نشرت صفحة «وينيه الدولة» الخبر التالي :« هجوم مسلّح على طريق المطار، لصّ على دراجة GR 150 يشهر مسدسه بوجه رجل مسنّ… والعراك ينقلب كارثة تنتهي بهروب المهاجم!توقّف رجل مسنّ للحظات على جانب طريق المطار لإصلاح عطل بسيط، قبل أن يفاجأ بشاب يصل بدراجته النارية من نوع GR150 سوداء اللون. وبحسب المعطيات التي وصلت إلى صفحة وينية الدولة، ترجل الشاب بسرعة، عن دراجته النارية، شهر مسدسه الحربي، وطلب من الرجل تفريغ ما بحوزته من مال ومقتنيات. لكن المفاجأة كانت بردّة فعل المسن الذي حاول الدفاع عن نفسه، فاندلع عراك مباشر بينهما وسط ذهول المارّة.العراك انتهى بشكل غير متوقع بعدما ترك اللص دراجته في وسط الطريق وفرّ ركضاً باتجاه أحد الممرات الجانبية، مهدداً كل من حاول الاقتراب منه بإطلاق النار. المارة لم يتمكنوا من مطاردته بسبب هذا التهديد المباشر، فيما بقيت الدراجة مرمية كدليل على فوضى المشهد.صفحة وينية الدولة تعرض الفيديو كما وصل إليها، ودعت أي شخص يمتلك معلومات حول هوية الفاعل إلى التواصل فوراً، لأن هذه الحادثة الصادمة تفتح الباب أمام أسئلة جدّية حول سلامة الطرقات، وانتشار السلاح، وغياب الرقابة على واحدة من أكثر الطرقات حيوية في بيروت.»
فازت شبكة واحدة بجائزة «اللوتو» الأولى مساء اليوم، التي تُعتبر الأكبر في تاريخ لبنان.وبلغت قيمة الجائزة أكثر من 252 مليار ليرة، أيّ 2.8 مليون دولار.
الفائز بجائزة اللوتو الكبرى هو ابن مدينة الخيام الجنوبية حسين عطوي وهو جندي في الجيش اللبناني وتقدر الجائزة بحوالي 2.8 مليون دولار.بنتجبيل.org
علي نور الدين- المدنما زال الرأي العام في لبنان ينتظر طرح مشروع قانون الفجوة الماليّة، على طاولة مجلس الوزراء، لتلمّس المقاربات التي سيتم اعتمادها لتوزيع خسائر الأزمة وإعادة هيكلة القطاع المصرفي. وحتّى هذه اللحظة، ما زالت المسودّة تخضع لتعديلات متتابعة، على وقع المحادثات الجارية ما بين مصرف لبنان ووزارة الماليّة ووزارة الاقتصاد والتجارة، فيما تواظب جمعيّة المصارف على التفاوض من خلال مستشارها التقني، شركة أنكورة. وآخر المعلومات التي تسرّبت، حول هذا المسار، أفادت بأنّ صندوق النقد تلقّى -هذا الأسبوع- آخر المسودّات التي جرى إعدادها خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، فيما دعت جمعيّة المصارف مجلس إدارتها إلى اجتماعٍ طارئ اليوم الخميس لمناقشة عدّة ملفات، أحدها مشروع قانون الفجوة الماليّة.غير أنّ الفترة الماضية كشفت كذلك عن بعض المعطيات الجديدة، التي تدل على «كلفة الوقت الضائع»، وتحديداً: كلفة المراوحة طوال ستّ سنوات من الأزمة، من دون إخضاع المصارف لعمليّة إعادة هيكلة جديّة وشاملة. وعلى نحوٍ أدق، بينت الأرقام كيف أنّ المصارف ما زالت حتّى هذه اللحظة تُهندس الانهيار نفسه، لمصلحة أصحابها، بدل أن يسير القطاع وفق خريطة طريق قانونيّة تُرسم على أساس خطّة تعافي متكاملة. ومن هذه المعطيات مثلاً، تلك المتعلّقة بالإيرادات التي تجنيها المصارف حالياً، بفعل اتساع الفارق ما بين الفائدة التي تدفعها للمودعين، وتلك التي تجنيها من القروض «الجديدة». اتّساع الإيرادات بهذه الطريقة، جرى بأدوات جائرة، وباستغلال الأزمة نفسها.ما يعنينا من المعطيات حالياً، هو الالتفات إلى خطورة البقاء في الوضع الراهن، تماماً كما جرى عام 2020، حين تمّت الإطاحة بخطّة التعافي، وبمسار إعادة هيكلة القطاع، بدلاً من مناقشة الخطّة وتطويرها ومعالجة ثغراتها.