تُشير مصادر إنتخابية إلى اجتماعات تحصل بين حزبي القوات والكتائب اللبنانية لحسم التحالف الإنتخابي بين الحزبين من عدمه وذلك في مدة أقصاها مطلع العام المقبل. لكن وفق المصادر فإن التحالف غير محسوم وسط تنافس محموم على المقاعد النيابية، ففي حين تعتبر القوات أنها الرافعة المسيحية الأقوى وتحتاجها القوى الأخرى لتركيب لوائح وتحالفات وتأمين حواصل، يرى حزب الكتائب أن من حقه ترشيح ممثلين عنه في دوائر غير تقليدية ويملك حظوظ الفوز بمقعد أو اثنين وتكبير كتلته النيابية. وتضيف المصادر: القوات تدرك أن الكتائب ستأكل من الصحن القواتي وليس من صحن التيار الوطني الحر.
خلال إحدى فاعليات استقبال البابا لاوون الرابع عشر، توجه أحد النواب الى مرجعية روحية بالسؤال: «هل تمطئِن عن أحوال غزة؟» فأجاب: نعم لازال هناك 600 مسيحي فقط.. فذكّره النائب باستهداف إسرائيل للمستشفى المعمداني وبعض الكنائس المسيحية في بداية الحرب على غزة.
بالفيديو - مسيرة دراجات نارية تجوب بعض شوارع الضاحية
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو في تصريح لقناة «الجزيرة»، إلى «أننا ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله».من جهة ثانية، دعا «كل الاطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة»، وقال: «نحتاج إلى فتح مزيد من المعابر بقطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات». ولفت الى ان «مخطط إسرائيل لضم الضفة الغربية يشكل خطا أحمر بالنسبة إلى فرنسا».
صدر عن رابطة «قدماء القوى المسلحة اللبنانية»، بيان، أعلنت فيه ، انه «في إطار مسؤوليتها عن حماية كرامة العسكريين والمتقاعدين وحقوقهم المشروعة، رفضها القاطع لأي مس بحقوق العسكريين أو تقويض تعويضاتهم القانونية بعملة الإيداع أو بالعملة التي حوّلت إليها في المصارف»، معتبرة هذه الأموال «حقا ناشئا عن تعويض نهاية الخدمة ووديعة شخصية محمية بموجب القوانين الناظمة، وتتمتع بحماية قانونية كاملة، إضافة إلى حماية ناشئة عن الاتفاقيات الدولية ذات الصلة».وأكدت «الرابطة» أن التعويضات العسكرية ليست مجرد أموال، بل حقوق مكتسبة من سنوات خدمة وتضحيات بذلها العسكريون دفاعا عن الوطن، وتحظى بحماية إضافية وفق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة«، ونبهت إلى »أن قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، الذي صدر مؤخرا ، لم يعتبر تعويضات العسكريين مستثناة من عمليات التخفيض أو ما شابه، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحقوق المتقاعدين الذين ضحّوا بأنفسهم لحماية تراب الوطن؛ وأن صياغته قد أتت على حساب دماء العسكريين«.وحذرت الرابطة من» أن أي مسّ بهذه الحقوق أو محاولة تقويضها أو تجميدها أو تخفيضها أو عدم تسديدها بعد احتساب وإضافة قيمة مؤشر التضخم يُعدّ انتهاكًا صارخًا وموضعًا للمساءلة القانونية تحت طائلة التصعيد الكامل والفوري، إذ إن العسكريين الذين ضحّوا بحياتهم للدفاع عن الوطن لن تثنيهم أي عقبة عن استرداد حقوقهم وحقوق أولادهم بكل الوسائل المشروعة، فورًا وبدون مهلة، خاصة وأن الأزمة المفتعلة استمرت لسبع سنوات دون أي حل«.وجددت الرابطة مطالبتها »فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، العسكري الأول، بالتدخل لحماية حقوق رجاله، كما تدعو الجهات الرسمية والقانونية المعنية كافة إلى التدخل فورا لحماية تعويضات وودائع العسكريين، وتصحيح النصوص التي أسهمت في ارتكاب مخالفات بحقهم، وضمان آلية شفافة لاستعادتها كاملة دون أي تجزئة وبدون تأخير، تحت طائلة المسؤولية المباشرة لأي تقصير أو تعطيل«.وجددت رابطة قدماء القوى المسلحة تأكيد موقفها ب»عدم الحاجة إلى إصدار قوانين جديدة، بل إلى تطبيق القوانين الموجودة في كتلة المشروعية، إذ إن الدولة اللبنانية لا تعاني من نقص تشريعي بل من انحرافٍ في التطبيق".
صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، البيان الآتي:في إطار متابعتها الحثيثة لجرائم النصب والإحتيال، وبتاريخ ٢٨/١١/٢٠٢٥، قامت دورية من مديرية جبل لبنان الإقليمية _ مكتب الشوف، بتوقيف اللبناني (ع.ح.)، لقيامه بعمليات نصب واحتيال على مواطنين عن طريق إيهامهم بشراء العملات الرقمية وتامين قروض ميسرة ، وتبين أيضاً وجود عدة مذكرات عدلية غيابية بحقه.أوقف وأودع القضاء المختص.
استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل، في مكتبه، في اليرزة، رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان. كما استقبل النائب ميشال المر، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد. وكذلك، استقبل رئيسة مرفق السلام الأوروبي دوروتا دلوشي - سوليغا مع وفد مرافق، وتم التداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كتب رئيس التيار الوطني الحرّ النّائب جبران باسيل عبر «أكس»:للتذكير: ليست المرّة الأولى التي يرسل فيها لبنان شخصاً مدنياً الى اجتماعات الناقورة! فقد اصرّيت، عندما كنت وزيراً للخارجية في عهد الرئيس ميشال عون، ورغم معارضة حزب الله الشديدة، ان يشارك عضو من هيئة ادارة البترول في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية في اجتماعات الناقورة.كخبير في الشؤون النفطية، لما للاتفاق من طابع اقتصادي وليس حدودي سيادي فقط.للتأكيد: التفاوض وطبيعته وشكله هم الوسيلة، امّا المضمون والمبادىء والأهداف فهم الاساس.
أعلنت وزارة النقل الماليزية، الأربعاء، أن البحث في أعماق البحار عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية 370 سيستأنف في 30 ديسمبر، ما يعيد الأمل في العثور أخيرا على الطائرة التي اختفت دون أثر منذ أكثر من عقد.واختفت الطائرة وهي من طراز بوينغ 777 من على الرادار بعد وقت قصير من إقلاعها في 8 مارس 2014، وكان على متنها 239 شخصا، معظمهم من الصينيين، في رحلة من عاصمة ماليزيا، كوالالمبور، إلى بكين.وأظهرت بيانات الأقمار الاصطناعية أن الطائرة غيرت مسارها واتجهت جنوبا نحو جنوب المحيط الهندي، حيث يعتقد أنها تحطمت.وقالت وزارة النقل في بيان إن شركة «أوشن إنفنيتي» الأميركية المتخصصة في الروبوتات البحرية ستبحث بشكل متقطع اعتبارا من 30 ديسمبر لمدة 55 يوما، في مناطق محددة يعتقد أنها الأكثر احتمالا للعثور على الطائرة المفقودة.وأضاف البيان: «التطور الأخير يبرز التزام حكومة ماليزيا بتقديم الطمأنينة لأسر المتضررين من هذه المأساة».
نقلت مصادر في فريق المقاومة عن جهات حزبية وسياسية عراقية، نفيها صحة ما نقلته قناة الحديث – عربية عن المبعوث الاميركي توم براك خلال زيارته الى العراق ولقائه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مؤكدة أن المباحثات بين براك والسوداني لم تتضمن أي تحذير بحرب إسرائيلية حتمية ووشيكة على لبنان.
ذكر موقع «ارم نيوز»، أنّ الساحل اللبناني من بيروت حتى الناقورة يشهد منذ 10 أيام حالة من التشويش على أنظمة الاتصالات الخلوية والرادارات العسكرية والمدنية، بالتزامن مع تحليق يومي مكثف لطائرة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية «نحشون شافيت 684» فوق البحر المتوسط.وبحسب مراقبين، يأتي هذا النشاط غير المسبوق في ظل تصاعد التوقعات بشنّ إسرائيل حربًا برية ضد لبنان، بذريعة تدمير ما تبقى من السلاح الثقيل في حوزة «حزب الله».وطائرة «نحشون» من طراز G550 «جلف ستريم»، تابعة لسرب 122 في قاعدة نيفاتيم، تنفذ منذ 22 تشرين الثاني الماضي رحلات يومية تتراوح بين 8 و11 ساعة.وتُحلّق الطائرة في دوائر منتظمة على ارتفاع 40 ألف قدم، مع تركيز مسارها على الشريط الساحلي من بيروت جنوبًا حتى الناقورة على الحدود.وقالت مصادر عسكرية لبنانية إن الطائرة تتولى تنفيذ عمليات تشويش على ترددات الجيل الرابع والخامس في كافة المناطق الساحلية، وتعطيل رادارات الدفاع الجوي اللبناني في أكثر من سبعة مواقع، بالإضافة إلى قطع الاتصال بين القواعد البحرية اللبنانية لساعات متواصلة يومياً.