طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ «إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف للولايات المتحدة»، التي تنشر منذ آب قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».وقال مادورو خلال تظاهرة نُظّمت في اليوم الذي أُقيمت فيه مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو والتي لم تتمكن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بها، من حضورها: «من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية».
أكدت روابط التعليم الرسمي في بيان، «الإضراب غدا الخميس، في ظل استمرار الحكومة في سياسة المماطلة والتسويف، وامتناعها عن إدراج بند تصحيح الرواتب على جدول أعمالها».وأشارت إلى أن «الإضراب يشمل الثانويات والمدارس والمعاهد ودور المعلمين ومراكز الإرشاد والأساتذة الملحقين في وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث»، داعية «الأساتذة والمعلمين المتعاقدين إلى التزام الإضراب، مع الحضور إلى المدرسة أو المعهد أو الثانوية وتسجيل حصصهم وفق الأصول»، مطالبة وزيرة التربية بـ«احتسابها».كما أكدت «استعدادها للقيام بخطوات تصعيدية الأسبوع المقبل، الثلثاء والأربعاء، تبعا لخطة ستعلن تفاصيلها في حينه»، داعية «روابط القطاع العام، من العاملين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلى التنسيق في التحركات المقبلة، بما يعزز قوة الضغط على الحكومة من أجل استعادة الحقوق وصون كرامة العاملين في القطاع العام».ولفتت إلى أنها «مستمرة في دفاعها عن حقوق المعلمين والعاملين في القطاع العام، ولن تتراجع عن خطواتها حتى تحقيق المطالب المحقة».وختمت: «التصعيد طريقنا لتحصيل الحقوق».
كتب رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل عبر حسابه على «أكس»:“شعبين في دولتين”
أكدت روابط التعليم الرسمي في بيان، «الإضراب غدا الخميس، في ظل استمرار الحكومة في سياسة المماطلة والتسويف، وامتناعها عن إدراج بند تصحيح الرواتب على جدول أعمالها».وأشارت إلى أن «الإضراب يشمل الثانويات والمدارس والمعاهد ودور المعلمين ومراكز الإرشاد والأساتذة الملحقين في وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث»، داعية «الأساتذة والمعلمين المتعاقدين إلى التزام الإضراب، مع الحضور إلى المدرسة أو المعهد أو الثانوية وتسجيل حصصهم وفق الأصول»، مطالبة وزيرة التربية بـ«احتسابها».كما أكدت «استعدادها للقيام بخطوات تصعيدية الأسبوع المقبل، الثلثاء والأربعاء، تبعا لخطة ستعلن تفاصيلها في حينه»، داعية «روابط القطاع العام، من العاملين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلى التنسيق في التحركات المقبلة، بما يعزز قوة الضغط على الحكومة من أجل استعادة الحقوق وصون كرامة العاملين في القطاع العام».ولفتت إلى أنها «مستمرة في دفاعها عن حقوق المعلمين والعاملين في القطاع العام، ولن تتراجع عن خطواتها حتى تحقيق المطالب المحقة».وختمت: «التصعيد طريقنا لتحصيل الحقوق».
ترقبوا بعد قليل ٨:٣٠ مساءً حلقة جديدة من الموسم الثاني من كلام إيناس مع النائب حورج عطالله على الفايس بوك واليوتيوب الخاص بالبرنامج. لمشاهدة الحلقة:https://youtu.be/5thdzqUt-Ac
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها «تحريضية، وربما تنطوي على خيانة»، ما استدعى رد فعل.في منشور مطوّل أورده ليلا على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشل، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة نيويورك تايمز وغيرها، تفيد بأن أداءه بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين.وجاء في منشور ترامب الواقع في نحو 500 كلمة «لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل».وأضاف: «أعتقد فعلا أن ما تقوم به (صحيفة) نيويورك تايمز وغيرها تحريضي، وربما ينطوي حتى على خيانة (للوطن) بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة».وأشار إلى أنه خضع ل«فحوص طبية مطوّلة وشاملة ومملّة جدا»، وتمكّن من «التفوّق في اختبارات إدراكية»، قال إن رؤساء آخرين لم يخضعوا لها.ولفت إلى أن «أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها +مصدر+ معلومات فظيع ومنحاز وعديم الصدقية».وباتت صحّة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في تشرين الأول.وقالت المتحدثة باسم «نيويورك تايمز» نيكول تايلور، في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «يستحق الأميركيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم».وأضافت: «رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته».وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين.وتابعت تايلور: «لن تردعنا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة».
