أفادت معلومات لـ«الأخبار» أنّ «بلدية عيترون تبلغت عبر الجهات الأمنية بأن إسرائيل ستستهدف هدف موضعي في البلدة.» وفد قامت البلدية بإخلاء مركزها وتمّ أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.وأضافت المعلومات أنّه «لم يعرف حتى اللحظة مكان أو طبيعة الاستهداف الذي تلقت بلدية عيترون تحذيراً بخصوصه.»
غادر لاعب وسط ساو باولو البرازيلي أوسكار المستشفى، الأحد، بعد 5 أيام من إدخاله إياها بسبب اضطرابات في القلب. وعانى اللاعب البرازيلي (34 عاما) خللا في القلب خلال اختبارات ما قبل الموسم، الثلاثاء، ودخل المستشفى بصحبة الطاقم الطبي بالنادي. وأكدت الفحوصات المكثفة حدوث إغماء ناجم عن انخفاض مفاجئ في معدل ضربات القلب وضغط الدم، لدى نجم منتخب «راقصي السامبا» السابق. وأعلن نادي ساو باولو في بيان أن «الحالة الصحية للاعب كانت مستقرة وجيدة طوال فترة وجوده في المستشفى، وسيتبع الآن برنامجا طبيا للراحة خلال الأيام القليلة المقبلة». وفاز أوسكار بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع تشلسي، وبالدوري الصيني الممتاز 3 مرات مع شنغهاي بورت. وعاد إلى ساو باولو في ديسمبر من العام الماضي، ووقع مع نادي طفولته عقدا لمدة 3 سنوات.
حذر مواطن على صفحته عبر «فايسبوك» من نشاط عصابة قرب نفق كنيسة مار مخايل باتجاه غاليري سمعان. وأوضح أن العصابة تختبئ في العتمة وترشق زجاج السيارات لإجبار السائقين على التوقف وسرقة ما بداخلها، مشيراً إلى أنه نجا من الاعتداء. المزيد من التفاصيل في المنشور المرفق.
نقل زوار مرجع كبير قوله إنه بحال أُلّغيَت المادة المتعلقة بالدائرة الـ16 ولم يقُر المجلس النيابي مشروع قانون تعديل قانون الإنتخاب والسماح لانتخاب المغتربين في الخارج لـ128 نائب، وعدنا الى قانون ما قبل الـ2017 أي انتخاب المغتربين للـ 128 في لبنان، فلا مانع من تمديدٍ تقني للمجلس النيابي الحالي لمدة شهرين للسماح للمغتربين المجيئ الى لبنان لقضاء فصل الصيف والمشاركة في الانتخابات في الوقت نفسه.
إستشهد مدير مدرسة المنصوري الرسمية، محمد شويخ، في الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارته في منطقة المنصوري - قضاء صور قبل قليل.
فاز المرشح المحامي عماد مرتينوس بمركز نقيب المحامين في بيروت ب ٢٤٣٦ صوتا فيما حصل منافسه المحامي إلياس بازرلي على ٢٠٤٢ صوتاً.
أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة جراء حادث سير مروّع وقع عصر اليوم على أوتوستراد صيدا – صور في محلة أبو الأسود، نتيجة اصطدام دراجتين ناريتين. وقد عملت فرق الإسعاف في جمعية الرسالة – مركز الخرايب على إسعاف الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الفقيه في اللوبية لتلقي العلاج، حيث تبيّن أن حال اثنين منهم خُطِرة.
كشفت القناة 13 «الإسرائيلية» أن المنظومة الأمنية «الإسرائيلية» أوصت بحرب في لبنان يمتد القتال فيها لأيام.
أصيب وزير الدفاع ميشال منسى بوعكة صحية أثناء زيارته اليونان، ليتم ادخاله الى المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي فور عودته الى لبنان، حيث تلقى العلاج المناسب، وهو الآن في حالة صحية جيدة.
