بعض ما جاء في مانشيت البناء: وفق معلومات “البناء” فإن رئيس الحكومة نواف سلام رفض طلب وزراء الثنائي حركة أمل وحزب الله العودة عن قرارات الحكومة والعودة الى الحوار والتوافق، كما رفض سلام طلب الوزراء الأربعة تأجيل البت بالورقة الأميركية حتى تقديم الجيش اللبناني الخطة التي كلف بها من مجلس الوزراء في جلسة الثلاثاء، ما دفع بالوزراء الى الانسحاب من الجلسة وأصرّوا على المغادرة بعدما جرت محاولات من بعض الوزراء الآخرين على ثنيهم من ضمنهم وزير الإعلام بول مرقص، وغادر الوزراء الثلاثة أولاً ثم تبعهم الوزير فادي مكي واستكملت الجلسة من دون المكون الشيعي. وأكدت مصادر سياسية لـ”البناء” أن “قرار الحكومة يخالف ميثاق العيش المشترك وفاقد للميثاقية لغياب مكون أساسي يمثل طائفة كاملة، وبالتالي رئيس الحكومة عرض الحكومة للتصدع السياسي والميثاقي والشلل في عملها لاحقاً”. وحملت المصادر رئيس الحكومة المسؤولية بتعريض البلد الى خطر الانقسام السياسي، لكنه نجح بنقل المواجهة مع العدو الإسرائيلي الى الصراع الداخلي، ما يدخل البلد في آتون من التوتر والصراع السياسي. وشددت على أن الحكومة ورئيسها يطبقان أجندة دولية وينصاعان للشروط الإسرائيلية في ورقة براك، وتوقعت المصادر تصعيداً داخلياً قد لا يبقى في إطاره السياسي فقط، وتصعيداً إسرائيلياً لاستغلال قرار الحكومة والانقسام الداخلي لتوسيع عدوانها على لبنان.
بعض ما جاء في مانشيت الديار: «اول غيث» العناد في ادارة الشؤون الوطنية باستخفاف منقطع النظير، سقوط «الميثاقية» لاول مرة عن حكومة العهد الاولى، وهو انذار اولي سيكون له ما بعده اذا ما ذهبت البلاد الى المزيد من الانقسامات نتيجة الاستسلام للاملاءات الاميركية حيث نجحت واشنطن في نقل «المشكل» الى الداخل اللبناني، ولعل ابرز دلائل انعدام المسؤولية وغياب الفهم الحقيقي لخطورة الموقف، حالة الانفصام في الحكومة. فمن يستمع الى تصريحات بالامس بعد جلسة الحكومة، يظن للوهلة الاولى ان الهم الاول لدى اللبنانيين هو»الرقي» بالنقاش والود بين الوزراء المنسحبين وباقي الوزراء، وكأن المسالة تتعلق «بالبرستيج»، وليس بالانقسام الوطني الذي قد يتحول الى فوضى عارمة في البلاد في مرحلة لاحقة عندما يتم الانتقال من الجو الاحتفالي في الحكومة، حيث صفق الوزراء لانفسهم بعد الموافقة على اقرار اهداف «الورقة» الاميركية، الى التنفيذ على الارض، وهي مرحلة قد تسبقها مطبات كثيرة غير واضحة المعالم.