اشارت سفارة المملكة المتحدة في بيان، الى أنه «تم تأهيل قلعة طرابلس التاريخية التي تعود إلى القرن الثاني عشر والمعروفة باسم » قلعة - ريمون سان جيل« بعد أشهر من أعمال الترميم التي نفذها الجيش اللبناني وشباب من الفئات المهمشة في طرابلس، بتمويل بريطاني لجمعية »مارش«.وحضر حفل الافتتاح اليوم، نائبة رئيس البعثة فيكتوريا دنّ، إلى جانب المدير العام للآثار في وزارة الثقافة ممثلا الوزير غسان سلامة سركيس الخوري ورئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة وضباط في الجيش اللبناني ورئيسة جمعية مارش ليا بارودي، إضافة إلى شباب المنطقة».وأوضح البيان أن «هذا المشروع الحيوي الممول من المملكة المتحدة، يعد شهادة قوية على روح التعاون بين الجيش وشباب طرابلس المهمش، ويؤكد الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الغني للمدينة للأجيال القادمة».وذكر بأنه «منذ عام 2016، مولت المملكة المتحدة جمعية »مارش« للمساهمة في الحد من التوترات الطائفية ودعم التماسك المجتمعي من خلال إشراك الشباب من المجتمعات المهمشة في طرابلس وبيروت».وعقب الافتتاح، قالت نائبة رئيس البعثة : «ان دعم المملكة المتحدة في تأهيل أقدم قلعة تاريخية في طرابلس هو مصدر فخر لنا، والذي جمع بين افراد الجيش اللبناني وشباب طرابلس عبر جمعية مارش».اضافت: «تعزز هذه المبادرات التماسك المجتمعي في طرابلس وفي جميع أنحاء لبنان، كما تبني الثقة بين المجتمعات المحلية والمؤسسات».
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّةالبلاغ التّاليفي إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مرتكبيها، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام شخص على متن درّاجة آليّة بترويج المخدّرات في محلّة الحدت، على مقربة من شركة الريجيوبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تم تحديد مكان وجوده في المحلة المذكورة، وتوقيفه حوالى السّاعة 14،00 من تاريخ 25-11-2025. وتبيّن أنه يُدعىن. م. (مواليد عام 1995، سوري)بتفتيشه، عثر بحوزته على ما يلي/20/ كيسًا من مادة حشيشة الكيف/21/ طبة صغيرة بداخلها مادة بيضاء مخدرة/20/ طبة بلاستيكيّة كبيرة بداخلها مادة بيضاء مخدرة/4/ طبات وسط بداخلها مادة بيضاء مخدرة/50/ كيس نايلون بداخلها ورقة بيضاء تحتوي مادة من اللون عينهمبلغ مالي بالليرة اللبنانيّة، وآخر بالدولار الأميركيهاتف خلوي، وجواز سفر عائد لهوفي سياق متّصلتوافرت معطيات للمفرزة عينها حول قيام شخص بترويج المخدرات، في محلة حارة حريك- طلعة العاملية. وبنتيجة المتابعة، تم تحديد مكان تواجده في المحلة المذكورة، وتوقيفه بعملية امنية حوالى الساعة 15،00 من التاريخ عينه. وتبيّن أنه يُدعىا. ا. ع. (مواليد عام 2000، سوري) حسب أقوالهوبتفتيشه، تم العثور على المضبوطات التالية/7/ طبات بداخلها مادة بيضاء ملصق عليها عبارة VIP/8/ طبات بداخلها مادة بيضاء ملصق عليها عبارة “قشوة”/8/ طبات بداخلها مادة بيضاء على شكل مسطح، وجميعها مختومةحوالى /5،000،000/ ل.ل.، ومبلغ بالدّولار الأميركيهاتف خلويأودعا مع المضبوطات القطعتين المعنيّتين، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختص
كتب رئيس مجلس الوزراء القاضي نواب سلام في مقال رأي بصحيفة «فاينانشال تايمز»: «عندما استقلت من رئاسة محكمة العدل الدولية في وقت سابق من هذا العام لأتولى منصب رئيس مجلس وزراء لبنان، فعلت ذلك وأنا مدرك تماما ضخامة المهمة. لم اعد إلى دولة مستقرة بحكم رشيد، بل إلى بلد انهار تقريبا بسبب عقود من سوء الإدارة والطائفية والفساد والحروب.عملتنا الوطنية فقدت أكثر من 98 في المئة من قيمتها منذ عام 2019. الاقتصاد انكمش بنسبة تقارب 45 في المئة. وتم تجميد أكثر من 124 مليار دولار من الودائع في البنوك. ثم جاء انفجار مرفأ بيروت عام 2020 ليودي بحياة أكثر من مئتي شخص، ويصيب الآلاف، ويدمر أجزاء كبيرة من العاصمة - مما أظهر فشلا مؤسساتيا فاضحا. وتكفلت الحرب الأخيرة مع إسرائيل بتعميق المعاناة الكبيرة والدمار الهائل في البلاد.