بالصور - رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لقاء مع هيئة الضبية عوكر زوق الخراب حارة البلانة (بعدسة الزميل جورج الفغالي)
قرر المجلس المركزي لمصرف لبنان، اليوم الأربعاء، رفع سقف السحوبات الشهرية في التعميم 158 من 800 دولار إلى 1000 دولار، والتعميم 166 من 400 دولار إلى 500 دولار، وذلك بدءاً من أول كانون الأول المقبل.ووفق ما كانت ذكرت «النهار» فقد أتاح قرار «المركزي» للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً، إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان تستخدم لشراء السلع والمحروقات والادوية عبر POS, أمّا المستفيد من التعميم 166 فسيحصل على 400 دولار نقداً و100 دولار عبر البطاقة المصرفية.وتمّ تعديل التعاميم بحيث تمّ السماح للموسسات الفردية والجمعيات المرخصة من المراجع المختصة (خيرية أو دينية) الإفادة من التعميمين.ويستفيد من التعمييمن حالياً نحو 350 ألف مودع، فيما ستتعدّى كلفة الزيادة التي أقرت الـ 850 مليون دولار سنويا. أمّا الكلفة السنوية للتعاميم بعد الزيادة فستتعدى الـ 3.3 مليار دولار، سيتحمل معظمها مصرف لبنان من احتياطي المصارف لديه التي هي أصلاً من أموال المودعين.
صــــدر عـــن المديريـّـة العامّــة لقـوى الأمــــن الدّاخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامّة، ما يـــــــلي :”ستباشر إحدى الشركات المتعهّدة تنفيذ أعمال إصلاح الحواجز المعدنيّة على المسلك الشرقي من الأوتوستراد، الممتدّ من نهر إبراهيم وصولًا إلى المدفون، اعتبارًا من الساعة 08،00 من صباح الغد 27-11-2025 ولغاية الساعة 16،00 من التاريخ عينه، علمًا أنه سيتمّ تضييق مساحة مرور السير، طيلة فترة الأشغال.يُرجى من المواطنين أخذ العِلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التوجيهيّة، تسهيلًا لحركة المرور".
يأتي موفدون، تزدحِم مبادرات عربية وطروحات دولية، والمطلوب بات معروفاً، وهو تغيير الوضعية السابقة للبنان، نحو أخرى عنوانها إنهاء الصراع العسكري مع إسرائيل. وفي المقابل، ليس لدى السلطة اللبنانية خطة مفصلة للتعاطي مع الوضع القاتم، لا على مستوى الحركة الدبلوماسية، ولا صعيد الجواب اللبناني الجامع. كل ما يفعله لبنان الرسمي المضغوط بالتهديدات، هو محاولة تلمُّس المخارج في هذه المبادرات والطروحات، وأبرزها الأفكار – المبادرة المصرية. لكن الأيام تمضي، والمهل والخيارات باتت ضيقة. وجولة وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، عكست خلاصات واضحة على لسانه، بعدما أبدى تخوفه من احتمالات التصعيد. وقد أكد «دعم مصر الكامل لمبادرة الرئيس عون التي أطلقها خلال عيد الاستقلال لجهة استعداد الجيش اللبناني لتسلّم كل النقاط في الجنوب، كما أكد دعم »المقاربات التي يتبناها الرئيس عون لدعم هذا الهدف« لافتاً إلى وجود »تناغم بين الموقفين المصري واللبناني«. أما زيارة عبد العاطي عين التنية عكست تضامن رئيس مجلس النواب نبيه بري مع موقف الرئيس عون.في هذا الوقت، وفي سياق تأكيد النفوذ الإيراني، لفت كلام مستشار مرشد الثورة الإيرانية الذي رأى أن »وجود حزب الله بات بالنسبة للبنان أهمّ من الخبز اليومي«، مؤكداً أن »إيران ستواصل دعمه وأن اعتداءات إسرائيل تظهر النتائج الكارثية لنزع سلاحه«. على خط آخر، تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص، وأكد الرئيس عون أن هذا التوقيع يفتح المجال أمام لبنان وقبرص لبدء استكشاف ثرواتهما البحرية وتعزيز التعاون المشترك. اما الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس فوصف التوقيع بأنّه إنجاز استراتيجي يعكس مستوى العلاقات بين البلدين، واعتبر أنّ الاتفاقية تاريخية وتشكل رسالة سياسية واضحة بأن قبرص ولبنان مستمران في الاستثمار بتعزيز الثقة والاحترام. إلى ذلك كان لرئيس الحكومة نواف سلام سلسلة من المواقف خلال لقائه وفداً من نقابة المحررين. وقال إن حكومته تحاول اعادة الثقة بالدولة من خلال تصحيح وتنظيم الادارات وتعزيز الجيش ليحل محل اليونيفيل»، معتبراً ان «هناك اجراءات اتخذت كتعيين الهيئات الناظمة واعداد سلسلة قوانين في الاصلاح المالي، وعن علاقته برئيس الجمهورية كان وصفه لها بأنها »ممتازة«.وفي سياق المواقف، جدد تكتل »لبنان القوي« تذكير »حكومة العجز« بمسؤولياتها في التحرك الدبلوماسي والسياسي لمنع الإعتداءات الإسرائيلية. وفي موضوع قرار ديوان المحاسبة الذي شمل النائب نيكولا صحناوي، أكد التكتل أن هذا القرار »فضيحة دستوري وظلم موصوف"، مشيراً إلى استمرار الإستهداف السياسي للتيار الوطني الحر الذي لن يتلكأ عن مواجهته.
صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة البيان الآتي:في إطار المتابعة الحثيثة لملاحقة شبكات الإتجار بالبشر، وبعد توافر معلومات حول تورّط طبيب مع عصابة منظّمة تعمل على بيع ونقل الأطفال حديثي الولادة بطرق غير قانونية، قامت دورية من مديرية الجنوب الإقليمية بتوقيف الطبيب (ج.ف.)وفي التحقيق تبين ان الطبيب المذكور عمد إلى تسهيل نشاط العصابة عبر تزوير وثائق الولادة وبيانات القيد لإخفاء هويّات المواليد وتسجيلهم بصورة مخالفة للقانون. كما تبيّن أنّ الطبيب مطلوب ايضاً بموجب مذكرة توقيف غيابية صادرة عن قاضي التحقيق في جبل لبنان.وقد أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، بناءً لإشارة القضاء المختص.
عقدت نقابة المعلّمين اجتماعها الدوري، اليوم، بمشاركة الأعضاء ورؤساء الفروع. وبعد الاجتماع صدر بيان اكدت فيه النقابة أنها «تتابع بقلق بالغ استمرار تخلّف عدد من المدارس الخاصّة عن تسديد مستحقّاتها المترتّبة عليها لصندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليميّة، الأمر الذي يمنع إدارة الصندوق من تحديد تعويضات الأساتذة ورواتبهم التقاعدية ورفعها على نحو سريع». ودعت «جميع إدارات المدارس الخاصة إلى المباشرة فورًا بتسديد المستحقّات المتوجبة عليها لصندوق التعويضات من دون أي تأخير، وبما يتوافق مع القوانين والأنظمة المرعيّة الإجراء»، مؤكّدة أنّ «أيّ استمرار في المماطلة سيقابل بخطوات نقابيّة وتصعيديّة لحماية حقوق أفراد الهيئة التعليميّة». وحذرت النقابة من «لجوء بعض إدارات المدارس إلى أساليب ضاغطة وغير شرعيّة، تقوم على حجز رواتب الأساتذة والمعلّمين لإجبارهم على توقيع بيانات ماليّة على أساس الحدّ الأدنى للأجور البالغ 28 مليون ليرة لبنانية، في حين أنّ الإجبار تحت الضغط المعيشي يُعتبر باطلاً قانونًا ومخالفًا لمبدأ الرضى الحرّ المنصوص عليه في القوانين اللبنانيّة ومواثيق العمل الدوليّة». واكدت أنّ «أيّ مخالفة من هذا النوع تشكّل انتهاكًا واضحًا لحقوق المعلّمين، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومراجعة الجهات المختصّة، بما في ذلك وزارة التربية، وصولًا إلى إعلان خطوات تصعيديّة لاحقة في حال استمرار هذه التجاوزات». وختم البيان مؤكدا «أنّ حقوق المعلّمين ليست مادّة تفاوض تحت الضغط، وأنّ الكرامة المهنيّة والاجتماعيّة للمعلّمين خطّ أحمر، وأنّ أيّ محاولة للالتفاف عليها مرفوضة كليًا».
تزور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لبنان الشهر المقبل للمشاركة في اجتماعات “الميكانيزم”، وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع التقرير الثالث الذي سيقدّمه قائد الجيش العماد رودولف هيكل في جلسة مجلس الوزراء الشهر المقبل، ولا سيما أنه يقدّم شهرياً تقريراً حول ما قام به الجيش من إجراءات وعمليات في جنوب لبنان، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه انتشاره في بعض المناطق نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي.وفي هذا السياق، تفيد المعلومات بأنه لا مواعيد جديدة لهيكل في واشنطن بعدما أُلغيت زيارته التي كانت مقررة هذا الشهر. ولا تزال المواقف الأميركية على حالها من لبنان، وتحديداً حيال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش، إذ يعتبر بعض المسؤولين الأميركيين أن بعبدا واليرزة «تسايران» إلى حدّ كبير حارة حريك، مع وجود تنسيق ضمني بينهما. كما تشير المعطيات إلى ضغوط أميركية على لبنان للبدء بعملية تحضير لمسار جديد مع إسرائيل قائم على التهدئة، إضافة إلى تغيير في عقيدة الجيش لجهة الابتعاد عن استخدام توصيف «العدو» عند الإشارة إلى إسرائيل.وبناءً على ذلك، من المرجّح أن تحمل زيارة السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بعبدا، المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل، مواقف أميركية متشددة قد تشكّل مزيداً من الضغوط على لبنان.