الديار: عبد المنعم علي عيسى- كانت حادثة استهداف كنيسة «مار الياس» بحي الدويلعة بدمشق يوم 22 حزيران الفائت، والتي كان من نتيجتها سقوط 25 من الضحايا و 63 من الجرحى، الأولى من نوعها بعيد سقوط نظام بشار الأسد شهر كانون الاول من العام الماضي، وإذا ما كانت السلطات السورية قد حملت «تنظيم الدولة الإسلامية» المسؤولية عن القيام بذاك الفعل، فإن تنظيما آخر يطلق عليه اسم «سرايا أنصار السنة» أعلن عن تبنيه له، كما توعد هذا الأخير، في بيان التبني آنف الذكر، بتنفيذ «العديد من الهجمات ضد النصارى والمرتدين من العلويين والدروز». وقد شكل إعلان «أنصار السنة» إحراجا للسلطات التي ألقت بالمسؤولية على تنظيم آخر، ولإيجاد مخرج لهذا التناقض صرح مصدر حكومي بعد أيام بأن «أنصار السنة لا تعمل بشكل مستقل عن تنظيم الدولة الإسلامية»، والجدير ذكره في هذا السياق أن جهات محسوبة على السلطة كانت قد أفادت بإن التنظيم «وهمي، ولا وجود له إلا على الفضاء الإفتراضي»، على نحو ما قاله عصمت العبسي، الخبير العسكري والباحث السياسي، وفقا للتوصيف الذي عرفته به قناة «الحدث» التي أجرت لقاء معه بعيد تلك الحادثة . أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان لها نشرته يوم الأربعاء، 6 آب، إن «قوات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس أحبطت مخططا إرهابيا لتفجير كنيسة مار الياس المارونية في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس الساحلية»، كما نشرت الوزارة صورا تظهر عبوة ناسفة كانت بحوزة «المتهمين»، وأوراقا تحمل عبارات التهديد لأهل المنطقة، وأضاف البيان إن «وحدة المهام الخاصة، ومن خلال كمين محكم، أوقعت خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام السابق»، وكان العقيد عبدالعال محمد عبد العال، مدير الأمن بطرطوس، قد ذكر في منشور على حسابه الخاص أن «معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى رصد خلية مرتبطة بفلول النظام كانت تستهدف الكنيسة»، وأضاف «تم إلقاء القبض على عنصرين من الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ عمليات إرهابية في كنيسة مار الياس المارونية»، وفي اليوم نفسه نشرت وكالة «سانا» الرسمية على «انستغرام» صورا لـ«عنصري الخلية الإرهابية، رمزي حمود ومنذر علي، المتورطين في محاولة استهداف الكنيسة» . ثمة «ثقوب» عدة في تلك الرواية، أولها إن «الحادثة» وقعت قبل نحو ثلاثة أسابيع على الإعلان عنها، والجدير ذكره في هذا السياق إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، كان قد أفاد في منشور له، يوم 14 تموز الفائت، بـ«توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم إرهابي قرب كنيسة مار الياس بالخريبات»، والجدير ذكره أيضا إن الكنيسة نفسها كانت قد أعلنت، منتصف شهر تموز، عن «اكتشاف سيارة مفخخة معدة لاستهداف الكنيسة»، وهي «تحمل منشورات تحريضية تدعو إلى العنف وقتل المسيحيين»، وأضافت الكنيسة إنها «أبلغت السلطات الأمنية بذلك»، وهذا يزيد من مصداقية خبر الذي «المرصد السوري» آنف الذكر، وهذا يقود إلى السؤال عن الأسباب التي جعلت السلطات «تصوم» ثلاثة أسابيع قبيل نشر الخبر، ثم لماذا لجأت هذي الأخيرة إلى الإعلان عنه في هذا التوقيت ؟ والراجح هنا أن الأمر له علاقة بالمحادثات الروسية السورية التي جرت بموسكو أواخر شهر تموز المنصرم، وبهذا المعنى يصبح الإعلان، في هذا التوقيت، محاولة للتسديد على «المرمى» الروسي، فوفقا لتقارير غرببة جاءت على ذكر تلك المحادثات «ذكر الروس بخطورة السياسات التي تنتهجها السلطة المؤقتة حيال الأقليات»، وإن ذلك سيضع «العديد من الدول الداعمة لتلك السلطة في موقع محرج»، وثانيها، يمكن لحظه عبر منشور «المرصد» الذي تلا بيان وزارة الداخلية السورية مباشرة، والذي قال فيه «أفاد جيران المعتقلين أن الأشخاص الذين جرى توقيفهم كانوا ضالعين بعملية سرقة كابلات كهربائية». وأضاف و«قد عثر بحوزتهم على أسلاك كهربائية ونحاسية»، وبذا تصبح هناك رواية أخرى مخالفة تماما للرواية الحكومية، الأمر الذي تكرر حدوثه لعشرات المرات، بل إن كل حادثة أمنية يجري الإعلان عنها تحيط بها روايات عديدة، وهي تتناقض، جزئيا أو كليا، مع الرواية الحكومية لها، ومن المؤكد أن الفعل، الذي كثيرا ما يضيف المزيد من الضباب للمشهد السوري، كثيرا ما يرمي أيضا بحمولاته على العلاقة القائمة ما بين السلطة وبين الشارع عموما، وبينها وبين «الأقليات» على وجه التحديد . ذكرت وكالة «أنباء آسيا» في تقرير لها إن «العنصرين على صلة بمجموعات متطرفة تعمل على إعادة تنشيط خلاياها في الساحل السوري»، وأضاف التقرير إنه «عثر على راية سوداء بحوزة العنصرين، وهي ترمز الى تنظيم متشدد»، والسؤال الذي يبرز مباشرة هو: ما هو هذا التنظيم؟ وما هي أهدافه؟ ثم ألا يجب على السلطات «التعريف» به، وبمراميه؟ بعيد أن تستكمل التحقيقات التي قيل إنها بدأت فور إلقاء القبض على المتهمين، الذي حدث وفق رواية «المرصد» قبيل نحو ثلاثة أسابيع، وإذا ما صحت تلك الرواية، فإن القائم بالفعل، أو من وراءه، ضنين بالفواعل التي تقود إلى تفكيك المجتمعات، إذ لطالما كان من نافل القول أن استهداف دور العبادة يمكن له أن يترك آثارا نفسية ومجتمعية بالغة الخطورة على بنيان المجتمعات، ومن شأنها تأجيج الغضب والاحتقان الطائفيين بدرجة يصبح معها الرجوع إلى الوراء أمرا صعبا، إن لم يكن شبه مستحيل .
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: أكّدت اوساط «الثنائي» الشيعي لـ«الجمهورية»، انّ «ردّ فعله على قرارات جلستي مجلس الوزراء الأخيرتين سيظلّ محكوماً بسقف عدم استخدام الشارع والانجرار إلى فتنة داخلية يريدها العدو الإسرائيلي». ولفتت هذه الأوساط إلى انّه «كان هناك حرص لدى «الثنائي» على الّا تتحول المشكلة من لبنانية ـ إسرائيلية إلى مشكلة داخلية. لكن سلوك الحكومة ورئيسها لا يزال يدفع في هذا الاتجاه للأسف». وشدّدت على انّ «الجانب الميثاقي هو أساسي في الأزمة الحالية، بعدما تمّ تجاوز المكون الشيعي في الحكومة وجرى اتخاذ قرارات مصيرية تحتاج إلى توافق وليس اكثرية وزارية فقط». وأشارت إلى انّه «إذا لم تنجح الاتصالات في معالجة مفاعيل القرارات المتخذة فسيتمّ اتخاذ الموقف المناسب».
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: أكّد مصدر بارز في «حزب الله» لـ«الجمهورية»، انّ «انسحاب وزراء «الثنائي» من الحكومة لن يجرّ إلى استقالة، وأنّ القرارات التي اتُخذت غير ميثاقية، يُراد منها وضعنا في مواجهة الجيش وهذا لن يحصل، لأننا ملتزمون 3 لاءات: لا تسليم للسلاح، لا صدام في الشارع ولا مع الجيش، ولا استقالة من الحكومة، وقد حصل الانقلاب على ما تمّ الاتفاق عليه معنا. نتوافق على صيغة حصرية السلاح كما وردت في البيان الوزاري من دون إعطاء مهل زمنية، ونحن مع أي اتفاق يبدأ بإلزام إسرائيل الانسحاب ووقف الخروقات والاعتداءات وتسليم الأسرى. اما السلاح فيحتاج إلى بحث معمّق يجب ان نراعي فيه مصلحة لبنان اولاً، وهذا يحصل مع الجيش اللبناني بالتفاهم على استراتيجية وطنية». وختم المصدر: «على الحكومة تصحيح مسارها ومعركتنا سياسية بامتياز»..