أصدرت وزارة الداخلية والبلديات بيانًا عقب اجتماع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، شدّد فيه الوزير أحمد الحجار على ضرورة متابعة توصيات اللجنة مع جميع الجهات المعنية لضمان السلامة العامة.وجاء في التوجيهات تعزيز مراقبة حركة السير عبر مفارز الأمن الداخلي والدوريات ورادارات السرعة، ومكافحة القيادة تحت تأثير الكحول والسرعة الزائدة، والتحقق من استيفاء السائقين لجميع المستندات المطلوبة.كما طُلب من وزارة الأشغال العامة والنقل مراعاة تقييم المخاطر المرورية في المشاريع القائمة، ومن وزارة الاقتصاد دراسة واقع التأمين الإلزامي، ومن وزارة المالية منع استيراد المركبات غير الصالحة للسير.وشملت التوصيات أيضًا تعزيز قدرات الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث، تنظيم حركة النقل البلدي وفحص وسلامة الباصات المدرسية، إعادة تفعيل إشارات السير والكاميرات في بيروت، وإنشاء المرصد الوطني للسلامة المرورية لتقديم تقارير دورية عن الحوادث، بالإضافة إلى تطوير عمل الشرطة البلدية في مجال ضبط مخالفات السير والسلامة المرورية.
أطلق العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، قذيفة مضيئة في أجواء سهل الخيام، فيما نفذ تمشيطاً بالأسلحة الرشاشة من مركز رويسات العلم باتجاه بلدة كفرشوبا.كذلك، ألقت طائرة مسيرة قنبلة صوتية باتجاه بلدة الضهيرة - قضاء صور من دون وقوع إصابات.أيضاً، سُجل تحليق لطائرات مُسيرة فوق السلسلة الشرقية ومناطق في البقاع.
هزّت فاجعة اغترابية جديدة، منطقة زغرتا، حيث توفي الشاب جبور بو ضاهر إثر تعرّضه لحادث سير مروّع في قطر.
----تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للممثل السوري أويس مخللاتي داخل إحدى الكنائس وهو يعتنق الديانة المسيحية، بعد أن كان من الطائفة الدرزية، وذلك بعد ظهوره في مرات سابقة عبر حسابه وهو يرتدي الصليب. وكان مخللاتي قد نشر أيضا مقطع فيديو من داخل أبرشية عبر حسابه، في سياق الظهور نفسه. الفنان #أويس_مخللاتي يعتنق الديانة المسيحية رسمياً pic.twitter.com/1x7gQWs65z— SYRIA TALKS (@SYRIATALKS0) November 15, 2025
بالصور- من أجواء انتخابات نقابة المحامين في بيروت
قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب 32 آخرون بعد انفجار مخبأ للمتفجرات المصادرة داخل مركز للشرطة في الشطر الهندي من كشمير.وقع الانفجار العرضي في وقت متأخر من يوم الجمعة في منطقة ناوجام في سريناجار، بينما كان أفراد الطب الشرعي والشرطة يقومون بتقييم المواد المتفجرة، وفقًا للمدير العام للشرطة نالين برابهات.وقالت الشرطة إن معظم القتلى من الضباط وموظفي الطب الشرعي، مضيفة أن العديد من المصابين ما زالوا في حالة حرجة.وقال مصدر في الشرطة إن «شدة الانفجار كانت كبيرة لدرجة أنه تم انتشال بعض أشلاء الجثث من المنازل القريبة على بعد نحو 100 إلى 200 متر من مركز الشرطة».وأدت سلسلة من الانفجارات المتتالية الأصغر حجما إلى إبطاء عمليات الإنقاذ.ويأتي انفجار مركز الشرطة بعد أيام قليلة من انفجار سيارة مفخخة في نيودلهي يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بالقرب من القلعة الحمراء التاريخية في المدينة.
قالت معلومات «الأنباء» الألكترونية إنّ «رسالة تحريض ضد الرئيس نبيه برّي قدّمت إلى أعضاء في الكونغرس فتبنّوها وتحريض مستمر من أوساط لبنانية وأخرى صهيونية ضد عون وقد دفع ذلك بالرئيسين إلى تصويب المسار وتثبيت الموقف الداعي إلى الوحدة الوطنية.»وأضافت المصادر لـ«الأنباء»: «هذا التحريض يأتي في سياق استهداف صيغة التفاوض التي قدّمها عون بهدف عرقلة أي مسار يؤدّي إلى التهدئة خصوصاً في ظل الخشية من ارتفاع وتيرة العدوان.»