تحوّلات في معدلات الفوائدأظهرت أرقام مصرف لبنان مؤخراً أن متوسّط الفائدة التي تدفعها المصارف حالياً، للمودعين بالدولار، تدنّى إلى قرابة 0.06%، بحلول أواخر شهر تشرين الأوّل الماضي. مع العلم أنّ هذه النسبة كانت تتجاوز حدود الـ 6.61%، في شهر تشرين الأوّل من العام 2019، أي قبيل حصول الانهيار المصرفي، وقبل امتناع المصارف عن تأمين السحوبات والتحويلات للمودعين. أمّا متوسّط الفوائد المدفوعة للمودعين بالليرة، فتدنّى أيضاً إلى 2.91% في أواخر تشرين الأوّل 2025، مقارنة بأكثر من 9.4% في تشرين الأوّل 2019.بطبيعة الحال، لا يحتاج المرء إلى كثير من التحليل ليفهم الأسباب التي سمحت للمصارف بتخفيض كلفة الفوائد التي تدفعها للمودعين. فقبيل حصول الأزمة، كانت المصارف منخرطة في أشكال مختلفة من الهندسات الماليّة مع مصرف لبنان. وهذا ما دفعها إلى محاولة «إغواء» المودعين بمعدلات فائدة مرتفعة، لاستقطاب أموالهم، ثم توظيفها في المصرف المركزي، مقابل ربح سخيّ دفعه مصرف لبنان واستفاد أصحاب المصارف لتعويم أموالهم الخاصّة في القطاع. أمّا بعد حصول الأزمة، فلم يعد هذا الدافع موجوداً، بعدما انكشف ما سمّاه البنك الدولي «النموذج الاحتيالي»، أو نموذج «البونزي». مع الإشارة إلى الفوائد التي استفاد منها المودعون سابقاً، ظلّت عالقة إلى جانب الودائع نفسها.لكنّ ثمّة تطوّر خطير يجب الالتفات إليه هنا. فبحلول تشرين الأوّل 2025، كان متوسّط الفوائد التي تجنيه المصارف من التسليفات بالليرة اللبنانيّة قد ارتفع إلى 9.24%، مقارنة بـ 6.78% فقط خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. كما ارتفع هذا المتوسّط بالنسبة للتسليفات بالدولار إلى 4.23% خلال تشرين الأوّل الماضي، مقارنة بـ 1.97% خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. باختصار، ارتفعت نسبة إيرادات الفوائد لدى المصارف بنسبة 36.2% بالليرة، وبنسبة 115% بالدولار الأميركي.بهذا الشكل، تكون المصارف قد خفّضت كلفة الفوائد المدفوعة للمودعين، ورفعت إيرادات الفوائد المقبوضة من المقترضين، خلال الفترة نفسها. وقد يظنّ البعض أنّ المصارف ممتنعة عن تقديم القروض حالياً، بسبب أزمة السيولة التي تمرّ بها، لكن ذلك غير صحيح على الإطلاق. فخلال العام الحالي، منحت المصارف ما يقارب الـ 500 مليون دولار أميركي من القروض الجديدة، بالدولار والليرة «الفريش»، باستخدام ما تبقى من سيولة في القطاع. وبما أنّ السوق تعاني من عطش شديد لهذا النوع من القروض حالياً، كان بإمكان المصارف مضاعفة إيراداتها برفع الفوائد بهذا الشكل، باستغلال محدوديّة العرض وارتفاع الطلب.فروقات الفوائدفي الميزانيّات المصرفيّة، عادةً ما يُرصد مؤشّر «متوسّط الفارق في نسبة الفائدة»، لمعرفة ربحيّة المصارف من فروقات الفوائد الدائنة والمدينة. بعد التطوّرات الأخيرة، ارتفع هذا المؤشّر إلى 4.3% للدولار الأميركي، و5.63% لليرة اللبنانيّة، بحلول تشرين الأوّل الماضي، مقارنة بـ 2.21% للدولار الأميركي و2.98% لليرة اللبنانيّة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. ومن المهم الإشارة إلى أنّ هذا المؤشّر لم يكن يتخطّى قبل الأزمة 1.8% بالنسبة لليرة اللبنانيّة، ما يعني أن فروقات نسبة الفائدة باتت أعلى حالياً من مستوياتها قبل الأزمة، بالنسبة للتسليفات بالليرة والدولار.في النتيجة، يمكن القول أنّ كل ما فعلته المصارف مؤخراً، لزيادة ربحيّتها على حساب المودعين، كان بفعل الأزمة وجرّاء ما فرضته من قرارات قسريّة، بغياب مسار إعادة الهيكلة الذي كان يفترض أن يحدد آليّة توزيع الخسائر بشكلٍ شفّاف وعادل. وهذا بالتحديد ما يعيد تسليط الضوء على الدور الذي سيلعبه قانون الفجوة الماليّة، بعد مناقشته في الحكومة والبرلمان، لجهة إكمال الإطار التشريعي المطلوب للخروج من الأزمة الحاليّة.