قد تبدو أسلحة التحكم في العقول، للوهلة الأولى، أشبه بأفلام الخيال العلمي، ولكن الخبراء يحذرون من أن التقدم العلم الحديث جعل هذه الفكرة أقرب إلى الواقع.وحذر باحثون من بعض الدول تقترب من تطوير أسلحة دماغية قادرة على استهداف الإدراك، والذاكرة، والتحكم في السلوك، مستغلة التقدم العلمي المحرز في هذا المجال.وجادل الدكتور مايكل كراولي، والبروفيسور مالكوم داندو من جامعة برادفورد، في كتاب نشر حديثا، أن التقدم العلمي هو «جرس إنذار».وقال داندو إن «المعرفة العلمية التي تساعد على علاج الاضطرابات العصبية يمكن استخدامها لعرقلة الإدراك، أو للإجبار على الامتثال، أو حتى تحويل الناس إلى عملاء غير واعين في المستقبل».وأوضح داندو: «ندخل في عصر قد يصبح فيه الدماغ ساحة المعركة»، مضيفا أن «الأدوات التي تمكن من التلاعب بالجهاز العصبي المركزي أصبحت متاحة وأكثر دقة وجاذبية للدول».وزعم كراولي وداندو أن علم الأعصاب الحديث وصل إلى مستويات عالية من التطور قد تمكن من تطوير أسلحة للتحكم بالعقول.وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن دولا من بينها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا تعمل على تطوير أسلحة تستهدف الجهاز العصبي منذ خمسينيات القرن الماضي.وكان الهدف هو ابتكار أدوات قادرة على شل أعداد كبيرة من الناس، وإفقادهم الوعي، أو إدخالهم في حالة من الهلوسة أو التشويش أو التخدير.وكان تطوير الجيش الأميركي لمركب يُعرف باسم «بي زد» الذي يسبب هذيانا شديدا وهلوسات واضطرابا معرفيا، من أشهر الأمثلة على ذلك.وصنعت واشنطن 60 طنا من هذا العقار، لكن لا يوجد أي دليل على استخدام هذا العقار في الحرب.وبالمقابل، طور الجيش الصيني ما يعرف بـ«بندقية التخدير» وهي مصممة لإطلاق حقن كيميائية تسبب العجز.ولكن الباحثين أكدا أن السلاح الوحيد الذي استهدف الجهاز العصبي المركزي واستخدم في القتال، كان مادة كيميائية استخدمتها روسيا في حصار مسرح موسكو عام 2002.واستخدمت القوات الروسية مادة كيميائية مشتقة من الفنتانيل لشل حركة المسلحين الذين احتجزوا 900 رهينة.وأدى الهجوم إلى مقتل 120 رهينة، وإصابة عدد غير محدد بمشاكل صحية طويلة الأمد، مع خطر الوفاة المبكرة.وفي ذات السياق، يدرس العلماء أجزاء من دوائر النجاة في الدماغ، وهي مسارات عصبية تتحكم في الخوف والنوم، ورد الفعل، واتخاذ القرار.ويمكن فهم هذه الدوائر لعلاج الاضطرابات العصبية، ولكنه يفتح أيضا الباب أمام التلاعب بالدماغ.ويحذر الباحثان من أن الدول قد تستغل ثغرات في قوانين تنظيم الأسلحة الكيميائية لاستخدام الأسلحة العصبية دون حسيب ولا رقيب.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الرئيس أمين الجميّل في مستشفى «أوتيل ديو» – الأشرفية، واطمأنّ إلى وضعه الصحّي.وتمنى عون لجميّل الشفاء العاجل بعد العملية الجراحية التي خضع لها.
ذكر موقع «ارم نيوز»، أنّ مصادر دبلوماسية لبنانية كشفت أنّ «العملية العسكرية الإسرائيلية المنتظرة تجاه لبنان، ستكون في البقاع الغربي وليس في الجنوب، وستكون سريعة وتستمرّ لأيام، مع تكثيف الهجوم والضربات ووتيرة العمليات تجاه أهداف متعددة ومؤثرة في الداخل اللبنانيّ».وأوضح مصدر دبلوماسي لبنانيّ أنّ «إسرائيل تُجهز لحظة المواجهة العسكرية مع »حزب الله«، في انتظار الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الذي لن يتأخر كثيرا ويتوقف على مسارات محددة يُريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى لا ينحرف في أهدافه بشكل يكون على شاكلة الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة».وأفاد المصدر أنّ «كل السيناريوهات مفتوحة من حيث التوقيت وربما تذهب إسرائيل بشكل كبير إلى أن تكون العملية العسكرية في أعياد الميلاد نهاية الشهر المقبل، لممارسة أكبر ضغط على اللبنانيين متمثلة في الرئاسة والحكومة والجيش، بأن »حزب الله« سينهي أي لحظة حياة وبناء في لبنان، وأن إنهاءه يجب أن يكون من الداخل في أسرع وقت، وربما يكون حزب الله بعد الضربة المقبلة ليس في الحالة التي تجعله يقاوم عملية حصر السلاح من قبل الدولة».وذكر المصدر أن «الهدف الذي تريده إسرائيل هذه المرة ليس ما يتعلق بعملية السلاح فقط ولكن سيكون هناك فرض إملاءات من الولايات المتحدة مستندة إلى العملية العسكرية المقبلة، تتعلق بخروج حزب الله من أي معادلة في لبنان».(ارم نيوز)
كشف اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي عن استمرار ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا للشهر الرابع على التوالي.وذكر الاتحاد أن مبيعات السيارات في أوروبا ارتفعت خلال أكتوبر بنسبة 5.8 بالمئة سنويا، بعد نموها بنسبة 10 بالمئة خلال سبتمبر الماضي.وفي إسبانيا ارتفعت المبيعات بنسبة 15.9 بالمئة وفي ألمانيا بنسبة 7.8 بالمئة. في الوقت نفسه، سجلت فرنسا زيادة معتدلة بنسبة 2.9 بالمئة. في حين انخفضت المبيعات بنسبة 0.5 بالمئة في إيطاليا.خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 1.4 بالمئة، مسجلة بذلك زيادة للشهر الرابع على التوالي.ومع ذلك، أفاد الاتحاد بأن إجمالي المبيعات ظل أقل بكثير من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد عام 2020 على الرغم من الزخم الإيجابي الأخير.وأشار الاتحاد إلى أن حصة سوق السيارات الكهربائية بلغت 16.4 بالمئة من إجمالي المبيعات منذ بداية العام حتى تاريخه، إلا أنها لا تزال أقل من الوتيرة المطلوبة في هذه المرحلة من التحول.في الوقت نفسه لاحظ الاتحاد أن السيارات الكهربائية الهجين كانت الخيار الأكثر شيوعا بين المشترين.واستحوذت السيارات الكهربائية الهجين على 34.6 بالمئة من السوق خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر الماضيين.في الوقت نفسه، انخفضت الحصة السوقية الإجمالية لسيارات البنزين والديزل إلى 36.6 بالمئة من إجمالي المبيعات مقابل 46.3 بالمئة خلال الفترة نفسها من 2024.
