دان البابا لاون الرابع عشر في أول عظة له بمناسبة عيد الميلاد «الركام والجروح المفتوحة» التي تخلفها الحروب، مشيرًا على وجه الخصوص إلى الوضع الإنساني في غزة.وتحدّث البابا أثناء قدّاس في كاتدرائية القديس بطرس عن «هشاشة السكان العزّل الذين اختبروا العديد من الحروب، المتواصلة أو تلك التي انتهت، مخلّفة الركام والجروح المفتوحة».وقال: «كيف يمكننا ألا نفكّر بالخيام في غزة التي تعرّضت على مدى أسابيع للأمطار والرياح والبرد».
روسيا اليوم:أفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم الخميس بأن وحدات مجموعة قوات «الجنوب» حررت بلدة سفياتو-بوكروفسكويه في جمهورية دونيتسك الشعبية.وذكر تقرير الدفاع الروسية أن وحدات مجموعة قوات «الوسط» واصلت القضاء على قوات العدو المحاصرة في مدينة ديميتروف (ميرنوغراد) في دونيتسك، كما أحبطت محاولة لأحد الألوية الأوكرانية لاقتحام جنوب شرق بلدة غريشينو في دونيتسك أيضا، سعيا لاستعادة مواقعها المفقودة هناك.
الشرق الأوسط السعودية: دمشق-أعلنت السلطات السورية، الخميس، أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش»، بالتنسيق مع «التحالف الدولي»، في عملية «أمنية دقيقة»، بعد ساعات من إعلانها إلقاء القبض على قيادي بارز آخر قرب العاصمة.وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنها نفذت «عبر التنسيق مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة» بريف دمشق، أسفرت عن مقتل «محمد شحادة المُكنّى (أبو عمر شداد)، أحد القيادات البارزة في تنظيم (داعش) في سوريا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
سكاي نيوز عربية:قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية لن تخرج «أبدا» من قطاع غزة، مكررا تصريحات سابقة له في ذات الشأن.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل ستقيم منطقة أمنية «مهمة» داخل قطاع غزة لحماية البلدات الإسرائيلية، و«نواة استيطانية» في الجزء الشمالي من القطاع.وتحديدا، قال كاتس «إسرائيل لن تخرج أبداً من غزة. من داخل أراضي غزة ستكون هناك منطقة أمنية، منطقة أمنية مهمة. حتى بعد أن ننتقل إلى مرحلة تفكيك حماس وبنيتها، ستبقى منطقة ذات أهمية تُقام داخل غزة، في مواقع مسيطرة، من أجل حماية الاستيطان».وأضاف «وفي الجزء الشمالي، ووفقاً لرؤيتي، سيكون من الممكن في المستقبل، وبشكل منظّم، إقامة نوى استيطان. هذا ما قلته، وهذا ما أقوله الآن، وهذا ما أواصل قوله».وتابع قائلا «غداً هناك من سيحاول تفسير أقوالي على أنها إعلان فوري عن إقامة استيطان في كل غزة. لقد أوضحت أقوالي، ومن الجدير نقل ذلك، لأن هناك هنا تحركات سياسية وأموراً أخرى. لذلك أوضحت النقطة بدقة، وكررت في التوضيح أن نوى الاستيطان أمر بالغ الأهمية، وهو أمر يمكن القيام به في الوقت المناسب مستقبلاً».
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى بكركي، حيث عقد خلوة مع البطريرك الماروني الكادرينال مار بشاره بطرس الراعي في مكتبه الخاص، بعد تبادل التهاني والتقاط الصور التذكارية.على ان يشارك بعد ذلك بقداس الميلاد.
صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:«بتاريخ 25 /12 /2025، ما بين الساعة 10.00 والساعة 11.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة – مرجعيون».