ووصفت المصادر العسكرية الوضع الحالي في لبنان بأنه حرب إلكترونية مفتوحة، تشنها الطائرات الاستخبارية الإسرائيلية والأميركية التي لا تفارق أجواء الساحل اللبناني.وأكدت المصادر أن هذا النوع من الطائرات لا يقتصر على التصوير فقط، بل يسجل كل إشارة هاتف، واتصال عسكري، وأي إشارات للرادارات، ويقوم بالتشويش عليها في الوقت عينه، مما يعني تعطيل كل قدرات الجيش و«حزب الله» عن الرصد.ويأتي النشاط الكبير لطائرات الاستخبارات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجانب الأميركي، حيث رُصد تحليق متواصل لطائرات P-8A Poseidon الاستخبارية الأميركية لتنفيذ عمليات رصد وجمع معلومات فوق الساحل اللبناني خلال الأيام الأخيرة.وتؤكد المصادر أن الهدف الأساسي للنشاط المكثف لطائرات الاستخبارات الإسرائيلية هو تحديث قاعدة بيانات كاملة لكل مصادر الإشارات في لبنان، بما يشمل قيادات حزب الله، مخازن أسلحة، أنفاق، ومراكز اتصال.كما تهدف إلى إضعاف قدرة الحزب على التنسيق السريع في حال اندلاع أي مواجهة، واختبار قدرة الدفاع الجوي اللبناني على الرد على التشويش الإلكتروني المتقدم.وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الإسرائيلية تعمل على إعادة رسم الخريطة الاستخباراتية للبنان يومياً، ووصفت هذه العمليات بأنها «عدوان إلكتروني يومي ينتهك السيادة اللبنانية ويهدد الهدنة دون أي رد فعلي من الأمم المتحدة أو الدول الراعية».وكان المواطنون في المناطق الساحلية اللبنانية قد اشتكوا من انقطاع الإنترنت والمكالمات لساعات يوميا نتيجة عمليات التشويش التي تنفذها الطائرات الإسرائيلية منذ نحو عشرة أيام. (ارم نيوز)
علق البيت الأبيض، الثلاثاء، على ظهور الرئيس الأميركي دونالد ترامب كأنه يغفو، خلال اجتماع مجلس الوزراء.وأظهر مقطع فيديو، بينما كان وزير الخارجية ماركو روبيو يلقي كلمته في آخر الاجتماع، أن ترامب الجالس بجانبه كان متكئا على كرسيه وعيناه مغمضتان، ثم تحرك فجأة واعتدل ونظر إلى وزير الخارجية، وبعد لحظات بدت عينا ترامب مغمضتين مرة أخرى.وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن ترامب فقد، خلال الاجتماع الذي استمر لساعتين و17 دقيقة، تركيزه عدة مرات.وبعدما ألقى روبيو نكتة حول مباريات كرة القدم الجامعية ضحك الوزراء الآخرون بصوت عالٍ، لكن ترامب لم يبد أي تفاعل، واكتفى برفع شفته بينما كانت عيناه مغمضتين.لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، نفت أن يكون ترامب قد نام أثناء الاجتماع الحكومي، مؤكدة أنه كان يستمع ويدير الاجتماع.وقالت: «كان الرئيس ترامب يستمع بانتباه ويدير الاجتماع الحكومي الذي استمر لقرابة ثلاث ساعات».وأضافت: «في كل هذه الاجتماعات التاريخية يبرز الرئيس وفريقه المذهل قائمة شاملة للإنجازات التي حققوها نيابة عن الشعب الأميركي».وجاء اجتماع الوزراء بعد مدة من نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا يحلل جدول أعمال ترامب وظهوره العام، مما أثار تساؤلات حول عمره وقدرته على التحمل وإدارة البلاد.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان زيارة الحبر الأعظم الى بيروت انتهت انما مفاعيلها لم تنتهِ لاسيما انها منحت جميع اللبنانيين جرعات من الأمل وأظهرت تقدير البابا لمعاناة اللبنانيين وتوقهم الى السلام والأمان، مشيرة الى ان هذه الزيارة التي حفلت بمحطات متعددة ومواقف تدعو الى نبذ العنف والتعايش والحلم بالمستقبل، سيتابعها الحبر الأعظم بعدما حمَّله رئيس الجمهورية تمنياته بحمل القضية اللبنانية في عظاته والتأكيد ان الشعب اللبناني يرفض الموت والرحيل. واعتبرت هذه المصادر ان البابا لاوون الرابع عشر دخل في التفاصيل اللبنانية الدقيقة ووصلت إليه أصداء عن الواقع اللبناني وعلى ما يبدو فإنه سيعمل على اجراء الاتصالات اللازمة في سياق وضع الملف اللبناني في أولويات المتابعة.