أوقفت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، 4 أشخاص إضافيين، على خلفية التحقيق بشأن سرقة مجوهرات من التاج الملكي الفرنسي من متحف اللوفر الشهر الماضي، بحسب ما أفادت المدعية العامة في باريس، لور بيكو.وقد تم احتجاز رجلين وسيدتين من منطقة باريس، صباح اليوم (الثلاثاء).وقالت بيكو إنهم «رجلان يبلغان من العمر 38 و39 عاماً، وامرأتان تبلغان 31 و40 عاماً، جميعهم من منطقة باريس». وتم سابقاً توقيف وتوجيه اتهامات لـ4 آخرين على خلفية عملية السرقة التي تمّت يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».نفّذت عصابة من 4 أشخاص، الشهر الماضي، عملية السرقة التي استهدفت «اللوفر» في وضح النهار، وتمّت خلالها سرقة مجوهرات تقدّر قيمتها بنحو 102 مليون دولار خلال 7 دقائق فقط، قبل أن تفرَّ المجموعة على متن دراجات نارية.في صباح الـ19 من أكتوبر، توقَّفت أمام المتحف الفرنسي العريق شاحنةٌ تحمل رافعة، وصعد رجلان عبر الرافعة إلى شرفة «قاعات أبولو»، حيث تُعرض مجوهرات التاج الملكي الفرنسيّ. وبعد كسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، سُرقت 8 قطع من المجوهرات.وتم توجيه اتهامات لـ3 رجال وامرأة على خلفية عملية السرقة. وذكرت بيكو، في وقت سابق هذا الشهر، أن اثنين من المشتبه بهم زوجان لديهما أطفال.وأسقط اللصوص في أثناء فرارهم قطعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث.يُشار إلى أنه لم يتم بعد استعادة المسروقات، وتتضمَّن المسروقات قلادة من الألماس والزمرد أهداها نابليون للإمبراطورة ماري لويز، ومجوهرات تعود للملكتين ماري إميلي وهورتانس في القرن الـ19، وتاجاً مرصعاً باللؤلؤ والألماس كان للإمبراطورة أوجيني، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
أعلنت وزارة المالية أنّ رواتب العاملين في القطاع العام من مدنيين وأسلاك عسكرية ومتقاعدين باتت متاحة للسحب من المصارف الخاصة ابتداء من الخميس 17 تشرين الثاني، بعدما حُوّلت بالكامل إلى مصرف لبنان.
شارك النائب البروفيسور فريد البستاني في ورشة عمل بعنوان «إشراك السلطات المحلية في الحوكمة المراعية لحقوق الأطفال»، التي تنظّمها وزارة الداخلية والبلديات ومنظمة اليونيسف، بدعم من معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مبادئ الحوكمة المحلية المراعية لحقوق الأطفال ضمن عمل البلديات والاتحادات البلدية.وخلال الورشة، تولّى البستاني إدارة جلسة حوارية حول «إرساء الممارسات المراعية للطفل والحوكمة المحلية»، وألقى كلمة عرض فيها خريطة طريق متكاملة تهدف إلى تعزيز الحوار بين المؤسسات الرئيسية حول استدامة الحوكمة المراعية للطفل، إضافة إلى الآليات العملية التي من شأنها ترسيخ الطابع المؤسسي للتخطيط والممارسات الصديقة للطفل وتعميمها على مستوى المحلي.
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان «الاحتفال اليوم بإنجاز ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص، سيسمح للبلدين بدء استكشاف ثرواتهما البحرية كما بالتعاون المشترك في هذا المجال».واذ شدد الرئيس عون على عمق العلاقة بين البلدين والدور الكبير الذي قام به الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الذي وصفه بـ«الصديق»، لفت الى انه «يمكن الآن العمل جديا على تطوير اتفاقيات ثنائية لتسهيل عمل الشركات المستكشفة بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات».ووجه الرئيس عون دعوة واضحة وصريحة، لاستكمال هذا التفاهم البحري «مع كل من يريد التعاون معنا والخير لشعوبنا، وهو ما نؤمن أنه السبيل الوحيد للتخلي عن لغة العنف والحرب والدمار وسياسات الهيمنة والأطماع التي كلفت منطقتنا وناسها أثمانا هائلة».من جهته، شدد الرئيس القبرصي على ان الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم في بيروت، «تاريخية»، معتبرا انها «إنجاز استراتيجي يكرس بأوضح طريقة ممكنة مستوى علاقاتنا».وشدد على ان الاتفاقية «تعزز بشكل كبير آفاق التعاون في قطاعات حاسمة، مثل الطاقة والبنية التحتية وتوفر اليقين القانوني والاقتصادي اللازمين، وبالطبع الأمن، للمستثمرين المحتملين، وفي الوقت نفسه تعزز آفاق التعاون في مجال الطاقة في شرق المتوسط، ومع إمكانية أن تعمل منطقتنا كممر بديل للطاقة نحو أوروبا، كما تشكل أساسا استراتيجيا للاستقرار والأمن الإقليميين في منطقتنا الخاصة والمعقدة للغاية».ورحب الرئيس القبرصي بارتياح، بـ«الحوار الذي بدأناه بالفعل بشأن الربط الكهربائي بين قبرص ولبنان. وفي هذا الاتجاه، سنتوجه معا في الفترة المقبلة مباشرة إلى البنك الدولي لإعداد دراسة جدوى ذات صلة»، مؤكدا دعم بلاده «بشكل كامل، لاستقلال لبنان وسيادته وسلامته الإقليمية»، وتطلعها الى «التطبيق الكامل، من قبل جميع الأطراف، لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن قوة اليونيفيل»، مشددا على أن «لبنان المستقر والقوي هو أساس لشرق أوسط وشرق المتوسط ينعمان بالسلام والأمن، وقبرص تدعم تحقيق هذا الهدف من خلال إجراءات محددة».