قال مكتب المدعي العام في إسطنبول اليوم الخميس إن السلطات التركية اعتقلت 115 شخصا للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية وتخطيطهم لشن هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في البلاد.وذكر المكتب على منصة إكس أن شرطة إسطنبول حصلت على معلومات تفيد بأن أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية خططوا لشن هجمات في تركيا لاستهداف غير المسلمين على وجه الخصوص خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.وأضاف أن الشرطة داهمت 124 مكانا في إسطنبول وألقت القبض على 115 من أصل 137 مشتبها بهم سعت لضبطهم، مضيفا أنه جرى ضبط عدد من المسدسات والذخائر.
النهار: لبنان يحيي الأعياد بمشهدين شديدي التناقض... البطريرك: نصلي لنجاح المفاوضات وحصر السلاحالأنباء الكويتية: الحكومة تبحث «الفجوة المالية» غداً.. وعياش لـ «الأنباء»: أموال الناس تبخَّرتالشرق الأوسط السعودية: التفاهم المصري - الأميركي على «إعمار غزة» يكتنفه الغموض وغياب التفاصيلخارجيتا البلدين أكدتا لـ«الشرق الأوسط» استمرار التنسيق
الشرق الأوسط السعودية:بعلبك شرق لبنان: حسين درويش-روت عائلة النقيب المتقاعد من «الأمن العام» اللبناني، أحمد شكر، تفاصيل جديدة بشأن اختفائه قبل أيام، مشيرة إلى أن مغترباً لبنانياً في كينشاسا يُدعى «ع . م» تواصل مع أحمد لاستئجار شقته في جنوب بيروت، وأنه زار لبنان مراراً.وقال عبد السلام، شقيق الضابط المختفي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المغترب طلب لاحقاً من أحمد المساعدة في بيع قطعة أرض في زحلة لِمُتموّل يُدعى سليم كساب، لكن تبين لاحقاً أنه اسم مستعار.وفي يوم اختفاء أحمد، ذهب لمقابلة المتمول، لكن المغترب اعتذر من عدم الحضور. وأظهرت كاميرات المراقبة تحرك سيارة باتجاه بلدية الصويرة، حيث فُقد أثر أحمد؛ مما أثار الشكوك بشأن تعرضه للاختطاف، من دون وجود أدلة واضحة.ونفت العائلة أي علاقة لأحمد بملف الطيار الإسرائيلي رون آراد المفقود منذ 1986، وأيَّ علاقة له بالأحزاب.
الأنباء الكويتية:كلام يدور في الكواليس عن مسعى لبناني علّ الخارج يتلقفه إيجابا ويقضي بتمديد الوقت قبل الانتقال إلى المرحلة الأدق وهي شمال الليطاني، لا سيما في ظل الرفض المتكرر لـ «حزب الله» لأي إجراء يطول سلاحه في هذه المنطقة.والأكيد أن الزيارة المنتظرة لقائد الجيش إلى واشنطن بعد تأجيل سابق، من شأنها الإجابة عن تساؤلات كثيرة في موازاة زيارة أيضا لواشنطن لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي كشف أمام بعض زواره أنها ستحصل في الفصل الأول من السنة الجديدة.وستتركز الاتصالات في الأيام المقبلة على آلية الانطلاق من جنوب الليطاني إلى شماله، حيث يدرس الجيش اللبناني وبالتشاور الدائم مع الحكومة والمطالبة بتوافر الغطاء السياسي لهذه الخطة الأصعب، إذ يعمل الجيش على تجنب حاجزين كبيرين: الأول هو موقف «حزب الله» الرافض تسليم السلاح خارج جنوب الليطاني، والثاني يفترض أن يشمل سحب السلاح من مخيم «عين الحلوة»، البؤرة الأمنية التي استعصت على مدى عقود نتيجة تداخل السياسة بالأمن والإرهاب فيها، بعدما تحولت لفترة غير قصيرة ملاذا للفارين من وجه العدالة.وقال مصدر رسمي لـ «الأنباء»: «إعداد الجيش خطة بسط سلطة الدولة شمال الليطاني يأخذ في الاعتبار عدة أمور لتجنب الصعوبات التي واجهته في الأشهر الأربعة الماضية خلال الانتشار جنوبا، والتي تكللت بالنجاح على رغم التحديات والتعطيل جراء الاحتلال الإسرائيلي.والثاني تجنب المواجهة مع «حزب الله» الذي أعلن رفضه تسليم السلاح، منطلقا من أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار كان يتعلق حصرا بسحب السلاح في منطقة جنوب الليطاني، وانه قد تجاوب في هذا الأمر حتى النهاية، وأعلن انه لم يعد له أي وجود أمني أو عسكري في تلك المنطقة».وأضاف المصدر: «هذا الأمر لا ينحصر في خطة الجيش وحدها، بل يتطلب اتصالات سياسية من الحكومة لترتيب الأوضاع وتأمين الغطاء السياسي الكافي لأي خطة تعمل على حصرية السلاح بيد الدولة، مع الأخذ في الاعتبار أن عدم التقدم في هذا المسار بشكل جدي وفعال، قد يعرض لبنان لتحديات وخطر من قبل إسرائيل المتربصة لضربه، وأنه لا بد من سحب الذرائع التي قد تستخدمها الغطاء الدولي من أجل القيام بإجراءات انتقامية.
