بينما لا يزال الغموض يلف تفاصيل كثيرة عن عملية تفجيرات البيجر التي نفذها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يوم 17 أيلول الماضي، وطالت آلاف العناصر من حزب الله، أطل عنصر في الموساد ليكشف بعضاً من تلك التفاصيل.فقد أطل العميل المتقاعد المدعو «غابرييل» وهو اسم مستعار، على شبكة «سي بي أس» الأميركية، اليوم الجمعة، ليكشف أن «التحضير لتلك العملية غير المسبوقة بدأ عام 2022»، بحسب تقرير نشرته العربية.وقال إن «الموساد علم قبل سنتين بأن حزب الله كان يشتري أجهزة النداء من شركة »غولد أبولو« في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط».وأشار إلى أن «هذا لم يكن سوى المرحلة الثانية من العملية التي تم الإعداد لها منذ 10 سنوات».
بناءً على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح، توجه عناصر الدفاع المدني صباح اليوم الجمعة إلى منطقة حارة حريك، بناية أيوب قرب العاملية للبحث عن 7 مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المكان في 27 أيلول الماضي. وقد تمكن العناصر من انتشال جثامين 3 شهداء، وتم نقلهم إلى مستشفى بيروت الحكومي حيث ستُجرى فحوصات الـDNA للتحقق من هوية الشهداء.وتستمر عمليات البحث والمسح الميداني الشامل حتى يتم العثور على جميع المفقودين.
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال: «اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها. لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم».وأضاف: «نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم». ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة. واعتبر العماد عون أن« التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة». وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم «التوفيق وصولًا إلى التخرج».
فاجأت مقدمة البرامج اللبنانية كارلا حداد، جمهورها ومتابعيها على حسابها عبر انستغرام، بإعلان انفصالها رسميا عن زوجها وائل قسيس، بعد زواج دام حوالي 4 سنوات. تابعوا التفاصيل في التقرير المرفق .
أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، «موعد الاختبار النّفساني للمرشّحين الّذين تقدّموا بطلبات للتّطوّع بصفة ضبّاط اختصاصيّين في الأمن العام، وذلك بتاريخ 24/12/2024 السّاعة 06:00 صباحًا، في فرع الجامعة اللبنانية- الحدث (كلية الحقوق)».وأوضحت أنّ «لمزيد من المعلومات، يمكن: مراجعة دوائر ومراكز الأمن العام الإقليميّة، أو مراجعة عنوان الأمن العام على شبكة الإنترنت: security.gov.lb-www.general، أو الإتصال على الرّقم 1717». وطلبت إلى المرشّحين «إبراز ما يثبت هويّتهم الشّخصيّة والإيصالات المعطاة لهم، عند تقدّمهم لإجراء الاختبار».
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: بدت أجواء المعارضة المسيحية في وضعية ارتباك أمس. وقالت مصادرها لـ«الجمهورية» إنّ «مردّ الإرباك لا يعود إلى عدم اقتناعها بترشيح قائد الجيش الذي تربطها به علاقات ثقة لا تحتاج إلى إثبات، بل هو احتمال وقوع الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط في فخ يُراد منه إحراق عون والمرشح الذي يمكن أن تتوافق عليه المعارضة في آن معاً». وتخشى المصادر «أن يكون الهدف من استعجال جنبلاط تسمية مرشحه، استباق تسمية المعارضة لمرشحها، فيما تتحسن حظوظها لإيصال هذا المرشح إلى سدّة الرئاسة. فالمعارضة، في ضوء التطورات المتسارعة، باتت تمتلك هامشاً أكبر لإحداث تغييرات في «ستاتيكو» السلطة الذي كان سائداً منذ سنوات، والذي تميل فيه الكفة لمصلحة «حزب الله» وحلفائه». ووفق هذه المصادر، «تخشى المعارضة أن تكون عرضةً لعملية التفاف هدفها قطع الطريق على أي محاولة منها لتغيير هذا «الستاتيكو»، بدءاً بموقع رئيس الجمهورية.