مواقف الرئيسين عون وخريستودوليدس جاءت في أعقاب محادثات ثنائية بينهما، بعيد وصول الرئيس القبرصي إلى قصر بعبدا، حيث أقيم له استقبال رسمي وعزفت موسيقى الجيش النشيدين القبرصي واللبناني، ثم عرض الرئيسان ثلة من لواء الحرس الجمهوري ودخلا وسط صفين من الرماحة الى صالون السفراء، حيث عقدا خلوة تلتها محادثات موسعة، ضمت عن الجانب اللبناني: وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، الدكتور ايلي شمعون عن رئاسة مجلس الوزراء، الدكتور حمزة جمول عن وزارة الخارجية والمغتربين، غازي دعبول عن هيئة إدارة النفط، العميد مازن بصبوص من قيادة الجيش، والمستشارين جوانا قزي وجان عزيز.وعن الجانب القبرصي شارك كل من سفيرة قبرص Maria Hadjitheodosiou، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية Marilena Raouna، مدير المخابرات القبرصي السفير Tasos tzionis، مدير المكتب الدبلوماسي لدى الرئيس القبرصي Doros Venezis، الناطق باسم الحكومة Constantinos Letymbiotis وعدد من المسؤولين.وبعد انتهاء المحادثات الموسعة، تم توقيع اتفاقية ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، فوقع الرئيس خريستودوليدس عن الجانب القبرصي والوزير رسامني عن الجانب اللبناني.الرئيس عونوعلى الأثر، انتقل الرئيسان وأعضاء الوفدين الى «قاعة الاستقلال»، حيث القى الرئيس عون الكلمة الآتية: «السيد رئيس جمهورية قبرص، الصديق نيكوس خريستودوليدس، أهلا وسهلا بك للمرة الثانية في لبنان. علما أن زيارتكم الأولى، جاءت في توقيت بالغ الدلالة لي شخصيا، وللبنان رسميا، في اليوم الأول عقب انتخابي رئيسا، ما يؤكد عمق العلاقة بين بلدينا وصدقكم في التعبير عنها.الترحيب بكم اليوم، له معنى إضافي لافت، فنحن هنا للاحتفال بإنجاز ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، بين بلدينا، وهو ما سيسمح للبنان وقبرص ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية، كما بالتعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال.وهنا لا بد لي أن أتوجه بالشكر الكبير، لكم شخصيا صديقي نيكوس، على الجهود التي بذلتموها للوصول إلى هذه المرحلة.كما أشكر كل الذين ساهموا في تحقيق ذلك، في قبرص كما في لبنان، من مسؤولين حكوميين وإداريين وعسكريين وخبراء، على مختلف المستويات. أقول لكم جميعا: شكرا لأنكم أكدتم لنا مجددا، أن التزام أصول القانون الدولي، يحصن الصداقات بين الدول، وأن جغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل.السيد الرئيس، الصديق نيكوس، لا شك أنه ما زال أمامنا الكثير لننجزه معا.أولا: على مستوى علاقاتنا الثنائية. فبعد ترسيم البحر، يمكننا الآن العمل جديا على تطوير اتفاقيات ثنائية، لتسهيل وتطوير عمل الشركات المستكشفة بين بلدينا، كما العمل على إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة خصوصا، والاتصالات وخطوط نقلها، والسياحة وبرامجها، وأيضا في مجال الأمن والدفاع، مع مشروع »مركز البحث والإنقاذ«، المشترك بين وزارتي الدفاع في بلدينا.ثانيا: نحن نتطلع إلى انطلاق رئاستكم للاتحاد الأوروبي بعد أسابيع قليلة، مطلع العام المقبل، لنكثف ونسرع آليات تفاعلنا مع أوروبا وتعاوننا معها. وهنا تعرفون بلا شك، أن على أجندتنا الأوروبية محطات مهمة جدا، أبرزها مشروع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين لبنان والاتحاد الأوروبي والتي نرجو صدقا، أن نوقعها في ظل رئاستكم للاتحاد، فضلا عن المشاريع ذات المصلحة المشتركة، مثل الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، والإمكانات الموعودة والمطلوبة لاستكمال واستدامة هذه المهمة الحيوية لأمن أوروبا ولسيادتنا، خصوصا بعدما بذل لبنان جهودا واضحة في هذا المجال، وهو ما تعرفونه بلا شك.ثالثا: لا بد من التكرار مرة ثالثة، كما بعد زيارتكم الأولى إلينا، وبعد تشرفي بزيارتكم في تموز الماضي، بأن تعاوننا هذا، لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطع للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما، نريد لهذا الاتفاق أن يكون لبنة أولى في جسر من التعاون الدولي، نتمناه على امتداد منطقتنا كلها، بما يؤمن الاستقرار والازدهار لكل بلدانها وشعوبها. ولذلك فنحن نوجه دعوة واضحة صريحة، لاستكمال هذا التفاهم البحري مع كل من يريد التعاون معنا والخير لشعوبنا، وهو ما نؤمن أنه السبيل الوحيد للتخلي عن لغة العنف والحرب والدمار وسياسات الهيمنة والأطماع، التي كلفت منطقتنا وناسها، أثمانا هائلة.ختاما، السيد الرئيس الصديق، كل التهاني على اتفاق اليوم، وكل التمنيات بأن يكون فاتحة اتفاقيات تعاون في كل المجالات، بما يجدد علاقات تاريخية بين بلدينا، عمرها مئات الأعوام. وكل التمنيات بعشرات من أعوام الخير والصحة والسلام، لك ولشعبك ولبلادك.عاشت قبرص، عاش لبنان».الرئيس القبرصيورد الرئيس القبرصي بكلمة جاء فيها: «فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، صديقي الجنرال جوزاف عون. إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون في بيروت اليوم. دواعي السرور، لأن هذه هي الزيارة الثالثة التي نتبادلها في أقل من عام، وهو حدث يعكس، من بين أمور أخرى، الروابط الوثيقة والتاريخية التي توحد بلدينا، وكذلك الصداقة الشخصية بيننا.