لكن قصة لبنان لا يجب أن تنتهي بالانهيار. فمستقبلنا يمكن ويجب أن تقوده دولة قوية وحديثة تدعم روح ريادة الأعمال والابتكار والإصرار التي يُعرف بها اللبنانيون منذ زمن طويل. لذلك فإن حكومتنا مصرة على انطلاقة وطنية جديدة تستند إلى ركيزتين متلازمتين: السيادة والإصلاح.الركيزة الأولى، أي السيادة، هي مسألة حاسمة. فنحن نتمسك بشكل قاطع أن الدولة اللبنانية وحدها هي التي يمكنها امتلاك السلاح داخل أراضيها، وأن الدولة اللبنانية وحدها هي التي تملك السلطة لاتخاذ قرارات الحرب والسلم.وفي الخامس من آب الماضي، اعطت حكومتي تعليماتها الى الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في كل أنحاء البلاد. وبعد شهر واحد، أقرينا الخطة التي تحدد، كمرحلة أولى، مهلة ثلاثة أشهر لضمان السيطرة الحصرية للدولة على الأسلحة جنوب نهر الليطاني ولاحتواء الأسلحة في بقية المناطق.كذلك عززنا الأمن في مطار بيروت الدولي وعند المعابر الحدودية بشكل كبير، وفككنا المئات من مستودعات الأسلحة غير المشروعة وشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها من البضائع.الركيزة الثانية، اي الإصلاح، وهي ضرورة لإعادة بناء الاقتصاد وتعزيز المؤسسات التي تدعمه. ولهذه الغاية، أقرّينا قانونا تاريخيا برفع السرية المصرفية، وقانونا آخر يضع إطارا حديثا لإدارة الأزمات المصرفية.بالإضافة إلى ذلك، فإننا نعد قانونا طال انتظاره يحقق الانصاف للمودعين من خلال ضمان توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناجمة عن الانهيار المالي.هذه الإصلاحات ليست مجرد ضرورات أخلاقية، بل انها ضرورة لضمان برنامج مع صندوق النقد الدولي. وستساعد أيضا في تفكيك الاقتصاد النقدي الذي أصبح أرضا خصبة لغسل الأموال والجريمة المنظمة.وللحد من ثقافة الإفلات من العقاب والفساد السائدة، تقدّمنا بمشروع قانون يضمن استقلال القضاء وقمنا أيضا بتشكيل الهيئات الناظمة المستقلة لإعادة قطاعات الكهرباء والطيران والاتصالات، بالإضافة إلى وضع معايير الجدارة للتعيينات العامة. طبعا لا يزال علينا القيام بالكثير، لكن مواجهة هذه التحديات ستتطلب دعما متجددا من شركائنا الدوليين.أما على الصعيد الأمني، فيواصل لبنان الوفاء بالتزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في تشرين الثاني 2024. لكن على الرغم من ذلك، تواصل إسرائيل انتهاك سيادة لبنان، واحتجاز مواطنين لبنانيين، واحتلال خمسة مواقع على الأقل في الجنوب. هذه الإجراءات تؤدي الى عدم الاستقرار، وتغذي تجدد الصراعات، وتقوض جهود الحكومة لاستعادة سلطة الدولة.يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية والانسحاب الكامل من لبنان، بالإضافة إلى تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية وهي المؤسسة الأكثر قدرة على ضمان الاستقرار في البلاد.وفيما نتفاوض مع صندوق النقد الدولي ونسعى الى جذب الاستثمارات، فإننا لن ندخر جهدا للحصول على التمويل الضروري لإعادة الإعمار والتنمية. وهنا احض شركاءنا الدوليين على دعمنا. فبدون مساعدتهم، ستجد المصالح المتجذرة فرصة لملء الفراغ وتعيد البلاد إلى قبضة الزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.لبنان مهم لاستقرار المنطقة الأوسع. ونحن لا نطلب من اشقائنا ومن شركائنا الدوليين أن يقوموا بعملنا نيابة عنا، بل أن يقفوا معنا ويساعدونا على النجاح».
استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد الركن عماد خريش، في مكتبه، السفير الروسي ألكسندر روداكوف. وأفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة بأن «اللقاء بحث في تعزيز التعاون في مجالات الإغاثة والإنقاذ والسلامة العامة، وتبادل الخبرات والتدريب المشترك في إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية، بما يساهم في رفع مستوى الجهوزية وتعزيز قدرات الدفاع المدني في مواجهة كل أنواع المخاطر». كما استقبل خريش النائب السابق جواد بولس. وخلال اللقاء، تم عرض الشؤون ذات الصلة بعمل المديرية، والبحث في سبل تعزيز التعاون والتنسيق مع الفاعليات الوطنية، لا سيما في ما يتعلق بدعم مراكز الدفاع المدني ورفع مستوى جهوزيتها، بما يساهم في تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ وتأمين السلامة العامة في مختلف الظروف.