الأنباء الكويتية: بعد يومين من نقاش مجلس الوزراء في بنود مسودة مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع، أو ما يُعرف بقانون الفجوة المالية، تم الاتفاق على مواصلة البحث في جلسة حكومية ثالثة يوم غد الجمعة.«الأنباء» سألت النائب السابق لحاكم مصرف لبنان د.غسان عياش عن رأيه في مشروع القانون الذي يجري البحث فيه من قبل الحكومة، فقال: «القانون قيد الدرس ليس قانونا لإعادة الودائع، إذ ليس هناك قانون يستطيع إعادة الودائع لأن أموال الناس في المصارف قد تبخرت». وأضاف: «هذا القانون مخصص فقط لتوزيع الخسائر بين المصارف والمصرف المركزي والمودعين، من دون تحميل الدولة بناء على قرار من صندوق النقد الدولي، ويلحظ إعادة أموال للمودعين هي أقل من أموالهم الأصلية».وعما يمكن تحسينه في المشروع بإضافة تعديلات عليه ليصبح أكثر إنصافا، أجاب د.عياش: «التحسين الوحيد الممكن هو تعديل نسب المشاركة في الخسائر بين الدولة ومصرف لبنان والمودعين، لكن ليس هناك ما يرفع نسبة استعادة المودعين لأموالهم. وأعتقد أن مجلس النواب سوف يستقبل القانون بعاصفة من المناقشات والجدالات وسيأخذ النقاش وقتا طويلا».وختم بالقول: «كلما شعر النواب بأن الانتخابات النيابية قائمة، سيزايدون أكثر ويكون الجدل شعبويا، لكن في النهاية سيعدل القانون ويمر».
عمّمت قوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقودة خويلدة سلمي، التي دخلت لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي وفُقِد أثرها منذ مغادرتها المطار.وجاء في البلاغ: « بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقودة خويلدة سلمي (مواليد عام 1988، تحمل الجنسيتين التونسية والألمانية)، التي دخلت إلى لبنان بتاريخ 11-11-2025 عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وفُقِدَ أثرها منذ خروجها من المطار».وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين الذين شاهدوها أو لديهم أي معلومات عنها، الاتصال فوراً بأقرب مركز أمني للمساعدة في كشف مصيرها.