دواعي الفخر، لأنني هنا لسبب بالغ الأهمية وتاريخي: التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود للمنطقة الاقتصادية الخالصة بين قبرص ولبنان. إنه إنجاز استراتيجي يكرس، بأوضح طريقة ممكنة، مستوى علاقاتنا.أيها السيدات والسادة، اليوم، من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية الهامة جدا، نبعث برسالة سياسية قوية: وهي أن قبرص ولبنان، واستنادا إلى القانون الدولي، والاتفاقية ذات الصلة للأمم المتحدة لقانون البحار، وبالطبع علاقات حسن الجوار، يواصلان الاستثمار في تعزيز الثقة والاحترام المتبادل. يواصلان الاستثمار في تعزيز التعاون الإقليمي والثنائي والاستقرار، لما فيه مصلحة مواطنينا والمنطقة الأوسع في الشرق الأوسط.مع الاتفاقية اليوم - وهي تاريخية، أشدد على ذلك - ننهي أمرا عالقا منذ سنوات عديدة ونتطلع الآن إلى المستقبل وإلى ما يمكن أن تخلقه بلداننا معا، استنادا إلى هذا الأساس.أود أيضا، يا صديقي فخامة الرئيس، أن أشكرك علنا اليوم لأن التوقيع على الاتفاقية ما كان ليتم لولا إرادتك السياسية وتصميمك، وكذلك مساهمة رئيس الوزراء نواف سلام، والحكومة، والقيادة السياسية في لبنان. إن الانتهاء الناجح للمفاوضات هو أيضا نتيجة للعمل الدؤوب والمنهجي، بروح من الثقة والشفافية للفريقين التفاوضيين. لذلك، أرغب اليوم في التعبير عن تقديري وامتناني لرئيسيهما، معالي وزير النقل والأشغال العامة السيد فايز رسامني، ومستشار الأمن القومي لجمهورية قبرص السيد تاسوس تزيونيس.وأود أن أشكر بالطبع جميع أعضاء فريق التفاوض لجمهورية قبرص - ومعظمهم موجودون هنا اليوم- الذين ساهموا في نجاح اليوم بخبرتهم وتفانيهم.أيها الأصدقاء،الاتفاقية التي وقعناها للتو تعزز بشكل كبير آفاق التعاون في قطاعات حاسمة، مثل الطاقة والبنية التحتية. كما توفر اليقين القانوني والاقتصادي اللازمين، وبالطبع الأمن، للمستثمرين المحتملين، وفي الوقت نفسه تعزز جهود بلدينا لمواصلة تطوير برامجنا في مجال الطاقة. وفي الوقت ذاته، تعزز الاتفاقية آفاق التعاون في مجال الطاقة في شرق المتوسط، وهو دائما لصالح مواطنينا، ومع إمكانية أن تعمل منطقتنا كممر بديل للطاقة نحو أوروبا. ولكن، بعيدا عن بصمتها الاقتصادية وبصمتها في مجال الطاقة، يجب أن أشدد على الحقيقة التي لا يمكن إنكارها بأن مثل هذه الاتفاقيات تشكل أساسا استراتيجيا للاستقرار والأمن الإقليميين في منطقتنا الخاصة والمعقدة للغاية. واليوم، بالتصميم والرؤية والإيمان العميق بإمكانات بلدينا، ومن خلال مقاربة إيجابية، نتخذ خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر أمنا لبلدينا وللمنطقة الأوسع.في الإطار ذاته، أود أن أشير وأرحب بارتياح بالحوار الذي بدأناه بالفعل بشأن الربط الكهربائي بين قبرص ولبنان. وفي هذا الاتجاه، سنتوجه معا في الفترة القادمة مباشرة إلى البنك الدولي لإعداد دراسة جدوى ذات صلة.صديقي فخامة الرئيس، أيها السيدات والسادة،إلى جانب التوقيع على الاتفاقية والمناقشات حول قضايا الطاقة الأوسع، أتيحت لنا اليوم الفرصة لتبادل وجهات النظر حول زيادة توسيع تعاوننا الثنائي، والتطورات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على بلدينا، والعلاقات اللبنانية-الأوروبية التي تدعمها قبرص بشكل عملي وملموس، بينما أطلعت الصديق فخامة الرئيس على آخر التطورات بشأن القضية القبرصية.فخامة الرئيس، أود أن أكرر علنا، مرة أخرى، أننا ندرك جيدا التحديات التي يواجهها لبنان، كما أننا بالطبع نقدر وندعم باستمرار وفعالية الجهود التي تبذلونها من اليوم الأول لانتخابكم للتعامل معها بفعالية. نرحب بتصميمكم ومساهمتكم الحاسمة في قيادة لبنان وشعبه نحو حقبة جديدة وأفضل بوضوح. واليوم أريد أن أؤكد لكم مرة أخرى، أن قبرص تظل شريككم الأكثر ثباتا وموثوقية ويمكن التنبؤ به في هذا الجهد الكبير. في هذا الإطار، أود أن أذكر أيضا أننا ندعم بشكل كامل استقلال لبنان وسيادته وسلامته الإقليمية، ونتطلع إلى التطبيق الكامل، من قبل جميع الأطراف، لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن قوة اليونيفيل (UNIFIL).علاوة على ذلك، لدينا وعي كامل بأن لبنان المستقر والقوي هو أساس لشرق أوسط وشرق متوسط ينعمان بالسلام والأمن، وقبرص تدعم تحقيق هذا الهدف من خلال إجراءات محددة. وفي هذا الاتجاه وبصفتنا أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة، وأيضا في ضوء تولينا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026، سنعزز دورنا أكثر كقناة اتصال وكجهة لتعزيز التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي بشكل جوهري. سنواصل أن نكون روادا في التوطيد والتطوير الأوسع لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع المنطقة، مساهمين بنشاط في تعميق الحوار الاستراتيجي والإجراءات المشتركة.أيها الأصدقاء،في الختام، أود أن أشدد على أن الصداقة بين قبرص ولبنان ليست تاريخية فحسب. إنها أيضا علاقة وثيقة، وصادقة، وديناميكية ومتطورة، نبني عليها مستقبلنا المشترك. من خلال التوقيع اليوم، نضيف لبنة أخرى إلى هذا المسار الطويل والاستراتيجي من التعاون والصداقة الذي يعكس بالطبع العلاقات الوثيقة لشعبينا. شكرا لكم».