استقبل وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص عائلة المصور الصحافي سمير كساب في مكتبه، مجددا التأكيد على «حق سمير في العودة سالما إلى أهله، والتزام الدولة اللبنانية الكامل متابعة هذا الملف الإنساني والوطني حتى جلاء الحقيقة».وأعلن مرقص إثر اللقاء «وقوفنا الى جانب عائلة المخفي قسرا سمير كساب، ونقول لهم إننا معكم كعائلة كبيرة، وهذه العائلة تريد أن تظل تكبر حتى نتمكن من استعادة سمير». وأكد أن «أولويات وزارة الإعلام كانت ولا تزال قضية سمير، وقد بدأت بالاتصال بنائب رئيس الحكومة طارق متري، الذي تولى ملف العلاقات اللبنانية - السورية، خصوصا في ما يتعلق بالمفقودين والموقوفين. ووجهت اليه رسالة رسمية في هذا المجال تحديدا في 17 تشرين الثاني الماضي للمتابعة».وكشف مرقص أن متري قد أدرج الموضوع في الملف الذي يتعاون فيه مع السلطات السورية، «واليوم صباحا تحدثت معه في الأمر، وأكد هذا الاتجاه، لأن قضية وطنية ومقلقة للضمير الوطني والإنساني، وقد رفعت الأمر إلى مجلس الوزراء لتكون الدولة اللبنانية مسؤولة عن هذا الملف تحديدا في جلسة 20 تشرين الثاني».وأضاف: «تواصلت مع وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى واجتمعت به في 26 تشرين الثاني في القاهرة، حيث ناقشته ووضعت بتصرفه معلومات كنت قد جمعتها، كما تواصلت صبيحة اليوم مع نظيري السوري الذي أكد لي أنه أحال الملف إلى المخابرات السورية وفق النظام الجديد».وأكد «أننا سنتابع الموضوع، واتفقنا على خطوات عدة، منها التوجه إلى وزارة العدل اللبنانية وإلى الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا، المنشأة بموجب القانون 105 لعام 2018، كما أننا نجهز ملفا بما توصلنا إليه كعائلة ومؤسسات تابعت هذا الملف، حتى نرفقه بالطلب الذي نتابع من خلاله القضية حتى النهاية».وأشار إلى أن هذا الموضوع «ليس صدفة، إذ أن اللقاء مع عائلة سمير بتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لأن حقوق الإنسان عندنا ليست مجرد تنظير أو إنشاءات أو أدبيات، بل هي قضية حقيقية، وأشخاص كثيرون ينتظرون من يعرف مصيرهم، فالأقل هو أن نعمل على متابعة هذا الملف حتى النهاية وقد فعلت ذلك دون طلب من أحد لأن هذا واجبي، وهي المرة الأولى التي تتّصل بي العائلة مشكورة».ورأى مرقص أن «من حق العائلة معرفة مصير ابنها تماماّ كما آخرين كثر. ومن حقها ايضا اطلاعها، وكل من له صلة بالأمر، لمعرفة ما وصلت إليه التحقيقات والمعاملات. ونحن حراس على التعويض عن الإهمال، لكن دون إغلاق الملف أبدا، مع الحفاظ على جوهر القضية والمتابعة حتى معرفة مصير سمير وإعادته إلى أهله ومحبيه، وأيضا الكشف عن المعلومات، وهذا واجب يقع على عاتق الجميع».وشكر وسائل الإعلام التي «تنقل ما نقوم به، لأنه يجب أن يعرف الجميع أن لديهم واجبا إنسانيا وقانونيا، دون الدخول في العقوبات المنصوص عليها بالقانون، بل على ضميرهم الإنساني لتقديم أي معلومات لديهم لوقف معاناة العائلة والمحبين الكثر لسمير وغير سمير، وهناك أيضا واجب التعاون والتبادل، وهذه واجبات وحقوق منصوص عليها بالقانون».وتوجه بالشكر للسلطات السورية التي «تتعاون معنا حاليا في هذا الإطار»، مؤكدا إن وزارة الإعلام «لا تطلق وعودا وضمانات، لأن هذا الموضوع حساس، وما نفعله هو بذل أقصى الجهود والوسائل للوصول إلى الحقيقة ومعرفة مصير سمير وإعادة جمعه بأهله».ولفت الى أنه «لا يوجد تمثيل حكومي مباشر امام الهيئات المختصة بالمفقودين والمخفيين قسرا، لأنها هيئات مستقلة، وهذا ما نص عليه القانون 105، لكن هذا لا يمنعنا من القيام بدور المتابعة الدقيقة حتى الوصول إلى النتيجة».وقال: «نحن بتصرف عائلة سمير، ونسعى لفعل المزيد. وأتمنى من وسائل الإعلام نقل هذا الاجتماع ومخرجاته إلى كل من لديه ذرة ضمير، ليقدم أي معلومة قد تفيدنا في معرفة مصير سمير وأمثاله».