كتب الوزير السابق سليم جريصاتي على منصة «أكس»: «في الذكرى الأليمة ال٢٠ لاغتيال جبران تويني وال١٨ لاغتيال فرانسوا الحاج، رائد الكلمة الجريئة وعميد الشرف والتضحية والوفاء في وطن الأرز، لا يسعنا إلا أخذ العبر من كليهما في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها لبنان».أضاف: «لا نخاف ولا نهادن في الثوابت الوطنية ونفاوض من موقع الحق والكرامة والمصلحة العليا كي نستحق شهداءنا جميعا».
حقق الحكمة بيروت فوزا أول في بطولة دوري ابطال غرب آسيا في كرة السلة «وصل» التي تقام بإشراف الاتحادين الدولي لكرة السلة «فيبا» والآسيوي على الوحدة السوري، بفارق ست نقاط 75 - 69 (الاشواط 14 - 18، 28 - 29، 57 - 47، 75 - 69)، في المباراة التي أجريت بينهما مساء اليوم في قاعة النادي الرياضي غزير، في المرحلة الرابعة من البطولة.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «الولايات المتحدة تضغط لإنشاء منطقة اقتصادية حرة خالية من السلاح بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق أوكرانيا، كجزء من الخطة لوقف الحرب».وقال زيلينسكي للصحافيين في كييف: «إنهم يرون القوات الأوكرانية تغادر أراضي منطقة دونيتسك، والتسوية المفترضة تقضي بعدم دخول القوات الروسية كذلك هذه الأراضي التي يطلقون عليها منذ الآن تسمية »المنطقة الاقتصادية الحرة«.وأضاف زيلينسكي أنه »لن يُطلب من روسيا الانسحاب من منطقة دونيتسك أو من مواقعها في خيرسون وزابوريجيا في الجنوب، لكنها ستسحب قواتها من مناطق خاركيف ودنيبروبتروفسك وسومي".
كتب النائب غسان عطاللّه عبر حسابه على منصّة «أكس»:بفضّل ما فوت بجدال طويل بالرد على شارل جبور، بس سؤال بسيط: اللي بيطالب بمحاكمات، مش لازم يكون أول شي مؤمن بالقضاء والدولة؟ كيف بيطالب بمحاكمة وهو أول من تهرّب من حكم قضائي، ورفض يمتثل لأحكام صادرة بوضوح؟ يا شارل، رئيسك يلي عم بتبيّض وج معو طالع من الحبس بعفو لانو انتو ما اقتنعتوا بإعادة المحاكمة! الإيمان بالمؤسسات مش شعارات، هو التزام!
قال عوفر برونشتاين المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية، إنّ «فرنسا تدعم سيادة لبنان، وفرض الجيش سيطرته على كافة أنحاء الأراضيوأضاف برونشتاين لوكالة »نوفوستي«: »من المستحيل وجود جيشين ودولة داخل الدولة في لبنان. أعتقد أنه في الوقت الحالي ينبغي على إسرائيل الامتناع عن قصف الأراضي اللبنانية ومنح الجيش اللبناني مزيدا من الوقت لنزع سلاح «حزب الله».وأعرب عن «شكوكه في أنّ يتم نزع سلاح »حزب الله« قبل حلول الموعد النهائي المحدّد نهاية هذا العام، وقال: »يجب منح لبنان المزيد من الوقت، بضعة أشهر أخرى، وبعد ذلك ستتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية«.وأضاف: »ليس لدى إسرائيل أي سبب للدخول في مواجهة مع لبنان، على عكس الفلسطينيين وسوريا، حيث توجد صراعات إقليمية".