بعض ما جاء في مانشيت الديار: تتحرك القاهرة وباريس كل وفق مقاربتها. فالمبادرة المصرية تعود إلى الواجهة كمسار قابل للحياة، مستندة إلى شبكة اتصالات واسعة مع الأطراف اللبنانية والإسرائيلية على حد سواء، فيما تواصل باريس جهدها الديبلوماسي، رغم تراجع زخم مبادرتها الأصلية، ورغم ان كلا الطرفين يدركان أن أي مسار سياسي لن ينجح ما لم تجمد اللعبة العسكرية أولا، وما لم تفتح واشنطن نافذة تتيح تعاملا اكثر تساهلا ثانيا. هكذا يدخل لبنان عنق الزجاجة، معلقا على حبال ثلاثة مسارات: تهديد عسكري، حصار اقتصادي، ومبادرات سياسية تفتش عن فسحة أمل في جدار مسدود. وبين هذا كله، يقبع اللبنانيون في انتظار القرار الكبير: هل تكتب المنطقة فصلا جديدا من الاشتباك؟ أم تذهب إلى تسوية تعيد ترتيب الأدوار قبل الانفجار؟
بعض ما جاء في مانشيت الديار: اطل رئيس مجلس النواب نبيه بري بموقف سياسي، حاول من خلاله رسم حدود الاشتباك، وتحديد اتجاه الرياح، في مرحلة تتقاطع فيها الضغوط الداخلية والخارجية، حيث المشهد المحلي يغلي، واضعا نفسه في قلب النقاش، ليس بوصفه طرفاً سياسيا تقليديا، بل كمرجعية يعتبر أن استهدافها بات جزءا من محاولة إعادة تشكيل المشهد الداخلي. فكلامه امام مجلس نقابة المحررين، وفقا للمتابعين، لم يأت في إطار رد عابر، بحسب مصادر متابعة ، بل شكل محطة مفصلية تضيء على التوازنات التي يحاول البعض تعديلها، وعلى أدوار يريد البعض الآخر تحجيمها، مقدما قراءته لتقاطع الضغوط: محاولات التشكيك في دوره، دفع المجلس إلى زوايا ضيقة في ملف الانتخابات، تصعيد عسكري بلا غطاء وطني، ومناخ دولي يزداد صرامة، معتمدا نبرة تجمع بين التحدي والاحتواء، رافضا الانجرار إلى السجالات، متمسكا بالدستور والمؤسسات، رافعا شعار الوحدة الداخلية كشرط بقاء، لا كترف سياسي. وختمت المصادر بان كلام عين التينة يؤشر إلى مرحلة مقبلة، ستتحدد ملامحها وفق قدرة القوى على التفاهم أو على الاشتباك، وفي كلتا الحالتين، يبدو «الاستاذ» عازما على تثبيت معادلة مفادها ، أنه لا يمكن تجاوز موقعه ولا تجاهل تحذيراته في أي مسار يرتبط بمستقبل البلاد، محاولا ضبط إيقاع الساحة اللبنانية وسط الضوضاء الهائلة، حيث «لا مخرج من الأزمة إلا بالوحدة».
