في أي لحظة.» ففرنسا ليست مجرد دولة أوروبية كبرى، بل هي ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وثاني أكبر ممول للميزانية الأوروبية. ويحذّر من أن «انهيار الاقتصاد الفرنسي لن يكون أزمة محلية، بل زلزالاً يهزّ أوروبا كلها»، خاصة وأن النمو الاقتصادي في القارة العجوز «لم يعد إيجابياً كما كان قبل بضع سنوات». ويخلص مسيحة إلى أن «الموضوع في غاية الخطورة، لأننا أمام تآكل مزدوج: سياسي واقتصادي. فإذا انهار أحدهما، سيسقط الآخر معه». اقتصاد بلا بوصلة تكشف تصريحات جان مسيحة عن أزمة عميقة تتجاوز حدود الأرقام إلى أزمة ثقة في نموذج الدولة الفرنسية ذاته. بلد أنهكته الديون، شلّه الانقسام السياسي، وتراجع فيه الإنتاج إلى أدنى مستوياته منذ عقود. ومع كل دقيقة تمرّ تزداد ديونه بنحو نصف مليون دولار، فيما تغادر الثروات والعقول، وتترنح الحكومات الواحدة تلو الأخرى. في ظل هذا المشهد القاتم، تبدو فرنسا أمام مفترق طرق حاسم: إما إصلاح جذري يعيد التوازن المالي والسياسي، أو استمرار في مسار التآكل البطيء الذي قد يجعل «بركان مسيحة» حقيقة لا مجازاً.
أفادت معلومات خاصة لـ mtv بأن جريمة قتل وقعت داخل مخيم شاتيلا، تحديدا أمام ما يُعرف هناك بـ«غرفة المخدرات»، والضحية هي فتاة لم تعرف هويتها تمّ نقلها إلى مستشفى الساحل. وخلال دقائق تمّ تنظيف الأروقة والدرج الذي كان يغطيه الدم.
تشبه عملية بناء الثروة معادلة الزخم في الفيزياء والتي يعبر عنها بحاصل ضرب الكتلة في السرعة، ولكن في عالم الثروة ستصبح الكتلة هي حجم الأموال التي ستبدأ في مضاعفتها والسرعة هي معدل العائد على الاستثمار لأموالك، وكلما زاد أي من المكونين فسيصبح الزخم جنونياً. تشارلي مونغر، الشريك الأبرز لوارن بافيت في إمبراطورية «بيركشاير هاثاواي»، لم يكن يؤمن بأن الثراء الحقيقي يبدأ من المليارات أو حتى الملايين. بل كان يرى أن العتبة الفاصلة بين من يسعون للثراء ومن يحققونه فعلاً هي الوصول لأول 100 ألف دولار. في اجتماع المساهمين السنوي عام 1999، طرح سؤال مباشر على بافيت: «كيف يمكنني أن أجني 30 مليار دولار؟»، فأجاب مازحاً: «ابدأ مبكراً»، قبل أن يشرح كيف أن الثروة تشبه كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت على منحدر طويل بفعل الفائدة المركبة، وفقاً لما ذكره موقع «Benzinga»، واطلعت عليه «العربية Business». لكن مونغر، المعروف بصراحته ووضوحه، اختصر الطريق وقال: «الجزء الأصعب في رحلة الثراء بالنسبة لمعظم الناس هو أول 100 ألف دولار. من نقطة الصفر، جمع هذا المبلغ يعد كفاحاً طويلاً». مونغر، الذي قضى عقوداً يراقب سلوك المستثمرين، لاحظ أن من ينجحون في الوصول لهذا الرقم بسرعة يمتلكون 3 صفات جوهرية، وهي «شغف بالعقلانية»، إذ لا ينجرفون وراء الصيحات أو القرارات المالية العاطفية. بالإضافة إلى أنهم «انتهازيون إيجابيون»، حيث يرون الفرص التي يغفل عنها الآخرون، بينما الصفة الثالثة هي إنفاقهم الأقل بكثير كنسبة من الدخل، إذ يدخرون بصرامة بينما ينشغل الآخرون بترقية هواتفهم. ورغم أن هذه الصفات قد تبدو غير مثيرة، إلا أنها – بحسب مونغر – هي ما يصنع الفارق الحقيقي. لماذا الـ100 ألف دولار مهمة؟ يمنح رقم 100 ألف دولار الزخم اللازم لتحريك عجلة الثروة بقوة كافية فبمجرد أن تمتلك هذا المبلغ وتستثمره بعائد سنوي قدره 7%، فإنك تحقق 7 آلاف دولار سنوياً دون أن تحرك ساكناً. وفي العام التالي، ينمو المبلغ إلى 107 آلاف، ثم يستمر في النمو بفعل الفائدة المركبة. وبعد 10 سنوات، يتحول هذا المبلغ إلى نحو 197 ألف دولار. وبعد 20 عاماً، يصل إلى 386 ألف دولار، حتى دون إضافة أي مدخرات جديدة. وإذا أضفت إليها ادخاراً منتظماً، فإنك تطلق محركاً مالياً قوياً ينحدر بثبات نحو الثروة. لهذا شدد بافيت على أهمية البدء مبكراً، لأن الوقت هو العامل المضاعف. لكن مونغر كان أكثر واقعية: «لا شيء من هذا يحدث إن لم تتجاوز أول حاجز: الـ100 ألف دولار».