اللواء: أسرار لغزتعرَّضت موجة التفاؤل بنشاط صناعي ونمو بعض الأنشطة السياحية والاجتماعية لإنتكاسية على خلفية الغارات والتجاذبات حول مصير السلاح.. غمزيحرص نواب لقاء وسطي، على تجنُّب الخوض في مسائل الخلاف الجارية، وهم يلتزمون الصمت في المناسبات والمناقشات، رغم وضوح الموقف المعلن لديهم.. همسمن المتوقع أن تجري اتصالات دبلوماسية مع مرجع لبناني، لحصر ذيول القرارات الأخيرة في ما يتعلق بحصرية السلاح ووقف الأعمال العدائية.. البناء: خفايا وكواليس خفايا تعتقد مصادر دبلوماسية أن الأميركي والسعودي يدركان استحالة تكليف الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله لألف سبب، لكن كلاً منهما يريد شيئاً من قرار الحكومة الذي لم يقبل رئيس الجمهورية أن يقود المسيرة لإخراجه وتطوّع رئيس الحكومة للمهمة. وكانت الضغوط على رئيس الجمهورية التنحّي جانباً عن قيادة ملف العلاقة مع حزب الله وترك الحكومة تتصرّف. وتقول المصادر إن الأميركي يراهن على المزيد من التصعيد الإسرائيلي للضغط الداخلي وخلق مناخ لبنانيّ يحمل رفض حزب الله تسليم السلاح مسؤولية التصعيد، بينما يريد السعودي إراحة حكم أحمد الشرع في سورية بتصوير لبنان ومقاومته في حال أسوأ من سورية وإقناع السوريين أن ذلك عائد لحكمة قيادتهم التي رفضت اعتماد خيار المواجهة مع “إسرائيل”، وقبلت تقديم التنازلات مهما كانت. وقالت المصادر إن هناك أرباحاً جانبية أميركية وسعودية في محاصرة حماس وشرعيّة سلاحها بمثال حزب الله لتطويق الحشد الشعبي في العراق بالمثال نفسه. ولم تستبعد المصادر أن تؤدي كل هذه الصوره إلى جولة جديدة من الحرب في المنطقة ترسم صورة واضحة لموازين القوى ولا يبقى فيها مجال ليتحدث الجميع بلغة المنتصر لأن المنتصر سوف يكون واضحاً. كواليس توقعت ضابط كبير سابق في الجيش اللبناني أن يتضمن جواب الجيش على رسالة الحكومة بطلب خطة تنفيذية لحصر السلاح بالقول إن المرحلة الأولى هي التفاوض السياسي الذي يجب أن تقوم به الحكومة مع القوى المعنية وعند الاتفاق يقوم الجيش بالتنفيذ وفق تفاصيل لوجستية يتفق عليها مع المعنيين في هذه القوى بموجب الاتفاق الذي تصل إليه الحكومة. وفي حال عدم الاتفاق على الحكومة أن تتخذ القرار بطبيعة التعامل مع هذه القوى، وما إذا كانت الحكومة سوف تعلن حالة الطوارئ وتكلف الجيش بنزع السلاح بالقوة وتحمل المخاطر المترتبة على ذلك وعندها يجيب الجيش على رؤيته لإمكانيات تنفيذ هذا القرار وشروطه والأضرار المترتبة عليه مقابل الفرص الممكنة لتطبيقه.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- أقرّت الحكومة اللبنانية، أمس، «أهداف» ورقة الموفد الأميركي توماس براك، ووافقت على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية، بما فيه «حزب الله»، رغم انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة، ولكن من دون أن ينسحبوا من الحكومة. وناور «حزب الله» بنقاشات حول «ميثاقية» مقررات الجلسة، وقالت كتلته النيابية إن «التسرُّع المريب وغير المنطقي للحكومة اللبنانيّة ورئيسها، بتبنّي المطالب الأميركيّة، مخالفةٌ ميثاقيّة واضحة»، لكن وزير الإعلام بول مرقص رأى أن انسحابهم «لا يطرح مسألة ميثاقية».
الأنباء الكويتية: توقع مصدر رفيع في الحزب «التقدمي الاشتراكي» لـ«الأنباء»، «ألا يقبل حزب الله بتسليم قطعة سلاح واحدة في ظروف كهذه، وتاليا في المستقبل القريب». ودعا «إلى مقاربة الأمور بحكمة ومسؤولية، في ظل إصرار أميركي وإسرائيلي على تنفيذ مضمون الورقة الأميركية التي عرضها السفير توماس باراك، ضمن الجدول المحدد». واستبعد المصدر «حصول تطورات على الأرض، من دون إسقاط تسجيل حوادث متفرقة هنا وهناك». ووصف المرحلة بـ «الصعبة جدا».