أوقفت قوّة من ضابطة صيدا الجمركية سيارة من نوع «فان» بعدما اشتبهت بحمولتها، وبعد تفتيشها عُثر بداخلها على كمية من أجهزة الليزر الحارقة المهربة الممنوع استيرادتها والتي تستخدم في عمليات صيد العصافير ليلاً. وتم ضبط الأجهزة واقتيد سائق الفان إلى مركز الضابطة للمتابعة واجراء المقتضى القانوني.
تشير مصادر قواتية الى توجه قواتي لتغيير بعض الوجوه النيابية في أكثر من منطقة. كاشفة أن مطلع العام ستتوفر رؤية واضحة على الترشيحات القواتية والتحالفات والخطاب الانتخابي. وألمحت المصادر الى أن التغيير سيطال بعض النواب الحاليين في الدوائر التالية: جزين؛ والشوف - عاليه، كسروان - جبيل، ودائرة البقاع الاولى (زحلة) ودائرة طرابلس (الشمال الثانية).
منير الربيع- المدن: يتقدم خيار الديبلوماسية لتطويق أي محاولات إسرائيلية في التصعيد. تشهد الدول الإقليمية حركة ديبلوماسية وسياسية لافتة، خصوصاً على خط الخليج العربي وإيران، في محاولة للجم التصعيد وفتح مسار التفاوض الإيراني الأميركي. شهدت الأيام الماضية تحركات مكثفة بين السعودية وقطر، ومن قِبَلِهما باتجاه إيران. ولا تنفصل هذه التحركات عن سياق الاستراتيجية الأميركية الجديدة، التي تريد إدارة دونالد ترامب تأمين الاستقرار في المنطقة، ليتباهى الرئيس الأميركي بأنه تمكن من إرساء السلام. وهذا ما تراهن عليه الدول العربية لتجنب حرب جديدة تسعى إليها إسرائيل، إما ضد إيران أو في لبنان.في الفترة الماضية، تكثفت الاتصالات السعودية- القطرية من أجل منع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان. كما أن البلدين لديهما اهتمام كبير في الاستقرار السوري، ومنع أي جهة خارجية من زعزعته. ووفق ما يفيد ديبلوماسيون، فإن لقاءات عديدة سعودية- قطرية سبقت زيارة أمير دولة قطر إلى المملكة ولقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسط معلومات عن رفع منسوب التنسيق بين الجانبين، انطلاقاً من رؤية واحدة، وهي أن المنطقة تحتاج إلى الهدوء وإلى سحب فتائل التفجير. وهذا ما دفعهما إلى لعب دور أساسي بين واشنطن وطهران أيضاً، في سبيل إعادة تجديد المفاوضات. اللقاء الأول كان بزيارة وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، سعود الساطي، إلى دولة قطر. بعدها جاءت زيارة رئيس وزراء دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني السعودية، والتقى بولي العهد السعودي بعيداً من الإعلام، إضافة إلى لقائه بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان. في الموازاة، عقد لقاء بين نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي بوزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، على هامش منتدى الدوحة. وهذه اللقاءات كلها مهدت لزيارة أمير قطر إلى السعودية. هذا التنسيق سيكون له أثره على ملفات المنطقة ككل، وأبرزها إيران ولبنان، إضافة إلى التفاهمات حول سوريا، والسودان وحتى اليمن. في هذا السياق، تبرز قناعة أن المفتاح لسحب فتيل التوتر هو الوصول إلى نقاط مشتركة أميركية- إيرانية. فالاستراتيجية الأميركية الجديدة لا تلحظ استمرار الصراع مع إيران، لا بل هناك محاولات أميركية متكررة للتفاهم مع طهران واستقطابها. وفي السياق نفسه، تعزز التواصل الخليجي مع طهران، في محاولة لإعادة إحياء المفاوضات الأميركية الإيرانية. فحصلت زيارات قطرية وسعودية باتجاه طهران، توجت أيضاً في الاجتماع الإيراني السعودي الذي عقد برعاية