النهار: بيروت تفيض بحشدٍ قياسي في القداس الختامي البابا: اتركوا السلاح... يا لبنان قم وانهض!بعد مغادرته نقل عن البابا تأكيده في حديث على الطائرة «الاستمرار في محاولة إقناع الفرقاء في لبنان بترك السلاح والعنف والتوجه للحوار» الأخبار: إستعدادات للإنتخابات ولو أجلت تهديدات إسرائيل تتواصل والبابا ليس بعيدًا عن «دعم الحوار» عون لواشنطن: سالم مندوبي للتفاوض مقايضات ترامب- نتنياهو... الحرب لم تقل كلمتها الأخيرة الديار: البابا مودعاً: يا لبنان قم وانهض اللواء: البابا مغادراً: دعوة إلى السلام ونزع السلاح.. والفاتيكان يتواصل مع البيت الأبيضعون: شعبنا قرَّر الصمود بالمحبة والحق.. وأورتاغوس تحمل شحنة تهديدات من تل أبيب البناء: ثلاثة أيام بابوية في لبنان عبرت بسلام… و«طوبى لصانعي السلام أبناء الله يُدعَون» | البابا: أنتم شعب لا يستسلم… وعون: لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم | فرح كشاف المهدي وغضب القوات يستقبلان الزيارة… والخطيب: قاومنا الاحتلال المدن: البابا ورسائل السلام المشفرة: لبنان يدرس دخول مدني للميكانزم الجمهورية: اليايا مغادرًا: للمصالحة والسلام البايا لاوون لن يترك لبنان وحيدًا l'orient le jour: « Désarmons nos cœurs » : à Beyrouth, Léon XIV célèbre une grand-messe de tous les espoirs عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: بعضهم شارك في تسليم أسير إسرائيلي... كيف تخفَّت عناصر «حماس» في أنفاق رفح؟مصادر لـ«الشرق الأوسط»: قضوا معظم الحرب بأنفاق المدينة رغم السيطرة الإسرائيلية على الأرض الأنباء الكويتية: نجاح الزيارة وتوقيتها ورقة قوة للرئيس عون في سنته الأولىبابا الفاتيكان يُغادر لبنان ويدعو إلى تخطي الانقسامات ووقف الأعمال القتالية
قال البنك المركزي التركي الثلاثاء إنه قرر اتخاذ خطوات لتيسير لوائح متطلبات الاحتياطي ومراجعة نسب المتطلبات من النقد الأجنبي.وأضاف أنه لن يمدد ترتيبا مؤقتا يحدد نسبة متطلبات الاحتياطي عند صفر بالمئة حتى نهاية العام بالنسبة لمبلغ الزيادة في التزامات النقد الأجنبي ذات الاستحقاقات التي تزيد آجال استحقاقها عن عام واحد والتي تحصل عليها البنوك وشركات التمويل مباشرة من الخارج.وكان محافظ البنك المركزي التركي قد أعلن الأربعاء الماضي، أن البنك يعتزم تعديل سياسته لتلبية أهدافه رغم التباطؤ الأخير في عملية خفض التضخم.وشبه قره خان، في مقابلة أذاعها البنك مع صحفيين وخبير اقتصادي، التضخم بالفيروس، لكنه أكد على اتخاذ الخطوات السياسية الصحيحة.وقال «شهدنا تباطؤا في خفض التضخم بالآونة الأخيرة، ورغم ذلك، سنبذل كل ما بوسعنا لخفضه بما يتماشى مع أهدافنا من خلال إعادة ضبط السياسة النقدية واتخاذ الإجراءات اللازمة».وأضاف «ظروف الطلب حاليا متماشية مع خفض التضخم».
الأخبار: علمت «الأخبار» أنّ أكثر من 15 سائقاً لبنانياً، معظمهم من عرسال، احتجزتهم السلطات السورية قبل نحو شهر ونصف شهر بتهمة تهريب صهاريج مازوت إلى سوريا عبر منطقة القاع. وبعدما كانت السلطات تكتفي سابقاً بإعادتهم إلى لبنان، قررت أخيراً تشديد إجراءاتها، وادّعت عليهم بجرائم تتعلق بالتهرّب الجمركي. وبحسب المعلومات، قام أهالي الموقوفين بتوكيل محامٍ سوري للدفاع عن أبنائهم، وأصدر القضاء أخيراً قراراً بتغريم كل سائق 18 ألف دولار، ومصادرة المواد المحمّلة، مع وعد بالإفراج عنهم قريباً جداً.