وكانت قضية المصور الصحافي اللبناني سمير كساب عادت إلى الواجهة، مع خطوات رسمية أعادت الأمل بإحقاق العدالة وكشف مصيره، ففي 17 تشرين الاول 2025، بادر وزير الاعلام الى رفع كتاب الى نائب رئيس الحكومة طارق متري طالب فيه بمتابعة الملف رسميا مع الدولة السورية من خلال اللجنة اللبنانية السورية المختصة.كما رفع وزير الاعلام القضية الى جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في 20 تشرين الثاني 2025، حيث طالب فيه بضم قضية كساب إلى اللجنة اللبنانية السورية المشتركة، لتكون ضمن أولويات الملفات المطروحة. وقد تبنى مجلس الوزراء هذا الطلب.وبعد جلسة مجلس الوزراء، أكد مرقص بأن «القضية اليوم أصبحت رسمية تتابعها الدولة اللبنانية وسأستمر بمتابعتها بكل حزم».وفي 26 تشرين الثاني 2025، عقد مرقص، اجتماعا مع وزير الإعلام في الجمهورية العربية السورية الدكتور حمزة المصطفى في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، حيث طرح قضية المصور الصحافي المخفي قسرا في سوريا سمير كساب، مؤكدا أن «هذا الملف يجب أن يحتل أولوية قصوى ضمن الملفات المطروحة، بهدف الكشف عن مصيره واتخاذ المقتضى اللازم».وكان مصور «سكاي نيوز عربية» سمير كساب، قد فقد في سوريا مع الزميل إسحاق مختار مراسل «سكاي نيوز عربية»، ومرافقهما عدنان عجاج، منذ منتصف تشرين الاول 2013.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة ترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام شخصَيْن مجهولَيْن بترويج المخدّرات، على متن دراجة آليّة مجهولة المواصفات في مناطق كسروانعلى أثر ذلك، أعطيت الأوامر للقطعات المُختصّة في الشعبة للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المروّجَيْن المذكورَيْن، وتوقيفهماوبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قام بها عناصر الشعبة، تبيّن أنهما يُدعيانر. ز. (مواليد عام 1996، لبناني)م. غ. (مواليد عام 2002، سوري)بتاريخ 21-11-2025، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من رصدهما على متن دراجة آليّة في محلة أدونيس، حيث كمنت لهما وأوقفتهما وضبطت الدراجةبتفتيشهما والدراجة، عُثر على/19/ مظروفًا ورقيًّا بداخلها مادة الكوكايين/9/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايينكيسين يحتويان مادة الماريجوانا، وآخَرَين يحتويان مادة حشيشة الكيفورق لف، وأوراق سانيتاهاتفَيْن خلويَّيْن، ومبلغ ماليبالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدرات في مناطق كسروان على متن الدراجة الآليّة، التي أوقفا على متنهاأجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختصّ
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من طهران يظهر فيها رجل يشبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يقف في طابور للحصول على الخبز.
جال عضو الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة المهندس إبراهيم نحال على عدد من الإدارات العامة في مدينة طرابلس والجوار، مؤكداً أن الالتزام كامل بالإضراب الذي دعت إليه الرابطة في بيانها الأخير، مشيراً إلى أن هذا التطور الميداني يأتي صرخة غضب في وجه السلطة السياسية التي باتت تنتهج سياسة دفن الرأس في الرمال، وتمارس أيضاً سياسة التسويف والمماطلة في إعطاء الحقوق.وأشار إلى عقد لقاءات عدة مع الموظفين الذين دعوا في أوقات سابقة إلى تحركات تصاعدية، وإلى التصعيد في حال لم تلتزم السلطة بتنفيذ مطالب الموظفين في القطاع العام، على أن يُحال هذا الأمر إلى التداول بين الموظفين.وأعلن أن الرابطة تُبقي اجتماعاتها مفتوحة للتداول في كل التطورات والمستجدات، وأن الإضراب اليوم هو تحرّك مطلبي، مؤكداً أن الالتزام في كل الشمال كبير جداً، وموجهاً الاعتذار إلى المواطنين لتوقّف الخدمات خلال الإضراب.