أثار إعلان حزب العمال الكردستاني عن سحب مقاتليه من الأراضي التركية إلى شمال العراق، ردود فعل متباينة بين السلطات التركية والمراقبين السياسيين. ورغم وصف الحكومة التركية لهذه الخطوة بأنها «تطور تاريخي» ومؤشر على نجاح خريطة الطريق الحكومية تحت شعار تركيا بلا إرهاب، أشار الباحث في العلاقات الدولية مهند حافظ أوغلو خلال حديثه إلى برنامج «ستوديو وان مع فضيلة» على «سكاي نيوز عربية»، إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة أولية، لا تؤكد نهاية التهديد الأمني أو تخلي الحزب عن السلاح بالكامل. أوجلان بين القانون والرمزية أكد أوغلو أن مسألة الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، مرهونة بأمرين رئيسيين: الوضع القانوني والقضائي، والوضع الأمني الميداني للحزب. ورغم أن أوجلان يعتبر رمزا للحزب، إلا أنه فقد السيطرة الفعلية على قادة الحزب في الميدان، والذين يمثلون القوة الفعلية وصناع القرار. وأوضح أوغلو أن أوجلان، حتى في حال أُفرج عنه، سيبقى تحت حماية الدولة التركية خشية اغتياله، مؤكدا أن دوره حاليا رمزي أكثر من كونه قوة ميدانية، وأن القادة الميدانيين للحزب هم من يحددون سرعة العملية ونجاحها من عدمه. التحديات الداخلية التركية أشار أوغلو إلى أن الداخل التركي يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بعملية السلام، مضيفا أن «نحو 50 بالمئة من المجتمع التركي لا يدعم هذه الخطوة بسبب (الأثمان الثقيلة) التي دفعتها البلاد على مدى أربعة عقود من مواجهات مع الحزب». وأوضح أوغلو أن حقوق الضحايا والقضايا القانونية «ستظل في صلب أي مسار سلام»، وأن «الأمن القومي التركي لن يطمئن إلا بعد التخلص من كافة الأسلحة الثقيلة والعناصر المسلحة داخل تركيا وخارجها»، مؤكدا أن العملية «ستتطلب وقتا طويلا للتحقق من تخلّي الحزب عن السلاح وحلّ نفسه بالكامل». الأبعاد العراقية والتهديد المحتمل في سوريا يفتح انتقال مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلى شمال العراق ملفا معقدا على المستوى الإقليمي، وهو ما أشار إليه أوغلو قائلا إن القرار «كان داخليا للحزب نفسه، وليس بتوجيه من تركيا»، موضحا أن هذا الانتقال «يثير جدلا بين بغداد وأربيل حول الأمن والسيادة». ولفت أوغلو إلى أن «الانقسامات السياسية داخل العراق، بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم شمال العراق، تعيق تحقيق تفاهمات أمنية واستراتيجية، مما يجعل تنفيذ أي اتفاقات محتملة معقدا». وتابع أوغلو قائلا إن «تجربة شمال العراق تظهر أن الحزب قد يبقي أذرعا في العراق وسوريا وإيران، حتى بعد مغادرته الأراضي التركية، مما يزيد من التعقيد الإقليمي للعملية». وحذر أوغلو من أن تصريحات أوجلان الأخيرة، حول دعم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا والسعي نحو حكم ذاتي «قد تمثل خطرا جديدا على الأمن التركي». وبيّن أن «أي تحرك لدعم الحكم الذاتي في سوريا سيعيد القضية الكردية إلى دائرة النزاع الإقليمي، مع تأثير مباشر على الأمن والاستقرار في تركيا، خاصة