الأخبار: عامر علي- على وقع التصعيد الإسرائيلي المستمرّ في الجنوب السوري، بما فيه الاعتداء على منطقة بيت جن على أطراف دمشق، والذي ذهب ضحيته 14 شهيداً وأُصيب آخرون، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسّكه بموقفه المعلن حول إقامة منطقة عازلة في الجنوب، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالمناطق التي احتلّتها إسرائيل بعد سقوط النظام السابق، بما فيها قمة جبل الشيخ ومنابع المياه العذبة. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد تداول تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية عن وصول المفاوضات مع دمشق إلى طريق مسدود، لتكون بمثابة ردّ مباشر على الدعوة التي وجّهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لـ«الحوار بين دمشق وتل أبيب». وكان ترامب قال، في منشور له على منصته الخاصة «تروث سوشيال»، إنه يجب «أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا»، معتبراً أن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، «يعمل بجدٍّ لضمان تحقيق النتائج الإيجابية»، مضيفاً أن «هذه الجهود تمثّل فرصة تاريخية لتعزيز علاقة طويلة ومزدهرة بين سوريا وإسرائيل». ولفت إلى أن «هذه الخطوة تأتي ضمن النجاحات التي تحقّقت من أجل بلوغ السلام في الشرق الأوسط»، معرباً عن رضى بلاده التام عن النتائج التي أُنجزت في سوريا. وبعد ساعات من منشوره، دعا الرئيس الأميركي، نتنياهو، خلال اتصال هاتفي بينهما، لزيارة البيت الأبيض في «المستقبل القريب». وفي ردّه، قال نتنياهو، في أثناء زيارة لجنود جرحى، إن «ما نتوقّعه من سوريا هو، بالطبع، إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من دمشق إلى المنطقة العازلة، بما في ذلك مداخل جبل الشيخ وقمة جبل الشيخ». وأضاف: «نحتفظ بهذه المناطق لضمان أمن مواطني إسرائيل، وهذا ما يلزمنا (...) عبر النية الحسنة وفهم هذه المبادئ، يُمكن التوصّل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في جميع الأحوال»، حسبما نقلت عنه وكالة «رويترز». تأتي زيارة برّاك بعد يوم واحد من إعلان «سنتكوم» تنفيذ عملية مشتركة مع السلطات الانتقالية ضد «داعش» وأتى ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أميركية أن مسؤولين في الإدارة الأميركية انتقدوا نهج نتنياهو في سوريا. ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين وصفهم بـ«الكبار»، قولهم إن واشنطن أعربت عن قلق متزايد من الغارات والهجمات التي تنفّذها إسرائيل داخل الأراضي السورية، محذّرة من أن هذه التحركات قد تُعرّض الاستقرار في سوريا لـ«الخطر»، وتُقوّض الجهود الجارية لدفع اتفاق أمني محتمل بين دمشق وتل أبيب. وأشار أحد المسؤولين إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيصال رسالة «واضحة» إلى نتنياهو بوقف العمليات «التي ستقوده إلى تدمير نفسه سياسياً»، مضيفاً أن استمرار تلك العمليات «قد يحوّل الحكومة السورية الجديدة إلى خصم، ويُفشل فرصة دبلوماسية نادرة». على أن الموقف الإسرائيلي بشأن فرض منطقة عازلة، لا يُعدّ أمراً طارئاً على ملف المفاوضات بين السلطات الانتقالية السورية وتل أبيب؛ إذ سبق أن وافقت إدارة الشرع على هذا الطرح خلال مفاوضات سابقة كان يُفترض أن تمهّد لتوقيع اتفاقية أمنية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي. وتضمّنت مسوّدة الاتفاقية التي تمّ تسريبها، حينها، ثلاثة مستويات أمنية في الجنوب السوري، تشمل منطقة عازلة وحظر طيران. غير أن الاتفاقية لم تُبرم آنذاك بسبب ما قيل إنّ إسرائيل أضافت بنداً يتيح فتح طريق إمداد في اتجاه السويداء، الأمر الذي رفضته دمشق. وعقب ذلك، أعلنت السلطات الانتقالية رغبتها في انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلّتها بعد سقوط النظام، وهو ما ساهم بدوره في تعقيد المشهد، لتردّ إسرائيل عليه بمزيد من التصعيد في الجنوب، بالإضافة إلى زيارة أجراها نتنياهو لمناطق محتلة حديثاً، وتأكيد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تمسّكها بالبقاء في تلك المناطق، بما فيها قمة جبل الشيخ. وفي موازاة هذه التطورات، زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، دمشق، حيث التقى الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني. وبينما لم يتسرّب الكثير عمّا تمّت مناقشته خلال اللقاء، ذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) أن برّاك بحث مع الشرع والشيباني المستجدات الأخيرة في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ويلعب برّاك، الذي يشغل منصب سفير بلاده في تركيا، ويعمل على بناء تحالف تركي – خليجي في سوريا، دوراً بارزاً في إدارة الملف السوري وفق توجّهات البيت الأبيض الداعمة للسلطات الانتقالية، كما يلعب دوراً مماثلاً في تنظيم الحوار بين دمشق وتل أبيب. وتأتي زيارة براك بعد يوم واحد من إعلان القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، تنفيذ عملية مشتركة هي الأولى بعد انضمام السلطات الانتقالية إلى «التحالف الدولي ضد داعش». وذكرت «سنتكوم» أن العملية، التي نُفّذت بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية جنوبي البلاد بين 24 و27 تشرين الثاني، استهدفت أكثر من 15 مستودع أسلحة تابعة لتنظيم «داعش»، معتبرة ذلك «خطوة مهمة» ضد محاولات التنظيم إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة. وبالتوازي، أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ ثلاث عمليات أخرى في عفرين في ريف حلب واللاذقية وإدلب، قالت إنها استهدفت خلايا تابعة لـ«داعش».