يترقّب حزب الله نهاية الشهر الجاري، حيث الاستحقاق المرتبط بما بعد انتهاء خطة الجيش لحصرية السلاح جنوب الليطاني، والانتقال إلى شماله، وهي الخطوة المرتقبة أميركياً وإسرائيلياً، وينتظرها فريق في الداخل على اعتبار أنها القاضية على سلاح حزب الله.خلال جلسة الحكومة الأخيرة، استفسر وزراء الكتائب والقوات اللبنانية عن التزام الجيش تنفيذ خطة حصرية السلاح شمالي الليطاني. فأجاب قائد الجيش بأن المسألة بالغة التعقيد ويلزمها إجماع. جواب لم يرضِ الثنائي المسيحي فحاولا النقاش، قبل أن يتدخل رئيس الجمهورية حاسماً: «كوني فتكوني».في خطابه الأخير، أكّد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن اتفاق وقف النار يتعلق بجنوب الليطاني حصراً، لعلمه بالصعوبات والضغوطات الآتية المتعلقة بتنفيذ خطة مماثلة شمال الليطاني. وبطبيعة الحال، فإن الحزب الذي كان متعاوناً جنوب الليطاني لن يمارس المرونة ذاتها شماله مهما كلّف الأمر ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي.موقف تعاطى على أساسه حزب الله مع وساطات الوفود التي أودعته صيغاً للحل تلجم تصعيد إسرائيل، ولم يرَ فيها إلا المزيد من المكاسب لإسرائيل على حساب لبنان.خلال زيارته الأخيرة، تعامل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي انطلاقاً من أن لبنان في موقف الضعيف الذي يمكن الضغط عليه، وخلّف انطباعاً بأنه كمن يريد البيع بثمن بخس ويمارس ضغوطاً بطرح مبادرة تقوم على ثلاث نقاط:تلتزم المقاومة عدم القيام بأي عمل عسكري ضد إسرائيل.تسليم السلاح من النهر إلى النهر (أي من جنوب الليطاني وصولاً إلى الأولي).التعهد بتسليم السلاح بعد المفاوضات.يقابل تحقيق كل ذلك، وقف إسرائيل عدوانها وإطلاق سراح الأسرى والانسحاب من النقاط التي تحتلها في جنوب لبنان. لم يجتمع وزير الخارجية مع حزب الله الذي اعتبر طرحه أسوأ من طرح رئيس المخابرات اللواء حسن رشاد الذي اقترح سحب السلاح من جنوب الليطاني ووقف الأعمال العسكرية ضد إسرائيل ثم الشروع بعدها بالمفاوضات. طروحات فحواها المزيد من التنازلات مقابل خطوات غير مضمونة التطبيق. رفض حزب الله السياق التهويلي للمبادرة المصرية لكنه أبقى الباب موارباً على العلاقة مع المصريين، بدليل الزيارة القريبة لوفد حزب الله إلى مصر.أزمة شمالي الليطانييؤشّر موقف حزب الله إلى وجود أزمة في طريقها إلى التفاقم على خلفية سحب السلاح من شمالي الليطاني. الجميع متهيّب من الخطوة «التصادمية» ويسعى لتلافيها، وهذا ما يُستشف من الموقف الأخير للموفد الأميركي توم باراك الذي قال إن الهدف ليس نزع سلاح حزب الله بقدر ما المهم أن يكون تحت سيطرة الدولة.وقبل أيام، تمظهر المناخ الجديد الذي عبّر عنه رئيس الحكومة نواف سلام حول جنوب الليطاني وشماله. فقال إن الاتفاق تم على حصرية السلاح في جنوب الليطاني واحتوائه في الشمال، تلاقى مع موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي يعتبر أن الموضوع يحتاج لمزيد من الوقت كما عبّر في جلسة الحكومة، ومع موقف قائد الجيش رودولف هيكل الذي يرى أن مهمته يصعب تحديد جدول زمني لإنجازها لاعتبارات عدة.لمس الحزب تبدّلاً في اللهجة الأميركية، وتوافرت لديه مجموعة إشارات بمعزل عن توم باراك ودوره في الملف اللبناني وتأثيره، فهو قال في الدوحة موقفاً يعبر عن مقاربة تتعلق بمعرفة الأميركيين لطبيعة موازين القوى الموجودة والتي لا تسمح باندفاعة باتجاه شمال الليطاني كما حصل في جنوبه.يلاحظ حزب الله أن المصطلحات المستخدمة أصبحت أقل من كلمة «نزع السلاح» وهذه وردت على لسان مسؤولين لبنانيين وأميركيين. فهل يعني ذلك أن من يتولى إدارة الملف يدرك أنه وصل إلى مكان أن أي خطوة غير محسوبة يمكن أن تؤدي إلى صدام في مواجهة موقف حاسم للحزب يرفض أي نقاش في ظل استمرار العدوان؟ وهل ما نشهده هو نوع من المرونة أو التغيير في الخطاب الأميركي والانتقال إلى استخدام مصطلحات مثل تعطيل دور السلاح أو تجميده، بمعنى أنها مرحلة ما يسمى بـاحتواء السلاح؟