صينية. كما عقد على هامشه لقاء بين وكيل وزارة الخارجية السعودية الخريجي، مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت راونجي. وجرى البحث في مختلف الملفات. ووفق المعلومات، فإن البحث شمل ملفات العراق، لبنان، سوريا، واليمن. يأتي ذلك بعد سلسلة مساع من قبل قطر، والسعودية باتجاه واشنطن في سبيل التفاوض مع إيران. وهنا تؤكد مصادر إيرانية أن طهران وقبل زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن وجهت له رسالة، تتعلق برؤيتها للوضع في المنطقة، واستعدادها للبحث في معالجة الملفات ديبلوماسياً وتجنب المواجهة العسكرية. ويؤكد المصدر الإيراني أن مرشد الجمهورية الإسلامية نفى أن تكون إيران قد وجهت الرسالة إلى ترامب، لأن الرسالة وجهت إلى السعودية، ولأن إيران لا تريد أن تكون في موضع الطرف الذي يتقدم بالطلب من الأميركيين في العمل على التهدئة. في الشكل، ما كان لافتاً في بعض الاجتماعات هي مشاركة محمد رضا شيباني. وهناك تؤكد المصادر أن البحث تناول ملفي لبنان وسوريا، خصوصاً أن شيباني كان سفيراً في البلدين، وهو الآن مبعوث وزارة الخارجية للبلدين. وتفيد المعلومات بأن النقاش تناول مسألة رفع مستوى المفاوضات التي يجريها لبنان مع إسرائيل، لتجنب التصعيد أو الحرب. كما أنه تم البحث في كيفية حصر السلاح بيد الدولة، بناء على تسوية سياسية شاملة تضمن حقوق الجميع. أما في ملف سوريا، فالمحاولة الأساسية ترتبط بتثبيت الاستقرار فيها، وحماية حكم أحمد الشرع، وعدم السماح بالقيام بأي تحرك في الساحل السوري لخلخلة نظام الشرع، وعدم إقدام إيران على دعم أي تحرك من هذا النوع.. في مقابل مساعدة دول الخليج لإيران في تفادي أي ضربة إسرائيلية بدعم أميركي. جزء من هذه المساعي هو الذي فتح الباب أمام رفع مستوى التفاوض في لبنان، وسط كلام إيراني سمعه مسؤولون لبنانيون وآخرون من دول إقليمية بأن طهران لا تريد التدخل بالشأن اللبناني، وأن المفاوضات هو خيار لبناني، كما أن سلاح حزب الله يُبحث به داخل لبنان ومع الحزب. في هذا السياق، تفيد المصادر من إيران بوجود اختلاف في وجهات النظر حول مقاربة الملفات، فهناك غالبية سياسية تريد التفاوض وتراهن عليه، في حين هناك مجموعات أخرى ترفض ذلك، ولا تزال تصر على التصعيد والتشدد بالشروط. ما بين الرأيين يبقى الفصل للخامنئي، الذي يريد المفاوضات لكنه لا يريد أن ينتج عنها أي انعكاس سلبي على الوضع الداخلي الإيراني. في المقابل، تفيد معلومات أخرى بأنه في ظل هذه الأجواء، فإن خامنئي يربط مسار التفاوض بشخصه وبالأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف. وفي حال كان لا بد من التفاوض، فيجب أن يكون عبر التنسيق بين هؤلاء مع عدم إطلاق يد وزارة الخارجية أو رئاسة الجمهورية. هذه الأجواء هي التي فتحت الباب أمام التهدئة النسبية في لبنان، وتجنب حرب كبرى كانت تهدد بها إسرائيل، مع ترك المجال أمام التفاوض كخيار. لكن التفاوض لن يكون مرتبطاً فقط بالجانب العسكري حول الوضع في الجنوب؛ بل يشمل إطاراً سياسياً متكاملاً حول كيفية حصر السلاح بيد الدولة، مقابل دفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها، ووضع جدول زمني للانسحاب. في هذا السياق، تفيد مصادر متابعة بأنه في ظل انتظار التقرير الرابع للجيش اللبناني، والذي سيتم تقديمه في 5 كانون الثاني 2026، يسبقه اجتماع رباعي في فرنسا بين قائد الجيش رودولف هيكل، الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، المسؤول