الديار: عبد الهادي محفوظ- «أوروبا متشائمة ولا تطمئن إلى السياسة الأميركية في لبنان التي تراعي إلى حد بعيد السياسات الاسرائيلية في تواصل الإعتداءات على الجنوب اللبناني واغتيال قيادات في حزب الله وتبرير التحرش على قوات اليونيفيل في مخالفة واضحة للقرار 1701». هذا التشاؤم الأوروبي جاء على لسان ديبلوماسي أمني كان قد رحّل عائلته من لبنان إلى بلده باعتبار أن لا ضمانات حتى لعائلات الديبلوماسيين وهو يتوقع أياما صعبة باعتبار أن هناك لائحة تضم 40 قياديا في حزب الله أعطت واشنطن الضوء الأخضر باغتيالهم. وهذا الديبلوماسي يرى أن انتقال حزب الله إلى ممارسة العمل السري لا يحميه كفاية لسبب بسيط هو أن اسرائيل تخترق لبنان بعملاء ومخبرين وطائرات مسيّرة تزوّدها بمعلومات حول حركة حزب الله. و»الضوء الأخضر» الذي أعطته واشنطن لإسرائيل لا يتضمن مراجعتها قبل الإقدام على عملية الإغتيال. وأكثر من ذلك بعد مطلع رأس السنة يشمل الضوء الأخضر عمليات عسكرية من الحدود إلى نهر الأولي تشمل عرضيا حتى ثكنات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل. وتتوقع المصادر الديبلوماسية الأوروبية أن يكون حجم الضربة الاسرائيلية كبيرا لا يقطع الطريق عليها إلا تفاوض أميركي إيراني غير متفاهم عليه حتى الآن رغم التحول الجديد بكلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يعتبر أن معالجة الملف النووي الايراني لا تتم إلا عن طريق الديبلوماسية. والمفارقة أن واشنطن التي تعتبر أن المؤسسة العسكرية اللبنانية هي الضامنة من الفوضى وامتدادها إلى العمق العربي لا تسهّل عمليا انتشار الجيش اللبناني في الجنوب عندما تتيح لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مواصلة عملياته العسكرية وصولا إلى أبواب صيدا كما تعطيل حركة قوات اليونيفيل بتوسيع التمدد العسكري الاسرائيلي داخل الحدود وإقامة المنطقة العازلة وحتى ضم المناطق السورية التي تحتلها اسرائيل حاليا. وأكثر من ذلك استخدام الطيران الاسرائيلي فوق العراق كرسالة إما للجم وصول رئيس وزراء عراقي موالي لإيران أو لإحداث فوضى في العراق مشابها للوضع في سوريا في حال تسلم المالكي رئاسة الحكومة أو البديل المشابه له الموالي لإيران. وبهذا المعنى فإن واشنطن تستخدم لغة ملتبسة. فهي من جهة تعتمد الشراكة الأميركية – السعودية وما تعنيه من تغليب «خيار السلام» والسياسة الأميركية – الأميركية. ومن جهة أخرى تعتمد السياسة الأميركية – الاسرائيلية باتجاه لبنان وسوريا والعراق وإيران على السواء. والواضح أن ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان حذر في تعاطيه مع الوضع. وهو طلب إلى مناصريه في لبنان تهدئة العلاقة مع الطائفة الشيعية والإنفتاح عليها. وهذا يتعارض مع السياسة الأميركية – الاسرائيلية. ولذلك في هذه الحالة ليس مستعدا للتطبيع مع اسرائيل التي تحاول تعطيل مبادرة السلام في غزة وفي المنطقة. والأرجح بحال كهذه أن توازن الإدارة الأميركية بين شراكاتها مع المملكة ومع «الضوء الأخضر» الذي تعطيه لاسرائيل في محاولة منها لفرض مقاربتها مع إيران التي تعتبرها تعاني من نقص كبير في المياه بعد أن نجحت هي واسرائيل بتسميم أجواء طهران وجعل مياهها غير صالحة. وهكذا فإن المنحى السعودي العام هو الحؤول دون فتنة لبنانية داخلية. وهذا مؤشر ايجابي للمملكة يلقى احتضانا شيعيا وسنيا ودرزيا وتفهما مسيحيا من قاعدة واسعة. لكن ينبغي الإلتفات إلى أن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص يلاقي اعتراض تركيا التي تملك «أوراقا في الشمال اللبناني وفي الفرقة 84 السورية أي فرقة الغرباء» المرجح حسب معلومات غربية تحريكها بمواجهة مع حزب الله على الحدود البقاعية. وهذا أمر لا تعترض عليه واشنطن كونه يضع فرقة عسكرية من أصول أخوانية في مواجهة مع حزب الله تضعف الإثنين معا خصوصا بعد «إشارات أميركية» بتصنيف الأخوان المسلمين مجموعات إرهابية. واضح أن اللوحة شديدة التعقيد والمخارج ليست سهلة وإن لم تكن مستحيلة. فالتوازنات قد تطيح بكل الحسابات وتصيب الخارج الاقليمي والدولي على السواء. أما التوصيف البريطاني للوضع في لبنان بأنه هش فإنه يطرح سؤالا « عن المجازر المرتقبة في سوريا» التي تتحدث عنها أوساط ديبلوماسية وأمنية غربية.