يعتبر حزب الله أن جنوب النهر متفق عليه بين كل الأطراف، أما المرحلة الثانية أي شمالي الليطاني فهي بدأت تقترب من الخط الأحمر، حيث الموقف الحاسم باعتبار أن الاتفاق لتطبيق القرار 1701 محصور بجنوب الليطاني، أما ما له علاقة بالشمال فمرتبط باستراتيجية الأمن الوطني وخارجها لا نقاش.وما حصل من أحداث أمس الأول استولد سؤالاً جديداً لديه: هل يمكن مناقشة هذا الأمر في ظل انكفاء المجتمع الدولي عن معالجة النزوح السوري في لبنان الذي قام بحركة خارج أي سياق مرتبط بظروف إنسانية أو بما له علاقة بشؤون لبنانية داخلية؟ فهذا النوع من استعراض القوة، لا سيما في بيروت، استولد إشارات سلبية كبيرة وهواجس، والأكثر من ذلك الصمت المطبق «لأدعياء السيادة»حيال الحادثة التي إذا ربطناها بكلام توم باراك عن بلاد الشام وعن السياحة على شواطئنا فإن حادثة البارحة لا يمكن عزلها عن هذا المناخ.رفض الانسحاب وتسليم الصواريخسبق أن رفض حزب الله اقتراحاً بالانسحاب إلى عمق خمسة كيلومترات شمالي الليطاني، وهو ما يعني قضماً لمساحات جغرافية واسعة فاصلة عن الحدود مع فلسطين، ما يعزز احتمال تمديد الاحتلال حتى الأولي. اقتراح ثانٍ رفضه وهو تسليم السلاح الثقيل الذي لم يعد ممكناً أن يستخدمه.حزب الله، وعشية انتهاء خطة الجيش جنوب الليطاني، يعتبر أنه قدّم خطوة وكان متعاوناً، وإذا كان لبنان أدخل مدنياً على الميكانيزم لإبعاد شبح الحرب، فإن ما يتخوّف منه حزب الله وما يتلمّسه هو وجود اتجاه لاتفاق جديد مختلف عن اتفاق وقف النار. أحد المحاذير التي تدفعه لموقف حاسم من عدم مشاركة أي شخصية سياسية أو دبلوماسية في الميكانيزم هو الخشية من وجود اتجاه إلى تجاوز اتفاق وقف النار باتجاه اتفاق جديد بينما المطلوب تنفيذ الاتفاق القائم.السلاح شمال الليطاني بداية أزمة جديدة وتهديد إسرائيلي جديد لا يسقطه حزب الله من الحسبان. بالمقابل، الأبواب ليست موصدة على المقترحات التي لا يزال يتلقّاها الحزب ويستمهل لدراستها. ومن تركيا إلى مصر سباق محموم بين ضغوط إسرائيلية متواصلة، والتسوية التي يمكن تعقّب أثرها من عمّان، والتواصل والحوار الإيراني-السعودي أو بين سطور اتفاق بكين المبرم بين الرياض وطهران في عام 2023 والذي وُضع حيّز التنفيذ بين البلدين.
يسيطر طقس خريفي متقلب وممطر أحيانًا على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى يوم غد الخميس حيث تشتّد غزارة الأمطار المصحوبة بعواصف رعدية ورياح ناشطة تحت تأثير منخفض جوّي متمركز جنوب غرب تركيا ويؤدي إلى انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة فتلامس الثلوج ارتفاع ١٧٠٠ متر شمالاً ليل الخميس - الجمعة ويستمر تأثير المنخفض حتى بعد ظهر الجمعة مع بقاء درجات الحرارة باردة.ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر كانون الاول في بيروت بين ١٣و٢١، في طرابلس بين ١٠ و١٩ درجة وفي زحلة بين ٤ و١٤ درجة.الطقس المتوقع في لبنان:الأربعاء:- غائم جزئياً الى غائم مع ضباب على المرتفعات.- دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.- يتوقع تساقط أمطار خفيفة متفرقة أحياناً تشتد غزارتها ابتداءاً من بعد الظهر جنوب البلاد كما يرافقها برق ورعد ورياح ناشطة تصل أحياناً ٦٠ كلم/س.- من المتوقع حدوث انفراجات واسعة خلال النهار.الخميس:- غائم إجمالاً مع ضباب على المرتفعات.- انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة دون معدلاتها.- تتساقط أمطار متفرقة وغزيرة يرافقها عواصف رعدية ورياح ناشطة.- تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٩٠٠ متر خلال النهار.- يتدنى مستوى تساقطها تدريجياً ليلاً ليلامس الـ ١٧٠٠ متر صباح الجمعة شمال البلاد.الجمعة:- غائم إلى غائم جزئياً.- ضباب على المرتفعات.- بقاء درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية.- تتساقط أمطار متفرقة مع بعض الثلوج على ارتفاع ١٨٠٠ متر وما فوق.- يتحسن الطقس تدريجيا اعتبارا من بعد الظهر.السبت:- قليل الغيوم الى غائم جزئياً.- ضباب محلي على المرتفعات.- ارتفاع محدود بدرجات الحرارة.