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: السؤال البسيط، ولكن المؤثر، في ضوء ما يتضمن من اجابات او مقاربات: ماذا بعد 7 آب 2025؟ وتحديداً كيف سيكون عليه الوضع في المؤسسات لا سيما مجلس الوزراء، اذا لم تنجح المعالجات بدءاً من الليلة الماضية في رأب الصدع، وإعادة وصل ما انقطع بين الرؤساء الثلاثة، وبين مكونات الحكومة، في ضوء خروج وزراء «الثنائي الشيعي» أمل وحزب الله من جلسة مجلس الوزراء بعد ساعتين ونصف من بدئها، وهم: الوزيرة تمارا الزين (حركة امل) والوزيران: محمد حيدر وركان ناصر الدين (حزب االله)، وما لبث ان لحق بهم الوزير المستقل فادي مكي، لتكون المناقشات التي استمرت لنحو ساعة بعد انسحاب الوزراء الشيعة، وتقرير المبادئ ـــ الاهداف لورقة الموفد الأميركي توم باراك حول وقف الاعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701، والذي سارع بتهنئة الرئيسين جوزف عون ونواف سلام ومجلس الوزراء على ما أسماه بالقرار «التاريخي» و«الجريء» و«الصحيح»، ببدء تنفيذ وقف الاعمال العدائية التي تضمنها القرار 1701. واوضح النائب امين شري ان ما تقوم به الحكومة اللبنانية خطوات مستعجلة، لا تخص السيادة ولا تحرر الارض ونتعامل مع خطوات الحكومة خطوة مقابل خطوة، ولم يقفل باب الحوار مع حكومة نواف سلام، مؤكداً على وحدة البلد والاستقرار مع اقرار استراتيجية دفاعية.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لم تخجل الحكومة من الإعلان أنها تبنت ورقة المبعوث الأميركي توماس باراك، ولم تجد حرجاً في أخذ القرارات بمضمون ما وافقت عليه وتقديمه كقرار لاعتبارات ووفق معايير لبنانية، بل قالت بالفم الملآن إنها في اجتماع دستوري للحكومة اللبنانية أقرت ورقة وضعها مبعوث أجنبيّ حول شؤون وطنية تخص اللبنانيين، في اعتراف صريح بأن الحديث عن السيادة في الخطاب الحكومي هو مجرد استعراض كلامي يستخدم لضرورات التسويق والترويج والتضليل. الورقة تتحدث عن الانسحاب الإسرائيلي ووقف إطلاق النار لكنها خالية من أي ضمانات اميركية لتنفيذ هذه الالتزامات، بينما فيما يفترض أنه التزامات لبنانية فالحكومة قررت الذهاب بعيداً حتى لو كان الثمن انقساماً وطنياً كبيراً. مظاهر الانقسام كانت واضحة أمس، مع انسحاب وزراء ثنائي حركة امل وحزب الله الخمسة، من جلسة الحكومة بعدما تمّ رفض طلبهم بتأجيل البحث بورقة توماس باراك الى ما بعد تسلم رؤية الجيش اللبناني الجوابية على طلب الحكومة منه وضع خطة تنفيذية لبسط سيادة الدولة على أراضيها بقواها الذاتية، ومن ضمن ذلك مطالبة حزب الله بتسليم سلاحه، المعلوم سلفاً أنه ذاهب للإتلاف وليس لتعزيز قدرات الجيش، وبعد خروج الوزراء الخمسة أقرت الحكومة بالتصويت ما أسمته أهداف ورقة توماس باراك.