السعودي عن الملف اللبناني يزيد بن فرحان، ومستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر، سيعرض فيه قائد الجيش كل ما قامت به المؤسسة العسكرية لحصر السلاح في جنوب الليطاني، كما سيشدد على أن الجيش بحاجة لمساعدات عديدة كي يتمكن من استكمال انتشاره، وسيقدم لائحة بهذا الشأن. كما أنه سيعرض صيغة لخطة سحب السلاح في شمال الليطاني. هذا الاجتماع من شأنه إعادة تحريك البحث في إجراء زيارة جديدة من قبل قائد الجيش رودولف هيكل إلى واشنطن وإعادة ترتيب العلاقات، إضافة إلى المساعي اللبنانية مع الأميركيين لعدم تخفيض أو إلغاء الكونغرس للمساعدات العسكرية المقدمة للبنان. تكمن المشكلة الحقيقية في كيفية تعاطي حزب الله مع مسألة شمال الليطاني. هنا تفيد مصادر ديبلوماسية بأن العمل سيكون مع إيران بهذا الخصوص، إضافة إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بجدول زمني حول الانسحاب من النقاط التي تحتلها، انسحاباً متدرجاً. ومن بين الصيغ التي يتم السعي إلى بلورتها هي الانسحاب الإسرائيلي من النقاط على نحوٍ متدرج، وعلى إيقاع استكمال الجيش لخطته في حصر السلاح شمال الليطاني. وهذا من دون إغفال البحث في المنطقة الاقتصادية في الجنوب، والتي تصر إسرائيل على أن تكون عازلة وخالية من السكان، في حين يتمسك لبنان بعودة السكان إليها والبحث في آلية لإدارتها. وهنا تفيد المصادر بأنه في المرحلة المقبلة قد يبرز دخول عربي على خط التفكير بهذه المنطقة الاقتصادية. إلى جانب السعودية وقطر، دول عديدة تسعى للعب دور على الساحة اللبنانية، إما عبر البحث والتفكير بمرحلة ما بعد اليونيفيل، أو في كيفية الوصول إلى صيغة مرضية لمعالجة ملف السلاح، تكون مبنية على إنجاز تسوية سياسية شاملة، تنطلق من الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف كاملاً، على قاعدة أن هذا الخيار هو الأفضل للحفاظ على الكيانية اللبنانية، في مواجهة أي تهديدات إسرائيلية أو أزمات سياسية داخلية، قد تدفع الكثيرين للخروج إلى البحث عن صيغة بديلة لنظام الحكم.
صدر عن المكتب الاعلامي لـمؤسسة كهرباء لبنان البيان الآتي:«لما كان من المفترض أن يتم توريد لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، شحنة من مادة الغاز أويل بتاريخ ما بين 05-08/12/2025،ولما كان بحسب آخر المعطيات المتوفرة، قد طرأ تأخير على موعد تسليم الشحنة المعنية، إذ باتت من المرتقب أن تصل إلى المياه الإقليمية اللبنانية بتاريخ 12/12/2025 ظهرًا، الأمر الذي انعكس سلبًا على خزين مادة الغاز أويل لدى مؤسسة كهرباء لبنان، لا سيما في كل من معملي الزهراني ودير عمار إذ تدنى بشكل حاد جدًا وشارف على النفاذ،وإزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، تفيد المؤسسة أنها قامت باتخاذ إجراءات احترازية لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع، والمحافظة على التغذية بالتيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة...)، وتجنب العتمة الشاملة، بحيث أنها قد قامت بإيقاف بصورة قسرية بعد ذروة ليل الأربعاء الواقع فيه 10/12/2025، مجموعة إنتاجية واحدة في معمل الزهراني للمحافظة على خزينه، والإبقاء على مجموعة غازية واحدة في معمل دير عمار مع نصف مجموعة بخارية؛ على أن يتم إعادة وضع تلك المجموعة مجددًا في الخدمة في معمل الزهراني فور وصول وتفريغ حمولة الباخرة المعنية وإعادة التغذية إلى ما كانت عليه».