وعلى الأثر، أقام الرئيس عون غداء خاصا على شرف الرئيس الضيف.نص الاتفاقيةوفي ما يلي نص الاتفاقية:«اتفاق بين الجمهورية اللبنانية وجمهورية قبرص بشأن ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة.إن الجمهورية اللبنانية وجمهورية قبرص (المشار إليهما في ما يلي ب»الطرفين«)؛• رغبة منهما في تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون بين البلدين؛• وإدراكا منهما لأهمية ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لغرض التنمية في كلا البلدين؛• وإذ تذكران بالأحكام ذات الصلة من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار تاريخ 10 كانون الأول 1982، والتي انضمت إليها الدولتان؛ لا سيما المادة 74 منها،• وإذ يأخذ الطرفان بالإعتبار الإتفاقية التي وقعت بينهما في 17 كانون الثاني عام 2007 بشأن ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة، والتي لم تدخل حيز التنفيذ؛• وبالنظر إلى الرسائل المتبادلة بتاريخ 27 تشرين الأول 2022 بشأن تحديد الحدود البحرية الجنوبية للجمهورية اللبنانية؛قد اتفقتا على ما يلي:المادة 1يتم ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين الطرفين بخط الوسط المحدد بالنقاط (23) و(25) و(24) و(1) إلى (7) وفقا لقائمة الإحداثيات الجغرافية المرفقة بهذا الاتفاق (الملحق الأول).يظهر خط الوسط، كما تم تحديده، بيانيا ولأغراض توضيحية فقط، على الرسم البياني الموضح في الملحق الثاني من هذا الاتفاق.مع الأخذ بعين الاعتبار المادة 74 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار المؤرخة 10 كانون الأول 1982، يمكن مراجعة الإحداثيات الجغرافية للنقطة (7) وتعديلها حسب الأصول ووفق الضرورة في ضوء ترسيم الحدود المستقبلي للمنطقة الاقتصادية الخالصة مع الدولة المجاورة الأخرى ذات الصلة ووفقا لاتفاق يتم التوصل إليه في هذا الشأن بين الدول المجاورة المعنية.المادة 2في حال وجود موارد طبيعية تمتد من المنطقة الاقتصادية الخالصة لأحد الطرفين إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة للطرف الآخر، يتعاون الطرفان من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن طرق استغلال هذه الموارد.المادة 3إذا كان أي من الطرفين منخرطا في مفاوضات تهدف إلى ترسيم حدود منطقته الاقتصادية الخالصة، وإذا كان هذا الترسيم مرتبطا بالإحداثيات الجغرافية للنقطة (7)، علی هذا الطرف، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي مع الدولة المجاورة الأخرى ذات الصلة، إخطار الطرف الآخر واستشارته.المادة 4تتم تسوية أي نزاع ينشأ عن تنفيذ هذا الاتفاق عبر القنوات الدبلوماسية بروح من التفاهم والتعاون.في حال عدم قيام الطرفين بتسوية النزاع خلال فترة زمنية معقولة عبر القنوات الدبلوماسية، تتم إحالة النزاع إلى التحكيم وفقا لقواعد التحكيم الخاصة بالمحكمة الدائمة للتحكيم لعام 2012.المادة 5يخضع هذا الاتفاق للإبرام وفقا للإجراءات الدستورية في كل دولة.يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ عند تبادل وثائق الإبرام.كما أرفقت الاتفاقية بملحقين، الأول يتضمن قائمة الإحداثيات الجغرافية للنقاط 23 و 25 و 24 و 1 إلى 7 التي تحدد خط الوسط وحدوده، والثاني مخطط يبين خط الوسط».
أكد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب أسعد درغام في مقابلة ضمن برنامج حوار اليوم، أننا دخلنا مرحلة جديدة وخطرة، معتبرًا أن المطلوب اليوم هو عملية تسليم السلاح، وأن يسيطر الجيش اللبناني على كامل القرار الأمني.وقال درغام: إن هناك التزامات من قبل السلطة اللبنانية للإدارة الأميركية لم تُنفّذ، سواء على صعيد حصر السلاح أو في ما يتعلق بـالإصلاحات المالية والاقتصادية. وتساءل: «كيف يمكن الالتزام مع حزب الله... ومع واشنطن في آنٍ واحد؟»وفي تعليقه على إلغاء زيارة قائد الجيش إلى الولايات المتحدة الأميركية، أوضح درغام: «لم أقرأها على أنها رسالة للجيش، بل رسالة موجّهة إلى السلطة السياسية والحكومة اللبنانية.»وأضاف درغام: أن الوزير نقولا الصحناوي وفّر على خزينة الدولة بدل إيجار بما يوازي 10 ملايين دولار، معتبرًا أن الاستهداف الحالي هو للتيار الوطني الحر، ويتم بغطاء قضائي.وساق في هذا السياق أمثلة على ما وصفه بـ«الاستهداف المنظّم»، من رولان خوري، إلى جان جبران، إلى نقولا الصحناوي، إلى باسكال إيليا، مشددًا على أن التيار الوطني الحر يتعرّض لحملة منظمة.وأكد درغام: «نحن الوحيدون في لبنان الذين لم نمشِ في الصف، ومارسنا السيادة في كل الاستحقاقات، وبعض النواب قالوا الحقيقة وفضحوا ما حدث.»وعن الوضع الانتخابي، لفت إلى أن المقعد الأرثوذكسي في عكار هو الوحيد الذي ليس عليه معركة، مؤكدًا: «نحن نبحث عن ربح الموقع. ولا أعطي شرف الخصومة لأي كان، فحتى الأخصام يجب أن نقوم باختيارهم.»وفي ما خصّ خيارات قيادة التيار، شدّد درغام على وجود ثقة غير متناهية بقرار الوزير جبران باسيل، قائلًا: «هو أدرى بمصلحة التيار، والناس سبقتنا بخياراتها.»وختم بالقول: «التيار الوطني الحر لم يتراجع إطلاقًا في عكار. أنا وزميلي جيمي جبور حافظنا على موقعنا، ونطمح أن نحصد الموقع الثالث في الانتخابات المقبلة.»