الأخبار: حكومة الإحتلال الأميركي- السعودي... تلتزم!أميركا- إسرائيل: فليكن إحتلًالًا لغزّة النهار: انسحاب الوزراء الشيعة لم يُعطّل «تتمة» القرار الحاسم... مجلس الوزراء يقر أهداف ورقة برّاك ربطاً بخطة الجيش الجمهورية: الحزب: لا تسليم، لا شارع، لا إستقالة الحكومة توافق على «الأهداف» اللواء: مجلس الوزراء يُقرُّ خطة السلاح والإنسحابات.. ووزراء «الثنائي» خرجوا من الجلسة«الثنائي» يُجري مراجعة وتحرُّكات على طريق المطار.. وحرص رئاسي على تجاوز الأزمة البناء: الحكومة تتبنى ورقة باراك الخالية من ضمانات تحقيق الانسحاب ووقف العدوان | وزراء الثنائي الخمسة ينسحبون من جلسة الحكومة بعد رفض انتظار رؤية الجيش | حزب الله: انتهاك للطائف… وحردان: قرارات الحكومة أباحت البلد أمام العدوان l'orient le jour: Monopole des armes : le gouvernement va jusqu'au bout... malgré le retrait des chiites عناوين بعص الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضيةأكّد أن حكومة نتنياهو ترى في استمرار الحرب «رافعة سياسية داخلية» الأنباء الكويتية: ترك نقاش المراحل التنفيذية الواردة في الورقة بانتظار تسلم الخطة التي سيضعها الجيشالحكومة اللبنانية تقرّ «أهداف الورقة الأميركية» حول سحب السلاح
بعد تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا تزعم حصول مشادة بين وزيرة البيئة تمارا الزين ورئيس الحكومة نواف سلام، أكد المكتب الإعلامي للوزيرة الزين أن هذه المزاعم عارية تمامًا عن الصحة، ولم يحصل أي تلاسن أو خلاف من هذا النوع لا في الشكل ولا في المضمون. وإزاء هذا النوع من الأخبار الملفقة، دعت الزين وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى توخي أعلى درجات الدقة والمهنية والالتزام بأخلاقيات النشر، خاصةً في ظل دقة المرحلة التي يمر بها لبنان.
كشفت مصادر وزارية للـLBCI أن مجلس الوزراء ( بغياب كل الوزراء الشيعة ) وافق على الأهداف الواردة في ورقة براك وسيتم الإعلان عنها بعد قليل، وترك نقاش المراحل التنفيذية لحصر السلاح والواردة في الورقة بانتظار استلام الخطة التي سيضعها الجيش. وبالموافقة على أهداف خطة براك يكون لبنان قد نفذ المرحلة الأولى من الورقة التي كانت تقول بقرار يتعلق بحصر السلاح وبالموافقة على أهداف الورقة، وبالتالي في حال وافق الأميركيون على ما قررته الحكومة فيجب بدء تطبيق المرحلة الثانية من الورقة المتعلقة بوقف الهجمات الإسرائيلية.
قال وزير العمل محمد حيدر، خلال جلسة مجلس الوزراء المخصصة لبحث ورقة توماس بارّاك، إنه «ابن هالناس»، متسائلًا: «كيف بدي واجه أم شهيد أو شاب عم يعيش بقلق وجودي، وقلّه لازم يتنازل عن الضمانة الوحيدة يلي بتحميه؟» وأكد حيدر أنه لا يمكن الحديث عن سلاح المقاومة قبل انسحاب العدو، وعودة الأسرى، ووقف الاعتداءات، والشروع بإعادة الإعمار، مشددًا على أنه يرفض تحمّل مسؤولية أي قرار يُشعر الناس بالظلم، أو يجعل الدولة تتخلّى عنهم.
صور من الفطور الذي نظمه قطاع الإنتشار في التيار الوطني الحر بحضور رئيس التيار جبران باسيل (بعدسة الزميل جورج فغالي)
كتب النائب جورج عطالله عبر صفحته على اكس التالي :« ٧ آب لم يكن يوما مجرد ذكرى لانقلاب على الحريات إنه قضية بدأت يوم نادى العماد ميشال عون شعب لبنان العظيم وتستمر الآن باعتقال رولان خوري ووضع جان جبران بالتصرّف من قِبَل فلول وأيتام النظام الأمني السوري مُدّعي السيادة اليوم لم نَخَف منهم يومها ولا نخاف اليوم بالمرصاد والحسبان» .
صرّح مساعد قائد فيلق القدس الإيراني لشؤون التنسيق، العميد إيرج مسجدي، أنّ «مشروع نزع سلاح حزب الله في لبنان هو مخطط فاشل من قبل أميركا والنظام الصهيوني»، معتبرًا أنّ «هذا الحلم سيُدفن معهم». وأكد، في حديث لوكالة «تسنيم»، أنّ «سلاح المقاومة هو سلاح الشعب اللبناني للدفاع عن أرضه، ولن يُثمر هذا المشروع لا في مجلس الدفاع اللبناني ولا في أي ساحة أخرى»، مشددًا على أنّ «قوى المقاومة جاهزة دائمًا، وكذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأي سيناريو محتمل».