كتب رئيس مؤسسة الدولية للمعلومات جواد عدرا عبر منصة إكس:هل سألت الحكومة رسميًا السفراء المعنيين في لبنان عن قصد نتنياهو من العبارة التالية وعن موقف دولهم من ذلك؟:« ستحافظ إسرائيل على السيادة الأمنية الكاملة على المنطقة الممتدة من نهر الأردن إلى البحر المتوسّط ».هل سألت الحكومة رسميًا السفراء المعنيين في لبنان عن قصد نتنياهو من العبارة التالية وعن موقف دولهم من ذلك؟:« ستحافظ إسرائيل على السيادة الأمنية الكاملة على المنطقة الممتدة من نهر الأردن إلى البحر المتوسّط ».— Jawad Adra (@JawadAdra) December 11, 2025
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان» شلومي بيندر التقى لأورتاغوس، في زيارتها الأخيرة إلى الكيان قبل حضورها إلى لبنان للمشاركة في اجتماع الميكانيزم.وقالت الصحيفة إنّ المسؤول الإسرائيلي قدّم «معلومات بشأن تعاظم قوة حزب الله وعجز الجيش اللبناني في مواجهته».
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب «الحركة نحو الاشتراكية» الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.وقالت مصادر في النيابة العامة لـ«فرانس برس»، إن آرسي سيواجه تهم «التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي».والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن «كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس».
وفق معلومات «البناء» فإنّ «لودريان شدّد خلال جولته على المسؤولين اللبنانين على ثلاثة ملفات: الأول مسألة معالجة سلاح حزب الله وتطبيق القرار 1701 واتفاق 27 تشرين الثاني من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، والثاني استكمال الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تمهّد الطريق لمؤتمر الدعم المالي الدولي الذي تسعى فرنسا لعقده في باريس والذي لم تنضج ظروفه بعد، والنقطة الثالثة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها مع ضرورة الاتفاق على قانون الانتخاب ويسعى الفرنسيون وفق المعلومات أن تقدم الحكومة اللبنانية خطوات حثيثة على صعيد الملفات الثلاثة قبل الاجتماع المزمع عقده في باريس الذي يضمّ إلى جانب ممثل لبنان، فرنسا والولايات المتحدة والسعودية».
كتب النائب فريد البستاني عبر اكس:نثمّن تأييد حاكم مصرف لبنان كريم سعيد لقرار النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو إيداعه كشفاً مفصلاً بحركة حسابات وتحويلات اعضاء مجالس إدارة المصارف والفئات الأخرى المذكورة فيه من تاريخ 1 تموز 2019 وحتى 1 كانون الأوّل 2023 ونطلب إضافة مدققي حسابات المصارف ومكاتب محامي المصارف الى القرار .إنها خطوة إضافيّة جديدة في طريق استعادة أموال المودعين، وتؤكّد مرّة أخرى أن الأزمة المالية ليست نظامية،ونطلب من الحاكم الإسراع في تنفيذه .
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:لم يحصل تقدم في مهمة الوفد القضائي اللبناني الى دمشق للبحث في موضوع الموقوفين السوريين.وحسب مصدر سوري فإن دمشق تعتبر ان لبنان لا يتعامل بالجدية والحزم اللازمين لحسم ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية وهناك اصرار على توجيه تهم جزائية لبعض الموقوفين رغم تقديمنا ادلة تثبت عكس ذلك.