الديار: عبد المنعم علي عيسى- من الصعب اليوم رسم إحاطة تامة للآثار التي تخلفها ظاهرة الخطف المستمرة عند السوريين، خصوصا أن الغالبية الساحقة تطال نساء من طائفة واحدة. وإذا كان طبيعيا أن تبادر أي عائلة للإبلاغ عن أي حادثة اختفاء لإحدى بناتها، بل ولطلب المساعدة من السلطات الرسمية،إلا أن هذا الأمر كثيرا ما كان يصيب العوائل بآثار اجتماعية، يمكن لها أن تكون من النوع طويل الأمد. هذا ناجم بالدرجة الأولى عن طريقة تعاطي تلك السلطات مع هكذا نوع من الحالات، فحتى لو تكشف أن أي بلاغ مقدم لها ليس من النوع الذي تنطبق علية صفة «الخطف» بمعناها الدقيق،فهذا يجب ألا يستخدم كذريعة لإنكار تلك الظاهرة، أو محاولة استخدامها بطريقة من شأنها ترك «ندبات» على سطوح مجتمعية باتت شديدة الهشاشة، وحدوث هذا يمثل تواطؤا مع الخاطفين في الحالة الأولى،ومع الذاهبين لتفكيك عرى النسيج المجتمعي في الحالة الأخيرة. وإذا كانت تلك الظاهرة قد أضحت منتشرة منذ بداية الأحداث السورية ربيع العام 2011،فإن الكثير من الآمال قد انعقدت على إمكان تلاشيها،إلا أن ما حدث كان العكس،فالظاهرة أضحت أكثر شيوعا مما قبل. وما زاد في الأمر سوءا هو أن المعالجات الجارية لمحاصرتها، تبدو غير مدركة تماما للنتائج التي يمكن لتلك الظاهرة أن تراكمها. ومن الواضح أن العديد من ممارسات السلطة تسعى إلى تغييب تلك الظاهرة،بمعنى إبعادها عن دوائر الضوء فحسب،الأمر الذي يمكن لمسه عبر العديد من المؤشرات. فقد أعلنت روزا ياسين حسن،وهي ناشطة في صفحة «أوقفوا خطف النساء السوريات»، وابنة المفكر السوري الراحل أبو علي ياسين،في منشور لها على «فيسبوك» قبل أيام،أنه «تم إغلاق صفحتي»، وأضافت إن <ذلك ليس صدفة،فالحملة تتعرض لهجوم واضح بغرض إسكاتها». والجدير ذكره أنه وغداة المؤتمر الصحافي لنور الدين البابا،المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية،الذي عقده يوم 2 تشرين الثاني الجاري بغرض الإعلان عن النتائج التي توصلت إليها <لجنة التحقيق الخاصة» بحالات اختطاف نساء،وجاء فيه إن اللجنة «حققت على مدى ثلاثة أشهر في 42 ادعاء بخطف نساء في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة>،وإن اللجنة خلصت إلى أن <حالة واحدة منها كانت فقط حالة خطف»،كانت روزا حسن قد كتبت عن ذلك التقرير الذي أصدرته اللجنة، أنه «أشبه بإعلان نفير عام رمزي ضد النساء السوريات»،وأضافت أن <أقل ما يقال فيه إنه شائن،ويتهم نساء الطائفة العلوية بأخلاقهن،والتزاماتهن الاجتماعية»،ويحولهن وذويهن إلى متهمات ومتهمين». وما يؤكد على ما ذهبت إليه هذه المنشورات السابقة،هو أن بيان الداخلية الذي صنف بعض تلك الحالات تحت بند <الهروب الطوعي مع شريك عاطفي»،والبعض الآخر تحت بند «الهروب من العنف الأسري»،إلى جانب تصنيفه لبعض منها تحت بند <التورط في الدعارة والابتزاز»،كان قد تجاهل تماما رزمة من المعطيات الموثوق بها، التي أوردتها تحقيقات استقصائية للعديد من الوكالات الدولية. فقد ذكر تقرير لوكالة <رويترز» نشر شهر حزيران الفائت،إن «ما لا يقل عن 