- - - - - كشفت إحدى الصفحات على تطبيق انستغرام ان الممثلة داليدا خليل ستتزوج قريبا من رجل أعمال لبناني مُقيم في دبي. وداليدا التي غابت في السنوات الأخيرة عن الأعمال الدرامية، انتقلت قبل فترة إلى دبي حيث استقرت وبدأت القيام بعروض استعراضية في أحد أماكن السهر الشهيرة في المدينة.وطبعا سنكتشف في الأيام المُقبلة ما إذا كان الخبر صحيحاً.
أعلن الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، أنّه «في إطار أنشطتها الاعتيادية المنفذة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة.» وأوضح تيننتي أنّ الشبكة «شملت عددًا من المخابئ، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى.»
كتب يوسف جان جبران على صفحته على الفيسبوك: بابا… و أخيراً رجعتلنا بخير و سلامة. ليش عم بحكي هيك؟ لأن خفنا عليك بآخر فترة، خفنا عليك من منظومة ما عاد عندها حسّ الإنسانية… خفنا عليك من أشباه البشر يلي عماهن الحقد و الخوف من الآدمي يلي ما رح يقبل يتقاسم معهن الحلوينة! خفنا عليك من أشباه الرجال يلي وعودهن كاذبة و فكرهن إننا مصدقينهن! بصراحة خفنا عليك أكثر من يلي كانوا قراب منك، من يلي غدروا فيك و يمكن وصلوا للبدهن ياه! على كل حال، ما رح احكي عنك… بكرا الناس بتحكي، الموظفين بحسوا و الغريب قبل القريب بيعرف شو معنا موظف دولة وفي لكل الناس الأوادم و لدولته…. أنا يلي فيي أكده، إن نحنا بالبيت من وقتا ما تعينت تغيرت حياتنا… و كنت عطول تقلنا اذا ما حدا شايف الله شايف… يمكن مش كل الناس تفهم عليي، بس الأوادم أكيد فهموا… بابا، صار الوقت نرجع نعيش جو العيلة، وحياتك نحنا مبسوطين و كتير… لأنك رجعتلنا بالسلامة ❤️ منحبك بابا…
- - - - تعرض وزير الاستثمار في صربيا، داركو جليسيتش، لجلطة دماغية مفاجئة خلال مشاركته في برنامج «هذا الصباح» على قناة Pink TV، ما أثار حالة من الذعر في الاستوديو بعد أن بدأت عليه علامات الشلل في النصف الأيمن من وجهه، مصحوبة بصعوبة في النطق. الطاقم الطبي تدخّل على الفور، وتم نقل الوزير إلى المستشفى بحالة حرجة، حيث أكد وزير الصحة الصربي، زلاتيبور لونتشار، أن الجلطة كانت شديدة، وأن العملية الجراحية التي خضع لها كانت معقدة بسبب وجود تجلط ونزيف في الدماغ، مشدداً على أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في تحديد فرص تعافيه. وفي وقت لاحق، زار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش جليسيتش في المستشفى، مؤكداً أن حالته الصحية تسير نحو التحسن، وأنه تمكن من الحديث معه، ما اعتُبر مؤشراً إيجابياً بعد الساعات الحرجة الأولى. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «بتاريخ 6 /8 /2025، وضمن إطار ملاحقة المتورطين في الاعتداء على ضباط من الجيش والمديرية العامة للأمن العام وإصابتهم بجروح في مدينة صور، تمكنت مديرية المخابرات من توقيف المواطنَين (ع.ا.) و(ع.ف.) لمشاركتهما في الاعتداء. كما دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من المديرية المذكورة في منطقة الحوش – صور منزل المواطن (ح.ح.) لتعاونه مع المطلوبين ومساعدتهم على الهروب، وضبطت في حوزته كمية من الأسلحة والذخائر الحربية والأعتدة العسكرية.سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين».