الديار: هيام عيد- يستبعد سفير لبنان الأسبق رياض طبارة أي «سيناريو حرب إسرائيلية شاملة على لبنان»، ويتحدث عن «ستاتيكو ميداني ثابت اليوم على الجبهة اللبنانية مع إسرائيل»، ويصفه بـ«الحالة الطبيعية – الجديدة وفق التصنيف الاميركي، بحيث أن المواجهة مستمرة ولا تنازل من قبل فريقي المواجهة، كما أن ما من اختراقات ستسجل قريباً». ويشير طبارة لـ»الديار»إلى أن "إسرائيل تعتبر أنها أمام فرصة العمر، من أجل تحقيق توسّع في المنطقة، كخطوة أولى للوصول إلى مشروع «إسرائيل الكبرى»، ولن تتنازل لأن المصريين قاموا بمبادرة، وذلك في ظل الدعم الأميركي التام ، وانكسار الجبهة العربية، وتحول موازين القوى وغياب المقاومة. وبالتالي، فمن الصعب أن تتنازل «إسرائيل» عن أهدافها، فيما في المقابل فإن المقاومة لن تسلم سلاحها، وكأن المطلوب منها هو تسليم السلاح قبل إطلاق الرصاص عليها، ما يجعل من المسألة اليوم وجودية بالنسبة إليها». لذلك، لا يرى طبارة أن «المفاوضات باتجاه إيجاد حل للمشكلة لم تبدأ بعد، بل هناك محاولات فقط لتبريد هذه الجبهة، ولكن الوضع على حاله في ظل غياب العروض الديبلوماسية، التي تؤدي إلى تسوية في الطريق الصحيح». وعما إذا كانت الحرب ستكسر هذه المراوحة، يعتبر أن «الحرب هي نوع من الحل، لذلك لن تكون من حرب في المدى المنظور، فالمواجهة ستبقى على حالها ولن تكون من حرب مفتوحة، لأن الأميركيين يرفضون الحرب، والرئيس دونالد ترامب يتباهى بوقفه الحروب في المنطقة، لكنه يسمح «لإسرائيل» بالقيام بكل ما تريده، باستثناء الذهاب إلى الحرب الشاملة على لبنان، بينما من جهة حزب الله فهو لا يستطيع اليوم القيام بحرب». ويكشف أن «إسرائيل تطبق عقيدة حربية غير مسموحة دولياً، لكنها تحظى بغطاء أميركي، بمعنى أنها تقوم بضربات، ولكن من دون التحرك على الأرض، لأنها لا تستطيع تحمل كلفتها وواشنطن تعارضها، ولذلك فهي تستبيح الأجواء وتضغط على المقاومة، عبر الإعتداءات الجوية وعمليات الإغتيال والتدمير للأرض. ومن هنا فإن قوة «إسرائيل» ليست على الأرض بل في الأجواء، وهي لا توفر حتى المدنيين في حربها وعدوانها الجوي، فهي ترفض التدخل على الأرض لأنها لا تستطيع تحمل أثمانها، وقد تعلمت من تجاربها السابقة بأن احتلالها للأرض اللبنانية لم ينجح منذ الثمانينات إلى اليوم، وبالتالي فهي تضرب المدنيين للضغط على المقاومة». في المقابل، يجد طبارة أن «المقاومة حاولت أن تقاوم، ولكنها وجدت أنها قادرة على المقاومة على الحدود ولكنها لا تستطيع مقاومة دولة تعتدي من الجو، ولذلك لن يدخل الطرفان في أي حرب مفتوحة، فيما الأميركيون هم قائد الأوركسترا في هذه المعادلة أو الستاتيكو، والتي ستبقى قائمة حتى التوصل إلى طريقة لوقفها ، ولكنها لن تذهب إلى الإنفجار». وعن اليوم التالي في المنطقة وفي لبنان، يرى طبارة أن «كل شيء متوقع في الأشهر المقبلة، إنما الستاتيكو العادي – الجديد، هو الذي سيطبع المرحلة المقبلة ، بمعنى أن كلفة الجبهة مفتوحة على طرفي المواجهة ما زالت من ضمن قدرة كل فريق، وبعد مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار، لم تتوقف الإعتداءات الإسرائيلية، ولن تتوقف وستستمر بالوتيرة نفسها، وكل المبادرات الديبلوماسية التي تحصل ستبقى أيضاً من دون أفق، لأن «إسرائيل» لن توقف النار ولن تنسحب من الأراضي التي تحتلها، فيما حزب الله لا يملك أي خيار، وهو قادر على تحمل ثمن الإعتداءات الإسرائيلية الراهنة، رغم تجاوزها الخطوط الحمر، كما انه سيرفض نزع سلاحه كي لا ينكشف أمام «إسرائيل»، التي ترفض بدورها التخلي عن حلمها التوسّعي».
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- لم تكد طائرة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر تغادر بيروت، حتى عادت المسيّرات الإسرائيلية للتحليق فوق أجوائه، في إشارة إلى أنّ الهدوء الذي رافق الزيارة، كان محسوباً ومؤقّتاً وفرضته اعتبارات الزيارة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، التقيا الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس «في ظل التهديدات الإسرائيلية للبنان»، وقبل زيارتها المقبلة إلى العاصمة اللبنانية.
كشف فريق من الباحثين عن مشكلة شائعة قد تقوّض فوائد التمارين الرياضية (رغم الالتزام بها بانتظام) وتحدّ من المكاسب الصحية المنتظرة منها.ووجدت دراسة جديدة أن فوائد ممارسة الرياضة قد تتراجع بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوّثة، رغم أنهم يلتزمون بنشاط بدني منتظم. فبينما تعد التمارين وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن جودة الهواء المحيط قد تلعب دورا حاسما في تحديد مقدار هذه الفائدة.وأجرى باحثون من جامعة كوليدج لندن تحليلا لبيانات أكثر من 1.5 مليون بالغ من المملكة المتحدة وتايوان والصين والدنمارك والولايات المتحدة، تم تتبعهم لأكثر من عقد. وقيّموا مستويات النشاط البدني للمشاركين، إلى جانب درجة تعرضهم للجسيمات الدقيقة المعروفة بـ PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم.ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين الأسبوعية المعتدلة إلى الشديدة انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 30% مقارنة بغير النشطين. إلا أن هذه النسبة تراجعت إلى ما بين 12 و15% لدى أولئك الذين يعيشون في مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث إلى أكثر من 25 ميكروغراما من الجسيمات الدقيقة لكل متر مكعب.وتبيّن أن الفوائد الصحية للرياضة تضعف أكثر في المناطق الأكثر تلوثا، حيث أشارت الدراسة إلى أنه عند تجاوز مستويات PM2.5 حاجز 35 ميكروغراما لكل متر مكعب، تصبح فوائد الرياضة في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان «غير قوية».ويعيش نحو 46% من سكان العالم في مناطق يتجاوز فيها التلوث مستوى 25 ميكروغراما، بينما يعيش 36% في مناطق يرتفع فيها المتوسط السنوي للجسيمات الدقيقة فوق 35 ميكروغراما لكل متر مكعب.وقال البروفيسور بو وين كو، الباحث الرئيسي من جامعة تشونغ شينغ الوطنية في تايوان، إن الدراسة تظهر بوضوح أن الرياضة لا تزال مفيدة حتى في البيئات الملوّثة، لكن تحسين جودة الهواء يمكن أن «يعزّز المكاسب الصحية بشكل كبير».وأوصى الفريق بالتحقق من مستويات جودة الهواء واختيار مسارات أقل تلوثا، والحد من ممارسة النشاط البدني في الأيام التي ترتفع فيها نسب الجسيمات الدقيقة.ومن جانبه، قال البروفيسور أندرو ستيبتو من جامعة كوليدج لندن، إن «الهواء السام يمكن أن يعيق فوائد ممارسة الرياضة، لكنه لا يلغيها»، مؤكدا أن النتائج تمثل دليلا إضافيا على المخاطر الصحية الكبيرة الناجمة عن تلوث الجسيمات الدقيقة.
أكد البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر مراسم سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم في مركز كينيدي بواشنطن يوم الجمعة.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: سيحضر الرئيس ترامب يوم الجمعة سحب قرعة نهائيات كأس العالم في مركز كينيدي.وتستضيف الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك مونديال 2026. إذ ستقام معظم المباريات بما في ذلك المباراة النهائية على الأراضي الأميركية في أول نسخة تحتضن 48 منتخباً.
فجعت بلدة القصيبة في قضاء النبطية بوفاة ابنها الشاب حسين محمد حسن مهدي (15 عامًا) في حادث سير وقع مساء اليوم على طريق الزرارية - أرزي، عندما فقد السيطرة على سيارته واصطدم بعمود كهربائي. والحادث أدى إلى جرح شاب من آل مراد (16 عامًا) كان برفقته.
بالفيديو: أميركا تريد «صاروخ الضاحية».. فأين هو؟! شاهد تقرير الجديد أدناه.