البناء: خفايا وكواليسخفاياقالت مصادر إعلامية أميركية إن قانون رفع العقوبات عن سورية وإلغاء قانون قيصر سوف يتضمّن مراجعة يجريها الكونغرس لمراقبة أداء الحكومة السورية بما يضمن التزامها بمحاربة تنظيم داعش وحماية الأقليات الدينية وعدم السماح بارتكاب أعمال عنف عبر الحدود، وخصوصاً تجاه “إسرائيل”. وأضافت المصادر أن القانون سوف يطلب من البيت الأبيض إيداع تقارير دورية لدى الكونغرس حول تقييم أداء الحكومة السورية في هذه العناوين وعادة يصنف هذا النوع المشروط من رفع العقوبات بتعليق العقوبات لا إلغاؤها لأنه يستدعي المراجعة الدورية ويتيح إعادة تفعيل العقوبات تلقائياً في حال تسجيل مخالفة لأي من الشروط، ولذلك تقول المصادر إن هذا النوع من التعليق المشروط لا يفيد في تشجيع الاستثمار لأن الشركات تخشى دائماً عودة العقوبات، خصوصاً أن الوضع في سورية في حال عدم الثقة تجاه كيف تسير الأمور على الصعد المذكورة، والأهم أن “إسرائيل” سوف تكون ذات صفة مرجعية في مراقبة شروط رفع العقوبات لجهة تقييم مدى الالتزام السوري.كواليستوقعت مصادر إعلامية في كيان الاحتلال قيام المبعوث الأميركي توماس برّاك بزيارة للكيان لتقديم اعتذاره لرئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، بعدما تحدّث في مؤتمر الدوحة عن غياب الأنظمة الديمقراطية في المنطقة وتمجيده بالأنظمة الملكية التي اعتبرها الأنظمة الأكثر نجاحاً وقوله عندما سئل عما إذا كان يشمل “إسرائيل” بحديثه عن غياب الديمقراطيات الحقيقيّة بنعم. واستبعدت المصادر أن تنتهي بهذا الاعتذار الأزمة التي عبر عنها نتنياهو بوصف برّاك بالسفير التركي والتي يتوقع أن يبني عليها نتنياهو طلباً باستبدال برّاك خلال زيارته إلى واشنطن، لكن الاعتذار قد يدفع نتنياهو للتساهل مع بقاء مشاريع برّاك الاستثمارية العقارية دون إزعاج خصوصاً نشاطه على إنشاء مناطق اقتصادية على الحدود مع لبنان وسورية تلبي تطلّع “إسرائيل” للاحتفاظ بـ”أراضٍ محتلة” داخل حدود البلدين. وذكرت المصادر بكلام باراك المسيء للدولة اللبنانية مراراً وعدم تحول ذلك إلى أزمة مقارنة بما يجري معه في “إسرائيل”.اللواء: أسرارلغزيدور لغط حول تغريدة لموظف غير مدني بشأن نائبة، رداً على كلام استهدف مرجعاً بين التأبين الأخلاقي والقضاء الجزائي! غمزتبيّن لمتابعي مساعدات شبكة «أمان» أن المسؤولين المعنييِّن في الوزارة لا يملكون ما يلزم من أموال للدفع المطلوب.. همسسفير دولة كبرى، يقلّ في كلامه، في ما خص الاجراءات المطلوبة لمساعدة لبنان على تجاوز مرحلة المخاطر المحدقة..
النهار: التحركات الديبلوماسية تنصبّ على «إطالة» التهدئة... السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيلالأخبار: السلطة تبتز موظفيها: الرواتب مقابل التقاعدإسرائيل لا تهتم للفاوضات: نستعد للحربإسرائيل... عملاء إيران يتكاثرون اللواء: واشنطن تُصغي «إلى الصوت الشيعي» وتطالب الحكومة بإعلان حصر السلاح جنوب الليطانيسلام: استمرار الانتهاكات يقوِّض جهود الحكومة.. و«اليونيفيل» تدعو الجيش الإسرائيلي لوقف استهداف جنودهاالبناء: الكونغرس يضع سورية تحت الرقابة لـ 4 سنوات… وترامب يسخن جبهة فنزويلا | تركيا تعلن مشاركتها في قوة غزة ونتنياهو يعلن تراجع مسار التفاوض مع سورية | فضيحة في قانون الفجوة المالية يفجرها ممثل نقابة المحامين عن حقوق المودعينالجمهورية: توجه دولي لتبريد يسرّع الحلتوافق لبناني عماني للاستثمار والسلامالمدن: السعودية وقطر تمسكان دفة المنطقة: نحو تسوية إقليمية كبرىl'orient le jour: Riyad et Doha à la manœuvre pour éviter une escalade au Liban عناوين بعض الصحف العربيةالأنباء الكويتية: السفير الأميركي من عين التينة: إسرائيل تفرق بين المفاوضات مع الحكومة اللبنانية وحربها ضد «الحزب»«الميكانيزم» بديلة لـ «الخماسية».. وقانون جديد للانتخابات بعد 2026الشرق الأوسط السعودية: تخوفات للوسطاء من «تغييرات ديموغرافية» تهدد «اتفاق غزة»وسط مناقشات مصرية - أميركية لدفع خطة السلام