حذر خبير في صحة الأمعاء تلقى تدريبه في جامعة هارفارد من أن عناصر شائعة في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل قد تلحق أضرارا صحية جسيمة دون أن يلاحظها أحد. وأوضح الدكتور سورابه سيتي أن العديد من الأشخاص يتعرضون «دون علمهم» لمواد كيميائية ضارة، بدءًا من المقالي المخدوشة إلى زجاجات المياه البلاستيكية، ما قد يؤدي إلى تلف الأمعاء، واضطراب الهرمونات، وحتى التأثير على صحة الدماغ. وفيما يلي أبرز المنتجات التي نصح الدكتور سيتي بتجنبها: المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة قال الدكتور سيتي: «إذا كانت مخدوشة أو متشققة، فقد انتهى عمرها»، محذرًا من أن بعض أنواع أواني الطهي قد تطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة، خاصة عند تعرّضها لدرجات حرارة عالية. ونصح باستخدام أواني من السيراميك أو الحديد المصبوب أو الفولاذ المقاوم للصدأ كبدائل أكثر أمانا. المُحليات الصناعية المُحليات الشائعة مثل الأسبارتام والسكرالوز يمكن أن تؤثر سلبا على بكتيريا الأمعاء، وتخلّ بإشارات الشهية، وترتبط بعدم تحمّل الغلوكوز. وأشار إلى أن بدائل مثل الستيفيا أو الفواكه الكاملة تعد خيارات صحية لا تضر بصحة الجهاز الهضمي. زجاجات المياه البلاستيكية حتى الزجاجات المعلّبة على أنها «خالية من مادة BPA» قد تطلق مواد كيميائية تؤثر على الهرمونات، خاصة عند تعرضها للحرارة. وأوصى الدكتور سيتي باستخدام زجاجات من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج لتقليل هذا الخطر. الأطعمة المصنعة فائقة المعالجة الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعلبة تحتوي غالبًا على زيوت نباتية ومثبتات ومستحلبات ومواد حافظة قد تضر بطانة الأمعاء وتؤثر على عملية الأيض. ونصح: «إذا لم تستطع التعرف على المكونات، فاترك المنتج على الرف». الشموع المعطرة ومعطرات الجو رغم أنها تضفي رائحة جميلة، إلا أن العديد منها يحتوي على المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي ترتبط باضطراب الهرمونات والالتهابات. وأشار إلى أن شموع شمع العسل أو موزعات الزيوت الطبيعية أو مجرد تهوية جيدة تُعد خيارات أكثر أمانا. اللحوم المصنعة والمعلبة تحتوي اللحوم الباردة على مواد حافظة مثل نترات الصوديوم والنتريت، والتي قد تسبب التهابات، وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ودعا إلى تناول اللحوم الطازجة والمطهية منزليا كخيار صحي طويل الأمد. الصابون المضاد للبكتيريا المحتوي على التريكلوسان أكد الدكتور سيتي أن هذا المكون لا يقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل يقضي أيضًا على البكتيريا المفيدة، ما قد يضعف حاجز الجلد ويؤثر بشكل غير مباشر على صحة الأمعاء. ونصح بالاكتفاء باستخدام الماء والصابون العادي. منظفات الغسيل المعطرة ومناديل التجفيف قال إن العديد من منتجات الغسيل تحتوي على عطور صناعية تلتصق بالملابس، مما قد يهيج البشرة ويؤثر على التوازن الهرموني. ويقترح استخدام منظفات خالية من العطور أو كرات التجفيف المصنوعة من الصوف مع بضع قطرات من الزيوت الأساسية. وفي ختام حديثه، شدد الدكتور سيتي على أن الهدف ليس «الخوف من كل شيء»، بل تقليل التعرض اليومي للسموم كوسيلة بسيطة وفعّالة لدعم صحة الأمعاء، والدماغ، والهرمونات.
خاص tayyar.org - تبيّن أن الفضيحة التي حصلت في قطاع معيشي طالت عائلة وزير في الحكومة معنيّ مباشرة بالقطاع، وعُمّمت بفعل المنافسة بين أهل الكار.وعُلم أن سبب إقدام الجهات الرقابية في الوزارة على محاولة طمس الفضيحة وعدم التحقيق الجدّي فيها وملاحقة المسؤولين عنها، يعود إلى رغبة المديرية المعنية في مسايرة الوزير وممالأته.