شوهد وزير وزوجته يتشاجران وبصوت عال أثناء تناولهما العشاء في مطعم في وسط بيروت وبقيا على هذه الحالة إلى حين خروجهما، بحسب ما ورد في أسرار «النهار».
أشارت معلومات «اللواء» إلى أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لن يلتقي هذه المرة خلال زيارته لبنان وفداً من حزب الله لكن ذلك لا يعني موقفاً او إجراءً سلبياً او رسالة فرنسية سلبية للحزب، وهو إلتقاه في الزيارة الماضية ويعلم موقفه من كل التطورات علما ان التواصل واللقاءات مع الحزب لم ولن تنقطع، لكن اجندة زيارته هذه المرة مختلفة. لكن الحضور الفرنسي دائم في لبنان ولقاءاته تشمل كل الاطراف وفرنسا منحازة دوما الى جانب لبنان.
نشر معهد “ألما” الإسرائيلي للدراسات الأمنية والعسكرية تقريرًا جديدًا تناول فيه ما يصفه بشبكة أنفاق “حزب الله” في جنوب لبنان، مشيرًا إلى ما أسماه “مسار الأنفاق المحتمل” الذي يقدَّر طوله بنحو خمسةٍ وأربعين كيلومترًا.وبحسب التقرير، فإنّ الجيش الإسرائيلي شنّ غاراتٍ جوية على منطقة إقليم التفاح، شمال نهر الليطاني، في محيط النبطية وجنوب غرب جزين، ليل الإثنين والثلاثاء، موضحًا أنّ الغارات استهدفت “مركز تدريب تابعًا لوحدة الرضوان في حزب الله، ومواقع لإطلاق الصواريخ”.ويزعم المعهد أنّ “المنطقة تحتوي على بنية تحتية واسعة لأنفاق حزب الله، تُعرَّف على أنها أنفاق استراتيجية”، لافتًا إلى أنّ “جزءًا من هذه البنية التحتية يتكوّن من مقاطع تحت الأرض يصل إجمالي طولها إلى عشرات الكيلومترات”.وأضاف التقرير أنّ “حزب الله نفّذ منذ عام 2008 أعمال تحصين في هذه المنطقة، مستخدمًا كميات كبيرة من مواد البناء، وأنّ البنية التحتية تحت الأرض شُيِّدت بمساعدة شركة كورية شمالية متخصصة في مثل هذه المشاريع، تُدعى شركة كوريا لتطوير التعدين والتجارة”.ووفقًا للتقرير نفسه، فإنّ “مؤسسة جهاد البناء التابعة لحزب الله تولّت تنفيذ أعمال البناء، مستعينةً بشركاتٍ هندسيةٍ مدنية يرتبط أصحابها بالحزب، فيما أشرف الإيرانيون على المشروع بالكامل”.ويُعيد معهد “ألما” التذكير بدراسة سابقة كان قد نشرها عام 2021 عن أنفاق “حزب الله” في جنوب لبنان، معتبرًا أنّ “هذه الأنفاق ليست مجرد مجموعة أنفاق محلية، بل شبكة تتألف من عشرات الكيلومترات من الأنفاق الإقليمية، التي تمتد وتربط بين ثلاث مناطق استراتيجية للحزب، الأولى منطقة بيروت حيث المقر المركزي، والثانية منطقة البقاع التي تمثّل العمود الفقري العملياتي اللوجستي، والثالثة جنوب لبنان حيث المواقع الدفاعية الأساسية للحزب”.ويقول التقرير إنّ “هذه الأنفاق تربط أيضًا بين مختلف المناطق الفرعية في جنوب لبنان، أي خطي الدفاع الأول والثاني، كما تتيح لحزب الله نقل قواته من منطقة إلى أخرى بعيدًا عن الأنظار وفي بيئة آمنة نسبيًا”.ويأتي هذا التقرير في سياق سلسلة من التقارير التي تنشرها وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية حول أنفاق “حزب الله”، وعمليات الترميم والتعزيز التي يُقال إنّ الحزب ينفّذها لبنيته الميدانية والعسكرية.وفجر الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ “المواقع التي جرى استهدافها منتصف ليل الإثنين والثلاثاء كان حزب الله يستخدمها لإجراء تدريبات لعناصر وحدة الرضوان، تمهيدًا لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية، باستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة”، على حدّ تعبيره.وأضاف أدرعي أنّه “تمّت كذلك مهاجمة مبانٍ عسكرية وموقع إطلاق تابع لحزب الله، كان يُستخدم للدفع بمخططات ضد الجيش الإسرائيلي”، معتبرًا أنّ “الأهداف التي استُهدفت، إلى جانب التدريبات العسكرية التي يجريها حزب الله، تشكّل تمهيدًا لأنشطةٍ ضد إسرائيل”.