33 امرأة وفتاة من الطائفة العلوية،تتراوح أعمارهن بين 16 - 39 عاما،تعرضن للخطف أو الاختفاء هذا العام،في ظل الاضطرابات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد». كما ذكر رئيس <لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا» باولو سيرجيو بينيرو،في إحاطة كان قدمها شهر حزيران الفائت أيضا أمام «مجلس حقوق الإنسان»، أن «اللجنة وثقت اختطاف 6 نساء علويات على الأقل في ربيع هذا العام،على يد مجهولين في عدة محافظات سورية». وبدورها أصدرت «منظمة العفو الدولية» بيانا لها نشرته يوم 28 تموز الفائت، أشارت فيه إلى أنها «تلقت تقارير موثقة تفيد بخطف ما لا يقل عن 36 امرأة وفتاة من الطائفة العلوية،تتراوح أعمارهن بين 3 - 40 سنة،في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص». وعليه، فإن بيان الداخلية الذي تجاهل كل التقارير التي أصدرتها تلك المنظمات، التي تحظى بموثوقية دولية،لا يغدو إنكارا لواقع معين فحسب،بل محاولة لتشويه سمعة الفتيات وعوائلهن،وإلحاق ضرر فادح بالتركيبة المجتمعية، عبر وسم مكون هام فيها بصفات «لا أخلاقية». ومن الناحية المهنية،لا يمكن بأي حال من الأحوال،الركون إلى النتائج التي خلصت إليها اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية السورية، بغرض الوقوف على «دعاوى الخطف» المقدمة إلى ديوانها،والتي عرض لها المتحدث باسمها نور الدين البابا في مؤتمره الذي عقده مطلع شهر تشرين الجاري. فاللجنة،التي لم يتم الإعلان عن أسماء أعضائها مما يفقدها الشفافية،غابت عنها مراعاة المعايير التي يستوجب أخذها بعين الاعتبار،إذا أريد لنتائجها أن تحظى بمصداقية من نوع ما. وبرغم أنها كانت تحقق في جرائم تستهدف نساء،ومن جماعة أهلية محددة،فهي لم تضم أيا من الممثلين عن الناجيات،أو ممثلين عن اللواتي لم يزلن قيد الاختطاف،ولذا فقد كان طبيعيا أن يحظى بيان الداخلية بالكثير من الاستهجان على نحو ما فعله ناشطون،وحملات معنية بتلك الظاهرة. فبعد أيام على صدور هذا البيان الأخير،أصدرت صفحات وحملات مثل «حملة وينن - اللوبي النسوي السوري»،وحملة <دولتي»،وحملة « أوقفوا خطف النساء السوريات»،وحملة <النساء الآن من أجل التنمية - لبنان»،بيانا مشتركا جاء فيه إن «تجاهل المعايير المعتمدة في التحقيق بجرائم العنف الجنسي،والخطف،يفضي بالضرورة إلى نتائج بعيدة عن الحقيقة،لأن هذه المعايير ليست شكلية،بل تؤدي وظيفة جوهرية في ضمان العدالة،والوصول إلى الحقيقة». تهدد ظاهرة الخطف المنتشرة في مناطق الساحل السوري،وأرياف حمص وحماة،والتي وثقتها العديد من المنظمات الدولية بالعديد من تقاريرها،السلم الأهلي في البلاد. ومن الجائز أن تكون لتراكماتها تأثيرات تفوق تلك الناجمة عن <السلب والابتزاز»،بل وحتى الناجمة عن القتل أيضا. فالندوب التي تتركها تلك الظاهرة على الدائرتين الضيقة و في المحيط لذوي المخطوفة،كفيلة بخلق احتقانات ذات طابع تراكمي،وهي لن تلبث أن تذهب إلى تغييرات في طبيعة السلوك الجمعي،خصوصا إذا حتم هذا الأخير بانتفاء الخيارات المتاحة أمامه.