مع وجود دعم خارجي من فرنسا وأميركا وإيران، وما يزال الحزب يمتلك أسلحة ثقيلة وقيادات ميدانية فعالة». المعوقات القانونية والسياسية حسبما قال أوغلو فإن «مسألة الإفراج عن عناصر الحزب وقياداته تخضع لاعتبارات قضائية وأمنية معقدة»، مشيرا إلى أن الحكومة التركية «تؤكد في كل مرة على ضرورة تحقيق العدالة لضحايا الإرهاب الكردي، وأن أي عملية سلام يجب أن تراعي تلك الاعتبارات القانونية والحقوقية». كما أشار إلى أن «أي تقييم لنجاح المرحلة الحالية يعتمد على سرعة تحرك الحزب الميداني، وما إذا كان سيقبل بتسليم أسلحته الثقيلة بالكامل أو الانخراط في عملية سياسية سلمية. وفي حال استمرار وجود عناصر مسلحة أو قيادات ميدانية، فإن الأمن التركي لن يطمئن، وستظل العملية معرضة للفشل». الواقع الكردي والتحولات الداخلية تناول أوغلو أيضا في حديثه التطورات داخل المجتمع الكردي، مشيرا إلى أن «المكون الكردي في تركيا شهد نضجا سياسيا خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بعد 2015، وأصبح أكثر إدراكا لأهمية التفاهم مع الدولة التركية في إطار المواطنة». وشدد على أن المواطنة «يجب أن تكون السقف الذي تتظل تحته جميع المكونات التركية، بما فيها العرب والأكراد، وأن أي محاولة لاستغلال المظلومية التاريخية للكرد لإعادة النزاع إلى العراق وسوريا ستكون معقدة ومركبة، ولن تحقق الاستقرار المنشود». الانعكاسات الإقليمية اعتبر أوغلو في حديثه أن العملية الحالية مرتبطة بتفاعلات إقليمية واسعة، خصوصا على المستوى العراقي والسوري، موضحا أن «الانقسامات بين بغداد وأربيل، والخلافات بشأن إدارة المناطق الحدودية، تعرقل إمكانية الشراكة الأمنية والاستراتيجية». واسترسل قائلا إن «أي تجربة مشابهة لتجربة شمال العراق في سوريا مرفوضة من الجانب التركي، ويجب ألا تتكرر، لضمان عدم تصعيد النزاع الكردي على الأراضي السورية». كذلك لفت أوغلو إلى أن «وصف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية سيظل قائما، سواء في تركيا أو في العراق أو على المستوى الدولي، بغض النظر عن التحركات الأخيرة أو أي تغييرات محتملة في تموضع الحزب». على الرغم من الخطوة الرمزية الهامة التي أعلنها حزب العمال الكردستاني بسحب مقاتليه من تركيا، يبقى الطريق نحو سلام مستدام طويلا ومعقدا. وتظل العملية مرهونة بتحرك حقيقي وسريع من قادة الحزب الميدانيين، وبالضمانات القانونية والأمنية التركية، وبالتوازنات الإقليمية في العراق وسوريا. ويبقى السؤال الأكبر: هل سيستطيع الطرفان بناء ثقة حقيقية، أم أن المرحلة الحالية ستظل خطوة أولى رمزية تحتاج إلى سنوات طويلة لترجمتها إلى واقع ملموس؟ الواقع يشير إلى أن الأمن والاستقرار في تركيا مرتبط بشكل مباشر بمدى استعداد حزب العمال الكردستاني للتخلي عن أسلحته وقياداته الميدانية، وموافقة الأطراف الإقليمية على تعزيز الاستقرار. وبالتالي، يمكن القول إن مرحلة السلام المحتملة بدأت، لكنها لا تزال هشة، وتحتاج إلى متابعة دقيقة على المستويين الداخلي والإقليمي، قبل أن تتحول إلى إنجاز حقيقي على الأرض.