وجه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة ميلادية جاء فيها: إنه لسرٌّ عظيم وعجيب، كُشِف لنا اليوم«، فيلق رهيب من الملائكة نزل ليبشرنا قائلا: لقد ولد لكم مخلصًا.بهذه الكلمات، أودّ أن أبدأ تأملي معكم بمناسبة عيد ميلاد المسيح المجيد.في كل عام، نستذكر ميلاده مرارًا وتكرارًا، ونشجّع بعضنا الـبعض على الاحتفال به على أكمل وجه.هكذا، فعلته الكنيسة الجامعة على مرّ القرون، شجعتنا ودعتنا إلى ذكره وتكريمه بنفس الإكرام اللائق بابن الله، مستلهمين منه القيم الروحية والأخلاقية من مذود بيت لحم الفقير، فضلًا عن دروس التواضع والمحبة السامية والتضحية الفائقة.نحتفل اليوم بذكرى ميلاد يسوع المسيح، الإله المتجسّد، الذي بذل نفسه في سبيل خلاص الإنسان، ونزل من عرشه واحتضن طبيعتنا الضعيفة والحساسة لكي يرفعنا إلى مجده السماوي.أما العالم فما زال منشغلا في الإغراءات الأرضية الشيطانية والأفعال الفاحشة، والحروب الظالمة الحالية، والفساد الأخلاقي، ويعارض وصايا الله العشر، ويغوص في الخطايا، التي أضعفتنا وقادتنا إلى ما لا ينبغي فعله.في ذكرى ميلاد يسوع المسيح، الإله المتجسّد الذي بذل نفسه في سبيل خلاص الإنسان من عبوديته ومنحه نعمه السماوية على هذه الارض، نجد انفسنا أمام هذا السؤال: أي احتفال نحتفل به أمام هذه الحقيقة؟ أليس مجيء ابن الله إلى العالم وإلينا؟ أليس مجيئه كان ولا يزال لخلاص البشرية ومصالحتها مع الآب السماوي؟ أليس نزوله من عرشه السماوي كان ولا يزال من أجل تثبيت السلام في ما بين الناس؟ إلا اننا نجد الإنسان يخوض الحروب ويفتك بالأبرياء وينال من حقوق أخيه الإنسان...»إنه لسرٌّ عظيمٌ وعجيبٌ، قد كُشِف لنا اليوم« في مغارة بيت لحم... هكذا نسبّحه ونبتهج به عبر ترانيمنا الروحية.حقًا، عظيمٌ هو هذا السر، سرّ التجسد الإلهي.ولكن لمن أراد المسيح كل هذا الحب والفداء؟ لنا نحن هذا الشعب الخاطئ وناكر الجميل. لقد هجرنا مذود بيت لحم، وانشغلنا في تبادل الهدايا الفانية، وأضعنا نعمة اللحظة المجيدة، نعمة الميلاد، ميلاد ابن الله المخلص، ملك السلام. فحبذا في هذه المناسبة السعيدة، لو نعود اليه، مثل الرعاة، متواضعين ونبني لنا في وطننا الحبيب لبنان مجتمعًا نقيًا مبنيا على المحبة والمصالحة في سبيل الإصلاح المطلوب في محوري العدالة والاقتصاد من أجل كرامة الوطن ومستقبل أبنائه.وفي تلك الليلة المقدسة، يقول إنجيل لوقا : »هرعت الملائكة السماوية إلى الأرض، إلى الرعاة الذين كانوا يرعون غنمهم في الحقول متهامسين في ما بينهم واملين بمجيئ المخلص المنتظر منذ زمن، وإذ يتفاجأون بالبشرة السارة«:»نبشركم اليوم قال الملاك بفرح عظيم يكون لجميع الشعوب. لقد وُلِدَ لكم اليوم في بيت لحم، مدينة داود، مُخلِّص هو المسيح الرب« (لوقا ٢: ٩-١١).اذهبوا وشاهدوا وباركوا هذا الطفل »مُقَمَّطًا ومضْتجعًا فِي مِذْوَد بسيط« (لوقا ٢: ١٢).وُضِعَ يسوع المسيح، الإله والإنسان، أمس في المذود، واليوم وضع على المذبح، وهو المائدة المقدسة للكنيسة.فما هو المذود إذن، إن لم يكن بداية الخلاص، خلاص البشرية اجمع...؟ وهذه هي نقطة انطلاق مذبحنا الاقدس، ونموذجه...»نعم، طفل المذود، الإله المتجسد، «هو الأمس واليوم والغدً وإلى الأبد» (عبرانيين ١٣: ٨)، يسوع المسيح، سجين المذبج ، الممجّد في الأبدية السماوية والحاظر هنا معنا في بيت القربان. مذود بيت لحم، الحالي والقائم بيننا، فهذا هو أسمى تعبير عن محبة الله الفائقة لنا.هنا تحديدًا، في هذا السرّ العظيم للحق والمحبة الإلهية، تحققت بالأمس في بيت لحم، واليوم في كنيستنا، نبوءة النبي إشعيا: «ها هي العذراء تحبل وتلد ابنًا، ويدعون اسمه عمانوئيل»، الذي يُترجم إلى «الله معنا» (متى ١٧: ٨). (١:٢٣؛ إشعياء ٧:١٤).إن حضور «الله معنا، عمانوئيل» الدائم، والمبني أيضًا على الوعد الذي قُطع للمسيح القائم من بين الأموات قبل صعوده، «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» (متى ٢٨:٢٠).وُلد يسوع لأجلنا، وهو باقٍ معنا اليوم في القربان المقدس، هو يرانا، يتبعنا، يحبنا، يعزينا، ينعم علينا، يهبنا الحياة، ويتوقع منّا أن نحبّه ونتذكّره، وأن نتقرب إليه ونعبده، وأن نعبّر عن امتناننا وشكرنا له، بحياتنا اليومية، بعملنا ووظائفنا، بوطنيتنا وحبنا وتمسكنا به.ذكرى ميلاد المسيح اليوم، هي ذكرى السلام والمصالحة، السلام الذي نتطلع إليه جميعاً، وفي كل أقطار العالم.فلنتذكر زيارة البابا لاوون الرابع عشر، رسول السلام، الذي ركز على السلام طالباً منّا بأن نكون أداة للسلام في لبنان وفي الشرق الاوسط.نعم، لدينا مهمّة مُهمّة وواجب مقدس إن كنا حقيقة أمناء على رسالة الميلاد، وإن كنا مقتنعين بدورنا في السلام.المصالحة تنادينا، والمخلص من مذوده في القربان المقدس ينظر الينا، ويباركنا لكي ننهض بقوة سماوية، وننتقل من الظلام إلى النور، النور الإلهي الذي تحقق اليوم بميلاد المسيح ابن الله الحي.ولد المسيح ! هللويا !
أفاد معلومات بوقوع إشكال في منطقة النبعة، تطوّر في وقت لاحق إلى إطلاق نار.وأشار إلى أنّ الإشكال أسفر عن سقوط قتيل، فيما سادت حالة من التوتر في المكان. وعلى الأثر، حضرت القوى الأمنية وفرضت طوقًا أمنيًا، وباشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وملاحقة المتورطين.
شيع «حزب الله» في بلدة حومين التحتا الشهداء: الرقيب علي حسن عبد الله وحسن خضر عيسى ومصطفى محمد بلوط.وألقىعضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض كلمة قال فيها: «اليوم، تمتزج الدماء الطاهرة من الجيش اللبناني البطل، الذي نثمن مواقف قيادته الحكيمة، والمقاومة الباسلة التي نذر مجاهدوها أنفسهم للدفاع عن الوطن في سبيل حريته واستقلاله وسيادته. شهداء ثلاثة، قضوا غيلة وغدرا على يد العدو الصهيوني، الذي يحتل أرضنا، وينتهك سيادتنا، ويغتال شبابنا، ويدمر أرزاقنا وقرانا وبيوتنا، هذا العدو الذي لا يحترم عهدا أو اتفاقا، ولا قرارا دوليا ولا قانونا دوليا، ويتجاوز كل القواعد والحدود، ويعيث في الأرض خرابا وفسادا. وبالاستناد إلى كل ذلك، يريد أن يفرض علينا شروط الخضوع والاستسلام، التي تفرغ أراضينا الحدودية من سكانها، وتقيد سيادتنا، وتصادر مواردنا».أضاف: «أمام جثامين شهدائنا الأبطال وحرمة دمائهم، ووثاقة العهد بشهادتهم وتضحياتهم، نقول بالفم الملآن، إن هذا الكيان، سيبقى عدوا غاصبا مجرما، ولو اعترفت الدنيا بأكملها به. وإن هذا العدو يستطيع أن يمضي بالقتل والتدمير، لكنه لن ينتزع منا حقنا في الدفاع عن أنفسنا ووطننا وأرضنا وحق الشعب اللبناني بحياة آمنة وحرة ومستقرة، بحق الشعب اللبناني عبر دولته في ممارسة سيادته على أرضه وحقوقه وموارده».وتابع: «نحن لا نمارس دورا، ولا نطلق موقفا، ولا نسعى إلى هدف خارج حقوقنا الوطنية والإنسانية، وخارج القوانين الدولية، فما نسعى إليه، ونقدم في سبيله التضحيات هو الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا، ووضع حد للأعمال العدائية التي يمارسها بحق شعبنا وقرانا، وإطلاق أسرانا، وممارسة حقنا في إعادة إعمار بيوتنا ومصالحنا، فما هو الخطأ في ذلك، وما هو الغريب في ذلك، في ظل تأكيدنا المتكرر والصادق، التزام القرار الدولي ١٧٠١ وإعلان وقف إطلاق النار».وسأل «السلطة اللبنانية»: «ما هي قيمة التفاوض مع العدو إذا كان يستمر ويمعن في قتل اللبنانيين، وما هي قيمة التنازلات المجانية له، إذا كان يمضي في ممارساته ومواقفه التصعيدية وما هي طبيعة هذه المفاوضات، التي تتيح للعدو الحديث عن تعاون اقتصادي وعسكري وعن مبادرات إقتصادية وعن تكامل الدورين السياسي والأمني».واشار إلى أن «السلطة اللبنانية مطالبة بالتوضيحات التي تجيب على هذه الأسئلة، وان تؤكد التزام ممثليها في لجنة الميكانيزم قولاً وفعلاً ودون مواربة وبشفافية كاملة، إقتصار البحث على الثوابت اللبنانية المعلنة، وهي الإنسحاب الإسرائيلي وإيقاف الأعمال العدائية وإطلاق الأسرى، بدل ان تركز السلطة جهدها على تحقيق هذه المطالب الجوهرية قبل اي شيء آخر، يمضي البعض بسياسة التنازلات المجانية، فيستعجل البحث بموضوع السلاح شمالي نهر الليطاني، في الوقت الذي لم يلتزم العدو الإسرائيلي أي بند من بنود وقف إطلاق النار، ويستمر في تعطيله استكمال الجيش اللبناني، انتشاره جنوب النهر».وختم: «إن هذا الموقف المستغرب والمُدان، يشكل تتويجاً لسلسلة السقطات التي مارستها السلطة والتي لم تفضِ إلى أي نتيجة لا في حماية اللبنانيين ولا في تحرير الأرض، وهي خطوة غير حكيمة وقفزة في الفراغ وستؤدي إلى إرتدادات سلبية وتدفع إلى مزيد من إضعاف الموقف التفاوضي اللبناني».بعدها، ووري الشهداء الثلاثة في جبانة البلدة.
أملت كتلة «الوفاء للمقاومة»، في بيان، لمناسبة يوم الميلاد المبارك للسيد المسيح وإطلالة رأس السنة الميلاديّة الجديدة، «أن ينعم اللبنانيون كافة في هاتين المناسبتين بما يحقق الله لهم من أمنٍ واستقرارٍ وسيادةٍ وكرامة في وطنهم الذي يستصرخ همم أبنائه واهتمامات مسؤوليه ليسلكوا المسار الوطني الصحيح الذي يفضي إلى وقف العدو لأعماله العدائيّة وانسحابه الكامل وغير المشروط من بقية أرض وطننا المحتل وقطع الطريق أمام ألوان المطالب التي يستدرج عبرها السلطة لتقديم التنازل تلو الآخر دون أي التزامٍ منه لا بوقف إطلاق النار والاعتداء، ولا بالانسحاب وإنهاء احتلاله الغاشم».ولفت البيان الى ان «الكتلة»، «تشدّ في هاتين المناسبتين على أيدي كل الشرفاء في لبنان من أهلنا المسيحيين والمسلمين ونؤكِّد لعوائل الشهداء جميعاً وللجرحى وللأسرى وعوائلهم كافّة أنّ جرحهم هو جرح الوطن الذي لن يلتئم إلا حين تتحقق أهدافهم في السيادة والكرامة الوطنية».