الثبات: حسان الحسن- رغم كل «الضجة الإعلامية» التي أثيرت قبل زيارة زعيم «جبهة النصرة لبلاد الشام في تنظيم القاعدة» ورئيس «سلطة الأمر الواقع في دمشق» أبو محمد الجولاني لواشنطن، ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وخلال الزيارة وبعدها (أي الضجة)، ومحاولة عرض الزيارة للرأي العام من بعض «الإعلام» و«الذباب الإلكتروني» على أنها «تاريخية». كذلك هي الأولى «لرئيسٍ سوريٍ» منذ عقودٍ خلت، علمًا أن الرئيس الراحل حافظ الأسد لم يزر الولايات المتحدة، بل على العكس، فقد التقى الأسد الأب، بالرئيسيّن الأميركيّين السابقين ريتشارد نيكسون في حزيران 1974، وبعده بيل كلينتون في تشرين الأول 1994، على أرض العاصمة السورية دمشق، كذلك الأمر بالنسبة للرئيس بشار الأسد فهو أيضًا لم يزر أميركا، ولم تكن أبوابها موصدة أمامه، إذًا كل هذه «الضجة» أشبه «بقرعٍ لطبولٍ فارغة» ليس إلا. من حيث الشكل (أي بروتوكول استقبال الرؤساء)، فقد دخل الجولاني البيت الأبيض من الباب الغربي المخصص للسواح، أمام عدسات الكاميرات، ولم يدخل من الباب الرئيسي. كذلك فإن ترامب التقى الجولاني ومن معه كمراجعين، وليس كضيوف رسميين، فتحدث الرئيس الأميركي إلى «مراجعيه» وهو جالس على كرسييه خلف مكتبه. كذلك الأمر بالنسبة لأخذ الصورة التذكارية، فبقي ترامب جالسًا على كرسييه، ووقف إلى جانبه الجولاني لأخذ الصورة.. إذًا لم يستقبل استقبال الرؤساء، وهذا الأمر ظهر جليًا للجميع. أما من حيث المضمون، فقد حملت هذه الزيارة نقطة إيجابيةً لجهة إعادة فتح السفارة السورية في الولايات المتحدة، ما يشكّل خطوةً إلى الأمام على طريق إقامة العلاقات الدولية مع «سلطة الجولاني». ومن حيث النتائج: فقد انخرطت هذه «السلطة» في حلفٍ مع واشنطن من جهةٍ وحليفتها «قوات سوريا الديمقراطية - قسد» المنتشرة في شمال - شرق البلاد السورية من جهةٍ أخرى، حيث تقيم حكمًا ذاتيًا هناك«، وقد يؤدي هذا »الانخراط« إلى التقارب بين الأخيرة والجولاني، بالإضافة إلى فتح المطارات والقواعد العسكرية أمام الولايات المتحدة التي قد تستخدم الأرض السورية في أي عدوانٍ محتملٍ تشنه على إيران ومحور المقاومة في المنطقة، تحت شعار »مكافحة الإرهاب«. ورغم محاولة الجولاني وجماعته إضفاء الطابع السياسي على »الانخراط في الحلف« المذكور، فهل يعقل أن يحارب تنظيم »داعش« في السياسية؟!، على اعتبار أن عنوان »الانخراط في هذا هو محاربة داعش وأخواته«. ولا ريب أن السلوك الجديد للجولاني، يحتّم عليه تغيير هوية »سلطته« برمتها، فكيف له أن يحارب تنظيمًا، كان منضويًا أي »الجولاني« في صفوفه، وانحدرت »سلطته« برمتها من هذا التنظيم، وكيف ستكون ردود أفعال المتطرفين الذين يشكلون ركنًا أساسيًا في »حكومة الجولاني وقواته المسلحة«؟!. فالأكيد في هذا الصدد، أنه لم يستطع إخضاع ما يعرف بـ »كتيبة الفرنسيين« في حارم في محافظة إدلب، »كغيضٍ من فيضٍ« هذا على سبيل المثال لا الحصر. أضف إلى ذلك، لا ريب أن »انخراط الجولاني في الحلف المذكور، جعل «ثوار الأمس» أو «المجاهدين» أنصار الجولاني، يعيشون حالة توّجسٍ، خشيةٍ من أن يلاقوا مصير الكتيبة الفرنسية عينه، وهذا الأمر كان له ارتدادات سلبيةٍ على «التركيبة الحكومية الراهنة في دمشق، حيث بدأت تشهد حزازياتٍ بين أعضائها، إلى حدٍ وصلوا فيه إلى عرقلة الأمور اليومية الروتينية لهذه الحكومة»، بحسب تأكيد مصادر سورية واسعة الاطلاع. وفي شأن تجميد عقوبات «قانون قيصر» الذي فرضه الكونغرس الأميركي على الشعب السوري لإسقاط دولته، هنا يؤكد خبير في العلاقات الدولية أن «تجميد العقوبات وليس إلغائها، هو تهديد واضح »لسلطة الجولاني« إذا لم تلتزم بتنفيذ الشروط الأميركية، كمنع المسلحين التكفيريين الأجانب من الوصول إلى مراكزٍ حساسةٍ في »الدولة«، ومحاربة »داعش«، وحماية الأقليات... عندها يعيد »الكونغرس« العمل بـ »قيصر«، لذا هو أشبه بسيف مسلط على رقبة الجولاني»، على حد تعبير الخبير. وتعقيبًا على كل ما ورد آنفًا، يقول مرجع خبير ومرجع سياسي: «إذا أردنا أن نعطي تقييمًا عامًا للزيارة المذكورة، فهي لم تحمل جديدًا، سوى إعادة افتتاح سفارة دمشق في واشنطن، وعلى ما يبدو فإن المطالب الأميركية لم تتحقق حتى الساعة، كالتسريع بعقد التفاهمات مع »إسرائيل«، ومواجهة »داعش« في شكلٍ جديٍ، وعدم إسناد وظائف في »الدولة« للمسلحين الأجانب...». ويختم المرجع بالقول: «إن زيارة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع لواشنطن، تشبه زيارته للمملكة العربية السعودية في الأسابيع الفائتة، وقتذاك لم يستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بل التقاه على هامش انعقاد » مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، أواخر تشرين الأول الفائت، واقتصر اللقاء الرسمي بين السعودية وسورية وقتذاك، على لقاء وزيري خارجية البلدين".
الأنباء الكويتية: في الشأن الانتخابي، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين أن عدد الذين تسجلوا للاقتراع في الخارج تخطى الـ 51 ألف شخص، من دون أن يعني ذلك حسم تصويت هؤلاء في أمكنة إقامتهم الخارجية من عدمها، ذلك ان القانون النافذ حاليا يتيح لهم انتخاب نواب الاغتراب، أو الحضور إلى لبنان للتصويت كل في دائرته. وكان سجل تصويت أكثر من 270 ألف ناخب مغترب في دورة 2022، والتي شهدت تغييرا في المشهد النيابي في عدد من الدوائر. في حين يشير الرقم الحالي في عدد المسجلين، إلى عدم أخذ لبنانيي الانتشار اقتراعهم في الخارج على محمل الجد، في ضوء التأكد توازيا من عدم تطبيق الاقتراع لستة نواب للانتشار موزعين على القارات بحسب العرف الطائفي اللبناني المعروف بـ «6 و6 مكرر». ولم يعد سرا أن أحزابا وتيارات سياسية كبرى بدأت تعد لاستقدام مناصريها للمشاركة في الانتخابات، وتمضية أيام قليلة في ربوع الوطن، في ضوء معلومات عن رفض تأجيل الانتخابات من مايو إلى يونيو كحد أدنى، لإتاحة المجال للأسر المسجلة أولادها في المدارس، للحضور إلى البلاد بعد نهاية السنة الدراسية والدخول في عطلة الصيف.
روسيا اليوم: أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن مجموعة قوات «الشرق» حررت بلدة يابلونوفكا في مقاطعة زابوروجيه، لتصبح تاسع مركز سكني حررته هذه المجموعة خلال الشهر الحالي. وقالت الدفاع الروسية إنه خلال معركة تحرير يابلوكوفو خسرت القوات الأوكرانية عددا كبيرا من الأفراد وأكثر من 10 مركبات. وتتقدم القوات الروسية في عمق خطوط دفاع العدو في محور غولياي-بوليه، حيث سيطرت على منطقة دفاع أخرى للعدو تزيد مساحتها عن 6 كيلومترات مربعة. وذكرت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أنه في محور كوبيانسك في خاركوف تم القضاء على نحو 50 جنديا أوكرانيا خلال آخر 24 ساعة، وتم إحباط هجومين مضادين كانا يهدفان إلى إنقاذ وحدات العدو المحاصرة. وفي دونيتسك تواصل القوات الروسية تصفية تشكيلات العدو المحاصرة في محور كراسوارميسك، وقد بدأت بتطهير قرية روفنويه. وصد الجنود الروس 7 هجمات شنها الجيش الأوكراني لرفع الحصار عن قواته المحاصرة في المنطقة، وقتل نحو 270 عسكريا أوكرانيا في محور كراسنوارميسك خلال الـ24 ساعة الماضية.