الجمهورية: جوش هولدر وآرون بوكسرمان- نيويورك تايمز- شنّت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات الجوية، بينما استولى الجنود على منطقة عازلة وسيطروا على مواقع عسكرية داخل أراضٍ كانت سابقاً تحت السيطرة السورية. منذ أن فرّ الرئيس بشار الأسد من سوريا، شنّت إسرائيل هجوماً عسكرياً في البلاد لم يسبق له مثيل منذ عقود، خشية أن تمتد الفوضى إلى حدودها. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته نفّذت مئات الغارات الجوية لمنع «العناصر الإرهابية» من الحصول على الأسلحة المتطوّرة التي تمتلكها القوات السورية. كما سيطر الجنود الإسرائيليّون على منطقة عازلة منزوعة السلاح كانت بمثابة الحدود الفعلية بين البلدَين. واستولت القوات الإسرائيلية أيضاً على مواقع عسكرية سورية داخل أراضٍ كانت سابقاً تحت السيطرة الكاملة لسوريا. آخر حرب كبرى بين إسرائيل وسوريا كانت في عام 1973. منذ ذلك الحين، ظلت الحدود هادئة إلى حَدٍّ كبير. خلال السنوات القليلة الماضية، استهدفت إسرائيل مسؤولين إيرانيّين وميليشيات في سوريا، في إطار حرب الظل بين البلدَين. وكان نظام الأسد متحالفاً بشكل وثيق مع طهران، العدو الإقليمي لإسرائيل. لكن بعد الإطاحة بالأسد في 8 كانون الأول، شنّت إسرائيل هجوماً أكثر علانية وامتداداً. فقد قصفت الطائرات الحربية والبوارج الإسرائيلية أكثر من 350 هدفاً، بما في ذلك قواعد عسكرية سورية، ومستودعات أسلحة كيميائية، وبطاريات دفاع جوي، وصواريخ بعيدة المدى، وفقاً لبيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية في 10 كانون الأول. ومنذ ذلك الحين، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي مجموعة مراقبة، بوقوع المزيد من الضربات. كما توغّلت القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية، في أكبر عملية علنية هناك منذ حرب 1973. بعد ذلك الصراع، اتفق الطرفان على أن يحرس مراقبو الأمم المتحدة منطقة منزوعة السلاح تبلغ مساحتها 155 ميلاً مربّعاً بين قواتهم. تسيطر القوات الإسرائيلية الآن على قمة جبل الشيخ، أعلى نقطة في الأراضي السورية، بالإضافة إلى مواقع أخرى داخل سوريا. ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستبقى القوات الإسرائيلية هناك. وانتقد أحمد الشرع، الذي قاد فصيل «هيئة تحرير الشام» المتمرّد الذي أسقط الأسد، العملية الإسرائيلية. لكن تعهّد الشرع بأن تلتزم سوريا باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وجادل بأنّ سقوط الأسد قد أنهى تهديد الميليشيات الإيرانية التي كانت تشكّل خطراً على إسرائيل من الأراضي السورية. وقد أشار قادة إسرائيليون إلى أنّ القوات الإسرائيلية ستبقى في الأراضي السورية التي سيطرت عليها حديثاً إلى أن يتمّ التوصّل إلى «ترتيب آخر». ووصفت إسرائيل «هيئة تحرير الشام» بأنّها جماعة إرهابية، ممّا يُشير إلى رفضها لضمانات الشرع في الوقت الراهن. واعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ «انهيار النظام السوري خلق فراغاً على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة. لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد المجتمعات الإسرائيلية».
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لبنانياً، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية جنوباً، بالرغم من انعقاد اجتماع لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وقد ارتفعت التساؤلات بين الجنوبيين حول دور اللجنة وموقف الحكومة في ظل حجم ونوع الانتهاكات التي تسببت بسقوط شهداء وجرحى، بما يؤكد أن كل بحث عن ردع العدوان الإسرائيلي خارج إطار الاستناد على المقاومة مجرد وهم وسراب. على الرغم من اجتماع الناقورة للجنة الإشراف على اتفاق وقف النار أمس الأول، استمرت الخروق الإسرائيلية بشكل فاضح. ولليوم الثالث على التوالي عملت الجرافات الإسرائيلية على تدمير وجرف منازل في الأحياء الداخلية في الناقورة وفجّرت منازل في بلدة طير حرفا، فيما لا تزال آليات جيش الاحتلال في أحياء بلدة بني حيان، بعد التوغل إليها أمس الأول، وهدمت عدداً من المنازل وقامت بأعمال تمشيط ورمي قنابل على المنازل. وأفيد أن وحدات من قوات اليونيفيل تقوم بالكشف على الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني في ظل تحليق للمسيرات التجسسية على علو منخفض في أجواء المنطقة. وأفيد أيضاً أنّ جيش الاحتلال نفّذ أمس عمليّة نسف ضخمة في بلدة كفركلا، ما تسبّب بارتجاجات في أجواء الجنوب. وحذّرت أوساط مطلعة في فريق المقاومة من استمرار الخروق والاعتداءات الإسرائيلية للجنوب لا سيما للقرى الحدودية، لا سيما أن «لاحتلال يحاول تكريس هذه الممارسات العدوانية كحق له في المستقبل طيلة مدة هدنة الستين يوماً وربما ما بعدها، لكي يحتفظ لنفسه بحرية الحركة الميدانية والجوية». وأوضحت الأوساط لـ»البناء» الى أن «ما يقوم به جيش الاحتلال لم يستطع فعله خلال الحرب بسبب كثافة صواريخ المقاومة على القوات المتقدمة والتي لم تستطع التمركز بشكل مريح وسهل، لكنها اليوم تفعل ما تريد من دون خطر تعرضها لنيران المقاومة». وتساءلت الأوساط عن «دور لجنة الإشراف في لجم الخروق الإسرائيلية وعن جدوى بقاء هذه اللجنة والقوات الدولية والجيش اللبناني في الجنوب إذا لم يستطيعوا وقف العدوان الإسرائيلي الذي يشكل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار»، نافية أن يكون ما يقوم به العدو في الجنوب براً وجواً يندرج ضمن الاتفاق، الدليل وفق الأوساط هو أن مبعوث الرئيس الأميركي عاموس هوكشتاين أشار بوضوح الى ضرورة أن توقف «إسرائيل» خروقها للاتفاق، إضافة الى دعوات مماثلة لمسؤولين فرنسيين ومن الأمم المتحدة. وإذ أفادت مصادر ميدانية لــ «البناء» بأن قوات الاحتلال لم تنسحب من مدينة الخيام بشكل كامل رغم دخول وحدات الجيش واليونفيل اليها، لفتت الأوساط الى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية سيرسم علامات استفهام حول جدوى استمرار لجنة الإشراف واتفاق وقف إطلاق النار ويضع الجيش اللبناني أمام مسؤولياته في الدفاع عن أرضه وشعبه في الجنوب، وإلا فإن المقاومة ستعود الى الواجهة بتكليف من شعبها وأهلها في الجنوب للدفاع العسكريّ عن الحدود، ما قد يضع إسرائيل أمام خيارين: الانسحاب من كامل القرى الجنوبية وفق القرارات الدوليّة وتسلم الجيش واليونفيل، أو تحمل الذهاب الى أيام قتاليّة أو معركة جديدة مع لبنان.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: علمت «البناء» أن رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع رفض كل الأسماء التي عرضت عليه من الكتل النيابية والنواب المستقلين، على اعتبار أن المتغيرات في لبنان والمنطقة والأحداث المتوقعة على صعيد استهداف العراق وإيران واليمن تصبّ جميعها في مصلحة فريق القوات ما يعزز فرص فرض رئيس على فريق الثنائي وحلفائه.
الأخبار: «المستقبل» يعود إلى الواجهة علماء طرابلس يحجون إلى دمشق بعد سقوط الأسد إمتعاض مسيحي: الرئيس لا يرشحه جنبلاط وعود الشرع خطة بلا ضمانات الديار: غموض رئاسي وتلويح بعقوبات للضغط على معارضي عون؟!ميقاتي للسيسي: حزب الله قد يرد على الخروقات بعد الـ 60 يوماًاسرائيل تخطط لتفكيك سوريا: دعم حكم ذاتي للاكراد والدروز اللواء: بورصة الترشيحات ترتفع.. والعقبات الغطاء المسيحي والتعديل والنصابالخروقات الإسرائيلية تطغي على قمة القاهرة.. وتعزيز الأمن في المطار وعودة الكهرباء إلى الضاحية البناء: اتفاق غزة على نار حامية والتفاوض على برمجة ملف الأسرى.. وبيرنز على السمع / صاروخ يمني يدمر في تل أبيب… وغارات إسرائيلية على محطات كهرباء اليمن / اجتماع لجنة الإشراف على وقف النار يفشل في وقف التجاوزات الإسرائيلية جنوباً النهار: المعارضة و«الثنائي» أمام حسم ترشيح عون لقاءات أقطاب قبل 9 كانون تبدّد الضبابية الجمهورية: مفاجأة الرئاسة في الربع ساعة الأخير إسرائيل تتحرك في سوريا l'orient le jour: Profession : ramasseurs de dépouilles mortelles dans la Syrie post-Assad عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: الشرع لـ«الشرق الأوسط»: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربيةقال إنه يطمح بالرؤية التنموية للسعودية والخليج... وأكد أن بلاده «لن يسودها رأي واحد» الأنباء الكويتية: سمير عساف أطلّ في بيروت من بوابة «القوات» في اليوم التالي لتبني جنبلاط ترشيح القائدطريق قائد الجيش إلى «بعبدا» سالكة و«أصوات» المؤيدين تتوالى
البناء: خفايا وكواليس خفاياقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الرئيس التركي رجب أردوغان بعدما صمم حملته في سورية على خلفية ملء الفراغ الذي سوف ينشأ عن الانسحاب الأميركي مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي صرّح بذلك علناً فوجئ أن عمليته في سورية تسبّبت بتغيير القرار الأميركي لجهة توسيع الانتشار في سورية وتعزيزه والسعي لبلورة مشروع سياسي أميركي خاص نحو سورية ينفصل عن المشروع التركي في المسألة الكردية وتغطية المصالح الأمنية الإسرائيلية التي تُحرج تركيا والحكم الجديد في سورية. كواليسيقول دبلوماسي عربي في بيروت إن هناك امتعاضاً خليجياً من الحركة اللبنانية المستعجلة من بعض الحلفاء نحو الوضع الجديد في سورية ويرون فيها تجاوزاً للشروط التي وضعها اجتماع العقبة من جهة، وتعزيز المكانة التركية على حساب الحضور العربي من جهة ثانية، إضافة لعدم إقامة اعتبار لوجود مخاوف عربيّة من عدوى حركات مشابهة في عدد من الدول العربيّة مثل مصر والأردن. اللواء: أسرار لغز يجري التدقيق في مواقف كانت محسوبة على النظام السابق في سوريا، في ما خصَّ المرحلة الحالية والمقبلة، استناداً الى الأفعال لا البيانات.. همس يحاول رئيس دولة كبرى شرقية، استثمار ما كان له من نفوذ في بلد تهاوى مؤخراً، مع الادارة الأميركية الجديدة، بدءاً من إطلاق الرهائن أو الكشف عن مصيرهم..
الأنباء الكويتية: الثابت ان البلاد ستشهد انتخاب رئيس، والمتحرك آلية التحضير للانتخاب.
الأخبار: أسّس الحديث المستجدّ عن دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون كرئيس توافقي للجمهورية، وإعلان الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط تأييد هذا الترشيح، لجملة أسئلة تمحورت غالبيتها حول صدور «كلمة السر» ومصدرها وما إذا كانت لتمرير الاستحقاق في 9 كانون الثاني وفقَ الاسم المحدد أم أنها مناورة سياسية لحرق اسمه؟ عملياً، يقرّ الجميع بوجود دفع حقيقي في اتجاه انتخاب عون، لكن، يبدو أن الأمر يحتاج إلى تمهيد عند القوى المسيحية قبل الآخرين، حيث برزت أمس أجواء قوى بارزة من التيار الوطني الحر وحتى «القوات اللبنانية» تعكس انزعاجاً من مبادرة جنبلاط إلى إعلان الترشيح والدعم، وتصرّف نواب آخرون مع الأمر، وكأنه محاولة «المسلمين العودة إلى إملاء المرشح الرئاسي على المسيحيين»، علماً أنه بينما يعارض التيار انتخاب عون، فإن «القوات» لم تعلن موقفاً رافضاً، وهي تقول إنه ليس لديها فيتو على قائد الجيش، ولكن هناك حاجة إلى حوار معه قبل إعلان الموقف النهائي.وعليه، بقي جنبلاط هو الجهة التي تركّزت عليها الأنظار والهجوم، علناً وسراً، لعدة أسباب، خصوصاً أن الجميع سأل عن الأسباب التي دفعت بزعيم المختارة لقول كلمته باكراً. ولماذا أيّد جنبلاط ترشيح عون، وهو من المعروفين بموقفه غير المحبّذ لوصول بدلة عسكرية إلى بعبدا؟ وكان جنبلاط قد أوضح أمس أن سبب دعم عون للرئاسة «لأنه يمثّل مؤسسة مهمة وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان، وهو مهم جداً في هذه المرحلة للاستقرار والأمن في البلد». وفي لقاء مع مجلس العلاقات العربية الأميركية، قال جنبلاط «أفضّل انتخاب رئيس للجمهورية خلال عهد بايدن، رغم عدم موافقتي على سياسته، وخصوصاً بعد ما شهدناه في غزة. ولكن لا ينبغي الانتظار حتى تولّي الإدارة الأميركية الجديدة، فقد رأينا ما قد تحمله من توجهات». وأضاف: «آمل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني، وأعتقد أن عون يحظى بدعم من الإدارتين الأميركية الحالية والمقبلة». لكن الجديد، هو أن الجميع فسّر خطوة جنبلاط على أنها انعكاس لتوجه خارجي، باعتبار أنه لا يخفي في مجالسه الخاصة أنه «لا يمشي عكس التيار السعودي»، فبادر كثيرون إلى التصرف على أساس أن الرياض تتجه إلى إعلان تأييدها لعون، وبالتالي فإن عربة الأخير أصبح لها حصانان: أميركي وسعودي وهذا كافٍ للنواب أن يسيروا به. وقد عزّز هذا الرأي، ما أعلنه عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني عن أن «اللجنة الخماسية تقدّم اسم قائد الجيش على غيره من الأسماء التوافقية». وهو موقف فتح الباب للبحث عن الأصوات السنية التي صارت في جيب عون، إلا أن ما تبيّن حتى مساء أمس أن «غالبية النواب السنّة تميل إلى انتخابه لكنها تنتظر موقفاً واضحاً من الرياض». وقالت مصادر معنية بالملف الرئاسي، إن «إخراج اسم جوزف عون إلى العلن وفي هذا التوقيت لم يكُن بإيعاز أميركي – سعودي مباشر، إنما كانَ حركة جرى تمريرها عبر جهات محلية لإيصال رسالة إلى الفريق الآخر وتحديداً حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر بأن ورقة جوزف عون صارت قريبة ولتحريك المياه الراكدة، علّه يحصل توافق معين، خصوصاً أن عون يواجه عقبة التعديل الدستوري». لكنّ المصادر نفسها تدعو إلى التوقف عند الموقف المسيحي مما حصل، كاشفة أن «هناك امتعاضاً من الجو المحيط بجلسة 9 كانون المقبل، ولا يتعلق الأمر فقط باسم عون بل لأن تسويقه خرج من المختارة، وهذا ما يجعل الأحزاب المسيحية في موقع من ينتظر صدور الأمر». وقالت المصادر إن «خطوة جنبلاط تعيدنا إلى تجربة حصلت عام 2008 قبل انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. وكانت القصة بدأت مع كلام عابر لأحد نواب كتلة «المستقبل» النيابية وهو النائب عمار حوري المعروف عنه التزامه الكامل بمواقف الكتلة ورئيسها النائب سعد الحريري عن إمكانية القبول بالعماد سليمان مرشحاً توافقياً. يومها كانَ ترشيح قائد الجيش مرفوضاً من قبل عدة أطراف، بينها «القوات» التي اتهمت سليمان بأنه لم يقم بواجبه في 7 أيار كما تدّعي معراب. وعلى إثر تصريح حوري، جرى التواصل مع الرئيس سعد الحريري للاستفسار عن ذلك والاعتراض على كلام نائب كتلته، ليقول الحريري إن كلمة السر السعودية وصلت: يريدون ميشال سليمان وهكذا حصل! اليوم تبدو الأمور أكثر تعقيداً. فجعجع لا يزال مصرّاً على ما قاله في الأسابيع الماضية، وشدّد عليه بعد سقوط النظام في سوريا، لجهة اعتبار موقع رئاسة الجمهورية يخص التمثيل المسيحي، وطالما أن «القوات» تمثّل أكبر كتلة نيابية مسيحية، فهي من يطرح الأسماء ويأتي الآخرون للتفاهم معها وليس العكس. ويسري هذا الكلام طبعاً على جنبلاط، الذي تعتبر أوساط نيابية أنه أحرج المعارضة، فهي لم يعد باستطاعتها التقاطع على اسم، مثل ما فعلت مع الوزير السابق جهاد أزعور لأنها لن تستطيع تأمين 65 صوتاً له. ولذلك سرّبت «القوات» أمس أجواء أن «الأمور في الملف الرئاسي لم تنضج بعد». وفي ما اعتبرت المصادر أن جعجع «يحاول أن يحصل على ثمن كبير مقابل القبول بعون»، أكّدت أن العقبة الدستورية ليست تفصيلاً أمام قائد الجيش لأنّ الدعم الخارجي الذي يحظى به ليس كافياً لإزالة كل الحواجز. فالاتفاق مع الرئيس نبيه بري هو ضرورة قصوى، وفي حال لم يوافق بري ومعه حزب الله واستمر رئيس «التيار الوطني» جبران باسيل على موقفه فإن النصاب لإجراء التعديل الدستوري أو تكرار تجربة ميشال سليمان سيكون شبه مستحيل. وفي هذا الإطار، اعتبرت مصادر نيابية بارزة، أن طرح اسم عون بالطريقة التي جرت من قبل جنبلاط، شكّل استفزازاً للقوى المسيحية قد لا يكون بالضرورة لانتخابه وإنما لحرق اسمه وإسقاطه من لائحة المرشّحين.
اعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، أن “سقوط النظام السوري بهذه الطريقة لم يكن متوقعاً وهذه بداية لعدالة إلهية (انحرمنا منها)”.وتوجه معوض، في حديث لـ”mtv”، اليوم الخميس، لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قائلاً إنه “لا يمكن أن تسقطت تماثيل الأسد في سوريا وتظل موجودة في لبنان فهذه إهانة للبنانيين”.وشدد على أننا “نريد التأسيس لمشروع مصالحة على أسس الدولة والدستور اللبناني بهدف بناء الدولة”، لافتاً إلى أن “مليون و300 ألف لبناني تهجروا من البلد منذ العام 2005”.وأردف، “سقط نظام منع قيام الدولة اللبنانية وأمامنا فرصة حقيقية لبناء الدولة، والتوغل الإسرائيلي في سوريا هو نتيجة الرهانات الإقليمية”.على صعيد آخر، أوضح معوض، أن “اتفاق وقف النار ينهي الأعمال العسكرية مع إسرائيل والحديث عن وجود سلاح شمال الليطاني هو إهانة للبنانيين”.وذكر أنه “علينا بذل الجهود للإبقاء على اتفاقية وقف النار كما علينا إحياء العلاقات مع سوريا، ولا نريد حلفاً للأقليات في المنطقة بل نريد الاستقرار، كما انه من واجبنا كدولة إبداء الأهمية اللازمة لملف المفقودين”.ورفض رئيس حركة الاستقلال، “كون لبنان ساحة، إذ ان لبنان وطن ولطالما وجهنا الدعوات لعودة حزب الله إلى لبنانيته وما لم نستطيع إتمامه باتفاق لبناني – لبناني، أُعطي لجنرال أميركي، والاتفاق الذي وافق عليه حزب الله هو استسلام لإسرائيل وهذا ما نرفضه”.وفي معرض رده على سؤال حول حلّ لأزمة سلاح حزب الله، اعتبر معوض، أن “اتفاق وقف النار الذي أقرته الحكومة من المطلوب تطبيقه ولو كنت مكان حزب الله لالتجأت لكنف الدولة اليوم إذ هي التي حمت وتحمي حزب الله”، مشيراً إلى أنه “ليس هناك ما يسمى بـ”استراتيجية دفاعية” وأي استراتيجية مماثلة يضعها الجيش ووزارة الدفاع اللبنانية”.أما على صعيد الملف الرئاسي، فقال إنه “علينا العمل بكل ما أوتينا من قوة لانتخاب رئيس للجمهورية ونحن أمام مرحلة جديدة وخيارات حقيقية وعلى الرئيس المقبل أن يرعى اتفاق وقف النار ويطبقه كما متابعة مجموعة ملفات إقليمية عليه معالجتها كما إعادة إحياء العلاقات اللبنانية مع الخارج وضبط الحدود وحصر السلاح وإصلاح القضاء والإدارة العامة”. أضاف، “كتلة تجدد هي جزء من المعارضة ونحن نقارب الاستحقاق الرئاسي يداً بيد وموقفنا من ترشيح قائد الجيش واضح ويتمثل بجهوزيتنا للالتفاف حول تسوية واضحة المعالم لكن على ليست قاعدة المساومة على الحكومة وجوزف عون ليس مرشحنا ونقبل بترشيحه كتسوية”.وشرح معوض، أنه “عندما ترشحت فعلت ذلك لأمثل مشروعاً معيناً كما للمساهمة بجمع المعارضة ونجحنا في تلك المرحلة لكن في هذه المرحلة أنا ضدّ الترشح العشوائي والتشتت يضعف قدرة المفاوضة ونريد إعطاء فرصة لتأمين أكبر التفاف ممكن حول الرئيس المقبل وهذا ليس قاعدة دستورية بل خيار سياسي لتسهيل مهمته ونحن مع رئيس جدّي ولو انتخب بـ65 صوتاً”.