وسجلت «الكتلة» في هذه المناسبة،« ان الأولويّة الوطنيّة اليوم هي إنهاء الاحتلال الصهيوني للمناطق والمساحات التي لم ينسحب منها العدو الصهيوني حتى الآن، رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27/11/2024.. أي منذ ما يزيد عن عامٍ بأكمله.وهذا الإنهاء المتضمن وقف الأعمال العدائيّة وإطلاق سراح الأسرى هي التزامات يجب على العدو أن ينفذها دون تباطؤ ولا شروط وعلى السلطة في لبنان أن تتصرف بحزمٍ وتتجنب الانزلاق المرفوض إلى تنفيذ شروط يمليها العدو ورعاة احتلاله من أجل إذلال جيشنا وشعبنا ومواصلة انتهاك سيادتنا الوطنيّة برا وبحرا وجوّا.أضافت :»وليعلم العدو وحماته الدوليون أن حق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال إذا ما استمرَّ لأرضهم هو حقٌّ مشروع بكل المعايير والاعتبارات والمواثيق الدوليّة ولا يحتاج إلى شرعنة من المتخاذلين أو المتواطئين«.ورأت »إن استهداف المدنيين وأفراد الجيش اللبناني من قبل العدو الصهيوني، عدوان مدان وغير مبرر على الإطلاق.. ولن ينجح العدو وأسياده والمتواطئون الصامتون عن هذا الاستهداف، في أن يجعلوا هذا المشهد مألوفا إلى ما لا نهاية.. وعلى الحكومة بدل أن تتبرع مسبقاً للمسارعة إلى استئناف ما يرتاح له العدو من خطوات، أن تقوم بإجراءٍ حازمٍ يدفعه لتنفيذ ما عليه، دون مراوغةٍ أو ابتزاز«.واعتبرت » إنَّ مشروع الفجوة الماليّة الذي أعدَّته الحكومة ينطوي على العديد من الألغام والغموض فضلاً عن الإجراءات الاستنسابيّة التي تُتيح لِلصوصِ المالِ العام أن يتملّصوا من الموجبات العادلة لمحاسبتهم فعليّاً على ما ارتكبوه من هدر وسرقة لأموال المودعين.. دون أن تعيد لهم حقوقهم المشروعة.«.وإذ أبدت »الكتلة« حرصا إيجابيا على الإسهام مع المعنيين بتصويب ما أمكن من مواد ظالمة أو قاصرة فيه، إلا أنها أمام انسداد الأفق لملاقاة هذا الحرص.. فإنها تتحفَّظ على المشروع المطروح وترى أنّه سيكون عامل زعزعةٍ للوضع الاجتماعي والمالي في البلاد ومبعث خيبةٍ ومرارةٍ للمودعين».وجددت «الكتلة»تأكيدها «وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ووفق القانون النافذ»، داعية الى «اتخاذ كل الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة لإنجازها من دون تأخير، التزاماً بما جاء في بيانها الوزاري ووفاءً بتعهدها في الحرص على تنفيذ الاستحقاقات الدستوريّة بمواعيدها المحددة».
كتب الوزير جبران باسيل عبر حسابه على منصة إكس:«مجيء المخلّص بيعطينا أمل بخلاص لبنان، مهما تراكمت الأزمات.لبنان الموجوع من الحرب والفساد وضياع الأموال والحقوق، ناطر الخلاص. والخلاص بحاجة لقرارات بتثبّت الوجود وبتحمي الدور والشراكة.ميلاد مجيد لكل لبناني صامد بأرضه وما ساوم على كرامته.رجانا كبير بولادة لبنان القوي.»
أحبط جهاز الأمن الاتحاديّ «هجومًا إرهابيًا» في منشأة نفط تابعة لشركة ترانسنفت، في منطقة تيومين، غرب سيبيريا، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجهاز.وقالت الوكالة نقلًا عن الجهاز الروسيّ: «قاوم المتهم عملية القبض عليه قبل تحييده بإطلاق النار عليه».