يقوم رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد بزيارة إلى بيروت في الساعات المقبلة، هي الأولى لمسؤول أمني مصري بارز من العيار الثقيل ومعه فريق من كبار الضباط الأمنيين برتبة لواء منذفترة طويلة، ويُتوقع أن يلتقي الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش العماد رودولف هيكل بحضور مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، وعلى جدول أعمال لقاءاته بند وحيد يتعلق بالوضع المأزوم في الجنوب وإمكانية الخروج منه بمساعدة من القيادة المصرية، التي لا تخفي قلقها حيال احتمال لجوء إسرائيل لتوسعة الحرب، وتبدي استعدادها للتدخل في حال ارتأى لبنان أن هناك ضرورة لذلك. وقال مصدر وزاري لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط» إن رشاد لا يحمل أفكاراً جاهزة، وأن مهمته تبقى في إطار الاستماع إلى وجهة نظر الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش ليكون في وسعه أن يبني على الشيء مقتضاه، في حال أنه باستكشافه للموقف اللبناني لمس أن الأبواب مفتوحة أمام قيام القيادة المصرية بوساطة على غرار تلك التي قامت بها بين حركة «حماس» وإسرائيل بضوء أخضر أميركي، أدت إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة تأييداً للخطة التي طرحها الرئيس دونالد ترمب، رغم أن تنفيذها لا يزال في بدايته. واستغرب المصدر الوزاري ما أخذ يشيعه البعض، استباقاً لزيارة رشاد، بأنه يحمل معه تحذيراً إسرائيلياً للبنان هو أقرب إلى الإنذار، وينطوي على استعدادها لتوسعة الحرب في حال لم يُستجب لشروطها. وأكد المصدر، نقلاً عن دبلوماسي عربي بارز مواكب للزيارة، أن لا صحة لما أشيع، وأن مجيئه إلى بلد شقيق يأتي في سياق التضامن معه والتشاور مع قيادته في السبل الآيلة لإخراجه من الوضع المأزوم، مبدياً استعداد القيادة المصرية للقيام بكل ما تراه أركان الدولة مناسباً لتهيئة الظروف أمام تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا والتزم به لبنان بخلاف إسرائيل. وأضاف المصدر: «نحن نتفهم الموقف اللبناني ونتعاون لوقف مسلسل الاعتداءات عليه».
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الإثنين، مقطع فيديو قالت إنه يُظهر رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، قبل أيام قليلة من مقتله في رفح العام الماضي. ويُظهر الفيديو السنوار وهو يتنقل بين ركام المنازل في مدينة رفح مرتدياً عباءة سوداء ويضع غطاء على رأسه، برفقة أحد مساعديه من الحركة، بينما يتحرك بحذر وسط الأنقاض. وأوضحت هيئة البث أن المشاهد التُقطت قبل اغتيال السنوار بأيام معدودة، في العملية التي وصفتها تل أبيب بأنها «الأكثر تعقيداً منذ بداية الحرب». وقُتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس السابق، على يد قوات إسرائيلية جنوبي القطاع في أكتوبر الماضي، وذلك بعد عام من اندلاع الحرب في القطاع، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي في 16 أكتوبر 2024، عملية عسكرية في منطقة رفح أسفرت عن اغتياله بالصدفة، دون معرفة هويته مسبقا. ووفقا للتقارير، اندلع اشتباك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس داخل أحد المباني، استخدمت خلاله الدبابات والطائرات المسيرة لتحديد موقع السنوار. وكان السنوار يتحصن في المبنى برفقة حارسه وقائد إحدى الكتائب، قبل أن يُستهدف بصواريخ ونيران مباشرة أدت إلى انهيار جزء من المبنى فوقه، ما تسبب في مقتله، بحسب التحقيقات العسكرية وتقارير الجيش الإسرائيلي. كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت بعد الحادث السنوار وهو يحاول صد طائرة مسيرة بعصا قبل أن يُقتل. في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع أن جثمان السنوار لن يُسلّم في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو