قد يكون خروج القاضية غادة عون من السلك القضائي بمناسبة انتهاء مهامها الرسمية، فرصة جديدة لها لانطلاقة شعبية تقطف من خلالها ثمار ما زرعته من قرارات عادلة، تتخطى المحسوبيات وسياسات الافلات من العقاب المدعوم من المافيات اللبنانية. ولكن هل يمكننا أن نجزم ان ما فعلته هذه المرأة الشجاعة، أدى بالفعل إلى نتائج حاسمة؟ انا انتمي إلى الفريق الواسع الذي يقول نعم، لانها تميزت بقدرة ذاتية لافتة على كسر حواجز الخوف، والتهديد، والضغوط، والتنمر مما أدى إلى سلسلة من الاستدعاءات، والتوقيفات، والاتهامات لشخصيات تتمتع بحصانات يصعب خرقها. هذا الانجاز هو بحد ذاته كاف للوصول في المستقبل إلى احكام عادلة يقررها القضاة الذين سيخلفونها شرط أن تكون النوايا صافية. غادة عون انت حقا« بطلة. غادة عون انت شامخة كشموخ أرز لبنان. غادة عون انت ستدخلين حتما» تاريخ لبنان المعاصر من بابه العريض. اخيرا« انت رمز قيامة العدالة بعد غيابها القصري الذي جعلنا نعيش طويلا» في ادغال موحشة. غادة عون القاضية الحديدية. غادرت مكتبك لتسكني في مكاتب وقلوب كل واحد وواحدة منا. عهدنا لك الا ينقطع لقاء الشرفاء معك في كل المناسبات...
في طهران، اعلان صريح عن فشل الحوار مع واشنطن. وفي غزة، مفاوضات متعثرة. اما في سوريا، فاستقرار متعذر، في انتظار قيام دولة تجمع ابناءها على اختلاف مشاربهم الطائفية والمذهبية والسياسية. وفي لبنان، شهران ضائعان تقريبا من عمر العهد الرئاسي الجديد، بين تكليف وتأليف وثقة، من دون انجاز يُذكر، في انتظار انطلاق الحكومة في عملها، تحت انظار عموم اللبنانيين اولا، الذين ينتظرون ترجمة الاقوال الى افعال، والمعارضة النيابية ثانيا، وركنها الاساس في المرحلة المقبلة التيار الوطني الحر، بوصفه الطرف الوحيد غير الممثل في حكومة التحالف الرباعي الجديد. وفي غضون ذلك، تُرتقب الزيارة التي يقوم للسعودية رئيس الجمهورية جوزيف عون، ليكون بذلك ثاني رئيس للدولة اللبنانية بعد العماد ميشال عون، يستهل ولايته الرئاسية من زيارة المملكة. وفي غضون ذلك، يستمر الاحتلال الاسرائيلي لأراض لبنانية، ويتواصل الخرق المتمادي للسيادة، في ضرب واضح لاتفاق وقف اطلاق النار، فيما تكثر الاسئلة حول موقف لبنان الرسمي، والسبل المتوفرة للضغط الديبلوماسي. وفيما تتوالى اعمال ازالة الردم وكشف المفقودين، اكدت احدث تقديرات “الدولية للمعلومات” ان عدد الشهداء اللبنانيين جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تجاوز عتبة الستة آلاف، ويشمل الرقم جميع الشهداء منذ الانخراط في حرب اسناد غزة يوم 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، وهو يجمع بين المدنيين والمقاتلين.
نشرت الإعلاميّة ومقدمة نشرات الأخبار على شاشة ال lbc رنيم بو خزام عبر حسابها على «انستغرام»، فيديو طريف يجمعها بزميلها ماريو عبود، عند انتهاء النشرة المسائيّة. وفي حين قامت رنيم بتوديع المشاهدين فور انتهاء نشرة الأخبار، لم يقم عبود بالمثل، مما دفع بو خزام إلى نشر الفيديو على صفحتها عبر إنستغرام والتعليق قائلة: «من سلسلة »نهفات النشرة مع ماريو« ما إلو قلب تخلص النشرة!» لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا
«لم أفعل شيئًا خاطئًا، فقد كنت في بيروت لتغطية جنازة السيد حسن نصرالله» .هذا ما نشره البروفيسور البريطاني ديفيد ميلر على حسابه في منصة «x». السلطات البريطانية أوقفته واحتجزته في مطار هيثرو بعد عودته من بيروت، حيث شارك في مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله. واتهم ميلر شرطة مكافحة الإرهاب في بلاده بالتواطؤ مع العدو الإسرائيلي في عملية اعتقاله.
توفي الشاب سهيل سليمان، وهو عنصر في الجيش اللبناني، إثر تعرضه لحادث انزلاق دراجته النارية في القبيات. وقد عملت فرق الإسعاف على نقله إلى مستشفى السلام، فيما حضرت الشرطة العسكرية إلى المكان وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في ملابسات الحادث.
نقل الصليب الاحمر اللبناني حتى الآن 4 ضحايا من عائلة واحدة، نتيجة انفجار صهريج الغاز في بلدة الدوسة العكارية، فيما نقل شاب مصاب بواسطة سيارة مدنية إلى أحد المستشفيات وحالته حرجة.
أعلن الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، أنه سوف يزور سوريا مجدداً بعد أن طلب موعدًا، موضحاً أن «إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة».وأوضح، في مؤتمر صحافي حول الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي، أن «على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا»، وقال: «الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، مشيراً إلى أن «مشروع إسرائيل التوراتي ليس له حدود وهي تريد التمدد في كل المنطقة».وشدد جنبلاط على أنّه هناك احتلال في جنوب لبنان، تعليقًا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل، مؤكداً «أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية مستقلّة».
لها - ---------------------------------------------------------- أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عبر حسابها الخاص على «فيسبوك» عودتها الى مصر بعد احتجازها في بيروت لمدة ثلاثة أيام، وذلك عقب مناشدتها للسفارة المصرية في لبنان للتدخل للإفراج عنها، على إثر قرار المحكمة في بيروت بالتحقيق معها في بلاغ طبيب التجميل نادر صعب ضدها بسبه. وكتبت ريهام سعيد منشورًا قالت فيه: «أنا الحمد لله وصلت أرض مصر حالًا.. تم الإفراج عني بعد حبسي لمدة 3 أيام في بيروت». وحرصت على توجيه رسالة شكر وامتنان لكل من ساندها خلال أزمتها، وكتبت: «شكرًا لكل اللي كان قلقان.. أنا آسفة مش قادرة أرد على المكالمات دلوقتي.. إن شاء الله أبقى كويسة وأرد على كل المكالمات». تعود جذور الأزمة الى نزاع قانوني بين ريهام سعيد والطبيب اللبناني نادر صعب، إذ اتهمته الإعلامية المصرية بارتكاب خطأ طبي أدى الى تشويهها بعد إجرائها عملية تجميل، وكانت قد سافرت الى لبنان لحضور جلسات تحقيق في القضية، إلا أنها فوجئت بتوقيفها في المطار، ونشرت نداءً تطالب فيه السفارة المصرية بالتدخل، متهمة نادر صعب باستخدام نفوذه لمنعها من دخول البلاد. في منشور سابق، وجهت ريهام سعيد رسالة مباشرة للطبيب اللبناني قائلة: «أنا مبخافش يا نادر.. ويا رب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان.. مهما تعمل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبيًا.. محتاج فلوس؟». وعلى الجانب الآخر، أكد نادر صعب أنه راضٍ عن نتائج العملية، وأنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد ريهام ردًا على اتهاماتها المستمرة. ورغم عودتها الى مصر، لا تزال القضية القانونية بين الطرفين قائمة في لبنان، إذ يترقب المتابعون التطورات المقبلة، خاصة بعد التصريحات المتبادلة بينهما.
كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر اكس: ليكن هذا اليوم فرصة للاستعداد الروحي للصوم الكبير، حيث نبدأ مسيرة التوبة والتجدد بالإيمان والرجاء. أحد مرفع مبارك، وصوم مقبول!
وصف الأطباء حالة البابا فرنسيس، بـ«المستقرة»، بينما يستريح ويواصل تعافيه في المستشفى من الالتهاب الرئوي المزدوج. إلا أن البابا غاب مجدداً عن قداس الظهيرة الأسبوعي، وألغى للمرة الثالثة على التوالي، موعد تقديمه لصلاة التبشير. وأفاد الفاتيكان في تحديثه اليومي، أن «الليلة كانت هادئة، والبابا لا يزال يستريح». ولم يعانِ البابا الحمى أو ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، التي من شأنها أن تشير إلى أن جسمه لا يزال يحارب عدوى. وقد ذكر الأطباء أمس، أن حالة البابا فرانسيس (88 عاما) مستقرة، من دون الإشارة إلى أن حالته حرجة، وأفادوا مجدداً باستمرار تحسّنه.ويأتي تقييم الأطباء الذي يتّسم بالتفاؤل، بعد تعرّض البابا لأزمة تنفسية أدّت إلى وضعه على جهاز تنفس صناعي غير جراحي.
تجمع متظاهرون، السبت، أمام معارض «تسلا» في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على سياسات الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، وجهوده لخفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب. وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يتصاعد فيه الرد الغاضب في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في السياسة الأميركية. ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط عمليات شراء سيارات «تسلا»، الشركة التي تُعد الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية في صناعة السيارات الكهربائية. ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، ما أسفر عن تسريح آلاف الموظفين وإنهاء مئات من عقود المساعدات والإيجارات الحكومية. ومنذ أسابيع، نشأت احتجاجات متواصلة ضد «تسلا»، تهدف لتحفيز المعارضة ضد سياسات ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وكذلك تحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات الماضية. وقال ناثان فيليبس، عالم بيئي من ولاية ماساتشوستس، أثناء احتجاجه في بوسطن: «يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارًا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال مقاطعتها، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا». ووفقًا للتقارير، يتلقى ماسك التوجيهات من ترامب لتقليص الإنفاق الاتحادي بشكل حاد، مدعيًا أن فوز ترامب منحه تفويضًا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية. ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر «تسلا» في نيويورك، بينما شارك المئات في الاحتجاج الذي كان جزءًا من سلسلة احتجاجات في مختلف المدن الأميركية ضد ماسك. كما تجمعت حشود أمام معارض «تسلا» في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وتوسون بولاية أريزونا، حيث أوقفوا حركة المرور وهتفوا ولافتاتهم حملت شعارات مثل «أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية» و«لا للمستبدين في الولايات المتحدة».
أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام»، بأن شابين حاولا خطف طفلين في بلدة الفرديس قضاء حاصبيا ظهر اليوم. وفي التفاصيل، انه عند عودة الطفلين ( خ .س )و( ج .س)الى المنزل اعترضتهما سيارة داكنة الزجاج ترجل منها شابان حاولا خطف الطفلين وقد تمكنا من الفرار واللجوء لاقرب منزل، وبعدها تمكنت السيارة من الهرب وطالب والد الطفلين عناصر القوى الامنية بكشف الفاعلين.