تمكن علماء من جامعة نيو هامبشاير، الفيزيائيان إيميلي ماكدوجال وماثيو أرغال، من رصد ظاهرة غريبة في المجال المغناطيسي للأرض، كانت تُعتقد في السابق أنها تحدث فقط بالقرب من الشمس. اكتشف الفريق هياكل غير متوقعة في البلازما المحتجزة حول الأرض، حيث تدور البلازما ببطء قبل أن تعود فجأة إلى اتجاهها الأصلي، مكونة تموجات متعرجة أطلقوا عليها اسم «التبدلات المغناطيسية».بعد تحليل البيانات، تبين أن جزءًا من هذه البلازما كان مصدره الشمس، حيث امتزج مع الجسيمات المشحونة المحلية، ما أدى إلى انقطاع وإعادة توصيل المجال المغناطيسي للأرض، مشكلًا تلك التبدلات المغناطيسية. وتتشابه هذه الظاهرة مع ما رصدته المركبات الفضائية عند دراسة البلازما الشمسية، حيث تتشكل نتيجة تفاعل الخطوط المغناطيسية المفتوحة والمغلقة، مما يؤدي إلى تدفقات طاقة تخلق التواءات في خطوط المجال.ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم كيفية تشكل الاضطرابات البلازمية عند الحدود بين مناطق مختلفة من البلازما، وهو ما قد يسهم في تحسين دقة التنبؤات بالعواصف المغناطيسية الأرضية، ودراسة الظواهر المرتبطة بالشمس دون الحاجة لمخاطرة إرسال مركبات فضائية مباشرة إلى الظروف القاسية حولها. (روسيا اليوم)
أعلنت قوات الأمن الأردنية مقتل «مطلوبين» اثنين ممن وصفتهما بالخارجين عن القانون «من حملة الفكر التكفيري» في مدينة الرمثا شمال البلاد.وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء أنه خلال حملة أمنية جرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الأمن. وأضافت نقلا عن قوات الأمن العام أن قوة أمنية خاصة داهمت مساء الثلاثاء موقعا في لواء الرمثا «كان يؤوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري على إثر قضايا تحقيقية مهمة».وأشارت مديرية الأمن في بيان إلى أنه «وفور وصول القوة الأمنية إلى الموقع، بادر المطلوبان بإطلاق النار عليها بكثافة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوة المداهمة الذين أسعفوا إلى المستشفى للعلاج». وأكدت أنه تم تنفيذ قواعد الاشتباك وقتل المطلوبين الخارجين عن القانون اللذين كانا قد تحصنا بالموقع واستخدما والدتهما بداخله كدرع بشري لمنع استهدافهما، إذ تمكنت القوة الأمنية من تحييد والدتهما وإبعادها دون إلحاق أي ضرر بها.وأضافت مديرية الأمن العام أنه تم تفتيش الموقع الذي تحصن به المطلوبان، إذ جرى ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد. وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني أعلن، الثلاثاء، أن «الأجهزة الأمنية نفذت مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا»، مضيفاً في منشور له عبر موقع «إكس» أنه «سوف تعلن التفاصيل من الجهات الأمنية المختصة حال الانتهاء من العملية».وفي وقت لم يكشف فيه الناطق باسم الحكومة المزيد من التفاصيل، أكدت مصادر أردنية ليلاً أن «قوة أمنية متخصصة نفذت مداهمة أمنية ضد مجموعة إرهابية (تكفيرية)، تمركزت في وسط مدينة الرمثا» في شمال المملكة، والقريبة من الحدود مع سوريا.
كشف الفنان السوري أويس مخللاتي أن غيابه عن الساحة الفنية مؤقت، مشيرا إلى أنه بانتظار النص المناسب والشخصية والشركة التي تتوافق مع طموحه الفني.وقال أويس في حديث لـ «فوشيا»: «ما فينا بدون الفن، لا ما اعتزلت، ولكن بانتظار النص والشخصية والشركة المناسبين».وكشف مخللاتي عن تفاصيل انتقاله إلى نيكاراغوا بعد زواجه، موضحًا أن عقد قرانه المدني تم أولًا في أبوظبي، ثم احتفل بزواجه هناك، ويستعد لإقامة الزواج الكنسي قريبًا. وأشار إلى أنه عاش فترة في الإمارات قبل اتخاذ القرار، وأنه يعيش الآن مع زوجته وعائلته في أجواء من الهدوء، كما افتتح مطعمًا يعكس شغفه بالطبخ.وتصدر مخللاتي حديث مواقع التواصل بعد انتشار فيديو طقوس العمادة المسيحية الذي أثار جدلًا واسعًا، لكنه أوضح في تصريحاته أنه اتخذ قرار اعتناق المسيحية منذ الطفولة، كخيار شخصي مستقل عن زوجته أو عائلتها. وأكد أن أصوله تعود لعائلة دمشقية مسلمة سنية، نافياً ما تم تداوله عن انتمائه للطائفة الدرزية.